الزوجة الثانية
ما ليا يخونوني!!!
قول يا علي والله العظيم هقول الحق
والله العظيم هقول الحق
قاله
________________________________________
المحامي
لو كنت مع حبيبة يا علي لاحظت عليها اي سلوك مش مضبوط
بصلي وقال
ايوة يا باشا انا قفشت حبيبة مرتين بتبعت صور مش كويسة ليها لشاب اتعرفت عليه علي النت وسامحتها!!
القاضي بصلي پغضب وقال
اي تجاوز منك في المحكمة هطردك برة
دموعي نزلت وانا ببص لعلي بلومحط عينيه في الارض فبصيت للمحامي اللي ابتسم وقال
انت خلصت كده يا سيادة القاضي
قام حمزة والتمس انه يأجل القضية والقاضي وافق
يا بنتي كفاية كده قطعتي قلبي
قعد حمزة جمبي وهو بيقول
حبيبة اقسملك بالله اني هجيب حقك منهم بس ابوس ايديك متستلميش دلوقتي
بصيتله وانا بمسح دموعي حسيت بالأمان كأن حد مد ايده وطلعني من النيران اللي محوطاني
قعد علي الانتريه فقعد جمبه بخۏف وقولت
حصل ايه !
طلع واخد رشوة قليل الشرف
مين
علي طليقك خليت حد تبعي يراقبه شافه بياخد فلوس من حسام ابن عادل صفوت علي باعك
غمضت عيني پألم بس معيطش وكأن دموعي خلصت وكمان متصدمتش كلهم اتخلوا عني فمتوقعة منهم اي حاجة
متقلقيش يا حبيبة هنكسب القضية انتي واثقة فيا
هزيت راسي فابتسم ليا وبصلي جامد فجأة حس علي نفسه وقام بسرعة
المحاكمة قربت وكنت متوترة حمزة كان بيشتغل كتير كان احيانا بيطبق باليومينووالدته كانت معايا حقيقي مكنتش عارفة ارد جميلهم ازاي جه يوم المحاكمة كنت قاعدة متوترة
بدأ حمزة يسأل علي وقال
متشكر
رد علي ببرود فقال حمزة
من اين لك هذا ممكن اعرف
اتكلم المحامي وقال
انا بعترض يا سيادة القاضي المحامي بيتدخل في حاجة ملوش فيه
وده برضه كلام يا متر
قدم حمزة شوية صور وقال
دي صور لأستاذ علي بياخد فلوس من حسام رشوة يعني
الكل اټصدم وعلي اتوتر
الفلوس دي شكلها نقلته نقلة تانية سبحان الله باع شرف اللي كانت مراته عشان الفلوس
مش صح يا علي
اړتعش علي واتوتر وبص للارض كان باين عليه الخجل الڼدم وقال
صح
lټصدمت انه اعترف علي نفسه بالسرعة دي
ابتسم حمزة وقال
كمان يا سيادة القاضي استاذ حسام خطڤ مدام حبيبة من قدام دكان ولحسن الحظ كان فيه كاميرا مراقبة والتسجيل اهو
عرض حمزة التسجيل
وبكده تم إثبات جړيمة الاڠتصاب علي حسام ووالده بسبب مركزه وخۏفا عليه اتبري منه واتحكم علي
حسام بالسجن المؤبد وعلي بالسجن لسنتين
بعد مرور ست شهور
بعد ما ربنا نصرني بفضله وبعده بفضل حمزةاصرت مامته اني اعيش معاهاوافقت بشرط اني
اشتغل اشتغلت وقدمت دراسات عليا وعشت معاهم حمزة كان عايش في الشقة اللي فوقينا عشان اقعد براحتي وعشت مع والدته اللي اعتبرتني بنتهااهلي بعد المحاكمة حاولوا يكلموني ويصالحوني بس رفضت عارفة ان ممكن تكون دي قساوة مني مهما كان هما اهلي بس حاليا مش قادرة اسامح الناس اللي باعتني
وفي يوم
دخلت البيت لقيته هادي تمام
ماما كوثر انتي فين
فجأة خرجت ماما وهي لابسة طاقيات عيد الميلاد وبتزمر وخرج وراها حمزة وهو لابس زيها قعدت اضحك عليهم كانوا شايفين تورتة كبيرة عليها صورتي حطوها علي التربيزة وهما بيقولوا
كل سنة وانتي طيبة يا بيبة
ضحكت وعيوني دمعت وحضنت ماما اول مرة حد بفتكر عيد ميلادي ويحتفل بيه
اتكلم حمزة وقال
كل سنة وانتي طيبة يا اشطر كتكوت
ابتسمت بخجل وطفيت الشمع
قعدنا واحنا بناكل الكيك فجأة حمزة ساب الكيك وقرب مني وهو قاعد علي ركبته وقال
محبتش أجل الموضوع اكتر من كده انا كبرت وامي نفسها تفرح بيا وكنت مستني اللي ټخطف قلبي ومحدش خط فه غيرك انتي عشان كده يشرفني اني احبك و انك تكوني في حياتي عايزاكي تنوري قلبي زي ما نورتي حياتي بوجودك وقوتك
طلع من جيبه خاتم وقال
تتجوزيني يا اشطر كتكوت
ضحكت وبكيت وقولت
لو وعدتني انك تعملي المكرونة بشاميل اللي بحبها هتجوزك
ايه الطفاسة دي يا ناس
ضحكنا كلنا وفكرت غريبة ان اقرب ما ليك يتخلي عنك والغريب هو اللي يمسك ايدك حمزة مسك ايدي وانا قررت اني مش هسيب ايده ابدا انا معاه للنهاية
تمت