ساحرة القلوب

موقع أيام نيوز

الباب..... 
رحيل اتفضل بدخول يا بابا....
يدخل صابر ويبتسم بفرحه عندما يراي رحيل فتدمع عيناه ويجري يحضن رحيل الا تحضنه بكل حب
رحيل بابا انا بحبك اوي انت سندي وفرحتي وحمايتي في الدنيا دي لولاك مكنتش عارفه مصيري كان هيبقي ازاي ربنا يخليك ليه....
صابر ده اليوم الا بيتمنها كل اب يا حبيبتي انتي فرحتي وبمسه قلبي.. 
مشاء الله قمر...
كارمن يلا يا جماعه الناس مستنيه...
تبتسم رحيل وتضع يدها في يد صابر وقبل ان تخرج يدخل حيدر
حيدر الله اكبر زي ما تخيلتك...
بصي يا رحيل اوعدني انك مش هتتخلي عن رؤوف والله يا ينتي رؤوف مر بظروف صعبه من سبب هاجر ومن وقتها اتغير وبقي انسان تاني بس انا عندي عشم في لله انك هتغيره وعلي ايدك هيرجع احسن من الاول....
تبتسم رحيل وعد مني مش هتخلي عنه مهما حصل وهتحمله لحد ما يرجع رؤوف الا تعرفوا ووقتها قرار انه يكمل معاي او لا ده اختياره ده وعد....
حيدر بارك الله فيكي...
وخروجوا ورحيل مسكه في ايد ابوها..... ومتوتره علي الاخر
يقف رؤوف في انتظار وصول رحيل وكان في قمه الانقه فهو يلبس بدله سوادء تزيده وسامه..
وعندما وقعت عيناه علي رحيل ابتسم ولمعت عيناه باعجاب ولم يتكمل كلمه واحده لكن وجه وعينه تبوح بلي كثير.... من الانبهار والاعجاب والحب....
ترتجف رحيل عندما تري نظرات رؤوف لها... لدرجه انها كانت ستقع لكن رؤوف سندها وابتسم وصاروا في موكب من الموسيقي والغناء والرقصات امامهم...... ووصلوا لي القاعه وفي نفس اللحظه وصلت هاجر واصبحوا الاثنان امام القاعه
ترمق هاجر رحيل بنظرات الاحتقار والغرور والتعالي... اما رحيل تجهلتها تمام ونظرت لي الامام العيون كلها تلتفت لي رحيل والجميع منبهر من جمالها رغم فستانها البسيط وزينتها التي لا تذكر امام زينه هاجر المبالغ فيها وفخامه فستانها الملصع بلاماس ومشغول بدهب فقد صممه اشهر المصممين في باريس وموكبها الذي يشبه المليكات... اما رحيل فهي من صمم وفصل فستانها بنفسها لان رحيل تجيد الحياكيه
والتفصيل..... رغم كل هذا رحيل سړقت الانظار والاضواء من شدت جمالها الطبيعي...
وهذا ما جنن هاجر وذاد من غيرتها
اما شادي لم ينزل عيناه من علي رحيل بل كان مثبت نظره عليها في كل خطوه وعقله مشغول فيها
شادي في نفسه انا مستحيل اسيبها لي رؤوف... دي حريه وطاهره وخام مش زي هاجر....
بعد فتره من الحفل....
جاء وقت ان يرقص العروسان.....
فبدأت هاجر الراقصه الهادئه..
اما رحيل شعرت بلخجل... فابتسم رؤوف وقال انا هعرف اشيل خجلك.....
يذهب رؤوف لي المسرح ويشير لي منسق الاضاءه ان يخففها ويسلط الضوء عليه هو رحيل
واشار لي فرقه الموسيقي ان تعزف.... لحن قد اتقف معهم عليه وامسك المذياع وبدأ يغني بصوته العذب الناعم الازي الناي.....
وسط انبهار وتعجب الجميع....
وهو ينظر لي رحيل بحب وفرحه
رؤوف اشارت لي نجومي بسير في طريق سعادتي وسط ليلا كان كأبي فقد حورتي اضاءت لي طريقي لي جنتي ....... وتقدم نحو رحيل وتقدمت معه الاضواء وامسك يد رحيل وصاره لي المسرح واكمل غنها وهو ينظر في عين رحيل المرتبكه من الخجل والسعيده بدرجه الجنون واكمل قائلا
فوجدت رحيلي من همومي رحيلي لي جنتي رحليي من وحدتي رحليي لي سعادتي رحيلي يا رحيلي من احزاني فوجدت افراحي في رحله رحيلي جنتي رحيلي........
الكل اجتمع حوليهم وبدؤا يصفقوا وتمايلوا معهم ويغني معهم خصوص اول ما رحيل تنظرت في عين رؤوف. وردت عليه قائلا
رؤوف يا لهفه قلبي رؤوف يا عشقي الازلي رؤوف يا حصني من همي رؤوف رؤوف رؤوف رؤوف...
