زوجتي طفلة
المحتويات
من شده الخۏف وجسمها يرتعش حاولت ان تتكلم ولكن خانتها الكلمات ولم تخرج
سليم وهو ينظر لها بحزن فهو يعلم انه السبب فبما هيا به فلقد قسي عليها كثيرا منذ كانت طفله وكان يعاقبها علي اتفه الاسباب حتي اصبحت تخاف نه كثيرا
سليم وهو يقترب منها مالك يا فرح حاسه بايه
ولكن ما ان اقترب منها حتي اڼفجرت في البكاء وازداد تقوقعها علي نفسها اكثر لم يستطع سليم تمالك نفسه وقام باحتضانها بشده
سليم بفزع فرح ووجد حراره جسدها قد ازدادت فاخذها الي الخمام وفتح دش الماء البارد ولكن بمجرد ان لمست المياه فرح ارتجفت بشده وزاد عناقها لسليم الذي نزل معها تحت المياه
فهيمه الشنطه يا سليم بيه
سليم حطيها علي السرير وطلعي هدوم لفرح واخرجي بره
وبعد ان هداءت حراره فرح اخرجها من تحت المياه ثم قام بتغيير ثبابها الي كاش ميو لونه زهري واعطاه الدواء وبمجرد ان اعطاها الدواء خرج سريعا من غرفتها فقد شعر انه اذا ظل اكثر من ذلك معها لن يستطيع السيطره علي نفسه فخرج وامر فهيمه بان تعد لها حساء ساخن وذهب ليغير ثيابه ثم يحدث جده ويعود ليجلس بجانبها
الجد ادخل
سليم ازيك يا جدي
الجد كويس يبني انتا عامل ايه وفرح عامله ابه
سليم انا كويس با جدي وفرح كويسه لسه واخده الدوا دلوقتي
الجد لا يا سليم فرح مش كويسه ابدا
سليم ليه يا جدي
الجد پغضب لبه ازاي انتا مش شايف فريده وصبا ازاي وشابف فرح ازاي انتا ببني بتدمر فرح فاضل ثلاث شهور يا سليم قولي ازاي هقبلك وانتا بالقسۏه دي ليه بتعاملها كدا دي بقت تخاف بس من اسمك هتبقي مراتك ازاي انطق ليه بتعمل فيها كده هبا دي وصيه عمك ليك
الجد پغضب منا الي هيجنني اني عارف انك بتحبها طب ليه مش بتقربها منك ليه بتبعدها عنك وطول الوقت عقاپ ليها انطق
سليم عشان خاېف عليها يا جدي
الجد من ابه يا سليم
سليم من نفسي يا جدي فرح مراتي من وهيا عندها خمس سنين بتكبر قدامي يوم عن يوم حبتها من وهيا لسه صغيره بخاف بجدي وهيا قدامي اتهور عليها ومقدرش امسك نفسي بخاف عليها تنجرخ ومتكنش بتحبني وخصوصا فرق السن الي بنا فرح لسه لحد دلوقتي بالنسبه ليا طفله ازاي يا جدي اقدر اطلب من طفله انها تكون زوجه ازاي اوقات لما بشوف دموع عنيها وخۏفها مني بكون ھموت ونفسي اخدها في حضني واطمنها بس بخاف عليها مني عرفت بقي يا جدي بغمل كدا ليه
سليم ان شاء الله يا جدي بعد ازنك هروح اطمن علي فرح
الجد ماشي يبني ابقي طمني عليها
خرج سليم من عند جده وفي رائسه مئات الافكار كيف سيجعل فرح تحبه كيف سيقترب منها
يتبع..
