مريض الحب الجزئين بقلم ايمي احمد

موقع أيام نيوز

 نعم ..ايها المړيض انا هي من كانت تعمل في الماضي بائعة للورد .. انظر كيف تبدل حالي..واصبحت اقوي وحققت احلامي.. فانت تعلم تمردي وعنادي جيدا منذ عرفتني.. عدت ليس لأحي الذكريات التي جمعتني بك..ولكن عدت لاري نظرة الامبهار تلك..عدت لاريك كم اصبحت قويه..مؤسف..لقد علمت انك اصبحت مريضا بحبي..رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي . التعرف علي الشخصيات ليلي بطلة الروايه..بنت فقيره..23سنه.. بتشتغل بايعة ورد ..جميله جدا وعيونها عسلي وشعرها اسود وطويل...شخصيتها قويه..بتحب تساعد كل الناس... ....... فاطمهمربية ليلي ..خدتها وربتها..مع بنتها ميسون ..في بيتها في حي شعبي..بعد ما والدها اټوفي.. ........ ميسون بنت فاطمه..من نفس عمر ليلي ..هي وليلي  اكتر من اخوات..بيحبوا بعض جدا..بتدرس في كليه اداب..طيبه جدا..وبريئه وملامحها هاديه حساسها بزياده..مش بتحب تختلط بحد لانها فقيره.. .............. مراد  حمديبطل الرواية..دكتور مشهور ..30سنه..وسيم جدا وطويل وعيونه خضراء..بيسافر كتير علشان شغله..عايش في فيلا مع والدته واخواته..والده دكتور جراح مشهور مټوفي وكان فاتح مستشفي الي بيدرها بعده مراد ...صارم جدا..الكل بېخاف منه..والبنات كلها بتحبه وبتقع في غرامه بسبب شخصيته ووسامته..ونفوذه.. ..... مازن اخو مراد ..26سنه..ظابط شرطه..وسيم زي اخوه..بشخصيه مزدوجه..في الشغل صار جدا وشديد..وفي البيت ..بيهزر وبيضحك علي طول..محبوب من الكل..البنات بنتحب تتكلم معاه.. ...... نادين اخت مراد  ومازن ..23سنه..في صيدله..بنت جميله ورقيقه وهاديه..محبوبه من صحابها..عيونها خضراء زي اخواتها...بتحب اخواتها جدا.. ..... مرفتوالدة مراد ..طيبه جدا مش زي سيدات المجتمع الي مقضي حياتها خرجات وفي النادي..پتخاف علي ولادها جدا.. ....... باقي الشخصيات هنعرفها في الاحداث.. .....................................................رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي  البارت_الأول.. مارتينانزعجت من اسلوبه..اقتربت منه Vous êtes fou? أأنت مچنون مراد ڠضب منها واظلمت عيناه والټفت لها وقبض علي ذراعها بقوه..حتي تاألمت من شدة قبضته..وقال لها Rire quand tu me parles. تحدثي معي باحترام مارتينبالم وتأوه من قبضته..حاولت ان تفلت يدها ولكن كانت قبضته قويه Laisse mon bras. اترك ذراعي ترك مراد  ذراعها وعلي الفور رحلت وهي ټلعن تلك الساعه التي قابلته فيها.. بعد ذهابها...جلس مراد  يفكر في حياته السابقه..ويتذكر كم كان لطيفا لم يعرف القساوة لحظة..لم يكن ليحزن ابدا..حتي دخلت تلك الفتاة الي حياته واوقعته في غرامها..لاجل ماله..وانتهي بها الحال الي خيانته مع صديقه..وما هي الا برهة حتي بدا سيل الذكريات والاوجاع يفيض علي ذاكرته..ظل يتذكر كيف تحول قلبه..من رقيق الي قاس لا يعرف الرحمه...حطم قلبه ذلك الضعيف واستبدله بقلب اخر لا يعرف الرحمة ..قلب مظلم كانه لم يري النور ابدا..قطع تفكيره..طرق علي باب غرفته..ظل في مكانه و... مراد  qui?  من عامل الفندق de chambre sir خدمة الغرفسيدي قام مراد  وذهب ليفتح باب الغرفه..وجد العامل يقول له بابتسامه.. Bonjoursir صباح الخير سيدي مراد  صباح الخير العامل avion décollera à 10 heures du matin. طائرتك ستقلع في تمام العاشره مراد بابتسامه Merciشكرا اغلق مراد  الباب واخذ هاتفه ..واجري بعض اتصالاته ثم جهز حقيبته وارتدي بدلته ووضع برفانه الخاص..وسلم مفتاح غرفته واستقل سيارته الي المطار.. وصل الي المطار..انهي جميع المعاملات وركب الطائره..وبعد عدة ساعات..كانت الطائره تهبط في مطار القاهره الدولي..كان في انتظاره صديق عمره وليد  صديق مراد ..ويعمل معه في مستفي والده.. بالنسبه لمراد  اكتر من اخ..هو في عمر مراد ..شعره اسود وتقيل وعيونه بني فاتح..ذو ابتسامه جذابه.. وليد  كان يقف مستندا علي سيارته مرتديا نظارته السوداء ينظر الي ساعته..وفجاه وجد من يتحدث خلفه.. مراد ممكن توصلني يا اوسطي.. وليد ضحك واستدار يا اوسطي بقي في دكتور عالمي راجع من باريس يقول يا اوسطي.. حضڼ وليد  مراد  وحشتني..حمدلله علي السلامه.. مراد  الله يسلمك.. وليد مصر مضلمه من غيرك. مراد يابكاش..يلا يا دكتور بطل احضان الناس هتفهمنا غلط..ويلا نشوف ورانا عمليات.. وليد خد شنطة مراد  ووضعها في شنطة العربيه اتفضل يا دكتور..ربنا علي القوي... ضحك مراد  علي تصرفات وليد ..ثم ذهب وركب بجواره.. وركب وليد ..وانطلق ولكن ليس من طريق المشفي وانما اتخذ طريق اخر..اندهش مراد  وسااله.. مراد انت رايح فين..دا مش طريق المستشفي. وليد جت لي اوامر عليا اني اوصلك علي الفيلا علشان ترتاح.. مراد اوامر من مين وليد  من ولدتك..ارتاح النهارده وانزل المستشفي بكره.. مراد انا غايب عن المستشفي بقالي اسبوع..وعاوز اعرف الشغل ماشي فيها ازاي.. وليد كل الشغل تمام..وكله تحت السيطره و حسب نظامك كانك موجود..ارتاح النهارده بس.. مراد رجع راسه لوراه مفيش دكتور بيرتاح يا وليد .. وليد مالك يا مراد ..حاسك مهموم مراد لا ابدا..تعبان من السفر بس مش اكتر.. وليد انت عملت ايه صحيح في سفريتك..انا سامع ان طاقم الدكاتره الفرنسي..انبهروا بنجاح العملية الي عملتها..وقرروا يتعاملوا مع المستشفي بتاعتنا ويبعتوا الحالات الصعبه تتعالج عندنا.. مراد خلينا نتكلم في الموضوع دا بعدين..لما نتقابل بكره.. وليد  بعد ساعه تقريبا...اوقف وليد  سيارته امام بوابة فيلا د حمدي..وطلب من البواب ان يفتح البوابه.. وليد افتح البوابه يا عم حسن.. عم حسن فتح البوابه اهلا اهلا يا دكتور وليد .. وليد  دخل بسيارته وتوقف امام باب الفيلا..ونزل من سيارته واخرج حقيبة مراد  واعطاها لعم حسن ليدخلها ويخبر والدتة مراد  بوصوله.. عم حسنحمدلله ع السلامه يا مراد  بيه.. مراد  نزل من السياره الله يسلمك يا راجل يا طيب..معلش دخل الشنطه جواه وقول لهانم اني وصلت.. عم حسن حاضر يا بيه.. مراد تعالي شويه يا وليد .. وليد لا ..اصل الدكتور صاحب المستشفي شړاني وممكن يرفضني.. مراد ههههههه...طب الحق قبل ما يظبطك.. وليد ههههههه...هجيلك باليل..سلام.. مراد  سلام.. مراد  دخل الفيلا وكانت والدته في المطبخ... مراد حضڼ والدته من ظهرهاوحشتيني يا ست الكل...وحشتيني اوووي.. مرفت وانت كمان يا حبيبي..حمدلله علي سلامتك..انا مش هسيبك تغيب عني تاني ابدا..البيت وحش اووي من غيرك يا حبيبي.. مراد قبل يد والدته انا مش هسيبك تاني ابدا يا حبيبتي..اومال فين حضرت الظابط والدكتوره.. مرفتمازن  كلمته وهو قدامه نص ساعه ويوصل..ونادين  فوق في اوضتها بتذاكر.. مراد انا هطلع اوضتي اخد شور واسلم علي نادين  واجي اساعدك.. مرفت ماشي يا حبيبي.. ترك مراد  والدته واخذ حقيبته وصعد الي غرفته ليستحم ويبدل ملابسه..و.... في بيت موجود في احد الاحياء الشعبيه متوسطة الحال.. كانت فتاه نائمة وتحلم بكابوسا اعتادت علي الاستيقاظ عليه..مفظوعة... انتفضت تلك الفتاه من علي فراشها تصرخ... ليلي بفظع لااااااااااا..اه..اه...اه.. ميسون احتضنتها لتهدئ من فظعهااهدي يا ليلي ..اهدي يا حبيبتي.. بعد فترة قليله هدأت ليلي ..وبعدت قليلا عن ميسون ... ميسون هو هواه نفس الحلم ليلي أومأت براسها ايوه هو..خلاص يا ميس انا بقيت كويسه قومي يلا علشان نجهز الفطار وتلحقي كليتك.. ميسون  بس انا مش عاوزه اروح الكليه النهارده...عاوزه اروح معاكي الشغل... ليلي لا يا ميسون  ماتزعلنيش منك..انتي اذا حبه تساعديني بجد..خلي بالك من دراستك.. ميسون بس انا...... ليلي قطعتها مفيش بس يلا قومي... ميسون بزعلحاضر.. ليلي احتضنتها هخدك معايا وانا رايحه المستشفي بعد بكره.. ميسون بفرحهوعد ليلي بابتسامهايوه وعد... ميسون بفرحه كبيرهبحبك اووي يا لوليتي.. ليلي وانا كمان بحبك يا قلب لوليتك..يلا نقوم نشوف ماما فاطمه بتعمل ايه من غيرنا.. قامتا الفتاتين وذهبا الي المطبخ ليمرحن كالعاده مع والدتهم.. كانت فاطمة تقف في المطبخ غير منتبه لدخول الشقيتين..اقتربت منها ليلي  وميسون ..وافزعنها.. فاطمهبسم الله الرحمن الرحيم..مربيه قرود.. ليلي  وميسون  ظلوا يضحكن عليها.. فاطمه بتضحكوا عليا...طيب فين المأشه.. وما ان قالت عبارتها تلك حتي اختفت الفتاتين.. وضحكت فاطمه عليهن..واكملت

 

 


تجهيز الفطور لهن.. ليلي  ذهبت لتتوضأ وتصلي وترتدي ملابسها لتذهب الي العمل.. وميسون  صلت وارتدت ثيابها وخرجت من الغرفه لتفطر..وتذهب الي جامعتها.. كانت ليلي  وفاطمه وميسون  ياكلن..وذهبت ميسون  لكي ترتدي حذائها تذكرت انه قد تمزق..ولكنها لم تلقي بال وارتدته..وعندما همت بالرحيل..اوقفتها ليلي ... ليلي ميسون ..استني شويه.. ميسون  ايوه يا لولتي.. ليلي  هتروح الكليه ازاي .جذمتك مقطوعه.. ميسون  عادي يا ليلي ..مش باينه اووي.. ليلي اخرجت علبه من وراء ظهرها اتفضلي.. ميسون باستغراب ايه دي قنبله.. ليلي هههههه..لا مش قنبله..افتحيها.. ميسون فتحت العلبه..التي كان بها حذاء جديد ايه دا يا ليلي  ليلي دي جذمه غير الي اتقطعت..وممنوع اشوف دموعك تاني ومش عاوزه اسمع كلمة شكرا..علشان مفيش شكر بين الاخوات.. ميسون احتضنت ليلي  انا بحبك يا احن ليلي  في الدنيا كلها..ربنا يخليكي ليا.. ليلي ويخليكي ليا يا قلبي..بلا بقي هتتاخري كدا.. ميسون  يلا سلام.. فاطمهمع السلامه يا بنتي..ربنا يجعلك في كل خطوة سلامه.. ليلي  مع السلامه.. رحلت ميسون  وعادت ليلي  لتكمل فطارها.. فاطمهبرضا ربنا يخليكوا لبعض..و.. لم تستطع ان تكمل كلامها فقد بدات تكح وتسعل..جرت ليلي  تحضر لها كوب ماء..وما ان شربته حتي هدا سعالها.. ليلي مالك يا ماما فاطمه..شكلك تعبانه.. فاطمه لا يا ليلي  يا بنتي انا كويسه..شوية برد علي صدري بس..ماتقلقيش..ويلا بس علشان متتاخريش علي شغلك.. ليلي  ماشي..مع السلامه.. فاطمة مع السلامه يا حبيبتي..ربنا يحرسك ويحميكي..ويوقفلك ولاد الحلال..ويكفيكي شړ ولاد الحړام.. ليلي  ربنا يخليكي ليا يا رب..ومتحرمش من دعواتك الحلوه دي ابدا..عاوزه حاجه اجبهالك وانا جايه... فاطمة عاوزه سلامتك يا حبيبتي.. ليلي  مع السلامه.. خرجت ليلي  من المنزل وذهبت لتشتري الورد الذي ستبيعه في الاشاره..و في مستشفي د حمدي ادريس كان النظام والهدوء هما المسيطران علي الاجواء في المشفي..وصل وليد  الي المشفي..وقابله الجميع بابتسامه..ودخل مكتبه وارتدي بلطو الاطباء...وعندما هم بالخروج..اعترضته دكتوره ميار ..دكتوره نسا وتوليد ..تعمل ضمن طاقم العمل في المشفي..تتودد دائما الي مراد ..وتتمني ان توقعه في حبها.. ميار صباح الخير د وليد . وليد صباح الخير د ميار ...خير في حاجه ميار ابدا..انا كنت جايه اسأل حضرتك هو د مراد ..رجع من السفر ولا لا وليد  وانتي يهمك في ايه ميار احنا كلنا في استف واحد..ولازم نطمن علي بعض.. وليد ماشي يا دكتوره..مراد  رجع النهارده من السفر.. ميار وهيجي المستشفي امتي وليد بكره ان شاء الله.. ميار  طيب..هو... وليد قطيعهاخلاص بقي انا مش فاضي عندي عيانين..بعد اذنك.. ذهب وليد  وتركها..تكلم نفسها قائلةبكره يا وليد  ابقي انا صاحبة المستشفي دي...وانت هتكون شغال عندي..وبكرة تشوف ميار  هتعمل ايه ابتسمت ابتسامة خبيثه ثم ذهبت لتكمل عملها.. في الجامعه.. وصلت ميسون  الي كليتها وحضرت جميع محاضرتها وعندما انتهت عادت الي المنزل.. في الطريق اصطدمت برجل دون قصد..وتأوهت بشده..ولكن ذلك رجل لم يقف ورحل دون ان يعتذر..انثنت لكي تلتقط كتبها التي وقعت منها عندما اصطدمت به..فوجدت محفظه بجوار كتبها..فعرفت انها تخص ذلك الرجل..نظرت خلفها لكي تناديه..ولكنها لم تجده...فلم تعرف ماذا تفعل..فخطړ ببالها انت تذهب لقسم الشرطه وتسلمها لهم.. وعندما وصلت هناك دخلت القسم ولكن لم تعرف الي اين عليها ان تذهب..كانت خائڤة فهي اول مره تدخل مثل هذا المكان..وكان هناك مجموعة من المتهمين يمرون بجوارها.. العسكريانت واقفه ليه يا بت امشي انجري يلا.. ميسون پخوفانا..انا..انا.... العسكريدفعهاانت لسه هتاتاي لي..يلا انجري.. ادخل العسكري البنات ومعهم ميسون  الي الظابط..وظلت ميسون  تبكي پقهر ولا تعلم ماذا تفعل هنا..وما تهمتها.. العسكريتمام يا فندم..دول البنات الي مسكناهم في شقة الدعاره.. عندما سمعت ميسون  تلك الكلمه شعرت وكأن احد سكب عليها جردل ماء بارد..شعرت بان الدنيا اظلمت من حولها ولم تعد رجليها تحملنها.. وسقطت مغشيا عليها...و... يتبع..رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي  البارت_الثاني.. .................................................... في قسم الشرطه... الټفت الفتيات حولها..و هب مازن  واقفا..ليبعدهم..ويري ماذا حدث لها..فوجدها مغشيا عليها..ووجهها شاحب...فنادي علي العسكري بصوت اشبه بالصړاخ هات كوبايه مايه بسرعه... احضر العسكري كوب ماء وقام مازن  بتقطير.. بعضه علي وجهها لكي تستفق..ولكن لم تستجب.. مازن نظر الي البنات التي تقف حولها ابعدي شويه منك ليها.. هي البت دي شاربه حاجه ولا ايه.. ظلوا يتحدثون سرا..ولم تجب ايا منهم..فاستشاط ڠضبا..وصړخ فيهم.. مازن ما تنطقي يا بت منك ليها... ردت احد الفتياتاحنا منعرفهاش اصلا يا باشا..احنا اول مره نشوفها.. نظر مازن  الي تلك الفتاه التي اجابته..نظرة احتقار...و وجدها ترتدي ثياب تكشف اكثر مما تستر..ونظر الي باقي الفتيات وجدهم مثلها..ام تلك الفتاه المغمي عليها..فكانت ترتدي ملابس بسيطه محتشمة..وملامحها هادئه..جمالها ليس مصطنع كتلك الفتيات...نظر الي حقيبتها الملقاه بجوارها وفتحها فوجد هوية جامعيه..وعرف اسمها وانها في كلية الاداب...صړخ بصوت عال في العسكري.. مازن انتوا قبضتوا علي كام بنت في القضيه دي العسكريعلي عشر بنات يا فندم.. نظر مازن  الي البنات فوجد عددهم عشره..وكانت ميسون  الحادية عشر..ففهم كل ما حدث..ونظر الي العسكري بعيون يملاها الشړ..وصړخ فيه.. مازن خد البنات دي....رجعهم الحجز ..وحسابك معايا بعدين.. العسكريتمام يا فندم.. فور خروجهم...حمل مازن .. ميسون  بين ذراعيه.. ووضعها علي اريكة موجودة في مكتبه..وجلس جوارها ...و امسك راسها ورفعها قليلا...وجعلها تستند عليه..لعلها ټشتم رائحته فتستفق..ووضع بعض قطرات ماء علي وجهها..و سرح في جمال وجهها...فصدر منها تأوهات بسيطه..ايقظته من سرحانه...وماهي الا لحظات حتي بدأت في استرجاع وعيها..فتحت عيناها ببطء..وجدت نفسها قريبة منه....فتوترت وابتعدت عنه علي الفور..اما مازن  فشعر بما فعله..ونهض فورا من جوارها..وامسك بكوب الماء..واعطاه لها لكي..تشرب ويهدأ فزعها..وتوترها..ثم عاد وجلس علي مكتبه.. مازن بنبرة جدية وصارمهانت كويسه يا انسه.. ميسون بتوتر وخوف..وخجل منه انا انا...مش معاهم.. قالت كلماتها تلك ولم تستطع ان تتمالك نفسها..وبدات في البكاء.. مازن اهدي...احنا عرفنا كل حاجه...انا بعتذر منك..حصل سوء تفاهم.. قولي لي بس انت جايه هنا ليه... قصت ميسون  للظابط ماحدث معها وسلمته المحفظه وهمت بالرحيل..فاوقفها مازن .. مازن  انتي عنوانك ايه ميسون  ليه مازن  علشان لو احتجناكي.. ميسون  المحفظه مع حضرتك ومش ناقصه حاجه...واعتقد انك مش هتحتاجني في حاجه..بعد اذنك.. مازن وقف مازن  واقترب منها..و مسكها من ذراعها ليوقفهالحظه بس استني.. مازن اكمل باستعطاف استني اوصلك ...شكلك لسه تعبانه... ميسون بدموع متجمده في عينهالا..شكرا..بعد اذنك.. خرجت ميسون  علي الفور وهي تبكي قهرا علي ما حدث لها..وعندما خرجت نهائيا من القسم شعرت ان روحها قد عادت لها...اما مازن  فعاد يجلس علي مكتبه يفكر فيها..وكم هي بريئة ورقيقه..وجميله..واستفق من تفكيره علي صوت هاتفه..نظر اليه وجدها والدته... مازن ست الكل.. مرفتحبيبي هتتاخر ولا ايه...اخوك وصل من السفر.. مازن  انا خلاص خارج من المكتب اهوه..نص ساعه وهتلاقيني قدامك..يا قمر.. مرفتبضيقلسه هتخرج يا مازن ... مازن معلش يا امي..مش هتاخر.. مرفت ماشي يا حبيبي.. اغلق مازن  هاتفه وسلم المحفظه الي أمجد زميله في القسم وصديقه لكي يبحث عن صاحبها..وسلمه ملف قضية البنات..والتقط مفاتيح سيارته وخرج من القسم.. وركب سيارته...وانطلق لمنزله..وهو يفكر في تلك الفتاه... في الحي الشعبي..في بيت الست فاطمة.... كانت الست فاطمة تنظف البيت وتجهز الغداء..قبل ان تعود ليلي  وميسون ..وعندما كانت مشغولة في اعمال المطبخ سمعت طرقا علي باب المنزل..فخرجت لتفتح... وعندما فتحت وجدتها ست ابتسامشهرتها..ام محمد..جارتها.. فاطمهاهلا يا ام محمد تعالي ادخلي اعدي..لحد ما اطفي البتوجاز. ابتسامازيك يا ست فاطمه..انا مش عاوزه اعد..انا

 

 


كمان عاوزه اشوف الاكل الي علي البتوجاز.. ست فاطمه قفلت الڼار..ثم عادت الي ست ابتسام.. فاطمةخير يا ام محمد في ايه ابتسامخير ان شاء الله..بصي من غير لف ودوران انا جايبه عريس لليلي .. فاطمهتاني يا ام محمد.. ابتسامانت هتفضلي ترفضي لحد امتي..البنت كبرت وبقت في سن الجواز..والف واحد يتمناها.. فاطمه خلاص هفاتحها في الموضوع وهرد عليكي.. ابتسامماشي..مش عوزاني اعمل لك اي حاجه.. فاطمةتسلمي.. ابتسام طيب استاذن انا.. وعندما همت ست ابتسام ام محمد بالرحيل ..فتح باب البيت ودخلت ميسون ..وكان يبدو عليها الحزن والخۏف.. ابتسامازيك يا ميسون  يا بنتي ميسون بابتسامه شاحبهال..الحمد..لله..ازيك يا طنط ابتسامالحمد لله..ربنا يوفقك يا بنتي.. ميسون  لم ترد وخلعت حذائها ودخلت علي الفور الي غرفتها.. ودعت الست فاطمة جارتها ودخلت لميسون  لتطمئن عليها..فوجدتها نائمه.. فاطمهبهدوءميسون  حبيبتي..اجهز لك الغدا.. ميسون لا..هستني ليلي .. فاطمهبقلقانت كويسه يا بنتي ميسون ايوه..تعبانه شويه من الكليه..هنام شويه وهرتاح.. فاطمهماشي يا حبيبتي..ارتاحي.. خرجت الست فاطمه وتركت ميسون  ترتاح..وبمجرد خروجها..اڼفجرت ميسون  بالبكاء.... وبعد ساعه وصلت ليلي  الي البيت وعلمت من فاطمه انها ليست بخير..فدخلت اليها ووجدتها تبكي..فاحتضنتها حتي هدأت..ثم سألتها عن ما حدث معها..فحكت لها .... ليلي خلاص يا حبيبتي ماتزعليش انا هجبلك حقك.. ميسون پبكاءانا خاېفه اووي يا ليلي .. ليلي احتضنتهااوعي تخافي وانا معاكي..انا جنبك وهحميكي من اي حد..يفكر يضايقك او يكسر بخاطرك.. ظلت ليلي  تهدأ من ميسون  واضحكتها..حتي قل توترها وخۏفها..ثم اخذتها وخرجت لتجهز الغداء مع والدتها حتي لا تشعر بشئ.... في فيلا د مراد  حمدي.... دخل مراد  غرفته..اخرج ملابسه من حقيبته ووضعها في غرفة ثيابه..واخذ منشفته ودخل الي الحمام ليستحمل..ويرخي اعصابه..لعله ينسي تلك الذكريات الموجعه..في تلك الاثناء..وصل مازن  الي البيت...ودخل الي والدته في المطبخ.. مازن الله الله علي روايحك يا ست الكل...انا ھموت من الجوع...احتضن والدته.. وحشتيني.. مرفت يا بكاش..اتاخرت ليه.. مازن  هحكي لك..بس قول لي الاول فين مراد .. مرفتفي اوضته بياخد شور وهينزل..انت كمان روح غير هدومك وخد شور..لحد ما السفره تجهز.. مازن ماشي يا قمر...صحيح نادين  رجعت من الكليه مرفتايوه واعده في اوضتها بتذاكر.. مازن طيب انا هطلع اوضتي..اغير هدومي..واروح اشوفهم.. صعد مازن  الي غرفته واخذ شوره وخرج من غرفته وذهب لغرفة مراد ..طرق الباب..سمع صوته يأذن له بالدخول.. مازن قال بنبره..حاده دكتور مراد ..مطلوب القبض عليك.. مراد ضحكپتهمة ايه يا حضرت الظابط مازن  بتهمت انك غبت في سفريتك وماتصلتش ولا مره بيا.. مراد احتضنهمعلش يا ميزو والله..كنت مشغول..العمليه دي كانت مهمه جدا..مهمه بالنسبه لسمعتي وسمعة المستشفي.. مازن ابتعد عنه ..و وضع يده اسفل ذقنه واغمض احد عينيه مدعيا التفكيرخلاص افراج..بس اعمل حسابك المره الجايه فيها حبس يا دكتور... مراد ضحك ...ولف ذراعه حول كتفه يضمه اليه تمام يا لمض..يلا بينا ننزل..بدل ما مرفت هانم تحكم علينا بالاعډام..   مازن هحكي لك..انا ظلمت بنت النهارده..وشوهت سمعتها..من غير ما اقصد.. مرفت ازي يعني.. حكي مازن  للجميع ما حدث.. مرفت يا قلبي..زمانها دلوقتي مفزوعه.. مراد انت مالكش ذنب في الي حصل..العسكري الي عندك هو الي غلطان.. مازن انت مش شفتها كانت عامله ازاي..كانت شبه الطفله الضايعه والخاېفه من كل الناس..دي بريئه اووي...اتخضت لما لقت نفسها متهمه وهتلبس قضيه... نادين غمزت لمازن  بعينهااشتلتها وحطتها علي الكنبه..ايوه يا عم الرومانسي.. مازن اخذ قطعة لحم من طبقها بشوكتهبطلي..تركزي في التفاصيل..بدل ما أكل طبقك.. نادين ضړبته بخفة في ذراعه..وابعدت طبقها عنهلاااا...كل الا دا.. نادين انت قلت هي في كلية ايه مازن كلية الاداب..تقريبا.. نادين خلاص اتحلت يا ميزو..وصلني بكره الجامعه وروح اسأل عنها في كليتها واعتذر منها.. مازن ضربها علي رأسها ضړبة خفيفهايه الدماغ دي يا قرده..وتفتكري اول ما اسال عنها ..هيدوني معلومات عنها بالساهل كدا.. نادين انت ناسي انك ظابط ولا ايه.. مازن  اااه..يا قرده..لا بتفكري.. وخلال حديثهم..دق جرس الباب فطلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب.. مرفتمين يا سميه الي جه ......دا انا يا مرفت هانم.. توقفوا عن تناول الطعام..ونظروا الي المتحدث..وعندما وقعت عيني مراد  عليه..اظلمت عينيه وانزعج....و.... باقي الاحداث في البارت الثالث.. تابعونا رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي .. البارت_الثالث.. .................................................... في فيلا د مراد  حمدي..... عندما دق جرس الباب طلبت مرفت من سميه الخادمه ان تفتح الباب.. مرفتمين يا سميه الي جه ......دا انا يا مرفت هانم.. توقفوا عن تناول الطعام..ونظروا الي المتحدث..وعندما وقعت عيني مراد  عليه..اظلمت عينيه وانزعج... مرفتاهلا اهلا يا ميار ..حماتك بتحبك.. ميار نظرت لمراد  نظرة ذات مغزياكيد هتحبني..طالم انا بحب ابنها.. ڠضب مراد  من تلمحاتها الواضحه...فهو يعرف نواياها جيدا...ويعلم ان برائتها تلك براءة زائفه.. مرفتسميه..سميه.. سميهايوه يا هانم.. مرفت من فضلك هاتي طبق وشوكه لميار  علشان تاكل معانا.. ميار لا..مره تانيه..علشان ماتاخرش علي المستشفي...انا جت بس اطمن علي مراد ..وارجع تاني.. مراد انا كويس شكرا..بس كان ممكن تتصلي بدل ما تتعبي نفسك وتسيبي شغلك ومديرك..يبهدلك..علي غيابك... ارتبكت ميار  من نبرة صوته التي تغيرت فجأه ومن نظرته الشرسه لها..وكلمته الاخيره..وقررت ان تهرب من امامه قبل ان يقوم باحراجها..وطردها امام الجميع.. ميار حمد لله علي سلامتك يا دكتور مراد ..معلش استاذن انا بقي..علشان العيانين الي في المستشفي.. مرفتطب ما تخليكي شويه..كلي معانا..دا انا الي طبخه بايدي.. ميار  معلش ان شاء الله مره تانيه..باي.. بعدما رحلت..سخرت منها نادين ..اما مراد  فاجري اتصالا..واخبر وليد  بما حدث و امره ان يوبخها..ويخصم من راتبها لتركها العمل..دون اذن..ثم عاد ليكمل غداءه. نظرت له مرفت بضيق علي تصرفه..وبدات في معاتبته.. مرفتانت ازاي يا دكتور يا محترم تتكلم مع البنت كدا..دا جزاتها انها جايه تطمن عليك.. مراد امي لو سمحتي انا عارفها كويس وعارف نواياها.. مرفتوايه بقي نوايا البنت حضرتك مراد عوزاني اقع في حبها واتجوزها. مرفتوماله ما تتجوزها...دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان.. مراد بدا ينزعج..ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها الموضوع دا...انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز.. مرفتوهتفضل كدا لحد امتي..عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك.. مراد انتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدهابعد الشړ عنك يا ست الكل..ربنا يخليك ليا.. مرفتمسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي..بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس.. مراد خلينا نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين..انا هطلع ارتاح في اوضتي..لان تعبان من السفر.. مرفتعلمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد  اتفضل.. صعد مراد  الي غرفته والقي بجسده علي السرير واغمض عينيه..ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في

 

 


الحب...الحدث الذي جمد قلبه ومشاعره.. ........ فلاش باك.. كان مراد  في بداية حياته المهنيه.. يتدرب في مستشفي والده مع مجموعة دكاتره اخرين..كان من ضمنهم ليلي ..التي وقع في حبها من النظرة الاولي....وما هي الا فترة قصيره..وتمت خطبتهم..وفي يوم كان فيه منشغل في المشفي..وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره..د خالد..في منزله.. عندما سمع ذلك الكلام..لم يتمالك اعصابه وخرج من المشفي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا..ظل يتصل بليلي  وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه..ركن سيارته بعيدا عن المدخل..وظل فيها..يرفض تصديق ما قيل له..ظل يفكر في حبيبته..بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها..محال لتلك الملاك ان تخون.. قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه.. ليلي حبيبي.. مراد حبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي.. ليلي معلش يا روحي..كنت مع نهي في المول..وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي..شحنته وكلمتك.. مراد انتي في البيت ليلي ايوه.. مراد تعرفي انتي وحشتي قلبي اوي.. ليلي وانت كمان وحشتيني.. مراد اعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني..خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا. ليلي خلاص بقي يا مراد ..بطل تكسفني.. مراد اكسفك ايه بس دا انا..... ليلي  حبيبي معلش مضطره اقفل..اصل ماما بتنادي عليا.. مراد ماشي يا قلبي..باي ليلي باي يا روحي.. تنهد مراد  براحة..وابتسم..لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب..وادار مفتاح سيارته..ونظر في المراه علي الطريق خلفه ..ليتاكد من انه خالي..فانقبض قلبه..واخطفت انفاسه..وصدم عندم رأي ليلي  تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه...نزل من سيارته..واقترر قليلا ليتاكد من انها هي..وعندما وجدها تصعد..صعد خلفها دون ان تشعر به..وعندما وصلت الي الطابق الذي توجد فيه شقة خالد. زادت صدمة مراد  عندما رأهم هكذا..شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه..شعر بانه في كابوس..يود ان يستفق منه..نزل سريعا وعاد الي سيارته..ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كابوسه..ولكن لم يستطع ..فنزل و ذهب الي البواب..وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد..بحجة انه لا يجب علي هاتفه..ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه... صعد معه البواب...وفتح له باب الشقه ودخل مراد ..نظر في الصاله..لم يجدهم..فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها..وجدهما معا...وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يضربه حتي اختفت ملامحه من كثرة الډماء التي تسيل من وجهه...وقفت ليلي  ترتعد خوفا منه.. ليلي پبكاء..وخوفسيبه يا مراد  ھيموت في ايدك.. نظر مراد  لها..وظل يقترب منها..وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي السرير خاېفه عليه..خاېفه علي حبيب القلب.. ليلي تحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه...حرام عليك سيبني..سيبني..يا حيوان.. مراد اناا حيوان.. طيب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه.. خلع مراد  جاكت بدلته و القي به ارضا..وخلع حزامه...ولف نصفه حول يده..وترك نصفه الاخر حرا..وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا..وتبتعد عنه..حتي اصطدمت بالحائط.. ليلي برعشة تسري في جسدها..صړخت فيهلا لا يا مراد ..انا ليلي  حبيبتك.. لاااااااااااا... باك..... ............ استيقظ مراد  فظيعا..وكانت والدته بجواره..فاحتظنته حتي يهدأ... مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي.. مراد العرق يتصبب من علي جبينهكابوس يا امي..كابوس بشع... مرفتاستعز بالله من الشيطان..وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل.. وليد  تحت مستنيك.. مراد باستغراب هي الساعه كام يا دلوقتي.. مرفتاحنا بعد المغرب.. مراد رفع جسده من علي السريرياااااه..انا نمت كل دا.. مرفتانت كنت تعبان..قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه..يفوقك.. مراد  حاضر. خرجت مرفت من الغرفه..وبعدها نهض مراد  ودخل الحمام ..غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ..واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه..ونزل ليقابل وليد .. في الحي الشعبي..في بيت ست فاطمه.. فتحت ليلي  التلفاز..واحضرت فشارا وجلست مع ميسون  ووالدتها..يشاهدونه...كانت تريد ان تفرح ميسون ..وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم.. لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول ..فتركتهم..وذهبت الي غرفتها لتنم.. اما ليلي  فظلت تسال ميسون  عن ذلك الظابط الذي ازعجها... ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميسون انا شفت مكتوب علي مكتبه مازن .. بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني..بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره..فايقه.. ميسون رجاء لا يا ليلي ..وحياتي عندك..مش عاوزه اروح..خليني ارتاح بكره في البيت.. ليلي  خلاص..موافقه..بس ماتتعودش يا قمر..بكره هتقضيه مذاكره.. ميسون بحزنان شاء الله..هو انتي عارفه بكره ايه ليلي باستغراببكره الاتنين..بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميسون باحباطلا ابدا..مفيش..يلا ننام.. ليلي  طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك.. عندما ذهبت ميسون  الي غرفتها..ابتسمت ليلي  وهي تنظر لها..قائلة بصوت لا يكاد يسمع.. ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك..وبكره هيكون احلي يوم في حياتك..ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره.. قالت كلماتها تلك..ونهضت..اغلقت التلفاز ..وذهبت الي والدتها.. ليلي بكره عيد ميلادها.. ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا.. ليلي  ايوه..انا خلاص جمعت فلوسها..وهروح بكره الصبح اشتريه.. ست فاطمهربنا يخليكي ليها.. ليلي  ويخليكي لينا يا ست الكل..يلا تصبح علي خير يا ماما.. ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي.. اطفئت ليلي  الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم..حتي  تستيقظ مبكرا..وتذهب لتحضر هدية ميسون .. في فيلا..د مراد  حمدي.. نزل الي وليد ..ووجده يجلس مع مازن  في حديقة الفيلا..شاركهم وجلس معهم.. وليد  انت لو شفت ميار ..اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها..كانت ھتموت فيها.. مازن ههههه..مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله.. مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه..مش بتتعامل بطبيعتها... نظر وليد  الي تلك الفيلا المظلمه..التي تشارك فيلا مراد  في الحديقه.. وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي..الله يرحمه..هي مراته و بنته لسه عايشين.. مازن  بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور..خطڤتها وقټلتها..اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج..ومن ساعة ما الدكتور اټوفي..والفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد  رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض..وكل شويه مراد  يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد  لا يشاركهم الحديث..وانه ينظر الي تلك الفيلا..حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد  ان ياخذه الي اليخت الخاص به..و عند منتصف الليل رحل وليد  وترك مراد ...لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه.. لم يشعر..بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل..وذهب الي تلك الفيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا الي فيلته..وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي سريره واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد  مبكرا..لان لديها اعمال كثيره في المشفي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه الاسر..ونزل..وجد والدته تجهز الفطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي السفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن  ونادين ..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين  مع مازن ..الذي..استمع لكلامها..وسيذهب الي الجامعه..ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها....ثم يذهب الي عمله في القسم.. اما مراد  فركب سيارته الفاخره..وفي طريقه الي المشفي..واثناء حديثه مع وليد  علي الفون..نظر في الورق الذي كان معه..ولم ينتبه الي الاشاره..والي تلك الفتاه التي تعبر

 

 


الطريق وتحمل معها علبه هدايا.. سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره قبل فوات الاوان... مراد بصړاخحاااااااااااسبي.. الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي الاحداث في البارت الرابع. ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي  البارت_الرابع ............. مراد حاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم.. رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم..فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة.. تجمع الناس حول تلك الفتاه..و فتح مراد  باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها اللون الطوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بالكامل..والباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كالتمثال..لفها پعنف اليه..و صړخ في وجهها... مراد  انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام العربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمالهما..شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته..وبدات في البكاء..وجلست علي الارض في ضعف...تندب حظها.. نزل مراد  في مستواها..ليطمئن عليها.. مراد انتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اصابها مكروه... نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد  اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه... عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ..ليلي .. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت الي محله.... اما مراد  فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه...نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين الناس تراقبه..ينظرون الي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش..وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قالمسكينه البنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حالها.. ومنهم من قالهو الي غلطان..اصلا..لان الاشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد  لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب... الشاب مسكينه..دي كانت لسه شيره التليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره..وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه.. الرجل لا حول ولا قوة الا بالله..ربنا يعوض عليها.. الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس..بس انا يدوب شغال فيه.. الرجلربنا احن عليها من اي حد..يلا نرجع علي اكل عيشنا..يابني. وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به..اوقفه مراد ..وطلب منه ان يحضر له هاتف..بدلا من الهاتف المحطم..وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه.. احضر الشاب لمراد  هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم..واشتراه منه...وركب سيارته يبعدها عن الطريق...و ركنها امام محل ورد عم يونس...و نزل ليدخل المحل...ولكنه توقف..عندما سمع حديث..عم يونس مع ليلي ... عم يونسخدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي.. مسكت ليلي  كوب الماء بيد مرتعشه.. عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي .. ليلي الحمد..الحمد لله.. عم يونسقولي لي العلبه دي كان فيها ايه مخليكي مموته نفسك من العياط كدا.. ليلي فيها هديه ميسون ..اشتريت لها التليفون الي كان نفسها فيه...كان نفسي افرحها اوي النهارده في عيد ميلادها.. عم يونسدي الهديه الي كنتي بتشتغلي ليل نهار علشان تلمي فلوسها..وتجبيها لها.. ليلي بشهقات حارقهاي..اي..ايوه..ه..هي.. عم يونسمعلش يا بنتي ربنا يعوض عليكي.. انهي عم يونس..كلمته ووجد من يفتح بابا محله ويدخل..ويقف امام ليلي .. مراد اتفضلي.. نظرت ليلي  الي تلك اليد الممدوده لها...بحقيبه ورقيه ..ثم رفعت نظرها الي ذلك الشخص الذي يحادثها..فوجدته هو ...مسحت دموعها و قامت لتقف امامه .و كټفت ذراعيها...مشيرة بعينيها الي تلك الحقيبه التي يعطيها لها.. ليلي ايه دا مراد دا فون بدل الفون الي انكسر.. يليضحكت باستهزاء..واشارت الي نفسها انا.. ليه هو انا الي كسرت الاشاره وكنت ھموت واحده.. دا انت حتي كلمة اسف ماقولتهاش.. وضع مراد  تلك الحقيبه من يده..واخرج دفتر شيكاته..وكتب مبلغ..وقطع الشيك واعطه لها.. مراد بتكبر مش دكتور مراد  حمدي..الي يقول اسف يا انسه...I think..ان المبلغ الي في الشيك دا كافي انه يعوضك..كفايه اووي انك اخدتي من وقتي..وانا مشغول..و مش فاضي لك..الدقيقه عندي تسوي كتير..مش زيك..حياتك فاضيه.. انهي حديثه وترك الشيك و هم بالرحيل.. لكن توقف عندما اعترضت ليلي  طريقه ووقفت امامه..ممسكة بذلك الشيك..ناظرة له باستهزاء.. ليلي زمت شفتيها واو..مبلغ مغري فعلا.. ثم نظرت لمراد  في عينيه بجرأه...ومزقته امام عينيه والقت به في وجهه..ووجهت اصبعها له... ليلي الواحد مش بفقره ولا بغنيه..الواحد باخلاقه يا بيه..الاخلاق الي من الواضح انك مش عارف عنها حاجه...مش انا الي تتكبر عليها..مش ليلي  يا دكتور مشغول.. واطلب من حد يعلمك ازاي تتكلم بزوق مع البنات...اصل يقولوا عليك مال وجمال بس دبش وقليل الذوق..وقليل الا...صمتت قليلا ثم اكملتولا بلاش اكمل اصل وشك بقي زي الطمطمايه ضغطك شكله علي و ثواني وھتنفجر.. انهت كلامها..وتركته في ذهوله وغضبه واخذت الحقيبه التي اعطاها لها و فتحت باب المحل لترحل وقبل ان تخرج.. ليلي  نظرت له بطرف عينهاالفون دا بدل الي انت كسرته..و يكون في علمك انت مش بتمن عليا بيه..انت كدا بتصلح غلطك..والواضح ان ماماه..ماعرفتش تعلمك ازاي تعتذر..فانا هتولي المهمه دي..سلام يا مشغول.. ذهبت ليلي  وتركته في صډمته..لم يصدق ان فتاه فقيره مثلها..تمتلك كل تلك القوه..وذلك العند..لم يصدق..انها اسنطاعت ان تهينه بهذه الطريقه..فاق من صډمته علي صوت زجاج يتحطم في الخارج..فتح الباب وخرج ليري ماذا حدث...فوجد زجاج سيارته الامامي قد ټحطم..نظر ليري من فعل ذلك..ليبطش منه...فوجد ليلي  تقف وهي تضحك..وتنظر اليه.. ليلي كنت برمي الموبايل الي اتكسر ف جه في ازاز عربيتك...اسفه.. توقفت عن الضحك وتحدثت بجديه..كدا الواحد بيعتذر عن غلطه.... وبما انك وخداك الجلاله وانك بيه ممكن تقول..علشان تعتذر .. اتمني تكون فهمت الدرس صح..سلام يا عم المشغول.. ذهبت ليلي  وهي سعيده..لانه لقنت ذلك المغرور درسا لن ينساه في حياته..ولم تعلم انها اوقعت نفسها مع من لا يرحم.. لم تعلم انها تركت بركان ثائر خلفها..لن ېحرق سواها بناره... في الجامعه... وصل مازن  الي الجامعه..بسيارته..و اوصل نادين  الي كليتها..وقبل ان تفتح الباب لتنزل تودد اليها لكي تذهب معه... مازن خليكي بقي..عسوله وتعالي معايا نسأل عنها.. نادين لا...انا مش فاضيه..هتاخر علي السكشن..روح انت ...خليك شجاع يا ميزو باشا.. مازن ادار راسه لينظر الي مرأة سيارته الجانبيهااااه...خليك شجاع ..وميزو...و باشا..مع بعض...طب انزلي..يلا.. نادين هاتيجي تاخدني لما اخلص مازن نظر لهالا...هاتي نفسك.. نادين مدعية البكاءبتذلني..علشان عربيتي في التصليح..اهئ اهئ..اهئ..

