رواية بقلم مريم سمير
المحتويات
لابسه فستان احمر وجوزك لسه مېت من عشر ايام
قال قوليلي يماما يجنن مش كد
كنتي فين للساعة ١
جايه من برا زي ما حضرتك شايفه تتعشي معايا
خدي هنا راحة فين انتي اټجننتي خلاص
اټجننت جايه تقوليلي كد بعد خمس سنين لما جوزتيني وانا عيلة عندي ٢ سنه لواحد عنده ٦ سنه قولتي بعد ما هو ېموت هورث أنا وهعيشكم في نعيم لكن أنا فضلت خمس سنين متهانة مضړوبة مبشوفش نور الشمس مفكرتيش يوم تنجديني مفكرتيش في يوم اني محتجالك اعيط في حضنك مفكرتيش غير في الفلوس الي كان بيبعتهالكم كل شهر في العربيه الي بابا راكبها في البيت الي محصلش الي سكنتوا فيها طب وانا جايه دلوقتي تحاسبيني اني خرجت اني شوفت الدنيا الي محرومة منها بقالي خمس سنين سؤالك عليا جاي متأخر يماما اوييييي
هو كل يوم هتخرجي
اه يماما كل يوم هخرج بقولك أي يماما انتي لو مضايقه من تصرفاتي ممكن ترجعي بيتك انتي قاعدة هنا عشان بس كلام الناس مش عشاني
ويقولوا أي عليكي الناس يبنت ذينب
عارفه انك شيفاني كد عارفة اني متعاشرش ممكن تسبيني في حالي بقي
قررت اروح ل دكتور نفساني روحت ل اتنين وتلاتة بس بعد كل جلسه مكنتش برتاح كانت جلسه عبارة عن أدوية بس انا مش عاوزة أدوية ومهدئات عاوزة حد يسمعني بس
تعرفي انك اول مچنونة عندي
انت بتقول أي والله وانا الي مستغربة إن محدش بيعتبهالك مهو اكيد من لسانك دا
يستي مفرقتش اتفضلي اقعدي
ها هنفضل قاعدين باصين لبعض
اي رأيك في لون العيادة
نعم
جاوبيني بصراحة مش هزعل دا سؤال مصيري
كنت متأكد إن الفحلوقي موضة المهم تشتكي من اي
بص هو انت مش اول دكتور نفسي اروحله
هو انا لي دايما مش الاختيار الاول لحد
تحب نبدل الأدوار يعني تقعد انت علي الشيزلونج وتبدأ تسرد الي حصلك
بص علي اسمي المتسجل عنده ورجع بصلي والله يمريم أنا ارهقني الكتمان بس انا مبدع اني اسمع الناس
ربنا يرحمه البقية في حياتك
أنا مش زعلانة
رجع بالكرسي بتاعه انتي الي قتلتيه
ضحكت ورجعت بصيت قدامي هو الي قتلني أنا عندي ٢ سنه بس حاسه اني عندي ٧ كنت بخاف منه وهو داخل البيت السجاد كان مېت تحتي الستاير والشبابيك محرم افتحها الخروج
متابعة القراءة