زحليقة الي زحل بقلم ايه رفعت

موقع أيام نيوز

لاقي شغل ومكنش يعرف انه بيحرك طرف الخيط ممكن تكون قدرا من دهب او باب من ابواب جهنم
............ يتبع.........
٢٤١٢ ٥١٣ م Aya Mohameđ الفصل الثاني.. 
فن إختيار العروس!.. كعاده اي ام مصريه في استقبال عريس متقدم لبنتها. استعدت فاطمه ومسك في تنظيف الببت وخاصه اوضه الاستقبال .
رجع يونس بالحلويات والبيبسي والتسالي.
دخل المطبخ وحطهم علي الطرابيزه وبتسم وقال لوالدته . 
_الطلبات أهي يا ست الكل شوفيها لو ناقصة حاجة مؤمن بره هبعته يجيبها. 
خلصت عنايل المهلبيه ونشفت ايدها وهي بتشوف الشنط وبحنان زائد حطت ايدها على كتفيه العريض وهي بتقوله بابتسامة مشرقة 
_مش ناقص حاجة يا حبيبي.
رد وقال
_طب الحمد لله.. هخرج أقعد مع مؤمن لحد ما الناس توصل. 
رد وقالتوهي بتشاور علي سبرتايه القهوه
_خد قهوته وأنت خارج.. كنت محضرهاله. 
كمل تحضيرها وفرغها في فنجان و خرج بها لمؤمن لمعت عينه پصدمه لما لقي مومن بيلعب في الزهريه الصغيره وقطع ورقها كله. فضل يدور بعينه اذامانت فاطمه وراه ولا لا ولم اتاكد من انشاغلها في المطبخ جري عليه وقاله 
_يخربيتك بتعمل أيه 
رد بملل وهو بيرمي اخر ورقه
بالورد البلاستيكي 
_بشوف حظي زي اللي بيشوفوا وكالعادة طلع منيل بنيلة! 
وطي يونس بجسده الرياضه لحبه الشديد في الرياضه علي عكس مومن جسده طبيعي لكنه مش سمين
وبدا يلم الورق بسرعه من علي الارض ويحطها في السله ورجع وهو بيقول بصوت مسموع كان كفيل يكشف امره.
_أوديهم فين دلوقتي.. منك لله مسك لو شافتهم هتعلقك مكان النجفة دي بتاعت جهازها بتطلعها للغالين وبعد كده بترجعها في الشنط تاني. 
رد بسخريه
_خليها تلم العدة وتفردها كل ما عريس يجيلها... أهو تجدد وتشتري الحديث لان مفيش عريس هيسلك معاها بشرطها الخايب ده.
_هي الناس لاقية تأكل عشان يسافروها أمريكا! حلمها غريب أوي بصراحة البنات بتحلم ببوكيه ورد علبة شوكولاتة غالية ودي طالعه السما.
شده يونس من ياقه قميصه الابيض فتخشي مومن بين ايدين يونس وقال برجاء
_القميص مكوي عند عمي اسماعيل ب١٥ج ايدك بعيد عن القميص لانادي على فتحالله يطلعلك من تحت بالشومة! 
حط يونس باقي الورق في جيب قميصه .ولكنها كانت ظاهره لاي حد يقف قدامه .
وهنا ابتسم مومن ابتسامه مكره اول ماسمع الباب بيتفتح
برقت مسك پصدمه بعيونها البنيه وهي بتوزع نظراتها بينهم وبين الفاظه اللي مفهاش ولا ورقه 
فاقتربت منه وهي بتجز علي اسنانها 
_أنت اللي عملت كده في الڤازة فضل يهز راسه يمسن وشمال فبصتله بشك خلاه ينزل راسه لتحت
فضړبت الكرسي الفاصل بينهم وهي تصرخ پجنون 
_ليلتك سودة يا مؤمن ده أنا شاريها من العباسي ب١٣٠ج قسما بالله ما أنت نازل من هنا الا لما تدفعهم. 
