عفوا لقد نفذ رصيدكم بقلم ميمي عوالي

موقع أيام نيوز


مامتك رقم اتنين و ولادك رقم تلاتة و اصحابك رقم اربعة و انا . احتمال يكونلى رقم فى الاواخر او حتى ما يبقاليش
انا ساقطة قيد فى اولوياتك يا امام و عشان كده لو سمحت كفاية انا عاوزة اكمل حياتى اللى ربنا كتبهالى من غير قهر و لا ۏجع
امام و هتعيشى ازاى
زينب بابتسامة زى ما عشت قبل كده
امام و عيالك موافقين على اللى بتقوليه ده

زينب ايوة انا طلبت منك تلات ايام عشان ادى نفسى و اديهم فرصة و ولادك قرروا يعيشوا معايا و عموما البيت قصاد البيت وقت ماتحب تشوفهم هتلاقيهم قدامك
امام ده اخر كلام عندك
زينب ايوة
امام وقف و قال لها طالما دى رغبتك انا هروح للمأذون بكرة و اخلص كل حاجة
زينب شكرا
بعد ما مشى محمود و احمد خرجوا من الاوضة لقوا زينب قاعدة و ملامحها مرسوم عليها الحزن محمود قرب منها و قال لها احنا سيبناكى تعملى اللى انتى عاوزاه ليه بقى زعلانة دلوقتى لو رجعتى فى كلامك احنا لسه فيها
زينب بالعكس انا مصممة على كلامى
احمد اومال زعلانة ليه بقى
زينب بۏجع على عمرى اللى ضاع
محمود طب و احنا
زينب انتو عوض ربنا ليا
امام راح تانى يوم طلق زينب كان عارف ان كلامها كله صح لكن كان عمال يقول لروحه انها مزوداها زيادة عن اللزوم واقنع نفسه انها هتندم
و كان مفكر انه هيرجع يعيش حرية العزوبية براحته من تانى لكن صحى على الواقع المر . مامته اللى محتاجاه معاه على طول فى البيت و اللى كان كل ما يطلب من ولاده يروحوا يقعدوا معاها بالليل عشان يخرج مع اصحابه كان محمود بيبقى يا اما فى الجيش يا اما بيتحجج بشغله و احمد كان بيتحجج بمذاكرته رغم انهم كانوا على طول بيروحوا لجدته بالنهار وقت ما امام بيبقى فى شغله بس كانوا متفقين كلهم ان ماحدش يعرفه كان نفسهم من جواهم انه يعرف قيمة مامتهم على الأقل بينه و بين نفسه حتى لو ما اعترفش للكل بده
بعد كام شهر امام لما ما استحملش قرر انه يتجوز فعلا اتقدم لواحدة مطلقة زيه و اتجوزوا فى ظرف شهرين لكن بعد شهر واحد من جواز كان الشارع كله بيسمع صوت خناقهم لان طبعه فضل زى ما هو ما اتغيرش لكن الطرف التانى هو اللى اتغير مراته الجديدة اما كانت تلاقيه يزعق و يتخانق كنت هى كمان تزعق قصادة لدرجة ان الشارع كله تقريبا ابتدى يعرف ادق تفاصيل حياتهم من ردودهم على بعض
علاوة على انها ما استحملتش مامته و اجبرته انه يوديها عند كل واحد من ولادها شوية و فعلا فضلت الست تتنقل من بيت لبيت لحد ما صعبت على زينب وخلت ولادها راحوا اخدوها و ودوها عندها من تانى
الست ام امام فضلت عند زينب سنتين لحد ما توفاها الله و زينب كانت فاتحة بيتها لكل اللى عاوز يزورها حتى امام
زينب كانت كل يوم عن التانى بتستعيد شبابها و جمالها لدرجة ان جالها خطاب كتير بس هى كانت بترفض عشان كانت خاسة ان ولادها ممكن يزعلوا و قالت انها خدت نصيبها من الدنيا و انها مبسوطة كده و امام كل يوم عن التانى كان الهم بيركبه اكتر و اكتر من كتر المشاكل و الخناق
خلال السنتين دول كان امام من كتر مشاكله مع مراته الجديدة طلقها هى كمان و فضل عازب من بعدها
بعد مۏت مامته بحوالى سهرين راح
 لزينب حاول معاها كتير انها ترجع له من تانى لكن زينب رفضت ده تماما و قالت له ان خلاص قطعت صفحته من دفتر حياتها
الخلاصة
اوقات كتير اوى بنيجى على نفسنا عشان خاطر حد ماشى .. بس لما يكون الحد ده يستاهل و يكون هو كمان بييجى على نفسه عشان خاطرنا
لكن لو الحد ده بيستنزفنى و يمص دمى و حارق اعصابى ليه اجى على نفسى عشانه طب هل هو يستاهل ده
طب انا هستحمل ده فعلا على طول و اللا هنخ و التمن صحتى و نفسيتى
الناس اللى بتيجى على نفسها عشان المركب تمشى صدقونى لو روحها نشفت جوة اجسامها يمكن المركب توصل لكن هتوصل مايلة
طب يا ترى حاولتوا تغيروا الواقع قبل ما تجبروا نفسكم انكم تتحملوه مش يمكن كنتوا عرفتوا تغيروه
انا ما اقصدش ابدا بكلامى ده اننا ننفض ايدنا من اولها و نقول مش لاعبين لكن اقصد ان العلاقة بين اى اتنين بيبقى ليها رومانة ميزان لو مالت كل حاجة بټموت جوانا من غير ما نحس
رومانة الميزان بتبقى فى العطاء المتبادل فى العلاقة لو واحد بس بيدى على طول و التانى بياخد على طول يبقى رومانة الميزان فرطت و باظت
اوزنوا العلاقات . اظبطوا رومانة الميزان
 

 

تم نسخ الرابط