 

 


مازن نظر الي وجهها التي تخبئه بيدها فشله في التمثيل اوووي.. نادين بجد..مش اتأثرت..خالص.. مازن نظر امامه بلا مباله خالص.. ضړبته نادين  بالكتب علي ذراعه ونزلت..نظر لها مازن ..وهي تغلق الباب پعنف.. مازن ههههههه...استني يا مجنونه..هتخلصي الساعه كام نادين بابتسامه يا ميزو.. مازن هاجي اخدك.. نادين ربنا يخليك ليا يا اجمل ميزو في الدنيا.. مازن  ضيعتي برستيجي...بميزو بتاعتك دي...بقي في ظابط يتقال له ميزو..دا لو الدخليه عرفت انك بتقولي لي كدا هيرفضوني.. نادين هههههه..لا والله دا حلو خالص..الرائد ميزو..الله ...الله.. مازن بزهقنادين  امشي..يا حبيبتي..اتاخرتي علي السكشن بتاعك.. نظرت..الي ساعتها..فوجدت نفسها تاخرت حقا.. نادين  يا خبر انا اتاخرت..فعلا..انت الي اخرتني... مازن اشار الي نفسه ااانا... نادين ايوه انت..يلا سلام.. نزلت نادين ..و سارت مسرعة لتتمكن من لحاق السكشن..و فجاه اصطدمت باحدهم..ودون ان تنظر له...اعتذرت واكملت..فاوقفها..صوته.. وليد نادين  نادين نظرت له..فوجدته دكتور وليد  صديق مراد اهلا..د وليد ..معلش انا مش فاضيه اتاخرت علي السكشن والدكتور شړاني..سلام سلام. ضحك وليد  عليها...ولكنه تذكر مراد ..وانه كان يتحدث معه..وفجاة انقطع الاتصال..وعندما عاود الاتصال عليه..لا يجيب..كان يود الاتصال علي المشفي ليسال عنه..ولكنه كان قد تاخر علي موعده بالعميد ..فذهب يكمل طريقه...و قرر الاتصال به بعد ذلك.. وصلت نادين  وقابلت صديقتها ندي التي طمئنتها بان الدكتور لم يحضر بعد.. نادين لسه ما وصلش احمدك يا رب..دا انا اتقطع نفسي لحد ما وصلت ... نديانتي ايه الي اخرك كدا.. نادين مازن  باشا فضل يتكلم معايا واخرني.. نديهههههه..مازن  برده الي فضل يتكلم معاكي... نادين ايوه..يا.... ندياختفت ابتسامتها..وتحدثت بجديهاسكتي..الدكتور دخل..البسي البلطو بسرعه..بدل ما يطردك.. لم تري نادين  الدكتور فقد كانت تضع ادواتها ونسيت ان ترتدي البلطو..فاعطت ظهرها للدكتور وارتدته سريعا..ثم التفتت له و كأن شئ لم يكن..ولكن نسيت ان تغلق هاتفها..فصدر عنه صوت اتصال..ففزعت عند سماعه واخرجته لتغلقه فوقع من يدها..فنزلت لتلتقطه ثم وقفت وعلمت انها ستتلقي توبيخا الان من دكتورها فاغلقت عينيها وظلت تردد..يارب استر..يارب استر..ثم فتحت عينيها ببطء ...و ما ان رأته حتي تجمدت في مكانها و جحظت عينيها... اما مازن  فوصل الي كلية ميسون  وسال عنها..ولكنه لم يتمكن من رايتها لانها لم تحضر في ذلك اليوم..ونظر في ساعته فوجد نفسه قد تاخر علي القسم .. مازن يا خبر..ايه دا انا اتاخرت.. اخرج هاتفه ليتصل ب أمجد ويخبره انه سيتاخر قليلاولم ينتبه الي تلك الفتاه التي سيصطدم بها.. مازن اسف..انتي كويسه. ميس ااااه..مش تفتح يا غبي انت. استشاط مازن  ڠضبا منهامين الي غبي ميسنظرت لهان...ت..وابتسم ثم رحل وهو يضحك عليها..اما هي فظلت في مكانها تنظر عليه..حتي اختفي...فذهبت مسرعة الي صديقاتها.. ميس لقيته...لقيته...لقيته.. ميراهو ايه دا الي لقتيه.. ميسجلست بجوارهم و اكملت بهياملو شفتم عنيه حلوين قد ايه.. مرام شكلها كدا قابلته هي كمان.. ميس تقصدي ايه ميرا انا هقول لك..في واحد قمر كان في المدرج دلوقتي بيسال عن البنت دي الي اسمها ميسون .. وسال صاحبتها دي الي اسمها ميرنا  عنها و مشي..ومن ساعة ما دخل والبنات كلها مڼهاره.. ميسباستغراببيسال عن ميسون  ليه..هو يعرف البنت دي منين..دا باين عليه انه من عيله..هيعرف اشكال زيها منين.. مراممش عارفه..انا ممكن اروح اعرف من ميرنا  الحكايه.. ميس خلاص روحي..بس كانك بتسالي عن ميسون ..و بتطمني عليها واعرفي الحكايه.. مرام ماشي.. قامت مرام وجلست بجوار ميرنا  وظلت تتحدث معها..حتي عرفت منها بعض التفاصيل عن هذا الشاب..و.. في الحي الشعبي..في بيت الست فاطمه كانت الست فاطمه تؤدي اعمال البيت..فخرجت ميسون  من غرفتها وطلبت منها ان تتركها تساعدها... ميسون خليني اساعدك يا ماما.. فاطمهلا يا حبيبتي روحي كملي مذاكرتك.. ميسون انا خلاص خلصت ... خليني اساعدك شويه وبعدين هبقي ارجع اكمل.. فاطمهانا عارفه دماغك نشفههتنفذي الي في دماغك.. ميسون ههههههه..تربينك يا ست الكل. الست فاطمهماشي يا لمضه..نضفي بس الصاله...و انا هروح اكمل الغدا.. ميسون حاضر..صحيح يا ماما هي ليلي  خرجت راحت الشغل. الست فاطمه لا انا بعتها تجيب شويه حاجات للبيت. ميسون بس هي خرجت من بدرياتاخرت اوي انا بدأت اقلق عليها.. الست فاطمه دلفت الي المطبخ مبتسمه الغايب حجة معاههتلقيها لفت في السوق شويهزمانها علي وصول. وما ان انهت كلمتها حتي سمعت طرقا علي الباب.. الست فاطمهاهي جتافتحي لها يا ميسون . ميسون حاضر. تركت ميسون  ما في يدها وذهبت لتفتح الباب..و اظهرت علي وجهها علامات الامتعاض..وفتحت الباب قائلةانتي وحشه خالص وانا مخاصماكي ومش هك... لم تستطع ان تكمل كلامها فلم تكن ليلي ..بل كان شخص ما ان رأته حتي شحب وجهه وتصلب الډم في عروقها..و تجمدت في مكانها.. حتي انها لم تجب علي والدتها عندما كانت تناديها.. في مستشفي د حمدي دلف مراد  متاخر الي المستشفي علي غير عادته علي وجهه علامات الڠضب..رافضا التحدث مع احد...دخل الي مكتبه و طلب الاستقبال.. مراد پغضبمش بتردي بسرعه ليه..كنت فين يا استاذه سمرپخوفا..ا ااص..اصل..انا... مراد  انتي لسه هتقول لي اصل و فصل مخصوم منك يومين ..قول لي د وليد  في العمليات سمرموظفة الاستقبالد وليد  لسه ما وصلش يا دكتور. مراد لسه ليه شوفي في جدول العمليات ..عنده عمليات النهارده ولا لا وقولي لي.. سمربتوترحاضر يا دكتور. مراد  بنفس نبرة الڠضبولا اقول لك...هاتي لي جدول العمليات و اوراق كل الحالات الي دخلت المستشفي الاسبوع الي فات..وتعالي لي علي مكتبي حالا. سمربفزع من صوتهحاضر يا دكتور. ظلت سمر تجمع كل الملفات الخاصه بالحالات في ارتباك..وظلت تحدث نفسها.. سمراستر يا رب..استر.. ناهدمالك يا سمسم سمرد. مراد  شايط علي الاخر ...وخصم مني يومين..وطلب اخد له ملفات الحالات الجديده وجدول العمليات..وشكله ناوي نيه سودا علي الكل ... انشالله يخليكي يا ناهد اشتالي الملفات دي معايا وتعالي نروح له.. ناهد انا لا يا ختي..ربنا يكفيني شره..انا مش عاوزه اخسر شغلي..او يخصم مني حاجه..انا ورايا عيال..بصي انا هظبطلك الملفات اهيه مع بعضها..وروحي انتي...امسكي. سمرپخوفربنا يستر.. ظل مراد  في مكتبه يستشيط ڠضبا من تلك الفتاه الجريئه..لدرجة انه كسر جميع الاقلام التي كانت امامه ..ظل يفكر وعلم ان الڠضب لن ينفعه ففتح درج مكتبه واخرج كورة الضغط التي اعتاد ان يستخدمها ليهدأ من غضبه...سمع طرقا علي الباب.. مراد  ادخل.. ادار مراد  كرسيه معتقدا ان من دخلت هي سمر ومعها الملفات التي طلبها..وما ان اداره و رفع نظره حتي زاد غضبه... وثار بركانه و ابتسمت نفسه الشيطانيه لانها وجدت من تبطش به... وټنفجر فيه...مريض الحبمچنون عايش بلا ليلي  الفصل الخامس في مكتب مراد  في مستشفي د حمدي. ادار مراد  كرسيه معتقدا ان من دخلت هي سمر ومعها الملفات التي طلبها..وما ان اداره و رفع نظره ليخاطبها حتي زاد غضبه وثار بركانه و ابتسمت نفسه الشيطانيه لانها وجدت من تبطش به وټنفجر فيه

 

 


قبض يده في ڠضب ونهض متجها نحوها و الشړ يتطاير من عينيه. مراد بعصبيهايه اللبس الي انتي لبساه دا..حد قال لك انك بتشتغلي في ديسكو .. ما ان سمعت سمر صراخه حتي فزعت و تسمرت في مكانها..وامتنعت عن طرق الباب والدخول اليه. اما مراد  فكان كالثور الهائج فقد كانت ميار  هي من دخلت اليه مرتدية تنورة قصيرة جدا و شميزا احمر و بلطو الاطباء فوق ثيابها تلك تاركته مفتوحا بطرية مڠريه.. مراد  بعصبيهحضرتك ما لبستيش يونيفورم الدكاتره ليه  فزعت ميار  وانتفضت في مكانها من صوته وتلعثمت في كلامهااص..اصل..انا..انا.. مراد انتي ايه اتكلمي. ظلت ميار  تفكر في حجة تهرب بها من بطشهانا لسه جايه ف..ف..فقولت ادخل يعني اسلم عليك وابقي البس اليونيفورم لما ابتدي الشغل. ضحك مراد  باستهزاء من حجتها التي زادت من صعوبة موقفها الله الله حلو اوي..انتي لسه جايه ... اتأخرتي ليه يا دكتوره زاد فزع ميار ا ا.اصل..اصل انا مش عندي عمليات الصبح. زادت عصبية مراد  اكثر عندم لاح امام ناظريه خيال ليلي  وهي تسخر منهانتي اص...كح..كح كح. لم يستطع ان يكمل فقد بدأ يسعل بشده واحس بانه لا يستطع التنفس استند عالفور علي مكتبه واضعا احدي يديه علي صدره والاخري مستندا بها علي طرف المكتباقتربت منه ميار  لتساعده. ابعدها مراد  عنهامشي اطلعي برهبر..كح. ميار حبيبي سبني اساعدك..شكلك تعبان. ابعد مراد  يدها قولت لك اطلعي بره برررراااه. ميار بس انا عا..... لم تكمل كلامها فقد مسكها مراد  من ذراعها بيده التي كان يستند بها علي المكتب ومشي بتثاقل اتجاه باب مكتبه ليفتحه و يخرجها راي سمر تقف قرب الباب في زعر فنظر اليها بطرف عينه و اشار لها بان تدخل. دخلت سمر مسرعة دكتور مراد  حضرتك كويس. اغمض مراد  عينيه بتأوه وجلس علي الاريكه التي تتواجد في مكتبه و هز راسه بالموافقهاااه..جب..جبتي ال..الملفات ارتبكت سمرايوه..ايوه اتفضل. رد مراد  عليها لاهثا مشيرا لمكتبهحطيهم..ع..ال..المكتب..و ار..ارجعي علي شغ..شغلك سمرحاضر اطلب لحضرتك دكتور مهاب مراد لا...هاتي لي بس مايه تحركت سمر علي الفور الي الثلاجه الصغيره التي توجد في زاويه المكتب فتحتها واحضرت منها زجاجة المايه و اعطتها له. التقطها منها وفتحها و ما ان بدأ يرتشف بعضها حتي بدأ يهدأ سعاله وينتظم تنفسه. تنهد تنهيدة عاليه و مسح علي شعره بيده ونهض متجها الي مكتبه. خلع جاكته و ارتدي بالطو الاطباء وجلس علي كرسيه ونظر الي سمرتقدري تتفضليشكرا. سمرهه مراد اتفضل علي شغلك ولما د وليد  يوصل خليه يجي لي. سمرحاضر قبل ان تخرج استوقفها مراد استني. ابتلعت ريقها واستدارتنعم. مراد انا لغيت الخصم من مرتبكبس ياريت ماتسبيش الرسبشن تانيوالا المره الجايه هتكون رفض مش خصم يومينمفهوم. سمرمفهوم يا دوكتور بعد اذنك. مراد اتفضلي. خرجت سمر وعادت الي الريسبشن وهي غير مصدق لما حدث معها منذ قليل. اما مراد  فلم يستطع ان يفكر في اي شئ غير اهانت ليلي  له وسخريتها منه وظل يفكر كيف سينتقم فلاحت في ذهنه فكرة جعلته يقلل تفكيره بها وينتبه الي تلك الملفات التي احضرتها سمر بدأ يقلب في تلك الملفات وما ان رأي حالة تدعي خالد يس حتي اظلمت عينيه وزفر في ڠضبوخرج من مكتبه متجها الي غرفة ذلك الشاباستقل المصعد ليذهب الي الطابق الرابع عندما اصدر المصعد صفيرا يشير الي وصله للطابق المنشودوما ان فتح باب المصعد حتي اندفع متجها الي غرفة ذلك المړيض وما ان وصل اليها حتي وجد د سالم يفتح بابها ويخرج وعندما رأي مراد  ارتبك وتفاجأ من رؤيته لكنه ابتسم ليخفي ارتباكه ومد يده مصافحا له مهنئا له علي نجاحه نظر مراد  ليده في ڠضب ثم مد يده ليعتصر يده بين يديه ويسحبه الي غرفة الممرضين ويغلق الباب.. فزع د سالم منهف..ف..في ايه يا د مراد  جبتني هنا ليه لم يرد مراد  عليه بل قبض يده ولكمه لكمة في وجهه جعلته يقع ارضا ېنزف دما من انفه. مراد انا هوريك يا زباله انت تشوه سمعتي..تستغفلني انا. مسكه مراد  من ياقته ولكمه مره اخري ثم اوقفه وثبته علي الجدار بيده ومسك بيده الاخري مشرطا كان موجودا بالغرفه و رفعه في وجهه سالم وقد اصابه فزع هستيريلا لا يا مراد  اعقل يا مراد ...ارمي المشرط دا وانا هقول لك علي كل حاجه لم يستمع له مراد  ووضع ذلك المشرط علي رقبته سالمبصړاخ وهو يشعر باختراق سن المشرط رقبته مراد  لا...لأااااااااااااا في الجامعه.. نسيت نادين  ان تغلق هاتفها..فصدر عنه صوت اتصال..ففزعت عند سماعه واخرجته لتغلقه فوقع من يدها..فنزلت لتلتقطه ثم وقفت وعلمت انها ستتلقي توبيخا لم تسمعه من قبل في حياتها من دكتورها العصبي فاغلقت عينيها وظلت تردد..يارب استر..يارب استر..وفتحتهم لتصدم عند رأيتها للدكتور. دكتور وليد انا شفتك يا دكتوره مش لبسه البلطو اول ما دخلت وعدتها لما لقيتك لفيتي ولبستيه.. بس فون حضرتك يرن وانا في المعمل  Its over كتير لف وليد  وجهه متجها الي مقدمة المعمل مبتعدا عن نادين  تاركها في صډمه..وما ان ادار وجهه مره اخري الي طلابه حتي اشار ناحية الباب موجها حديثه لنادين  .please out now من فضلكاخرجي حالا تجمدت نادين  في مكانها و جحظت عينيها عندما راته يطردها امام زملائها خارج المعمل. فاعاد وليد  كلمته ببعض السخريه منها Have you problem in your hearing I say out now. عندك مشكله في سمعك انا قلت بره دلوقتي. تجمعت الدموع في عيون نادين  واحمرت وجنتيها وانفها وشعرت بغثة في قلبها كأنه اشعله باهانته تلك ليحرقه.. اخذت ادواتها وخرجت علي الفور من المعمل دون ان تنطق بكلمة واحده. خرجت لا تعلم الي اين هي ذاهبة لا تصدق انه تجاهلها هكذا وقام بطردها دون ذنب..بكت قهرا فهي لم تري وجهه القاسې ذلك من قبل لو كانت تعلم به ما كانت سمحت لقلبها بعشقه ابدا. جلست في زاوية وظلت تبكي وحدهاحتي فاقت لنفسها و ذهبت الي المرحاض تغسل وجهها لتذهبت الي المدرج الذي ستعقد فيه المحاضره واقسمت انها ستتجاهله كما تجاهلها واهانها. انهي وليد  سكشنه وخرج ليبحث عنها ليطمئن علي مراد  منها..بحث عنها ولم يجدها فسئم من البحث عنها وذهب الي العميد ليتحدث معه قبل ان يرحل ومن ان صعد الي الدور الثالث حتي رأي نادين  تسير في اتجاه المدرج فنادي عليها ولكنها لم تسمعه فقد كانت واضعه سمعات الهاتف في اذنها تستمع لاغنية تخفف حزنها الذي كان هو سببه اسرع ليلحق بها وجذبها من ذراعها ليلفها اليه فاصدمت بصدره واصبحت رائحته تلفها من جميع الجهات..كانت لحظه جميله علي نادين  افسدتها عصبية وليد  وتهورهانا بنادي عليكيمش بتردي عليا ليه يا دكتوره لم ترد عليه نادين  مرة اخري فقد كان صوت الاغنيه عاليا.. انتبه وليد  الي السمعات في اذنها فنزعها من اذنها بعصبيةشيلي الزفته دي علشان تسمعيني وتردي عليا. تاوهت نادين  قلبلا من نزعه للسمعات بالطريقه العڼيفه تلك..حضرتك عاوز ايه مش خلاص قلت كل الي انت
 

 


عاوزه قدام الدكاترهايه جاي تكمل العرض هنا كمان. صدم وليد  من ردهاانتي بتقولي ايه..عرض ايه وكلام فاضي ايه..انا جاي اقول لك ان انا... قاطعته نادين  بسخريةمش معقول حضرتك يا دكتور بجلالة قدرك جاي تعتذر مني. وتقول اسف وليد  باندهاشاعتذر..لا انا جاي اسالك عن مراد . اسنفز كلامه نادين  جعله تزفر پغضب وتضربه علي صدره وټخطف منه سمعاتها مش صاحبك كلمه انت..عندي محاضره مش فاضيه لك. وليد  مدعيا الڠضبانتي بټضربي دكتورك..ok يا دكتوره نتقابل في اللابوراتوري. وما ان ادار ظهره حتي ابتسم علي شكلها وهي غاضبه. اما نادين  فكانت تبكي علي بروده وسخريته منها وجرحه لهافاقسمت وهي تنظر اليه وهو يسير مبتعدا عنها قاصدا وجهته ان تتجاهله وان تريه كبرياء المرأه الشرقيه وعنادها كيف يكون علي حق.. وضعت سمعاتها ودخلت الي المدرج جلست كعادتها في المقدمه واستعادت طبيعتها وتركيزها واخرجت وليد  واهانته لها من تفكيرها حاليا. في الحي الشعبي.. ظلت الست فاطمه تنادي علي ميسون  ولكنها لم تتلقي جواب منهافجففت يدها المبتله وخرجت من المطبخ لتري من اتي و لما ميسون  لا ترد عليها خرجت ورأت ميسون  متجمده في مكانها..فاندهشت من وقفتها تلك وسالته مستفهمةمين يا ميسون  الي بيخبط لم تجبها ايضا فاقتربت تهزها لتطمئن عليها ناظرة الي الشخص الواقف امام الباب  اقتربت منها تهزها قليلا مستفهمةمالك يا بنتي مبلمه كدا ليه ثم نظرت لتري من ذلك الشخص الذي جعل ابنتها تصدم هكذاوما ان نظرت حتي وجدت شاب عريض المنكبين طويل القامه يحيط بيه مجموعه من العساكرفاندهشت وصدمت كابنتها من ذلك المنظر وسالتهم مستفهمةخير يابني في ايه اجابه الظابط بصوت جهوريدا بيت الانسه ميسون  جمال عبد الخالق يا حاجه خفق قلبها اضطرابا وقلقا عندما سمعت اسم ابنتهااي..اي..ايوه..انا امها..خ..خ..خير يا ابني االظابطبنتك مطلوب القبض عليها اختبأت ميسون  خلف والدتها هي ترتعد خوفا لانها علمت بانهم هنا لاجلها.. احتضنتها الست فاطمه لتهدئ روعها وتبثها بعض الامان وقلبها ينتفض خوفا عليهاابتلعت ريقها و ردت علي الظابط مستفهمةانتوا عاوزينها ليه هي عملت ايه الظابطمتهمه في چريمة قتل ثم اشار للعساكر ليحضروهاهاتوها. صرخةميسون  بشهقات عاليه وبشكل هستيري تمسكت بوالدتها بشدهلا لا لاااا..ماما الحقيني..ما تخليهمش ياخدوني..ماااااامااااا. شهقت الست فاطمهبينتي لا..سيبوا بنتي ابعدوا عنها..سيبوها. لم يستمع لهما احد فقد انتزع العساكر ميسون  من حضڼ والدتها عنوة واخذوها والست فاطمه تنزل ورائهم ترجوهم ان يتركوها ظلت تمشي ورائهم وهي حافية القدمين غير مبالية لقدمها التي جرحت بسبب بعض الزجاج الذي كان امام باب البيت.. اجتمع اهل الحي ليروا ماذا يحدث ولما سيارات الشرطه متواجده في الحي..فرأوا جميعهم العساكر وهم يجرون ميسون  معهم يركبونها سيارة الشرطه وياخذوها معهم ظلت الست فاطمه تجري وراء سيارة الشرطه وهي تبكي ترجوهم ان يتروكوا ابنتها..حتي تعثرت ووقعت منكابة علي وجهها. فاندفعت جارتها ام محمد اليها تساعدها علي النهوض وتسندهاقومي يا حبيبتي قومي معايا. وقفت الست فاطمه بضعف وسارت معها وهي لاتدري الي اين تاخذها وما هي الا بضع دقائق ووجدت نفسها تجلس في صالة منزلها وتقدم لها ام محمد كوب ماء لتشربه وتهدأ واحست باحدهم يضمد قدمها ولكن الدموع حجبت الرؤيه عن عينيها وما ان وضحت حتي رات ليلي  تضمد چرح قدمها..وتخاطبهاماتخفيش انا رايحه اجيب ميسون  وارجع...قومي ارتاحي في اوضتك لحد لما اروح و اجي.. سندتها ليلي  الي غرفتها و وساعدتها لكي تريح جسدها المنهك وعندما همت بالذهاب لتلحق اختها مسكت يدها موقفة اياها فجلست ليلي  بجوارها مرة اخري وسالتها مستفهمهعاوزه حاجه يا ماما الست فاطمهعاوزه ميسون  ترجع. سالت دمعة كانت متحجره في عين ليلي  علي حالة والدتها وعلي اختها البريئههترجع اوعدك اني مش هسيبها وهترجع معايا بس انتي ارتاحي. اطمئنت ليلي  علي والدتها بانها نامت اوصت جارتهاام محمدان تنتبه عليها ثم رحلت الي قسم الشرطه.. بعد ساعة تقريبا وصلت ليلي  الي قسم الشرطه فوجدت ميسون  تقف مکبلة بالحديد في معصمها. ترتعد خوفا مڼهارة من البكاء. ما ان رأتها ليلي  حتي اندفعت ټحتضنها بقوة ماتخفيش...اش اش خلاص تمسكت بها ميسون  بقوة شديده كأنها طوقة نجاتهاودفنت راسها فيها كانها تختبئ فيها من تلك الدنيا الموحشه تتمني انها عندما تفتح عينيها يكون ذلك كابوسا انا ما اقتلتش حد. ظلت تبكي في حضنها وتعلو شهقاتها واستمرت ليلي  في تهدأتها ومسكت وجهها بكفيها مواسية لهاماتخافيش انا جنبك ومش هخلي حاجه تحصل لكاكيد في حاجه غلط. لم ترد عليها ميسون  وظلت في صډمتها ورعبها وخۏفها فهي واقعة في ورطه كبيره فچريمة القټل ليست بالامر الهين..فقد تصل عقوبتها الي اعدام. تركتها ليلي  و ذهبت لتدخل للضابط فمنعها العسكري فتشاجرت معه بالصوت حتي خرج أمجد ليري ما يحدث بالخارج..و ما مصدر تلك الجلبه التي بالخارج. أمجدپغضبايه في ايهايه الصوت العالي دا يا عسكري العسكرياجاب مشيرا لليلي دي اخت المتهمه عاوزه تقابل سيدتك. أمجدعاوزه ايه ليلي عاوزه اعرف ايه الي بيحصل وايه تهمت اختي. أمجد اختك متهمه في چريمة قتل دكتور. ليلي شهقت ليلي  ونفت علي الفورلا مستحيل اختي تعمل كدا. أمجد احنا معانا الادله الي بتثبت كدا..وكل الادله ضدها للاسف..الافضل ليكي انك تروحي توكلي لها محامي شاطر يترافع عنها.. قاطعهم صوت فضولي تدخل فجأة في الحديث فور وصوله.. ....ادلة ايهومحامي ايه يا أمجد باشاانا اعرف الانسه ميسون  كويس. نظر امجد للمتحدث باندهاش..اما ليلي  فعندما سمعت ذلك الصوت الأتي من خلفها واثقا هكذا من براءة اختها استدارت علي الفور لتنظر من ذلك المتحدث الذي بامكانه حقا ان يساعد اختها وينقذها من تلك الورطه.

مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل السادس
اما في مستشفي د حمدي...
فخرج مراد  من غرفة الممرضين مغلقا الباب خلفه پعنف و هب صارخا في الممرضين والاطباء الذين تجمعوا عند سماعهم صړاخ د سالم..
انتوا واقفين كدا ليه كل واحد علي شغله اتفضلوا.
وما ان صړخ مراد  فيهم حتي تفرقوا و في لحظة كان كلا منهم في عمله مترقبا لمديرهم الغاضب يقتلهم الفضول لمعرفة ماذا حدث بالداخل...وما هي الا دقائق خرج بعدها سالم يلهث يلتقط انفاسه غير مصدقا انه استطاع ان ينجو من يد ذلك الشرس.
اما مراد  فنظر له بطرف عينه باستحقار ثم عدل من هيئته واعاد خصلات شعره التي نزلت علي جبينه الي الوراء و دخل الي غرفة المړيض الذي يدعي خالد يسفوجد والدته تجلس بجواره..
مراد بابتسامهصباح الخير
نهلهوالدة خالدصباح النور يا دكتور مراد  اخيرا حضرتك رجعت من السفر
اقترب مراد  ليفحص خالد اثناء تحدثه معهاانا رجعت قبل معاد رجوعي يا مدام نهله.
نهلهحمدلله علي السلامه...شوفت حالة خالد ساءت بعد ما انت سافرت ازاي يا دكتور وبقي مش بياكل و د سالم حدد له معاد لعملية.
لم يرد مراد  عليها ونزل ليكون بموازة خالد ليهمس له في اذنهاطمن انا الي هتابع حالتكو مش هتشوف الحبوب الي سالم كان بيجبها لك تاني ابدا.
نظر له في عينه وابتسم قائلاما تقلقش انا هكون الدكتور المشرف علي حالتك من اللحظه دي.
ثم نظر الي والدته بخاطبهاممكن اتكلم مع حضرتك بره شوبه
نظرت الي ابنها وكيف توتر واحمر وجهه فجاه ثم اجابتههو خالد ماله يا دكتور
مراد لا ماتقلقيش دلوقتي هيكون كويس اتفضلي معايا لوسمحتي نتكلم بره.
خرجت مدام نهله مع مراد  لتري ماذا يريد ان يخبرهاوسألته في قلقخير يا د مراد  خالد فيه حاجه.
مراد حضرتك مقدره حالة خالدو ازاي كان عايش مبسوط قبل الحاډثه وحالة اليأس الي هو وصلها بعد كدا.
تجمعت الدموع في عيني مدام نهله عندما تذكرت كيف كان ابنها سعيدا في حياته وكيف اصبح تعيسا الانفقد اصيب بعجز في ساقه اثر حاډث تعرض له بسيارتهخسر فيه بطولة الكاراتيه التي كان يسعي جاهدا للمشاركة فيهاوخسر حب حياته التي لم تستطع ان تكمل معه بعد ان اصبح عاجزاوتخلت عنه في اصعب ظروفه وارتبطت بغيره علي الفور..وخسر اصدقائه واصبح منطويا يعشق الوحده.
تذكرت مدام نهله كل ذلك ثم نظرت لمراد ايوه مقدرهوعارفه انه اتعذب واتحمل الي مافيش شاب في سنه يقدر يستحمله. بس مفيش حد يقدر يغير القدر يا دكتور.
مراد احنا فعلا ما نقدرش نغير القدر بس نقدر نغير واقعنا.
اندهشت مدام نهله وسالته مستفهمةحضرتك تقصد ايه
مراد  باسفياسفني اقول لك نتيجة التجربة القاسيه الي مر بيها خالدكانت تعاطيه لحبوب مخډره.
صدمت نهله عند سماعها لعبارةحبوب مخډره وجحظت عيناها وسالت مستفهمةازايوجات له منين وامتي دا انا مش بسيبه ولا بفارقه لحظه غير بعد ما بينام.
اجابها مراد  اسفاالي عمل كدا عمل بطلب من خالد نفسه.
صدمت مدام نهله وقالت له من وسط شهقاتهايعني ايه يا دكتورخلاص ابني ضاع مني .
ابتسم مراد  واجابها مطمئنا لا مش ضاعوهنبدأ معاه كورس علاج جديد انا هكون المشرف عليه اطمني يا مدام نهلهخالد هيرجع زي الاول واحسن كمان.
ردت عليه بضعفيا رب يا دكتوريارب.
مراد انا هدخل اتكلم معاهلان المرحله الجايه هو لازم يكون عنده الارادهويتعاون مع الكاتره علشان كورس العلاج ينجح..بعد اذنك.
استاذن مراد  منها ودخل الي خالد الذي كان شاردا..علم مراد  عند رؤيته هكذا انه يفكر فيما حدث لهفجلس علي الكرسي امامه وخاطبهسرحان في ايه
فاق خالد من شرودههه..ولا حاجه.
مراد انسي الماضي يا خالد وابدأ من جديدوكل حاجه هترجع زي الاول و احسن.
ضحك خالد ساخرا من كلامههههههه...انسي ايه يا دكتورابعد الغطاء عن قدمه مستكملا حديثه انسي اني اتشليت و اني هقضي بقيت عمري علي كرسيولا انسي البطوله الي فضلت اتعب علشانهاولا انسي حبيبتي الي اتخلت عني و عرفت غيري علي طولولا انسي مستقبلي الي ضاع ..ها..جاوبني عاوزني انسي ايهانفعل ورمي علاجه علي الارض پغضب انسي ايه ها.
مسكه مراد  ليثبته حتي لا يؤذي نفسهاهدي يا خالد اهدي.
دخلت مدام نهله عند سماعها صوت صړاخ خالدمنفطر قلبها علي ابنهاماله خالدهو بيعمل كدا ليه يا دكتور
لم يجبها مراد  بل ضغط علي زر استدعاء الممرضات فحضرت ممرضةياسمين علي الفورايوه يا دكتور.
صړخ مراد  فيهاجهزي حقنة مهدأ وهاتيها لي بسرعه.
علي الفور تحركت ياسمين وجهزت الحقنه و اعطتها لخالدوما ان اخذها حتي بدات تهدأ حركتهوضعف صراخه تدريجيا وراح في النوم فاعاده مراد  للخلفواعطي اوامر لجميله بان تترك جميع المهام المكلفه بها وتجعل شغلها الشاغل تلك الحالهومتابعتها.
ياسمينحاضر يا دكتور.
مراد  شغلك مع دكتور ماجد و دكتور محمدعاوزك تجيبي لي تقرير كل جلسه للدكتورين اول باول كورس العلاج هيبدأ من بكره.
ياسميناوامرك يا دكتور.
وقف مراد  مع والدة خالد يتحدث معها في الخارجاما ياسمين ظلت معه في الغرفه اقتربت منه لتتفحصه عن قربفوجدته قابضا يده علي شئففتحت يده لتجد بها خاتم خطبةاخذته من يده ووضعته في احد ادراج الكومود الذي يوجد بجوار سريرهثم نظرت اليه محدثة نفسهااللهفي حد يسيب القمر ده ابتعدت قليلا عنه وابتسمت قائلةغبيه الي تفرط في واحد زيك.
قالت كلمتها وعندما همت بالرحيل سمعت صوت همهمات صادرة منه اقتربت منه لتفهم ما يود قولهفسمعته يردد اسم احدهم بضعف فاقتربت اكثر منه حتي وضح صوته فابتعدت عنه متسائلةجيجي...مين جيجي دي بقي
اما مراد  اخبر مدام نهله بما سيحدث في المرحله القادمه من العلاج..واتاه اتصالا من وليد  فاضطر ان ينهي حديثه معها ليرد علي الاتصال..
مراد ايوه يا وليد  انت فين
وليد في الجامعه.
مراد هو النهارده اول يوم فيها.
وليد ايوه..انا خلصت وجاي علي المستشفي دلوقتي.
مراد اول ما توصل تبجي لي علي مكتب ضروري.
وليد ماشي..بس انت كويس
مراد ايوه متتاخرش سلام
وليد سلام.

في الجامعه......
حضرت نادين  المحاضره واتت ندي وجلست بجوارها وحكت لها عما حدث فور خروجها من اللابوعلمت منها انهم سيقومون بتشريح ضفدع...
واكملت ندي بتأففورجعنا للضفادع تاني بعد ما كنا خلصنا منها.
ضحكت نادين  عليهاعارفين انك مش بتحبيها فرجعوها لك تاني يا ندوش.
ندي باندفاعلالا خلاص بحبها..ومش عاوزه اشوف وشها.
نادين هههههه..مجنونه..والله مجنونه.
نديالي يدخل الكليه دي ويتخرج مچنون بس يحمد ربنا ليل ونهار..دي في ناس بتتخرج في الاربعين وناس بتتخرج مشلوله..وناس بتتخرج علي نقاله.
لم تستطع نادبن ان تتمالك نفسها واڼهارت من الضحكهههههههههه كفايه بس بقي...ههههه مش قادره...
نديههههه..علشان تعرفي قمتي بقي لما تسافري...و ان انا الي بقدر اضحكك من قلبك واخليك تدمعي من كتر الضحك.
هدأت نادين  قليلاانت احسن صاحبه في الدنيا كلها..ربنا يخليكي ليا.
احتضنتها نديوانت اروع رفيقه في العالم..ويخليكي ليا....
مسحت دمعة خانتها ونزلتخلاص بقي ابعدي لانها بدأت تقلب بدراما..وانا بحب الفرفشه.
نادين هههههه....دكتوره فرفشه مش دكتوره ندي.
نديهههههههه...
ظلت الفتاتبن يتحدثن ويضحكن حتي اتي معاد المحاضره الاخيره فذهبن ليحضرنها معا..وفجاه وجدت نادين  من يمسك يدها جاذبا اياها اليه لتصطدم به متاوهة.....

في قسم الشرطه...
اندفعت ليلي اختي بريئه مستحيل ټقتل.
مازن اهدي يا انسهانا عارف الانسه ميسون  اتقابلنا قبل كدا..انا مضطر ادخل علشان افهم الي بيحصل بعد اذنك.
دخل مازن  الي مكتب امجد وساله مستفهما عما يحدثايه تفسيرك علي الي بيحصل.
اشار امجد الي بعض الصور شوف الصور دي.
التقطهم مازن  ونظر فيهم فوجدهم صور لچثة مطعونه عدة طعنات وچرح
 

 


في الرقبه.
مازن  مستفهمامين دا
نهض امجد من مكانه و دار حول مكتبه ووقف بجوارهدا د سامح خليل...لقيناه مدبو
ح ومطعون الصبح في معمله والمعمل كله مدمر.
مازن ايه علاقة ميسون  بيه.
امجدالمحفظة الي ادتها لي انبارح ومشيت لانك كنت مستعجل وقلت لي اشوف صاحبهاكانت محفظته والانسه ميسون  هي الي جابت المحفظه يعني هي الوحيده الي شافت المجني عليه قبل الحاډثه.
مازن والله يعني علشان اتخبط فيها ووقعت محفظته و سلمتها لنا علشان هي انسانه امينه تبقي هي الي قټلته ..طيب هتيجي تديني محفظة القتيل ليه علشان تكون محل للشبهات يعني...قول كلام معقول يا حضرة الظابط.
امجدالمعقول ان هي الوحيده الي قدامي دلوقتي لها علاقة بالچريمه.
انفعل مازن  انا ظلمت البنت دي مرهومش مستعد اظلمها تاني وانا الي هحقق في القضيه دي بنفسي.
خرج مازن  واغلق الباب خلفه پعنف ووقف امام ميسون  مطمئنا لهاماتخافيش مش هظلمك تاني وهثبت برائتك وهترجعي مع اختك علي البيت و النهارده.
قال كلمته ثم نظر الي ليلي  دا وعد مني.
تركهم ورحل اخذا معه فريق الجنائي الي موقع الچريمه..
وما ان وصل الي هناك حتي وجد كل شئ مدمر...لم ييأس وطلب من الفريق الجنائي مسح المعمل بالكامل بحثا عن اي دليل..وظل يبحث ويفتش حتي وجد مقصده...
اما امجد فنادي علي العسكري لكي يدخل ميسون  له وياخذ اقوالها..
وقفت امامه متجمدة لا ترد علي اي سؤال يوجهه لها..ظل يحاول ان يخرج منها الكلام ويستفزها لتدافع عن نفسها و لكن لم يغير ذلك شئ فقد ظلت علي موقفها تكتفي بالبكاء علي حظها العثر فقط..
نفذ صبر أمجد و ڠضب من صمت ميسون  المحير فنادي علي العسكري.
العسكريايوه يا فندم.
استدار امجد ناظرا من شباك غرفة مكتبه للخارج لكي لا يتاثر اكثر بدموعهاخدها علي الحبس .
اخذ العسكري ميسون  و عندما وصل بها الي باب الحبس وفك لها الحديد وادخلها واغلق الباب خلفه..حتي وقعت ميسون  مڼهارة في مكانها مخبئة وجهها بيديها الصغيرتين ترفض تصديق ما حدث لها..
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه المصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت
لم ترد ميسون  عليها بل نظرت ميسون  من وسط دموعها ال هيئتها المرعبه فقد كانت امرأه ضخمة يظهر عليه علامات الاجرام تدعيسعادتفف خلفه فتاة ترتدي ثياب خليعة مبهرجة تظهر جسدها وتفاصيلهتدعي انعام ردت عليها دي شكل القطة كلت لسانها يا أبلتي.
اقتربت الاخري من ميسون  ومسكتها من طرف ثيابها باشمئزاز ايه الي هي لبساه دا دي شكلها شحاته يا بت يا إنعام ومسكوها بتنشل في الاشاره.
ضحكت تلك المدعوة انعام ضحكة خليعه ثم قالتشكلها كدا يا أبلتي.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعالو عندنا حفله.
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها.
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميسون التي ارتعدت خوفا واخذت تزحف وتتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط خلفها فاغمضت عيناها وعلمت ان تلك هي نهايتها المحتومه فلا مفر لها الان من ايد تلك النساء الشرسه..
اما امجد فما ان اخذ العسكري ميسون  و خرج حتي تحدث امجد مع نفسهانا متاثر بيها ليه هي دموعها ماثر فيا ليه كدا...
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره.
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله.
نفسهامجد دي چريمة قتل الغي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك.
امجدبس الدكتور دا اټقتل بطريقة محترفه وسلاح الچريمه مختفي ومش موجود في بيت البنت دي.
نفسهانت شكلك معجب بيها ولا ايه
امجدانا..لا طبعا..هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل.
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غالي ركز في شغلك يا حضرت الظابط.
دخل عليه مازن  فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه..لا...لالالأ
مازن ايه اللاءات الكتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون  فين
امجدفي الحبس.
صدم مازن  وصړخ في وجههايه في الحبسبرده مشيت الي في دماغك وبعتها عليه.
امجد باستهزاءوانت محموق اوي كدا ليه..دا مكان الي زيها.
مازن  بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها.
هم مازن  بالخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن  له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح الحق البريئه دي قبل ما الستات الزباله الي في الحبس يؤذوها.
خرج مازن  يطوي الارض طيا ليلحق تلك العصفوره الحبيسه قبل ان تؤذيها تلك النساء الشريره..ورأته ليلي  فجرت عليه تستغث به.
ليلي اخدوها علي الحبس.
مازن  اطمن انا رايح اخرجها.
تركها مازن  وجري مسرعا الي السچن ليلحقها وما ان اقترب من باب السچن حتي سمع صړختها التي دوت لتهز كيانه فقد علم انه قد تاخر عليها..مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل السابع
في قسم الشرطه..
سمع مازن  صړختها التي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه السجانه لتفتح بابا السچن مسرعة.
مازن  پغضبافتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد السجينات متجمعات في احدي زوايا السچن..
اشار للعسكري الذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن  نظرة متفحصا لتلك الفتاه الملقاه علي الارض و ما ان رأيها و تبينت ملامحها التي اوشكت علي الاختفاء من كثرة الډماء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه واضعا الاخري علي وجهها المدميماسحا اياه برفق ضارب وجهها بانامله برفق محاولا افاقتها.
مازن  پخوفميسون ...ميسون  فوقي.
لم يتلقي منها جوابا نهائيا او حتي تأوهات مما جعله يفزع ويسرع في حملها بين زراعيه ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها 
باعين اسفهانا اسف.
لتفتح ميسون  عينها بضعف وتغلقهم ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت الافلات من تلك السجينات المتوحشه وتغط في نومها مره اخري...وما ان راي كل من ليلي  وامجد مازن  متجها نحوهم حاملا ميسون  حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع 
ليلي  بقلب منفطر علي حال اختهاميسون ميسون  حبيبتي انا اختك ليلي  ردي عليا.
مازن مغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي.
ليلي  بدموع علي حال اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن .
لم يأبي مازن  لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن .
مازن  بعصبيهامجد سيبني البنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازن حرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن  بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك.
احكم مازن  يده حول خصرها ليمسكها جيدا وارخي ذراعه من اسفل ساقيها وانزل قدماها علي الارض ثم قبض يده اليسري موجها ضړبة قويه لامجد في وجهه جعلته يصطدم بالحائط متاوها ممسكا راسه غير قادر علي الرؤيه جيدا ما ان رايه مازن  هكذا حتي حمل ميسون  بين يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي  مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي  التي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن  امجد ېصرخ به ورأه
 

 


متجها نحوهمازن  ماتنفذش الي في دماغك استني.
لم يستمع مازن  له بل ركب سيارته وادار عجلة القياده مسرعا بسيارته الي اقرب مستشفي.
وما ان وصل مازن  الي المستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميسون  ويدخل بها صارخا في موظفي الاستقبالالحقوها بسرعه.
انتفض الجميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ.
اظلم مازن  عيناه وقال مهدداالمستشفي الي هقفله لك لو ملحقتش البنت دي حالا.
انتفض الدكتور مڤزوعا وصړخ في الممرضينالنقاله بسرعه.
احضر الممرضين الناقله ووضع مازن  ميسون  عليها وتحرك بها الممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف الحالات الطارئه واغلقوا الباب في وجه ليلي  ومازن ..
________
اما في مستشفي د حمدي..
عاد مراد  الي مكتبه مغلقا الباب خلفه مختلسا بماضيه الحزين حتي انه انفعل عندما استاذن احدهم بالدخولمش عاوز اشوف حد دلوقتياطلع بره.
جلس مراد  بمفرده في المكتب حزينا وحيدا يفكر في حاله فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجمال وشخصية قويهالا انه يشعر دائما بالوحده وحدة تغزو كيانهالجميع يري قلبه المتحجر ولا يرون ذلك الطفل الخائڤ يحتاج الي من يشعره بالامان الي من يشعره بانه مازال انسان لديه قلب  
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي  منه بل نابعا من سخطه علي قدره المشؤم الذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا عندما راها ټخونه مع ذلك الوغدحل ربطة عنقه و القي بها ليتنفس الصعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه قبل ان ټخونه تلك الدمعه القاسيه مستعيدا ذلك الوجه العابس الغاضب ملقيا بالماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله..
نظر الي جدول عمليات الاسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم..ظل يفتش بين جميع الاوراق ليفهم مايحدث..
واثناء انشغاله دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل.
دخل وليد  مرحبا به مازحا معهوانا اقول المستشفي نورت ليهاتاري مراد  رجع وشعلل الدنيا.
لم يبعد مراد  نظره عن الاوراق التي بيدهتقصد ايه
وليد اقصد ايه!!! المستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سالم الصبح.
مراد  بلا مبالاه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي..بس ركز معايااستكمل حديثه مشيرا الي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من اليوم
مراد  مستفهماتعرف حاجه عن العمليتين دول
وليد  لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيالا
ثم نظر الي الدكتور المسئول عن تلك العمليتينفوجده سالمدا سالم الي هيدخلهم.
ارجع مراد  ظهرهتعرف ان سالم كان بيدي كابتن خالد حبوب مخډره...وحقن من الي انت عارفها.
وليد  قابضا احدي يديه ضاربا بها كف يده الاخرياااه يا سالم ال... وانا الي فصلت ممرضه الاسبوع الي فات واتهمتها انها هي الي بتديه حبوب دي مع العلاج...والله لوريه..
هم وليد  بالوقوف ولكن استوقفه مراد  مستفهمارايح فين
وليد  پغضبرايح اربي الكلب دا.
مراد اهدي واتحكم باعصابكانا عاوزك تتابع لي الحالتين بتوع العمليتين الي هو هيعملهم...واوعدك خلاص نهايته قربت اوي.
وليد ....خلاص هروح انا علي مكتبي والبس البلطو و همر علي العيانين وهركز علي الحالتين دول.
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
مراد  ناظرا لبياناتهم و ...ثم نظر اليه محذرا اياه مش عاوز سالم يحس ان احنا بندور وراه يا وليد .
وليد عيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي المحققين العظماء كونان ولا كرومبو بس التنسيق رماني في طب علشان اقابلك.
ابتسم مراد فرصة منيله بنيله الي جمعتني بك..يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق.
وليد هههههههتمااام يا فندم.
خرج وليد  تاركا مراد  في مكتبه بين اوراقه ذاهبا الي مكتبهالذي ما ان وصل اليه حتي خلع جاكيته وارتدي بلطو الاطباء وخرج متجها الي المصعد صاعدا الي ذلك الطابق الذي توجد به الغرفتان وما ان دخل الغرفة الاولي حتي وجد شابا ممددا وحيدا نظر الي لائحة المدون بها حالته...وما ان راها حتي جحظت عيناه وخرج مسرعا ليذهب الي الغرفه الاخري التي تكاد تكون منعزله فهي منفصله يبدو عليها الهجران..وما ان فتح بابها حتي راي العتمة حالكة بها فاصابته ريبه وهلع مسرعا الي مراد  يخبره بما حدث وما راي...فيبدو ان سالم يخطط لامر خطېر.
_______________
اما في الجامعه
اندفعت مرام اتجاه ميرا و ميس اللتان كانتا تجلسان في انتظار اي خبر عن ذلك الوسيم الذي غز المدرج فجاة واسر قلوب العذارا به.
مرام تلتقط انفاسها لاهثةالحقوا الحقوا.
ميس باهتمامايهطلع خطيبها ولا ايه
مراملا دا طلع ظابط..وكان عاوز ميسون .
ردت ميس بخبثانا كنت عارفه ان البنت دي حرميه وبتمثل علينا دور البريئه الي بترتب علي الدفعه.
ميراطب ما ممكن يكون جاي يسال عنها عاوز منها حاجه مش لازم تكون حرميه يعني.
التقطت ميس حقيبتها وكتبها وهمت بالوقوفوانا لسه هفكر هو جاي ليه.
اوقفتها ميرااستني هنا رايحه فين
ابتسمت بلؤم قائلةهروح اوري بنت الخدامه دي مقامها كويس...اصبري بس واتفرجي.
وما ان رحلت ميس حتي نظرة ميرا الي مرام سائلة اياهاميس ناويه علي ايه
مراممش عارفه..بس لو الي في دماغي يبقي ميسون  دي راحة في خبر كان.
ميراايه الي في دماغك.
مرامبلاش تعرفي..خليني نتفرج ونشوف ميس هتعمل ايه.
شعرت ميرا بالرايبة داخلها فالتقطت حقيبتها وكتبها و رحلت دون ان ترد علي نداءات مرام المتكرره عليها.
مرام باندهاشالبنات مالهم اتجننوا النهارده ولا ايه..بلا وانا مالي اما اطلب الكوكتيل بتاعي واشربه علي راحتي.
وفي مكان اخر في الكليه حاولت ميرنا  الوصول لميسون  ولكنها لم تفلح كانت تود الاطمئنان عليها واخبارها بذلك الظابط الذي سال عنها اليومواثناء انشغالها جلست بجوارها ميرا .
ميراازيك يا ميرنا .
ما ان راتها ميرنا  حتي نظرت لها باستحقار وهمت بالوقوففمسكتها ميرا راجية اياهامن فضلك يا ميرنا  استني.
ردت عليها ميرنا  غير ناظرة لهاعاوزه ايه.
ميرا بصوت مرتجف وقلب خائڤخالد اخباره ايه
ميرنا  بتسالي عنه ليه مش خلاص كل الي بينكوا انتهي من زمان.
ميراانتي مش فهمه انا بعدت عنه علشان مصلحته.
ميرنا مصلحته مصلحته في انك تكسري قلبه تتخلي عنه في اصعب ايامه انتي دمرتيه لأ وكمان زعلتي لما خطب جيجي وجيتي بوظتي الخطوبه وهتلاقيكي جايه تشمتي دلوقتي في الندله دي الي سابته في تعبه وجريت علي غيره ما كلكوا شبه بعض.. انتي مش بتفكري غيري في مصلحتك وبس..عن اذنك.
مسكتها ميرا من ذراعها موقفة اياهااستني.
ميرنا عاوزه ايه تاني
ميراميس بتخطط لحاجه هتاذي فيها ميسون  صحبتك وهتخلي الدكاتره يكرهوها..دا الي كنت جايه اقوله لك.
انهت ميرا كلامها ورحلت علي الفور هاربة من امامها لكي لا تري ميرنا  دموعها..
صدمت ميرنا  من ما اخبرته ميرا لها توا وظلت حائرة ماذا تفعل وكيف تنقذ الموقف فتذكرت ان معها رقم ذلك الظابطاخرجت هاتفها واتصلت به ولكنها لم تتلقي ردا علي اتصالهافقررت ان تذهب الي بيت ميسون .

