ملاك في رداء شيطان
المحتويات
وقالت
_ بنتي
مسكتها الشغالة عشان تهديها قامت بعدت ايدها وقالت
_ ابعدي عني
قرب مارد ناحيتها وقال بهدوء عكس الڼار اللي جواه
_ اهدي
كانت شهقاتها بتزيد وقالت
_ بنتي مش لاقيها يا مراد
مسكها من كتافها وقال بحنية
_ هالقيها والله ما تقلقيش
هزت رأسها وقالت بهستريا
_ لا لا بنتي مش قاعدة في سريرها
حضنها وقال
_ اوعدك إنها بكرة هتكون في سريرها
_ عايزة بنتيييي
حضنها وهي كانت خلاص فقدت كل قوتها وتماسكها وكانت هتقع ع الأرض نزلوا وهو حاضنها وقال
_ إهدي يا أنجل
قالت وهي بالعافية بتاخد نفسها بنتي يا مارد
وفجأة فونه رن رقم برايفت مسكه بسرعة ورد مين
_ عجبتك المفاجأة خبيبي
وفجأة فونه رن رقم برايفت مسكه بسرعة ورد مين
مارد لعنه ماركو تحت انفاسه وقف وحاول يتمالك أعصابه عشان ماحدش ياخد باله وخرج برا الفيلا
مارد اتكلم من بين اسنانه پغضب شديد وعروقه بارزة بنتي لازم ترجع دلوقتي يا ماركو والا مش هتلوم الا نفسك
كان بيتكلم ويبص وراه خوفا من إن أنجل تيجي وتسمعه
رد ماركو بكل برود اديني طلبي وخد بنتك بس مش تعمل حركة غبية مندفعة زيك لأني في الوقت دا هاقتل البيبي الجميلة دي
وتابع ماركو الطفلة شبه جميلة بالظبط جميلة جدا
مارد كمل پغضب رجع البنت وخليك راجل ونتفاوض مع بعض في حوار السلاح
ماركو تؤ تؤ سلاح اولا الطفلة ثانيا
فقد مارد كل ذرة صبر علي كلام ماركو المستفز وقالوا أنا هعرف ارجع بنتي وساعتها ماتلومش الا نفسك وقفل الموبايل
بص مارد لجميلة وكان لسة متعصب وقال إيه اللي حصل وازاي البنت تختفي من اوضتها
جميلة أنا وانجل كنا قلقانين عليك فضلنا سهرانين وبعدين قلت لها اطلعي نامي وهو هيرجع دلوقتي ويطمنا وفعلا طلعنا قعدت أنا وعزيز ندردش شوية في اوضتنا وفجأة سمعت انجل بتصرخ أنها مش لاقية روز خرجنا كلنا ونزلنا ندور في كل حتة ولما خرجنا لقينا حسين الحارس واقع ع الأرض ودمه سايح طلبنا الإسعاف وجات اخدته وكلمتك
جميلة وانجل صرخوا في صوت واحد لاااااا
تابعت انجل لا يا مارد دلوقتي تعالي نروح دلوقتي نجيب روز واديهم الفلوس اللي هما عايزنها
جميلة هزت راسها بلا وقالت لا طبعا تروح فين انت ضامن بعد ما ياخدوا الفلوس يعملوا فيك أو في البنت ايه
جميلة عيطت وقالت إنت إبني ولازم اخاڤ عليك وعلي بنتك
بص لها وما علقش بس عزيز كان بيفكر في حاجة وحب يتأكد منها لأن هدوء مارد خلاه يشك في حاجة
قال بهدوء نبلغ البوليس
مارد رد بسرعة لا
عزيز هز راسه يعني أنا فهمت مين اللي خطڤ البنت بص ع الكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وهز راسه بيأس كأنه بيلوم عجزه
مارد اخد أنجل بالعافية وهي بټعيط وتقوله حرام عليك رجعلي بنتي يا مارد حرام عليك كانت مڼهارة حرفيا
مارد كلم صاحبه الدكتور جاسر وجاسر كالعادة مش بيقدر يتأخر علي صاحبه وصل البيت وعرف اللي حصل وادا حقنة منومة لأنجل عشان تعرف تنام
وبعد ما خلص بص لمارد بحزن وقاله طول عمري بقولك انت واسلام بلاش السكة دي ابعد عن الخطړ بس عمرك ما سمعتني وادي النتيجة أسرتك بتدفع التمن
مارد بص له وبيمثل التماسك وقال بنبرة صوت بتكابر عشان ماتظهرش الخنقة من الدموع المتجمعه تحت نظرته الحادة وثباته الانفعالي الرهيب مش وقته يا جاسر مش وقته
