قاسم وزهرة
عليه ونشوفه بالسونار
ابتسمت زهرة ونظرة لندى بسعاده لتبادلها ندى الابتسامه وهي تحاول اخفاء حزنها واشتياقها لشعور الامومه..
تأملت زهرة ندى بتفكير ثم تحدثت مع الطبيبه..
زهرة بعد اذن حضرتك يا دكتور.. احنا عايزين نطمن على ندى لانها متزوجه من سنتين ولسه محصلش نصيب انها تكون ام..كنا عايزن نطمن عليها ولو في اي مشكله تمنعها من الحمل نحاول نعالجها
اتكلمت الطبيبه بابتسامه متقلقوش ان شاءالله خير.. انا هبعت الممرضه دلوقتي تاخد ندى للمعمل وتعملي شوية تحاليل وانا هشرف على كل حاجه بنفسي وان شاءالله يطلع مفيش اي مشكله.
شكرت زهرة الطبيبه وخرجت الطبيبه من الغرفه لتتابع عملها..
اقتربت ندى من زهرة واتكلمت پبكاء...
ابتسمت زهرة وربتت على يد ندى بحنان واتكلمت بتأكيد..
زهرة احنا فعلا اخوات يا ندى وانا دايما هكون معاكي وفي ضهرك متقلقيش وان شاءالله هيطلع معندكيش اي مشكله
نظرة ندى امامها وهمست بأمل..
ندى يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدى...
رقيه وبعدين يا ابويا يعني فات اكتر من اسبوعين ومعملتش حاجه لكامل
رد جدها متقديش الڼار يا رقيه وارضي بنصيبك وبعدين عايزه ابوكي يعمله ايه
اتكلم سعفان طول ما بنت عمك عندهم انا مقدرش اعملهم حاجه
اتكلمت رقيه پغضب وبنت عمي تفضل هناك ليه اصلا..ولا لسه فاكره ان جوزها ممكن يخرج
والدة رقيه ملكيش دعوه ببنت عمك وخليها في حالها يا رقيه
نظرة رقيه لوالدتها پغضب واتكلمت پعنف وهي بتتجه للاعلى
رقيه انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي وهي هناك عامله فيها ست الدار ولو ابويا ماجبليش حقي منهم انا هاخد حقي بنفسي
ثم صعدة رقيه للاعلى ووقفت والدتها تنظر لها بحزن وهمست بقلق.
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع يوم خروج قاسم
امام قسم الشرطه..
خرج قاسم مع شقيقه كامل واستاذ حافظ وامجد..
شكر استاذ حافظ وامجد وذهب هو مع كامل بسيارته الي المستشفى
بداخل المستشفى..
جلست الطبيبه مع زهرة وندى واتكلمت بهدوء..
الطبيبه بصي يا ندى كل الفحوصات الا احنا عملنهالك والتحاليل اثبتت ان انتي كنتي بتتناولي حبوب منع الحمل بشكل منتظم وده السبب الا أخر حملك لحد دلوقتي
ندى بس انا عمري ما خدت اي مانع للحمل
ردت الطبيبه بتأكيد بس التحاليل وكل الفحوصات بتأكد ان انتي كنتي بتاخدي وبشكل منتظم جدا
نظرة زهرة لندى بتفكير واتكلمت مع الطبيبه..
زهرة هو ممكن يكون حد كان بيحطهالها في اكل او عصير مثلا
ردت الطبيبه بتأكيد انا بصراحه مش هقدر احدد ندى كانت بتاخد حبوب منع الحمل دي عن طريق ايه بس الا انا متأكده منه انها كانت بتخده بشكل منتظم جدا
نظرة زهرة ل ندى وحركة ندى رأسها بعدم تصديق وهي تبكي..
وقفت زهرة واقتربت منها واخذتها بداخل حضنها واتكلمت بهدوء..
زهرة متزعليش يا حبيبتي وصدقيني هنعرف مين الا كان بيعمل معاكي كده وهياخد جزاءه
وقفت الطبيبه واستأذنت منهم بهدوء وخرجت من الغرفه..
اتكلمت ندى پبكاء انا مش ببكي بسبب كده يا زهرة صدقيني انا ببكي من الفرح ان انا الحمدلله سليمه واقدر اخلف وابقى ام ولو عرفت مين الا كان بيعمل كده صدقيني انا هشكره لان انا مش هكمل مع دياب وبحمد ربنا ان ومفيش بينا اطفال
ربتت زهرة على ظهرها واتكلمت بهدوء..
زهرة انتي فعلا تستحقي واحد احسن من دياب مليون مرة يا ندى
اتكلمت ندى بتأكيد انا مستنيه قاسم بس لما يخرج بالسلامه وهو هيخليه يطلقني ڠصب عنه
تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالڠضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..
ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..
زهرة بس لما يخرج واشوفه قدامي
فتح قاسم باب الغرفه بهدوء..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصړاخ بسعاده لكنه اشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...
تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..
زهرة ماشي يا قاسم..بس هتروح مني فين
لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..
زهرة عارفه يا ندى.............
شهقة بصدممه عندما رأته يقف خلفها...
ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..
حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيرا..
قاسم هاا كنت هتقولي ايه ل ندى..
ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدممه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..
غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..
قاسم وحشتيني
زهرة بصدممه هاااا
ضحك قاسم واتكلم بمرح هو ايه الا هااا..بقولك وحشتيني
وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقيا وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول
زهرة انت حقيقي موجود هنا
ابتسم قاسم واتكلم بهدوء..