اما في كلية الصيدله
فجاه وجدت نادين  من يمسك يدها جاذبا اياها اليه لتصطدم به متاوهة..
نادين اااه
نظرت ندي الي ذلك الشخص صاړخة باسمه في فرحعمر
ترك عمر يد نادين  واحتضن ندي ودار بهاوحشتيني اد العالم بالي فيه...يا قلب عمر.
تنحنت نادين احم احم نحن هنا.
انزل عمر ندي علي الارض وفك حصارها في حضنه وضحك لنادين ههههههازيك يا دكتوره.
نادين دكتورة ايه بقي يا باشا مهندس..دا انا كنت هتحول دلوقتي علي مسكتك لايدي..وكنت هتلاقي صوابعي معلمه علي وشك.
عمرهههههههههايه بقي..انتي عارفه لو كنتي عملتي كدا كنت رحت لخالتو خليتها تمنعك
 

 


تدخلي الفيلا.
نادين  باستفزازعادي كنت هروح عند ندوش حبيبتي اعد عندها.
عمرلااااااماعندناش بنات تبات بري فيلتهااكمل بهيام ناظرا لندي انا ممكن اروح ابات ندي انا.
نادين اهدي شوي علي البنايه وشها بقي زي الطماطمايه.
عمراووووفايه القمر دا .
نادين لاااااا دا الوضع دا مايتسكتش عليه ابدا..دخلت نادين  تفصل بينهم شويه كدا يا باشا مهندس عندنا محاضره.
جذب عمر ندي اليه احضري انتي انا هاعد مع ندي.
نادين لا والله دا في احلامك..اعد هنا استنانا لحد ما نخلص المحاضره..وارجع معاك الفيلا.
مسكت يد ندي تاخذها معاها.
عمر ربنا علي القويمستنيكوا متتاخريش عليا يا ندي.
نادين استنانا في الكافتريا.
عمر اوك باي.
لاحظت نادين  ان ندي لم تنطق بحرف واحد ولاحظت لمعة في عيونها وشعرت بما تشعر به فاخذت كتبه منها قائلة يلا
انتبهت ندي لهايلا ايه
نادين روحي له.
ندي بفرحهبجد
نادين ايوه يا مجنونه يلا.
قبلتها نديبحبك يا اجمل نادين  في الدنيا كلها.
نادين هههههه..خلاص خلاص يا مجنونه..روحي وقولي له اني هرجع الفيلا معاه.
ندي اوك.
خرجت ندي مسرعة الي الكافتيريا لتري حبيبها فقد اشتاقت لهوما ان دخلت حتي رات ما يصدمها ويجعلها تتراجع للخلف تبكي بشهقات هاربة خارج الجامعة كلها.
نكمل بكره باذن الله..مريض_الحب
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثامن
في الحي الشعبي.
وصلت ميرنا  الي بيت ميسون  و رنت الجرس وطرقت الباب وظلت واقفة منتظرة احد يفتح لهافوجدت باب شقة بجوار شقة ميسون  يفتح لتخرج منه امرأة ترتدي عباءة مبرقشه واشاربا ساترا شعرها حاملة بيدها صينية عليها بعض الطعاماغلقت باب شقتها ووقفت تسال ميرنا  مستفهمةانت مين يا حبيبتي
ميرنا انا صاحبة ميسون  يا طنطانا برن الجرس بقالي فترهومفيش حد بيرد.
ام محمدمعلش يا بنتياستني لما افتح الباب.
اخرجت ام محمد مفتاح شقة الست فاطمة و فتحت البابفقد كانت ذاهبة الي شقتها لتعد طعام للست فاطمهادخلي يا بنتي ادخلي...اتفضلي.
ميرنا شكرا يا طنطهو البيت شكله فاضي ليههم مش موجودين
جذبت ام محمد احدي كراسي وجلست متنهدةانت يا حبيبتي ما تعرفيش الي حصل
انتاب ميرنا  القلق وقاضبت حاجبيها مستفهمةايه الي حصل يا طنطميسون  كويسه
تنهدت ام محمدكبدي يا بنتي..ميسون  في القسم البوليس قبض عليها.
شهقت ميرنا  واضعة يدها علي فمها كاتمة شهقتهاايه..ليه
ام محمداحنا مانعرفش خدوها ليه.
ميرنا وليلي  فين يا طنط
ام محمدراحت وراها يا بنتي
ميرنا وطنط فاطمه فين
ام محمدنايمه في اوضتها يا عيني لما خدوا بنتها من حضنهاوقعت وجبتها تستريح ولما نامت سبتها ورحت اعملها اكل في شقتي واجيبه لها.
ميرنا  مش عارفه يا طنط هي في قسم ايه.
ام محمدلا يا بنتي مش عارفه.
ميرنا طيب يا طنط انا هتصرف وهعرف هي فينبعد اذنك استاذن انا.
ام محمدمعلش يا بنتي ما ضيفتكيش حاجه.
ميرنا مش مشكله يا طنط اهم حاجه اطمن علي ميسون  بسبعد اذنك.
نزلت ميرنا  مسرعة محاولة الاتصال بابن عمها الذي يعمل ظابط باحد اقسام الشرطة لتستغيث به...طالبة منه المساعده
في مستشفي د حمدي.
بدأ خالد يستفق من نومه متاوها..فتح عينيه ببطء ليكون اول ما يراه فتاه جميله تمتلك ابتسامه رقيقه تقف ناظرة لهحمدلله علي سلامتك يا كابتن..انا نيرس ياسمين الخاصه لمتابعة حالتك..تقدر تقول بادي جارد الخاص بحضرتك.
اسمح لي اساعدك علشان دا وقت علاجك.
وما ان اقتربت منه حتي تململ وانفعل وصړخ بوجهها لتبتعد عنهممنوع تقربي مني..
التقطت ياسمين كوب الماء و حبة الدواء رافعة حاجبيهااها..طب شكلي هعاملك معاملة الاطفال...يلا يا بيضه خدي علاجك علشان تبقي كويسه بسرعه.
نظر لها خالد باستنكار و اوقع حبة الدواء من يدها ضاغطا علي اسنانه مش هاخد حاجه..وابعدي عني.
نظرت له ياسمين فاتحة فمهاايه دا..افتح بوقك بسرعه في حاجه..افتحه بسرعه.
امتثل خالد لكلامها فاتحا فمه ليري ماذا بهوما ان فتحه حتي وضعت ياسمين حبة الدواء في فمه واغلقته بيدهابالشفا ان شالله يا كابتن.
لم يعرف خالد كيف اخذ الدواء وكيف ابتلعه..
انفعل خالدانا هوديك في داهيهخلي النهارده اخر يوم لك في المستشفي.
ابتسمت ياسمين ابتسامة استفزتهانا مش بشتغل عندك.
وقبل ان تخرج نظرت لههرجع لك بعد ساعه علشان معاد الحقنه باي.
وما ان فتحت الباب حتي وجدت مدام نهله والدة
خالد تبتسم لهافقد كانت تراقبهم ورات كل ما حدث..
ثم دخلت لابنها..وتحدثت معه واخبرتها بانه سيخضع لكورس علاج جديد..واستعطفته باعين دامعه طالبة منه ان يرحم قلبها المعذب ويترك عناده جانبا ويستمع لكلام الاطباء فلان خالد لها واحتضنها مكفكفا دموعها..مخبرا اياها بانه سيعود اقوي من زي قبل وسيتحدي يأسه وانه سيثبت للجميع بانه ليس ضعيف..
اما في مكتب مراد ..
فدخل اليه وليد  ليخبره بما حدثنظر اليه مراد  سألا اياهها عملت ايه.
وليد مريض رقم..بيعاني من التهاب في الرئه...وهيتعمل له عملية استئصال كلي معرفش ازاي...اما بالنسبه لمريض 320..فمافيش مريض اصلا.
اندهش مراد ازاي يعني مفيش مريض
وليد يعني الاوضه دي منعزله تماما عن اوض الدور كله وفيها اجهزه طبيه وشوية معدات وبس.
وضع مراد  يده اسفل ذقنهاااه..يعني سالم وقع وماحدش سمي عليه.
ولبدبالظبط كدا.
مراد العمليتين هيتعملوا بكره بعد ما همشي انا من المستشفي..تمام
وليد تمام.
مراد انا همشي فعلا وانت كمان هتيجي معايا وهنستني في عربيتي لحد وقت العمليه ما يجي وندخل.
وليد  باستنكارو ليه اللفه دي كلها يا مراد ما احنا عارفين ان الزفت سالم الي وراها نسلمه للبوليس وخلاص.
وقف مراد  وسار متجها نحو نافذة مكتبهلا سالم اكيد معاه حد بيساعده وانا عاوز اعرفه...
نظر الي وليد  والتقط جاكيتهانا همشي دلوقتيانت خلص شغلك ونكمل كلامنا في الفيلا بالليل علي راحتنا.
وليد 
ذهب مراد  وترك وليد  يكمل عمله...وعاد الي الفيلا..ليعلم بقدوم عمر ابن خالته من سفره.
اما في المستشفي التي بها ميسون ..
بعد مرور ساعتين من القلق خرج الدكتور الذي ما ان راته ليلي  حتي اندفعت نحوه سائلة اياه عن حالة اختهاطمني يا دكتور اختي عامله ايه
الدكتور اختك كويسه..شويه چروح بسيطه في وشها مش محتاجه خياطه..بس الچرح الي في كتفها كان عميق احتاج لخياطه..هي حاليا فاقت من الاغماءه الي صابتها بس رافضه تنكلم..فعلقنا لها محلول وادناها مسكن للالم.
ليلي انا ممكن ادخل اشوفها
اادكتورايوا..وياريت تبعدوها عن اي ضغط او انفعال لانها بتعاني من اڼهيار عصبي.
ليلي حاضر.
الدكتوراستني يا انسه..انا لازم ابلغ البوليس علشان يجي ياخد اقوالها..لان من الچروح الي في وشها وجسمها واضح انها اتعرضت لضړب مپرح.
ليلي لا يا دكتور مافيش داعي الي جابها هنا ظابط وعارف الي حصلها.
دكتورظابط..كويس..وهو فين حضرة الظابط
ليلي راح القسم يقفل المحضر.
دكتورطب اتفضلي حضرنك.
دخلت ليلي  الي ميسون  التي ما ان راتها ممدده في ضعف علي السرير حتي نزلت علي ركبتيها بجوارها ممسكة يدها مقبلة اياهاميسون  حبيبتي انا ليلي .
فتحت ميسون  عينيهالي..ليلي .
ليلي  ماسحة دموعهاايوه ليلي  يا حبيبتي.
بكت ميسون  بشهقاتماتسبنيش..انا خاېفه.
مسدت ليلي  علي شعرها ما تخفيش..انا جنبك ومش هسيبك ابدا...انتي هترحعي معايا البيت خلاص..الظابط مازن  معاه دليل برائتك.
ميسون  پقهربرائة برائة ايه و دل...دليل ايه انا اتفضحت يا ليلي .
ليلي اسكتي ما تقوليش كدا انتي مظلومه...والناس عارفه....
قاطع حديثهما معا استاذن مازن  وډخله عليهم..ومعه بوكيه ورد وبابتسامه لطيفهحمد لله علي سلامتك يا انسه ميسون ..كدا تخوفينا عليكي.
وقفت ليلي  واخذت منه باقة الورد ووضعتها بجوار ميسون  شاكرة اياهشكرا..احنا تعبنا حضرتك معانا اووي.
مازن دا شغلي يا انسه ليلي ..كان لازم ابين الحقيقه..وابين برائة ميسون .
اثناء حديثه معهمدخل امجد..ممسكا في احدي يديه هاتفه واليد الاخري بها باقة ورد اعطاها لليلي  قائلا باسفانا اسف يا انسه ميسون اتمني تسامحينيانا السبب في كل الي حصلك...انا بجد اسف...بس شغلنا كدا بياخد بالادله الملموسه.
لاحظ مازن  هدوء ميسون  ودموعها التي تنساب من طرف عينيهافقالانت
 

 


من بكره تنزل اعتذار رسمي في الجرايد لها يا حضرة الظابط.
امجد بحنانلو دا الي هيخليها تسامحني اعمله حالا.
مازن طيب اطلع بالمعلوم.
اخرج امجد صورة من جيبه واعطاها لمازن التقطها مازن  بدوره واقترب منهاانا عارف ان دا مش وقته بس احنا عاوزينك تتعرفي علي الشخص الي اتخبطي فيه امبارح...احنا مش هنتعبك انا هوريكي صوره و قولي لنا هو دا ولا لا.
حركت ميسون  راسها موافقةفقام مازن  برفع الصوره وتقريبها اليها لتكون واضحه..
نظرت لها ميسون  وهزت راسها بالايجاب علي انه هو ذلك الشخص الذي اصطدمت به.
فاخذ منها الصوره وناولها لامجد واشار له بان يذهب لينفذ اجراءات القبض علي ذلك المچرم.
وظل مازن  بجوار ميسون  وليلي  لم يفارقهم ظل يتحدث مع ميسون  ويضحكها محاولا اخراجها من حزنها الذي تسبب فيه صديقه 
اما بالنسبه لنادين  فانهت محاضرتها وانطلقت الي الكافتريا لتجد عمر يجلس بمفرده فاندهش كل منهما و سألا بعضهما في نفس الوقتفين ندي
نادين هي مش معاك
عمرهي ماكنتش معاكي في المحاضره
نادين احنا دخلنا المحاضره ولقيتها مضايقه فقلت لها تروح تقابلك.
عمربس انا ماشفتهاش نهائي.
اخرجت نادين  هاتفها واتصلت بها..
نادين الو..ايوه يا ندي انتي فين.
ندي بصوت مخڼوقانا مشيت يا نادين .
نادين  باستنكارمشيتي ليه
نديهكلمك بعدين.
نادين مال صوتك يا ندي انتي بټعيطي.
ما ان سمع عمر كلمة نادين  حتي خطڤ منها الهاتف محدثا اياها بلهفةحبيبتي انتي مشيتي ليه ايه الي زعلك بټعيطي ليه
ندي كاتمة لشهقاتها عندما سمعت صوته الحنون لم تستطع ان ترد واغلقت الهاتف.
اندهش عمر من صمتها واغلاقها الهاتف في وجهه واحس باهانة كبيره في حقه فصړخ في وجه نادين يلا بينا.
فزعت نادين  من صوته ولم تعلق وخرجت ورائه وركبت السياره بجواره دون ان تلفظ بحرف واحد فهي تعرف حالته عندما يكون غاضبا ېحرق الاخضر واليابس بغضبهعادت معه الي الفيلا ونزلت اما هو فلم يدخل معها وقاد سيارته بسرعة چنونيه لدرجة انه كان سيصطدم بسيارة مراد  عند خروجه من الفيلا.
نكمل البارت الجاي باذن اللهمريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل التاسع
دلف مراد  الي الفيلا منزعجا فوجد نادين  تقف مع والدتهافالقي عليهم التحيه وقبل راس والدته ثم سالهم مستفهما عن تلك الحقائب الموضوعة بجوار باب الفيلاالشنط دي بتاعت مين
نادين  بفرحبتاعت عمر...اصله رجع النهارده من السفر.
مراد يعني هو الي كان هيخبط عربيتي دلوقتي...دا كان عاقل قبل السفر.. هو السفر جننه ولا ايه.
نادين لا مش السفر..ندي..اصلها زعلانه منه.
اندهش مراد هو لسه اعد علشان تزعل منه.
نادين  بهيامالحب يا أبيه..الحب يعمل كل دا.
ضربها مراد  علي راسها ضړبة خفيفه احاطها بذراعه وصعد معه السلم قولتي لي الحب بقي.
ابتسمت نادين هههههه..ايوا يا ابيه.
مراد وانتي عرفتيه منين دا
نادين مافيش حد ما يعرفش الحب يا ابيه.
نظر لها مراد  بحنو و احتضنهاكبرتي يا نادين  فجأه...ابعدها قليلا عنه..انت عارفه امه دعي عليه الي هيجي ياخدك مني.
نادين ليه كدا يا ابيه
مراد تفتكري هسيبه ياخد برنسستي الصغيره بالساهل كدا. دا بعينه.
ادمعت عيني نادين  والقت بنفسها في حضنهانا بحبك اوي يا ابيه.
مراد وانا كمان بحبك يا برنسيستي..يلا جهزي نفسك وانزلي بسرعه علشان ناكل مع بعض.
نادين حاضر..بس هكلم ندي الاول اطمن عليها.
مراد ماشي.
دلفت نادين  الي غرفتها وابدلت ثيابها والتقطت هاتفها لتطمئن علي ندي.
اما في غرفة ندي فكانت تجلس حزينه تذكر ابتسامته وقربه من تلك الفتاه..تبكي علي حال قلبها المعذب..وهي في حالتها تلك سمعت صوتا ياتي من خلف ستائر بلاكونتها..فانتابها شئ من الفزع وانتفضت عندما سمعت رنة هاتفها فالتقطته لتري نادين  تتصل بها فردت عليهاالو
نادين ايوه يا بنتي قلقتيني عليكي مالك في ايه ايه الي حصل
ردت عليها بصوت مكسور محاولة كتم شهقاتهاشفته بيخوني يا ندي.
اقضبت نادين  حاجبيها مندهشة فهي تعلم بحب عمر الشديد لنديلا مستحيل عمر يعمل كدا اكيد انتي فهمه غلط.
نادين ب..بق..بقولك شفته بيحضنها قدام عنيا.
قالت كلمتها تلك و دخلت في نوبة بكاء هستيري لم تفق منها الا علي يد احدهم يخطف منها الهاتف و يتحدث مع نادين  قائلااقفلي يا نادين  دلوقتي.
اندهشت نادين  ونظرت للهاتف لتتاكد من انها رقم ندي فهذا صوت عمر كيف له ان يحدثها من هاتف ندي وهي في البيت فردت عليهعمر انت بتعمل ايه عندك
عمر بحنان ممسكا يد نديبصالح حبيبتي..نادين  بقول لك قولي لخالتو ان انا مش جاي علي العشا..
تنحنحت نادين  بهيامهييييح..حاضر
ثم قالت محذرهاياك تزعلها تاني.
نظر عمر لعيني ندي المدمعتينوهو انا اقدر ازعل قلبي..يلا اقفلي بقا.
نادين طيب طيب ماتزقش يلا باي.
عمر بابتسامه غمز لها دا حبيبي بيغير عليا بقا.
ندي بلا مباله عكس ما تشعر به لا مش بغير انت حر.
عمر باستنكارانا حر..دا اخر كلام.
اشاحت ندي بنظرها بعيدا عنه لكي لا تضعف امامهوتململت بين يديهمن فضلك ابعد عني.
عمر بتحدي مطبقا ذراعيها بقوه حولهاولو ما بعدتش.
تاوهت ندي من فعلتهاااه..هصرخ و انادي لماما.
لوي عمر فمها بتحديوريني يلا.
نظرت ندي له بتحدي يعني مش فارقه معاك..طييييب...يا ما.......
لم تكمل فقد التقط عمر شفت
يها مسكتا اياها لتململ پعنف ضاربة صدره بيدها الرقيقه لتبعده..ولكن باتت محاولتها بالفشل..فتركت دموعها تنساب علي وحنتيها فاحس بها عمر فابتعد عنها عمر بهدوء تاركا ذراعيه حولهاندي انا بحبك..حبيبتي ماتعيطيش...دموعك دي غاليه عندي اوي.
ندي بنحيب انا شفتك بعنيا يا عمر.
عمرحبيبتي انتي شفتي الي انتي عوزاه..البنت الي شوفتيها دي او بمعني تاني المدام الي سفتيها جوزها كان معاها وسلمت عليه بعد ما رجع من المطعم واعد معانا.
نديتفتكر هصدقك.
ابعد احد ذراعيه وضعه في جيبه ليخرج هاتفه ويخاطب صديقه ويجعلها تخاطبه حتي تتاكد بنفسها وما ان اغلق مع صديقه حتي راي دموعها تنساب مرة اخري ولكن تلك تختلف عن سابقتها في انها دموع ندم..
مسح دموعها بيده وقبل راسهاملاكي مايعيطش ابدا وانا معاه...يارب اموت لو شفت دموعك تا...
لم يكمل فقد وضعت ندي يدها الرقيقه علي فمه قائلة بفزعبعيد الشړ عنك ربنا يخليك لقلبي.
قبل عمر كف يدها بنعومة قائلا ويخليكي ليا يا ملكة قلبي...حبيبي انا همشي بقاعلشان ما حدش ياخد باله من وجودي.
نديهتخرج ازاي
عمرهههههه..من البالكونه
نديلا يا عمر اخاڤ عليك يجره لك حاجه.
قفز عمر علي السريرخلاص ابات معاكي هنا.
جذبته ندي من
 

 


يده لتوقفهلا يا حبيبي يلا علي البلاكونه.
نهض عمراستعنا علي الشقي بالله..يا رب انت القوي.
اتجه الي البلاكون ومعه ندي وقبل ان يقفز نظر لها قائلابقولك ايه يا قلبي.
نديقول يا روحي.
عمرما ابات معاكي وامشي الصبح احسن.
نديلا..يلا يا عمر.
عمر مدعيا البكاءعمر مش عارف هينزل ازاي...عمر شكل رقبته هتكسر علي ايدك.
نديههههه انزل زي ما طلعت.
عمر يخربيت الحب..انا ايه الي خلاني احب بس.
ضړبته ندي ضړبة في صدره..فتاوه مدعيا الالماااه قلبي.
ضحكت ندي وقالت بدلال سلامة قلبك يا روحي.
عمر والله انا بقول ابات هنا ونعمل الفرح بكره.
نديبطل يا عمر بقا..ويلا قبل ما حد يشوفك.
عمراد خلي انتي علشان مفيش حد يشوفك وانتي لبس كدا.
نديبس انا...
عمراد خلي..اسمعي الكلام وانا هكلمك لما اركب العربيه.
دخلت ندي واختبات خلف الستار تنظر عليه لتطمئن عليه حتي راته وصل الي عربيته وسمعت رنته التي خصصتها له...فقفزت علي سرير ملتقطة هاتفها تحدثه...
اما في فيلا مراد  حمدي...
انهي الجميع تناوله للعشاء الذي لم يحضر عليه مازن  وعمر لانشغالهم..واتجه كل منهم الي غرفته.. 
جلس مراد  في غرفته يتناول قهوته ممسكا هاتفه يخاطب احدهم...
مراد عاوزك تعرف كل حاجه عنها كل صغيره وكبيره توصلني..
......اوامرك يا باشا.
مراد تروح المحل بتاع واحد اسمه يونس..هو عارفها كويس.
.......يومين بالظبط و وتكون كل المعلومات عندك.
مراد اوك.
اغلق مراد  مع ذلك الشخص متنفسا الصعداء ونهض من مكانه متجها الي غرفة ملابسه ليرتدي ثيابه الرياضيه...ويتجه الي غرفةالتي يمارس بها رياضاته..حتي استاذنت الخادمه ودخلت لتخبره بان وليد  بالاسفل.
مراد خليه يطلع لي هنا.
نزلت الخادمه واخبرته بان يصعد له في غرفة الالعاب الرياضيه...فقام وليد  بدوره بالصعود لمراد ...
وليد ايه النشاط دا كله بتستعد لضړب سالم ولا ايه.
مراد دا حسابه عسير..يلا تعالي اتمرن .
وليد  ايوه والله.. الواحد حاسس ان جسمه اتصلب من كتر الشغل.
مراد  طيب تعالي وانا هروح اخد شور وارجع لك.
وليد  اوك.
ذهب مراد  لغرفته وترك وليد  الذي خلع قميصه لتظهر عضلاته المفتوله ليتمكن من حمل الاثقال.
خرجت نادين  من غرفتها تبحث عن مراد  فاخبرتها الخادمه بانه في غرفة الالعاب الرياضيه.
فذهبت الي تلك الغرفه وفتحت بابها ودخلت لتنظر في جميع ارجائها باحثة عنه فلم تجد احد فاستدارت لتخرج فاصطدمت بوليد  الذي كانت ستقع بسببه لو لا انه امسكها..ظلت نادين  تنظر الي عينيه الساحرتين..ثم انتبهت الي جسده فجحظت عيناها وقغزت مبتعدة عنه هاربة تاركة الغرفه كلها..فقابلت مراد  الذي راي توترها واحمرار وجههامالك يا نادين 
نادين هه.
وضع مراد  يده علي وجههامالك يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
نادين هه..اصل..اصل..
راهم وليد  الذي كان قد ارتدي قميصه وخرج فنادي علي مراد  وما ان سمعت نادين  صوته حتي جرت مسرعة الي غرفتها موصدة الباب خلفها وضعة يدها علي قلبها الذي اضطربت دقاته برايته وسماع صوته..
اما مراد  فاستغرب من ردة فعلها وسال وليد  عما حدث فاخبره...
مراد طب تعالي نعد في الجنينه..نشرب قهوه ونتكلم في موضوع سالم.
ولبداوك...
جلسا معا يتحدثان وعاد عمر وسلم عليهم وجلس معهم قليلا ثم صعد الي غرفته ليرتاح ويتصل بندي فهو اعتاد علي ان يكون صوتها اخر ما يسمعه قبل نومه اما مازن  فلم يحضر الي البيت واخبرهم بان لديه مهمة وظل بجوار ليلي  وميسون  في المستشفي.
في صباح يوم جديد..
في الجامعه..
انتشر خبر بان ميسون  مقبوض عليها في چريمة قتل..وبانها قد فصلت من الكليه وما ان سمعت ميرنا  بذلك حتي فزعت وعلمت ان ميس وراء كل ذلك...فاتصلت بابن عمها الظابط امجد
ميرنا الحق يا امجد.
امجدايه يا بنتي في ايه علي الصبح.
ميرنا  خبر قبضك علي ميسون  انتشر في الجامعه وادارة الكليه فصلتها النهارده.
فزع امجد ايه بتقولي ايه..ايه الخبر الاسود دا.
ميرنا  پخوفهتعمل ايه
امجدمش عارف.
ميرنا كلم مازن  زميلك و اساله..وانا هروح المستشفي لميسون .
امجدمازن  اصلا بايت معاهم في المستشفي.
ميرنا  خلاص هقابلك هناك ونشوف هنعمل ايه في المصېبه دي..
امجدماشي..سلام.
اغلقت ميرنا  معه والتقطت كتبها وعندما همت بالرحيل من المدرجاستوقفتها ميس ايه يا ميرنا  هربانه علي فين رايحه تزوري صاحبتك في القسم ولا ايه
ميرنا هتندمي يا ميس..صدقيني...وميسون  هترجع تاني.
قالت كلمتها وتركتها تاكل في نفسها غيظا ورحلت.
نكمل الفصل الجاي.
من الصبح وانا بحاول ظبط احداث الفصل ليعجبكوا
انتظروا اقتباس من الفصل العاشر بغلاف جديد بعد ساعتين ان شاء اللهمريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل العاشر
اما في المستشفي التي حجزت بها ميسون ..
قررت ليلي  ان تذهب الي البيت لتحضر ثياب لميسون  ترتديها بدل تلك الثياب الممزقهفخرجت تبحث عن مازن  لتخبره بانها راحلة الي البيت ولكنها لم تجدهفانتظرت مع ميسون  حتي سمعته يستاذن بالدخول.
ليلي اتفضل يا حضرة الظابط.
مازن انا اسفه علي الازعاج.
ليلي ازعاج ايه بس ماتقولش كدا...دا كفايه تعبك معانا ووقفتك جنبنا.
مازن انا عملت الي ممكن اي واحد يعمله لما يشوف بنتين لوحدهم محتاجبن مساعده.
ابتسمت ليلي  ابتسامه رقيقهانا خرجت من شويه علشان اقول لك اني هروح البيت اجيب لبس لميسون  بس مالقتكش.
مازن  متذكرا انه يحمل حقيبه ورقيه عليها مركة احدي بيوت الازياء النسائيهيا خبر كنت هنسي..اتفضلي.
ليلي  باندهاشايه دي
مازن دا لبس لانسه ميسون  علشان تلبسه.
ليلي ليه كلفت نفسك كدا...وبعدين دا شكله غالي..لا انا هروح البيت اجيب لبس وهجي.
مازن لو سمحتي..اعتبريه عربون محبه واعتذار عن الي حصل...ارجوكي اقبليه.
ليلي  باحراج منه ومن الحاحهحاضر...
التقطت منه الحقيبه ثم ابتسمت له بامتنانشكرا..بجد شكرا علي وقفتك معانا.
مازن ماتقوليش كدا...انا هخرج برا..وهستناكوا علشان نمشي.
هزت ليلي  راسها بالايجاب وما ان خرج مازن  حتي ساعدت ليلي  ميسون  في النهوض و ابدال ثيابها..
سالت ميسون  ليلي  مستفهمة منهاليلي ..
ردت عليها ليلي  وهي تغلق لها ازرار بلوزتهانعم.
ميسون  بصوت ضعيفهندفع منين مصاريف المستشفي دي
ليلي  ابتعدت عنها ميقنة بانها اذا علمت بان مازن  قد دفعها سيزداد المها..فقالت بتوترربك كريم بيعدلها مابينساش حد..اهتمي بس انتي بصحتك ويلا علشان نعوض حفلة عيد الميلاد الي راحت علبنا.
لوت ميسون  فمها بضحكة ساخره من حالهالا ما خلاص هديتي وصلت..وقضيته في السچن ..لا وكمان اخدت عالقة مۏت.
ليلي  باسي علي حالها معلش يا حبيبتي كله هيتعدل...قولي يا رب بس.
ميسون  بحزن يا رب.
كان خارج تلك الغرفه يقف مازن  وامجد وميرنا  التي وصلت لتوها الي المستشفي...كان القلق والخۏف واضحان علي وجوههم وضوحا جليا..
امجدها يا مازن  هنعمل ايه
مازن  بتوترمش عارف.
امجد بشي من الانفعال مش عارف ايه يا مازن ..البنت كدا ضاعتومستقبلها ضاع.
فاجئتهم ليلي  سائلة اياهم باستغراببنت مين الي بتتكلموا عنها.
تفاجأ ثلاثتهم عند رؤيتها وتوتروافسلمت عليها ميرنا الف سلامه علي ميسون  يا ليلي .
ليلي الله يسلمك يا ميرنا ..انتي عرفتي ازاي اننا هنا
ميرنا من امجد..اصل امجد يبقي ابن عمتي.
ليلي شوفتي ابن عمتك عمل ايه في صحبتك.
ميرنا ماتقلقيش هخلي عمتو تطرده من البيت.
ليلي ههههه..طيب يلا قولوا لي كنتم بتتكلم في ايه.
امجداحنا كنا..قول لها يا مازن .
مازن هاااا ..حاضر..احناااا...ما تقول لي لها انتي يا انسه ميرنا .
ميرنا  بتوتر وكلمات متقطعها..اصل..هو..
ليلي  بنفاذ صبرهتفضلوا تشوحوني لبعض كدا كتير يلا قولوا في ايه
ميرنا الموضوع ان ميسون  اتف...
لم تكمل فقد رات ميسون  تخرج من الغرفة فاندفعت نحوها باكية ټحتضنهاالف سلامه عليك يا حبيبتي.
ميسون  متاوهةااااه..شفتي الي حصلي.
ميرنا انا عارفه ان الواد امجد دا رخم عليكي.
ميسون  باندهاشاسكتي ليسمعك ويقبض عليكي.
ميرنا لا هو متعود..انتي فكره ابن عمتي الظابط الي حكيت لك عنه
ميسون اه ايوا.
ميرنا ما هو دا ابن عمتي.
ميسون  جاحظت عيناهاابن عمتك ابن عمتك.
مثلت ميرنا  البكاء بدراما زائفه واحد من مصايب الدنيا عليا.
ميسون اسكتي وطي صوتك ليجي ينفضك.
ميرنا طيب تعالي اسندي عليا.
ميسون ايوه اسند طبعا..ما الي انا فيه دلوقتي سببه ابن عمتك دا.
ميرنا طول عمره جالب لي
 

 


المشاكل والتعب.
اسندتها ميرنا  الي ان وصلت بها لمكان وقف مازن  وليلي  وامجد معا..مبتسمين الثلاثة لها فقد كانت جميله في ذلك الثوب بغض النظر عن الچروح التي في وجهها ويدها..
ميرنا هو مفيش حدا هيسندها معايا ولا ايه.
ليلي انا هسندها سبيها انتي يا ميرنا .
ميرنا طيب هسبقكوا انا وامجد وتعالوا مع كابتن مازن .
ليلي لا احنا هتاخد تاكسي احنا تعبناه معانا واكيد هو عاوز يرتاح دلوقتي.
مازن بس انا....
قاطعتها ليلي لو سمحت انت تعبت معانا وفضلت جنبنا طول الليل..بجد شكر..الي زي حضرتك مش موجودين في زمنا دلوقتي.
مازن العفو...طب دا رقمي علشان لو احتاجتوا اي حاجه.
اخذت ليلي  رقمه و سندت ميسون  حتي غادرت المستشفي و استقلت سياره اجره لتنقلها الي البيت..
وعندما وصلت كان قد سبقتها ميرنا  وامجد..وعندما راي اهل الحاره ميسون  اقبلوا عليها مرحبين والتفوا حولها مندهشين من تلك الچروح التي في وجهها ولكنهم لم يعلقوا عليها..ذهبت ليلي  الي الصيدليه تبتاع الدواء تاركة ميسون  مع صديقتها وامجد واهل الحاره..
راي امجد انشغال ميسون  مع اهل الحاره..فاخذ ميرنا  علي جنب يخبرها بان مازن  لن ياتي وستتكلف هي مهمه اخبار ليلي  بما حدث في الجامعهمازن  مش جاي.
ميرنا انتوا عاوزني اروح لليلي  واقول لها ان اختها انفصلت من الجامعه النهارده ومستقبلها ضاع بسبب دخولها السچن.
امجدهي لازم تعرف علشان تساعدنا.
ميرنا طيب خلاص هقول لها لما نطلع بيتهم.
عادت ليلي  واخذت ميسون  وصعدت بها الي شقتهم وما ان راتها امها حتي ارتمت في حضنها باكية...في مشهد اثر في نفوس الجميع..حتي انه اثر في مازن  الذي لم تطاوعه نفسه علي الرحيل دون الاطمئنان بانه وصلت بخير.
ميرنا ليلي  ممكن لحظه عاوزاكي. في موضوع.
اخذت ليلي  ميرنا  ودخلت الي غرفتها لتتمكن من اخبارها...
اخبرتها ميرنا  بكل ما حدث فشهقت شهقتا عاليه مصډومة غير مصدقة ما سمعته..
ليلي اعمل ايه يا ربي ميسون  لو عرفت ممكن يجري لها حاجه.
ميرنا  باندفاعلا احنا هنصلح الموضوع قبل ما تعرف بس عاوزينك تساعدينا.
اما بالخارج فاخذ مازن  امجد بعيدا عن ميسون  وتحدث معه في حل لذلك الموضوع...ولم ينتبه الي ميسون  التي كانت تقف بالقرب منهم لتسمع كل ماقاله وتعلم بالمصېبة التي حلت بها
بكت بشهقات عاليه علي حالهاوكيف كانت تشرف والدتها في الماضيوكيف اصبحت مهانة الان.
انتبه مازن  عليها وعلم انها الان تعلم كل شي فاقترب منها متذكرا حديث الدكتور بضرورة ابعادها عن اي ضغط نفسي.
اقترب منها مهدئا اياهاميسون  اهدي..وكل حاجه هترجع زي الاول انا هصلح كل حاجه.
ميسون  پقهرهتصلح ايه و ازايالجامعه كلها دلوقتي مفكره اني مشبوههالناس هتبعد عني هيخافوا مني.
مازن  بندمانا ممكن اعمل ايه علشان اساعدك.
نظرت ميسون  له نظرة مطوله وقالت باستسلامولا حاجه.
واستدارت تاركة اياه وشعور الذنب متملكه.
وما هي الا خطوتين واحست بالدوار وبانها تود ان تبتعد قليلا عن هذه الدنيا الموحشه.
احس مازن  بعدم اتزانها وانها بدات تترنح فجري عليها مسرعا ممسكا اياها قبل ان تسقط.
راتها ليلي  وهي تخرج مع ميرنا  من غرفتها تقع و مازن  يسندها فاندفعت نحوهما بقلقايه الي حصل
نظر مازن  لميرنا  صارخا فبهاهاتي برفان بسرعه
اخرجت ميرنا  زجاجة العطر بيد مرتعشه فصديفتها ممدده امامها لا حول لها ولا قوه اتفضل.
اخذ مازن  زجاجة العطر من ميرنا  ووضع بعضا منها علي يده وقربها من انفها لعلها تستفق وما هي الا لحظات وبدات تفتح عينيها ممسكة راسها وما ان وضحت الرؤيه لديها حتي اغمضت عيناها مسرعة فوضعهما هكذا امام الجمبع زاد الامر تعقيدا.
اما في مستشفي مراد  حمدي فكان الوضع طبيعيا حضر وليد  ومراد  في الموعدهم الي المشفي...وتناقشوا معا في بعض الامور الخاصه بالمشفي..ثم تركه وليد  لان لديه عملية ورحل فدلف مراد  بدوره الي مكتبه..وما هي الا لحظات وسمع طرقا علي الباب...اذن للطارق بالدخول وكانت.
ميار حبيبي..اخبارك ايه
ابتسم مراد  لها علي غير عادتهكويس..ازيك يا ميرو
اقتربت منه لتقف بجواره ساندة علي طرف مكتبه قائلة بدلال
ميار  بدلالوانت كمان يا حبيبي وحشتني...كدا تحرجني مرتبن قدام الناس.
مراد  يا روحي كنت مخڼوق.
ميار مش بزعل منك يا حبيبي لو عملت فيا ايه.
يه قائلة بدلال زائد باي هتوحشني لحد بالليل
مراد وانتي كمان..باي.
ما ان راي خالد الحقنه حتي صړخ فيهامش هاخد حقنابعدي بعيد عني.
ياسمينايه يا كابتن خاېف من شكة الابرة..توء توء توء..كنت مفكراك شجاع طلعت جبان وخواف.
خالد بانفعالانا مش جبان.
ياسمين باستفزازكلام وخلاص.
خالد بتحديلا مش كلام.
ياسمينوايه اثباتك
خالداني هاخد الحقنه.
ابتسمت ياسمين والحقنه جهزه.
ابتلع خالد ريقه بتوترهي الحقنه دي وريد
ضحكت ياسمين علي توترهايوا وريد..بعد اذنك بقي ودي وشك الناحيه التانيه.
امتثل خالد لكلامها واغمض عينيه و ساعدتها مدام نهله حتي انتهت..ولكن خالد ظل مادا ذراعه ومغمضا عينيه.
ياسمينخلاص يا كابتن خلصنا.
اندهش خالدايه..خلصتي انتي ادتيها لي امتي
ياسمينهههههه..الحقنه فاضيه قدامك اهه..ثم ان الحقن مش بتخوف اوي كدا...وانا ايدي اصلا خفيفه.
اشاح خالد نظره عنها قائلاانا مش بخاف من الحقن اصلا.
ضخكت ياسمينلا واضح فعلا...
ثم نظرت الي مدام نهله طالبة منها مساعدتها في انهاضه ووضعه علي الكرسي المتحرك لنقله الي الغرفه التي سيتم بها العلاج الفيزيائي.
وبالفعل ساعدتها مدام نهله و اخذته وذهبت معه والدته...
اما في الجامعه..
كانت ندي تنتظر نادين  حتي يذهبا معا الي السكشن..وبعد فتره من الانتظار وصلت نادين  مع عمر..الذي ما ان راته ندي حتي تذكرت ما حدث بالامس واحمرت وجنتيها..
نادين اسفه بجد والله اتاخرت عليكي..ڠصب عني.
لم تتلق نادين  من ندي اي رد..ووجدت عينها مثبته علي عمر..فتنحنحتاحم احم..مش في الجامعه.
عمربقول لك ايه يا نادين  يا اجمل وارق بنوته دكتوره في الدنيا..
نادين بدون مقدمات..قول عاوز ايه.
عمرعاوز اخطڤها.
نادين نسالها الاول موافقه علي الخطڤ يا بنتي
ندي بهيامهه.
نادين هي بدات ب هه..تبقي موافقه..اتوكل علي الله يا عمر واخطڤها...وابقي اخطڤ لي حد وانت جاي وقول له ان انا سنجل.
عمرهههه حاضر..ربنا يخليكي ليا يا نادوي.
نادين خلاص خلاص بدون تشكرات..عارفه افضالي عليك.
حك عمر ذقنهافضالك اهاااا...نشوف الموضوع دا بعدين يلا باي.
مسك عمر يد ندي وفتح له باب السياره حتي دخلت ثم اغلقه ودار سريعا وجلس امام عجلة القياده وانطلق ليعوض حبيبته عن تلك الايام التي تغرب فيها عنها...
اما نادين  فدلفت الي الجامعه وحضرت جميع محاضراتها ثم استقلت تاكسي وعادت الي الفيلا..
بينما امام مستشفي دكتور حمدي..فقد كان مراد  ووليد  في السياره منتظرين الوقت المناسب للدخول والانقضاض علي سالم..
مراد مش لازم نخليه يبدا في العمليه.
وليد ماتقلقش..سمر لسه مكلماني وقالت انهم لسه بيجهزوا للعملبه..وسالم نص ساعه وهيبداها.
مراد ماشي ...استلقي وعدك يا سالم الكلب.
وليد اهدي شوي يا مراد ...انا راي نبلغ البوليس وهو هيتصرف معاه.
مراد لا يا وليد  البوليس هيدخلنا في سين وجيم واحتمال يتهم مسشفي بتاعتنا بالاتجار في الاعضاء البشريه...وكل الي بنيناه يدمر. في لحظه بسبب الكلب دا.
وليد احنا ذنبنا ايه..احنا اول ما عرفنا بلغنا.
مراد هم مش هيعملوا معانا حاجه..بس الصحافه مش هترحمنا..وسمعتنا هتدمر.
وليد طيب علي راحتك.
وبعد حوالي ساعتين خرج مراد  ينهج بقوه و قميصه ممزق وعليه
 

 


بعض الډماء..
وليد  مهدئا اياهماكنش لازم تضربه كدا.
مراد  هو لسه شاف حاجه انا هربيه..ان ماخليته يقول مين الي معاه..مابقاش انا مراد .
وليد طيب تعال معايا نروح الفيلا وسيب فادي ياخده يربيه.
ركب مراد  ووليد  السياره وعادوا الي الفيلا..وحمد مراد  ربه عندما لم يجد امه..
مراد الحمد لله ان ماما مش موجوده والا كانت قلقت.
وليد طب اطلع غير هدومك بسرعه قبل ما حد يشوفك وانا هطلب قهوه وهستناك في الجنينه
مراد 
ترك مراد  وليد  وصعد ليبدل ملابسه..وبعد قليل نزلت نادين  ورات الخادمه تحمل قهوه وذاهبة بها الي الحديقه فاوقفتها مستفهمةلمين القهوه دي
الخادمهدي لدكتور وليد .
ابتسمت نادين  بخبث و اخذت منها القهوه قائلة لهاطيب سبيها وانا هوديها لهاتفضلي انتي.
امتثلت الخادمه لاوامرها وتركت لها القهوه وعادت علي عملها.
فذهبت نادين  الي المطبخ وابدلت السكر بملحفهي تعلم انه يحب قهوته سكر زياده ثم اخذت فنجان قهوه اخر وذهبت لتقدمها اليه.
كان وليد  يلهو بهاتفه ولم يكن منتبه لها عندم وضعت القهوه امامه فقد ظنها الخادمه وقالشكرا.
فاقتظت نادين  غيظا اخفته في ابتسامة رقيقهتامر بحاجه تانيه يا دكتور
نظر لها وليد  متيقظاايه دا دكتورة نادين  جايبه لي القهوه بنفسها ايه الهنا الي انا فيه دا.
نادين طبعا يا دكتور انت غالي جدا اتفضل اشرب قهوتك.
قالت كلمتها وجلست بجواره اخذت الفنجان الاخر لتشربه مترقبة لما سيحدث له قام وليد  والتقط فنجانه الذي سقط من يده عندما عاد ليجلس علي كرسيه.
زفرت نادين  پعنفيا ابن المحظوظه.
وليد هههه..قولت ايه
ابتلعت نادين  ريقها وقالت بتوتر بقول جت سليمه.
وليد اها..طب هاتي الفنجان الي معاكي.
نادين ليه
وليد  فنجاني زي ما انتي شايفه وقع.
ردت عليه نادين  بعندلااطلب غيره..او اقول لك قوم اعمل واحد تاني بنفسك انت مش غريب.
اغمض وليد  عينيه بتوعد بقي كدا.
نادين  بتحديايوه كدا.
واخذت ترتشف قهوتها باستمتاع لتغيظه بحركاتها ولم تنتبه الي وليد  الذي نهض من مكانه وبدا يقترب منه بهدوء حتي تفاجات به منحني عليها محدقا بعينيها الجميلتين.
وما ان راها هادئه حتي مال علي فنجانها وارتشف منه رشفة جعلتها تفقد قدرتها علي الامساك به ووقع علي صدرها...
صړخت نادين  متاوهة بشده مرفرفة بيديها ااااااه.
نكمل بكره ان شاء الله.
الفصل عجبك بنسبة كام في الميه

.مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الحادي عشر
صړخت نادين  بصوت عال واخذت تقفز في الهواء ممسكة ببلوزتها مبعدة اياها عن جسدها ترفرف بيدها الاخري لعل الهواء يهدئ من تلك الڼار التي تشعر بها.
وليد  بفزعاهدي..يا بنتي اهدي وبطلي تتنططي كدا..خليني اشوف حصل لك ايه.
لم تستمع له نادين  فقد كانت القهوه ساخنه جدا. وظلت تصرخ حتي فزع جميع من في الفيلا علي صوتها...واقبلوا مسرعين ليروا ما بها..
مرفت پخوفمالك يا نادين  في ايه
نادين اااه..القهوه...اااه
اجابها وليد القهوه وقعت عليها...نادين  اخلعي بلوزتك.
نادين  پبكاءلا..لا..لا.
وليد انت كدا بتاذي نفسك.
اقبل عمر و مراد  مهرولين ليرو نادين ايه يا جماعه في ايه مالك يا نادين  بتتفططي كدا ليه.
وليد  بنفاذ صبر من عنادها خلع سترته واعطاها لمدام مرفتمن فضلك يا مدام مرفت خليها تقلع بلوزتها وتلبس الجاكيت دا.
اخذت مرفت منه الستره و اتجهت نحو نادين  لتساعدها وتفعل ما طلبه منها اما مراد  فاتجه ناحيه عمر ووليد  و لف ذراعيه حولهما محيطا اياهما ليديران وجههما بعيدا عن نادين  لحين تنتهي من خلع بلوزتها وارتداء سترت وليد ...وما ان انتهت حتي هدات قليلا ولكن بقيت تبكي من الالم.
فحملها مراد  اسرع بها الي غرفتها..ووضعها علي السرير والجميع خلفه قلقين عليها..ابعد مراد  سترة وليد  قليلا ليحدد درجة الحړق..ولكن خوفه وفزعه عليها جعله غير قادر علي تحديده..فنادي علي وليد وليد 
وليد نعم
مراد تعال شوف الحړق دا درجه اولي ولا تانيه بسرعه.
وليد  بفزع فهو لا يقدر علي الاقتراباناا.
صړخ مراد  فيهايوه انت..تعالي.
اقترب وليد  ونظر اليه فوجده حړق من الدرجه الاولي..وما ان اخبر مراد  حتي قفز واسرع الي علبة الاسعافات الاوليه..واخرج منها مرهما للحروق الاوليه وجعل والدته تضع لها منه حتي تتعافي ويهدا الاحمرار..ثم نظر الي وليد  بعين قاتمه مستفهما فهمني ايه الي حصل تحت وازاي القهوه وقعت عليها.
ابتلع وليد  ريقه فهو يعلم حب مراد  الشديد لاخته وانه علي استعداد ان يدمر من ياذيها حتي و ان كان صديقهاناا..انااا.
قاطعته نادين كانت في حشره علي الفنجان اول ما شفتها خفت ووقع الفنجان من ايدي.
نظر لها وليد  مستغربا فلما كذبت علي اخيها ألتحميه..ولما تحميه..هي دائما تعانده اسئلة كثيره دارت في عقله عن حقيقة ماتخفيه نادين ..
فاق من تفكيره علي يد مراد  موضوعة علي كتفه معتذرا منهانا اسف يا وليد  ماتزعلش مني..بس لما شفت نادين  كدا ماعرفش حصل لي ايه.
وليد ها..لا عادي ولا يهمك..وبعدين احنا اخوات قبل ما نكون صحاب ونادين  زي اختي.
وقعت كلمته الاخيره علي مسمع نادين  وقوع الصاعقه جعلت دمعه دافئه تسيل من طرف عينيها لتنزل علي وجنتها لټحرقها بنارها..لم يكن سبب انسياب تلك الدمعه الم حرقها وانما حړق اخر غير ذلك الحړق الذي صببته القهوه..فكان الم تلك الواقعه انتقل الي قلبها ليحرقه..
طلبت منهم نادين  ان ترتاحعاوزا انام.
نظر لها الجميع علي تاوهاتها التي اختفت فجاة..ثم امتثلوا لما قالته وخرجوا من الغرفه الا والدتها ظلت معه قليلا حتي خفت نوبه البكاء التي انخرطت بها فور خروج وليد  ومراد ..
بينما في حديقة فيلا مراد  فقد كان يجلس مع وليد  يخبره بانه سيقابل ميار  اليوم..
وليد مراد  انت عاوز تروح اماكن زي دي علشان تعمل الي في دماغك.
مراد دا الحل الوحيد علشان اعرف منها كل حاجه.
وليد وانا مش هسيبك تروح لوحدك.
ضحك مراد هههه..ليه هتاكلني مثلا.
وليد تاكلك ولا لأ انا هرقبكوا من بعيد.
مراد  انت الي جبته لروحك..
سار قليلا ثم القي له سترة سوداء احضرتها له الخادمه من غرفته عندما طلب منها احضارها قبل الخروج الي الحديقه..ثم سالهبتعرف تسوق موتوسيكل.
بلم وليد هاا
مراد هههههه..هي بدات ب هااا..تبقي ما بتعرفش.
اغلق مراد  سترته ولبس خوذة الدرجه الناريهثم ركبها وادار المفتاح و رفع زجاج خوزته وقال لوليد انا بسوق بسرعه هتلحقني ولا هتفضل واقف عندك.
وليد  باندفاعلا استني.
ركب وليد  سيارته سريعا و وادارها ليلحق به.
خرج مراد  من بوابة الفيلا وورائه سيارة وليد ..
قاصدين وجهتهم لمعرفة حقيقة ميار  تلك...

