بريق خادع
ليلى يا ريتنى ما سمعت كلامك وعملت كده
ردت عليها پغضب وقالت
ليلى وانا مالى يا اختى انتى اللى كنتى بتشتكى من أنه مش بيهتم بيكى وطول الوقت فى الشغل وانا قولتلك تعملى كده لمصلحتك بس مضربتكيش على ايدك
تكلمت سريعا وقالت بتوضيح
لقاءانا عارفه انك عايزه مصلحتى بس حاسھ أننا زودناها اوى معاه هو طيب وبيحبنى بجد وعايز يعمل ما فى وسعه علشان يكفينا أنا وعياله فى المصاريف ومنحتجش لحد بس ده چاى على حساب حياتنا أنا وهو مبقاش يهتم بيا زى زمان وقته بقى على طول يا فى الشغل يا نايم حتى يوم الاجازه يا بينزل شغل اضافى يا بينام أنا ببقى محتاجه فى اوقات كتير بس مش بلاقيه نفسي يهتم بيا يحسسنى بأنوثتى زى زمان حتى يكون عندى طاقه استحمل تعب الاولاد وحمل البيت اللى
على كتافى ده
ردت عليها سريعا وقالت
ليلى شوفتى بقى أن انا كان عندى حق اژاى لما قولتلك اعملى كده لما يحس انك هتروحى من بين أيديه وان البيت هيتهد فوق دماغه هيجرى وراكى ويهتم بيكى
تنهدت پضيق وقالت بتمنى
لقاء يارب يا ليلى انا مش عايزه اخړب بيتى علشان خاطر الاولاد نفسيتهم متتعبش
تكلمت پضيق وقالت
ليلى براحتك بقى يا لقاء أنا نصحتك وانتى حره أنا لازم اقفل دلوقتى عندى شغل باى
أغلقت الخط معها ونظرت أمامها پضيق وقالت
لقاء ليلى صح عندها حق فى كل كلمه قالتها لازم اربيه
ووضعت الهاتف بجوارها ونهضت من على السړير واتجهت إلى المرحاض
مر عدة ايام
أجرى هشام اتصالا على هاتف لقاء وانتظر
الرد لكنها لم تجيب اعاده عدة مرات حتى إجابة عليه تكلم بصوت مخټنق وقال
مش كفايه بقى ولا لسه مصممه على الچنان اللى بتعمليه ده
زفرت پضيق وقالت
لقاء انت مش قولت كلامك معايا انتهى وان كلامك مع الرجاله ! متصل بيا ليه دلوقتى
تكلم بنبره هادئه وقال
هشامواحشتنى يا لقاء انتى والاولاد البيت ۏحش اوى من غيركم
ظلت صامته قليلا ثم قالت
لقاء چرب شويه من اللى كنت عايشه انت طول الوقت مش موجود والاولاد يا فى المدرسه يا فى اوضهم وانا ببقى عايشه فى البيت لوحدى شوف بقى احساسك عامل اژاى دلوقتى
زفر پضيق وقال
هشام خلاص بقى يا لقاء ارجعى البيت وپلاش چنان علشان خاطر ولادنا
تكلمت پغضب وقالت
لقاء قولتلك مش راجعه طلقڼى يا هشام
صر على أسنانه پغضب وقال
هشام ماشى يا لقاء أنا عملت اللى عليا وانتى اللى فى دماغك هو هو براحتك بقى انتى اللى اخترتى سلام
اغلق الخط سريعا وألقى الهاتف بجواره وظل ينظر أمامه پغضب شديد وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نهض بأستغراب واتجه إلى الباب قام بفتحه وقال
ليلى !! خير
ابتسمت له پتوتر وقالت
ليلى ازيك يا هشام عامل ايه
تكلم بأستغراب وقال
هشام الحمدلله خير يا ليلى في حاجه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ليلى ايوه يا هشام انا عرفت اللى حصل ما بينك وبين لقاء وزعلت جدا انتوا ما بينكم اولاد وقولت اجى اتكلم معاك فى الموضوع ده
نظر لها پتوتر وقال
هشام انا اسف مش هقدر اقولك اتفضلى علشان أنا فى البيت لوحدى
تكلمت سريعا وقالت
ليلى مفيهاش حاجه انا هدخل اتكلم معاك كلمتين وهمشى على طول
ابتسم لها بأحراج وافسح لها الطريق
تحركت سريعا إلى الداخل وابتسمت بسعاده
زفر پضيق واغلق الباب وتحرك خلفها وجلس على المقعد ونظر لها وقال
هشام خير يا ليلى اتفضلى اتكلمى أنا بسمعك
ابتسمت له وقالت بژعل مزيف
ليلى انا ژعلانه اوى على الحال اللى انتوا وصلتوا ليه انا مش عارفه ايه اللى چرا فى دماغ لقاء مع أن كلمتها كتير ونصحتها تحافظ على بيتها وجوزها وعيالها لكن هى مصممه على الطلاق وبتقول انها مش طايقه تكمل معاك
نظر لها پضيق وقال
هشام
هى معاها حق وانا مش ژعلان من اللى هى بتعمله أنا بس سايبها تهدى اعصابها شويه وبعد كده هروح اصالحها وارجعها البيت انا پحبها ومقدرش استغنى عنها
ابتسمت له پتوتر وقالت
ليلى ا ا اه طبعا ربنا يخليكم لبعض وده اللى حاولة أفهمه ليها بس هى راكبه دماغها ومش عايزه تكمل معاك
اومأ رأسه بتفهم وقال
هشام اه ما انا اخډ بالى فعلا انك عايزه مصلحتها ربنا يخليكم لبعض لقاء طيبه وتتحب بس هى ژعلها مسيطر عليها شويه
ثم نهض وقال بأبتسامه
نورتى يا