الفصل الخامس
وما ان دلف سليم الي غرفه فرح وجدها غارقه في النوم ووجد بجانبها داده فهيمه
سليم ها يا داده فرح عامله ايه فاقت ولا لسه
فهيمه والله يبني ما فاقت بس بتخرف
سليم خلاص يا داده روحي انتي اتفضلي وانا هكون معاها
فهيمه طب يبني لو عوزت حاجه نادي عليا
وجلس سليم بجانب فرح يتحسس حرارتها ونبضها ولكن سرعان ما غفا علي الكرسي ولكنه استيقظ علي صړاخ فرح
فرح بهلوسه وجبينها متعرق لا لا والله اسفه يا سليم مش هعمل كدا تاني خلاص مش عاوزه اخرج
سليم وقد احتضنها بس يافرح اهدي متخفيش
ولكن فرح قد ازداد ارتجافها وارتعاش جسدها وظل سليم محتضنها حتي هداءت وراتخي جسدها وظلو هكذا في الصباح استيقظ سليم واطمئن علي فرح ثم ذهب سريعا قبل ان تستيقظ وجعل فهميه تجلس معها
استيقظت فرح وهي تنظر حولها بفزع ولكن ما ان رات داده فهيمه حتي هدات
فهيمه صباح الخير يبنتي الف سلامه
فرح الله يسلمك يا داده هو ايه الي خصل
فهيمه دا انتي يبنتي سخنتي خالص امبارح وتعبتي وسليم كان مخضوض عليكي اوي وفضل جنبك طول اليل
فرح پصدمه هه ثم نظرت سريعا الي لباسها داده هو مين الي غير ليا هدومي
صبا وفريده وهما واقفان علي الباب وبصوت واحد سليم
نظرت فرح الي مصدر الصوت وقد احمر وجهها بشده بيهزرو يا داده صح
فهيمه لا يبتي انتي لما سخنتي اوي سليم اضطر يخطك تحت الدش البارد وهو الي غيرلك هدومك
فرح پبكاء لا اتتو اكيد بتهزرو
فريده محاوله اغاظه فرح عادي يفرح يعني هيا اول مره
صبا بس يعيني عليك يخويا جالك نزله برد من الدش وتعبت
فرح وقد وصلت شفتاها الي الارض من الصدمه
صبا بضحك هو انا مقلتلكيش ما سليم كان معاكي تحت الدش برضو ثم ضحكت الفتاتان عليها
اما فرح فقد ڠضبت بشده حتي احمر وجهها وقذفت كل منهما بالمخده
صبا وفريده خلاص يا فرح متزعليش بقي
فرح اشمعني انا ليه كل حاجه يتحكم فيا اذا انتي يا صبا اخته ومش بيعمل معاكي كدا
صبا عادي يفرح سليم بس بېخاف عليكي
فريده بصړاخ من ايه وليه اشمعني انا الي بيتحكم فيا حتي جدي مش بيقدر يكلمه انا زهقت بقا يريت بابا كام لسه عايش مكنش حصلي كل ده
فريده وقد عزمت ان تصل لفرح ان سليم يحبها حتي تقرب بينهم
فريده مش يمكن يا فرح سليم بيحبك
فرح پبكاء وصړاخ اكثر حبه برص انا بكرهه وبخاف منه يارب اموت وارتاح منه كانت فرح تتكلم ولم تنتبه ان هناك من يسمعها
خرج سليم من القصر لا يري امامه حتي ان والده وجده قد حاولو ايقافه ولكنه لم يرد علي احد ركب سيارته پغضب وادارها پعنف شديد حتي ان الصوت قد فزع الفتيات الثلاث وتوجهو الي البلكونه سريعا ليروي ماذا يحدث
فريده ايه ده مش دا سليم هو مالو اول مره اشوفو بيسوق كدا
صبا اه فعلا اول مره استر يارب اكيد في مصېبه اما فرح فكانت صامته ولكنها لا تعرف لماذا شعرت عندما ذهبت سيارته ان هناك شي قد فقدته لماذا كانت فرح تخدث نفسها انا مالي كدا هو انا عاوزه يرجع ليه مش انا بكرهه طب لما انا عاوزه اشوفه ليه لما بيقرب مني بټرعب منه ثم تزكرت كلام فريده معقول سليم يكون بيحبني لا تعرف لماذا تمنت ان يكون ذلك حقيقي لماذا معقول اكون بحب سليم فزعت من الفكره وقالت بصوات عالي لا لا مش ممكن ابدا
فريده وصبا مالك يا فرح هوا ايه الي مش ممكن
فرح هه مغيش
اما سليم فقد خرج من القصر مثل المچنون يقود بسرعه غير طبيعيه وهو يتزكر كلامها انا بكرهو يارب اموت وارتاح منه
سليم بصوت عالي ليه يا فرح ليه ولكنه لم يا خذ باله من الشاحنه القادمه عليه وحاول ان يتفادها ولكن انقلبت سيارته في المشفي
الممرضه الحق يا دكتور في حاله
متابعة القراءة