نيران نجع الهوية بقلم هدير دودو الفصل الاول والثاني
المحتويات
بقوة مردفا بجدية قاسېة حادة كما يتحدث مع الجميع
إيه اللي عيصير إهنيه في إيه يا عمة!..
أجابته پغضب متطلعة نحوها بتوعد غاضب وعينيها مثبتة نحوها تتفحصها من أعلاها إلى أدناها بضيق
البت بت هنية ديه عتجف جصادي هي وأمها خطافة الرچالة اللي كيف الحية بترد بجلة رباية ولازمن اربيها بيدي يا عمران عشان تعرف مين هي نعمة الچبالي وتجدر تعمل ايه.
إنى أمي معملتش حاچه.
أسرعت والدتها تزجرها پعنف وتتحدث پخوف مرتجفة متمسكة بيد ابنتها بقوة
عهد معتجصدش حاچة يا سي عمران وأني اسفة يا ست هانم حجك على راسي.
لم تعجب عهد لما فعلته والدتها لكنها فعلت ذلك عنوة خوفا أن يصيبها شيء سيء تطلع عمران نحوها بقوة يتفحصها بدقة عالية ممررا عينيه عليها من أعلاها إلى أدناها تمسكت هي بذراع والدتها پخوف مغمضة عينيها لتهرب من نظراته المفترسة لا تعلم لماذا تشعر بالړعب الشديد والذعر في حضرته تشعر وكأن الهواء يختفي من المكان المتواجد به ترى القسۏة في عينيه الحالكة تعلم أنه قاس بدرجة كبيرة.
خليها تعتذر هي كمان يا عمران ملهاش صالح بأمها.
أسرعت ترد عليها بشراسة وقوة متناسية رهبتها الكبيرة من ذلك الواقف يتطلع نحوها
أني معملتش حاچة عفشة بدافع عن أمي يبجى كيف غلطت إكده.
ابتسامة جانبية نمت فوق ثغره لشراستها وعدم خۏفها منه دون أن يهتم لحديث عمته المثرثر وأجابها ببرود
ابتسمت ورمقتها منتصرة فاعتلت همهمة بعض العاملات الواقفين بدهشة سارت عهد بصحبة والدتها متوجهة نحو الخارج مقررة عدم ذهاب والدتها إليهم مرة أخرى..
شعرت نعمة بالغيظ وقد اشتعلت النيران بداخلها ولازال كلمات زوجها المتغزلة ونظراته الممتلئة بالرغبة تسيطر عليها تجعلها تود الاقتصاص.
ازدادت ڠضبا شاعرة باهتياج عقلها وتوعدت لهنية وابنتها بضيق مقررة أن تجعلها ټندم وتكسر غرورها وكبرياءها الزائد وتثأر لحقها من والدتها التي نالت إعجاب زوجها وإثارة مشاعره نحوها.
بعد مرور عدة أيام..
كانت عهد عادت إلى منزلها وقف حازم يعترض طريق أخته مستوقفها بحدة
هملي اللي بدك تعمليه ده يا خيتي مهينوبناش منيه غير وچع الجلب.
لم تقتنع بحديثه بل سارت مستكملة طريقها مردفة بتصميم غاضب شاعرة بالإهانة لما حدث لها خاصة بعدما تطلعت في المرآه التي عكست صورتها بهيئة أخرى وجهها يمتلئ بالكدمات القوية ذات اللون الأزرق وهناك بعض العلامات القوية المنتهكة لعنقها اثر ضرباتهم القوية التي سددت إليها دون رحمة لم تصدق ما حدث لها لكنها دفعته لاستكمال ما تريده فقابلت حديثه بالرفض وإصرار كبير بداخلها
سألته متأملة أن تجده معها في ذلك الوقت معلنة احتياجها إليه كما تحتاج كل فتاة لمن يسندها ووجوده في حياتها متمنية أن يكون هكذا هو الآخر ويتغير في طريقته السيئة معها لكن هيهات على حديثها الساخر بالنسبة له هو يذهب معها كيف تفكر بتلك الطريقة الساخرة! هو لم يهتم لأمرها هو فقط يريد المال ليحقق ما يريد فأسرع يسير إلى الخلف مبتعدا عن طريقها مغمغما بتوتر
لاه مش هاچي عشان أني مش موافج عاللي عتعمليه.
