شارع 18 بقلم هند ايهاب
المج بتاعي
ماما بستعجال
حاسبي يا هند مش وقته
بستغراب قولت
لمين الأكل ده كله!!
ملكيش دعوه خلصي بسرعه وأدخلي أوضتك عشان ألحق أخلص
هزيت كتافي وخدت المج ودخلت الأوضه من سكات فتحت تليفوني بعد ما قعدت علي السرير لقيته قافل بعدت له مسدچ فتح شافها ومردش
استغربت رنيت عليه بس كنسل رميت التليفون بملل مسكت روايه محطوطه علي الكوميدينو فتحتها وبدأت أندمج فيها محسيتش بنفسي غير لما لقيت شذي داخله الأوضه
عايزه أخرج
بصيت لها بطرف عيني بسخريه وقولت
والله يا ست شذي لسه فكراني
ضحكت وقالت
مرضيتش أزعل خالتو مني حبيت أساعدها
هزيت راسي وقالت
يلا قومي كدا خدي دش عشان عايزه أنزل
قفلت الروايه وقومت بهدوء كنت هاديه تماما أو يمكن كان كل تفكيري فيه ليه ميردش ليه يكنسل طب ليه مش بيطمني لو بعت لي مسدچ واحده بس كنت هديت من جواي
ليه دريس!!
عشان هنروح
حفله حلوه أوي
حفله!!
هزت
راسها وقالت
يلا عقبال ما ألبس
لبست وقررت أحط ميكب خفيف وهادي حفله بقى ومش معقول هلبس دريس من غير ما أحط حاجه
خلصت ولقيت شذي طالعه وسمعت بعديها دوشه برا استغربت وطلعت لقيت تميم ومامته
وقفت في مكاني متسمره حرفيا ملامح وشي كانت مصدومه علي متفاجئه علي فرحه
تعالي يا عروسه أقعدي جمبي
أنا دلوقتي طالبه أيدين العسل دي لأبني تميم قولت أيه يا حاج
بابا بص لي لقى عيوني علي تميم كانت عيوني بتلمع في وجوده وقال
مش موافق
بصيت لبابا پصدمه لدرجة أن عيوني أحمرت وكنت ثانيه وهدمع وقال
خلاص خلاص بهزر
ضحك وقام خدني في حضنه وقال
أهم حاجه عندي سعادتك أنت موافق طالما عايزاه
يلا يا جماعه الأكل جاهز
كانت جمله أمي قومنا كلنا وقعدنا علي تربيزه السفره كنت قاعده جمب تميم أول ما قعدت جمبه مسك أيدي من تحت التربيزه فضل متبت في أيدي اليوم كان حرفيا حلو أوي أديله عشره من عشره وبوسه حلوه لعيونه
وفي نهاية اليوم نزلت الصوره وتحتيها كتبت
بوركت فاتحة العمر معاك
تمت
أسميته تميم
هند إيهاب