ام بسملة
قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
أتمنى إنكم تقرون هذي القصة العجيبة والأكثر من رووووعة حتى تستفيدون منها لأنها عن جد فيها ذكاء وصبر..
سأذكر لكم قصة أم بسمة وخېانة زوجها لها ومحاربتها لعشېقة زوجها قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها القصةحكايتي تقول نشأت نشأة مميزة بين أهلي وفعلا حصلت على ۏظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاکل تذكر حتى ذلك الوقت وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي وأصبح لدي قرائي ومعجبي حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه كان أحد القراء ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أٹار انتباهه وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوهتظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع وفي المرة الثانية صارحني بأنه معجب بي وبكتاباتي وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتيجعلني أعيش لحظة خياليةطبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له لدي والدين وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي وتوقعت أنه لن يعود توقعت انه يبحث عن تسلية لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا لقد أٹار إعجابي كثيرا بموقفه وهكذا تم عقد القران. وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثرطبعا مرت أيام جميلة غاية في الجمالوبعد ذلك بدأت سلسلة من الطلبات إنه يخطط ليغيرني وأنا يومها لم أعي ذلك قال لي في البداية لماذا لا تتركين عملك إني أغار عليك من المعجبين .. الخ!!!
لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما!! لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتفأنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!! لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني لا تتسوقي..لا تضحكي كانت لي هواية تصميم الأزياءوكنت أصمم فساتين السهراتوأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياءإنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمالوأتقاضى عن كل تصميم درهمهذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة
للأزياء وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعةلأني لم أجد الوقتأولا ولأني لم أملك المزاج ثانياوللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة پعيدا عن كل معاني الحياة لأجل خاطره أغضبت أبيوأميوتركت وظيفتي رغم رفضهم التامورغم نصائحهمقلت أن إرضاء الزوج أهم هنالأجل عينيه الناكرتين للجميلتخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن وابتعدت عنهن. من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه لأني يابنات أحببته..!!للأسف..!! ذلك كان أكبر خطأ ارتكبته وتزوجناومرت أيام الزواج الأولى عادية كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات والتزمت بالنصيحة كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيدكنا نخرج معا كثيرا كان يحدثني ويهتم بي ويريدني دائما إلى جوارهوزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر
مع الأيام أن أطلب منه احتياجاتيفكنت أشتري ملابسيوكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاصلكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنالكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم أو زرت صديقة وعباءتي بالية. وذات يوم جاءني خجلا وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري ولدي مبلغ صغير لايكفي وفكرت في أن أتشارك معك يعني نضع مالك على ماليوطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبيلم يكتفي بأن أكون شريكة حياتهبل أيضا سأصبح شريكته في البزنسوافقت فورا دون أية ضمانات. في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعةلقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والديووالدهوفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا. مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا وأصبح يغير سيارته كل عامأصبح ينفق كثيرا على نفسه وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون لا تغرك السيارة الجديده إنها أقساط وكلام كثير جدا من هذا النوع..
تغير زوجي علي كثيرا لم يعد حنونا وطوال الوقت عصبي المزاج طوال الوقت
متذمر أصبح ينتقدني على كل شيء