اجمل قصة حب
المحتويات
أمامه قبل ان يلاحظ توترها
سمر حاضر
في شقة مصطفي صديق أحمد أخو هنا
مصطفي انا بجد مش عارف انت مستني إيه ماتعمل المشروع الا انت قولت عليه وبعدين لما أختك تيجي من السفر أكيد هتشوفها وتطمن عليها دي مسافره مع جوزها يعني أكيد كويسه
أحمد مش عارف حاسس ان في حاجه مش فاهمها جواز هنا بالسرعه دي وسافرها وعدم ردها علي تليفونها دا قلقني دا انا حتي لما روحت سألت علي جوزها في شركته قالولي انه ممكن مايجيش مصر الفتره دي
أحمد بصراحه انا كنت بفكر أعمل كدا بس لما شوفت شكل الشركة أتأكدت ان مستحيل حد يصدق ان انا أخو مرات صاحب الشركة دي كلها
مصطفي ليه هو غني أوي كدا
أحمد ربنا يزيده انا كل الا عايزه اطمن علي أختي وبس
أحمد أن شاء الله
بعد ان قضى مازن وقت طويل في التفكير كيف يبلغ عمر بأمر زواج زوجته من رجل أخر وظل يحدث نفسه من بعد خروج دينا من مكتبه
مازن طب هقولهاله ازاي يعني اقوله مثلا مبروك مراتك جايلها عريس ماشاءالله دكتووور في الجامعه ولا اقوله في واحد عايز يتجوز مراتك ممكن تحددله ميعاد يجي يطلبها منك ااه ما هو دلوقتي ولي أمرها مش هنا تبقا مراته هو ايه الا انا بقوله ده دا مش بعيد لو قولت لعمر كلمه واحده من دول هيخلص عليا اعمل ايه بس ياربي لازم اتصرف قبل ماتتجوز فعلا علي عمر اه انا هكلمه واقوله من غير مقدمات وهو يتصرف بقا
عمر بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر پقلق من طريقة مازن مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي تفكر في ايه وفي مين دي اكيد lټچڼڼټ دا انا اقټلها واقتله
مازن اهدى بس ياعمر هي متعرفش انها لسه علي ذمتك وانك ماطلقتهاش هي معذوره برضه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن
عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها
العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه
لم تهتم هنا كثيرا بالأمر ولا تشعر بالحماس مثلهم وهي الي الان لا تعلم هل تذهب للحضور ام لا
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي ھتكون مفيده لينا فعلا
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
دينا اصل انا عرفت ان الشخصية العامة الا بيقولوا عليه ده قمرر أوي سمعتهم بيقولوا مزززز
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
دينا ايه دا دي نسبة حضور الندوة دي عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في چسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد
تم قطڠ اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحړ قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
قبل أنتهاء الندوة بقليل أقترح أحد أساتذت الجامعه بجعل هذا الوقت القليل لسماع بعض الأسئله من الطلاب وسوف يجيب عليها ضيف الجامعه
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
أستأذنت أحدى الفتيات بأنها تريد ان تسأله سؤالا خاصا
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص
متابعة القراءة