ثقل لسانه باعجابها بفستانها الزهري الطويل وحجابه الابيض. وجمالها الطبيعي بالقليل من الميكب
رموشها الطويلة اللي زادتهم هي طولا فبرزت جمال لون عينيها اللي زي عيون القطه . وفضل يكلم نفسه مين الحوريه دي هي دي اللي بقول عليع فار دانا اللي فار.
حاول يرجع للواقع ققال بمشاغبة 
_ما تهدي يا عروسة للبهيه تسيح قبل ما العريس يجي مكنتش وردتين لعبتهم دور البائس وأنا قاعد كده اهدي كده وخدي نفس عميق عشان الواد اللي جاي يعين ده! 
لوت شفتيها بسخريه من كلامه وقالت 
_خد أنت نفس عميق وأنت بتتكلم عني وعن جمالي الظاهر إنك من كتر ما بتتعامل مع البهايم والحيوانات بقت متفرقش عنهم! 
دور وشه ليونس اللي كان قاعد ماسك دماغه بين ايده بالم شديد وهو بيشهده علي وقاحه اخته
وقال
_شوفت أختك بتقول أيه 
ضغط على أسنانه
بغيظ وقال
_شايف وسامعك أنت كمان.. أنا امنيتي في الحياة كل واحد منكم يتجوز ويغور من هنا عشان أنا اللي ارتاح. 
ضحك مومن بتسليه وقال
_هتستريح فين وأنا شقتي فوقك بالظبط وبعد كده لما تتجوز هتطلع انت في الدور اللي فوقي زي دلوقتي انت فوق وانا تحت مع فتحالله يعني بالعربي يبقى الوضع على ما هو عليه للممات يا ابن عمي. 
خد نفس وبعد لابعد كنبه وطلع فونه والهاند فري لينفصل عن المعارك اللي بتدور بين اخته وابن عمه اللي انتهت بزعيق مومن وهو بيقول 
_يعني الوردة دي اللي مزعلاكي! 
_آه هي.. بعد كده متمدش ايدك على شيء يخص جهازي. 
ابتسم وهو رايح نحيه الطاوله اللي عليعا الفاظه وقال
_بس كده عيوني. 
واخد الفاظه وحدفها نحيتها وهو يعلي صوته وبيقول
_أدي الڤازة العرة ام ١٣٠ج ولا تسواهم.
وقعت الفاظه قدام رجل الغريس المنتظر وفي نفس اللحظه علي صوت الجد مرحبا بمجئ العريس .
_اتفضل يا حبيبي بيتك ومطرحك. 
جريت مسك علي اوضتها. داس العريس علي الورد بص الجد لمومن بصه كلها غل وقال باحراج 
_فرشنلك الأرض ورد من محبتنا فيك.. اتفضل يا حبيبي اتفضل. 
وشاور ليونس علشان يجي وراهم اوضه الاستقبال .
ولكنه لم يعطي اي ردت فعل اتفاجيي الجد انه مغمض عينه والسماعات في اذنيه
فشاور له مومن انه يسيب له الموضوع فاخد مخده صغيره وحدفها في وش يونس .
فتح عينه الحمره مش شده غضبه قرب من مومن .بلع مومن ريقه بارتباك ورجع لورا وهو بيشاور له علي غرفه الضيوف وقال 
_جدك عايزك العريس وصل. 
لف يده حولين رقبته وقال بضيق
_لو شوفتك جوه هرميك من شباك المسقط. 
تهديده خيل مشاهد بائسة من طفولته لما كان يحمله يونس كشوال البطاطا ويحدفه من الشباك اللي بيطل علي الدور اللي تحت في المسقط فكان يقع كالبطيخه اللي كل جزء منها في ناحيه .بلع ريقه اللي نشف من مجرد التخيل وقعد علي الكرسي واخد قهوتهوبدا يشربها وهو بيكلم نفسه بابتسامه مصطنعه .