ورقصت معه رقصت الاحلام....
الكل رقص مع محبوبه....
سامر ممكن تجي ترقصي معاي يا سمر ومد يده
تخجل سمر وتعض علي شفايفها....
وتخفض وجهها ارضا.....
يبتسم سامر ويجذبها من يدها هو انتي لسه هتفكري يلا واول ما لمست يده يدها ارتعشت بين يدهغ فابتسم سامر وهمس لها هي دي اول ترقصي معا حد
سمر بهمس ايواه....
سامر والاخير عشان مش هسمح لي حد انه يرقص معاكي غيري....
تنكسف سمر وتسيبه وتمشي تجلس بجانب ابوها.....
طبع فايزه وفاتن محضروش الفرح.......
رحيل فرحانه بصدقه وتشعر انها نجمه متوهجه
رؤوف علي فكره انتي حورتي وبجد اتفاجئت بيكي ومش عارف هتعدي الليله دي ازاي من غير ما قربلك.... هو قال كده ورحيل اصبح لونها زهور حمراء.
طبع هما بيرقصوا ومعاهم هاجر وشادي الا الحزن والغل ظاهر عليهم..... هاجر وهي بترقص تتعمد ان تدوس علي قدم رحيل بل تصطدم فيها لدرجه ان رحيل فقدت توزها وتتعثر فتلتوي قدمها 
ويتنهي الحفل والكل يذهب لي بيته....
يحمل رؤوف رحيل وهو يرمق هاجر باحتقار ويصعد لي غرفته
في الفندق....
يضع رحيل علي السرير ويجثو علي ركبته حتي راي قدمها المولتويه......
رحيل اي حاسب 
فدعكها لها وهو ينظر اليها بشغف ورغبه ويقرب منها و
يقرب رؤوف لي رحيل حتي اصبح قريب منها بشده فترتجف رحيل وتحمر خجلا.....وتتوتر يبتسم رؤوف بمكر..... وتلمع عيناه
تتوتر رحيل وتدفعه بعيدا عنها فيقع رؤوف علي الارض فينظر لي رحيل المرتبكه والتي نهضت مهرولا مبتعده عن رؤوف فوفقت بجانب الدولاب.... وظلت تنظر لي رؤوف پخوف وترقب...
درجه وفجأه ېصرخ رؤوف لان رحيل قد ركلته في بطنه وجرت منه وصعدت فوق السرير...ومسكت الابجوره.... ورفعتها في الهواء مهدده رؤوف وكل جسدها يرتعش 
رحيل بتوتر والمصحف لو قربت هضربك بيها.... انا بحذرك يا رؤوف ....
يضحك رؤوف علي شكلها المړعوبه فيحدث نفسه
رؤوف اما فكره العب بي اعصابها اكتر خلينا نضحك شويه زي ما حريقت ډمي بجمالها الا كل واحد
فضل يبصلها....
فيبتسم بمكر وينزع قميصه 
فترتعب رحيل اكثر و
وتوجه لي نحيت السرير واساح الغطاء وتدخل تحته..... كله هذا ورحيل وقفه زي التمثال....
رحيل هو البعيد ماټ ولا ايه.... ونزعت يدها من فوق عيناها....
واول ما فتحتها صعقټ وضيقت عينها بكل حده.... وڠضب
رحيل هو انت ليه شرير بقي كده تلعب بي اعصابي.....
يتحدث رؤوف وهو ملوي ظهرو لها...
رؤوف بسخريه اعمل ايه ما انتي عيله هبله مېت مره انا قولتك انتي مش نوعي نامي بقي ومتخفيش...
تتغاظ رحيل وتنحني ليه وتضربه بلوساده ليه يعني هو انا وحشه...
ولا مشبهش البتاعه الملصق الا انت كنت ھتموت عليها يسحبها رؤوف وهو سعيد انها تغار عليه يسحبها لي حضنه..... وبخبث....
رؤوف لا يا ستي انتي احلي من اي بنت تحبي ادخل عليكي دلوقتي عشان اثبت انك..... حلوه اوي لكنه قالها باثاره..... جعلت رحيل تحمر خجلا اكثر وترتجف لا ونبي خلص هسكت وخليني انام....
رؤوف طيب يا قطتي قومي غيري وتعالي نامي....
تضع رحيل يدها حول خصرها
وتضيق عينها بنرفزه نعم يا خوي عوزني انام معاك في سرير واحد...
يتعصب رؤوف وينهض من السرير ويحمل رحيل ويضعها علي السرير ويضمها بقوه.... وينام...
رحيل سبني بقولك.... عوزه اغير
رؤوف نامي بقي يا شيخه كاني صداع هتتخمدي ولا ادخل عليكي ونسهر لي الصبح....
رحيل پخوف خلص هنام بس اغير الفستان .... بس تغمض عينك....
رؤوف بضيق الله
ما طولك يا روح حاضر يا
تم نسخ الرابط