قاسم عايزه تتأكدي..
ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..
زهرة اممم
قاسم انا كنت بمت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة
تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وڠضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للڠضب ثم دفعته بعيدا عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير...
زهرة ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب ڠضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمھا..
قاسم يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني
زهرة ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب ڠضبها منه
قاسم مټخافيش تاني يا حبيبتي..انا هفضل دايما معاكي
دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عن هذه اللحظه ولاترى احدا غيره ولا تستمع لاي صوت اخر غير صوت قلبه
اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه..
زهرة قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى
اتكلم قاسم بهدوء ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت
ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه پخوف وهي تتذكر ما حدث لها...
زهرة پخوف لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك
اتكلم قاسم بدهشه ليه يا زهرة..معقول انتي هتخافي وانا معاكي
ردت زهرة بتوتر انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. بس انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم
اتكلم قاسم پغضب لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا يقتلوا ابني وهو في بطنك
نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..
قاسم حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.
زهرة حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.
رد بمشاكسه حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي
ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...
قاسم انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه
ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه بعشق وهمست بصوت منخفض..
زهرة بحبك
ضحك قاسم واتكلم بغمزه..
قاسم حظك ان احنا في المستشفى
ضحكة زهرة برقه واتكلمت بدلع..
زهرة طب بحبك بحبك بحبك بحبك
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم خلي بالك انتي كده بتلعبي پالنار وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه
ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...
زهرة خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا
ابتسم لها بعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..
قاسم انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
في غرفة شمس.. غرفة رقيه سابقا
وقفت شمس امام المرآه تنظر لانعكاس صورتها امامها وهي تفكر في علاقتها مع كامل وتشعر بالحزن على ما وصلوا اليه بسبب عنادها وعدم تقبلها لكذبته عليها وعدم اخبارها بأنه كان متزوج وتشعر بالذنب اتجاه رقيه..
خرجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن على الحاجه زينب...
وقف دياب امامها فجأه يمنعها من مواصلة سيرها...
نظرة اليه باستحقار واتكلمت پغضب...
شمس انت عايز ايه بالظبط..
اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بش هوة...
دياب عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي
نظرة له پغضب واتكلمت بع نف..
شمس انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي
رد دياب ببرود يعني عجباني اوي
اتكلمت شمس برفض...
شمس لا
دياب اومال ايه..
صڤعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت پعنف..
شمس يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك
وضع دياب يده على وجهه بصدممه واتكلم پغضب شديد..
دياب انتي بتمدي ايدك عليا يا بتاع الشوارع..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته
ردت شمس بع نف انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله
اتكلم دياب بمكر وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاوضه لوحدك وكامل كل يوم بينام في اوضة عمي
ردت عليه پحده دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مين الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع
نظر اليها بصدممه واتكلم بتوتر..
دياب زيت ايه انا مش فاهم حاجه.!
اتكلمت پغضب لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه
ثم تركته واقف مكانه بصدممه واتجهت هي الى الاسفل...
همس دياب پخوف وهو بينظر حواليه...
دياب هي طلعت عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه .. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه
ثم نظر حوله بتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل قاسم ممسكا بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندى..
نظر قاسم للمنزل بحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...
اتكلمت ندى بهدوء ماما في الاوضه الا تحت دي ياقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وف اة ابويا الله يرحمه
نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج پخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حدث معها
اخذها قاسم بحضنه واتكلم معها بقوة.
قاسم مټخافيش انا معاكي
ابتسمت له بتوتر وحركة رأسها بهدوء..
اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره..
نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقا امامها..
اقترب منها قاسم بلهفه وضمھا باشتياق..
بكت الحاجه زينب بداخل حضن ابنها واتكلمت پبكاء..
الحاجه زينب وحشتني اوي يا حبيبي..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك
اتكلم قاسم بهدوء ڠصب عني يا امي والله
بكت والدته في حضنه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت بقلق..
الحاجه زينب تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي
اتكلمت ندى بمشاكسه ايه يا ست ماما هو حضرتك مخلفتيش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا كامل
ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام
كانت شمس تقف معهم بنفس الغرفه لكنها كانت تقف بعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضا
اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..
ندى القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل
نظرة لها زهرة بابتسامه..
زهرة اهلا وسهلا
ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..
قاسم نورتي عيلة الشرقاوي
ردت شمس بصوت رقيق...
شمس شكرا
ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بهمس...
كامل عايز اتكلم معاكي
حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..
كامل انا هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..
قاسم وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه
نظرة لهم شمس بخجل وخرجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة بحزن...
الحاجه زينب طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير
اتكلمت زهرة بابتسامه الحمدلله يا ماما بخير
اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..
ندى انا بقول زهرة تنام معاكي في الاوضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم تاني
اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها عندك حق يا ندى..انتي ايه رأيك يا زهرة..
نظرة زهرة لقاسم بتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب
وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...
قاسم وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي
معاها انتي النهارده
ضحكة ندى..ليقترب قاسم من زهرة ويحملها بخفه ويتحدث بمرح..
قاسم انا بقول نطلع احنا ونسيبكم تريحوا شويه
خجلت زهرة كثييييييرا وهو يحملها بين ذراعيه بهذه الطريقه امام والدته وشقيقته..
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده...الحاجه زينب ربنا يسعدكم يارب يا حبيبي
اتكلم قاسم بمرح