_خلص وأنا هنا مستنيك. 
ابتسم يونس بسمه انتصار قبل دخوله لمقابله الضيف.
فضل باصصله لحد ما دخل واول مااختفي من قدام عينه سبه بضيق وهو يقول
_أياكش تقع وتنكسر رقبتك يابو طويلة يا أهبل! 
ورجع مكانه بابتسامه رضا واقنع نفسه انه خد حقه.
وبعد دقايق لفت نظره مسك وهي بتمشي عل اطراف صوابعها لغايط ما وصلت له وقالت بحماس
_ها.. حلو 
ضيق عيونه باستغراب 
_هو مين 
ردت بانفعال 
_العريس! 
رد بشخريه وقال
_مستعجلة على أيه الوقتي تدخليله.. الشيء الوحيد اللي حلو في الليلة إنه هيملي كرشه وهينبسط من واجب الضيافة أصل العريس يا عين أمه محتاج تغذية تحسيه عمود نور واخد وش بهية نبيتي! 
وكمل كامله ليحقق هدفه انه يعصبها وقال
_المفروض نكتب على البيت من تحت اننا فاتحينها معونة للعرسان البهتنين كل عريس يجي يتأوت هنا أكل وشرب وبعدها يترفض بذمة.. ما من الأول من غير ما تكلفينا تورته وجاتو وحاجة ساقعة ولب وحلويات انتوا ماشين بمبدأ خش خد ضيافتك وعين واخرج وانت ساكت! 
لكن حصل عكس ماتوقع مغضبتش من كلام وسمعته وقالت بابتسامه واسعه
_وهرفض ١٠٠ لحد ما ألقي الشخص المناسب اللي يحققلي حلمي ويوديني شهر العسل في أمريكا. 
ضړب ايد في ايد وهو بيقول
_لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم أفهمها ازاي دي يا ربي! 
ورجع يشاور لها بانفعال
_يا حبيبتي دي مواصفات خارج قاموس البشرية نفسها مش العريس المصري الشقيان! 
وكمل بعد تفكير
_خلاص وقعي ثاري عربي في غرامك أهو وقتها الحلم هيكون على قد اللحاف! 
قطعت فاطمه كللمهم ونادت لمسك تشاورلها بالصنيه اللي مرصوصه باهتمام .
شال مومن صنيه الحلويات وشالت مسك ثنيه المشروبات
ووقف تسمع كلام فاطمه اللي بتهمس ليها في ودنها وبتقولها
_خلي ابن عمك هو اللي يدخل الأول وانتي وراه... ومتضحكيش كتير أنا عارفاكي هربانه منك. 
هزت رأسها بتاكيد علي كلامها ورجعت شدتها مره تانيه وقالت
_وأوعي أوعي تجيبي سيرة أمريكا والسفر والجنان بتاعك ده...سامعة يا مسك. 
هزت راسها مره تانيه . فضحك مومن وقال بمرح
_أول ما هيقعدوا لوحدهم عيدي لحد تلاته هتلاقي العريس قايم يجري بعد ما يسمع حكاية السفر دي.
ودخلوا لاوضه الاستقبال وبعد دقايق خرج المل وفضل مسك وااعريس لوحدهم 
ومومن قاعد قدام الباب بيعد من واحد لعشره مستني لحظه هروب عريس الغفله من وجهه نظره.
في غرفه الاستقبال 
الابتسامه اللي علي وش العريس عرفاها كويس اوي واتعودت تشوفها علي وش اي عريس يتقدملها. هي مش دميمه .هي بنت عاديه بملامح هاديه رقيقه ليعا جمال خاص زي اي بنت بترتب لبسها وحجابها
بدا الحوار مابينهم اللي نهيته مسك بسوال مفاجي لتحسم قرارها اللي هتاخده يخص الموافقه او الرفض بدأ وقالت 
_هو أنت أيه طموحاتك عن ما بعد الزواج 
بصلها پصدمه من سوالها المختلف عن ا فقال 
_مش فاهم! 
