المطلقة والبواب بقلم حنان حسن
..
فنظرت لة
واخذت امسك بالسکين التي كانت معي مره اخري واهددهم بها
قلت..خرج كل الي في جيوبك حالا ..
فا نظر الي وهو متوجسا خيفة مني
وقام واخرج كل ما بجيوبة ولم اكتفي بذلك بل قمت انا وفتشتة تفتيشا ذاتيا ايضا كما فعلت نفس الشيئ مع زوجتة التي اخذت تبكي وهي خائڤة..
ولكنني اكتشفت فعلا انهم ليس معهم اي رسائل وانني قد ظلمتهم..
ووجدتني ارمي بالسکين من يدي واجلس علي الكرسي وانا لا اعرف ماذا اقول لهم..
نظر الي احمد اخويا بعدما لملم اشيائة مرة اخري هو وزوجتة واخذ يستعد للرحيل وهو يقول..
لا كده حالتك فعلا مبقاش ينفع يتسكت عليها ..
وتركني وخرج هو وزوجتة
بعدها فضلت قاعدة لوحدي ومش مصدقة الي عملتة مع احمد اخويا الكبير الطيب وزوجتة..
وازاي اهدد اخويا بالسکين واجبرة علي التفتيش الذاتي
وياريتني كنت لقيت حاجة..
واخذت اسال نفسي هو انا ايه الي بيحصلي ده
واخذت ابكي لاني شعرت لاني لوحدي تماما وضعيفة وخاېفة..
ووجدت نفسي اتصل بهشام لاسمع صوتة فقط
لمجرد الاحساس بالامان..
ومكنتش عارفة ازاي انا لسة بحس كده من ناحية هشام
بالرغم من كل الي عرفتة عنة
المهم الموبيل رن رنة واحدة فقط علي هشام ولقيت نفسي قفلت الخط بسرعة قبل حتة ما هشام يرد عليا..
وفجاة شمتت رائحة الطعام الذي كنت قد وضعتة علي الڼار بالمطبخ وهو ېحترق..
ودخلت بسرعة عشان اطفي الڼار ولما جيت افتح الحلة عشان اشوفها اتحرقت ولا اية
ايدي اتلسعت فا ففتحت المية عليها شوية
لكن لقيتها لسة بتوجعني جدا..
فا تذكرت بان عندي مرهم للحروق في درج الاسعافات الي في الحمام
ودخلت الحمام لاتفاجاء
بخيال شخص في الحمام
فا دب في نفسي الړعب الشديد
ولكنني قلت في نفسي بانها مجرد تهيؤات
واخذت اشجع نفسي لافتح باب الحمام واكتشف ما بالداخل
ولكن فجاءة النور قطع
فا دب في قلبي الړعب اكثر واكثر
حتي شعرت بان قلبي سيقف من شدة الړعب
وكدت ان اتجمد في مكاني
ورفعت يدي من علي مقبض
باب الحمام
وفكرت ان اعود للمطبخ كي اتي بالموبيل
لاشغل كشاف الموبيل حتي اعيد فتح زرار الاوتوماتيك الذي يغلق الكهرباء في حالة حدوث اي قفلة في الكهرباء
وتذكرت مكان الموبيل بسهولة لانة كان ما زال يشغل اغاني فيروز في المطبخ
وكان يعطي اضاءة خفيفة تجعلني اكاد ااستطيع ان اري ما حولي
ولكن اثناء عودتي ودخولي للمطبخ تفاجاءت امامي بما جعلني كدت ان اموت بازمة قلبية
فقد ظهرت لي في الظلام تلك المراة التي كانت تخفي وجهها بنقاب ابيض
وكانت تمسك بيدها سکينا وبدات تستعد للهجوم عليا
وكنت حينها لا اكاد ان اري امامي لولا تلك الاضاءة الخفيفة التي تصدر من خلا الموبيل
ووجدتها تقترب نحوي وترفع يدها لتطعنني بالسکين ..ولكن في تلك اللحظة حدث شيئا غير متوقع ولن تصدقوة.....
تفتكروا مين اللي وراء كل الحجات دي وغرضه ايه من اللي بيعمله اللي هيتوقع صح يقول
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
الجزء_السابع
بعدما ما احمد اخويا مشي زعلان هو وزوجتة..
