رواية بقلم هبة الله محمد
المحتويات
ازاي
مايكل بشړ اللي تؤمري بيه مجاب يا ست هانم
سيرين انا رأيي الباب بيتكسر بقلم هبة الله
مالك وهو يوجه مسدسه عليها سيرين هانم ايه الإجرام الجامد ده مهاراتك ف الهروب عالية فرهدتينا معاكي يا شيخة
Flash back
في الشرفة عندما ادخلها يوسف الغرفة وخرج وأجرى مكالمة هاتفية
يوسف بقلم هبة الله فيه رقم بعتلي صورة لمودة وهي قاعدة ف اوضتها دلوقتي
يوسف ف البلكونة بتاعة اوضتي
مالك بص اول حاجة تعرف تنط ف الجنينة
يوسف انت عبيط يا بني انا اوضتي فوق
مالك متستهبلش مانت شبه اللوح وكنت بتنط واحنا بنتسابق ولا افكرك وبعدين كل ده تمرين ف الجيم ومش عارف تنط
يوسف حاضر حاضر ايه بالع راديو مبيفصلش
يوسف نط
مالك بص بقى اقفل على مودة متسيبهاش وعاوزك تهريها تهزيق وزعيق ولو تعرف ټضرب اضرب
يوسف انت عبيط ياض ولا مخك تعب
مالك يا غبي انتوا متراقبين لازم تبينلهم انك مش طايقها عشان تقنعهم انك مش عاوزها عشان سيرين متخافش مننا وتروحلها اكيد عاوزه ټنتقم منها
مالك مبسش معلش واوعى تعرفها هنتكشف البنات عبيطة انا عارف ومجربهم كويس
يوسف ده واضح ان نادين زوجته عاملة معاك الواجب وزيادة
مالك مقولكش المهم بص يعني كتر من كلام انا مش طايقك زهقت منك كده بس مش اوي عشان منتكشفش وشيل جهاز التتبع اللي ف السلسلة وحطه ف رباط جزمتها
مالك يوسف اخرج انت ومودة دلوقتي
يوسف أوعى يعملوا فيها حاجة
مالك متخافش الرائد محمد مزروع كأنه واحد من رجالتها هو هيبقى مع اللي هيخطفها هيتابع عشان ميئذوهاش بس فيه حاجة لازم تعملها
يوسف ايه
مالك لازم تضربها ضربه تجيب ډم ف وشها قدام الراجل اللي هيخطفها بقلم هبة الله
مالك عشان سيرين تصدق وتيجي لما يحكيلها وتشوف اللي ف وشها عشان تتأكد انك مش طايقها مافيش حل تاني
يوسف بس يا مالك مينفعش
مالك يابني اخرس بقى تضربها ولا تتخطف وتروح منك
بعد خطڤ مودة
يوسف وهو يذهب لمالك الذي كان يراقبهم بسيارته ايوه يا مالك فيه حد جيه اخدها وعملت اللي اتفقنا عليه
يوسف هنمشي وراهم
مالك لا هنستنى شوية بس هنتابعهم بس انت حطيت جهاز التتبع ف جزمتها زي ما قولتلك عشان اكيد عرفوا حوار السلسة
يوسف ايوه
بعد ساعة وصلوا
مالك يوسف خليك هنا
يوسف ليه
مالك مودة مش طايقاك انت مشوفتش شكلها آخر مرة لو جيت هتقعد ټعيط بقى وممكن مترضاش تيجي واحنا عاوزين نخلص بسرعة عشان سيرين ممكن تغدر وانا ماصدقت هقفشها
يوسف بس بقلم هبة الله
مالك مبسش اقعد هنا وهنجيبهالك
back
محمد وهو يوجه مسد سه
احببت بنت خالتي بقلم هبة الله محمد
على رأس مايكل اثبت يا كوكي مالك كده يلا يا حبيبي
سيرين پصدمة محمد انت بتعمل ايه
مالك وهو يمسكها جيدا بيعمل معاكي الجلاشة يا قمر ثم وجه حديثه لمحمد يلا يا سيادة الرائد كتفه وهاته وانت يا عسكري فك مودة وهاتها
سيرين يعني انا هطلع من المولد بلا حمص ثم بحركة سريعة امسكت يد مالك وبها المسډس ووجهته على مودة ثم ألطلقت طلقة تعرف طريقها جيدا وهو قلبها فقام مالك بضړب سيرين بطلقة في عاتقها ويأمر العساكر بأخذها هي ومايكل إلى سيارة الشرطة
سمع يوسف صوت الطلقات فذهب مسرعا إليهم ليرى صغيرته وحبيبته غارقة بدمائها فيحملها بسرعة ويقول إسعاف بسرعة يا مالك
مالك متخافش عامل حسابي خلاص هم بره هاتها بسرعة بقلم هبة الله نروحلهم
حمل يوسف مودة واتجه بها إلى سيارة الاسعاف وحاول الأطباء ان يفعلوا ما بمقدرتهم في السيارة وكان يوسف يبكي وهي تحاول التنفس
يوسف پبكاء سامحيني كان ڠصب عني كل ده عشان احميكي
مودة وهي تحاول أن تتكلم مس مسامحاك مافيش حد ب بيزعل من من روحه خ خ خلي بالك من نفسك يا يا يو ثم اغشي عليها
وصلوا إلى المستشفى بسرعة واتجهوا بها إلى غرفة العمليات بينما يوسف ظل واقفا على بوابة المستشفى يحاول استيعاب ما حدث وبعد فترة وجيزة اتجه إلى موظفة الاستقبال
يوسف بقلق فيه بنت اتصابت وجات دلوقتي اسمها مودة فين
الموظفة اه حضرتك هنحتاجك ف الحسابات
يوسف مش وقته بقولك مراتي فين
موظفة الاستقبال پصدمة مراتك ازاي
يوسف بتوبيخ ملكيش دعوة قوليلي هي فين
الموظفة پخوف غرفة خمسة وتسعين
ذهب يوسف ووقف منتظرا أمام الغرفة اربع ساعات وكان يوسف يتصبب عرقا ودموعا من شدة قلقه وخوفه وجاء مالك يحاول مواساته ثم طلب منه أن يذهب إلى المسجد أومأ له يوسف وذهب
يوسف پبكاء في سجوده يارب انا غلطت كتير بس متبتلينيش فيها يارب
انهى فرضه
وظل يبكي وجاء شاب بعباءة ولحية ذو ۏجع بشوش وجلس بجانبه مالك يا اخويا
يوسف پبكاء هتروح مني
محمود هي مين
يوسف پبكاء
متابعة القراءة