ممكن توضحي كلامك
_يعني مثلا هتقدر تسافرنا شهر عسل بأمريكا. 
وشه كان كفيل انه يفسر كل معالم السخريه رد عليها وقال
_شهر عسل بأمريكا.. لو كنت أقدر أسافرلها كان زماني متجوز من أربع سنين فاتوا!! 
قامت مسك من كرسيها بضيق
_يبقى ميلزمكش الجوازة دي يا ريس شيل بوكيه الورد واتكل على الله. 
بدى مشدوها لما يحدث هنا فحمل الزهور وهرول للخارج مسرعا قبل أن تتحول تلك الفتاة الغامضة.. 
وفعلا حصل زي ماكان مومن متوقع وهو عند رقم تمنيه من العد لقي العريس خارج من الاوضه ووشع مصفروكانه كان بيصارع اشباح
نظرات ياس علي وشوش كل اللي قعدين وعيونهم علي اللي خرجت بعده تخلع فستانها وتقعد ببجامتها اللي متعودها تلبسها تحت فستانها وتفك حجابها وتقعد بالبندانه اللي مغطيه شعرها الصغير تابعه الجميع بنظرات بائسة 
رمت حجابها غلي الارض وهي بتبصلهم بتحذير قبل ما ينصبوا ليها المحاكمهاللي متعوده عليها بعد كل عريس تطفشه وقالت
_مش عايزة أسمع كلمة ملهاش لزمة من حد مش كتير عليا اني اسافر أمريكا أنا لا عايزة فرح ولا شبكة ولا شقة ولا عايزة حاجة أكتر من إني أسافر أمريكا وبقولكم أهو انا مش هتجوز الا من شخص يقبل بالشرط ده. 
وفتحت باب الشقة وهي بتشاورلهظ باصرار وقالت
_انا طالعه على السطوح أقعد مع نفسي أشكيلها حظي التعيس مش عايزة حد يجي ورايا من فضلكم.
وقفلت وراها الباب وسابت وراها هدوء
قعد الجد علي الكنبه واحني راسه علي ذقنه وقال بحسره
_هنعمل أيه.. محدش هيقبل بالدلع ده! 
رد عليه يونس بابتسامة سخريه 
_نعملها اعلان على النت يمكن تلاقي سعيد الحظ.. أو ندورلها على عريس عايش في أمريكا وعايز عروسة مصرية دليفري! 
رد احمد وهو بيحاوط راسه بين ايده بارهاق
_البنت دي هتجنني.. شكلها كده هتعنس جنبي! 
بنزلت دموع فاطمه وقالت بنواح
_متقولش كده يابو يونس ربنا هيبعتلها ابن الحلال وبكره تشوف. 
الحوار كان مشاركه بين الجد وكل العيله الا اللي كان قاعد سارحان بخطته اللي هيلم ثمارها لو اتنفذت وقف فجاءه وهو بيتكلم بغرور وقال
_ولا يهمكم أنا هتكلم معاها وأكيد هتغير رأيها تماما. 
بصله يونس باستهزاء وقال
_بلاش أنت عشان ما تحدفكش من على السطح! 
عظل قميصه بغرور واتزان مزيف 
_أنا اللي هحل الموضوع ده... استنوا وهتشوفوا. 
يونس كان هيطلع ورا لكن جده منعه لما شاورله بعصايته انه يقعد مكانه مره تانيه وقال
_سبها تخلص عليه هو ابن حلال ويستاهل. 
كانت
قعده في الغرفه اللي وسط البيت تحت خزان ميه كبيرمكانها المحبب كانها قعده جمب برج ايفل مغمضه عينعا
تم نسخ الرابط