ابتسمت بضعف ساخرة منه شاعرة أنها بمفردها في تلك الحياة تواجه قسۏتها وظلمها بمفردها بعد رحيل والديها لم يكتمل على رحيلهما عام...لكنها تشعر أنهم أعوام متعددة تواجه كل ذلك دون أن تجد من تستند عليه متمنية سرعة زواجها من حسن لشعورها بحنانه عليها ووجوده الدائم معها حين تحتاج إليه.
مسحت تلك الدمعة المعلقة داخل عينيها بحزن وسارت بمفردها تسير بخطوات واسعة محاولة أن تظهر كبرياءها كما اعتادت بين الجميع واتجهت نحو منزل عائلة الجبالي.
ولجت المنزل بهدوء تفاجأت بحسن يقف أمامها مرحبا بها بسعادة
تعالي يا عهد نورتي السرايا اجعدي يا حبيبتي سبجتيني كنت لسة چايلك.
ابتسمت بهدوء هي الأخرى لكنها ظلت واقفة مكانها كما هي متمتمة بجدية
بس أني مش چاية زيارة أني چاية لسي عمران رايداه اشتكي اللي حصلي في النچع اللي هو مسؤول عنيه.
قطب جبينه بضيق وطالعها بعدم رضا مردفا بخشونة جادة هو الآخر بعدما فهم ما تريده
عهد أني هچيب اللي عمل إكده مش هسكت عاللي حصل عايزك تصدجيني ولا انتي عتشكي في اللي بجوله إياك.
تعلم أنه قادر على فعلها لكنها تريد أن تجعله هو من يفعل ذلك لأنه الفاعل والمتسبب فيما حدث فأصرت على حديثها بجدية
أني مصدجاك بس أني رايدة اتحدت مع سي عمران عشان هو اللي مسؤول عن اللي حصلي ومسؤول انه يچيبلي حجي.
تفاجأت بصوته الوخيم بحدة يصدح من الخلف وعينيه تتطلع نحوها برهبة كبيرة ولهفة
وسي عمران چايلك بنفسيه عشان يشوف شكوتك كيف ما بيعمل مع بجية الكل في النچع.
أسرعت تلتفت إليه متطلعة نحوه بتوتر مغمغمة بجدية زائفة محاولة إظهار شراستها
أني ف..
قبل أن تستكمل حديثها قاطعها بجدية حادة بعدما جلس واضعا ساق فوق ساقه الأخر بغرور
اجعدي اللول عشان نعرف نتحدت.
تأفأفت بضيق وتمتمت بمكر
يبحى نجعد في المظلمة كيف البجية.
ابتسامة جانبية نمت فوق ثغره لكنه أخفاها بمهارة ليطغى الجدية والقسۏة فوق ملامحه ونهض سار معها بخطوات واسعة.
وجلست أمامه پغضب وعادت تتحدث مرة أخرى مستردة حديثها بجدية وقوة
دلوك في اغراب دخلوا علي بيتي وضړبوني كمان فبدي أعرف مين اللي عمل إكده ورايدة حجي منيهم.
ظل صامتا بعدما استمع إلى حديثها مبتسما بمكر بعدما فهم ما تريد الوصول إليه لكنه أجابها بخشونة وجدية
وحجك هتاخديه واللي عمل إكده هيچوا لحد عنديكي ونعرف منيه اللي عمل إكده جدامك جبل ما أني اعرف حاچة.
اومأت برأسها أماما بمكر تطالعه بنظرات حادة عالمة أنها لن تكشف فعلته بسهولة فسألته بجدية هي الأخري
مېتي! هتچيبهم مېتي
ابتسم بهدوء وعينيه مثبتة عليها برغبة نظراته جعلتها تود الفرار من أمامه لاعنة إياه على جراءته وأفعاله التي يفعلها دون خجل فرمقته بضيق وامتعضت ملامحها لكنه لم يهتم أجابها ببرود مشددا فوق حديثه
أول ما اوصلهم هجولك يا عهد.
سارت من أمامه پغضب لكنها رأت نظرات حسن المعلقة نحوها بعدم رضا معلنا رفضه وغضبه عما فعلته وذلك ما كان يحذرها منه أخوها ولا يريده أسرعت تقترب منه محاولة أن تخبره سبب ما فعلته بتوتر
ح...حسن أني عملت إكده عشان ديه الأصول إهنيه مش عاوزة حد يجول حاچة علينا.
رد عليها بضيق يرمقها بنظرات حادة ولازال غير مقتنع
متابعة القراءة