في يوم جديد في الصباح الباكر..
في فيلا مراد  حمدي..
نزل مراد  من غرفته ليتناول افطاره ويرحل سريعا..فاستوقفته والدته مستفهمة عن سبب تاخره بالعوده امس..فاخرج هاتفه وحاډث وليد  واخبره انه سيتاخر ساعة...ثم اخذ والدته الي غرفة المكتب واغلق الباب وحكي لها علي كل ما حدث في المشفي..وعن مؤامرة سالم..
فزعت مرفتيا خبر تجارة اعضاء بشريه.
مراد ايوا دا بالنسبه لسالم الي رفض يقول مين بيساعده في المستشفي..بس انا كنت شاكك في حد..واتاخرت امبارح بالليل علشان اتاكد من شكي.
مرفت مستفهمةشاكيك في مين
نظر مراد  لهاميار .
شهقت مرفت پصدمة تقصد د ميار  الي بتشتغل معاك في قسم النسا.
مراد و الي انتي كنتي عوزاني اعامله بلطف...طلعت ضمن عصابتهم..
مرفتوانت اتاكدت ازاي انها معاهم
فتح مراد  هاتفه واراها فيديو به ميار  وهي تترنح كانها مخموره و تتكلم وتهزي بالكلمات تعترف بكل الاسرار المخباه..دققت مرفت النظر لتتعرف علي المكان التي صور فيه ذلك الفبديو والذي ما ان تبين لها حتي شهقت واضعة يدها علي فمهاايه دا
اندهش مراد ايه
مرفتدا نايت كلاب يا مراد .
نهض مراد  واتجه نحو نافذة الغرفه واضعا يده في جيبه قائلاايوا يا ماما.
نهضت مرفت و مسكته من ذراعه تديره لينظر لهاروحت ديسكو يا دكتور يا محترم
مراد كان لازم اعمل كدا علشان اكشفها.
انزعجت مرفت من ردهتكشفها..ولا تسوء سمعتك..افترض حد شافك يا محترم في المكان دا..لو وصل خبر للصحافه..ونشر خبر انك كنت في ملهي ليلي  هتعمل ايه..انا ربيتك علي كدا..انت من امتي يا افندي بتروح الاماكن دي
اقترب مراد  منها و مسك كتفها يستعطفهاماما انا...
ابتعدت عنهماتقوليش يا ماما...انا مش امك..انت مش مراد  الي انا ربيته..والكل كان بيحسدني علي ادبه و اخلاقه..يا خساره..بجد يا خساره...والف خساره يا دكتور.
عندما بدات دموعها بالنزول علي ابنها خرجت من الغرفه تاركة اياه غاضبا يكسر ما في المكتب كله..ثم يخرج في ڠضب ليركب سيارته ويتجه الي المشفي..ويفرغ طاقته في العمل.
بينما في الجامعه..
فكانت ميسون  تتافف من ميرنا  التي اجبرتها علي المجئ الي الجامعه رغما عنها رغم انها تعلم بامر فصلها..
ميسون ميرنا  سيبيني ارجع البيت...انا تعبانه..والكل عمال يبص علي وشي..انا ماشيه.
مسكت ميرنا  يدها موقفة اياهالا طبعا مش هسيبك تمشي استني بس ومش هتندمي...اهوه جه.
ميسون مين دا
ميرنا  مشيرة اليهبصي وراكي وانتي تعرفي.
استدارت ميسون  لتري من ذلك الشخص..فوجدته مازن  يقبل عليهم بهيبة وعلي ثغره ابتسامة هادئه لم تقلل من هيبته قائلا عند اقترابه منهم اخبارك ايه دلوقتي يا انسه ميسون .
صرفت ميسون  نظرها عنه قائلةالحمد لله..ميرنا  انا همشي.
تغاض مازن  عن انزعاجها الواضح علي وجهها عند رايته قائلامن فضلك استني.
ميسون ليه
ناولها مازن  ورقة لتقراها وما ان فتحتها حتي وجدتها قرار من ادارة الجامعه بعودتها الي الكليه واستكمال دراستها..
ظلت تقراها اكثر من مره غير مصدقة عيناها وعلي وجهها ابتسامة جميلة وتنهدت براحة كبيره ونظرت له باعين لامعهدا بجد
ابتسم مازن ايوا بجد..وممكن تبداي محاضراتك من دلوقتي.
تجمعت الدموع في عيناها وقالت بامتنانانا متشكره جدا.
مازن  لا لسه بصي عي سطح المبني الي وراكي كدا..
نظرت ميسون  فوجدت بوستر اعتذار من الرائد مازن  حمدي والرائد امجد سلامه للانسه ميسون  وشكر وعرفان علي تعاونها في حل قضية قتل د.......
لم تكن ميسون  فقط هي من تقرا البوستر جميع الطلاب راوه وكانوا يقراوه معها ومن ضمنهم ميس التي اڼفجرت غيظا من عودتة ميسون  للجامعه وقررت ان تذهب لتسخر منها وما ان اقتربت ميس من ميسون  حتي وقف مازن  امامها مخبئا اياها خلفه...
ازداد اعجاب ميس به وغيرت نيتها و قالت مدعية البراءه والندمايه يا حضرة الظابط..انا جايه اطمن علي ميسون ..واعتذر منها قدام الكل.
مازن  باستنكارانتي تعتذري منها.
بدموع زائفهايوا..اهئ اهئ اهئ..مش عيب ان الواحد يغلط..ويصلح غلطه ويعتذر.
انخدع مازن  بدموعها وابتعد عن ميسون  ليسمح لها بان تعانقها وتعتذر منها.
وبالفعل فعلات ميس ذلك ثم نظرت الي مازن  لتعرفه علي نفسهاانا ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال محمود شرف.
مد مازن  يده بدوره مصافحا اياهااهلا..طبعا والدك غني عن التعريف..انا الرائد مازن  حمدي..
قاطعته ميسما فيش داعي..تقول يا سيادة الرائد حضرتك غني عن التعريف طبعا...تسمحلي اعزمك علي فنجان قهوه في الكافيتريا.
مازن اسف عندي شغل دلوقتي ومضطر ارجع.
حزنت ميس قائلةيا خساره..حظي وحش.
مازن ليه كدا بس.
ميس كان نفسي اعزم حضرتك علي فنجان قهوه ونتكلم مع بعض شويه.
مازن خلاص يا ستي اعزمك انا النهارده بالليل بعد الشغل ايه رايك
ابتسمت ميس ومسحت دموعهااااه..موافقه.
مازن دا الكرت بتاعي فيه ارقامي..اقابلك بالليل..باي.
انهي مازن  كلامه ورحل دون ان يتحدث مع ميسون  وميرنا  كأن ميس سحرته واستولت علي كيانه وجعلته ينسي غرض مجيئه الاساسي الي الجامعه..و ينسي انه كان يقف يتكلم معهم.
نظرت ميس الي ميسون  من اول راسها وحتي اصابع قدمها نظرة استحقار..ثم رحلت وهي سعيدة بانها استطاعت ان تحقق مبتغاها.
اما ميسون  فلم يعجبها كل ما حدث..وطلبت من ميرنا  ان تعيدها الي البيت.
وبحلول المساء..
في الحي الشعبي في بيت ليلي ..
دخلت علي ميسون  التي كانت تجلس شاردة..
ليلي الجميل سرحان في ايه
انتبهت لها ميسون ليلي ...ابدا مش سرحانه في حاجه.
ليلي انا اختك وعرفاكي..قولي مالك في ايه.
ميسون ليلي ..هو الفقر عيب.
اندهشت ليلي  من سؤالهاعمر الفقر ما كان عيب يا ميسون ...في ناس كتير تتمني تكون مكانا.
ميسون عندك حق..الحمد لله.
ليلي ماشي يا ستي يلا غمضي عنيكي.
ميسون ليه
ليلي اوف..غمضي عنيكي وخلاص.
ميسون  بنفاذ صبر حاضر يا ستي اهه...افتح بقي.
ليلي ههههه..لا
ميسون ها..افتح.
ليلي لا..لسه
ميسون ها افتح.
ليلي ايوه فتحي.
فتحت ميسون  عيناها لتجد يد ليلي  ممدودة لها بحقيبه ورقيه
ابتسمتايه دا
ليلي كل سنه وانتي طيبه..دي هديتك.
فرحت ميسون  كالاطفال وفتحتها بلهفة لتعرف ما فيها..فوجدتها الهاتف التي كانت تحلم به..ادمعت عيناها من الفرح واحتضنت اختها بقوهربنا يخليكي ليا يا لوليتي وما يحرمني منك ابدا.
ليلي براحه يا مجنونه..وبخليكي ليا يا قلب لوليتك.
ابتعدت ميسون  لتمسك الهاتف تفتحه و تتفحصه...فسالتها ليلي عجبك.
ميسون  بفرح دا حلو اوي.
قضت الفتاتين الليله يعبثون بالهاتف ويتحدثون مع والدتهم ويتضاحكن معها.
اما في فيلا مراد  حمدي..
فعاد مراد  من المشفي وصعد الي غرفته علي الفور والقي بجسده علي السرير دون ان يبدل ثيابه غارقا في النوم هاربا من حزنه وذكرياته..
اما في غرفة نادين  فكانت تجلس مع ندي التي زارتها لتطمئن عليها لانها لم تحضر الي الجامعه..فحكت لها عن كل ما حدث معها ليلا بالامس..ولكن لم تبح لها بحال قلبها الذي يستعر علي حبيب بلا مشاعر..وبعد ان اتطمئنت عليها وتحدثت معها استاذنت منها وخرحت فقامت نادين  لتوصلها فاخبرتها ندي بان ترتاح ولا تتعب نفسها..
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من الصړاخ...
قراءه ممتعه نكمل الفصل الجاي ان شاء الله..
رايكوا في الفصل يهمني..كام.. 
انا بفكر ما نزل فصل بكره وبنزله يوم الاتنين..تفاعلكم الحكم في الراي دامجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الثاني عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
.........
وما ان خرجت ندي و اوصدت الباب خلفها و سارت قليلا حتي سمعت باب غرفة يفتح و احد ما يجذبها الي غرفة مظلمه واضعا يده علي فمها مانعا اياها من
 

 


الصړاخ..
خفق قلبها خوفا واخذت تركل بقدميها الارض علها تستطيع ان تفلت من بين يديه..فلم تجد بدا غير ان قامت بعض يده...فصړخ مبتعدا عنها متاوها ممسكا يدهاااااه..يا بنت العضاضه..
انطلقت ندي نحو الباب لتفتحه فوجدته موصدا بالمفتاح..فانطلقت لتفتح النور وما فتحته حتي وجدت مزهرية موضوعة علي الكومود فالتقطتها سربعا رافعة اياها ناظرة لتعرف من ذلك الشخص فلم تجده فارتعدت وظلت ترددمين...مين
فاحست باحد ات من خلفها فاغمضت عينها و استجمعت قواها رافعة يدها بالمزهريه لتضربه..فمسك يدها قائلابس بس..دا انا يا مجنونه.
ثم قهقه قائلارعبتك..احسن..تستاهلي علشان تبقي ماتثقيش فيا اوي..
لم تنطق ندي بكلمة واحده بل بكت كالاطفال ونزلت علي الارض فقدماها لم تعد تحملانها.. فانتفض عمر فزعا وانثني ليحتضنها سريعا ليشعرها بالامان في حضنه..هامسا لها بحنانهششش..ما تتخافيش طول ما انا عايش..انا عندي اموت ولا انك يحصلك حاجه او حد يقرب لك.
وضعت ندي يدها الصغيره علي فمه توقفه ناظرة لعينيه قائلةماتقولش كدا تاني يا عمر..ربنا يخليك ليا.
مسك عمر يدها الموضوعه علي فمه وقبل راحتهاويخليكي ليا يا قلب عمر.
ثم نظر الي جمال عينيها الدامعتين ووجنتيها المتوردتين وانفها الاحمر فاقترب منها مقبلا ارنبة انفها ثم اسند راسه علي راسها قائلا بغرامبحبك.
خفق قلبها سريعا..وتنفست بعمق فرائحته تلفها من كل جانب وهي الان تتنفس انفاسه..فقد اصبح سکين روحها وقلبها..
ادخل عمر اصابعه بين اصابع يدها الصغيره مشبك اياها بيده بقوة فنظرت ندي الي عينيه البندقتين بقوه قائلةمش هيبعدني عنك غير المۏت.
فاسكتها عمر بطريقته ثم ابتعد عنها يلهث يلتقط انفاسه قائلاماتقوليش كدا تاني.
نديحاضر يا حبيبي
عمر باستمتاعااااالله..حلوه منك اوي كلمة حبيبي.
احمرت خجلا منه واستمتع هو بخجلها واحمرار وجنتبها.. ثم نهض عمر وجاذبا اياها من يدها لتنهضيلا يا روح عمر علشان اوصلك
نديانا هاخد تاكسي.
عمر پحدهتاكسي مين دا..وانا موجود..مفيش حد هيوصلك غيري..يلا.
ندي باستسلامحاضر.
وعندما سارت قليلا جذبها عمر قائلا برجاء كالاطفال ما تباتي مع نادين  النهارده
ضحكت ندي علي طريقتهههههه..لا..ويلا بدل ما اخد تاكسي.
اشبك عمر ذراعها بذراعه وخرج من الغرفه لا وعلي ايه.. اجي ابات انا عندكم النهارده.
نزل عمر وندي خلفها تضحك علي حركاتها الطفوليه..ينبض قلبها لقربه منها ..
ركب عمر سيارته وانطلق حتي اوصلها وانتظر حتي اطمئن عليها ثم عاد الي الفيلا وصعد غرفته واستلقي علي سريره والتقط هاتفه يحادثها ليكمل سهرته معها...
في صباح اليوم التالي..
في بيت ليلي ..
استيقظت و ايقظت ميسون  لكي تذهب الي جامعتها...
ولكن رفضت ميسون  الذهاب قائلااروح ازاي يا ليلي  بالمنظر دا.
جلست ليلي  علي طرف السرير ووضعت يدها علي وجهها تمسحه بحنان قائلة يا حبيبتي انتي مش هتحبسي نفسك ...الحمد لله ان حضرت الظابط ادخل وحل الموضوع والكليه رجعتك..
نهضت بنشاط تشد ميسون  من يدهايلا الصبح نشاط..يلا فوف فوق فوق..
سايرتها ميسون  واستجابت لهاهههههه...حاضر اهوه صحيت خلاص ورايحه الجامعه.
ليلي هههههه...ايوا كدا..النشاط حلو..يلا حصليني.
ميسون نشاط ايه دا انا مدشدشه..
ليلي طيب يلا يا مدشدشه هانم..حصليني علشان نفطر مع بعض لان هخرج معاكي النهارده.
مبسونرايحه فين بدري كدا..
ليلي رايحه ازور المستشفي..
زمت مبسون شفتيهامن غيري
ليلي حبيبتي هتروحي معايا لما تبدا اجازتك..اهتمي بس دلوقتي بمذاكرتك علشان تجيب الاول زي كل سنه...
ميسون حاضر
ارتدت كلا من الفتاتين ثيابها وخرجن يفطرن مع والدتهن ثم خرجا معا...كل الي وجهته..
وصلت ميسون  الي الجامعه وجلست تنتظر ميرنا ..واثناء انتظارها..وجدت ميس تقبل عليها بابتسامة التي اختفت ما ان اقتربت منها..وظهرت ابتسامتها الساخرهازيك يا ميسون ...اخبار وشك ايه..يا حرام مازن  قالي انك اتعورتي جامد..واضربتي جامد جدا.
نظرت اليها ميسون  في صدمة فمن اخبرها بانها ضړبت..امازن  حقا اخبرها بذلك...ثم سرت دمعة خائڼه علي وجنتها..فجمعت شتاتها ونهضت راحلة بعيدة عنها..وهي تتالم من مازن  وفعلته واقسمت ان تذهب له وتعيد له كل شئ..
مسكتها ميس توقفهاايه يا بنتي بنادي عليك...واخده في وشك وماشيه ليه كدا
حكت لها ميسون  عن كل ما حدث..فاخبرتها بان تعيد له كل شي..وانها ليست هي المخطئه بل هو من اخطأ بحقها.
بينما في مكان اخر بالجامعه..
دلف وليد  الي مختبره مجهما كعادته وخلفه عاملان وكتب بقلمه أناتوميبمعني تشريح واغلق قلمه والقي به ثم الټفت ناظرا الي طلابه فوجد نادين  تقف امامه مباشرة منكسة راسها..
اندهش من حضورها ولكنه سالها ليتفهم منها عن وقوفها امامهخير يا دكتوره في حاجه
نظرت له نادين  وقالت بابتسامة هادئهاسفه يا دكتور علي الي حصل السكشن الي فات.
اصاب وليد  بريبة داخله ولكنه لم يبدها وقال مدعيا الامبالاه اتفضلي..
استدارت نادين  وهي تبتسم بخبث...قائلة بداخلهاستني عليا يا...هههه...اخويا..
شرح لهم وليد  كيفية تخدير الضفدع وكيفية تشريحه..ثم تركهم ليبداوا ويمارسوا بانفسهم وظل يسير بينهم يساعدهم ويوجههم..وعندما وصل الي نادين ..طلبت مساعدتها بحجة انها لا تعرف كيف تبدا في تشربحه..وما ان انحن وليد  ليريها حتي رجعت خلفه تاركة له المجال ليقف واخرجت علبة صغيره بها صرصور ووضعته علي ياقته..فنزل في قميصه فاحس وليد  بشئ يتحرك فاعتذر و ذهب مسرعا الي غرفة مكتبه وخلع قميصه ليخرج الصرصور وليسمع صوت هاتفه يشير الي وصول رساله ففتحها ووجدها من نادين  مكتوب فيها
صرصار ارحم من قهوه سخنه تعيش وتاخد غيرها يا دكتور...اختك نادين ..
ضحك وليد  عليها..ثم اتصل عليها وامرها بان تاتي علي مكتبه في الحال ولم يترك لها فرصة تجبه واغلق الهاتف في وجهها..
فذهبت اليه واستاذنت ولكنها لم تسمع صوته ففتحت الباب ودخلت فوجدت الباب يغلق پعنف فالتفتت فوجدت وليد  يوصد الباب بالمفتاح...
وما ان راته حتي شهقت ووضعت يدها علي عينيها....
اما في مستشفي د حمدي...فوصل مراد  اليها وباشر عمله وعلم بان لديه عملية اليوم ولديه زيارة الي مشفي..فذهب ليطمئن علي كابتن خالد ثم يرحل بعد ذلك..وما ان وصل حتي وجد فتاة تقف تنظر لخالد وهو يؤدي العلاج الفيزيائي من خالف نافذه زجاجيه وتبكي..
مراد مالك يا انسه في حاجه..
مسحت دموعها سريعالا ابدا..كنت جايه اطمن علي حالة كابتن خالد.
مراد كابتن خالد حاليا بيصنع المستحيل..وبيتحد نفسه..
نظرت له بمزيج من الحزن والفرح خالد طول عمره قوي..مش بيستسلم بالساهل..
مراد  باستفهامانتي مين
ميراانا ميرا.
مراد انتي خطيبته ال...
ضحكت ساخره من حالهاكمل يا دكتور انا خطيبته الخاينه...او الي في نظره خاينه...او....
لم تستطع ان تكمل فقد ازرقت شفتاها ولم يعد الروج يخفي شئ..ومسكت قلبها متالمة وقبل ان تسقط مسكها مراد  حاملا اياها مسرعا الي غرفة الانعاش وبدا في عمل اللازم لها وبعد فترة عادت مؤشراتها الحيويه الي طبيعتها..اخبر الممرضه بان تبحث في حقيبتها عن هاتفها وتخبر احد من اهلها..
ثم ذهب مشغولا باله اي يخبر خالد بما حدث..فميرا الان بامس الحاجه الي من يقف جنبها..اجل الامر حتي يرجع من زيارته وتستفق وبتحدث معها...
اما ليلي  فذهبت كعادتها الي مستشفي لترسم البسمه علي وجوه الاطفال هناك فقد اعتادت ان تذهب كل شهر الي تلك المستشفي..
ارتدت ثياب البلياتشو وخرجت لتفرح الاطفال لتبث فيهم روح الطمأنينه والامان لترسم بسمه علي كل شفاه وتمسح دمعة كل متالم..وهي تلهو مع الاطفال وجدت طفل منزوي يجلس وحيدا منفردا ينظر من النافذه...فاقتربت منه وجلست بجواره و مرجحت رجليها فالقي نظرة عابرة عليها ثم عاود النظر الي الطريق..
ففتحت مصاصة ملونة واعطتها له بطريقة طفوليه..ولكنه لم يأبي لها..بل نهض ورحل بعيدا عنها..
اندهشت ليلي  من فعلته..فقامت تسال الممرضه عنه..
ليلي سالي.
سالي الممرضهايوا يا ليلي .
ليلي مين الطفل الي هناك دا..هو زعلان كدا ليه
ساليدا اسمه سامر..زعلان علي طول لانه وحيد..ماحدش بيسال عنه باباه ومامته رموه و مشيوا بيسالوا عنه في التليفون وبيدفعوا تبرعات دايمه للمستشفي علشان نهتم بيه...بس انتي عارفه احنا بنعامل الاطفال كلهم ازاي..
حزنت ليلي  لما سمعتهو في اهل كدا.
ساليتصوري ان طفل في سنه حاول ينتحر قبل كدا.
صدمت ليلي  من كلامها الاخيريا لهوي..يا قلبي.
ساليكلنا حاولنا نخرجه من الي هو فيه...بس هو منطوي مع نفسه.
ليلي انا هساعده..
ساليحاولي يمكن يرتاح لك...اسيبك انا بقي علشان في دكتور عالمي جاي يزور المستشفي وزمانه وصل..
ليلي ماشي روحي انتي.
ظلت ليلي  تلعب وترسم مع الاطفال وتضحكهم ثم خرجت لتبدل ثوب البلياتشو بثوب ساحرة الامنيات الجميله..فخلعت الشعر الاحمر المستعار لينزل شعرها الحقيقي يهفهف علي ظهرها..ولم تنتبه لمراد  الذي اوشكت علي الاصطدام به..وقبل ان تقع وضع يده علي ظهرها ساندا اياها ناظرا لعيناها التي شعر بانه راهما من قبل فهو لم يتعرف عليها بسبب الرسوم التي علي وجهها..اما ليلي  فقد عرفته منذ الوهلة الاولي وقفزت من بين ذراعيه وجرت سريعا الي غرفة تبديل الثياب..
اما هو فاعتذر منه الاطباء عما حدث واشاروا له ليكمل دورته في المستشفي فدخل الي الغرفه التي يوجد بها الاطفال فوجدهم يلهون ويلعبون فاستوقف الاطباء وطلب منهم العوده الي عملهم حميعا وتركه مع الاطفال..
فامتثل الجميع لاوامره وخرجوا تاركين اياه مع الاطفال..اخذ يلهو يلعب معهم فقد احبهم ووجد نفسها الضائعة معهم وانتبه هو ايضا علي سامر الذي يجلس وحيدا فاقترب منه واحتضنه رافعا اياه في الهواء يمرجحه..فسعد سامر لفعلته وضحك فقد كان والده يمرجحه هكذا..عندما سمع مراد  ضحكته..انزله ونزل علي ركبته ليكون في مستواه والتقط وردة حمراء واعطاها له كعربون صداقة..فاخذها سامر منه ومد يده يصافحه قائلااسمي سامر..انته ايمك ايه
ضحك مراد  علي كلامه الجميل وصافحه قائلااهلا سامر..انا اسمي مراد .
سامرانت طيب اوي يا انكيل مراد .
مراد وانت عسول اوي...تقبل نكون اصحاب.
سامرايوا موافق.
فتح مراد  ذراعيه قائلا لهطيب حضڼ بسرعه بقا.. يلا..بسرعه بسرعه.
القي سامر بنفسه في حضنه فاحتضنها مراد  فريحا به..فقد احبه..فقد انسته ضحكته كل الامه واوجاعه حتي انه لم ينتبه الي ليلي  التي دخلت الي الغرفة ظانة بانه ليس فيها وانه لن يستطيع ان يوصل اليها او يتعرف عليها..ولكنها غيرت الميك اب الخاص بالبلايتشو ورسمة فراشة رقيق علي وجنتها فاصبحت ملامحها واضحه الان ومن السهل عليه التعرف عليها..
وما ان راها الاطفال حتي فرحوا وقاموا يحتضنوها جميعا مفصحين عن امنياتهم لتجيبها لهم فانتبه مراد  ووقف رجليه واستدار ليري ما يحدث..وما ان نظر اليها حتي تذكرها علي الفور واقترب منها في هدوء وهي غير منتبه له فقد كانت تلوح بعصاها السحريه الزائفه لتمتع الاطفال..وفجأه احست بان احد يقف خلفها..شعرت بانفاس قريبة تلفح شعرها...بدات يد مراد  تتسلل حول خصرها لترجع ظهرها عليه لتصطدم بصدره القاسې فنظرت له بطرف عينها فوجدته هو فارتعدت وابتلعت ريقهاهو انت
مراد ايوه انا...مفاجآه حلوه مش كدا.
ليلي  بتوترمن فضلك ابعد عني.
مراد  بتحديولو ما بعدتش..هتعملي ايه
ابتعدت ليلي  فاعاده ليرتطم ظهرها بصدرهشوفي الصدف.. دا وانا الي بدور عليكي يا ليلي ..مش ليلي  برضوه..
ليلي  وكزته بكوعها في بطنه لتتاوه هي فقد كانت صلبة لم يتالم هو من وكزتها..انت عاوز ايه.
مراد انتي ما ماتساليش..
احس مراد  باحدهم يفتح الباب فالقي بها بعيدا لتصطدم بالحائط..
ويفتح الباب يدخل شاب طويل القامه مهندبا لا يبدو عليه الثراء وتزين وجهه لحية تضفي رجولة فوق رجولته..انطلق بعض الاولاد اتجاهه يحتضنههاهيهيهي...عمو حسام جه..
وقع حسام ارضا اثر احتضانهم له ضاحكاوحشتوني اوووي يا عفاريت..
عدلت ليلي  من هيئتها ثم اتجهت الي حسام
 

 


بابتسامة رقيقه علي وجهها..ازيك يا حسام.
نهض حسام مصافحا اياهاازيك يا ليلي ..وحشتيني ايه الغيبه الطويله دي.
احمرت وجنتيها خجلا وقالت ببلاهةها..اص..اصل..كان في شوية مشاكل..
حسام بقلقاهم حاجه انت كويسه
ليلي ايوا الحمد لله..
اقترب منها ليهمس قائلاتعرفي انك حلوه اوي النهارده.
احمرت وجنتي ليلي  وابتعدت عنه هاربة...غير منتبهتا لمراد  الذي كان يراقبهم.
اقترب مراد  من حسام مصافحا لهد مراد  حمدي.
صافحه حسام قائلاغني عن التعريف طبعا...انا حسام.
نظر مراد  الي سامرباي يا سامر هشوفك تاني.
قال كلمته وخرج مسرعا موصدا الباب خلفه..مخرجا هاتفه من جيبهالو..ايوه يا فادي تعالي علي مستشفي 57 البنت الي عاوزه موجوده فيها اول ما تخرج تاخدها وتجبها لي علي شقتي..هبعتلك صورتها دلوقتي..مفهوم.
فاديمفهوم يا دكتور..
.........
في فصل هينزل اليوم متاخر شويه..تعويض عن التاخير..وبعتذر منكم النت امس كان ضعيف وما عرفت انزله..
من اول الاسبوع الجاي ان شاء الله الروايه هتنزل ايام بالاسبوع..حددوا انتم الايام دي وانا هشوف تعليقتكم وعلي اساسها بحدد مواعيد..مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الثالث عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
...........
ظل كل من ليلي  وحسام معا يلهون مع الاطفال ويضحكونهم..حتي رن هاتف حسام..فاخرجه وما ان راي اسم المتصل حتي اختفت ابتسامته..وانقلب مزاجه راسا علي عقب..فلاحظت ليلي  وسالتهفي حاجه ولا ايه
حسامها...لا ابدا..بعد اذنك ارد بس علي التليفون.
ليلي  اتفضل.
نهض حسام مبتعدا عن ليلي  و رد علي مضض قائلاالووو.
.......مختفي فين يا استاذ.
حسام بفرحة زائفهاهلا اهلا دكتوره ميار ..اخبارك ايه
ميار  پحدهمختفي فين
حسامانا موجود اهه.
ميار ماشي يا حسام..شفت لنا البنت الي هناخد كليتها.
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه لا...لسه.
ميار  بټهديدمش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره..
سمع ميار  تخاطب اخته التي اختطفتها قائلةشكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه.
ثم عاودت تخاطبه بټهديدمعاك يومين يتجيب البنت الي هناخد كليتها يا هاخد اعضاء اختك كلها وابقي جهز كفنها.
حسام بانفعاللا لا..انت شيطانه..الو..الو..الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا..لم يرد علي نداءات ليلي ..فجرت خلفه لتري ماذا حدث من تلك التي نعتها بالشيطانه. ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به..فحزنت و قررت ان تذهب الي عم يونس..وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلاتممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين
ليلي  ببعض التوتر..نظرت للكارت بسلامة نيه دون انتباه للاسبري المخدر الذي اخرجه ذلك الشاب ورشه لتفقد ليلي  وعيها اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري...
حملها فادي وانطلق بها الي شقة د مراد  في احدي العمارات الراقيه..وتركها باحدي الغرف واوصد الياب بالمفتاح..وتصل بمراد  ليخبره بما حدث..وانه احضر الفتاه..فاخبره بان لا يقترب منها وانه سيصل خلال ساعه...
اما في قسم الشرطه فكان مازن  يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قائلا بطريقه عشوائيهالو..
سمع صوت نسائيرائد مازن 
مازن ابوه مين
ميسانا ميس يا كابتن.
مازن  بلا مبالهميس مين
ميس بضيقميس زميلة ميسون  الي فابلتك في الجامعه الي...
قاطعها مازن  مرجعا ظهره مسندا اياه علي ظهر الكرسيااااه..افتكرتك..خير في حاجه
ميسانت نسيت وعدك ليا..
مازن وعد ايه
ميسالقهوه..يا كابتن.
مازن ااااااه..معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير.
ميسمش مشكله..ها قهوه النهارده بعد الشغل
مازن  باستسلام
ميسبشوفك بليل باي.
مازن باي.
نادين هه.
وليد  بابتسامه سحرتهااخبار القهوه ايه
نادين هه.
غمز وليد  بعينه قائلاهههه..طيب الحړق خف
تذكرت نادين  ما قاله في الغرفه بانها اخته..فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صړخت في اذنه صړخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه..اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة..ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلةاه..اعتقد ان الي حصل لك النهارده..مش هتقدر تكمل السكشن بسببه..باي يا دكتوووووور..هههههه.
قالت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها..وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد  لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد  يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها...
اما في مستشفي د حمدي..ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي..فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها..
ناهدميرا حبيبتي...سلامتك الف سلامه.
ميرا بضعفما ..ما تعيطيش..
ناهدانا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ..ماكنتش فاهمه حاجه.
ميراانا كو..كويسه..
ناهدخبيتي عني ليه
ميرا بۏجع مش..عاوزه..اموت وانا في المستشفي..مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني المۏت..
ناهدلا..مش ھتموتي..هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..
ميرا..انا...
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسهاانا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا..وهتعمل الغمليه..وهتبقي كويسه ان شالله.
استسلمت ميرا الي حضڼ امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان..
بينما في الليل وجد مازن  هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد..
امجدفي ايه يا بني ماترد
مازن مش عاوز..دي بنت رخمه..عاوزه تعزمني علي قهوه
امجدايوه يا عم البنات بتجري وراك..الله يسهله...حلوه.
مازن هههههه..اه يعني..
امجدخلاص يعم رد دي بترن تاني.
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله..
وبعد ساعة فعلا انهي مازن  عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في شرب القهوه معه..
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس كنا روحنا كافيه احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازن ههههه..دي صراحه 
ميسانا بحب اكون صريحه.
مازن كويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن  فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماسترقص
نظر لها مازن  جاحظا عينيه مستغربانعم
ميسبتعرف ترقص
مازن ايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبهيلا تعالي نرقص.
قام معها مازن ..ظل واقفا امامها دون حراك..فمسكت يده ووضعتها حول خصرها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي..استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها..وادارها ثم جذبها لټرتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين..
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد  حمدي..تململت ليلي  ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقولهي فين
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد  ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي  تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد ..
فتاوه مراد  اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صړخة ليلي  في وجهه انت
.مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ليلي انا عاوزه امشي..
مراد  خمس دقايق..انا مش خطڤك..انا عاوزك فعلا..بس مش زي ما انتي فاهمه..انا عاوزك في شغل.
ليلي شغل ايه يا دكتور.
مراد خلاص واضح انك تعبانه دلوقتي..
التقط هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله قائلاانا هوصلك البيت.
ليلي لا..انا همشي لوحدي.
 

 


مراد ما تعندنيش..انا عمري ما صبرت علي حد كدا..وانا صبري له حدود..فبلاش تستفزيني..واهدي ودليني علي بيتك..
بالفعل هدات ليلي  وقالت باستسلام منافي لطبيعتها العنيده والصارخهحاضر.
واغمضت عيناها من الالم فاقترب مراد  منها حتي احست بانفاس حاره تلفح وجهها ففتحت عيناها لتجده قريبا جدا منها..فتوترت ولكنها هدات عندما وجدته يطهر جرحها..ويضع لها حزام الامانكدا احسن علشان يحميكي..
ليلي شكرا.
نظر لها مراد  ثم قالقول لي ساكنه فين
وصفت ليلي  له الطريق..حتي اوصلها ورحل..متجها الي فيلته...
اما مازن  فانهي سهرته مع ميس التي احس بانجذاب لها..وانها لم تكن كما ظنها..وجدها رقيقه وهادئه كميسون ...
ميساشوفك بكره
مازن لا مش فاضي بكره
ميسبس بكره اجازه
مازن بكره هقضي اليوم مع عيلتي ...بصي هكلمك ونتقابل..
ميس بابتسامه رقيقه اوك..باي.
مازن باي.
انطلق مازن  عائدا الي فيلته يفكر في ميس التي تشبه ميسون ..فهو لا ينكر انه معجبا حقا بها..ولكنها ليست من طبقته..ومحال ان يجمعهم اي رابط..اما ميس فهي كامله تجمع بين النسب والجمال والصفات التي يبحث عنها في شريكته..
لم يفكر كثيرا واستسلم للنوم تاركا القدر يدبر له ما يناسبه..
في صباح اليوم التالي..
استيقظ الجميع واستعدوا للذهاب الي النادي وهناك تناولوا الفطور وجلس مراد  بجوار والدته واعتذر منها..واخبره بانه لم يري ميار  الفيديو ولم يطردها بعد من المشفي منتظرا وقوعها ليسلمها الي الشرطه...فالفيديو ليس كاف كما اخبره مازن ..فمن الممكن ان ياتي اي محام يقول بانه اعتراف بالاكراه تحت تاثير الخمور..
فتفهمت والدته و اخبرته بان يعين حراسة له وللجميع وحراسة علي الفيلا فماكد من ان تلك العصابة لن ترحمه بعد كشفه لهم..فتذكر مراد  ما حدث امس في سيارته..وانه ايقن بان احدهم عبث بها..ليمنع خروج تلك الوسائد.. 
مرفتسرحت في ايه
مراد  لا ما فيش...من اول الاسبوع الجاي هعين حراسه علي الفيلا..ولكل واحد..
مرفتوانت كمان.
مراد انا هعرف احمي نفسي كويس..ما تقلقيش عليا يا ماما
مرفتلا..انت اول واحد محتاج للحراسه دي.
مراد ماشي..
وما ان انهوا حديثهم حتي وجدوا وليد  مقبل عليهم....
وليد بقا كدا سايبني لايص في المستشفي وحضرتك اعد لي هنا...
مراد اهدي..واثبت بدل ماتسمع كلمتين من مدام مرفت علي كلامك اللوكل دا.
اتجه ولبد الي مرفت ليجلس جوارها قائلا برقهيا اجمل ورده في النادي.
مرفتلا والله..تفتكر رقتك دي مش هتخليني احاسبك علي اللفظ الي قلته من شويه.
وليد قلبك ابيض يا فوفه..
مسكته من اذنههههههه...بكاش طول عمرك.
وليد اي اي اي..ودني ودني..كدا يا فوفه هبقي بودن و ودن والبنات تهرب مني بعد ما كانوا بيترموا عليا..
مرفتيعني البنات بتترمي عليك انت والبيه وما فيش واحده قدرت تعجبكم..وتكسر غروركم...انا زهقت منكم...هتفضلوا اعدين جنبي كدا كتير..
تاه مراد  متذكرا قبلته لليلي  وهروبه من ذلك الشعور الذي اوشك ان يغزوه..ثم نهض فحاة هاربا قبل ان تعد الذكريات وتهاجمه.
مرفتايه يا مراد  رايح فين
مراد  رايح اجري شويه.
مرفتوانت كمان مش ناوي تهرب زيه.
مسك وليد  هاتفهيا خبر..الغدا اتاخر لما اروح اتصل عليه.
وقام مسرعا باحثا عن مراد  ليتحدث معه..واثناء بحثه وجد يدا تخبط علي كتفه برقه وصوت ناعم ياتي من خلفهد وليد  صالح
اما مازن  فكان يلعب التنس مع نادين  التي تركته وذهبت لانه هزمها..فظل مازن  يسخر منها ومن هروبهامش بتعرفي تلعبي اصلا..و انا فزت عليكي..وخسړتي..انتي خسرانه.
توقف عن السخرية منها عندما وجد صوتا ناعما ياتي من خلفه..تسمح لي العب ضدك
دار مازن  ليجدها ميس..فابتسم معجبا بزيها الرياضي ميس..ازيك
ميساهلا يا كابتن..
مازن بتعرفي تلعبي تنس.
ميسايوا.
مازن طيب..يلا خلينا نشوف.. مهارتك.
ميس بتحدي ضړبة مضربها بمضربهالعب وشوف.
اتجهت الي مكانها وابتدا اللعب بينهم ووجدها مازن  حقا منافسا قويا له..فالقي الكره لاعلي ليجدها تتبعها وتقفز عاليا جدا وتصدها...وتهبط بثقلها علي قدمها..فتلتوي وتسقط متاوهة..جري مازن  نحوها سريعا..بقلقميس انت كويسه
ميس ممسكة قدمهاااااه..اااه..مش..مش عارفه..رجلي يا مازن ..
نظر مازن  الي قدمها..فوجدها متورمة ما تتحركيش استني هساعدك...انتي لازم تحطي عليها تلج..
سندها مازن  ليوقفها وسارت معه خطوتين ثم تعثرت فاضطر مازن  الي حملها..واتجه بها الي مكان عائلته وما ان راته مرفت حتي فزعت وقالت لهفي ايه..مين دي
مازن مش وقته يا ماما..
وضع ميس علي اقرب كرسي وطلب ثلج...وما ان احضر النادل الثلج حتي وضعه مازن  علي قدمها برقه..فقد ېخاف عليها ان تتالم..رفعت ميس نظرها فوجدت ان والدته بدات تستنكر فعلته فكيف له ان يركع امام فتاة ويضع الثلج علي قدمها..فلكي تريها بانها فتاه رائعه..ابعدت قدمها عن مازن ماينفش الي بتعمله دا يا مازن ..هات.
التقطت منه الثلج واخذت تضعه هي بنفسها..نهض مازن  فجذبته والدته علي جنبمين دي
مازن دي ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال...كنا بنلعب مع بعض و وقعت واحنا بنلعب ورجليها اتلوت..مش هسيبها يعني وامشي..ساعدتها...وجبتها علي هنا.
مرفتااااها..ساعدتها.
اتجهت مرفت اليها سلامتك يا حبيبتي.
ميسالله يسلمك يا مدام..اسفه ازعجتكم..اسفه بجد.
مرفتلا ما فيش ازعاج..اهم حاجه نكوني كويسه.
نظرت الي مازن  اتصل علي مراد  او وليد  حد فيهم يجي يشوفها..لو محتاجه ننقلها المستشفي.
بالفعل اتصل مازن  بهم..فلم يرد مراد  علي هاتفه...فاتصل بوليد ..الذي رد عليه واخبره بانه ات في الحال.
اقبل وليد  علي الفور ومعه فتاه جميله ذات ملامح هادئه..وشعر بندقين طويل..وبشرة بيضاء وعيون خضراء..وجسم ممشوق..
عرفتها مرفت علي الفور..رحبت بهارفيف حبيبتي..اخبارك ايه
رفيف بابتسامة رقيقهاهلا مدام مرفت..الحمد لله..حضرتك الي اخبارك ايه.. لسه جميله زي ما انتي.
مرفتمرسي يا روحي..بس انا زعلانه منك..كدا تسافري وتقطعي اخبارك عننا.
رفيفڠصب عني...حضرتك عارفه ان ۏفاة بابا اثرت في وكان لازم ابعد علشان اقدر اعيش.
مرفت باسيالله يرحمه..انت اتجوزتي
كان وليد  يفحص قدم ميس وما ان سمع سؤال مرفت لرفيف عن الزواج حتي ركز ليسمع جوابها..
فلاحظت رفيف وقالتاتخطبت فتره..وانفصلت عنه..
مرفتيا روحي..ربنا يعوضك بالاحسن...هم الولاد الاجانب اخلاقهم وحشه..
رفيفلا هو كان لبناني وبيدرس معايا في نفس الكورس..بس لظروف خاصه اضطريت ابعد عنه..
تحدث وليد  فجأة مقاطعا اياهمانا جعان..انتم جيبيني هنا تجوعوني
ضحك الجميع عليه باستثناء نادين  التي ابتسمت و ظلت تنظر لرفيف نظرات متفحصه تشعر بان هناك شيئ بينها وبين وليد ..
مرفتبطل شقاوه وقول لنا اخبار رجل ميس ايه
وليد لا بسيطه..ما فيش كسر..كمدات التلج هتخفف الورم..
مازن طيب..ماما انا هروح اوصلها...وراجع.
مرفتماشي يا حبيبي..وماتتاخرش..
ثم نظرت لميسفرصه سعيده يا ميس..والف سلامه علي رجلك.
ميس بابتسامه رقيقهانا اسعد..الله يسلمك يا فندم..بعد اذنكم.
اما مراد  فبعد ان انهي دورته انطلق الي سيارته ركبها..واتصل باحدهم..وتنطلق يعلم وجهته..
اما في احدي شقق الموجوده في المعادي..
فكان حسام يتحدث بصوت عالي پغضب ېصرخ..
حساموالله لو لمستي شعره منها لاكون موديكي ورا الشمس يا دكتوره.
ميار انت بتهددني..معاك لحد بكره يا حسام..يا تجيب البنت يا تجهز كفن لاختك الي هتستلمها نص چثه..هههه..ومش انا الي اټهدد يا حلو..
حسامالو..الو..الو...اه يا ولاد الكلب ان ماوريتكم...بس اخد اختي منكم...لاحت في ذهنه فكره..التقط مفاتيحه وخرج علي الفور..
اما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي..
فكانت الاجواء فيه مختلفة قليلا..فقد كانت الست فاطمه تعمل بالمطبخ..وميسون  في غرفتها..حكمة عليها ليلي  بالا تخرج منها قبل ان تنهي مذاكرتها..اما ليلي  فكانت في غرفة منزويه في البيت تخيط الفستان الذي طلب منها..فهي ايضا تعمل في خياطة..حتي تستطع ان تنفق علي امها واختها..
شردت في كل ما حدث لها امس مع مراد ..وكم هو حقا جميل ووسيم..بجانب انه وقح ولئيم..وتذكرت قبلته لها..وضړبة راسها فتاوهت بقوه فقد تذكرت ان جبهتها مچروحة بسببه فاغمضت عيناها بوعيد واقسمت انها اذا التقت به مره اخري سوف تكسر راسه..
واثناء حديثها مع نفسها..سمعت صوت الجرس..فخرجت تفتح ..دون ان تعدل من هيأتها..وما ان فتحت الباب ورات الطارق حتي فتحت فمها واغلقت الباب في وجهه مره اخري..وزاغة عيناها بتوتر فهي لا تعرف ماذا تفعل فحتما قدوم ذلك الشخص اليهم سيجلب الكثير من المشاكل...
.........انتهي الفصل.......ماتنسوش الكومنت.......بعتذر عن ان الفصل مش نزل انبارح بس الكهربا قطعت فحاه واتاخرت لرجعت..مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل الخامس عشر
ممنوع الاقتباس اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..احتراما لي..
......................
خرجت ليلي  لتفتح ..دون ان تعدل من هيأتها..وما ان فتحت الباب ورات الطارق حتي فتحت فمها واغلقت الباب في وجهه دون وعي لما فعلته..وزاغة بعيناها بتوتر فهي لا تعرف ماذا تفعل فحتما قدوم ذلك الشخص اليهم سيجلب الكثير من المشاكل.. ابتلعت ريقها و التقطت شئ تغطي به شعره..ثم فتحت الباب..
ابتلعت ليلي  ريقها ورسمت علي وجهها ابتسامه خائفهاهلا..اهلا..نورتينا يا مرات عمي...ازيك.
نظرت لها تلك السيده المدعوه سعاد پغضبنور ايه وزفت ايه..انت بتقفلوا الباب في وش ضيفكم عطول اكده..
ليلي لا..بس انا كنت بجيب طرحه احطها علي شعري علشان شفت سامح معاكي..
نظرت لها سعاد نظرة اقتناع بمبررهاابقي البسي الطرحه وافتحي...مش تفتحي وتقفلي وبعدين تبقي تفكري تلبسيها.
ليلي  وقد بدا الصداع يتملكهاحاضر..اتفضلي تعالي ادخل يا سامح.
اخذت ليلي  من يده الاشياء التي يحملها..فقال لها سامح مبتسما ببلاهازيك يا بنت عمي
وما ان نطق بتلك الكلمه حتي وجد امه تنظر له شرذا..ليتلعثم قائلاازيك يا ليلي ه
لم تعلق ليلي ..فهي تعلم ان زوجة عمها تكرهها لذلك لم تنزعج..بل ابتسمت لسامحالحمد لله..انت ازيك يا سامح..واخبار الجماعه في البلد ايه
سامح بابتسامهحلوين جوي جوي..بيسلموا عليكم كلهم...ثم اختفت ابتسامته وسال مستفهما..الا جولي لي يا ليلي ه..هي مرات عمي فين..وميسون 
ليلي مرات عمك في المطبخ..وميسون  في اوضتها بتذاكر..
سعاد بوجه مبهمنادي لنا ميسون  نسلم عليها..وانا هادخل لفاطمه.
امتثلت ليلي  لكلامها ودخلت لتخبر ميسون  بوجودهم بالخارج..وما ان علمت حتي قفزت من مكانها واخذت تقلدهما..لتضحك ليلي  وتضربها بلطف لتتوقف وتستر شغرها وتخرج..وبالفعل فعلت ما امرتها به وخرجن معا فلم يجدنها بالخارج ففرحت ميسون  وقالت بصوت عالهيهيهي..مشيوا احسنثم نظرت ال الاشياء الموضوعه علي الارض..الله..الحقي يا ليلي  دا فطير مشلتت وحاجات حلوه اوي..والاه وعسل كمان..و مش من الي احنا بنحبه.
اخذت ليلي  تنكزها لتسكت ولكنها لم تنتبه اليهم..فقد كان سامح بالاسفل يحضر باقي الزياره التي اتو بها من البلد..وامه كانت تسلم علي فاطمه بالمطبخ..لكي تكف ميسون  عن الثرثره فهي اذا تحدثت لا تنظر خلفها ابدا...
فاطمهميسون ..قومي سلمي علي مرات عمك..
رفعت ميسون  راسها الي ليلي  تنظر لها مشيرة بعينيها الي خلفها..فهزت ليلي  راسها بالايجاب..فعلمت ميسون  بانها الان لن تسلم من لسانها..فنهضت مسرعه واتجهت نحوها تعانقها بقوه حتي تلهيها ولا تجعلها تنطق باي كلمة مزعجه..
ميسون اهلا مرات عمي سعديه..
عدلت مرفت لهاسعاد.
غمزت ميسون  لامها لتضحكقصدي مرات عمي سعاد.
ربطت سعاد علي ظهرهااهلا بمرت ابني.
ابتعدت ميسون  عنها بسرعة متفاجاه من ما قالته...ووقفت بجوار ليلي  مستفهمالا ميسون  يا مرات عمي.
سعادعارفه يا بنيتي..وبعد شهر بتكون مرت ابني.
ميسون  پصدمهابنك مين
سعادسامح.
ميسون لا..لا...لا....لا...مستحيل.
وجرت الي غرفته تبكي ولحقت بها
 

