زوجة اخي
عادي يعني مش فارقة و انا كمان هرجع لاصلي و اقعد في بيت اهلي
فهد بص ع بطنها و قال
فهد طب و امجد ابنك
مريم ابني هيفضل في حني وومحدش هياخده مني ابدا
فهد بس انا ماقلتش اني هاخد منك انا بسال عن مستقبله
مريم ابني مستقبله معايا منين ما اكون
فهد ماشي بس
مريم بمقاطعة بس ايه !
فهد اقصد يعني لازم يتوفر له عيشة كريمة و مستوى. عالي زي اللي عاش في ابوه و اللي كان هيعيش في لو كان الله يرحمه لسه موجود
فهد بضحك انتي واعيك بتقولي ايه ! اكل ورث مين ابن اخويا اللي في مقام ابني عموما اقعدي هنا و حقك هايوصلك انتي وابنك يا مريم
مريم هقعد هنا بصفتي ايه !
فهد بعدم فهم يعني ايه !
فهد الناس هتتكلم عليكي و انتي ست ارملة و قعدة مع حماكي و حماتك لكنزمش هتتكلم عليكي و انتي كنتي ماشبة مع اخويا في الحړام. ما تفوقي يا مريم عشان كلامكردا مش هيدخل عليا
مريم ڠضبت جدا من كلامه
فهد پغضب زيها و يمكن اكتر
فهد بلا تسمحي بلا زفت ع دماغك عمال احايل فيكي زي العيلة الصغيرة و انتي عمالة تسوقي فيها و لا همك حد و بقولك ايه بقى خروج من البيت دا مافيش و ان كنت بتعامل معاكي بادب المرة الجاية هتعامل معاكي ب قلة ادب
مريم يعني ايه هتحبسني !
كمل بتريقة
فهد و ان كان ع اهلك ابقي ابعتي هاتيهم هنا و خليهم يجيوا يشوفوا الاملة
اللي انتي فيها
مريم سابت المكتب و طلعت اوضتها بعد ما سمعت كلام كتير و جارح جدا من فهد. و هو قعد ع كرسي المكتب و زاح كل اللي ع المكتب بايده و نفخ بضيق كأن في ڼار خارجة منه عاتب نفسه انه ازاي قدر يبقي قاسې معاها كدا فضل يفكر في كلامها و انها خاېفة الناس تتكلم عليها حس انه تقصد تلمح انه يتجوزها و بعدها بعد الكلام دا عن راسه لانه
بعد يومين
مريم تجاهلت فيهم تماما فهد. بتقعد و بتتكلم مع باباه. و مامته بس هو كأنه مش موجود نهائي و التجاهل دا مقدرش ينكر انه مموته من جوا و انه محتاج يتكلم معاها زي الاول ولو حتى السلام
مريم مرات عمي بعد اذن حضرتك أنا هروح النهاردا للدكتورة عشان اطمن ع البيبي. مش محتاجة حاجة مني
مريم لا. مش هاخد حد معايا
كلهم بصوا لبعض و بعدها اتكلمت
مريم مش قصدي. انا قصدي يعني مش حابة اتعب حد معايا
ابو فهد اخس عليكي يا مريم و هو فهد حد بردو ! قومي يلا. حضري نفسك و فهد كمان
مريم بس يا عمي
ابوه فهد من غير بس يلا يلا
بعد شوية
ركبت العربية وهي بتنفخ و متغاظة اوي انها ركبت معااه مشي هو من غير اي ردة فعل
راح للدكتور و انتظرها هو برا و هي دخلت وكشفت عادي و خرجت و كانت مبسوطة و خاېفة زي كل مرة بتروح تكشف فيها و بترجع لها ذكرياتها مع جوزها لما كان متحمس يعرف ولد و لا بنت خرجت اخير من عند الدكتورة. و ركبت العربية و هما ماشين في الطريق فجاة فهد وقف العربية في مكان ضلمة بصت حواليها بړعب
مريم هي العربية عطلت و لا ايه !
فهد لا انا اللي وقفتها
مريم ليه !
فهد احنا لازم نحط النقط ع الحروف
مريم قصدك إيه !
فهد فك حزام الامان و بصلها و قال
يتبع