حب في كلية الهندسة بقلم روان عبد الله

موقع أيام نيوز

علي وجهه بقوه 
فارس.. انا اللي يروح امك
لم يرد عليها ليتجه لادهم.
فارس.. شطور 
تركه وتوجه لها ليمسك يدها ويسحبها خلفه حتي وصل سيارته 
سيلا پغضب... ابعد عني 
لم يرد عليها وظل ممسك يدها
نظر لها پغضب ليقوم ب......
روان_عبدالله
الفصل الثالث
حب_في_كليه_هندسه
نظر فارس لها پغضب 
فارس بصوت مخيف.. انتي عملتي اي
نظرت له پخوف لتقول... انت اللي مسكت ايدي ڠصب عني 
فارس.. دقيقه واحده لو مكنتيش جوه العربيه صدقيني مش هيحصل طيب
انهي حديثه لتصعد السياره بسرعه دون كلام 
صعد هو علي كرسيه ليتحرك لمكان ما
بعد مده كان يقف امام منزلها 
فارس.. انزلي 
نزلت هي بإستغراب ليرحل بسرعة 
سيلا.. ده عبيط ولا ايه وبعدين انا ركبت ليه اصلا اي ده واه عرف عنوان بيتي منين
خديجه بفرحه.. عندي ليكي خبر انما اي 
سيلا بإستغراب.. اي هو 
خديجه... ابن واحده صحبتي جاي يتقدملك النهارده 
وقفت سيلا بسرعه لتقول.. مش موافقه طبعا 
سيلا.. ماما قولت مش موافقه وخلاص 
خديجه.. الناس قالولي وهيجوا النهارده هتبقي وحشه في حقي اني اقولهم ميجوش 
سيلا.. يوووه بقا وانا مالي 
خديجه.. انتي شوفيه لو معجبكيش ارفضي 
سيلا.. ماشي ياماما 
خرجت خديجه بفرحه لتجلس هي تفكر في ما حدث معها اليوم
في المساء كانت تلعب في هاتفها حتي دخلت خديجه
خديجه.. يلا ياحبيبتي النااس تحت 
سيلا.. يلا 
خديجه.. انتي هنتزلي كده 
سيلا.. ايوه ليه يعني 
خديجه.. لبسك وهعديه حطي اي حاجه علي وشك حتي 
سيلا.. ماما هتنزلي ولا اغير رأي 
خديجه.. يلا ياختي
نزلا سويا ولم ترفع سيلا عينها في العريس حتي 
خديجه.. تعالي يامرفت تقعد جوا ونسيب العرسان لوحدهم 
نظرت لها سيلا بشرار 
ولكنهما راحلا ليتبقي هي والعريس المجهول 
العريس.. مش ترفعي وشك تشوفي مين العريس 
رفعت بصرها بسرعه لتتفأجي به 
سيلا پصدمه.. انت 
فارس ببتسامه.. اي رأيك
سيلا.. انت بتعمل اي هنا 
فارس.. مش حاسه انه سؤال غبي شويه 
هزت راسها بنعم ولكنها قالت پغضب 
سيلا.. انت عاوز اي مني 
فارس.. انا طالب ايدك بالحلال 
سيلا.. طلبك مرفوض انا مستحيل اتجوزك 
فارس.. كنت عارف لانك ياسيلا وللاسف بتحبي النوعيه الۏسخه اللي زي ادهم بتحبي اللي يهينك قدام النااس ويجرح مشاعرك 
سيلا ببعض البكاء.. دي حياتي وانا حره انت ملكش علاقه بيها 
فارس.. تمام اهدي انا اسف متعيطيش 
سيلا بدموع.. اطلع بره يافارس مش عاوزه اشوفك 
انهت حديثها لتصعد بسرعه لغرفتها پبكاء 
فارس.. غبي انا كان لازم اقول كده يعني
في الاعلي كانت تبكي فهي تذكرت ما فعله بها ادهم 
سيلا... بعيط ليه انا دلوقتي مهو كلامه صح فعلا ادهم قلل مني قدام الجامعه كلها وانا الغبيه 
جلست تبكي قليلا حتي غلبها النعاس
في الصباح نزلت الاسفل لتجد والدتها تعد الافطار 
سيلا.. صباح الخير 
خديجه.. صباح النور 
جلست علي الكرسي لتتناول فطورها 
خديجه.. ها اي رأيك 
سيلا.. جميل ياماما اكلك تحفه اصلا 
خديجه.. بت انتي بطلي غباء قصدي علي العريس 
سيلا.. اه ما تحددي مرفوض 
خديجه.. مرفوض ليه انشاء الله ده ابن ناس وهيهنيكي 
سيلا.. ياماما مرفوض مش عوزاه 
خديجه.. بس
ياحبيبتي 
سيلا بمقاطعه.. انا اتاخرت سلام
خرجت بسرعه لتتوجه لجامعتها
وصلت بعد مده لتدخل الجامعه ولكنها لاحظت شئ غريب فالجميع ينظر لها بقرف واستحقار
كانت تمشي بعد فهم فهي لا تعلم لما ينظرون لها هكذا ولكنها توقفت فجأه عندما وجدت ورقه علي الارض
امسكتها لتقرأ ما فيها پصدمه وبدأت دموعها في النزول
روان_عبدالله
الفصل الرابع
حب_في_كليه_هندسه
امسكت الورقه لتقرا ما فيها پصدمه 
فكانت هناك صوره لها ن بمعني الكلمة
نظرت لهم بدموع ولم تستطع الصمود اكثر لتجري للحمام وتغلقه خلفها وتبدأ في نوبه بكاء
كان يتمشي في الجامعه فهو وصل للتو دخل ليجد الجميع

يتهامسون ومعهم اوراق ما 
اخذه الفضول ليتقدم من مجموعة شباب ويسألهم 
فارس.. هو في اي 
شاب.. واحد يادكتور فارس 
نظر له فارس بإستغراب ليقول بفضول.. مين هيا 
الشاب.. سيلا 
نظر له پصدمه وفكر انها سيلا اخري ولكنه لاحظها وهي
تم نسخ الرابط