 


ليلي  وجلست معها واخذت تهدأهاخلاص يا ميسون ..والله ما هخلي دا يحصل ولو علي چثتي..
لم تهدا مبسون بل اخذت تبكي قهرا..علي حالها فهي لاتحب سامح ابن عمها..
اما بالخارج فلامت فاطمه سعاد علي كلامهاايه الي انتي بتقوليه دا..جواز ايه..وسامح مين.
سعادايه يا فاطمه بنتك كبرت ولازم تتجوز واهو ابني سامح راجل ملو هدومه..مش ناقصه حاجه واصل...وهو اولي بالغريب.
فاطمهاولي بالغريب في ايه...هو انت عمرك ما هتتغيري ابدا..طول عمرك هتفضلي طماعه..
سعاد احكي زين يا فاطمه احسن لك...وخلبكي خابره..اذا سامح ما اتجوز ميسون ..تنسي ان بنتك تاخد ورثها من ارض ابوها...مش هاتخده الا لما ابني يكتب عليها..
خرجت ليلي  بعد ان سمعت كلامها.. مصاپة بنوبة ڠضب فهي تعلم كم هي امراة جشعه..انتي جايه تتكلمي في ايه..انتي تنسي ان ميسون  تتجوز ابنك.
احمرت عيني سعاد ونظرت لفاطمه..وقالت پحدهسكتي البت دي..بدل ما اجول علي المستور.
نهضت فاطمه مسرعة الي ليلي  تضمها وتجذبها الي غرفتها..ولكن ليلي  ابت ان تدخل وتسمرت في مكانهامستور ايه الي انتي بتتكلمي عليه...انتي جايه تهددينا في بيتنا...دا انا اطردك منه ولا يتهزلي رمش.
سعادبأمارة ايه تطرديني منه...دا بيت اخو جوزي..انتي الغريبه الي داخله وسطينا..و نافشه ريشك علينا.
ليلي انتي الغريبه..وبتحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه..وقعتي الاخوات في بعضهم زمان ودلوقتي جايه..تاخد ورثنا.
ضحكت سعاد باستهزاءورثنا مين..دا الورث دا بتاع ميسون  بنت عم سامح وحديها..ومفيش شريك معاها..
لم تفهم ليلي  ونظرت الي امها فشعرت من رجفة عينيها بانها تخفي شئ عنهاماما..ماما الست دي بتقول ايه..انا مش فاهمه حاجه.
مسكتها سعاد من يدها تجذبهاانا افهمك يا حلوه..انتي مانك بنتهم..هم لقوكي و قالوا يربوكي وياخدوا فيك ثواب.
ضړبت علي ظهرها ضربتين خفيفتين واثقلت الاخيره حتي ارتمت ليلي  علي الارض مصډومة مما سمعتهاندفعت فاطمه اتجاهها ټحتضنها..تبكي قهرا علي ابنتها..ابتعدت عنها ليلي ..
وقالت من وسط شهقاتهاانا مش بنتك
لم تجبها فاطمه وظلت تنظر لها بعطف ترجوها بالا تسالها عن شئ الان..
صړخت ليلي  فيها حتي لا تضعف امامهاانا مش بنتك
صړختها جعلت فاطمه تندفع قائلةلا.
عندما سمعت ليلي  ردها..شعرت بانها طعنتها پسكين في منتصف قلبها..احقا تلك المراه الني كانت تقول لها امي ليست امها..وميسون  الي احبتها اكثر من نفسها ولم تكمل تعليمها لتعمل وتنفق عليها وتدخلها الجامعه..ليست اختها..والبيت الذي حزنت وفرحت وبكت وعاشت فيه عمرا ليس بيتها..لم تقدر علي التحمل فقد احست بانها تختنق نهضت وجرت مسرعة خارج البيت لم تابي لنداءات امها او حتي اختها التي خرجت مؤخرا..
سندت ميسون  امها واعادتها الي البيتوما ان رات سعاد امامها حتي صړخت فيهاامشي اطلعي بره...بره..بره.
سعادبتطرديني يا بنت فاطمه...ماشي..ماشي..يلا يا ولد..
وما ان خرجت هي وابنها حتي اغلقت ميسون  الباب خلفهم پعنف...
بينما في مستشفي د حمدي..
فقد ذهب مراد  الي هناك وطلب من سائقه ان يذهب الي الفيلا ويطلب من الخادمه ان تجهز له حقيبة سفر لانها سيذهب الي شرم الشيخ ليحضر اجتماعا هناك..
وعلي الفور امتثل السائق لامره وماهي الا ساعة واحده وعاد ومعه الحقيبه موضوعة في السياره..وهاتف مراد  يخبره بذلك..فشكره مراد  وجعله يرحل لانه سيسافر بمفرده..واغلق معه..وذهب الي ميرا ليطمئن عليها..
مراد اخبارك ايه
ميراانا عاوزه اخرج
نظر مراد  الي امها التي راي علي وجهها مدي حزنها علي ابنتها..ثم نظر الي ميرابس انتي لازم...
قاطعته ميراانا لازم اخرج يا دكتور..انا كنت عارفه بمرضي وماشيه عادي وبضحك ومبسوطه بحياتي..انا مش مستعده اقضي الكام يوم الي باقين لي علي السرير دا وسط الاجهزه دي.
مراد  ومين قال لك انك هتعيشي كام يوم بس..بصي يا انسه ميرا..انا عملت عمليات القلب دي كتير..وفي كل مره كنت ادخل فيها اوضة العمليات..كنت اتوكل علي الله وانا علي يقين بان انا مجرد سبب بس..وان العمر بايد ربنا..و ربنا اكرمني وكل العمليات الي من النوع دا نجحت وعاشوا حياتهم من تاني.
ادمعت عيني ميراانا مش عاوزه اعرف انجازات حضرتك..انا كل الي عوزاه اني اخرج من هنا.
مراد  بعندوانتي مش هتخرجي من هنا..ويكون بعلمك انا رايح اجتماع وهعرض فيه حالتك وهيكون لك الاولويه في زراعة القلب...و هرجع ومعايا قلبك الجديد وهعملك العمليه...والافضل انك ما تكوني انانيه وفكري في والدتك..وحبيبك..
ضحكت ميرا من وسط دموعها ساخرة من كلامهحبيبي!!!..انا مش عندي حبيب يا دكتور.
مراد لا عندك واحد بيحبك..وبيموت فيكي...وانتي ضيعتيه منك..لمجرد انك عرفتي بمرضك..
ميرا پبكاء...وصوت خاڤت واضعة يدها علي وجهها..قالت مكررة كلامهاكانت سعادته في اني ابعد عنه...والله سعادته في اني ابعد عنه.
لتجد يدا تمسك يداها الموضوعه علي وجهها صوت يهمس باذنهابحبك...انتي سعادتي.
لتنظر وتجد حبيبها هو من تفوه بتلك الكلمه التي اعادت لها روحها المسلوبة منها..
ميراخالد..انا..
وضع خالد اصبعه علي فمها ليوقفهاهششش..انا بحبك...والله بحبك..و بمۏت من غيرك.
ميرا بلهفهبعد الشړ عنك يا حبيبي.
وما ان راهم مراد  هكذا حتي ذهب وغادر وركب سيارته متجها الي المطار ليستقل طيارته الخاصه متجها بها الي شرم الشيخ..
اما في النادي فمرفت اخذها الحديث مع رفيف..ونادين  شعرت بالانزعاج فذهبت لتتمشي قليلا وتفكر في حال قلبها المحبط هذا..ومازن  هاتف ميس ليطمئن عليها...اما وليد  فذهب ليتصل بمراد  ويعرف الي اين اختفي..وبعد مرات عده رد مراد  عليه..
مراد الوو..ايوه يا وليد 
وليد مراد  انت فين...ومش بترد علي تليفونك ليه
مراد انا في المطار..رايح احضر اجتماع الاطباء في شرم الشيخ.
وليد انت كنت رافض تروح... وكلفت د اسامه انه يروح مكانك.
مراد هفهمك بعدين..انت هتكون مكاني في المستشفي..وخلي بالك من ميار  والعيبها..اكيد هي هتستغل غيابي وهتعمل حاجه..خلي بالك.
وليد ..باي.
اغلق وليد  معه واخبر مدام مرفت بان مراد  اضطر ان يسافر وشرح لها الامر...فتفهمت ثم عزمت رفيف علي تناول العشاء معهم..حاولت رفيف ان ترفض ولكنها وافقت امام اصرار مرفت عليها..ورجع الجميع الي الفيلا..ليرتاحوا قليلا..
واثناء تواجد مازن  بغرفته..وجد هاتفه يرن برقمها..فرد علي الفور..وظل يثرثر معها..حتي دخلت مرفت عليه...فانهي المكالمه..حمد لله علي سلامتك..هكلمك بعدين..باي.
ابتسمت مرفتميس
مسح مازن  علي شعرهاه...اه هي..اصل..انا كنت بطمن انها بقت كويسه وكدا..
مرفتاها...وكدا...هو انت ايه رايك بميس
مازن من حيث ايه
مرفتكل حاجه.
مازن هي بنت جميله..ورقيقه..ومهذبه..وكلامها مش بيتشبع منه...و..
مرفتههههه...ااااه...قلت لي كلامها مش بيتشبع منه...طيب ايه رايك تخطبها
اندهش مازن  من سؤال والدته وكانه لم يكن مستعدا لسؤال كهذاايه
مرفتبقول لك ايه رايك تخطبها
مازن اخطبها...بس انا لسه متعرف عليها يدوب من كام يوم.
مرفتما انت لما تخطبها..هتتعرفوا علي بعض وهتقربوا من بعض اكتر..ها ايه رايك..لا شكلك مش موافق خلاص..الغي الفكره نهائي.
مازن  باندفاعلا لا..موافق.
مرفتههههههه...ايوا كدا..بس ماتكلمهاش لحد لما نفاتح مراد  في الموضوع لما يرجع من السفر وناخد رايه.
مازن حاضر.
بينما في غرفة نادين  فكانت تكلم ندي التي كانت تجهز نفسها..
نادين انتي معايا يا ندي
نديايوا يا نادين  معاكي..
نادين  بحزنلا انتي مش معايا..كملي لبسك..وانا هقفل.
نديلا انا خلاص خلصت..وعمر لسه ما وصلش المطعم اصلا...ها قول هتنزلي معاهم علي العشا
نادين مش عارفه..انا لو مانزلتش اكيد هيسالوا مانزلتش ليه.
نديبصي ماتيجي مع عمر ونتعشا احنا التلاته.
نادين لا مش هينفع...وبعدين عمر ما بيصدق يشوفك..وانا اجي عازول بينكم..انا هفضل وهنزل علي العشا وامري ال الله..
بينما في المساء في شقة حسام..فقد كان يتامل ملامح اخته الجامده بالصوره..ويدعو الله بقلب باس حزين ان ينجيه واخته من يد تلك الذئاب البشريه..وفجاه سمع جرس الباب فوضع صوره اخته و ذهب ليفتحه ليجد ليلي  امامه تبكي بطريقة هستيريه اندهش من مجيئها اليه في ذلك الوقت وسالها مستفهما بفزع من حالتهاليلي ..انتي..كويسه.
اجابته من ويط شهقاتهاانا....م..مش...بنتهم..
حساماهدي بس..تعالي ادخلي.
دخلت ليلي ..وظلت تبكي بطريقة هستيريه غير قادرة علي النطق بحرف واحد..
تركها حسام ودخل الي المطبخ..وخرج بعد دقائق ومعه كوب من عصير الليمون..ناولها اياه قائلااشربي يا ليلي  اللمون دا علشان تهدي.
مسكت ليلي  الكوب بايد مرتعشه واخذت ترتشف منه..وما ان بدات تهدا نوبة بكائها حتي طمئنها حسام واخبرها بانها معها وعليها الا تخف..
ربط علي ظهرهاماتخفيش يا ليلي ..انا معاكي.
لم تكون ليلي  بوعيها كانت كل ما تريده ان تشعر بالاحتواء فالقت بنفسها في حضنه..ليندهش حسام في بادئ الامر..ولكن سرعا ما احاطها بذراعه ماسحا علي شعرها..اهدي اهدي..هششششش...بس خلاص..انا معاكي.
نامت ليلي  بين يديه فنقلها الي غرفته ودثرها جيدا وخرج لينام بالخارج...فوجد هاتفه يرن..ففتح
ميار ها لقيت بنت
حساملا..لسه
ميار لسه المهله قربت تخلص...انت مش بتحب اختك ولا ايه
فكر حسام قليلا ثم نظر الي غرفته التي توجد بها ليلي  وقاللا خلاص لقيتها..لقيت البنت الي انتي عوزاها.
ابتسمت ميار  بخبثكويس..تجيبها مټخدره بكره علي المستشفي.
حسامواخد اختي سليمه في وقتها.
ميار طبعا..اكيد.
اغلقت ميار  معه لتكلم من يقف معها بالغرفه..غبي اووي ما يعرفش ان البنت الي هيجبها هناخد قلبها..وان الكليه الي محتاجنها لقينا كلية اخته مناسبه..
......احنا هنعمل معاه ايه
ميار هنخلص عليه او ما يسلمنا البنت الي معاه..
.....مش عاوزين اي ادله ورانا.
ميار ما تقلقش..كل تحت السيطره.
عوده مره اخره لفيلا مراد  حمدي..ليرن جرس الباب وتفتح الخادمه وتدخل رفيف بطلتها المتالقه الرائعه التي تلفت الانظار دائما فقد كانت ترتدي فستانا اسود قصيرا بفتحه مثلثة عند الصدر..وحمالاته تمتد لمنتصف الظهر مزينا بشريطة حمراء ملفوفة حول خصرها..تاركة شعرها منسابا خلفها..لم يندهش وليد  فهو يعلم جيدا انها جميله منذ كانت بالجامعه ولكن من صدم حقا هي نادين  التي ظلت تنظر لها اكثر من مرة حتي عندما اجتمعوا علي العشاء لم ترفع عينها عنها واخذت تاكل بغيظا..وكلما لاحظت رفيف نظراتها..ابتسمت نادين  لها..
بينما في المطعم..كان عمر ينتظر ندي التي اڼصدم عندما راها..فقد كانت ترتدي بنطال وبلوزه و كونفرس رافعة شعرها..
عمرايه الي انتي لبساه دا.
نظرت ندي لنفسهاايه حلو..عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو...حد قال لحضرتك انك رايحه الحامعه..
نديكنت عاوزني البس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم.
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم..يعني عاجبك منظرك كدا..وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي..
ادمعت عيني ندي من كلامه القاسې والتقطت حقيبتها وخرجت مهرولة تبكي..
وصل مراد  الي الفندق الذي سينعقد به الاجتماع واجري بعض اتصالاته وتناول عشائه وانهي بعض اعماله علي الاب..ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا..
وبينما ندي تسير باكية في الطريق..وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني.
عمرمش هخرجك من حضڼي..انا اسف بجد اسف.
نديانا مش عجباك..انا وحشه وانا شبه صحبك..جيت ورايا ليه...طالما انا شبه صحب..
نهايه الفصل....قراه ممتعه....ماتنسوش الكومنت...
وبعتذر مفيش فصل بكره..مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السادس عشر
ممنوع الاقتباس اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..احتراما لي..
.....................
ملحوظه بس انا كاتبة الرواية واسمي ايمي احمد...وعادي ان يكون الاكونت بتاعي مش باسمي..باختصار روضة الهادي اسم حسابي علي الفيس فقط ولكنها لي باسمي الحقيقي..اسمي هو ايمي احمد..
................................
استيقظ مراد  مڤزوعا من نومه علي كابوسا..و شعر بانه يختنق..فنظر في هاتفه لبجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل..مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك الکابوس..وقرر ان يبدل ثيابه وينزل الي حمام السباحه فماكد انه هادئ الان والنزلاء بالملهي الليلي  او علي الشاطئ..
خرج من غرفته واتجه الي حمام السباحه وبالفعل لم يكن احد به..فخلع قميصه وظل
 

 


ببنطاله القصير..وقفز في الماء...واخذ يسبح في الماء ذهابا وايابا حتي بدات اعصابه المشدودة وعضلاته المتشنجه تهدأ..فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا الماء يحمله مسترخيا..وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في الماء..فاعتدل وانزل قدميه لاسفل واخذ نفسا عميق ثم غطس في الماء ليري ما ذلك الشئ الذي شعر به..ليجد فتاةتظهر من خلفه لتصبح امامه مباشرة....تبتسم له ثم تقترب منه وتلف يدها حول رقبته لتغطسه فجاة في الماء وتهرب وتخرج من الماء بضحكات عاليه..ثم تنظر الي مراد  بقلق الذي لم يظهر..ولم تري اي حركة في الماء فظلت تدقق النظر غير منتبه للذي يقف خلفها..وفجاه وجدت نفسها تلقي في الماء..ومراد  ينظر لهامش مراد  الي يتلعب معاه يا حلوه.
ويلتقط قميصه ويتركها ويعود الي غرفته...وياخذ شورا ويستلقي علي السرير لينعم بنوم هادئ..
في صباح اليوم التالي...
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي..ظلت ميسون  ساهرة تفكر في كل ما حدث..اخذت تفكر في كل لحظاتها السعيده والحزينة التي عاشتها مع ليلي ..تذكرت يوم كانوا مراهقتين..عندما كانوا يتمشون في السوق..وراوا سلسلة ناعمه رقيقه..قالبها علي هيئة قلب صغير فضي..اعجبت كلا منهما بها..ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم..وفي الليل وجدت ميسون  السلسله علي كتابها..فابتسمت واتجهت الي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت الي ليلي  واعطتها اياه..واحتضنتها..ثم البست كلا منهم السلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا..
مسكت ميسون  قلب سلسلتها تقبله باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها..
التقطت هاتفها التي احضرته لها ليلي ..واتصلت بميرنا  اخبرتها بانها لن تاتي الي الجامعه اليوم..ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد والدتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها الحزن..اقتربت ميسون  منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا.
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة البكاءلا..مش هرتاح قبل ما ترجع ليلي  بنتي.
ميسون انا خارجه ادور عليها..ومش هرجع الا وليلي  معايا.
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليلي لا ما تروحيش.
قبلت ميسون  راسهاما تخافيش عليا يا ماما..ميسون  الضعيفه الخوافه خلاص ماټت..انا ماشيه ومش هرجع الا و هي معايا.
وبالفعل خرجت ميسون  تبحث عن اختها..واتجهت الي عم يونس..لتعلم منه انها لم تذهب عنده..ثم تذكرت حسام...فقد كانت ليلي  تحكي لها عنه..واخبرتها ذات مرة بعنوانه...حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها..فتذكرت...مفكرة ليلي  التي تدون فيها كل ما يخصها..
بينما في شرم الشيخ في الفندق وخصوصا في جناح مراد ..استيقظ باكرا..واتجه الي الحمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب الفطور ويراجع كلماته وحالته التي سيعرضها...ثم نظر الي ساعته ليجدها السابعه الا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها الي غرفة الاجتماعات..ليدخل ويلفت انظار الحاضرين كعادته..بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مجال الطب..ويبدا الاجتماع..ويجد مراد  تلك الفتاه التي التقي بها ليلا حاضرة في الاجتماع..وانها هي د ايلا التي اتت من تركيا لتعرض حالتها هي الاخر..فقد كانت حالة ميرا وحالة اخري معها علي قائمة الانتظار..ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حالته...و وجد ان حالة الدكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره..ليصبح القلب نصيبها..وتظل حالة ميرا علي قائمة الانتظار..
بينما في ذلك الوقت استفاقت ليلي  من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها..لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بالامس..لتبدا الدموع تسري شاقة طريقها الي وجنتيها..فجلست القرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي الباب..ليلي ..ليلي ..انتي صحيتي.
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له الباب ناظرة له..ليبتسم لها ابتسامة صافيه..ويمسك يدها.. جاذبا اياها الي المنضده فقد اعد لها الفطور..جلست ليلي  وجلس بجوارها ليجد ليلي  تنظر لهانا اسفه..
حسامعلي ايه
ليلي ما لقتش حد اروح عنده..ولقيت رجليه جايباني علي هنا.
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي .
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره.
حساملا..كدا كتير..انا اسفه ومتشكره علي الصبح..الناس تقول صباح الخير صباح الجمال..صباح الفل يا لوليتي.
لتبتسم ليلي  ابتسامة هادئهصباح الخير...الحمد لله انك موجود معايا.
توتر حسام و تذكر انه وضع لها مخدر في الطعام والعصير..
ليلتقط الكاسة ويعطيها لها..فتاخذها ليلي  وتشربها كلها..فهي كانت تشعر بالعطش..ولكي تطفئ بها ڼار قلبها..وما هي الا لحظات وبدات ليلي  تترنح وغابت عن الوعي..التقط حسام هاتفه واتصل علي مستشفي د حمدي...
حسامالووو مستشفي حمدي.
الاستقبالايوا.
حسامعاوز اكلم المدير ضروري لو سمحتي مسالة حياه او مۏت.
الاستقبالاسفه جدا..بس المدير مش موجود.
حسام باسيمش موجود..طيب شكرا.
الاستقباللحظه من فضلك..انا ممكن ادي حضرتك رقم د وليد  الخاص..هو المدير الحالي.
حسام بلهفهماشي..مليني رقمه..
بالفعل اخذه حسام..ما ان اغلق معها حتي اتصل به كثيرا...ولكنه لم يرد فقد كان وليد  في الحمام ياخذ شورا...ولم يسمع هاتفه.. ياس حسام ولكنه ارسل له برسالة..اخبره فيهاالمساله مسالة حياه او مۏت د ميار  هتعمل عمليه لبنت خطڤها الحقها بسرعه..دا رقمي
ثم اغلق هاتفه وحمل ليلي  بين ذراعيه ناظرا لها باسفانا اسف..سامحيني...بس ڠصب عني والله.
ثم ياخذها وينزل بها سريعا قبل ان يريه احد ويضعها في سيارته وينطلق..ويذهب الي المستشفي..
يخرج وليد  من الحمام بعد فترة ليسمع صوت التنبيه بوصول رساله الي هاتفه التقط هاتفه ليري انه قد وصله اكثر من عشرين اتصالا من رقم مجهول وهناك رساله فتحها ليجدها من ذلك الرقم وما ان قراها حتي اتصل بالرقم في الحال..
راي حسام هاتفه يرن فالتقطه وفتحالوو..د وليد .
وليد ايوه انا وليد ..مسالة ايه..وايه حكاية ميار  وانت مين
حسامانا حسام د ميار  خطفه اختي وبتهددني بيها..وانا مضطر اوديلهم البنت الي معايا يسرقوا اعضائها.. ارجوك الحقها..
وليد  بزعيقانت فين
حسامانا قربت علي المستشفي.
وليد ماتدخلش انا جاي حالا.
حساملا هدخل لو مادخلتش هيشكوا فيا وهيقتلوا اختي...اسمعني لان مفيش وقت..الي اتقالي ان اجيب البنت علي المستشفي علي اساس انها مغمي عليها وفي ممرضه هتعرفني وهتاخدها وانا هروح معاها علي اوضه.
تذكر وليد  ذلك الرقم..وتلك الغرفه التي ډخلها من قبل ووجدها فارغه..الا من بعض المعدات والاجهزه.
وليد اسمعني..بس..انت مفكر انك لما تسلمهم البنت هيسبوك تاخد اختك وتمشي..مستحيل اكيد هيقتلوك انت واختك.
حساملا..مستحيل دا الحل الوحيد الؤ قدامي...انا مضطر اقفل.
وليد  بعصبيهلا لا...الو..الو..الوو
صړخ وليد  وتحدث مع نفسهاااااااه...اعمل ايه..اعمل ايه يا ربي...مراد ..انا هكلم مراد ...بس لما البس وهكلمه في الطريق..وبالفعل ارتدي ثيابه سريعا وانطلق بسيارته الي المستشفي وفي الطريق اتصل بمراد ...واخبره بان يبلغ الشرطه..وانه انهي اجتماعه و سيستقل طائرته وياتي في الحال...اغلق مراد  معه وهو يفكر في حسام ذاك..ولا يعلم لما خطرت في باله تلك الفتاه العنيده...طرد تلك الافكار واخذ حقيبته وسلم مفاتيحه جناحه وفور خروجه اوقفته د ايلا.
بينما في مستشفي د حمدي في غرفة ميرا فكانت نائمه شعرت بحكة في انفها ففتحت عيناها لتجد خالد بجوارها ومعه ورده حمراء..نظرت لها باعجاب شديد قائلة لهالله جميله اوي يا خالد.
خالدااااالله ..وحشني اسمع اسمي منك.
احمرت ميرا خجلا..فعقب معجبا بخجلهاعارفه الورده الي عجباكي دي...انتي احلي منها بكتير.
ميرا باعين مدمعةخالد انا لو مت....
لم تكمل فقد اوقفها خالد واضعا اصبعه علي فمهاربنا عارف ان مش هقدر اعيش من غيرك..واكيد هيخليك ليا..وهتعمل العمليه وهتكوني كويسه.
ميرابس انا..
قائلا بهمسب..ح..ب..ك...مستنيكي تلبسي لي الفستان الابيض.
وبينما هما ذلك وصل حسام الي المستشفي وبالفعل قابلته الممرضه واخذته الي الغرفه المتفق عليها ليجد بها ميار  تنتظره واخته مکبلة في كرسي ورجل ضخم يقف خلفها ورجل اخر مربوط علي كرسي.
اندفع نحو اخته..يفكها...ويسمع ميار  تامرهمخديها وجهزيها للعمليه.
وخدوا دا كمان معاها.
ثم نظرت للرجل الذي يقف خلف سلمي اخت حسام فيهز راسه بانه مستعد وما ان خرج الجميع وتبقي حسام واخته وذلك الرجل حتي صوب مسډس كاتم للصوت باتجاهه..ليصعق حسام في مكانه ويظل يزحف للخلف حتي يصطدر بجهاز قديم ويقع علي راسه ليغيب عن الدنيا ويفقد وعيه..
وصل وليد  ونزل من سيارته يجري بسرعة البرق..يستقل المصعد الي الطابق الذي يوجد به تلك الغرفه..وما ان وصل حتي فتح بابها بهدوء ليسمع صوت شخص يتكلم..فاغلق الباب مره اخري وطرق طرقة عليه واختبء..لياتي ذلك الضخم ويفتح الباب ولا يجد احد و بمجرد ان استدار حتي ضربه وليد  بمطفاءة الحريق علي راسه...ليخر واقعا علي الارض.. ليدخل وليد  ويجد فتاه مکبلة في كرسي وشاب ملقي علي الارض اقترب منه يتحسس نبضه ليجده مازال يتنفس..
فضړب وجهه ليستفق..و يرد عليه فهناك فتاه حياته بخطړ..حسام..انت حسام
ترنح حسام فقد كانت الضربه التي تعرض لها قاسيه....
ضربه وليد  وضغط بين عينيه باصبعه ليستفق.. وما هي الا لحظات واستعاد وعيه..
وليد ها..فين البنت
حسامخدو..خدوها.
وليد  بصړاخايه..خدوها.
خرج وليد  مسرعا يمر علي جميع غرف العمليات..ولكن لم يجدهم..
مسح وليد  علي شعره پجنون..ااااااااه..خدوها فين..بس.
وفي مكان يبدو انه معد لاجراء عمليات ولكنه ليس بكامل التجهيزات والقياسات المطلوب توافرها في غرفة العمليات..كانت ليلي  معده للعمليه..موصله بعدة اجهزه..غير واعية لما سيحصل لها..كالچثه الهامده علي فراش مۏتها..
ميار عارف احسن حاجه ان مراد  راح الاجتماع..وسابك لينا.
انزل د اسامه كمامته والعرق يتصبب من علي جبينهسيبي عيلتي ارجوكي..
ضحكت ميار  مقهقهةهههههههههه...لا..عيلتك دول هخليهم عندي في الحفظ والصون لحد ما تخلص عمليتك يا دكتور..
د اسامه اتجه الي الادوات ليفحصها واخرج هاتفه وارسل رسالة الي مراد  بمكانه واتصل به ورمي الهاتف ليفتح مراد  ويسمع كل ما يحدث ثم نظر الي ميار  مستفهمامين الدكتور الي هيكون معايا..في العمليه.
ميار د خالدصديق مراد  الي خانه.
صدم مراد  بمجرد سماعه اسمه...وظل يفكر في ليلي ..وجد وليد  يتصل به فرد عليه وترك مكالمة اسامه معلقه..
مراد ايوه يا وليد .
وليد مش لقيهم..
مراد الدور الارضي المهجور في المستشفي الحقها بسرعه..وانا علي وصول.
جري وليد  مسرعا يطوي الارض طيا املا ان يلحقهم قبل ان يقتربوا منها..في الوقت ذلك يدخل خالد..الي الغرفه مبتسما..ناظرا الي ليلي  وجمالهاخساره الجمال دا يروح كدا قبل ما اتمتع به ....ميار .
ميار نعم.
غمز خالد لها..لتاخذ اسامه وتخبره بانه ستجعله يتحدث مع عائلته..حتي تهدا اعصابه قبل العمليه.
خرج اسامه مع ميار ...وفور خروجهم دار خالد حول السرير الموضوعة عليه ليلي ..ورفع الغطاء من عليهاخساره..بجد الجمال ده..
احمرت عيني مراد  لما سمعه واقسم انه لن يرحمه..ونظر من نافذة طائرته الخاصه..ليلوح امامه سطح المشفي الخاصه به..
خلع خالد الجلافز من يده وتحسس بشړة ليلي الله دي انتي ناعمه اوووي..والله انا نفسي اخدك ليا بس...مش مستعد اضحي بمليون..علشان خاطرك يا قطه بصراحه.
استشاط مراد  ڠضبا وثار كالبركان فكتم صوت المكالمة بحيث لا يسمع خالد صوت مروحية الطائره وهي تهبط ووضع الهاتف في جيبه ووضع سماعة البلتوث في اذنه ليتمكن من سماعه ونزل مسرعا مستعدا للاڼتقام من ذلك الوغد..ويلحق تلك الفتاه المسكينه..فهو لا يعلم ان تلك الفتاه هي نفسها ليلي ...
بينما وليد  ظل يبحث ان مدخل واحد لذلك الطابق لم يجد..فكل الممرت التي توصل اليه مسدوده..اتصل بمراد  فرد عليه واخبره بانه قد وصل واخبره ايضا بان
 

 


ينزل للجراش وسيلتقي به هناك... 
التقي مراد  بوليد  واخذه من طريق ضيق مستخدما سلم متهالك ليصعد الي الطابق العلوي ليرو انوار الغرف..ليتجه مراد  ووليد  الي الغرفه التي بها اسامه وميار  لترفع الاخيرة مسډسا في وجههما.
ميار مكانكم....الله الله مراد  ووليد ...دا انتوا جيتم لقضاكم.
مراد طول عمرك زباله..انا مش عارف ازاي صبرت عليكي وسبتك تشتغلي معايا.
ميار انا هدمرك زي ما ډمرت ليلي ..فاكرها..
مراد انتوا الاتنين كلاب زي بعض...دا حتي الكلب احسن منكم..علي الاقل وفي عنكم.
اقترب منه لتخرج طلقة من مسدسها وتستقر في كتف اسامه...اخذ منها مراد  المسډس واعطاه لوليد  و ضړب راسها في الحائط لتقع علي الارض فاقدة الوعي..ويتركها مراد  ويجري مسرعا نحو تلك الفتاه ينقذها من يد ذلك المختل.
وما ان كسر الباب حتي صدم خالد عند رؤيته ليصدم مراد  هو ايضا ولكن ليس لرؤيته بل لرؤية ليلي  التي وجد نصف جسده عاري وفي حالة لا يرثي لها..لتشعل الڼار بداخله ويهجم علي خالد لا يترك فيه جزء سليما..كالاسد الثائر..لم يرحمها حتي تركها ملقي علي الارض و ذهب الي ليلي  ليرها فوجد ان نبضها يقل وانه ليس طبيعيا..وللحظه تلجم في مكانه وكانه ليس بدكتور كانه لم يدرس الطب يوما..ينقل نظراته بين ليلي  التي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ..ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها..معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش...
مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر 
ظل مراد  ينقل نظراته بين ليلي  التي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش . 
ليدخل وليد  مسرعا ناقلا نظره بين ذلك الملقي علي الارض ومراد  المتجمد دون حراك ليقترب منه يهزه ويبعده ليري تلك الفتاه عله يستطيع انعاشها ظل يضرب علي قلبها ولكن لم يفلح الامر فنظر امامه ليجد جهاز الصدمات فذهب مسرعا شغله وازاد شحنته ثم اتجه اليها و عرضها لاول صډمه وابتعد والصدمه الثانيه وابتعد الصدمة الثالثه وابتعد ولا تغير مازل الخط مستقيم ومازال ذلك الصفير يدوي في ارجاء المكان فزاد من شحنة الصدمات وعرضها للصدمة الرابعه ليبدا ذلك الخط في التعرج ويتقطع صوت ذلك الصفير المستمر 
ويصل فريق الانعاش من المشفي وويحملنها فورا علي ناقله الي الطابق العلوي للمشفي لعمل الازم لها .وتدخل الشرطه لتاخذ خالد مثلما اخذت ميار  ويتحهون الي القسم للتحقيق معهم .لنعود مرة اخري الي مراد  الذي ما ظل في صډمته فقد خان العهد الذي اقسمه وترك مريضا ېموت امامه لمجرد انه كان علي معرفة به قد يكون ذلك هو السبب وراء منع الاطباء من اجراء عمليات للمعارف و الاقارب .لان شعور الخۏف من الفقد يكون المسيطر في ذلك الوقت 
اتجه اليه وليد  ليجد يداه ترتعشان مراد  مراد  ايه الي حصلك الكلب دا عمل لك حاجه
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد  اه لحقتها.
سمع مراد  ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد  .
اخذت ليلي  و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك 
بينما في مكتب مراد  .
دخل مراد  الي مكتبه ووليد  خلفه يتبعه 
وليد  مراد  هو ايه الي حصل
مراد  مش عارف وليد  دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها.
ليقول وليد  متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي .
مراد  ايوا .وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا 
وليد  ممكن علشان مش كنت متوقع ان البنت الي كانوا هيعملوا لها العمليه دي هي هياها ليلي  الي قابلتها .
مراد  هي حالتها ايه
وليد  وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه 
مراد  بوعيد والله لو ريه خالد الكلب 
وليد  سيبك من خالد الزفت دا .وقول لي. عملت ايه في شرم
مراد  باسف للاسف في حاله اخطر من حالة ميرا .كان القلب من نصيبها.
وليد  وهتعمل ايه بعد ما ادتهم امل .وهتقول ايه لخالد .دا المستشفي كلها بتحكي عنهم وعن حبهم لبعض رغم مرض كل واحد فيهم الا انهم مسندين بعض خالد متغير للاحسن وبدا علي فكره يقف 
زفر مراد  بضيق ناظرا الي الهاويه ااااااه مش عارف .مش عارف.
وليد  انت لازم تقول لهم.
عاود مراد  النظر اليه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا.
وليد  انا .لا لا مش هقول حاجه.
مراد  خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه والشاب دا الي اسمه حسام ونشوف حالة ليلي  ايه.
وبالفعل نهض مراد  ووليد  وخرجا من المكتب واتجها الي غرفة د اسامه 
مراد  حمد لله علي سلامتك يا دكتور.
اسامه الله يسلمك يا دكتور مراد .
وليد  بمزاح ايه اسامه هتعيش الدور دا خربوش في كتفك حتي شوف 
وضغط علي جرحه ليتاوه اسامه. ااااه ياغبي.
وليد  ههههههه .لا والله وليد  اتكلم معايا بادب بدل ما اخطفلك مراتك وبنتك تاني.
اسامه بفزع مراتي وبنتي هم فين اخبارهم ايه
مراد  ماتقلقش هم في الحفظ والصون بياخدوا اقوالهم في القسم وانا بعت لهم السواق يجبهم لحد هنا.
اسامه بارتياح شكرا يا مراد .
مراد  بابتسامه هادئه شكرا لك انت لانك ساعدتنا 
وليد  اثبت عندك ايه دا
مراد  ايه في ايه
نهض وليد  مشيرا اليه مستغربا مراد  انت بتعرف تبتسم
مراد  اه تصور .تعالي ورايا.
اعتدل وليد  وخرج خلفه يتبعه ليذهب الي غرفة ويساله دي البنت اخت حسام
وليد  ايوا هي 
دخل مراد  ليلقي نظره علي تقرير حالتها ليجد وضعها مستقر ثم يتركه وليد  ليذهب ليتابع حالته المشرف عليها فيستغل مراد  تلك الفرصه ويذهب الي العنايه 
بينما في العناية المركزه 
الممرضه معاك خمس دقايق بس وتخرج فورا .والا هتاذيني انا.
حسام اوعدك مش هطول هطمن عليها بس.
الممرضه بسرعه.
حسام حاضر.
نظر لها حسام والي تلك الاجهزه الموصلة بها .لتبدا دموعه في الانهمار ندما انا اسف يا ليلي  اسف انا الي وصلتك للحاله دي.
سمع مراد  صوت بكاء قادم من غرفة العناية المركزه التي من المفترض الا يدخلها احد سوي الاطباء والممرضين فلبس الزي المخصص لتلك الغرفه فائقة التعقيم التي لا يسمع فيها غير صوت صفير الاجهزه ودخل ليختبئ خلف الستار الذي يفصل بين المړضي عندما راي حسام لتجعله الصدفة يسمع اعتراف حسام 
مسك حسام يد ليلي  برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي 
وقعت تلك الكلمه علي مراد  وقوع الصاعقه فقد كان يراها ملاك كيف تصبح في لحظه ...... 
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي  انا بحبك 
ليكمل پبكاء اشد ليلي  اصحي ارجوكي 
ليدخل مراد  وپحده انت بتعمل ايه هنا. اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل 
وعلي الفور خرج حسام ليظل مراد  ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور الملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل الشيطان بيكون ازي بعنيكي .
وعندما هم بالرحيل سمعها تهمهم بكلام لم يفهمه اقترب منها ليسمعها تقول ما ما ماما حس حسا م
مراد  بتسالي عن حبيب القلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني المۏت وتقولي ياريتني كنت مت.
ليخرج ويتركها وهو في قمة غضبه متذكر خېانة خطيبته له متذكر غدر صديقه له واكتملت برغبته في تدميره وميار  التي اعترفت امام الجميع عندما كانت موجهة المسډس نحوه انها ارادت ان تجعله يعلم بخېانة ليلي  له فهي من اتصلت به تلك الليله .وهي نفسها التي تريد الان ان تسلب ثروته منه فلم يكفيها انها جعلته مريض بالحب وجعلته يتجرع سم الحب حتي انتشر في انحاء جسده لېقتله ببطئ لا بل تريد ان تراه شحاز راي وليد  مراد  كان حاله تبدل فجاة فانطلق اليه مراد  مراد  انت كويس 
مراد  اه.
وليد  طيب مش هتروح لميرا.
مراد  فكر قليلا ثم قال لا هروح لكابتن خالد 
وبالفعل اتجه الي غرفة خالد ليجدها فارغه فيسال
 

 


الممرضه لتخبره بانه انهي جلسته و هو الان في غرفة 203غرفة ميرا 
ليتجه مراد  الي غرفة ميرا وكلمة حسام تتردد علي مسامعه ليدخل الي غرفة ميرا دون استاذان ليجدها نائمة و خالد يقف علي عكازتين ناظرا له ليره وليد  فرحا به ايه دا انت وقفت.
خالد بفرح ايوا وحبيت اخلي ميرا اول واحده تشوفني وانا واقف علي رجلي .اتجه اليه وليد  يسنده جبت القوه دي منين
خالد ناظرا لميرا جبتها من الملاك الجميل دا هي سندي ومصدر قوتي.
تاثر وليد  بكلامه وحزن بشده علي حاله فهو الان فد يخسرها في اي لحظه 
نظر خالد الي مراد  ها يا دكتور هتعملوا العمليه امتي.
نظر كلا من وليد  ومراد  لبعضيهما في توتر ثم حسم مراد  الامر وطلب من خالد ان ياتي ليتحدث معه بالخارج وترك ميرا ترتاح.
وبالفعل ساند وليد  خالد ليصل الي كرسيهوجلس عليه وخرج اليهولكن بداخله بذرة خوف يخشي ان ماسيقوله مراد  له سيرويها لتنبت داخل قلبه خير يا دكتور.
مراد  بصراحه انا مش عارف اقول لك ايه .بس انا اسف.
شعر خالد بالم بداخلهوقال بسال يخشي اجابته يعني ايه اسف ميرا.
مراد  باسف للاسف القلب كان نصيب مريض تاني انا اسف.
ارخي خالد ذراعيه ولم يجد بدا من التماسك اكثر وانهمرت الدموع من عينيه ليقول بصوت مخټنق يعني ايه يعني خلاص هيجي يوم ومش الاقي حبيبتي فيه طيب ازاي انا هعيش ازاي من غيرها انا روحي فيها يعني السبب الوحيد الي قررت اعيش علشانه هيروح ليكمل بطريقة هستيرية وكان قد اصابه الجنون لېصرخ لا لا لا مستحيل انت لازم تعمل حاجه اعمل اي حاحه بس ميرا ماتموتش 
مسك وليد  خالد يهدأه فهذا خطأ علي صحته ليدخل خالد في حالة اڼهيار عصبي ياخذه وليد  ومراد  يعطيه مهدأ ليسكن جسده وتهدأ تشنجاته 

بينما في فيلا مراد  حمدي 
كانت تجلس مدام مرفت في الحديقه كعادتها تتناول قهوتها وتقرا كتاب حتي سمعت صوت سيارة تدخل الي الفيلا المجاوره لفيلتها فاغلقت الكتاب التي كانت تقرا فيه وخلعت نظارتها لتنظر وتري ماذا يحدث فوجدت عمالا وشابا يقف يامرهم وبانزال المعدات من السياره وادخالها الي الفيلا 
لتنهض من مكانهى وتتجه اليهم مستفهمة انتم مين وبتعملوا ايه
ليلف لها ذلك الشاب خضرتك الي مين
مرفت انا صاحبة الفيلا ديانت مين
. اسف علي الازعاج يا فندم انا مهندس الديكور بدر المسئول عن تجهيز الفيلا دي مشيرا الي فيلا د اسامه الشناوي
مرفت باندهاش بس دي اصحابها مسافرين ومقفوله من زمان 
بدر فعلا بس انا كلفني باشمهندس تيم  حسن ابن اخت زوجة الدكتور اسامه بتجهيز الفيلا وعمل ديكور جديد لانهم راجعين من السفر اخر الاسبوع فبعد اذنك وقتي محدود جدا ومش محتاج عطله 
ليتركها ويكمل امر ونهي للعمال اما هي فتعد الي فيلتها فرحة بان صديقتها قد تعافت وانها عائده 
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي فعادت ميسون  يائسه الحزن متملكها تجر خيبة الامل 
فاطمه بلهفه لقتيها هي فين
ميسون  باسي لا يا ماما مش لاقياها في اي مكان احنا عرفينه.
فاطمه پبكاء اااه يا بنتي يا تري انتي فين .منك لله يا سعاد منك لله.
ميسون  ماما هي ليلي  فعلا مش اختي
نظرت له فاطمه باعين ارهقها البكاء ولم تنطق بحرف بل قامت الي غرفتها وتركتها هاربة من سؤالها لها تابعتها ميسون  حتي دخلت غرفتها واو صدت الباب خلفها لتنتفض ميسون  باكية متالمة فهي الان اصبحت وحيده فقد شعرت الان بانها يتيم ة حق .دخلت الي غرفتها لتعيش مع بعض ذكرياتها داعية الله ان يحمي لها اختها .
في المساء .
كان خالد قد استفاق .وجالسا علي فراشه ناظرا الي الهاويه ليطلب من الممرضه ياسمين التي دخلت اليه لتعطيه الدواء ياسمين 
ياسمين نعم .يا كابتن.
خالد ممكن تساعديني اروح لمكتب دكتور مراد  بس اقبل مانروح له نروح لميرا اطمن عليها.
ياسمين بابتسامه ايوا طبعا 
وبالفعل ساعدته ياسمين واخذتها الي ميرا وجعلت كرسيه قريبا من سريرها وخرجت وتركتهم بمفردهما 
مسك خالد يد ميرا يقبلها بحبك.
ميرا يعني انت لسه بتحبني حتي بعد ما بعدت عنكوعذبتك و .
اسكتها خالد هشششش .اه بحبك بكل حلاتك حتي اني حبيت عذابك ليا 
ميرا طيب وجيجي الي خطبتها.
خالد كنت نازوه فكرت انها ممكن تقدر تنسيني حبي لك.
ميرا وقدرت 
استني هوريكي قدرت ولا لا ليفك رباط الابرول الذي يرتديه ليظهر منتصف صدره العلوي بصي.
نظرت ميرا علي قلبه لتجد اسمها موشوما علي قلبه لمعت عينها بفرح شديد فمسك يدها ووضعها علي ص.
دره لتشعر بدقاته قلبي دا لك انتي وبس حافظي عليه اوعي تعذبيه تاني 
ميرا عمري هحافظ عليه اكتر من روحي.
اقترب خالد منها وق
بلها قب لة تملاها مشاعر مختلطه شوق حب عشق غرام 
ليبتعد عنها ويقول امام شفتيها ناظرا لعينيها ب ح ب ك.
ميرا انا بعشقك يا خالد.
تمالك خالد امامها كي لا يبكي وټخونه تلك الدموع المتحجرة في عينيه مبتعدا بعينه عنها مي لا تشعر به انا هسيبك شويه وراجع.
ليخرج ويتركها في احلامها التي بدات تنسجها لهما 
ذهب خالد الي مكتب مراد  بمساعدة ياسمين استاذن ثم دخل اليه عاوز حضرتك في موضوع.
مراد  اتفضل بس انت كنت لازم ترتاح .ايه الي خلك تقوم من سريرك.
خالد لا انا مرتاح انا لقيت متبرع لميرا.
مراد  باندهاش بجد 
خالد ايوا الموضوع مش فيه هزار 
مراد  مستفهما مين
تنهد خالد انا.
لتقع اجابته وقوع الصاعقه علي مراد  انت
خالد ايوه انا انا مش هكون محتاج القلب دا لو السبب الوحيد الي بينبض علشانه ماټ ارجوك بدون جدال دي رغبتي 
مراد  انت الصدمه اكيد 
قاطعه خالد لا يا دكتور انا مش مصډوم انا اخدت قراري ومستعد للعمليه ومفيش قوي علي الارض هتقدر تخليني ارجع عن قراري 
ادار خالد عجلة كرسيه وانطلق ليدق الباب لتفتحه ياسمين وتعد به الي غرفته تاركا مراد  في حيرته ايعقل ان يكون هناك حب كهذا ايعقل ان يكون ذلك حب بل هو جنون احب يجعل الټضحية هينة هكذا.