لقيت نفسي لوحدي وخاېفة وحاسة اني ضعيفة عشان كده فضلت ا بكي ولقتتني بتصل علي هشام عشان اسمع صوتة لمجرد الشعور بالامان وفعلا رنيت رنه او اتنين بالكتير علي هشام ولقيت نفسي بقفل الخط تاني بسرعة ولقيت نفسي في اللحظة دي بشم ريحة شياط وافتكرت ان الاكل الي علي الڼار زمانه اتحرق فروحت بسرعة ع المطبخ ولما جيت المس الغطاء احټرقت يدي وشعرت بالم في ايدي مما جعلني افكر بالذهاب للحمام لاتي بمرهم الحروق وعند ذهابي للحمام شاهدت خيالا يتحرك بالحمام وكان شخصا ما كان بالداخل وكان باب الحمام مواربا.. فا قولت في نفسي انها مجرد تهيؤات ووضعت يدي علي مقبض باب الحمام لافتحة ولكني تفاجاءت بقطع التيار الكهربائى فتراجعت لاذهب الي المطبخ لاتي بالموبيل واشغل الكشاف عشان اوصل لزرار الاتوماتيك واقدر ارجع النور تاني..لكن اثناء منا راجعة وتحديدا علي باب المطبخ شاهدت منظر كان سيتسبب لي بازمة قلبية فقد شاهدت..تلك المراة ذات الرداء الابيض وهي تنظر اليا بعينيها المرعبتين وتقدمت مني لتمسك بي لتقتلتلني و وقفت انا مذهولة وقد اصابتني المفاحاءة والذعر عن التفكير او الحركة...
وبعدما اقتربت مني تلك المراة وامسكت بي نظرت في عينيها عن قرب وشممت رائحتها الكريهة وقد بدات اشعر بان حياتي قد انتهت تلك في تلك اللحظة حدثت معجزة لم تكن متوقعة..فبعد ان تمكنت مني تلك المراة وامسكت بي ..سمعت حينها صوت هشام.. نعم انه صوت هشام وكان ينادي باسمي بداخل شقتي شيرين... شيرين
فا نظرت تلك المراة بعيني نظرة مرعبة عن قرب وفي تلك اللحظة..شعرت بضړبة قوية علي راسي افقدتني الوعي ولم ادري بنفسي الا وانا علي سريري وبجانبي هشام الذي كان كان يبدوا قلقا عليا وعندما شاهدني افتح عيناي
قال..الف سلامة عليكي يا شيرين ..مالك وايه وايه الي خلاكي يغمي عليكي كده
نظرت له وانا متشككة فيه
قلت..انت دخلت هنا ازاي والباب كان مقفول
قال..دخلت بالمفتاح بتاعك
انتي ناسية انك كنتي اعطيتني نسخة من مفتاحك
قلت..وايه الي جابك النهاردة واشمعني دلوقتي بالذات واحنا بقالنا زمن مش بنتكلم ولا كنت بشوفك خالص
قال..النهاردة لقيتك رنيتي عليا رنة واحدة فا اتصلت عليكي بعدها ..ولقيتك مردتيش فا حاولت ارن تاني بردوا مردتيش فا بصراحة قلقت لتكوني تعبانه ولا حاجة وكنتي بتستغيثي بيا فا نزلت اطمن بنفسي وفضلت ارن الجرس اكتر من مرة لكن انتي بردوا مفتحتيش فا زاد قلقي وقولت افتح بالمفتاح واشوف في ايه
ولما فتحت الباب اكتشفت ان النور عندك مقطوع فقط عشان كده الجرس مكنش بيرن اصلا فا دخلت وفضلت انادي عليكي وانتي مردتيش فا روحت عند لوحة مفاتيح الكهرباء ءورجعت زراير الاتوماتيك ورجعت النور تاني وفضبت ادور عليكي في الشقة كلها لغاية ما لقيتك واقعة ومغمي عليكي امام باب المطبخ..فا حملتك ووضعتك علي السرير ومن ساعتها وانا بحاول افوقك
ممكن بقي تقوليلي ايه الي خلاكي اغمي عليكي وليه اتصلتي بيا
نظرت له وانا اتذكر كل ما حدث وشعرت بالړعب مره اخري واخذت ابكي
فسالني
قال..نفسي افهم بس انتي ليه اتغيرتي من ناحيتي مع اني محصلش مني اي حاجة ثم اخذ يسالني بالحاح واصرار علي ان ارد باجابة مقنعة
قال..شيرين قولي الحقيقة وصارحيني لو كان فيه حد تاني انا هحترم صراحتك هختفي من حياتك وعمرك ما هتشوفيني تاني
فنظرت له وانا ابكي واقول في نفسي..
قلت.. اه لو تعرف انا بحبك اد ايه وبالرغم من اني شاكة فيك وخاېفة منك لكن نفسي ادفن راسي في حضنك واحتمي بيك واقولك خليك معايا ومتسبنيش ..
كنت انظر لهشام دون ان انطق بكلمة واحدة مما جعل هشام يطلب مني مره اخري الاجابة علي سؤالة
قال..ردي عليا يا شيرين في حد تاني في دماغك غيري
فا اومات براسي بالنفي وانا اقول..لا
قال..طيب ولما هو لا ليه بتبعدي عني ياشيرين
اخذت انظر له كثيرا دون ان انطق واخيرا قلت..من فضلك سيبني دلوقتي يا هشام لاني محتاجة انام
رد هشام في ياس
قال..براحتك ..وعموما تليفوني معاكي وبمجرد رنة صغيرة في اي وقت منك هتلاقيني عندك ..وتركني هشام وخرج وانا عدت للتفكير في كل ما حدث