صغيرة العاصي بقلم ندى احمد

موقع أيام نيوز

ازاى اقعدى هنا انا هتصل 
عاصى اتصل بأحد رجاله احضر ملابس محجبات لفيروز 
فيروز دخلت الحمام غيرت كانت ترتدى فستان ازرق رقيق 
عاصى راح جاب طرحة و حطها على رأسها 
فيروز باستغراب بس انا مش محجبة 
عاصى بس انتى كبيرة و لازم تبقى شاطرة 
فيروز استغربت ازاى هو ده نفس الشخص اللى من شوية كان بيحاول يقرب منها و كانت خاېفة منه 
فيروز انا مش عارفة يا عمو انت بتتغير كل شوية 
عاصى ضحك عليها لاء يا ستى مش بتغير ولا حاجة يلا علشان نروح 
فيروز مابلاش يا عمو روح انت و انا هتصرف 
عاصى لاء يا فيروز انا مش هسيبك 
فيروز دمعت لأنها كانت خاېفة 
عاصى مټخافيش منى يا فيروز انا عمرى ما هاذيكى
فيروز بجد يا عمو 
عاصى بجد بس بطلى عمو ديه 
فيروز ضحكت ببراءة على انفعال المفاجئ
عاصى ضحكتك حلوة اوى
فيروز فجأة وشها احمر و نزلت وشها فى الأرض 
عاصى يلا بينا علشان نروح 
فيروز روحت مع عاصى و فعلا عاصى وفى بوعده ليها و أداها كل نسخ اللى عنده لمفتاح الأوضة بتاعتها 
عاصى كده مطمنة يا ست فيروز 
فيروز بفرحة و براءة شكرا يا عمو 
عاصى طلع غير هدومه شوية و باب الأوضة خبط 
فيروز معاد الحقنة و الدوا بعد الغدا
فيروز اديته الحقنة 
عاصى ايدك خفيفة اوى يا فيروز محستش بيها 
فيروز ان شاء الله تخف و تبقى كويس و مش محتاج حقن 
عاصى نفسك تطلعى ايه يا فيروز 
فيروز نفسى اطلع دكتورة 
عاصى و انا بايدى اللى اول يوم هوصلك الجامعة يا روزتى 
فيروز هو انت هتفضل فاكرنى لحد ما ادخل جامعة 
عاصى انتى هتفضلى معايا انا مش هسيبك 
قطع ذلك صوت هاتف عاصى و كان ابن عمه هاشم صديق عاصى المقرب و الوحيد 
هاشم سمعت انك كنت فى المستشفى انت كويس يا عاصى 
عاصى انا كويس مين قالك
هاشم ميسون سكرتيرة عاصى الخاصة 
عاصى ايه القرف ده اقفل 
هاشم انا جاى انا و هى فى الطريق 
عاصى جبتها ليه مش ناقصها
هاشم سلام يا عاصى 
الباب خبط و فيروز فتحت 
هاشم انتى مين يا قمر 
فيروز انا ... انا 
عاصى ادخل يا هاشم ...فيروز اطلعى فوق
فيروز حاضر 
ميسون مين ديه انت بقيت بتقضيها مع عيال ولا ايه 
هاشم بس شكلها مش وش كده خالص ديه جبتها منين ديه 
عاصى محدش يجيب سيرتها و هبقى احكيلك بعدين يا هاشم 
ميسون ليه مش عايز تقولى 
عاصى ببرود ايوة 
فجأة سمعه صړاخ فيروز و كانت بتجرى من الأوضة بملابس خفيفة تظهر الكثير
عاصى و هاشم اتخضوا و جريوا على فوق يشوفه مالها 
عاصى اول ماشافها اټصدم و منع هاشم انه يقرب و اټصدم اكتر من اللى شافه 
فجأة سمعه صړاخ فيروز و كانت بتجرى من الأوضة بملابس خفيفة
عاصى و هاشم اتخضوا و جريوا على فوق يشوفه مالها 
عاصى اول ماشافها اټصدم و منع هاشم انه يقرب و اټصدم اكتر من اللى شافه 
فيروز پخوف عمو الحقنى
كان حسن اللى فى الأوضة و اول ما شاف عاصى نط من الشباك 
عاصى جرى على فيروز 
عاصى انتى كويسة عملك حاجة الحيوان ده 
فيروز و عنيها بتدمع لاء محصلش حاجة انا كنت هغير هدومى لاقيته دخل من الشباك صړخت اول ما شوفته و انت جيت 