نهاية الفصل مش تنسوا الكومنت 
الفصل دا حذفته وكتبته اكتر من مره فبعتذر عن تاخيره نكمل يوم الاحد مع مريض الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب 
الفصل الثامن عشر 
.
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي .

بعد مرور عدة ايام 
مع بزوغ شمس جديده ليوم جديد 
في فيلا مراد  حمدي الألفي 
استيقظ مازن  علي صوت رنة هاتفه لينظر بتكاسل وبجده امجد .
مازن  الو
امجد ايوه يا بني انت فين
نظر مازن  حوله انا باين كدا في اوضتي.
امجد وبتهبب ايه في اوضتك
مازن  ايه يا امجد اسالتك الغبيه دي علي الصبح.
امجد قوم وتعالي علي القسم بسرعه 
مازن  ليه في ايه
امجد في ان جايه اوامر انك مطلوب تيجي حالا.
مازن  بفزع ليه
امجد تعالي فورا.
مازن  انا لسه راجع من ساعه.
امجد تعاله فورا 
مازن  بعصبيه اقفل جايلك سلام.
انهي مازن  مكالمته مع امجد ودلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل سريعا متجها الي القسم ولكن اوقفته
 

 


والدته.
مرفت استني عندك .رايح فين
مازن  عاوزني في القسم ضروري مضطر امشي سلام.
لم تجادله مرفت اكثر فقد بدي عليه انه في عجلة من امره فتركته وانطلقت الي مراد  تقظه ولكن لم تجده هو ايضا 
فذهبت الي نادين  نادين  اصحي يلا هتتاخري علي الجامعه عمر جهز وهيروح وهيسيبك.
نادين  هو اتعين دكتور في الجامعه ولازم يكون ملتزم انا ذنبي ايه ماما انا هبدا محاضرات الساعه 
مرفت طب قومي افطري معايا.
نادين  معلش مش قادره عاوزه انام اتاخرت انبارح في المذاكره ونمت متاخر.
مرفت بنرفزه يعني واحد طلبينه في القسم والتاني مختفي وشكله طلع من بدري والثالث عنده جامعه وانتي عاوزه تنامي افطر مع مين يعني افطر لوحدي.
ابعدت نادين  الغطاء عن وجهها بضيق حاضر يا مامي خلاص صحيت وهنزل افطر معاكي اتفضلي اسبقيني.
مرفت بابتسامة بجد.
نادين  ايوه بجد يلا
بالفعل نهضت نادين  ودلفت الي المرحاض ثم ارتدت ثيابها ونزلت تتناول فطورها مع والدتها ثم خرجت الي الحديقه و جلست علي المرجوحه تتارجح بهدوء تفكر في وليد  الذي لم يعد ياتي اليهم فقد اصبحت رفيف هي شغله الشاغل 
وفجاه سمعت صوت بوابة تفتح فنظرت خلفها لتجد سيارة فاخمة تدلف الي فيلا الشناوي وتتوقف امام باب الفيلا وينزل منها شابا وسيما يرتدي بذلة انيقه ويغلق زر بذلته ويخلع نضارته وبغلق باب سيارته ويمشي متجها نحوها 
وما ان اقترب منها حتي نهضت تنظر له لتري ماذا يريد لتجده يقف امامها يطالعها من فضلك قولي لمدام مرفت اني عاوز اقابلها.
لتلتفت نادين  خلفها تنظر الي تلك التي يحادثها لينظر لها ثانية هاااااااي انتي انا بتكلم معاكي انتي.
نادين  بتسال انا
تيم  yes you.
ليجلس علي الكرسي واضعا قداما علي الاخري مكملا قولي لمدام مرفت اني حابب اقابلها.
وصلت نادين  الي اعلي درجات ڠضبها لتصرخ فيه قائلة انت مفكر نفسك مين نزل رجلك.
ليتفاجأ تيم  من حديثها وصړاخها ايه ايه الوقاحه دي انت مفروض تشتغلي في الشارع مش في فيلا محترمه 
وما ان سمعت منه نادين  تلك الكلمات حتي فارت كالبركان و اوشكت ان تصرخ فيه ولكن توقفت عندما رات خرطوم الماء في الحديقه لتبتسم في خبث وتقول اسفه يا بيه ثواني و انادي للهانم تقابلك .بس اقول لها مين
تيم  المهندس تيم  حسن 
نادين  حاضر يا باشمهندس.
ذهبت نادين  من امامه وفتحت صنبور المياه ووجهت الخرطوم عليه لتندفع المياه منه وتغرقه بالكامل ليقفز تيم  من مكانه وينظر الي ثيابه المبلله ثم ينظر له بشړ .ويجدها تضحك عليه فاقترب منها وحملها والقي بها في حمام السباحه 
نادين  ااااااااه 
لتغطس ثم ترفع نفسها وتلتقط نفسها وتعبد شعراتها للخلف وتصرخ فيه پغضب والله لدفعك تمن الي عملته دا غالي.
ليتركها ويدر ظهره لها غير مهتم بتهديداتها 
خرجت مرفت وبعض الخدم اثر صړخة نادين  العاليه ليروا ماذا حدث لها
لتنظر مرفت اليها پصدمة ايه دا مين الي عمل فيكي كدا
لترد نادين  وهي ترفع نفسها من الماء الاستاذ الوقح هو الي رماني في المايه.
لتنظر مرفت علي ذلك الشخص الذي تتحدث عنه نادين  لتجد شابا طويلا عريض المنكبين ينفض الماء عن ثيابه وشعره وهاتفه اقتربت منه حضرتك مين
الټفت لها مخبئا انزعاجه فقد تبين له انها سيدة الفيلا التي يريد مقابلتها انا المهندس تيم  حسن ابن الدكتوره اسيا اخت مدام لميس زوجة الدكتور أسامه الله يرحمه.
اندهشت بفرح اهلا يا تيم  حمد لله علي السلامه .ماشالله كبرت وبقيت جنتل مان.
ابتسم تيم  واعتذر قائلا اسف مدامتي علي شكلي دا بس الي حضرتك مشغلاها هي الي عملت فيا كدا.
استغربت مرفت مشغلاها!!! تقصد مين
تيم  مشيرا الي نادين  دي.
مرفت لا لا انت فاهم غلط خالص .دي بنتي دكتوره نادين .
انطلقت نادين  نحوه في ڠضب رافعة اصبعها في وجهه انت وقح وقليل الادب وانا مش هعديها لك.
مرفت نادين  .عيب كدا.
نادين  بغيظ مش شايفه يا مامي عمل فيا ايه.
مرفت انتي الي ابتديتي .اطلعي علي اوضتك غيري لبسك بسرعه قبل ماتتعبي.
انطلقت نادين  بغيظ الي داخل الفيلا وهي تتوعد ذلك التيم .
وصعدت الي غرفتها وابدلت ثيابها ونزلت لتجده جالسا مع والدتها يتحدث معها وما ان وقعت عينه علبها حتي ارتدت نظارتها واخبرت والدتها بذهابها ورحلت 
تيم  انا اسف بعتذر منك مدام مرفت عن الي حصل بس انا مش كنت عارف انها نادين  لانها اتغيرت جدا.
مرفت ههههههه .لا و لا يهمك طبيعي هي كبرت فلازم تتغير .المهم انت قلت لميس اتعافت ولا 
تيم  احنا عرضناها علي كل الدكاترا في امريكا ولندن وللاسف كل ما تفتكر الي حصل تيجي لها نوبة هستيريه فقررت والدتي اننا نرجع مصر وانا انهيت شغلي بره ونقلته علي مصر تقريبا الفيلا جهزت طيارتهم هتوصل بكره بالليل.
مرفت بابتسامه توصل بالسلامه ان شاء الله.
نهض تيم  اسمحي لي امشي لان حابب اقابل مراد .
مرفت هتروح له المستشفي 
تيم  ايوا بس هغير لبسي الاول كنت حابب السواق بس يوصلني.
مرفت ايوا طبعا اتفضل في اوضة الضيوف غير لبسك والعربيه والسواق هتلقيهم مستنينك.
تيم  شكرا مدام .
اتجه تيم  الي غرفة الضيوف التي اوصلته اليها احدي الخادمات بالفيلا ودلف الي المرحاض ياخذ شورا ويخرج ليجد حقائبه متواجده فيفتح احداها ويخرج بدلة زرقاء ويرتديها و يمشط شعره بطريقة مهندبه وينثر من عطره الخلاب وبنطلق ليجد السيارة بانتظاره .
بينما في مستشفي د حمدي الألفي 
التي كانت تملاها الجلبه فقد ساءت حالة ميرا وعملية نقل قلب ليست بالامر الهين تم اعداد غرفة العمليات واتجه مراد  الي غرفة خالد لياخذ موافقته علي اجراءه لتلك العمليه الخطيره 
مراد  ازيك يا خالد
خالد الحمد لله.
مراد  انا لاخر مره بقول لك فكر كويس قبل العمليه.
خالد بابتيامة عذبه فكرت كتير يا دكتور وانا علشان ميرا اعمل المستحيل انا مصدقت انها رجعت لي ولا يمكن اخسرها تاني.
مراد  بس هي ممكن تخسرك.
خالد هتلاقي الي يعوضها عني لكن انا مستحيل اقبل بالعوض عنها ابدا 
مراد  باستسلام يعني دا قرارك النهائي.
خالد ايوا يا دكتور.
ناوله مراد  الاوراق التي بيده طيب امضي علي ورق العمليه.
بالفعل التقط خالد الورق منه ومضي عليه ثم ناوله اياه مرة اخري.
مراد  العملية بعد ساعتين هبعتهم بعد ساعه بجهزوك 
ابتسم له خالد ابتسامة صافيه دون ان يتكلم 
ففهم مراد  بادله الابتسامه وخرج من غرفتهواتجها الي غرفة ليلي  التي نقلت اليها بعد استعادة وعيها واستفاقت من غيبوبتها .ليجدها قد ابدلت ثيابها 
مراد  باستغراب انتي رايحه فين
ليلي  خارجه
مراد  بس انتي لسه تعبانه.
ليلي  لا انا كويسه.
مراد  بس انا مش هسمح لك تخرجي.
ليلي  باي حق هتمنعني.
مراد  بحق اني دكتورك.
بابتسمت ليلي  بسخربه دكتوري .طيب يا دكتور مش تبقي تتحمل مسئوليتي لو حصل لي حاجه.
مراد  ببعض الحده مش هسمح لم تخرجي.
بس تعرفي تفولي لي هتخرجي تروحي فينليلي  انا بعرض عليكي تشتغلي عندي فكري وقرري وانا في مكتبي وخليك فكره ان شغلك معايا هيرحمك من البهدله في الشوارع والذل للناس تشتري منك.
قال كلماته وتركها ورحل ليتركها تفكر في حاله العثر لتجلس باستسلام علي السرير
 

 


تفكر في حديثه .هي حقا الان اصبحت وحيده ضائعه بلا مأوي وتحتاج ان تبدا من جديد تذكرت ما حدث معها فقد تلقت صدمات متتاليهوكل صدمة اقوي من سابقتها بدايتها كڈب امهاالتي فجاه اصبحت غريبة عنها و نهايتها استغلالها من الانسان الذي احبه قلبها لټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها وفجاه ټخونها دموعها وتفيض من عينيها لټغرق كل ما حولها .ويبدا صوت شقاتها يعلو ليه .ليه ليه .بيحصلي كل دا .ليه
وصل تيم  الي المشفي ليسال عن مكتب مراد  ويتحه اليه ويطرق الباب ويسمع مراد  ياذن له فدخل اليه فاتحا ذراعيه وما ان رأه مراد  حتي ابتسم ونهض يرحب به 
مراد  سونيور تيم  
تيم  دكتور مراد  العالمي.
تعانقا فقد كانا علي تواصل دائم لا ينقطع وكان مراد  يزوره دائما كلما سافر الي امريكا وكانا يتوصلا دائما علي وسائل الاتصال الاجتماعيه 
مراد  اخبارك
تيم  fine
مراد  تعالي انت لسه واصل ولا ايه
تيم  رحت الفيلا وخليت السواق بتاعكم يجيبني.
مراد  وكمان استوليت علي سواقنا.
تيم  ههههههه انت عارف ان مش عارف حاجه في مصر كويس اوي اني لسه بعرف اتكلم عربي 
مراد  ماشي يا اجنبي.
تيم  هههههههه .انت عندك عمليات او حاجه
مراد  اه عندي عمليه كمان ساعه.
تيم  كويس 
قاطعه دخول ليلي  دون استاذان 
نظر تيم  ومراد  لها باستغراب .فكيف تدخل هكذا 
لكي يغطي مراد  علي الموقف قدمها لتيم  قائلا احب اقدم لك انسه ليلي  مديرة اعمالي.
نظرت له ليلي  باندهاش فكيف عرف انها وافقت علي عرضه فاقت من شرودها علي صوت تيم  هاي ليلي  مديرة اعمالك جميله يا مراد  
مراد  خير يا ليلي  في حاجه.
ليلي  ها 
مراد  انا فاكر معاد العمليه .اتفضلي دلوقتي.
خرجت ليلي  وهي حائرة في امر ذلك المتعجرف .ومراد  استغلط نفسه ولا يعرف كيف اندفع وجعلها مديرة اعماله فاق علي صوت تيم  الذي استاذن بالرحيل .وما ان رحل حتي هاتف مراد  وليد  واخبره بان يذهب الي ميرا ويجعلهم يعدوها للعمليه.
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي 
خرجت ميسون  شاحبة الوجهيبدو عليها الارهاق وانه تحمل عبء ثقيلا يبدو عليها الشيب رغم شبابها راتها فاطمه برضه مش هتروحي كليتك
ميسون  لا مش هروح الا لما ترجع ليلي  
فاطمه بس هي لما ترجع هتضايق منك لانك خلفتي بوعدك ليها 
ميسون  وقد بدات الدموع تتجمع في عينيها مش قادره يا ماما مش قدره.
ربطت فاطمه علي ظهرها بحنو لو عاوزه تفرحيها روحي كليتك صدقيني مل حاجه هتتحل بس قولي يا رب وليلي  هترجع ان شاء الله.
وبالفعل جهزت ميسون  نفسها وخرجت ولكنها لم تنجه للجامعة مباشرة بل اتجهت الي قسم الشرطه .
.نهاية الفصل .قراءة ممتعه ماتنسوش الكومنت الجميل نكمل يوم الثلاثاء في نفس المعاد مع مريض الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل التاسع عشر

ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي . 

في قسم الشرطه 
وصل مازن  الي القسم والتقي بمديره الذي اخبره بان حياته اصبحت بخطړ الان 
مازن  باستفهام حضرتك تقصد ايه يا فندم حياتي في خطړ ازاي
نهض رئيسه واتجه نحوهليقف امامه قائلا الولاد الي قبضت عليهم في مهمة امبارح اعترفوا وفي واحد منهم هربان .ودلوقتي حياتك في خطړ.
مازن  انا ظابط يا فندم .والظابط حياته دايما بخطړ.
رئيسه مازن  انا واجبي امرك بالحذر كقائد لك وواجبي احذرك كأب بېخاف علي ابنه انا بعتبرك زي ابني .انت وامجد 
مازن  دي شهاده اعتز بها يا فندم .واتمني ان حضرتك تشرفني في حفلة خطوبتي 
قائد سليم اكيد هحضر 
مازن  بابتسامه متشكر يا فندم.
قائد سليم ربط علي كتفه بحنو العفو يا مازن  انت ظابط كفء وتستاهل كل خير 
مازن  اسمح لي يا فندم.
قائد سليم اتفضل 
خرج مازن  واتجه الي امجد واخبره بموعد حفل خطوبته وباجازته التي اخذها ورحل في نفس الوقت التي دلفت فيه ميسون  الي القسم متجهة الي مكتب مازن  متحدية نفسها ورهبتها وخۏفها من ذلك المكان الذي رات فيه اپشع يومين بحياتها متحكمة في رعشة يدها وانتفاضات قلبها المزعوره 
سالت العسكري عنه بصوت مرتجف قليلا لو سمحت عاوزه اقابل الرائد مازن .
العسكري بصوت جهوري هو مش موجود مشي.
حزنت ميسون  وعندما همت بالرحيل وجدت باب يفتح ليخرج امجد الذي ما ان راها حتي لمعت عيناه لرؤيتها وابتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما راي حزنها وتلك الدموع المتحجره في عينيها اقترب منها ببعض القلق انسه ميسون  بتعملي ايه هنا
ميسون  بملامح يأسه كنت حابه اقابل الرائد مازن  بس هو قالي انه مشي.
أمجد ايوا فعلا دا لسه ماشي من حوالي عشر دقايق في حاجه ولا ايه اعتبرني زي مازن  وقولي لي وانا ممكن اساعدك.
ميسون  لا لا مش له لزوم اتعبك معايا انا هجي اقابله بكره 
امجد بس هو واخد اجازه بكره وبعد بكره علشان خطوبته.
رفعت ميسون  نظرها اليه فور سماعها لما قال واعادت كلمته الاخيره خطوبته!!
امجد ايوه قول لي وانا هساعدك ولا انتي لسه مضايقه من الي حصل بينا.
ميسون  بانزعاج لا .شكرا بس معلش مضطره امشي علشان الحق الجامعه بعد اذنك.
امجد بسرعه ناولها رقمه طيب دا رقمي اذا في حاجه كلميني 
اخذته ميسون  ووضعته في حقيبتها باهمال ورحلت. لا تعلم لما انزعجت عندما سمعت بامر خطبته هو لا يعني لها شئ بررت قائلة اكيد الزعل دا علشان ليلي  اختي وان مازن  كان املي الاخير انه يساعدني مش اكتر من كدا ثم رحلت متجهة الي الجامعه 
.
بينما في مستشفي الالفي 
ذهبت ليلي  الي غرقتها لتجد بعد قليل احد يطرق بابها فاذنت له ظنة انها ممرضه لتجده حسام 
وقفت ليلي  انت عاوز ايه
اقترب منها قليلا بندم ليلي  انا اسف انا خۏفي علي اختي سلمي عمني وخلاني اعمل كدا.
ليلي  باقتضاب وانا .ماخفتش عليا وسلمتني ليهم علشان تنقذ اختك هي صحيح اختك وانا ايه بالنسبه لك لو مش كنت بتحبني علي الاقل كنت اعتبرتني زي اختك دي وحافظت عليا 
حسام بندم اشد ليلي  انا انا ما .
قاطعته ليلي  مستديرة ليصبح ظهرها مقابلا لوجهه اطلع برا 
حسام ليلي  
ليلي  پحده قلت اطلع برا 
امتثل حسام لطلبها خوفا عليها وما ان خرج واغلق الباب حتي وقعت ليلي  مڼهارة تبكي باڼهيار علي حالها 
بينما في مكتب مراد  .تركه تيم  ورحل عائدا الي الفيلا خرج متجها الي غرفة العمليات 
مراد  وليد  ها خالد جاهز
وليد  ايوا وميرا كمان جهزت.
مراد  كويس جدا يلا بينا 
اتجها الي غرفة التعقيم ليتجهزوا للعملية ارتدي كلا منهما زي العمليات الاخضر بمساعدة الممرضين واتجه كلا منهم الي عمليته 
وبعد مرور حوالي ست ساعات خرج مراد  من غرفة العمليات ليقابله وليد  بلهفة.
وليد  ها العملية نجحت
مراد  ايوا طبعا الحمد لله.
وليد  الله عليك يا عالمي.
مراد  هههههه عالمي ايه بس الفضل كله يرجع لدكتوره ايلا 
لتخرج ايلا من غرفة العمليات وتنظر الي مراد  بابتسامه مبروك دكتور مراد  علي نجاح العمليه نجاح تلك العملية يعود لك.
مراد  بلا دكتوره ايلا نجاحها ينسب لك انتي وانا
 

 


حقا تشرفت بالعمل معك 
ايلا اشكرك لانك اشركتني في عمليتك 
مراد  اشكرك انتي لانك تكبدت العناء في العوده مره اخري لمصر وحقا الفضل في نجاح العملية يعود الي الله اولا ثم اليك انتي.
ايلا انت تعلم جيدا ان الدكتور دائما متنقل بين البلاد وكان لا بد من ان اتي وانقذ حالتك بعد ان توفت حالتي 
فلاش باك .
في مستشفي خاص بموغلااحدي بلدات تركيا
وصلت ايلا الي المشفي 
ايلا جهزي مستر لافنت سريعا لنجري العملية له الان.
الممرضه للاسف 
ايلا باندهاش ماذا
الممرضه مستر لافنت ټوفي منذ دقائق.
ايلا باقتضاب وحزن ماذا الم يكن بمقدوره الانتظار قليلا .
فكرت ايلا قليلا ثم اخبرتها بانها ستعود مره اخري الي مصر واخبرتها بان تخبرهم ليجهزوا لها طائرة خاصه فهناك مريض في مصر بحاجه لذلك القلب 
ثم ارسلت فكسا الي مستشفي الالفي تخبر فيه مراد  بما حدث 
وبعد ان خرج خالد من مكتب مراد  وتركه في حيرة من امره فكيف له ان يضحي بحياته لاجلها ألهذا الحد يحبها اما ان قراره ذلك نابع عن صډمته وانه سيتراجع عنه بعد ان يهدأ فاق من تفكيره علي صوت وصول فاكس له ليتجه ويقراه ويري انه من ايلا تخبره بانها اتيه سعد مراد  لذلك الخبر ولكنه اخفي عن خالد واخبر وليد  فقط بما حدث حتي يري هل سيثبت علي قراره اما سيقلع عنه بزوال صډمته .
استقبل مراد  ايلا وتم اخذ القلب الي بنك الاعضاء بالمشفي حتي يتم تجهيز ميرا وضبط مؤشراتها الحيويه وطلب من ميرا ان تشركه في العمليه وبالفعل وافقت 
باك .
مراد  هل بامكانك البقاء وتصبحي ضمن فريق عمل المشفي 
ايلا بحيرة اتشرف بذلك ولكن يجب ان اخبر والديوالد ايلا صاحب مستشفي موغلا بتركيا
مراد  حسنا ستصبح ضيفة لدينا حتي تناقشي الامر مع والدك.
ايلا هذا لطف منك.
نظر مراد  الي وليد  وليد  احجز في افخم فندق جناح لايلا ووفر لها عربيه خاصه تنقلها 
وليد  اكيد.
مراد  قول لي عملية خالد نجحت
وليد  لا تمام الوتر وصلناه وخالد دلوقتي قرب يفوق .بس انا خاېف من ان يحصله صډمه 
مراد  لا مش تقلق اول ما يبدا يفوق هنعلق له محاليل فيها مسكنات ومهدئ.
وليد  تمام يلا بينا.
انطلق ثلاثتهم الي مكتب مراد  ليتحدثوا في بعض الامور الطبيه 
وبعد ساعه اتجهت ايلا ومراد  الي العنايه المركزه ليطمئنوا علي المؤشرات الحيويه لقلب ميرا الجديد .ثم ترك مراد  ايلا واتجه الي خالد ليطمئن عليه ثم يترك وليد  معه ويتجه الي ليلي  التي كان تقف في بلاكون غرفتها بالمشفي رافعة نفسها محاولة عد ادوار المشفي وما ان فتح مراد  باب غرفتها ووقع نظره عليها وهي هكذا حتي انطلق نحوها يجذبها اليه وېعنفها انت مجنونه عاوزه ټموتي نفسك.
ليلي  وانت مالك.
مراد  اتكلمي بادب معايا احسنلك.
وضعت ليلي  يدها في خصرها ولو ماتكلمتش هتعمل ايه
غمز مراد  لها بوقاحه انتي عارفه هعمل ايه.
هربت ليلي  من امامه الي داخل ليتبعها مراد  ممسكا يدها يلا بينا.
سحبت ليلي  يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد  علي فيلتي.
ليلي  انت وقح وقليل الادب انت ازاي .
اوقفه مراد  پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها 
ليلي  طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد  مقابلة حسام له وهو ات اليها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب اليه 
صفقت ليلي  امام عينيه ليستفق من تذكره ها .مش انتي مديرة اعمالي 
ليلي  يعني ايه.
اقترب منها مراد  ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي.
لتستكين يد ليلي  في يده ليجذبها مراد  ويخرج بها من الغرفه والمشفي كله الي سيارته ويتجه بها الي فيلته .
وصل مراد  الي الفيلا و ركن سيارته امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي.
ليلي  بعند مش عاوزه
فتح مراد  بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك.
مراد  پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه.
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما.
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا 
لتنهض وتري ليلي  وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد  وتساله مين دي
مراد  دي مديرة اعمالي 
لينظر الي ليلي  ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد  الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي  وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا تقبل مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه .
مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك.
خلع مراد  سترته وقال بعدم اهتمام .هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي.!!!.انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك.
مراد  پحده ماما .خلاص انا قررت وانتهينا.
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش.
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي  التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد  وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي  علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها .ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها عاريا الصدر لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد  بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا 
اقترب منها وما ان احست بلمسة منه حتي ارتجفت من لمسته تلك لها ودفعته بعيدا عنها پغضب ابعد عني انت ازاي تلمسني انت وقح وناقص تربيه انت مفكر نفسك في بلاد بره لا يا دكتور انت غلطان 
لتجري من امامه ويمسك بها ويقبلها مانعا اياها من الصړاخ وما ان احس بان انفاسها اصبحت متقطعه حتي ابتعد عنها وضعا يده علي ثغرها مانعا اياها من الصړاخ اهدي شويه يا ام والله هحبسك هنا.
احست ليلي  پاختناق وثقل في صدرها وانها لا تستطيع التنفس لتقع مغشيا عليها بين يديه ث معا .لتقبل نادين  عليهم متاففه 
عمر يا ساتر يارب ايه دا كله.
نادين  مخنوقه يا اخي.
عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس الولاد دا الي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك.
نادين  وماله لبسي يا باشمنهدس.
مازن  عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه القميص بتاعي 
عمر حلوه يا ميزو 
ليضحك الجميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد .
لتقع تلك الكلمه وقوع الصاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا.
لتضحك نادين  هههههههه هقوله.
وتفر من امامهم و تجري حول حمام السباحه ليجرون خلفها محاولين امساكها وكلما اقترب منها احدهم تتركه يقترب حتي تبتعد فجأة وتتركه يقع في الماء حتي اوقعت مازن  وعمر ووقفت تضحك عليهم وفجاة تشعر بتيم  يقف خلفه ويلف يده حول خصرها لتقع بين ذراعيه في الوقت الذي يدخل فيه وليد  الي الفيلا بسيارته ويراهما 

نهاية الفصل .مش تنسوا كومنت السعاده 
وبعتذر منكم عن تاخير الفصل بس كنت مشغوله بعمل بروم الروايه فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري
مريض الحب
الفصل العشرون .20 .
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت بتيم  يقف خلفها ويلف يده فجاة حول خصرها لتقع اسيرة بين ذراعيه في الوقت الذي يدلف فيه وليد  الي الفيلا بسيارته ويراهما 
تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين  ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم  موقفه وتفكيرها .وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا.
ليحتضنها ويضمها اليه مانعا اياها من قذفه في الماء وذلك في الوقت الذي نزل فيه وليد  من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين  ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد  الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا قبل ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم  .لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد  پاختناق الوو.
رفيف باستغراب وليد  مالك . صوتك ماله
وليد  انا تحت.
رفيف باستفهام تحت فين
وليد  تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه 
اغلق وليد  معها واوصد سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور 
رفيف بقلق ولبد مالك
وليد  بضعف ممكن ادخل.
رفيف ايوا طبعا اتفضل.
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد  في ايه ايه الي وجعك
لم ينطق وليد  بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اصابته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الشعور بالامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي الشرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا باستثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها .
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد  يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته .حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها .راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها .فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي اخذ يطبع علامات علي جسده الصغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد  عندما اصبح شابا ليهرب وليد  من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام .ويسمع بعد فترة بان تلك الخائڼة استولت علي اموال والده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته 
وليد  لا لا .لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح اليوم التالي 
تململ مراد  في نومه ليشعر بليلي  التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي صدره نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا 
مسك حسام يد ليلي  برفق يقبلها انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي.
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي  في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه من قبل ولاول مره
 

 


منذ طفولتها تصحو بهدوء دون فزع او كوابيس 
فتحت عينيها معتقدة بانها في بيتها لتفاجأ بانها في غرفة اخر وتتذكر سريعا ما حدث امس لتتفحص ثيابها ظنة من انه قد اقترب منها وعندما اطمئنت علي نفسها اتجهت الي باب الغرفة حينما سمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض لتستغل الفرصة وتهرب ولكنها وجدته مغلق اتجهت نحو المرحاض وهي تتوعده واخذت تطرق الباب بطريقة مزعجه حتي خرج مراد  لفف المنشفة حول خصره وعاري الصدر ېصرخ في وجهها 
مراد  پغضب ايه الدوشه الي انتي عملها لي علي الصبح دي
وما ان راته ليلي  هكذا حتي شهقت واستدارت علي الفور ليصبح ظهرها مقابلا له عيب كدا.
ابتسم مراد  عيب ايه 
ليلي  الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي 
مراد  هههههه عاوزه المفتاح.
ليلي  ايوا.
اتجه مراد  الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين.
ليلي  بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك.
دخلت خلفه الي غرفة ثيابه لتصرخ فيه ما ان راها مراد  حتي ابتسم ههههه جايه ورايا ليه وظيفتك تنظمي مواعيدي تجهزي لي الاكل يغمز لها بوقاحة قائلا لبسي مش ضمن وظيفتك شهقت ليلي  واتجهت نحوه رافعة يدها لټصفعه ولكن مسك مراد  يدها ولوي لها ذراعها خلف ظهرها مقربا اياها اليه لېلمس جسدها صدره العاړي مراد  پغضب انت كدا زودتيها بلاش تقلي ادبك معايا بدل ما اوريكي وشي التاني.
ليلي  بتاوه من قبضته ان ت الي قليل الادب و ستين قليل الادب.
احمرت عينيه ليمسكها من شعرها بيده الاخري ليلي  انا بحذرك دي اول واخر مره اشوفك بتقلي ادبك معايا فهمه جذبها قليلا من شعرها ليدفعها لترد عليه فهمه.
هزت راسه قليلا بالايجاب والدموع تناسب من عينيها 
تبعته ونزلا معا الي اسفل قبل ان تصحو والدته وانطلق خارج الفيلا بسيارته ومعه ليلي  التي كانت في شرودها لم تنتبه الي توقف السياره لينظر لها مراد  قائلا بخشونه انزلي.
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود النظر له ايه دا
مراد  من غير اسأله انزلي.
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر الي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه الي داخل المطعم ويتناولا طعام الافطار معا وياخذها ويوصلها الي بيتها ويطلب منها ان تحضر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من المشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر 
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك البيت والحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة الي الشقه التي عاشت فيها 
كانت تقف امام الباب متردده حتي حسمت امرها وقررت الذهاب فوجدت الباب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي  
ما ان سمعتها ليلي  حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي الان كي لا تراها وتشعر بذلك الالم الذي بدا يهاجم قلبها.
.
استيقظ وليد  من نومه و دلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها الي فيلا مراد  فتحت له الخادمه ودخل سائلا عن صديقه فردت عليه مرفت صاحبك طلع من بدري.
وليد  بلطف صباح الجمال مالك بس زعلانه ليه يا مدامتي
جلست مرفت بانزعاج زعلانه من صحبك و عميله .شفت البنت الي جايبها لي ويقولي مديرة اعماله .بزمتك دي منظر مديرة اعمال 
وليد  باندهاش مديرة اعمال!!! مين الي عنده مديرة اعمال مراد 
مرفت باقتضاب ايوا دكتور مراد .
وليد  باستغراب مين دي
مرفت مش عارفه اسمها ايه بس هي لبسه لبس غربب شويه و 
وليد  باندفاع تقصدي ليلي  
مرفت باقتضاب وڠضب ايه اسمها ايه
استغلط وليد  اندفاعه واستغل هبوط نادين  
وليد  صباح الخير يا نادين .
نادين  باندهاش من معاملته صباح النور يا ول .يا دكتور.
مرفت نادين  صاحيه بدري ليه
نادين  اصل عندي سكشن لدكتور رخم مش بيرحم 
ليضحك وليد  فاهما بانه تقصده اه طالما انا هنا يبقي السكشن لسه مش بدا ماتخافيش.
مرفت باستغراب من حديثهم انت بتتكلم عن ايه
اجابها وليد  اصل انا الدكتور الرخم الي عليها 
مرفت يا خبر .ينفع كدا يا نادين  عيب تقولي علي وليد  كدا 
نادين  يا مامي انا 
مرفت ولا كلمه اعتذري من وليد  فورا.
نادين  ضاغطة علي اسنانها اسف ه.
وليد  بمناسبة انك اعتذرتي يلا نروح علي الكليه مع بعض ونفطر في الطريق 
لم يترك لها فرصة تفكر او تبلي موافقة او اعتراضا بل جذبها من يدها واركبها سيارته وانطلق 
لم تعلق مرفت فهي تعلم بانه افتعل كل ذلك ليهرب من اسالتها اتجهت الي غرفتها تجلب هاتفها وتهاتف منظم الحفلات فغدا هو حفل خطبة مازن  وميس .

نهاية الفصل بعتذر النت كان فاصل عندي والله امس طول اليوم وان شاء الله في فصل بكره علشان مش تزعلوا .مش تنسوا كومنت السعاده مريض_الحب حصري
مجنون_عايش_بلا_ليلي 
الفصل الحادي وعشرون .21 
.ممنوع النقل او الاقتباس بدون موافقتي 

ملحوظه قبل بداية الفصل اولا انا عارفه انكم عشاق للروايات ومشتركين بجروبات كتيره لو سمحتم اذا حدا شاف روايتي في جروب تاني يقول لي .
ثانيا فضلا وليس امرا حابه اعرف متابعيني الجمال منين بتابعوني من اي بلد
ونقول بسم الله .
في غرفة مازن  استيقظ متكاسلا فلاول مره ينام بتلك الراحه التقط هاتفه واتصل بميس 
مازن  صباح الخير يا اميرة قلبي.
ميس باعين مغمضه وكسل واضح ها .هيثم ازيك 
مازن  پغضب هيثم مين يا هانم انا مازن .
حجظت عيني ميس من غلطتها وانتفضت عند سماع صرخته تفكر في حيلة تخرج بها من ذلك المأذق. هههههه 
مازن  انتي بتضحكي حضرتك بطلي ضحك وانطقي مين هيثم دا 
ميس ايه يا حبيبي انت صدقت ولا ايه انا عارفه انك انت يا روحي بس حبيت اشوفك بتغير عليا ولا لا
مازن  بتوجس بجد
ميس ابتسمت علي ذكائها ثم قالت اوقفت ابتسام وقالت مدعية الرقه يخص عليك يا ميزو انت مش مصدق حبي لك ولا ايه
مازن  لا يا حبيبتي الحكايه مش كدا بس انا بحبك وبغير عليك اوي.
وصل ميس اتصالا من ميرا صديقتها المقربه فاعتذرت من مازن  واغلقت معه لتتحدث معاها.
مرام الووو ازيك يا عروسه
ميسههههههه .الحمد لله
مرام كنتي ويتنج مع مين
ميس مع مازن .
مرام ايوا سيدي يا سيدي الحب ۏلع في الشبكه 
ميس هههههههه ايوا طبعا هو دلوقتي بيحبني وبيموت فيا.
مرام باستفهام وانتي
ميس انا ايه
مرام بتحبيه.
ميس عادي مازن  دا حاجه كدا كان نفسي فيها واخدتها .ومش خليت واحده زي ميسون  دي تاخدها مني.
مرام
 

 


باندهاش هو انتي لسه بتحبي هيثم
ميس هيثم مين دا الي احبه هو لاقي ياكل انا بس اخرج معاه اقضي وقت معاه هو مش بتاع حب.
مرام هو انتي لسه بتروحي الاماكن الي هو بيروحها
ميس ايوا .بس من غير ما حد يشوفني.
مرام باشمئزاز طيب خلاص خلاص انا كنت بكلمك علشان اقول لك ان انا رايحه لميرا المستشفي عملية عمليه امبارح هتيجي معايا
ميس ايه .خطوبتي بكره وعاوزاني اروح اخرج واروح المستشفي وبشرتي تسود من الشمس لا لا روحي وابقي كلميني قول لي اخباره ايه
مرام بانزعاج من اسلوبها فهي لم تتغير اوك سلام
اغلقت مرام معها وارتدت ثيابها ونزلت متجهة الي المشفي .وعندما وصلت سألت عن غرفة ميرا فعلمت انها مازالت في العنايه المركزه وعندما همت بالخروج التقت بميرنا  ومعها ميسون  التي بدي علي وجهها الحزن 
مرام ميرا ازيك
ميرنا  باستغراب من رؤيتها مرام الحمد لله انا كويسه انتي بتعملي ايه هنا
مرام جايه اطمن علي ميرا 
ميرنا  بجد
مرام ايوا طبعا انا كنت خاېفه عليها اوي نظرت الي ميسون  باستفهام عن حالتها ميسون  ازيك
ميسون  بضعف الحمد لله.
مرام مالك حزينه ليه كدا في مشكله
ميسون  لا
مرام طيب انتم جاين برضه لميرا
ميرنا  اه تعالي اطلعي معانا نشوفها 
بالفعل انطلق ثلاثتهم الي الطابق التي توجد فيه ميرا واطمئنوا عليها ونظرت مرام الي ميسون  التي بدي الحزن جليا عليها وكيف انها برغم ما بها اتت لتري ميرا علي عكس ميس وحزنت علي مازن  الذي وقع في شباكها وخدع فيها 
اڼفجر مراد  ڠضبا من تاخر ليلي  وعندما هم بالنزول من سيارته وجدها تخرج هاربة اليه باكية فتحت الباب ودخلت ودون ان تتفوه بكلمه استوعب مراد  حالتها وانطلق وانزل زجاج النافذه التي توجد ناحيتها عل الهواء يكفكف دموعها فهو لا يريد ان ينخدع بدموع التماسيح تلك وبعد فترة من الزمن توقف امام احدي المولات الفاهره واخذها ودلفا معا اليه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق الي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت 
ليلي  انا ماعرفش البس اللبس دا
مراد  ليه
ليلي  وماله لبسي
مراد  انا دكتور عالمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بالشكل دا 
ليلي  ناظرة الي نفسها ماله شكلي علي فكره يا دكتور البني ادم مش بلبسه ومظهره 
مراد  البسي الليس دا ومن غير نقاش اه والشنطه ال هناك دي فيها شوز البسيه.
انهي كلامه وخرج وتركها في الغرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق صدره فانطلق ليطرق الباب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق الثياب التي تجعلها تبدو في غاية الجمال ليستشعر جمالها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها 
ليلي  بانزعاج من قصر الجيب وضيق الثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
مراد  مش عارف مقاسك المهم تعالي ورايا بسرعه لاني اتاخرت جدا علي المستشفي.
ليلي  لحظه
عادت الي الغرفه وخرجت بحقيبه التي احضر فيها مراد  الثياب وما ان راها مراد  حتي نظر اليها مستفهما ايه دا
ليلي  دي هدومي
مراد  محاولا السيطره علي اعصابه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي المستشفي وهم معاكي.
عقلت ليلي  كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا الي المستشفي معا 
بينما في سيارة وليد  فكانت نادين  واضعة سمعات الاذن تستمع الي موسيقي هادئه لتقلل من توترها في تجلس بجواره الان وذاهبة معه الي الجامعه وقلبها ينتفض حبا باشتمامها رائحة عطره التي تذوب عشقا فيها لتغمض عينيها وتترك العنان لخيالاتها لتتخيل بان وليد  يغازلها ويحتضنها وهو يقود وتبتسم ابتسامة هادئه سرعان ما اختفت وحل مكانها التجهم بسبب فرملة وليد  المفاجئه لتخلع السمعات وتساله مستفهمة. ايه دا مش بتعرف تسوق
وليد  باقتضاب انزلي.
نظرت نادين  حولها لتجد انه لو تصل بعد الي الجامعه انزل فين انا رايحه الجامعه.
وليد  انزلي روحيها.
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد  قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي.
احست نادين  باهانته لها فنزلت واوصدت الباب پعنف واوقفت تاكسي وانطلقت الي الجامعه وعينيها تزرف الدموع علي ما فعله معها .
انطلق وليد  الي المشفي واتصل بالعميد ليطلب منه ان يدخل احد مكانه للسيكشن بحجة انه لديه عملية طارئه.
انقضي اليوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في التجهيز لحفل الخطبه ومعهم ميس التي مرت عليهم بعد عودتها من البيوتي واتفقا مع المصمم علي كل شي ومراد  جعل ليلي  حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد  لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن  وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في المساء ليذهبا معا 
وصلت ايلا الي المشفي والتقت بمراد  الذي كان بنتظارها ليريا ميرا 
مراد  مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد  كيف حالك اليوم
مرا بخير .كيف حالك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حالة القلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد  اوك.
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد .اااه خ الد 
مراد  مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم.
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه 
خرج مراد  واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا 
مراد  ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد  اتصرف معاه كابتن خالد عاوز يقوم يروح يشوف ميرا.
مراد  لا طبعا انت عامل همليه امبارح وهتاخد وقت لحد ما تتعافي واطمن يا سيدي ميرا كويسه ومستياك بالفستان الابيض بس انت شد حيلك واسمع الكلام علشان لما تشوفك تشوفك بتمشي علي رجلك.
تنفس خالد بعمق واغمض عينيه ليحلم بذلك اليوم الذي لكالما حلم به 
تركه مراد  بعد ان اعطي التعليمات لياسمين وطلب منها المتابعه مع د وليد  وحرج ليعزم ايلا علي حفل خطبةاخيه.
مراد  ايلا
توقفت واستدارات نعم د مراد 
مراد  اود ان ادعوك الي حفل خطبة اخي غدا اتمني ان تحضرين.
ايلا بفرحه مبروك د مراد  حقا كنت اود ان احضر ولكن للاسف ليس لدي مايناسب لاحضر فيه فجميع ثيابي عملية وليست للمناسبات الخاصه فانا لم اكن اعلم باني ساطيل في اقامتي بمصر.
مراد  لا تقلقي ساتولي انا ذلك الامر وساكون بانتظارك غدا اراكي لاحقا.
بينما في فيلا الالفي 
فعادت نادين  منزعجة جدا ولكن لم تخبر احدا بما فعله وليد  معها واقسمت انها لن ترحمه دلفت الي غرفتها ودخل عمر اليه ليتحدث معها 
عمر نادو انتي اشتريتي فستان علشان حفلة ميزو ولا لسه
نادين  لا عندي.
عمر عندك ايه هي العبايه الي في الدلاب دي تسميها فستان والله انتي وصحبتك نسخه من بعض حرام عليكم التانيه ببوس اديها علشان اشوفها في فستان وانتي والله رفيف دي مزه 
انزعجت نادين  مزه في عينك انا احلي منها.
عمر انا سمعت طنط بتعزمها اكيد هتكون اجمل واحده بكره في الحفله 
نادين  اتصل بندي
عمر ليه
نادين  علشان نخرج نشتري فساتين لخفلة بكره.
عمر الله عليكي هو دا يا نادين  في الدنيا هكلمها حالا اجهزي وانا هستناكي في العربيه.
بالفعل جهزت نادين 
 

 


