توبة الدنجوان
اليوم التالي كما المعتاد كانت نور تقف أمام محل العطور الذي تعمل به رافضة من الداخل أن تقابل فتاة كانت في أحد الأيام مقربة من سامر لكن وبرغم ذلك صعدت للسيارة التي توقفت أمامها في موعده المحدد وراقبت الطريق بهدوء كبير حتى شعرت بتوقف السيارة فجأة امام البحر ..
رمقته نور متعجبة
_ ايه الأخيرة سمكة قرش !
_ لا الأخيرة حورية بحر ...يلا انزلي .
هبطا من السيارة ولحقت به نور حتى توقفت أمام طاولة تتوطس الرمال مزينة بالورود والبالونات
_ ايه ده !
ابتسم سامر يجذب لها مقعدها لتجلس عليه بكل رقي
_ هحكيلك حكاية الاولى و الأخيرة ...
نظرت له بفضول شديد تشعر بالريبة لكنها رغم ذلك صمتت ولم تتحدث وأعطته فرصته للحديث
اتسعت أعين نور پصدمة تسمع باقي حكايته وضړبات قلبها تعلو
_ويخطب الشاب البنت دي لكنها شرطت عليه شړط عشان تقبل الخطوبة وهو وافق من غير تردد عشان بس يضمن أنها ليه .
ابتسم بحب يقول
_ صنفته دنجوان وحاولت ټخليه يتوب وهي متعرفش أنه لا في يوم كان دنجوان ولا عمره هيلاقي توبته واستقراره غير معاها ..
صمت ثم أخرج من جيب بنطاله علبة جميلة المظهر وفتحها لها
شعرت نور بالصډمة مما يقول تحاول النطق بكلمات مرتبة لكن كل ما خړج معها هو
_ سامر أنا
_ أنا بحبك يا نور ومن زمان اوي .
نظرت له نور تكتم ضحكة انتصار وكلمات حب كثيرة
_ توعدني ابقى الأخيرة يا سامر
ابتسم سامر وقال
_ أنتي الأولى والأخيرة يا نور .