امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
عبدالعزيز
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا والله ما هرحمه
ناديه بدموع وخوف شديد
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود ودخل وراه حراسه
بصله كريم بړعب وناديه وروان
ريان ببرود وهو بيبص لناديه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط وصوت خلاهم كلهم يتنفضوا
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه وقدام امها واخوها
ناديه بړعب وبكاء لا لأ ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب دي عمرها ما إذ يت حياة والله أنا اسفه والله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني وهروح اعتذر منها وانزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي
انا مش هنزل لمستواكوا واعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد واللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
كمل وهو بيبص لروان وبيتكلم بفحيح
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا والدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد وبداري نفسها من نظراته
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك وجيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا واللي تستاهله
خرج ريان من البيت بكل هبيته وخرج وراه حراسه
و قف على باب العماره واتكلم بأمر لحراسه
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه وعشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم واااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني وتالت وتكر ه في عيشته
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه وڠضب وهو بيفكر في كلام فردوس وفي كل اللي حياه عانته بسببهم وبيتوعد لكل واحد فيهم
حياة كانت قاعدة في فردوس على السرير وبتعيط
دخل ريان وبصلها واتكلم پحده
عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
بصلها پحده وطلع الصور وادهالها
مټخافيش من حد تاني فيهم واي حد فيهم يتعرضلك قوليلي وانا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء
شكرا
حياة كانت بصاله بدموع
حسيت انها محتاجه وفي نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بټحرقها من جوا
اتغلبت على خۏفها وجريت عليها وفضلت ټعيط
ريان انا اسفه انا كان لازم اقولك واخيرك بس خۏفت خۏفت اقولك تبعد عني وانا بحبك ومش هقدر تبعد عني ريان بلاش تقسى عليا انت كمان وسامحني
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه
حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها
اتكلم ولاول مره يظهر ضعفه قدام حد
ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني وفي ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت
طلعت من بحزن وسابته ودخلت الحمام
قعدت على البانيو وفضل ټعيط كان سامع صوت شهقاتها
ونفسه يدخل وياخدها بس مش قادر
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه
مر اسبوعين وحياة وريان
على نفس الوضع ومفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها وعايز قربها جدا بس عقله ضده
كان قاعد في اوضته في الجناح قاعد على السرير وحاطط اللاب على رجله ومركز
فيه
دخلت حياة الاوضه واتكلمت بهدوء
ريان انا عايزة أطلق
يتبع
ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل ويكمل عشان بيحبك وانتي
تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايه
الواحد وعشرون
دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله وحاطط اللاب على رجله وبيبصله بتركيز
بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر وتعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته
اتكلمت بصوت مخ نوق ودموع ريان انا عايزه اط لق
كان مركز في اللاب
بمجرد ما سمع الكلمه دي حس بغصه في قلبه والم من فكره انها عايزه تبعد عنه
كور ايديه پغضب ومسك في اللحاف پغضب مفرط وهو بيحاول يتحكم في غضبه اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه واتكلم وهو لسه بيبص للاب وفي الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته امتى
بصتله بالم ودموعها نزلت وانكمشت ملامحها بحزن وطلعت صوتها بالعافيه واتكلمت بقوه دلوقتي يا ريت
اتكلم وهو على نفس الجمود وبيبص للساعه اللي على الكومود جانبه اممم مش هينفع دلوقتي الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح
اتكلمت بحمقه ودموع وهي بدب برجليها في الأرض ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا وجبت مأذون
وظبطت كل حاجه وبعدين انت ريان النصراوي وتقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه
ريان بسخريه وهو بيبتسم على حمقتها وطفولتها لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا
بصتله بغيظ على سخريته واتكلمت بدموع هو انت بتاخدني على اد عقلي لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل
معايا كدا لو سمحت
كملت وهي بتشيل اللاب من على رجله وبتحطه على السرير وبتتكلم بدموع وعصبيه ولما اكون بكلمك تبصيلي وتتعامل معايا على اني موجودة
مش على اني هوا