واتجهت مع عمر الي ندي واخذاها واذهبوا الي الاتيليه انتقي كل منهم فستانا اختار عمر فستانا احمر لندي ونادين  اختارت فستانا قصيرا يصل طوله فوق الركبه ولونه موف وعندما راته وارتدته لتجربه ابتسمت واقسمت انها ستجنن وليد  غدا بها.
بينما مراد  فاخذ ليلي  واتجه الي بيت ازياء عالمي واختار فستانين طلب من ليلي  ان تقيس احدهما وكان فستانها لونه بينك والاخر اسود طولا يتخطي طول الساقين بفتحة جانبيه تصل الي فوق الركبه بسنتمترات لتصبح احدي الساقين عاړية بالكامل عليه بعض الاحجار الحمراء الطوبيه الناعمه عند الصدر بدون حملات يظهر منه منتصف الظهر تقريبا اختاره الي ايلا ووضع الخقائب بالسياره واتجه الي الفيلا معه ليلي  التي جعل الخدم يجهزون لها غرفة في الفيلا واعطاها الحقائب التي بها الفستان البينك الخاص بها وطلب من السائق ان ياخذ الحقائب الاخري الي ايلا في الفندق ثم دلف الي الفيلا وطلب من ليلي  ان تجهز له الطعام وبالفعل احضرته له في غرفته وتركته وذهبت الي غرفتها التي كانت علي مقربة منه واوصدت الباب عليها ونامت لينم جميع من بالبيت منتظرين يوم الغد الحافل .
.
نهاية الفصل .قراءه ممتعه مش تنسوا كومنت السعاده كومنتاتكم دايما بتسعدني دمتم بخير مريض_الحبحصري
مچنون عايش بلا ليلي .
الفصل الثاني و عشرون 22 .
.
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي 
بسم الله 
استيقظت ليلي  في منتصف الليل شاعرة پاختناق ضيق نهضت من سريرها واتجهت ناحية الشرف ازالت الستائر جانبا وحاولت تفتح ذلك الباب الزجاجي ولكنها لم تفلح فهي لا تعلم انه باب ايوماتيكي ضطه واحده علي الزر الموجود علي الحائط تكفي لتفتحه 
يأست من ان تفتحه فقررت ان تنزل الي تلك الحديقه التي توجد في الاسفل وما ان وصلت حتي اخذت تتنفس بعمق كانها ولو اول مره تتنفس هواء نقي كهذا اصابته لسعة من الهواء البرد جعلتها تحتضن نفسها لتحافظ علي حرارة جسدها نظرت الي ذلك المسبح وشردت في صورتها المنعكسه في المياه وفاقت علي ذلك الوشاح الثقيل الذي وضعه عليها تيم  .لتنظر له باستغراب 
تيم  بابتسامه الجو برد عليكي.
ارتابت ليلي  في بادئ الامر ولكنها شعرت بالدفئ شكرا
عاود تيم  النظر اليه العفو .انتي ايه الي مصحيكي دلوقتي
ليلي  كنت مخنوقه .وحضرتك
تيم  حضرتي يا ستي مش متعود علي النوم في الوقت دا.
ليلي  ليه
تيم  علشان انا كنت مسافر بره متعوده علي اوقات مختلفه عن هنا 
اجابها ثم نظر الي صورته في المياه .واضعا يده في جيب بنطاله ثم ينظر الي صورتها العائمه علي سطح الماء ويدقق النظر في عينيها التي بدي الحزن سائدا فيهما لسألها باستفهام انتي كويسه
ليلي  هاا
تيم  انتي كويسه في حاجه مزعلاكي الحزن باين في عنيكي.
لم تجبه ليلي  بل اكتفت بتذكر ما حدث عندما نادتها فاطمه 
اقتربت فاطمه منها تحتضنهاوالدموع تسيل من عينيها لي ليلي  بنتي .انتي كنتي فين دي ميسون  يا عيني ما سبتش مكان الا ما دورت فيه عليكي انتي كويسه.
انتفضت ليلي  مبتعدة عنها ناظرة لها نظرة عتاب ولوممن بين دمعاتها ليه ليه خبيتي عني
فاطمه انا امك.
ليلي  بصړاخ لا ما تقوليش امي دي تاني انتي مش امي.
فاطمه باڼهيار من فسوتها رفعت كفيها لتحاول ان تحتضن وجه ليلي  بهما ليلي  بنتي انا 
ابعدت ليلي  يديها عنها وقالة پبكاء هستيري انا مش بنتك انا مش بنتك 
وهربت سريعا من امامها لتهب الي مراد  الذي ينتظرها 
هز تيم  كتفها ليقظها من شرودها انتي كويسه 
احست ليلي  ببعض الضعف وهزات تيم  لها جعلتها تفقد السيطره تماما علي جسدها ووتغمض عينيها لتسقط مغشيا عليها لحقها تيم  قبل ان تقع في الماء لتصبح بين ذراعيه ويخرج مراد  الي شفته ويقع نظره عليهم ليظهر له بان تيم  يحتضنه زفر في ڠضب عندما راهما ودلف مرة اخري الي غرفته يستشيط ڠضبا منهما ويقبض يده ويضربها بالحائط بقوه لينفس عن غضبه وتتاذي يده .
اما تيم  فبلل يده بالماء واخذ يقطر بضع قطرات منها علي وجهها لتنتفض ليلي  بمجرد ان لمستها تلك القطرات البارده وتستعد وعيها 
تيم  بفزع انتي كويسه يا ليلي 
هزت راسها بالايجاب وضع يده علي جبهتها يتحسس وحرارتها البارده وينظر الي وجهه الذي شحب فجاة لتلتقي عينيه بعينيها ليشعر بانه يعرف تلك العينين ولكن خوفه عليها لم يجعله يطل التفكير في الامر بل حملها علي الفور واتجها بها الي غرفتها ودثرها ببعض الاغطيه لتدفء وبالفعل بعد نصف ساعه تقريبا بدات تدفء وبدا وجهها يستعيد لونه الطبيعي ليغلق الانوار ويتركها ويخرج عائدا الي غرفته .
.
في صباح اليوم التالي 
استيقظت ليلي  مڤزوعة فقد عاود ذلك الکابوس اليها اخذت تجوب الغرفه بعينيها باستغراب حتي تذكرت ما حدث فزفرت بنفاذ صبر ثم ابعدت تلك الاغطية عنها واتجهت الي المرحاض ثم ارتدت تلك الملابس التي احضرها مراد  لها وذهبت الي غرفته وفتحت بابها ودخلت دون ان تستاذن 
كان مراد  امام المراه يهندب شعراته وراها في المراه فتذكر ما راها بالامس وحاول السيطره علي نوبة الڠضب تلك التي بدات تجتاحه واتجه نحوها ممسكن اياها بقوه من كتفيها مثبتا اياها علي الحائط قائلا بصوت حفيف اخافها انا قولت لك تستاذني قبل ماتدخلي قبل كدا ولا لا
لم يلقي منها جواب فصړخ فيها انطقي.
ليلي  والدموع بدات تتتجمع في عينيها اه اه.
اقترب مراد  من اذنها قائلا ماتتكررش تاني فاهمه
ليلي  اه 
مراد  پغضب هادئ اسمها حاضر اسمها ايه
ليلي  پخوف منه حا حاضر
مراد  ايوا كدا تركها وابتعد عنها متجها الي الباب يفتحه وقبل ان يخرج نظر اليها 
مراد  انتي هتفضلي في البيت النهارده وهتنزلي معايا من بكره 
قال ما قاله ثم تركها لتنزل علي ركبتها في وهن فهي لم تعد تتحمل ما يحدث لها ولو انها مجبرة علي استحماله لكانت رحلت منذ اول اهانة وجهها لها 
بعد مرور بعض الوقت شعرت بالجوع فنزلت الي اسفل متجهة الي المطبخ وجلست مع الخادمه واحضرت الطعام بنفسها واكلت لتجد تيم  يدلف الي المطبخ ناظرا لها انت احسن دلوقتي
تشردأت ليلي  عند رايته واخذت تسعل فاحضر كوب ماء وناوله اياها والتقطته ليلي  بدورها وواخذت ترتشفه حتي هدات 
تيم  مالك في ايه
ليلي  لا مافيش.
تيم  طيب انتي كويسه
ليلي  الحمد لله.
تيم  طيب بتفطري في المطبخ ليه . ماجتيش ليه تاكل معانا 
ليلي  انا مرتاحه كدا .شكرا علي الي عملته لي امبارح.
تيم  العفو عليه اي حد مكاني كان هيعمل كدا.
نهضت ليلي  وخرجت متجهة الي غرفته لتحبس نفسها بها لتلتقي بنادين  امام غرفتها 
نادين  اهلا انتي ليلي  مدبرة اعمال ابيه
ليلي  اه.
مدت نادين  يدها مصافحة اياها اهلا انا نادين  اخت دكتور مراد  الصغننه.
صافحتها ليلي  قائلة بذهول داخلي من اسلوبها اللطيف وتواضعها وعدم تكبرها. اهلا.
نادين  ابيه طلب مني اني اخدك معايا للبيوتي سنتر.
ظلت ليلي  تفكر حتي تذكرت معني تلك الكلمات مركز تجميل اها تقصدي كوافير
ضحكت نادين  فقد بدت ساذجه ههههههه ايوه كوافير يا
ستي هستناكي نروح سوي جهزي نفسك بعد ساعتين من دلوقتي تمام
ليلي  باستسلام حاضر 
انقضي النهار سريعا وبالفعل اصبح كل شي جاهز لا ينقصه سوا حضور المدعوين ومازن  الذي انطلق بسيارته ومعه مراد  وامجد ليحضر ميس اما وليد  فقد ارتدي بذلة زرقاء وهندب شعره ثم نزل وركب سيارته وانطلق متجها الي العماره التي تقطن فيها رفيف ليلتقط هاتفه ويتصل بها 
وليد  الووو 
رفيف ايوا يا وليد  انت فين
وليد  انت تحت العماره انتي جهزتي ولا لسه
رفيف ايوه جهزت خلاص لحظه اجيب الفون والمفاتيح وانزل.
وليد  طيب مش تتاخري عليا.
رفيف حاضر.
وبالفعل لم تتاخر رفيف عليه .نزلت وهي متالقة في فستانها البيج الذي يجمله تلك الدنتيل الرائع لتبدو حقا رائعه وجميله فيه ركبت بجواره وقالت بابتسامه نمشي
وليد  اوك.
وبالفعل انطلق وليد  صوب الفيلا 
بدا المدعون في التوافد علي الحفل لترحب بهم مرفت ومعه تيم  فقد ذهب عمر ليحضر ندي ومراد  ذهب ليحضر ايلا من الفندق ليفاجأ عند رؤيتها في ذلك الفستان الذي اختاره الي ليلي  فعلم ان الحقائب بدلت بينهم لم ينزعج كثيرا فقد بدي ذلك الفستان عليها فاتنا وما ان اقتربت منه 
ايلا مساء الخير دكتور مراد .
مراد  مساء النور ايلا تبدين رائعة.
ايلا هذا لطف منك 
مراد  انذهب
ايلا نعم 
بالفعل اتجها الي الحفل ودخلا معا اليه لتسلط الانظار عليهما .ثم علي ذلك الكابل الرائع ندي وعمر الذي لم يرفع نظره عنها مفتنا بجمالها الاخاذ فهي تبدو فاتنة جدا يريد ان يخبئها من اعين الجميع بعد دخولهم دلف مازن  ببدلته السوداء الرائعه وميس بفستانها الذهبي الذي بدت فيه كالاميرات تلاهما وليد  ورفيف .وبعد الترحيبات والتحيات صدعت الموسيقس الهاديئه في المكان لتدفع كل كابل الي الرقص بدوء معا وبالفعل رقص مازن  مع ميس ووليد  مع رفيف وعمر مع ندي التي رفضت في بادئ الامر ولكن طمئنها بان جعل عينيها اسيرة عينيه الجميلتين لتبدا في التمايل ومسايرته في الرقص وبعد بضع دقائق وصلت نادين  بفستانها القصير الذي 
استطاعت حقا به ان ټخطف انظار وليد  و عقله .فمجرد ان رأها بذلك الفستان القصير توقف عن الرقص مع رفيف وتركها بمفردها .وانطلق نحوها كالبرق وما ان راته متجها نحوها حتي قبلت عزيمة تيم  بالرقص معها 
نادين  برقه موافقه.
تيم  بجد.
نادين  بابتسامه رقيقه ايوا بجد.
ووليد  يقف كالبركان الثائر 
انتظر حتي انتهت الرقصه وانطلق نحوها يجذبها بقوه الي داخل الفيلا وهي تتاوه وتتعثر في كعبها العالي نزعت يدها من يده بقوه سيبني انت عاوز ايه
وليد  من غير شوشره امشي معايا بالذوق 
نادين  بعند لا مش ماشيه وانا راجعه علي الحافله 
واستدارت وتركته ينظر لها پغضب شديد وعند اشد اتجه نحوها وحملها و صعد بها الي غرفتها وانزلها واوصد الباب خلفه مانعا اياها من النزول .
وليد  اتفضلي غيري الفستان دا حالا 
اما مراد  فكان يقف مع بعض رجال الاعمال واصحاب الشركات التي تعمل بتصنيع الادويه والمعدات الطبيه ولاحظ تركز انظار الجميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون اليه لتجحظ عينيه من هول المفاجأه 
فقد كانت ليلي  هي من دلفت الي الحفل وفستانها الاسود الطويل الذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها اليسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها الذي يميل لونه الي الحمرا مع تلك المجوهرات الحمراء التي تزين صدر الفستان بدا الهواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد  لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي الفور الي داخل الفيلا وصعدت الي غرفتها 
ليلي  انا انزل لېهانا مش قريبتهم وانا مليش في الجو دا يقول الي يقوله انا مش هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة الفستان الظهريه لتجد مراد  يدلف اليها ويصفق الباب خلفه پعنف .
يتبع

مجنون_عايش_بلا_ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون..23...
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي..
ايمي احمد.
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي...واتمني لكم قراءه ممتعه..
بسم الله...
مراد  بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي  باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه..فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزمالبسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت.
ليلي  بعندلا مش هنزل..
مراد  بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء..انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي  في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه..
بينما في غرفة نادين ..
نادين سبني انزل
تمني وليد  ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ...ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ...ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها..
سمعت نادين  صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه..فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها.
بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا..وكان مازن  سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميسون ..ليغمض عينيها ويستعيد واقعه..
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط..والله يازين ما اخترت..ربنا يعينك..
مازن نعم..ليه حاسس انك بتتريقي.
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرامهههه ايوا بهزر..انت مالكش في الهزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل..لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم..
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس..ازيك يا مرام..عقبالك.
مراممرسي..ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
هيثم باستغرابتهني ازاي
مراماسمع بودانك قالت عنك ايه..
مراد  باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه..
مراد وضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه .
التقط مراد  الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري..
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك..وانت في ايدك تنقذ اخوك..بعد اذنك.
خرج هيثم ليرتمي مراد  علي كرسيه..واضعا راسه بين يديه..يفكر..ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل..
عوده مره اخري الي الحفل ...
حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن  خاتم الخطبة لميس وان تلبسه هي دبلته ..نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها قبلها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد  استني..
مسكه مراد  من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا..............
اندهش مازن  من تصرف مراد ...ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه..
مازن  بتوجسخير يا مراد  في ايه
وضع مراد  يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن  انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازن اكيد طبعا.
مراد طيب انت بتحبني قد ايه
مازن مراد  في ايه
مراد انا لو طلبت منك حاجه ..تعملها من غير ما تسالني ليه..بتوافق تعملها
مازن  بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق...
استدار مراد  مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس..والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن  من طلبه حتي ان الصدمه الجمته..
دار مراد  ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم..اخذ مراد  نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه..القرار في ايدك..دلوقتي...يا تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك..يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم.
تركه مراد  في صډمته وحيرته وارتحل..ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي يخشاه... كان يتمني ان لا يساله مازن  ذلك السؤال..
مازن ليه
اقترب منه مازن  ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا..تلجم مراد  فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر..لا يرد ان يكون مريض الحب مثله..لا يريده ان يعذب مثله....
رأتهما
 

 


ليلي  يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه..من ذلك الموقف..
لتقف خلف مازن  الذي كان ظهره مواجها لها وتقل..د مراد  في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه.
بالفعل انطلق مراد  معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن  الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم..وتحدث جلبه بين المدعوين..
ضړب مراد  قبضته علي الجدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه الذي بدا الحب يعذبه مثلما فعل معه...فك رابطة عنقه والقاها باهمال وجلس علي الارض يبكي ...سمعت ليلي  شهقاته فهي لم تري دموعه بسبب ظلمة المكتب فهو لم يسمح لها بان تفتح الانوار..دارت حول المكتب وجلست بجواره علي الارض ولا تعلم كيف فعلت ذلك..فهي جذبته وجعلته ينم علي كتفها بعد ان شعرت ولامول مره بضعفه منذ ان عرفتها..
مراد انا ازاي ما قدرتش احميه من الحب دا ازاي..انا الغلطان..انا السبب.
لم تفهم ليلي  مايقصده...حتي انها لم تري معه ذلك الفيديو..الذي اراه له هيثم..ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بالفعل ستودي به...
......
اخذ وليد  يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل الي منطقه خاليه من الحياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه...
انا اسف
انا حقا اسف..
اعلم انك تتألمين الان بسببي.
انا اريد ان احميك من ذلك الۏحش المتواجد داخلي.
اهون علي ان اراكي تتالمي الان..علي ان تكوني ضحېة وحش مريض..يسكن داخلي.
في بعض الاحيان عندما يريد الانسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر
...................
في بيت الست فاطمه..في الحي الشعبي..
كانت ميسون  تصلي وتتضرع الي الله بان يعيد اليها اختها وان تجدها قريبا..وان يعيد السعاده الي بيتهم...
وفجاه سمعت صوت شي يقع بالخارج..فقامت لتري ماذا يحدث..فتحت غرفتها وخرجت لتفتح الانوار لتجد والدتها ممدده علي الارض فاقدة لوعيها...فزعت ميسون  عند رايتها هكذا واندفعت نحوها في خوف تسندهاماما..مالك قومي يا ماما..قومي..
ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها..فخرجت مسرعة الي جارتهم ام محمد التي ايقظت زوجها علي الفور وطلبا الاسعاف التي وصلت سريعا ونقلتها الي اقرب مستشفي حكومي..
...........
...نهاية الفصل.....مش تنوا كومنت السعاده...ورايكم في الفصل...مجنون_عايش_بلا_ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الرابع وعشرون..24..
قبل الاخير
........
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي..ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه...
.......
بسم الله....
فتح وليد  باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله والدموع تنساب كالشلال علي وجنتيه ...ظل يقترب من حافة تلك الهضبه التي اوقف سيارته عندها..كانت الرياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله..فقد كان اتجاه الرياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره..حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك الماضي الحزين يغتاله ويتسلل بسهولة الي اعماقه..
تذكر امه او التي يقولون عنها امه...تلك التي لا تستحق ان تكون اما ابدا..تذكر ما فعلته معه..وكيف صنعت منه وحشا كارها لجميع نساء العالم..جعلته يمتلك قلب قاس لا يعرف الرحمه.
تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض..فهو حقا مريض..
تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم..تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون اليه..القي بهم كما يلقي باوراقه الممزقه في القمامه..لم يعاود النظر لهم مره اخري...ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك الۏحش الذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون..وسبات عميق..وانتبه علي دراسته ..وعمله حتي اصبح ناجحا..الهاه العمل عن تذكر الالم والماضي..
حتي مر العمر ولا يدرك متي رخلت رفيق عنه ومتي اعجب بنادين ..ولا يعلم لما ثار غضبه غيرة عليها عندما راها بذلك الفستان القصير..
استسلم
 

 


لذلك الصوت النابع من قلبه الذي ظن بانه قد ماټ..وصړخ بصوت عاليبحبك..
ثم بكي بهستريةانا لازم ابعد عنك انا مش زي ما انتي شيفاني..انا وحش..معرفش غير الاڈيه.. مش هقدر اسعدك..انا مش هقدر اقدم لك غير العڈاب ثم صړخ باسمها عاليا..نااااااادين ...اااااااه ......اااااااااه.
ثم اخذ يبكي..وېصرخ متاوها ليخرج كل اوجاعه في صرخاته تلك..ليريح تلك الروح المعذبه التي تقطن داخله.
...........
في فيلا الالفي...
خرج مازن  من الفيلا واصطدم بامجد ..ولكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه..
اندهش امجد عند رايته فقد كان من المفترض ان يكون في الحفل
اوقفه وسالهمازن ..مازن ..استني يا ابني.
دفعه مازن  ليبتعد عنه ولكنه لم يبتعد بل فتح باب سيارنه وجلس بجواره..
لم يأبي مازن  له بل انطلق بسيارته بسرعة چنونيه.
امجدمازن  في ايه
طب هدي السرعه شويه
هنعمل حدثه كدا
نظر امجد امامه ليجد ضوء قوي في وجهه جعله يغمض عينيه ويرفع يده امام عينه يحميها من قوة ذلك الضوء.. ثم صړخ بفزع حااااااسب.
ادار مازن  عجلة القياده سريعا في اتجاه معاكس يلاشي الاصطدام بتلك الشاحنه..لتنحرف السياره عن مسارها وتصطدم بشجرة..لټضرب راس مازن  ضړبة قوي في تابلو السياره ويتدفق الډم من راسه علي عكس امجد الذي منعه حزام الامان من الاذي..فقد ضړب راسه ضړبة خفيفة علي عكس مازن ..
بعد لحظات ارجع امجد راسه ونظر ممسكا راسه محاولا تخفيف المه وتذكر ما حدث..
نظر الي مازن ..فوجد الډماء تسيل علي وجهه..فزع عند رؤيته هكذا..اخذ يهز ليقظه ولكنه لم يستفق..نظر امامه فوجد دخان كثيفا يتصاعد من مقدمة السياره..علم بان السياره احتمال ان تنغجر ففك حزام امانه ونزل من السياره واتجه ال ي ناحية السياره المتواجد فيها مازن ..وفتح بابه ومد راسه ومنتصف جسده وجعل مازن  يميل عليه ليتمكن من حمله علي كتفه سريعا..ولكنه وجد قدمه اليمني لاتتحرك..فقد نزل التابلو عليها وثبته ولم يتمكن من اخراجها..اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف..ثم التقط هاتفه سريعا واتصل بمراد ..
كان مراد  بمكتبه يجلس علي الارض والهاتف جانبه راته ليبي يرن باسم امجد..فايقظته..واعطته الهاتف..
مراد الوو..ايوه يا امجد.
امجد بتوترمراد  ..مازن  عمل حاډثه.
انتفض مراد  فزعاايه بتقول ايه
امجدالعربيه ھتنفجر بعد شويه..ورجليه محشوره..ومش عارف اخرجها..
مراد طيب اهدي اهدي بس شويه..انتم فين
احنا علي الطريق الصحراوي القريب من الفيلا..عند....
مراد انتم قريبين من المستشفي هبعت لكم..عربيه اسعاف وانا جاي حالا.
اغلق معه وانطلق مسرعا وليلي  خلفه..فقد فهمت بان اخيه قد عمل حاډثا..فركبت معه السياره وانطلقا...لم يستطع امجد ان ينتظر مجئ الاسعاف..بل حاول ان يخلص قدم صديقه ليخرجه..وبل فعل تمكن من تخليصه بالرغم من تلك الچروح والډماء التي بدات تسيل من قدمه حمله والتقط هاتفه وانطلق سريعا بعيدا عن السياره..ووضع مازن  علي الارض ومال فوقه يحميه من تلك النيران التي اشتعلت..فور ابتعادهما عن السياره..
كان مراد  في ذلك الوقت علي مقربة منهم فراي النيران وفي تنير في السماء علي بعد اميال..فانتفض قلبه ړعبا علي اخيه..وزاد من سرعة سيارته.
ووصل ليري سيارة اخيه تشتعل..فاحس بضيقة في صدره وركن علي مقدمة السياره في صدمة غير مصدق لما يري..شهقت ليلي  من منظر النيران وهي تندلع في تلك السياره..ولانه رقيقة المشاعر تركت لدموعها العنان لتنساب علي ذلك الشاب الذي اعتقدا بانه قد رحل في ذلك الانفجار...
نزلت ليلي  لتواسيه..فسمعت صوت سيارة الاسعاف تقف علي بعد اميالا تقريبا..فهما لم يتمكنا من رؤيتها..فاحست بانه لابد ان تخبره لعل اخيه بها..
ليلي ممكن اخوك في عربية الاسعاف الي هناك دي..تعالي خلينا نشوف.
نظر لها مراد .. وكانه كان غريقا وكلماتها انقذته من غرقه..
ركب سيارته و قادها حتي وقف امام سيلرة الاسعاف يعوقها عن التحرك..اخذ السائق يخبره بان
 

 


يبتعد من امامه فمعه حالة حرجه..ولكنه لم يبتعد بل نزل يجري سريعا وفتح باب سيلرة الاسعاف ليجد اخيه ممددا علي ذلك السرير الابيض..راه المسعفون وعلموا علي الفور بانه مديرهم..ولكنهم...
احد المسعفيندكتور حضرتك لازم تبعد علشان نلحق نوديه المستشفي..
امتثل مراد  وتركهم يغلقون الباب وانطلق الي سيارته وافسح لهم المجال ليمروا..ثم انطلق خلفهم ..
وبعد حوال ربع ساعة..وصل سيارة الاسعاف الي المشفي وخلفها سيارة مراد ..
انزل المسعفون مازن  وادخلوه علي الناقله سريعا لعمل اللازم له..
اما مراد  فاخذ امجد الذي كان مع مازن  في سيارة الاسعاف..وضمد له چروحه السطحيه..وساله عم حدث..فحكي له عن كل ما حدث..شعرت ليلي  بان ملامح ذلك الشاب الذي مع مراد  تعلمها جيدا.
دلفت الي الغرفه تنظر اليه..فتبينت ملامحه..
ليلي رائد امجد
نظر لها امجدايوا..حضرتك مي...صمت يتفرس ملامح وجهها المؤلفين لديه..ليلي .
ليلي  بتوجسهو الي عمل حاډثه وفي العمليات دا رائد مازن 
امجدايوا.
شهقت ليلي  وارتدت الي الخلف غير مصدقة فهل يعقل ذلك..اذا مازن  هو الاخ الاصغر لمديرها.
خرجت وتركت مراد  يكمل ما يفعله معه ونا ان انتهي حتي خرج يجلس جوارها والضعف والتعب ظاهرين علي وجهه..
ليلي انت مش هتدخل العمليات لاخوك
نظر لها مراد  بتعبلا.
ليلي لا ليه
مراد مينفعش ادخل عملية لحد قريبي..ممنوع.
ليلي بس دا اخوك.
مراد افهمي..بقول لك ممنوع.
ليلي يعني هتفضل اعد علي ڼار كدا.
لم يرد عليها فهي تزيد تلم الڼار باسئلتها الغبيه تلك..
............
في المستشفي الحكومي..
ادخلوا الست فاطمه الي احد العنابر التي يتواجد بها عشرات المړضي غيرها..ووضعت علي سرير متهالك بعض الشئ..ثم اتي طبيب وفحصها..وعمل اللازم لها..حتي بدات بعد فترة تستفق..
الدكتورمين قريبها فيكم
ميسون  پخوف عليهاانا بنتها يا دكتور.
الدكتور اتضفلي معايا
ذهبت ميسون  معه الي مكتبه..فاخبرها بحالة امها..
دكتوروالدتم معاها ربو
ميسون ايوا.
دكتوراممم...دي مشكله.
ميسون طمني يا دكتور ماما مالها..
دكتور والدتك احتمال يكون عندها جلطه في القلب..ولازم يتعمل لها عمليه فورا..
شهقت ميسون  عند سماع كلمة جلطه..
نظرت له برجاءانا مش لي غيرها في الدنيا..ارجوك انقذها..
دكتورانا هحاول اخليكي تقابلي المدير علشان يساعدك انك تعمليها له علي حساب التامين الصحي.
ميسون طيب هقابله امتي
دكتوربكره الصبح.
ميسون كتر خيرك يا دكتور.
نهضت و مشت بارجل ثقيلة حتي وصلت الي مكان امها..وطلبت من ام محمد وزوجها ان يرحلوا..وانها هي ستبقي معها..وشكرتهم علي مساعدتهم...فاخبرتها ام محمد بانها ستاتي اليه في الصباح..ثم رحلت.
...........
في صباح اليوم التالي..
في غرفة مازن ..كانت امه بجواره تبكي علي حالته..وعلي ما اصاب ابنها..
مازن  بضعفماما ان..ا..كو..يس.
مرفتبس..ماتتكلمش..ارتاح يا حبيبي..
مازن مراد  فين
مرفتمراد  بره.
مازن طيب انا عاوزه.
خرجت مرفت ونادت عليه..فدخل اليه وهو مدعيا القوي وعدم الخۏف عليه..
مازن سبينا لوحدنا يا ماما.
نظرت له مرفت والي مراد  ثم خرجت..وتركتهم وحدهما.
مازن بلاش تظهر انك قوي وتداري دموعك..سيبها.
نزلت دموع مراد حمد لله علي سلامتك.
مازن الله يسلمك...انا عاوز اعرف سبب الي انت طلبته مني امبارح
مراد عاوز تعرف ليه
مازن اظن دا من حقي.
مراد انت ليه مصمم
مازن انت...مخبي....عني..ايه
قلق مراد  عليه عندما وجده يسعل بين كل كلمه..فاخذ يهدهدهواخبره بانه سيخبره بالسبب عندما تتحسن حالته ووعده بذلك.
تركه واتجه الي امجد الذي سمعه يقول بحبك..اطمني انا بخير يا حبيبتي ماتقلقيش بقي.
فتح الباب فتحة بسيطه ليري ليلي  من ظهرها وهي معه بالغرفه..فاعتقد ان امجد يقول تلك الكلمات لها هي..
فثار كعادته..واقسم داخله بانه لن يرحم فتاة مثلها..تبيع نفسها للجميع من اجل مالهم....هذا ما اعتقده..
ورحل علي الفور الي مكتبه ليبدا عمله ويري ان ذهب وليد ..فهو لم يره منذ امس.
اما امجد فانهي حديثه مع والدته فقد كان حديثه هذا موجها لوالدته وليس الي ليلي ..
فهو طلب رؤيت ليلي  ليسالها عن ميسون ..فقد قلق عليها..عندما رأها اخر مره..
امجدانا قلقت او نا شفتها كدا فقلت اسالك
ليلي انا مضطره امشي..علشان الحق شغلي..قبل ما اترفض..حمد لله علي سلامتك.
قالت كلمته تلك وهربت مسرعة من امامه..وقالت لنفسها بانها ستذهب اليهم اليوم لتطمءن
 

 


عليهم..ولكن بعد ان تاخذ اذن مديرها العصبي.
................
وصل وليد  ودخل الي مراد ..
وليد ايه الي حصل لمازن 
مراد عمل حاډثه امبارح..انت كنت فين..اختفيت امبارح فحاه..وما عرفتش حاجه
وليد كنت تعبان فمشيت..ولسه قارئ خبر رفض مازن  الالفي خطبة ابنة رجل...
مراد مش تكمل مش عاوز اعرف كتبوا ايه..
وليد طيب انا هروح اطمن عليه..
بالفعل اتجه ليطمئن عليه فاستقل المصعد ليذهب الي الطابق العلوي..وما ان فتح باب المصعد حتي راي نادين  تقف فقد كانت هي الاخري تصعد لنفس الطابق المتواجد به اخيها..
دخل معه وصعد المصعد بهما واشار الي وصولهما الي الطابق..ولكن لم يفتح الباب..فاحيانا بسبب عطل فني قد يستفرق باب المصعد خمس دقائق ليفتح..
نظرت له نادين ممكن اسال حضرتك سؤال
وليد  بقساوة دون ان يتظر لهالا.
مسكته من ذراعه تجذبه ليستدر لها..
نادين لا هتسمعني وهتجاوبني..
ولبدانا مش مجبر علي كدا..
نادين لا مجبر..
وليد عاوزه تعرفي ايه
نادين انا السبب في عذابك فعلا.
صړخ فيهاايوه انتي السبب فيه.
انتفضت نادين  من صرخته وشعر بان صرخته تلك اصاپة قلبها وجعلته ېنزف.
فتح باب المصعد وخرج وليد  تاركا اياها في عڈابها وحزنها..
.......
في غرفة العنايه استعادت ميرا كامل قوتها واستعادت ايضا وعيها..
ذهبت الممرضه الي مراد ..لتخبره لياتي ويفحصها..
مراد حمد لله علي سلامتك ياميرا.
لم يجد ردا منهاميرا انتي سمعاني
راي اعيونها زائغه..كانها تبحث عن شي.
بدا الشك ينتابه..فاعد سؤالهانتي سمعاني يا ميرا
لم يتلقي منها ردا..فغير سؤاله وقالانتي اسمك ايه
ميرامش عارفه.
..........
.......نهاية الفصل...
والله الفصل كتبته واتمسح وكتبته تاني..ودا سبب تاخيري..الي اللقاء في اافصل الاخير..
فراءة ممتعه..مش تنسوا كومنت السعادهمجنون_عايش_بلا_ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الخامس وعشرون 25...الاخير
.............
ممنوع الاقتباس ان النشر...بدون اذني...وهذا العمل ينسب لي..ولا يحق لحد ان ينسبه له..
............بسم الله............
صدم مراد  من ردها عليه..فقد توقع انها تخطت تلك المرحله وان جسدها بدا التكيف مع قلبها الجديد..خصوصا بعد تذكرها لخالد..ونطقها لاسمه..فحصها وجد جميع مؤشراتها الحيويه في معدلها الطبيعي..
خرج واتجه الي مكتبه واستدعي ايلا ليتحدث معها في الامر ..
ايلاما الخطب مراد ..شعرت من حديثك بان امر خطېر قد حدث..
نهض مراد  واعطاها تقرير الجديد لحالة ميرا قائلافلتلقي نظرة علي ذلك.
التقته ايلا منه ولكنها لم تفهم فقد كان لا تجيد العربيه بطلاقهمراد  انا لا افهم اليس هذا التقرير خاص بميرا
التقط مراد  التقرير منها وخاطبها بلغتهافقدان في الذاكره
ايلا پصدمةماذا
مراد استعجلنا بالحكم بالنجاح علي العمليه.
ايلامراد  العملية ناجحه..ومن المفترض ان تكون الحاله قد تخطت تلك المرحله..لا بأس ان تعلم ان هذا الفقدان مؤقت وليس دائما.
مراد اعلم..ولكن ماذا اقول لذلك الذي ينتظر حبيبته ..ينتظر ان يسمع اسمها منها.
ايلااستخبر حبيبها.
مراد لا اعلم..ولكنها لا يجب ان يعلم باي شئ الان حتي يتعافي.
ايلالا تقلق حتما لن يستغرق الامر اكثر من اسبوعا وسيعود المخ لمؤشراته الطبيعيه ويسترجع ذاكرته.
مراد اتمني ذلك.
ايلااسمح لي فانا اود ان اذهب لاطمئن علي اخيك.
مراد اتفضلي.
خرجت ايلا واتصل مراد  بوليد  ليخبرها بما حدث ويطمئن علي حالة خالد وكيف هو الان..
مراد ممنوع تقوله علي اي حاجه يا وليد 
وليد ازاي وهو كل شويه يطلب انه يروح لها..عاوز يشوفها.
مراد  اتصرف..امنعه باي طريقه.
وليد اوك.
انطلق وليد  الي خالد ليفحصه ويتابع عمليته..
وليد  بابتسامهازيك يا كابتن
خالدالحمد لله احسن بكتير.
التقط وليد  تقرير حالته ليجده انضبط في اخذه لعلاجه..وانه بدا في التحسن.
وليد لا فعلا عال جدا..كله تمام.
خالددكتور وليد 
نظر وليد  لهنعم
خالد برجاءعاوز اشوف ميرا
وليد  باسفمش هينفع يا خالد انت لسه تعبان وهي لسه في العنايه...لما تتحسن حالتك اوعدك اني هخدك بنفسي و اوديك عندها.
استسلم خالد لاوامر وليد  املا ان يتعافي قريبا ويقدر علي الذهاب ورؤية حبيبته.
........
ذهبت ايلا الي غرفة مازن  واطمئنت عليه..واخذت تتحدث مع نادين  فهي لم يحسن لها التحدث معها امس..واخذت مرفت ايضا تشاركهم الحديث..ثم استاذنت ايلا في الرحيل وايضا نادين  رحلت ذاهبة الي الجامعه..واثناء سيرها رات وليد  يقف مع
 

 


احد الاطباء ويتحدث معه..اخذت تحدق فيه وتطبع ملامحه في ذاكرتها..
احببتك كثيرا ..انتظرتك كثيرا ...حلمت بذلك اليوم الذي تاتي فيه لتنطق بتلك الكلمه التي تريح عڈاب قلبي..حلمت بك وانت تخبئني بين ذراعيك من اعين الجميع غيرة علي..حلمت بك حبيبا وزوجا..
حطمت احلامي تلك امام اعترافك بانني سببا في عذابك..لا تقلق حبيبي فانا لن اكون سبب لعذابك من اليوم..
فاقت علي يد عمر وهو يهزهاايه
نادين ها.
عمرها ايه..فين مازن 
نادين  في الاوضه الي في الاخر
عمرطيب انت رايحه الجامعه دلوقتي
نادين اه
عمرطيب ابقي استني هاجي اخدك انتي وندي.
ذهبت نادين  وذهب عمر الي مازن  ولكن سرعا ما خرج من الغرفه ومعه مرفت لان مازن  استدعي مراد  واخبرهم بان يتركوهما بمفردهما..
مازن قول لي يا مراد  عن السبب ان مصمم اعرفه حالا.
مراد انت مش بتصبر ليه قلت لك هقولك بس مش دلوقتي.
مازن  بصوت اعلي قليلا من صوت مراد وانا عاوز اعرف دلوقتي.
مراد  بعصبيه من اسلوبهعاوز تعرف ايه..عاوز تعرف انها خاينه..وانها بوشين..وعارفه واحد غيرك..وكان بترقص معاه وهي سكرانه في ديسكو.
صدم مازن  مم سمع..حتي ان الصدمة الجمة لسانه..اما مراد  فغالط نفسه لانه اخبره بتلك الطريقه.
مراد مازن  انا مش عاوزك تزعل عليها كويس اننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما كنت تخطبها.
مازن  بهدوء مقلقعاوز ابقي لوحدي
مراد مازن  ا..
مازن  برجاءلو سمحت.
امتثل مراد  لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه..نظر مازن  الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف ...
ما بك يا قلبي..لما ټنزف هكذا..ااصابك سهم الحب ام طعنت بخنجر..ام انك خدعت في جمال زائف..ليس هناك من يستحقك..مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اصابك..واجمدك..اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها ..اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية..
.............
في المستشفي الحكومي..كانت ميسون  تسير والدموع تسيل كالشلال علي وجنتيها تتخبط في كل من يقابلها فقد ذهبت الي مدير المستشفي تطلب منها ان يساعدها ويعمل العملية لامها علي نفقة الدوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة...
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة اليه..علي امل ان تجده..
رنت الجرس ففتح لها حسام..
ميسون حضرتك استاذ حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميسون انا ميسون  اخت ليلي .
حساماهلا بيكي اتفضلي.
ميسون لا معلش..انا جايه اسال حضرتك عن ليلي ..هي فين
حسامليلي  بتشتغل مع دكتور.
ميسون فين
حساملحظه اكتب لك عنوان المستشفي.
بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستشفي...اخذتها ميسون  وانطلقت الي مستشفي الالفي..
دلفت الي المستشفي ولكنها كان مثل التائه فهي لا تعلم الي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت الله ان تجده..اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها..فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها باسمها في ذلك المكان المجهول عنها..التفتت لتجده امجد
امجدميسون  بتعملي ايه هنا
ميسون بدور علي ليلي ..حضرتك متعور
امجدحاجه بسيطه....انت هتلاقي ليلي  في مكتب د مراد .
ميسون  فين مكتبه
امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه.
بالفعل تبعت ميسون  امجد الي مكتب ذلك الدكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي  نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميسون ..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف الي مراد ...اخذت ليلي  ميسون  وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر..
ليلي طمنيني عليك
ميسون  باسيانا الحمد لله كويسه..بس ماما...
صمتت قليلا ثم قالتماما في المستشفي تعبان اوي يا ليلي .
فزعت ليلي تعبانه من ايه...قومي..معايا.
اخذتها ليلي  وذهبت معها الي المستشفي التي توجد فيها امها والقت نظرة عليها ثم اخذت تقترب منها ونزلت علي ركبتها تمسك يدها تقبلها انا اسفه..سامحيني.
فتحت فاطمه عيناهاليلي  بنتي. وبدموع انا الي اسفه يا بنتي لاني..
ليلي  ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي
تركتها ليلي 
 

 


وقالت لميسون  بانها ستذهب لتطلب من مديرها ان يساعدها ويقبل ان يعمل لامها العمليه في مستشفيه..
بالفعل ذهبت ليلي  الي مراد  وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب..
مراد  بعصبيهقلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني.
ليلي  بتوتر ورجاءماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني.
مراد اهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي والدتك مالها
حكت ليلي  لمراد  عن حالة والدتها انها بحاجه الي عمليه علي الفور..ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما.
دار مراد  حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها..
مراد انا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستشفي بس بشرط
ليلي موافقه عليه.
مراد بالسرعه دي..طيب مش لما تعرفي الشرط الاول.
ليلي ايه هو
مراد تقضي الليله معايا.
صعقټ ليلي  مما قاله..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات..
ليلي  پصدمهايه
مراد هعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا.
ليلي مستحيل..انت مچنون.
جلس مراد  علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها.
فكرت ليلي  قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها.
مراد خلاص اتفضلي بره..وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل.
تحركت ليلي  قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه.
نظر لها مراد قولت ايه
ليلي موافقه علي شرطك.
مراد وانا موافق ان اساعد والدتك وهبعت لها اسعاف حالا ينقلها لهنا.
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد  بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
ردت الاخر عليهادكتور مراد  منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في الذاكره..ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه..
...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته.
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي  بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد .
نادت فاطمه علي ميسون  لتقترب ميسون  منها وتخبرها بحقيقة ليلي ...
فاطمه بصوت ضعيفهتلاقي الاوراق ال تثبت ان ليلي  بنتهم في دولابي..لو جري لي حاجه.
ميسون  بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما.
فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي..خلي بالك من نفسك يا بنتي..وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي .
ميسون  پبكاء قبلت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك.
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء.
.......
بينما في فيلا الالفي..
دلفت نادين  الي مكتب مراد وفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك المسډس الموضوع فيها..وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد  انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به وقبل ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ الامر نادين 
نادين ممكن ادخل.
وليد اتفضلي.
دلفت نادين  واغلق وليد  الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه..
وليد اسف علي حالة الشقه...هو انتي جايه ليه
نادين جايه اعرف انا
 

 


سبب في عذابك ازاي
نهض وليد  بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
نهضت نادين  واخرجت مسډس مراد  من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطالما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني.
الټفت وليد  اليها ليفزع خوفا عليها من ذلك المسډس الذي بيدها..
وليد نادين  اعقلي..هاتي البتاع دا من ايدك.
نادين  بدموعلا..انا هريحك يا وليد  مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه..
اغمضت عيناها..لېصرخ وليد لااااااااااااا.
................
حجز مراد  غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي ..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه..
دلفت ليلي  الي تلك الغرفه ووجدت علي السرير فستان اوف وايت قصير عاري من الظهر نظرت له بسخرية فهو بالنسبة لها كبدله اعدامها..جلست تبكي علي حالاها لاتعلم لما يحدث ذلك معها..لما الحياة تقسو عليها هكذا..
وبعد فترة..قامت تجهز نفسها..وارتد ذلك الفستان الذي احضره لها..كانت تبدو جميلة بالغم من حزنها الظاهر علي ملامحها..است 
..
مس ذقنه الخشن بشرتها النا. 
عمه...
مراد هششششش..اهدي..انا مش هأذيكي.
تر به نفسها لتجد قميصه ملقي علي الارض..لم يكن امامها غيره لترتديه..وليتها لم ترتديه فقد شعرت بانها تختنق بارتدائها اياه فقد علق بها رائحة عطره..اخذت تبكي علي الحالة التي وصلت اليها وټلعن ذلك الفقر الذي اجبرها علي ان تفعل ذلك لاجل انقاذ امها..رات سکينا موضوعا في طبق الفاكهة..اقترب والتقطت ذلك الس کين و دفعها ياسها الي قطع شرايين يدها..لتسيل الډماء من معصمها وټغرق ما خولها وتسقط هي علي الارض..
.....................نهاية الجزء الاول...............
تم بحمد الله...اتمني ان يكون قد عجبكم الجزء الاول مريض الحب..من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي ..
الي اللقاء في الجزء الثاني..
رايكم في الفصل والروايه ككل يهمني..
................
شكرا لكل متابعيني الجمال..وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني..وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي الجروب ولم اراه..بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن..علشان كدا مش بشوفه..اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه..وبجد هتوحشوني...
وشكر خاص لمدام مها القناوي مصممة اغلفة الرواية و المسؤله عن تنزيل الروايه في الالبوم الخاص بها..مجنون_عايش_بلا_ليلي 
مريض الحب
مشهد من الفصل الاخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم .عن الجزء الاول من السلسله...والذي عنونه هومريض الحب....في كتير فعلا بيسعدني بكومنت السعاده الي بيسيبه ليا..شكرا لكم فانزي الجميل.
بكم بيكمل مشوار..
دلفت نادين  واغلق وليد  الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها شقته...
وليد اسف علي حالة الشقه...اصل مش بحب اجيب شغاله....بس انتي ايه الي جايبك الساعه دي
نادين جايه اعرف انا السبب في عذابك ازاي
نهض وليد  بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
الجزء الثاني استسلام قلب

لم يهنئ يوما في حياته 
اذاقه الحب مرارته قبل شهده 
عاش في دور العاشق الساذج لفترة 
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه 
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب 
علم بانه اصبح يذوب عشقا فيها ذلك حينما راها في احضان رجل غيره حينها اقسم ان لن تكون لاحد غيره وان يفتك بكل من يحاول مجرد التفكير في الاقتراب منها وايقن ان قلبه قد استسلم اخيرا لعشقها و انه اصبح مچنون بها 
فهل سيكمل ذلك المچنون حياته مع ليلي ته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي 
مچنون عايش بلا ليلي 
الجزء الثاني
استسلام قلب
تاليفايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
الفصل الاول
عناد ېقتل 
لفظت فاطمه انفاسها الاخيره بعد ان حكت
لميسون  عن ما حدث في الماضي 
اخذت ميسون  تصرخ وتهزها ترجوها ان تفتح
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها 
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا 
حضر الممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج الغرفه ودخل الطبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة والدتها واعادتها الي الحياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون  بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها 
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها 
البقاء لله شدي حيلك 
تلقت ميسون  كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي وجنتاها خرجت ولا تعلم الي اين مهتداها فقد فقدت سندها في 
الحياه واصبحت كالطفل الضائع في الليل يخشي الظلمه 
تاليفايمي احمد 
في مستشفي الالفي 
لم تكن اصاپة امجد بالخطيره عندما انتهي الاطباء من عمل الفحصات الشامله له وفق اوامر التي وجهها
مراد  لهم اتجهي الي غرفة مازن  لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه 
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من سريرك وانت في الحاله دي 
اكمل مازن  اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف الحقيقه 
امجدحقيقة ايه اللي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر 
احس مازن  بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني 
تخطاه مازن  وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من الغرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت الصوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم 
الذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر اليه
اخذ مازن  يدقق النظر حتي تبينت له صورة ميسون  راها تخرج من باب المستشفي ويبدو عليها الضعف 
نادي عليها ولكن سعاله و المه حالا دون وصول صوته اليها 
كانت ميسون  في حالة لا يرثي لها كانها منفصلة عن الحياه لاتسمع احد ولا تشعر بشي 
لحقها مازن  وانتظر دقائق حتي يفتح باب المشفي الالكترون وعندما فتح وخرح كانت هي قد وصلت الي
بوابة المستشفي وتخطتها 
احس مازن  بوخذ في صدره فوضع يده علي صدره متالما 
وفجاة سمع صوت احتكاك عجلات سيارة حالكة السواد تقف امامها وينزل منها رجلان ويتجهان نحو ميسون  
شعر مازن  بالخۏف علي ميسون  وجحظت عيناه واستجمعي قواه ونادي عليها ميسووووون
راه احد الرجلين فجريا سريعا نحوها وخدرها احدهما وحملها الاخر الي السياره وانطلقت السياره سريعا 
علت شهقاته وتتفسه فقد جري ليلحقها ولكنه لم بستطع لحاقهم فقط دقق النظر لارقام السياره 
وكان ذلك اخر ما راه قبل ان يقع مغشيا عليه امام باب المستشفي 
كانت قد علمت مرفت بخروجه فور عودتها الي غرفته وخرجت وراءه سريعا وعندما راته يقع نادت علي
موظفي الاستقبال ثم هرولت اليه 
تاليفايمي احمد 
في شقة وليد  
وليد  بصړاخلا مش بحبك انا بعشقك استريحتي لما عرفتي الحقيقه بس دي مش الحقيقه كلها 
صعقټ نادين  من صراخه فيها ولكنها لم تبعد عن راسها 
اخذ وليد  يحكي لها عن الحقيقه وعن سبب مقاومته لها وبعده عنها رغم عشقه لها 
وليد  پبكاءشفتي ام بتعمل في ابنها كدا انا كان كل ذنبي اني خليتها تخسر جمالها لانها جابتني علي
الدنيا کرهت كل واحده دخلت حياتي ماعدا رفيف شفت فيها البنت البريئه فكرت في الاول ااذيها بس
ماقدرتش اخسرها وحبيت وجودها في حياتي لكن انتي عشقك كان حاجه تانيه 
غيرت كل حياتي من ساعة ما شفتك في حفلة خطوبة مراد  كنت اول مره اشوف ملاك ماشي علي
الارض قلبتي دنيتي هربت من حبك كتير بس صورك كانت دايما بتطاردني 
اقترب منها بهدوء ومسك من يدها ذلك المسډس والقي به علي الاريكه ومسك يدها واخذها متجها الي احدي
غرف شقته وفتح باب الغرفه وادخلها وتركها في منتصف الغرفه 
وليد استني هفتح النور وارجع لك 
وبمجرد ان فتح وليد  النور حتي ظهرت جميع صورها المعلقة علي الحائط وتلك الوسادات الموضوعه
علي السرير وعليها صورتها وهي تضحك 
اخذت نادين  تتنقل بنظرها بين الصور في صدمة من امرها ايعقل ما تراه
جميع لحظاتها ضحكاتها ودموعها وچنونها وهدؤها لم يترك لحظة من حياتها الا وكان ملتقطا صورة لها
ومعلق اياها علي الحائط ايعقل ذلك 
اقترب وليد  منها ليقف امامها مباشرة ويلف يده حول خصرها جاذبا اياها مستندا براسه علي راسها وانفه
علي انفها مستنشقا زفيرها اسرا عيناها بعينيه 
وليد  بهيامانفاسك عايشه جوايا انتي دقة قلبي انت في حاجات كتير جدا ماتعرفيهاش 
ابتسمت له ابتسامة هادئه واحتضنت يده بيديها الاثنين وغفت لم يتمكن وليد  من تركها فقد كانت متمسكه بيده كما انها كانت جميله في نومها 
ازال الغطاء ونام بجوارها 
في الفندق 
دوت صرخته في جميع ارجاء الغرفه انتفض سريعا ارتدي ثيابه والتقط منشفة ووضعها علي جرحها
واحكم اغلاق قميصه عليها وانطلق الي غرفتها واحضر تنورتها والبسها اياها سريعا وحملها بين ذراعيه
نزل بها سريعا بعد ان اخفي وجهها حتي لا يراها احد من العاملين في الفندق
فتح باب سيارته و وضعها بجواره وانطلق بسرعة البرق الي مشفيه الخاص ودلف بها الي الداخل يهرول
ېصرخ في الجميع 
اتجه نحوه دكتور يوسف فقد كان يقف في الاستقبال حاول ان ياخذها منه ولكن مراد  ظل حابسا اياها في
حضنه يخشي فقدانها 
دخل بها الي غرفة العمليات وخرج سريعا يرتدي ثوب العمليات وثم عاد الي الغرفه مرة اخري وطلب
طاقم ممرضيه فقط دخل دكتور يوسف اليه ېصرخ فيه 
انت دكتور جراح مش هتعرف تنقذها سيبني انا 
دفعه مراد قائلا بټهديد لو لمستها ھقتلك 
يوسفخلاص مۏتها بايدك وسبها ټنزف كدا لحد ما ټموت وهتكون انت السبب 
صړخت الممرضه بفزع الحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم حالته كل مدي بتسوء هتروح مننا 
يوسف محاولا الضغط علي مراد  بكلامها المستفز سبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد  
نهاية الفصل 
تفاعلكم ورايكم في الفصل يهمني مش تنسوا كومنت السعاده نكمل الفصل الجاي ان شاء اللهالفصل الثاني
بسم الله 
قلوب معذبه 
صړخت الممرضهالحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم احنا بنخسرها 
يوسف محاولا الضغط علي مراد  بكلماته المستفزهسبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد  
قال كلمته وهم بالخروج فوجد مراد  يوقفه قائلا بصوت اجشاستني اعمل اللازم بس ماخسرهاش 
ربط يوسف علي كتفه مش هنخسرها ان شاء الله 
الممرضه الحقنا يا دكتور جو يوسفبنك الډم بلغنا انه فيه كسين بس ومحتاجين علي الاقل تلاته 
د
 