عاصى بتليفون للحرس اللى على الفيلا انتو يا بهايم فى حد دخل و ملحكش يبعد انا عايزه حى حالا 
الحرس اومرك يا عاصى بيه 
فيروز فضلت ټعيط و ترتعش من الخۏف 
عاصى راح قلع الجاكيت بتاعه و حطه عليها و راح حضنها 
عاصى بحنان اهدى يا فيروز اهدى انا هجبلك حقك من الژبالة ده 
فيروز وعيت لنفسها و بعدت عنه 
عاصى وقف قدام أوضة فيروز لحد ما لبست 
فيروز خرجت و ادته الجاكت 
فيروز شكرا 
عاصى على ايه ده انا المفروض اشكرك و اعتذرلك
فيروز انا على ايه انا معملتش حاجه 
عاصى انك وفقتى تهتمى بيا و انا اسف يا فيروز المفروض احميكى انا هخلى الحرس يجيبه حالا
تلفون عاصى رن و جابوا حسن 
عاصى ادخلى اوضتك يا فيروز و اوعى تطلعى
عاصى نزل و كانت ميسون مشيت 
هاشم فى ايه يا عاصى انت بقيت غريب الايام ديه 
عاصى لا غريب ولا حاجة اقعد و انا هرجعلك بعد شوية 
هاشم قعد تحت 
فيروز فوق افتكرت انهم مشيوا و قررت تنزل شوية لأنها كانت خاېفة و مش عايزة تقعد لوحدها 
فيروز اول ما نزلت لقيت هاشم 
هاشم جرى وقف قدامها 
هاشم انتى اسمك فيروز 
فيروز هزت راسها بأنه صح 
هاشم وانا هاشم ابن عم عاصى انتى تعرفيه منين و لا انتى مين يا قمر
فيروز سكتت 
هاشم مش عايزة تقولى خلاص سيبك طب انتى تعرفى عاصى بقالك كتير
فيروز هزت راسها بأنه لاء
هاشم هو انتى خارسة عمالة تهزى فى راسك ما تتكلمى كده 
فيروز انا لازم اطلع عمو لو شافنى هيزعل و طلعت تجرى 
هاشم عمو والله يا عاصى و بيتقالك يا عمو 
عاصى بعد شوية جاله و حكى لهاشم على اللى حصل 
هاشم ايه ازاى تخليها قاعدة معاك و لسه عايز تقعدها معاك انت حصل لمخك حاجة يا عاصى 
عاصى اتلم يا هاشم مش معنى انى بحكيلك على كل حاجة تسوق فيها 
هاشم المفروض تشوف حد من أهلها و تروحلهم انت مقعدة عندك ليه هتوصل لايه البت باين عليها صغيرة يا عاصى 
عاصى ملهاش مكان تانى يا هاشم 
هاشم و من امتى الحنية ديه ده انت كل يوم كنت مع بنت شكل و قبل ما اليوم يخلص كنت بترميها و تشوف غيرها ايه اللى جد 
عاصى مش عارف يا هاشم 
هاشم انا اقولك انت مقعدها ليه انت قولت حاجة جديدة عليك و لما توصل للى عاوزه و تزهق هترميها بس شكلك لسه موصلتش علشان كده لسه قاعدة 
عاصى لاء بجد يا هاشم انا خاېف عليها 
هاشم خاېف عليها ايه بقى عاصى بېخاف على حد انت بتضحك عليا لو فعلا زى ما بتقول كان ممكن تشوفلها مكان و تعيشها فيه مش تقعدها معاك فى نفس المكان و تقولى خاېف عليها يا حنين طب لو كنت تعرف ما كنت شوف ابن عمك معاك شكلها قطة و حلوة يا عاصى ما تبعتهالى بعدك 
عاصى راح ضربه بالبوكس هاشم مسمعكش بتتكلم عليها نص كلمة فاهم 
هاشم انت بتضربنى علشان واحدة من الشارع
عاصى هاشم
بقولك اسكت مش عايز اخسرك 
هاشم انا هسكت بس بكرة هفكرك انى كنت صح 
عاصى فضل طول اليوم يفكر فى كلام هاشم و بيفكر فى فيروز 
بليل عاصى اتسحب لاوضتها بعد ما نامت و كانت نايمة و مكنتش متغطية كانت اخده راحتها فى اللبس شويتين ظنا منها ان عاصى مش هيدخل زى ما وعدها 
عاصى واقف
تم نسخ الرابط