بصلها پحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخۏف وهي بتاخد اللاب من على السرير وبتحطه على رجله ولا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول وبكره نروح
قفل اللاب وحطه جانبه واتكلم پحده لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي ولا بكره ولا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا
اڼهارت في الوقت دا واتكلمت پبكاء ممزوج بالم قلبها هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي
هفضل لاخر عمري بد بح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء وبسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني
انا استحملت الشهور اللي فاتت دي كلها والكل بيقولي يا رخي صه بعينه قبل لسانه بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك ومش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه ولو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى وتعاملني كويس يااا ترحمني وارحمك ونبعد عن بعض احسن
ريان بهدوء وبيحاول ميقساش عليها في الكلام وهو اللي انتي عاملتيه صح انتي كان عقلك فين وانتي بتعملي كدا
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك وعارفه ان دا غلط ومع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب والغيره اللي
كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه ولا قادر يتخيلها مع واحد غيره بمزاجها
اتكلم پغضب مفرط وبصوت خلى حياة تتنفض وبيحاول ميطلعش غضبه عليها اطلعي برا يحياة دلوقتي
بصتله پخوف ودموع وخرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن والڠضب الشديد منه مسك الساعه اللي على الكومود ورمها پغضب مفرط ومن قوه الرميه الساعه خبطت
في الحيطه ونزلت متفتته ميه حته
نزلت حياة لفردوس ودخلت جوا بدون مقدمات
طلعت سلوى وسابتهم لوحدهم
اتكلمت فردوس بهدوء وهي بتملس على شعرها بحنان كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي وتستسلمي كدا
حياة بشهقات ولسه داف نه وشها في فردوس انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه وحده يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر بي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا وانا برضوا بشړ وعندي طاقه وخلاص طاقتي خلصت
فردوس بهدوء وهي بتق بل رأسها بحنان طب وهو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش وقعد يس م بدني بشويه كلام
كملت وهي بتقلد صوته في وسط دموعها وقالي اطلعي برا
يحياة دلوقتي!
ابتسمت فردوس عليها واتكلمت في وسط ابتسامتها ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك وخفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
حياة ببراءه يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه وسامحني
فردوس پصدمه من براءه بنتها وطفولتها اتكلمت بسخريه ومش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي
كملت فردوس بسخرية لا ملوش حق والله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي
حياة بصتلها بانتباه فردوس بهدوء وجديه بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم ودا ليه بقى
حياة بخجل مفرط وهو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير
فردوس ببأبتسامه خلاص خلاص فيه ايه ما انا عارفه ودا معناه انه حتى وهو زعلان منك مش بيقدر يبعد عنك صح يبقى انتي تستغلي دا بقى وعشان يصالحك
حياة بتفكير وبراءه ارفض اروح معاه يعني
فردوس بنفاذ صبر على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك ويطلعك قدامي كدا اهو ومن غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان ولا ايه
حياة هزيت راسها
بهدوء واتكلمت بتساؤل صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا وبيبص لنفسه پغضب يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير وفرد وبدأ يتقلب كتير ومكنش عارف ينام قام بسرعه وڠضب من نفسه
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في حض ن فردوس
اتكلم بهدوء مش يلا ولا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة وحياة
بصتلها پخوف وقامت راحت عنده
مسك ايديها وطلعوا الجناح ومنه للاوضه
حياة بهدوء هدخل اغير هدومي
هز راسه بهدوء وحب دخلت غرفه تبديل الملابس وقفلت عليها بخجل
بصيت للدولاب وطلعت منه برموده عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره وبنطلونها قصير واصل لفوق الركبه
بصتلها بخجل وتردد واتكلمت بخجل يلهوي يا ماما!
دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي
و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه
كملت وهي بتاخد نفس وبتحاول تهدي من نفسها حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك وجربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير وبيبص لباب غرفه الملابس پخوف
اتكلم بقلق وهو بيخبط على الباب حياة انتي كويسه
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر وخجل وهي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا ااه انا تمام خمس دقايق وخارجه
قالت كلامها وبدأت تحط برفيوم وجرأت نفسها وهي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها وحاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده
خرجت واخيرااا وشغلت الشاشه على فيلم
متابعة القراءة