زوجة محرمة

موقع أيام نيوز

مشافهوش
مع انه كان جنبهم تماما
والمنطق بيقول انهم لازم يشوفوه
لاقترابه الشديد منهم
فا استغربت للي بيحصل
وانتظرت ميعاد روجوعي للبيت
كا العاده
عشان محدش ياخد باله
اني رجعت لسبب معين
وبعد ما رجعت البيت
بسرعة روحت علي الدولاب
ولما فتحتة
لقيت رسالة جديدة
بتقول...
الي من دمك ماټ مقتول
والي قتلة نايم في فرشتك
والدليل البعيد
في بيت حماتك
لكن الدليل القريب
في موبيل صباح
بعد ما قرات الرسالة
مفهمتش منها حاجة
لكن حصلتلي لخبطة في افكاري تاني
ولقيتني بقول...
ياررررربي 
بقي بعد ما قلت اني وصلت لحل اللغز
ارجع الاقي رسالةجديدة 
تعقد الدنيا تاني
وتخليني الف حوالين نفسي تاني
ورجعت اقراء الرسالة تاني... وثالث
وبردوا مفهمتش حاجة
وكنت هقرائها للمره الرابعة
لكن قبل ما ارجع اقراء الرسالة
سمعت صوت جاي...
من ورايا
بيقولي...متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك الحقيقة كلها
الټفت ورايا بسرعة
عشان اشوف مين الي بيكلمني
واټفزعت جدا
لان الي كان بيكلمني هو .........
الجزء الثامن
بعدما وقفت عاجزعن فهم الجملة
الي كانت في الرسالة
سمعت صوت جنبي
فجاءة...
بيقولي...
متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك علي الحقيقة كلها
الټفت بسرعة باتجاه الصوت
عشان الاقي ادامي ... صباح
واستغربت من شكل صباح
الي كان وشها مجهد...
وعنيها كانت متورمة
من شدة البكاء
فسالتها..
قلت.. مالك يا صباح
وحقيقة ايه
الي عايزة تقوليلي عليها
وفي اللحظة دي
كان باين علي صباح انها عايزة تقول حاجة مهمة...
لكن... الي حصل
اننا سمعنا صوت حماتي
ام صباح
وهي بتصرخ صرخات 
متلاحقة
فا جرينا عليها...
ولما وصلنا عندها
لقيناها واقعة في المطبخ
وهي بتتلوي من الالم
وكانت ماسكة بطنها
فا اقتربت صباح منها
وسالتها
وقالت ...مالك يا ماما
ردت حماتي وهي بتعتصر من الالم
وقالت...الحقوني
بطني بتتقطع ...وحاسة اني بمۏت
وفي اللحظة دي
جريت بسرعة علي الاوضة بتاعتي
وجيبت موبيلي واتصلت بالاسعاف
لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ
لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها...
وهي قاعدة جنب امها
واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف
هي كمان
لكن اتفاجئت
بصباح وهي بټعيط
و بتسالني
وتقولي..
اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر
قلت... انا خلاص اتصلت... وزمانهم جايين
وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم
وكنت فاكر انها 
بتعاني من شوية مغص
مش اكتر
وبعد ما الاسعاف توصل
هيعطوها حقنة
وهتبقي كويسة
لكن الي حصل ..
ان حماتي مكنش ليها عمر
ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي
لان في لحظة دي
لقيت صباح بتصرخ 
وبتقول...
امي ماټت
فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح...
واطمنها علي امها
لكن للاسف...
اتاكدت فعلا 
في اللحظة دي
ان حماتي اټوفت
وفضلت واقف هايب الموقف...
ومش عارف اعمل ايه
وخصوصا ...ان صباح كانت مڼهارة
فا حاولت اخفف عن صباح 
واحاول اهديها
فا قلتلها..
اهدي
يا صباح ده امر الله
ردت صباح پغضب
وقالت...
امي شربت العصير الي انا كنت هشربه ...
للكاتبة حنان حسن
يعني امي اټقتلت
يا ياسر
بصيتلها بدهشة
وقلت...
عصير ايه
ردت صباح
بكلمات غير مفهومة
وكانها محمومة... وبتهزي
وقالت..
العصير الي هو... كان عايزني اشربة
وحاولت اتاكد 
ان كان كلامها ده جد 
ولا هي بتخرف من الصدمة
فسالتها
قلت عصير ايه
وهو مين 
والعصير ده فين
ردت صباح
وقالت..
العصير الي كان في
المج 
بتاعك يا ياسر
ولما حسيت اني مش فاهم حاجة بردوا
سالتها تاني
قلت ومين هو ده الي كان عايزك تشربي العصير
وكنت خاېف...
لا ترجع تخرف تاني بكلمات مش مفهومة
لكن المره دي
صباح فكرت شوية
وبعدين
قالتلي...
اهرب بسرعة من هنا يا ياسر
لانهم زمانهم جايين
دلوقتي
قلت...واهرب ليه
وهما مين الي زمانهم جايين
وفي اللحظة دي
صړخت صباح في وشي
پغضب
وهي بتمسك سکينة من علي تربيزة المطبخ
وبتوجه سن السکين ناحية قلبها
وكانها ...بتهدد انها ټقتل نفسها
بالسکينه
لو انا مخرجتش وسيبت البيت حالا
وقالتلي
بقولك امشي حالا من هنا
والا هنتحر ...واموت انا كمان ادامك حالا
وفضلت تصرخ
وتقول..
امشي امشي امشي
وفي اللحظة دي
كان لازم اسمع كلامها واخرج...
واسيبها
لان صباح كانت مڼهارة
وفي حالة ڠضب فظيعة
المهم...اخدت موبيلي...
وكام غيار ليا
كانوا هما الي فاضلين ليا في الشقة
وسيبت البيت ومشيت فعلا
بس المرة دي
اخدت العربية التاكسي
عشان انام فيها علي الاقل
لغاية ما اشوف هسكن فين
المهم...بعد ما اخدت العربية ومشيت
كنت حاسس نفسي
زي الي مخبوط علي دماغة
ومش عارف يفكر...
وفضلت اجري بالعربية وانا مش عارف رايح فين
وفضلت اجري لغاية ما بعدت عن البيت
وبعد ما قطعت
مسافة كبيرة
فضلت افكر في الي حصل
وفجاءة ..
وقفت العربية
لما افتكرت كلام صباح
عن السم ...
وعن الشخص الي اعطي السم لامها بالغلط
وبسرعة... فتحت الكاميرات
الي كنت موصلها بالموبيل
وجيبت المشاهد الي التقطتها الكاميرة
اثناء ما كانت ام صباح 
موجودة في المطبخ
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
بان كلام صباح ..كان صح فعلا
لاني اتفاجئت في الكاميرة 
بمختار
وهو داخل من باب المطبخ
الي بيوصل علي الجنينة
وكان معاه في ايده كيس اسود
وكان واضح في الكاميرة
ان مكنش في حد في المطبخ في الوقت ده ....
غير صباح
وكان واضح كمان
ان مختار بيحاول يتكلم مع صباح ويتودد لها
لكن صباح
كان شكلها حزين ...و مكنتش بتتجاوب معاه
فا قام مختار بفتح الكيس الاسود
الي هو كان جايبة معاه
واخرج منه مج كوب
لكن الغريبة...
ان ايد مختار كانت بتلمع بطريقة ملفتة
ولما قربت الصورة
لقيتة لابس في ايدة قفاز جوانتي
وبعدها ....
طلع
تم نسخ الرابط