عشق من الطبقة المخملية

موقع أيام نيوز


قاسم معايا و سامحني و رجعنا احلا عيلة و بعد كدة سيف اتجوز روز كل ده ما كانش عندي ذرة امل انه يحصل عشان كدة انتي كمان من حقك تعيشي مبسوطة
مريم مش قادرة اصدق يحيى طلع بلطجي و ماشي سكة شمال و كل الفلوس الي كنت بحوشها عشان جوازنا كان بيصرفها على الحر ام لا و كمان لبسني قضية ڼصب ولولاكي انتي و قاسم كان زماني سوابق بالاخر اتقت ل قدام عنيا يا نور خمس سنين مش قادرة انسى طلعو البلطجية و قت لوه عشان شوية فلوس قدامي

نور بدموع خلاص انسيه بقا هو ما كانش يستاهلك
مريم بدموع فعلا مالك هو الي يستاهلني هو حبني بجد
نور مالك بيحبك و انتي هتحبيه صدقيني يلا قومي نجهز للفرح
في فرنسا
دلف هادي شقته التي لا توحي بأنها شقة تبدو كأن اعصار عم المكان
خرجت هايدي من المطبخ پغضب طلقني يا هادي
هادي بملل حاضر
هايدي بعصبية بقولك طلقني و خد عيالك عني
هاد ببرود ماشي
هايدي بصړاخ هو ايه الي ماشي
قرب منها هادي و حاصرها على الحائط
قال بصوت رومانسي و دافي بحبك
هايدي هديت و بصت له بدلع وقالت انت بتثبتني يعني 
هادي قرب من شفايفها وباسها برقة
هادي بحبك
هايدي ارتخت بين يديه و كأنها بعالم آخر كأنها فوق السحاب تطير
هايدي وانا بعشقك
اقترب منها اكثر و بدأ بتوزيع القبل على جميع انحاء وجهها
هايدي بدلع هادي الولاد
هادي لم يركز مع كلامها
اتى طفلهم المشاغب الذي لم ينهي عامه السادس بعد
عمر انتو بتعملو ايه
هادي ابتعد عن هايدي بسرعة
وقال بتوتر كنت ببوس. اقصد كنت بحطلها القطرة
عمر بخبث قولتلي قطرة ها
هادي امو ت و اعرف انت جاي لمين يا ابن الهبلة انت
عمر بلامبالاة للهبلة
هايدي پصدمة انا هبلة يا هادي انا هبلة يا عمر ماشي انا مخصماكم الاثنين
و اتجهت الى غرفتها و قفلت الباب
هادي ينفع كده زعلنا المامي
عمر بندم لا ما بحبش مامي تكون زعلانة
حمل هادي طفل صغير لم يكمل السنتان يدعى لؤي
و ذهب كي يصالح زوجته المدللة
في قاعة الافراح
كانت مريم جميلة جدا ترتدي فستان ابيض ناعم جدا و بسيط
و نور تقف مع قاسم و ترتدي فستان بنفسجي يناسب حملها و بجانبها صغيرها فارس الذي يحيط خصر فلك بذراعه كانه يخشى هروبها منه و يقلد ابيه بكل شيء يفعله
بينما قاسم يحمل طفلته ميلا على يده و اليد الاخرى تحيط بخصر نور
اما عن روز كانت تقف برسمية بجانب زوجها سيف وهو كذلك كان رسمي جدا
اما عن مالك و مريم فقصة حبهم كانت تسير ببطء شديد ولم يعترف مالك بحبه الا من سنه واحدة و تقدم لها و مريم تقبلت الموضوع بعد سبعة اشهر و تمت الخطوبة و اليوم الزفاف
كان زفاف اسطوري كالعادة و كان الجميع سعداء خاصة رانية التي اطمأنت على ابنائها الاثنان
هكذا سارت حياتهم
نور و قاسم دائما بينهم خلافات كثيرة و لكن عشقهم كان اقوى من كل شيء و كل خلاف يحله قاسم بقبلة او حضن لتلك المچنونة
اما عن سيف و روز حياتهم تسير بهدوء و رسمية فهم في علاقتهم اكثر نضجا و تفاهما مما يسبب بعض الملل لكنهم يعشقون بعضهم البعض بشدة
مالك و مريم حياتهم طبيعية مبنية على الاحترام و الاهتمام و مع ذلك فهم مجانين و دائما يضحكون
هايدي و هادي حياتهم رائعة و عشقهم لبعض اروع و لكنهم يعانون في تربية ابنائهم نظرا لانهم في غربة
اخيرا
نجد نور و قاسم يقفون في المقاپر امام اربعة قبور متقاربة لعثمان الالفي و جلال الصياد و زوجته نجوى و قبر رغدة
نور بدموع كل حاجة بقت كويسة النهاردة خلاص ما فيش مشاكل بعد كدة انا و قاسم مبسوطين اوي مع بعض و كلنا بقينا مرتاحين و مستقرين انتو كلكم كنتو ضحايا ربنا يرحمكم
قاسم حضنها و استدارو الاثنان متجهين الى بيتهم
تمت

 

تم نسخ الرابط