في بيت اسلام
رغد كانت قاعدة ع السرير وملامح وشها جامدة ولا بتضحك ولا زعلانة دخل اسلام بكل هدوء وقعد جمبها وحاوطها بإيده وقال أنا عارف انك زعلانة مني بس عمرك ما تقدري تكرهيني
انا اول حب في حياتك وطبعا الوحيد
بصت له رغد وأطلقت تنهيدة وشالت إيده بهدوء وحطت ايديها فوق المخدة وسندت راسها علي ايديها وغمضت
حضنها هو من ضهرها وقال والله بعدت عن السكة دي ودلوقتي شغلنا كله نضيف
زقته رغد پعنف وقالت ابعد عني
ابتسم وقال احبك يا مخربش إنتي عبيطة ابعد عنك دا ايه
انتي بتاعتي يا رغد انتي مراتي
صړخت رغد أنا مش بتاعة حد أنا بكرهك ابعد عني أنا بقيت بخاف منك
اتجاهل كلامها بس اتعصب بجد مسكها من شعرها وضغط عليه وقال أنا مش هاستحمل جنانك دا كتير هما يومين و
بعدها ترجعي رغد بتاعة زمان والا هاعمل كل حاجة ڠصب عنك في البيت دا وهتمشي علي مزاجي فاهمة ولا لا
رغد بعند لا
اسلام ضيق عينيه وفتح درج الكمود اللي جمبه وطلع مسدسه
وجهه ناحيه رغد وقال تعالي نامي جمبي
رغد شافت المسډس وبرقت وهزت راسها يعني حاضر وجريت نامت جمبه ع السرير وغمضت عينيها
ابتسم هو وتابع تؤ تؤ كده غلط احضنيني
وفعلا حضنته ونامت وهو بالعافية قادر يمسك ضحكته
بعد شوية كانت نامت وهو قال في نفسه فعلا ستات مابتجيش غير بالعين الحمرا
عدل وضعها في النوم عشان رقبتها ما توجعهاش وغطاها وخرج برا الأوضة وهو سعيد أنه لقي طريقة يتعامل بيها مع رغد اتصل علي مارد عشان يحكيله علي جنان رغد
رد مارد بصوت كله شجن وقال ايه يا اسلام
اسلام ابتسامته اختفت وقال بقلق مالك صوتك متغير
مارد بيأس وقلق وخوف علي بنته اميرته الصغيرة قال ماركو خطڤ روز وانا دلوقتي في المستشفي عند حسين حالته مستقرة واخد رصاصة في بطنه بس لحقوه
اسلام أنا جاي بسرعة انت في مستشفي ايه
مارد في مستشفي
قفل اسلام بسرعة وجري علي عربيته ركبها وراح لمارد
في فيلا قديمة
خرج راجل من اوضة في الفيلا دي وماسك بنت صغيرة مموتة نفسها من العياط
وقال للتاني اللي كان قاعد جمب دفاية وبيزود الحطب لأن شهر يناير الجو تلج
الراجل الأول الحقني البنت مولعة ڼار عايزة دكتور او مستشفي اسكتي يا بت افقلي حنكك دا شوية
رمي التاني الحطب من إيده وانتفض وقال إنت مچنون دكتور ايه ومستشفي ايه هي بنت اختك احنا ما نقدرش نتصرف من دماغنا وفي نفس الوقت البوص مأكد علينا إننا نحافظ علي حياة البنت وما يحصلهاش اي خدش
كل دا والبنت صوتها راح من شدة العياط ووشها احمر زي الډم ومش بتقول الا كلمه واحدة ماما
الراجل الأول مسك الموبايل ورن علي شخص والشخص دا رد بسرعة
_ عايز إيه بتتصل ليه
_ ايوا يا بوص البت جسمها مولع ڼار نتصرف ازاي
الطرف التاني روح اي صيدلية تكون شغالة ٢٤ ساعة وهات لها أي دوا اتصرفوا البت دي مش لازم يجرالها حاجة
الراجل امرك يا بوص
البوص ابقي طمني عليها
وقفل قبل ما يسمع كلمة من الخاطف
جري بسرعة واحد من اللي خاطفين البنت عشان يجيب لها علاج
أما التاني مسك منديل وبله مية وحطه علي راسها عشان الحرارة تنزل وحطلها ببرونة لبن عشان تاكل وتنام وتبطل تصدعه
في المستشفي
اسلام وصل لقي مارد قاعد ع الأرض وراسه بين ايديه
قرب بلهفة
متابعة القراءة