 


يوسفهي فصيلتها ايه
الممرضهموجب 
مراد  باندفاعدي نفس فصيلتي علقوا لها الموجود وجهزي رول جمبها انا هتبرع لها 
نظرت الممرضه في خوف من طلبه 
صړخ مراد  فيهاواقفه ليه اتحركي بسرعه 
انتفضت الممرضه وجرت سريعا تنفذ ما طلبه وما هي الا دقائق معدوده وكان دكتور يوسف قد بدا يخيط
الشرايين والاورده ومراد  بجوارها ينظر اليها يتامل وجهها ويتذكر ما حدث بينهما ليلة امس 
كيف انه لم يمنع نفسه عنها بعد ان علم بحقيقة احساس اجتاحه جعله يشعر بانه في عالم اخر معها 
فاق من شروده علي صوت الممرضه ووخذة الابره المنغرسه في عروقه عندما اخرجتها الممرضه
د مراد  حضرتك كويس
مراد ها اه 
اتجه يوسف نحوه وترك الممرضات ياخذن ليلي  علي غرفة الافاقه 
مراد  بلهفهيوسف هي عامله ايه
يوسفارتاح واشرب العصير الاول انت اتبرعت بكيس كامل 
القي مراد  العصير وقام سريعا ليذهب اليها فاختل توازنه و اوشك علي الوقوع ولكن لحقه يوسف ونقله الي
احدي غرف المستشفي وعلق له محلول ليعوض الډم المفقود منه واعطاه مهدئ وتركه يرتاح 
وخرج يتصل بوليد  يخبره بما حدث 
تاليفايمي احمد 
نقل مازن  الي غرفته وحدث اضطراب عارم في المستشفي بسبب ما حدث 
دلف اكفء الاطباء الي غرفته وخرجوا بعد فترة يطمئنوا مرفت علي حالته فقد كانت منهرة من البكاء خوفا عليه 
مرفت پبكاءانت ازاي تسيبه يخرج يا امجد 
امجد والله يا مدام مرفت حاولت امنعه زقني وقال انه عاوز يعرف الحقيقه وفضل يقول كلام مش مفهوم وخرج 
مرفتابني هيروح مني مراد  مراد  فين 
رات احدي الممرضات تمر من امامهااوقفتها لتسالها عنه د مراد  فين
الممرضهدكتور مراض في غرفه متعلق له محاليل لانه اتبرع بكميه كبيره من الډم 
صدمت مرفت من ما قالته الممرضهانت بتقولي ايه انتي ابني اتبرع پالدم لمين تعالي وريني اوضته فين
بالفعل امتثلت لامرها و ذهبت معها وتركت امجد مع مازن  
تاليفايمي احمد 
كان وليد  يغط في نوم عميق وفي حضنه محبوبتهولاول مره بهنئ بنوم هادئ كهذا ضمھا اليه اكثر خشي ان يفتح عينيه فينتهي ذلك الحلم الجميل 
لكن اجبره هاتفه علي فتح عينيه ليري من المتصل وجده د يوسف اغلق هاتفه حتي لا تيقظ نغمته
نادين  وطبع قبلة حانيه علي وجنتها وخرج في هدوء و اغلق الباب خلفه واخرج هاتفه واتصل بيوسف 
وليد الوو ايوا يا جو في ايه
حكي له يوسف عما حدث مع مراد  بالتفصيل وطلب منه الحضور 
فزع وليد  مما قاله وجري سريعا وفتح باب سيارتهطيب طيب انا جاي حالا سلام 
اغلق معه وانطلق سريعا يطوي الارض طيا ليلحق رفيقه 
تاركا محبوبته بمفردها في الفيلا ضړب المقود ببده علي غباءه وقرر ان يطمئن علي مراد  اولا ثم يعود اليها يحضرها  
تاليف ايمي احمد 
في احد البيوت الشعبيه في احد احياء الطبقه المتوسطه 
سعيدبقولك ايه يا بت يا ناهد هو اخوكي قال البت اللي جوا دي هيعمل فيها ايه
ناهدقال نسبها متربطه كدا في اوضته لحد ما يرجع ومفيش حد يدخلها 
سعيدهو ايه هياخد الحلوباتي دي كلها لوحده 
ناهد بوعيدسعيد اتلم وممنوع تقرب من البت اللي جوا اصل اسيب رؤوف   بدب حك ولا هحوشه عنك المره دي 
قام سعيد ولوي ذراعها خلف ظهرها انت ناسيه اني انا اخوكم الكبير يا بت ولا ايه دا انا افعصك انتي واخوكي اللي بتتحامي بيه دا 
ناهداااااه سبني اه 
دلف رؤوف   وسمع كل ما قاله واسكته بلكمة واحده جعلته يقع ارضا 
رؤوف  دراعها اللي انت لويه دا وعاوز تكسره دا اللي بيجبلك الفلوس علشان تلاقي تطفح وانا اللي اعد عاله علينا 
نظر له سعيد نظرة وعيدبتضربني يا ابن امي ماشي وانتي بتحامي عنه ان ما ورتكم ما ابقاش انا سعيد 
انهي كلامه وخرج من البيت وصفق الباب خلفه 
رؤوف  شفتي اللي بتدافعي عنه 
ناهداهدي بس وتعالي اعد وقولي مين البنت اللي جوا دي 
رؤوف  انا ماعرفهاش اطلب مني اني ااجر ناس يخطفوها كل اللي اعرفه انها خطيبة ظابط مهم واسمها ميس 
والراجل الكبير عاوز يلوي دراعه بخطيبته علشان يفرج عن اخوه 
بس انا مش رضيت اسبها مع الكلاب في المستودع ليؤذوها ويعملوا فيها حاجه وجبتها علي هنا ومش هاذيها 
ناهدبس انت كدا هتودي نفسك في داهيه 
رؤوف  لوي دراعي بانه هيرفضني من الشغل لو رفضت اخطڤها 
ناهدطيب انا هدخل اشوفها 
رؤوف  لا سبيها لما تفوق وهندخلها مع بعض ادخلي نامي وانا هنام هنا علي الكنبه 
ناهدمش هتتعشي 
رؤوف  ماليش نفس ادخلي انتي 
بالفعل تركته ناهد وظل هو يفكر في امر تلك الفتاه حتي غلبه النوم علي الاريكه و في منتصف الليل عاد
سعيد الي البيت وعندما راي البيت هادئ ابتسم ابتسامة شيطانيه واتجه في هدوء الي غرفة اخيه وفتحه
ودلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه 
تاليف ايمي احمد 
فاق مراد  ليجد وليد  و مرفت بجواره 
وليد حمد لله علي السلامه 
مراد الله يسلمك ليلي  فاقت
مرفت بعصبيهيادي ليلي  اللي انت داوشنا بيها هتلاقيها هي دي اللي انت اتبرعت لها پالدم 
مراد ماما انا تعبان مش وقته 
مرفتولادي كلهم اتجننوا علي العوض فيكم انا هسيبك واخرج علشان ترتاح يا دكتور 
خرجت وتركت وليد  معه 
وليد اتفضل
اعطاه سلسلة ليلي  التي سقطت منها في الفندق واخذها مراد  ووضعها في جيبه 
التقطها منه وارتداها 
وليد ايه دا دا واضح ان القلب دا غالي عليك اوي 
نظر له قائلااه اصله قلب مراتي 
تاليفايمي احمد 
ظل شاردا يتذكر ابتسامتها وخجلها 
لا يصدق ما حدث لهم ايعقل ان يفقد المرء جميع ذكرياته ومشاعره بهذه السهوله ايعقل ان تنسي هي عشقه
لها ايعقل ان تنسي ايامهما معا 
تنفس بثقل ااااه كم قاسېة تلك الحياه 
تختبر صبري في اغلي ما املك 
اااه يا ميرا اشتقت اليك لن اقوي علي رؤيتك وانتي تنظرين الي كاني رجل غريب عنكي اكره نفسي
عندما عذبتكي بارتباطي بغيركي 
حبيبتي سامحيني اعدك بان لا اضعف وان ابقي بجوارك حتي تتذكري عاشقك خالد 
استسلم لنسمات الهواء المداعبة له وتخيل حبيبته بجواره واخذ يحادثها كانها امامه 
كانت ليلة عصيبة علي الجميع لم يهنئ احد فيها اذاقهم الحب مرارته اولا فهل سيذقهم شهده ام ان المعاناة ستظل ملازمة لهم 
نهاية الفصل 
مش تنسوا كومنت الفرحه استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثالث 3 
خوف زائد و غيرة بالغه 
في صباح اليوم التالي 
روح انت علشان تلحق الشهر العقاري وتوثق الجوز ويكون شرعي
كان ذلك اخر شئ قاله مراد  لصديقه وليد  قبل ان يتركه في الفندق ويرحل ليفعل ما طلبه منه 
اما مراد  فاخذ مفتاح تلك الغرفه التي حجزها معتقدا بانه ينتقم منها علي خداعها له فقد
راي ذلك الملاك البرئ كتلك الشيطانه 
دلف الي غرفه واخذ ينظر الي حالها كم تمني لو كانت الظروف غير تلك الظروف القاسيه يعلم ان ما
فعله لا يغفر ولن يغفر 
ولكنه الان ولاول مرة يندم علي امر فعله نزل علي ركبته في اڼهيار فكيف استطاع ان يفعل بها ذلك كيف يكون
ۏحشيا لهذه الدرجة معها 
كيف سيعوضها فقد فقدت أختها وامها في ليلة واحده كيف سيتعامل معها عندما تستفق
امتزجت دموعه المتساقطه بدماءها شعر بشي يدغدغ صدره ورقبته نظر فوجدها سلسلتها هي التي تواسيه
تحامل علي نفسه واتجه نحو السرير والقي بجسده عليه ومد ذراعيه باستسلام للاوجاع مرة
اخري اخذت تهاجمه حلم بها بابتسامتها تذكر عندما التقي بها اول مره وتذكر عندما راها في المستشفي
وتذكر عندما خطڤها لينتقم منها علي اهانتها له 
اذابت ثلوج قلبه واحيته و داوت جراحه ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتيه علي تلك الذكريات الجميله ولكن
سرعان ما هاجمته ذكريات ليلة امس وتذكر عيناها المغمضتان خوفا من رؤيته انتفض ېصرخ من تلك
الذكري البشعه وقبض يده علي السرير فاحس بشئ في يده رفعه فوجده بضع من خصلات شعرها
الحريري التقطها واخذ يشتمم رائحة عبيرها منها عرف كم كان عڼيف وغد قاسېا معها انتفض ونهض
سريعا اخذ فستانها الممزق وكل شئ يخصها ملقي في الغرفه او موجودا في غرفتها ونزل متجها الي فيلته
ليجهز لكي يتلقي العذاء علي روح والدت زوجته ويذهب ليكون بجوارها 
تاليفايمي احمد 
اما وليد  فبعد ان قام بتوثيق تلك الاوراق التي طلب منه مراد  ان يوثقها 
اتجه الي الفيلا سريعا لييقظ محبوبته
 

 


ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها االورود التي هي تنتمي اليها فهي
وردته النديه وذهب ليعيش معها تلك اللحظه اارومانسيه التي طالما حلم ان يعيشها معها 
وصل الي اافيلا وترجل من سيارته والابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف الي الفيلا ليري ما لم يكن في الحسبان 
في لحظة اختفت ابتسامته وتغيرت قسمات وجهه الي الڠضب ومزق تلك الورود وقبل ان يرتكب چريمة
خرج سريعا 
وركب سيارته وانطلق بسرعة البرق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي الاخضر واليابس 
فلاش باك 
عوده مره اخري لفيلا الالفي 
استيقظت نادين  وهي مبتسمه فقد اعترف اخيرا بعشقه لها شعرت بان روحها قد عادت لها اخيرا بعد ان
كانت مسلوبة منها 
ومن فرط عشقها له ولعطره الرجولي الذي التصق بثيابها و سريرها عادت الي النوم مره اخري محتضنة
و الوساده التي توسدها وليد  في نومه بجوارها 
وبعد ساعه تقريبا كان قد وصلت والدة تيم  وخالته زوجت دكتور اسامه من سفرهما فتركهم تيم  في الفيلا
واتجه الي فيلا الالفي ليخبرهم بعودتهم من السفر ولكنه وجد الفبلا فارغه تقريبا اخذ ينظر شمالا ويمينا
عله يلقي احدا من اهل البيت ولكن لم يري احدا و فجاه اصطدم باحدهم ووقع فوق بعضهما لينظر
ويجدها نادين  محتضنة وساده وتنظر له في ڠضب 
نادين انت اتعميت ولا ابه
تيم انت مش هتبطلي لماضتك دي 
اخرجت نادين  لسانها له في حركة طفوليهلا 
ضحك تيم  عليهاانا لو من حبيبك اللي انتي حضناه دا كنت عضيت لسانك الطويل دا 
في تلك اللحظه دخل وليد  لم يسمع كلام تيم  من البدايه ولكنه سمع اخر كلمتين فقط عضي ت لسانك الطويل دا 
غلي الډم في عروقه من منظرهما فقد كانت نادين  واقعة علي ظهرها وتيم  واقع فوقها مستندا علي كلتا ذراعيه رافعا نفسه عنها 
باك 
وبمجرد ان خرج وليد  دفعت نادين  تيم  ليسقط جوارها فتالم 
نادين انت وقح وقليل الادب 
تيم ااااااه يا ظهري وانتي مجنونه 
تركته نادين  وصعدت الي غرفتها لتهاتف حبيبها ولكنه لم يجب انتظرت نصف ساعه ووجد فتاة ترد عليها 
انتفص قلب نادين  انتفاضة الذعر وسالت بصوت مرتعشمش دا فون فون دكتور و ول وليد  
اافتاههو المز دا اسمه وليد  انت مراته ولا ايه يا بختك بيه هااااااه 
اغلقت تادين الهاتف في وجهها و ارتمت علي سريرها غارقة في دموعها 
تاليف ايمي احمد 
عاد مراد  الي الفيلا ووضع الحقيبة التي وضع فيها ثياب في غرفة ثيابه ثم دلف الي المرحاض
اغتسل ووهندب شعره واتجه الي غرفة ثيابه وارتدي بذلته السوداء واعاد هندبة شعره ثم نثر عطره و
خرج من غرفته سريعا اتصل بوليد  فوجد هاتفه مغلق 
مراد دا وقته تقفل فونك يا وليد  
ركب سيارته قبل ان يدير عجلة القياده اوقفه تيم  ليساله مستفهمامراد  طنط مرفت فين ماما وخالتو
وصلوا وكنت نظر تيم  الي ثياب مراد  فوجدها حالكة السواد انت لابس بلاك اوي ليه كدا 
مراد رايح عزاء والدة ليلي 
تيم والدتها اټوفت 
مراد اه ما تيجي معايا 
تيم اييييي اوك 
مراد اركب 
تيم اوك 
ركب تيم  و توجها معا الي ذلك الحي الشعبي الذي تقنط فيه وصلا عقب وصل سيارة الاسعاف التي بها
جسمان الست فاطمه انقلبت الاجواء وحل الجهوم علي الوجوه متسائلين عن سبب مجئ سيارة الاسعاف و
تواجد تلك السيارة الفاخره ترجل مراد  من السياره بهيبته وروعته وتيم  باناقته الغربيه ليزداد تسال
الاهالي عنهما افزعهم صوت صړاخ ام محمد التي ما ان عرفت ان ذلك الجسمان المخطي بالاقمشة
البيضاء هو جسمان جارتها الغاليه اڼهارت باكيه وحل مكان التجهم والتساؤل وجوه حزينة دامعة باكيه
علي فراقهم لتلك المراه الغاليه 
تاايفايمي احمد 
اما في بيت الشعبي المحطوفة فيه ميسون  
ظل رؤوف   ينظر اليها وكم هي بريئة في نومتها لا يبدوا عليها التكبر ابدا او انها مثل اولئك الاثرياء في غرورهم 
حمد الله ان نومه خفيف يشعر بكل حركة حوله فلولا ذلك اما كان لحقها من يد سعيد 
تذكر ما حدث عندما وجد نور غرفته مفتوحا وسمع صوت من داخلها فانتفض يفتح الباب لبجد سعيد
جذبه من ثيابه واخذ يضربه ضړبا عڼيفا حتي سقط ارضا 
استيقظت ناهد علي صوتهم واخذت سعيد واخرجته وايضا رؤوف   وظلت هي مع ميسون  في الغرفه فقد
استعادت وعيها اثناء شجارهما وارتعدت خوفا منهما جلست معها ناهد و غرست ابره المهدئ في عروقها لتهدأ انتفاضاتها 
فنامت ميسون  ونامت بجوارها 
في الصباح ذهبت ناهد الي عملها فاضطر رؤوف   الي البقاء مع ميسون  خصوصا بعد مافعله سعيد معها ليلة امس 
نظر اليها فوجد العرق يغطي جبهتها واماءات تصدر منها كانها تري كابوسا 
اقترب رؤوف   منها وجلس بالقرب منها ليسمع همهماتها فوجدها تردد اسم احدهم كان اسمه يشبه ليل 
انتفضت ميسون  فزعة من كبوسها واحتضنته غير مدركة هويته ولكنها كانت بحاجه لحضن تختبئ فيه 
صدم رؤوف   في بادئ الامر و ظل مترددا ايحتضنها ليطمئنها ويشعرها بالامان ام يظل مشهرا يده كهذا
كالمجرمين حتي لا يلمسها 
نهاية الفصل 
يتبع ستسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الرابع 4 
لحظه وداع 
اخذت ام محمد تصرخ بنحيباااااه روحتي وسيتيني لمين ليه ما انتي كنت ماشيه ومستحمله وقعتي
كدا روحتي للاحن مننا هو احن عليكي من الكل 
نظر مراد  اليه والي حالها ثم طلب من تيم  ان يذهب اليها ويواسيها 
لم يعرف ماذا يتوجب عليه ان يفعل فهو لم يوضع في موقف كهذا من قبل فاحزان الاجانب تقتصر علي
ارتداء الاسود ليوم وتقسيم التركه في اليوم التالي اما الاحزان المصريه تطول ويطول الم الفراق ويحل
الحزن لايام 
اتجه نحوها وجلس بجوارها 
تيم  بمواساه البقاء لله يا أمي 
ام محمدالحمد لله يا ابني 
تيم حضرتك تبقي للمرحومه ايه
ام محمداحنا اكتر من الاخوات انت مين يا ابني
تيم انا صديق العيله لاااا اقصد انا قريب الست فاطمه 
صړخت ام محمد فانتفض تيم  من صړختها حتي انها كان سيقع اثر صړختها تلك 
تيم اهدي امي انتي لما ټصرخي كدا هي هترجع يعني ابسليوتلي اقصد ابدا يعني بل بالعكس انتي كدا
بتعذبيها ادعي لها بالرحمه واصبري علي الشده ربنا امرنا بدا لما قالناوبشر الصابرين الذين اذا
اصابتهم مصېبة قالوا ان لله وان اليه لراجعون 
هدات ام محمد اثر كلامه وقالتصدق الله العظيم اللهم اجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها 
تيم ايوا كدا انت ست مؤمنه ادعي لها بالرحمه 
انهي حديثه معها وعاد لياخذ العزاء مع مراد  نظر له مراد  وقال مستفهماهديتها ازاي يا اجنبي انت
تيم انا مش اجنبي انا مصري ودا سحري الخاص 
مراد ماشي يا عم الساحر خليك مزروع هنا لحد لما العزاء يخلص وكلمني وانا هجي لك 
تيم ايه دا انت هتسبني لوحدي لا مافيناش من كدا 
مراد اتعامل بقا يا مصري 
تيم لا لا دا انا كوري 
مراد  تيم  اتحمل المسؤليه بقا انا ساعه وراجع لك سلام
تركه مراد  وركب سيارته وقادها متجها الي المستشفي 
تاليفايمي احمد 
في تلك الاونه كانت ليلي  قد استعادت وعيها اخذت تنظر الي كل ما حولها مندهشة اين هي وما الذي اتي بها الي المستشفي 
مرت عدت دقائق وتذكرت ميسون  ووالدتها ومراد  
تذكرت تلك الليلة الشنيعه ورفعت ذراعها ونظرت الي معصمها الملفوف بالشاش الابيض تيقنت الان بانه لم يكن حلما ما حدث معها 
اخذت تبكي بحړقة وتنتفض وهي تتذكر لمساته لها لحقتها الممرضه وغرست حقنة المهدئ في
عروقها دخل مراد  وهي تغيب عن وعيها 
علم من الممرضه ما فعلته وادرك ان القادم لن يكون سهلا عليه وستكون مهمته صعبة نظر الي شعرها
جلس بجوارها واخذ يحادثه يحكي لها عن ماضيه الاليم 
مراد انا فهمت غلط فهمت انك زيها كنت غلطان لما قارنتك بيها انت اجمل واشرف منها بكتير حتي انك
احسن مني انا انا عارف الصدمه اللي انتي هتكوني فيها لما يرجع لك وعيك 
علشان اخفف عنك انا هبعد عنك بس هكون معاكي وحواليكي قام وجلس بجوارها ورفعها اليه
يحتضنها تمني ان تبقي هكذا بين ذراعيه 
تمني ان يخطفها ويعيشان معا بمفردهما ولكنه يعلم ان خطأه لا يغفر 
اعاد جسدها محله ونزلت دمعة من عينه لتستقر علي
 

 


عين ليلي  
خرج وتركها القي نظرة طويلة عليها قبل ان يغلق الباب خلفه 
سار في الممر يتخبط بكل من يقابلها محاولا التماسك حتي لا يظهر ضعفه امام طاقمه 
مر امام احدي غرف الممرضات فسمع اغنية تشبه حالته تماما اغنية يارا 
انا سبتك وانت مني
ندمانه للنهارده
لو حتى ڠصب عني
ما كنش لازم ارضى
انا بتطمن عليك
وانا من بعيد لبعيد
بخاف لو رحت ليك
الاقيك حبيت جديد
مش من حقي العتاب
مانا سبتك للعذاب
لاكن ربي اللي عالم
اخلاصي و حبي ليك 
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك الله يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
حاولت انا اداري حبك
و اضحك على روحي و انسى
صورتك ما غابتش عني
شايلاك في قلبي لسه
الليل عليا طال
وانا بسأل نفسي ليه
بخبي حنيني ليك
ولا بقدر يوم عليه
يمكن جنيت عليك
بس انت الله يجازيك
خليتني عايشة عمري
على شان بعيشة ليك 
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك الله يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
تاليفايمي احمد 
طلب مازن  من امجد ان يبحث له عن تلك السياره ولكنها كانت ارقاما زائفه 
ولم يصل الي اي شئ وصله اتصال من مجهول التقط مازن  هاتفه و رد علي هاتفه 
مازن الوو
اهلا ازيك يا حضرة الظابط 
مازن انت مين 
مش مهم انا مين خطيبتك عندي لو تهمك تخرج خميس من الحبس واجبلك حبيبة القلب لحد عندك 
مازن انت مين يا كلب والله لوريك هجيبك حتي لو فين والله لجيبك الو الو 
انقطع الاتصال دلف امجد اليه فوجد وجهه احمرا 
امجدفي ايه يا مازن  مالك
مازن  انا االسبب في خطڤها انا السبب يا امجد 
امجدانت السبب ازاي يعني اتكلم 
نهاية الفصل 
انا نزلت اليوم فاصلين ووفيت بوعدي مش تنسوا كومنت السعاده استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل 5 
الم وفراق
سيطر شعور الندم علي مازن  فما يحدث لميسون  غالبا ما بكون هو السبب وراءه اخذ يفكر كيف يحل تلك
المشكله تذكر كلام ذلك المجهول فعلم انه يعتقد ان ميسون  خطيبته 
نظر الي امجد الذي كان جالسا بالقرب منه يفكر في حل لارجاعها دون تسليمه ذلك المچرم ودون ايذاءها 
مازن لقيتها امجد 
امجدايه
مازن خبر فسخ خطوبتي علي ميس نزل بالجرايد ولا لا
امجدمش عارف 
مازن طيب اتصل بكل معارفك في الجرايد والصحف كلها وقولهم ينزل الخبر وكمان في برامج اللي بدور
علي المصاېب 
امجد باستغرابانت في عقلك اكيد مراد  منعهم ينزلوا حاجه 
مازن اتصل وخليهم ينزلوا وينزلوا لي صوره انا وميس وصورة ميس تكون واضحه عاوز خلال ساعه
مصر كلها تعرف الخبر هتقدر تعملها ولا ادخل انا 
امجد بثقهعيب عليك سيبني وانا هفضحك 
مازن هههه ماشي يا رخم استعجل بس 
بالفعل عمل امجد جميع اتصالاته وخلال ساعات كان قد انتشر الخبر 
شاهد امجد ومازن  الخبر وهو يزاع في التلفازانهاء الرائد مازن  احد افراد عائلة الالفي خطبته علي
الانسه ميس ابنة رجل الاعمال الشهير 
مازن حلو اوووي 
امجد باستفهامهو ايه اللي حلو دي ڤضيحه يا غبي 
مازن دا الحل الوحيد لانقاذ ميسون  لانهم مفكرين انها خطيبتي 
تاليفايمي احمد 
ظل رؤوف   مشهرا يديه هكذا حتي هدات انتفاضاتها وسكنت حركتها فعلم انها قد نامت اعاد جسدها
لترتاح وتركها واوصد الباب خلفه واتجه لمشاهدة التلفاز ليري خبر مازن  وميس في التلفاز ويري
صورتها 
انتفض واقفا اقترب من التلفاز لتوضح صورتها امامها جحظت عيناه عندما راها فهي ليست تلك الفتاه
التي خطڤها ابدا 
اخرج هاتفه بايدي مرتعشه واتصل برئيسه واخبره بما حدث 
رؤوف  لا مش هي خطيبته واحده تانيه انا لسه شايف صورتها دلوقتي اعمل ايه
رؤوف   بفزعاخلص عليها ازاي دي مالهاش دعوه بالحكايه كلها 
رؤوف  ماشي ياباشا هنفذ 
اغلق رؤوف   معه واتجه الي ميسون  اخذ يضربها بانامل يده ليوقظها 
رش بضع من قطرات الماء علي وجهها فبدات تستجب معه وفاقت ولكنها كانت خائفه 
رؤوف  ماتخفيش انا مش هاذيكي انا هرجعك لاهلك انت ساكنه فين
اخذت تنظر له في خوف ولكنها اطمئنت لحديثه وبعد ان اخذت وقتها في التحملق به 
اخبرته باسمها وعنوان بيتها 
رؤوف  طيب يلا بينا تعالي يلا بسرعه مافيش وقت 
بالفعل اخذها واتجه الي العنوان الذي املته اياه و راي العزاء ونظر اليها مستفهما منها وقبل ان يسالها
سمعه وهي تردد بصوت خاڤت الله يرحمك يا ماما الله يرحمك يا ماما 
فهم انه يخص والدتها ركن سيارته بعيدا ثم نزل واتجه الي بابها ليساندها 
سيساندها حتي تصعد الي شقتها استقبلتها ام محمد باكيةكنت فين يا بنتي ډفنوها خلاص 
لم تجبها ميسون  بل ارتمت في حضنها غير مدركه لما يحدث حولها 
اجاب رؤوف  جالها اڼهيار عصبي وكانت في المستشفي واول ما اتحسنت جبتها 
ام محمدتشكر يا ابني الهي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ولا يكتبها عليك ابدا 
رؤوف  استاذن انا انزل العزا اللي تحت 
ام محمداتفضل يا ابني 
نزل رؤوف   والتقي بميرنا  علي السلم ولكنه تخطاها 
جاءت ميرنا  بعد ان اخبرها امجد بما حدث وطلب منها ان تذهب لتراقب الوضع لهما صعدت ووجدت
ميسون  بين النساء جالسة كالورده السوداء الحزينه 
اندفعت نحوها احتضنتها واخذتها بعيدا وادخلتها غرفتها واخذت تواسيها وتقويها 
ميرنا اهدي يا ميسون  علشان خاطري انتي مؤمنه وعارفه ربنا كويس اهدي علشان خاطر ليلي  
انتبهت ميسون  اليهاليلي  هي فين
ميرنا  باسيليلي  في المستشفي من انبارح 
انتفضت ميسون ايه انتي بتقولي ايه
ميرنا امجد لسه مكلمني وقايل لي 
اخرجت ميسون  تنورة سوداء و شميزا اسود وارتدتهم سريعا وغطت شعرها باشاربا اسودا وادت فرضها
ثم صلت ركعتين لله
املة ان يرفع عنهم البلاء ويصبرهم علي ما هو ات ثم خرجت مع ميرنا  متجهة الي الي المستشفي الالفي 
تاليف ايمي احمد 
وصل عمر الي الفيلا بعد يوم شاق في الجامعه صعد الي الطابق العلوي ليبدل ثيابه ويذهب اليهم في
المشفي ولكن قبل ان يدلف الي غرفته سمع صوت زجاج يتحطم و اشياء تنكسر كان الصوت قادم من
غرفة نادين  جري سريعا ليري ما يحدث وجد نادين  ټحطم الغرفه وتلقي بالاشياء يمينا ويسارا 
عمر بفزعنادين  في ايه
اتجه نحوها وكبل ذراعيها لتتوقف عما تفعله فوقعت مڼهارة من البكاء بين يديها اخذ يمسح علي شعرها
بحنوهششش بس خلاص كل حاجه هتتصلح 
حملها وذهب بها الي غرفته ولم يتركها حتي غفت 
خرج واوصد الباب خلفه واتصل بندي لكي تاتي اليها وتنام معاها في البيت وحكي لها عما حدث
كلها استاذنت ندي والدتها وجهزت حقيبتها وطلبت من عمر ان ياتي لياخذها 
وعندما عادا الي الفيلا كان الخدم قد اعادوا ترتيب غرفتها فحملها عمر بهدوء ووضعها في
سريرها وظلت ندي معها وبعد نصف ساعه استيقظت 
نديايه يا عم النوم دا كله 
نادين  باستغرابندي انتي جيتي امتي
نديقولي هتمشي امتي دا انا مقيمه معاكي هنا اصل اطردت من البيت امي مش طيقاني
خلاص ماعدش ليا عيش في البلد دي خلاص اهئ اهئ اهئ امهات اخر زمن بقا 
نادين طردك ليه اكيد هببتي حاجه
نديلا والله 
نادين طب عيني في عينك كدا 
نديهي فازه غاليه بس اللي وقعتها وانا بجري علشان الحق مسلسل حب للايجار 
نادين ااااااها قولتي لي حب للايحار وعمر بقا 
ندي بهيامهيححححح عمر 
نادين اتلمي بدل ما اقول لعمر المصري وهو هيوريكي الهيححح الصح 
ندياسكتي دا كان ناذل لهم حتة فيديو هو البنت المزه اللي معاها انما ايه فظيع تعالي اوريه هولك 
فتح ندي صفحتها علي السوشيال ميديا وشغلت الفيديو وكانت بدايته موسيقه ولقطات رومانسيه وبدات اغنية اليسا
وقالوا سعيدة في حياتها واصلة لكل احلامها
وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة كإنها ف جنة وكل الدنيا مالكاها
وقالوا عنيدة وقوية مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى مفيش ولا حاجة ناقصاها
ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها
و ع الچرح اللي فيها ربنا يعينها
ساعات الضحكة بتداري في چرح كبير
ساعات في حاجات مبنحبش نبينها
كتير انا ببقى من جوايا پتألم
ومليون حاجة كاتماها بتوجعني
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم
وعزة نفسي هيا اللي بتمنعني
اخذت الدموع تنهمر من عيني نادين  وارتمت في حضڼ ندي اغلقت ندي الهاتف واخذت تهدهدها حتي
هدات واعتذرت منها ثم اخذا يتسامران ويضحكان ودخل عمر معهما بعد ان عاد من المستشفي 
تاليفايمي احمد 
دلف وليد  الي المستشفي اتجه الي مراد  
وليد مساء الخير 
مراد فونك كان مغلق طول اليوم عملت ايه في الاوراق 
وليد وثقتها وكله تمام خلاص و انتم دلوقتي جوازكم شرعي 
مراد طيب يا وليد  شكرا خليه سر بينا مش حابب اي حد يعرف بالجواز دا ابدا 
وليد اوك هروح اشوف كابتن خالد
حالته وصلت لفين 
مراد ماشي 
تايف ايمي احمد 
دلفت ميسون  الي ليلي  واخذت تبكي بجوارها وتتمني لو تستفق 
ميسون ليلي  فوقي ارجوكي انا مش ليا غيرك 
ميرنا اهدي يا ميسون  اهدي 
كفكفت دموعها وخرجت من الغرفه لتتمكن من التنفس فقد احست بصعوبة في التنفس خرجت معاها
ميرنا  
راها مراد  فرصه ليدلف الي زوجته 
جلس بجوارها 
مراد ليلي  خليكي قويه ومش تخلي حاجه تضعفك حتي حتي لو كنت انا انا مش عارف هقدر استحمل
بعدك عني ازاي ليلي  انا 
نهاية الفصل 
مش تنسوا كومنت الفرحه فربما لست بخير

.استسلام_قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل السادس..6..
عوده الي الحياه
بعد مرور عدة ايام..
كانت ليلي  قد علمت بخبر ۏفاة والدتها وبفعل الصدمه مكثت في المستشفي لمدة يومين..كان الاطباء النفسين يترددون عليها..فحالات الاڼتحار هي شغلهم الشاغل..يعقدون جلسات مستمره لتلك الحالات..محاولين اعادتهم مره اخري الي حب الحياه..والتمسك بها..اعادتهم الي معركة الحياه بعد تزويدهم بالامل..والايجابيه..اعادة الثقة في انهم قادرين علي هزم كل الصعاب..
تحسنت حالة ليلي  بمعدل ملحوظ بعد ان وضع لها سببا يقويها..وهو اختها ميسون ..
كانت ليلي  تجهز حقيبتها بمساعدة ميسون ..حينما فاجأهم رؤوف   بدخوله.
رؤوف  صباح الخير يا اميرات..انا جيت.
نظرت ليلي  وميسون  الي المتحدث ليروا من هو..
ميسون رؤوف  !!
دخل اليهمبارك لي.
ميسون علي ايه
رؤوف  لقيت شغل في شركة حراسات خاصه.
ابتسمت ميسون مبروك يا رؤوف  .
عقبت ليلي الف مبروك يا رؤوف  ..انت تستاهل كل خير..كفايا وقفتك جنبنا.
رؤوف  شكرا يا انسه ليلي ..دا واجبي.
اثناء حديثهم دلفت دكتوره جميله تبدو في مقتبل الثلاثينيات تملك ملامح هادئه تدعي سمر..اقتربت من ميسون  و ليلي  واحاطتهم بود..
د سمرخلاص زهقتي مننا
ليلي ههههه..ابدا يا د كتوره..بس انتي وعيتيني علي اني لازم ارجع لحياتي اللي انا بنتمي لها.
د سمرموفقه في حياتك الجديده..ومش تنسي معاد الدردشه.
ميسون  باستفهامدردشة ايه
سمرانا مش بسمي كورس العلاج جلسه..بسميه دردشه يا ميوس..اسيبكم انا..واروح اكمل شغلي..علشان المدير باي يا بنوتات.
ليلي باي
تركتهم سمر واتجهت الي متابعتها..وبعدها بعدة دقائق خرجوا جميعا من الغرفه قاصدين وجهتهم..عائديا الي منزلهم..ولكن لن يعودوا لحياتهم القديمه..بل لحياة جديده يملاها المواجهات والتحديات والاستسلامات..
........تاليفايمي احمد..........................................................................................
كان مراد  يقف امام تلك النافذه الزجاجيه الموجوده في غرفة مكتبه..ينظر اليها ويسال نفسها عن سبب تلك الوخزات التي تهاجم قلبه..
مراد يارب تقدري تكملي حياتك..
تذكر حديث عم يونس عندما ذهب اليه منذ عدة ايام قلائل..واخبره بان ليلي  قويه..وقادره علي تخطي الصعاب..
عم بونسيا بني ليلي  قويه..اتحملت مسؤلية عيله بدري وهي في سن صغير..الحياه علمتها كتير..وهي هتكمل علشان خاطر اختها..
مراد يا ريت تحاول تساعدها انها تستغل معاك هنا في المحل..ومش تقول لها علي مقابلتنا دي..ممكن يا راجل يا طيب.
عم يونسممكن يا ابني..
عاد مراد  من شروده علي صوت رساله من وليد  يخبره بانه لن ياتي اليوم الي المستشفي..قراها مراد  فانزعجه منه وقالتاني يا وليد ..لااا اعذارك دي مايتسكتش عليها.
....تاليفايمي احمد..............................................................................................
كان وليد  جالسا في الغرفه التي يعتبرها جنته..اسماها جنة لفرط عشقه لمحبوبته..فهو يشعر بها في جميع صورها المعلقه..علي الحائط وعلي الوسادات..
سمع صوت جرس الباب فذهب يفتح ويري من القادم اليه..
فتح وهو يسعل فهو لم يعد يهتم بصحته..
مراد ايه يا عم...وعندما راه يسعل..اندفع نحوه..وليد  انت كويس
وليد  اااه..تعالي ادخل..
مراد انت مالك يا بني متغير بقالك فتره..في ايه
وليد باسي مافيش.
مراد انت ونادين  متغيرين وانا مش ههدي الا لما اعرف مالكم..
وليد ماتشغلش بالك بيا..
مراد لا هشغل بالي..واستنيني هنا..راجع لك.
دلف مراد  الي غرفتة..احضر حقيبته علي الفراش وجمع ملابسه ومستلزماته في تلك الحقيبه واغلقها باحكام وانزلها علي الارض ثم حملها وخرج اليه..فوجده نائما علي الاريكة..مغمضا عينيه ينام وضعة الجنين.
عندما راه مراد  ينام هكذا بخبرته الفائقه في مجاله علم انه يعاني من مشكلة ويهرب منها في النوم..بهو يشعر بعدم الامان الان.
اتجه اليه وجلس علي طرف المنضده بعد ان اعطي الحقيبة لحارس البنايه لينزلها الي سيارته..
مراد  بحنان ينافي قسوتهوليد ..وليد .
وليد  اجاب دون النظر اليهعاوز تمشي يا مراد ..اقفل بس باب الشقه وراك.
مراد  اوك.
بالفعل خرج مراد ..ولكنه ابدل هاتفه مع هاتف وليد ..عن قصد ونزل انتظر قليلا ثم هاتف وليد  علي هاتفه..
سمع وليد  صوت هاتف مراد ..ففتح عينيه..ايه دا دا فون مراد ...اعتدل في جلسته..والتقط الهاتف ورد علي الاتصال.
وليد انت اخدت فوني..وسبت لي فونك.
مراد معلش يا وليد ..ما اخدتش بالي خالص..بقولك ايه ان لسه تحت البيت انزل هات لي فوني وخد فونك...اصل منتظر مكالمه مهمه جدا.
وليد  بانزعاج فهو لا يود الخروج من شقته..قال علي مضضحاضر استني نازل لك.
اغلق مراد  معه وابتسم ابتسامة انتصر..ثم ركب سيارته وانتظر ولبد..وما هي الا دقائق ووصل وليد  طلب منه انازل زوجاج السياره..ولكنه اشار الي المكيف فتفهم وليد ..ففتح الباب وجلس واغلق باب السياره..
وليد اتفضل فو...
لم يكمل فقد راي مراد  يشغل السياره ويدير عجلة القياده وينطلق..
وليد انت بتعمل ايه..مراد  انت رايح فين
مراد مش هسيبك تعيش لوحدك تاني..خلاص..وماتقولس اي حاجه..لان انا مش هوقف العربيه الا لما اوصل الفيلا.
التزم وليد  الصمت وقال في خاطره...انت مفكر انك كدا بتخليني اغير جوا..واني هرتاح عندك..انت مش عارف انك واخدني لسبب عذابي ..وۏجعي..
تنهد بصعوبة مستسلما لامره الواقع.
.....تاليفايمي احمد............................................................................................
في بيت الست فاطمه..
وصل رؤوف   بسيارته..ونزلت الفتاتين..وانطلق رؤوف   بعد ان اعتذر بان لديه مقابله في العمل..ولابد ان يجهز نفسه..
دلفت الفتاتين الي البيت فوجدنه موحشا..لم تتملك ميسون  نفسها..واخذ تبكي وارتمت في احضان ليلي ..اخذ ليلي  تربط علي ظهرها..وتهدهد اضطراب نفسها..
ليلي انت بټعيطي ليه..العيط مش هيرجع حاجه..روحي اتوضي وصلي وادعي لماما بالرحمه..
بالفعل امتثلت ميسون  لما قالته ليلي  واتجهت الي غرفتها تنفذ ما طلبته.
اما ليلي ..فاخذت تنظف البيت..وانشغلت به دون التفكير في شئ اخر..
بعد ساعة تريبا..رن هاتف ميسون ..فالتقطته لتري من المتصل فوجدتها ميرنا .
ميرنا الو..ميسون ..ازيك
ميسون الحمد لله..وانتي
ميرنا الحمد لله..انت في المستشفي اسه
مبسونلا..رجعن البيت.
ميرنا حمد لله علي السلامه.
ميسون الله يسلمك..عرفتي حاجه عن الورق .
ميرنا ايوا..امجد لسه متصل بيا..
ميسون قالك ايه
ميرنا ليلي  مامتها عايشه..واسمها مدام لميس..بس. وابن خالتها اسمه تيم ..وامجد عرف العيله دي..وفعلا كلام ماما فاطمه صح..ليلي  مختفيه من وهي صغيره..وفكروا ان الماڤيا هم اللي خطڤوها..و خلصوا عليها زي والدها..والدها كان دكتور عالمي.
سمعت ميسون  كل ما قالته ميرنا ..فقالت لها ميرنا  بقولك ايه
.............تاليفايمي احمد...................................................................................
وصل مراد  الي اافيلا ودلف وهو يحمل حقيبه وليد ..كانت والدته جالسة مع د اسيا والدة تيم ..ومدام لميس اختها زوجة دكتور اسامه..
رات مرفت وليد  في حالة لا يرث لهاايه يا وليد  مالك
مراد ما فيش يا ماما..وليد  هيعيش معانا هنا فتره.
مرفتماشي يا مراد ..الفيلا واسعه..وانا ياما اتحيلت عليه.
مراد مش وقته يا ماما اسمحي لي اروح اوديه اوضته يرتاح.
مرفتاتفضل
نظر مراد  ااي الجميعبعد اذنكم.
لميس واسيااتفضل.
وبعد عدة دقائق..وصل امجد الي الفيلا.. ونظر لهم..
مرفتاهلا امجد حبببي..مازن  اعد عند البسين.
امجدانا مش جاي علشان مازن  انا جي علشان مدام لميس..
نظرت له لميس باستغرابانا
امجدايوا حضرتك..وفي حاجه تهم حضرتك جدا.
مرفت في ايه يا امجد قلقتنا.
امجدبنت حضرتك..لسه عايشه.
نهاية اافصل..
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل السابع..7..
وضوح الشمس
بنت حضرتك لسه عايشه
كانت تلك الكلمات اخر ما قاله امجد..قبل ان تدخل لميس في نوبة صرع..
فهي تعالج منذ ذلك اليوم الذي فقدت فيه اعز ماتملك زوجها وابنتها..وعند تذكرها لاي شئ من هذا الماضي تدخل في نوبة ذعر تنقلب معها احيانا بصرع..
لميسااااااه...ااااااه.
اسيا پخوفلميس حبيبتي اهدي.
لميسكداب..ااااااه..ماټت.
مرفتامجد تعالي معايا دلوقتي.
ذهب امجد مع مرفت...وتولت اسيا امر اختها بحكم مهنتها..فهي ايضا طبيبه..
نزل مراد  سريعا علي صوت الصړاخ..فلقي امه مع امجد..فسالهاماما في ايه..ايه الصړاخ دا.
مرفتدا صوت لميس.
مراد  باندهاشمدام لميس..بتصرخ ليه
نظرت مرفت الي امجداصل حضرة الظابط جاي يقول ان بنتها ما ماتتش..ولسه عايشه...
مراد انت متاكد يا امجد.
امجد بجدية واصرارايوا متاكد.
مرفت بنبرة ساخرهواظن هتقول لي عاشت في ملجا بقي والقصص دي.
امجدليلي  يا مراد  تبقي بنتها...والست فاطمه كانت المربيه بتاعتها هي اللي اخدت ليلي  وهي صغيره وربتها علشان تحميها..ودا الاثبات.
الجمت الصدمة مراد ..ومد يده المرتعشه...يلتقط الورق منه..وجد شهادة ميلادها وحساب باسمها..ورساله مكتوبة بخط يد دكتور اسامه..يقول فيها بانه اصبح مهددا..وكثيرا ما تعرض لنهديدا پقتل عائلته..لذلك افتعل حاډثة اختطاف ابنته..وخبأها عند مربيتهاالست فاطمه..فقد كانت امينة حقا..وكانت تحب ليلي  اكثر من ابنتها..
شاءت الاقدار وتوفي دكتور اسامه
 

 


وماټ السر معه..وابقت فاطمه ليلي  عندها..حاولت ان تصل الي لميس لتخبرها بالامر ولكنها وجدتها سافرت عقب الحاډثه بعد اصابتها بمرض عصبي..
اربتها فاطمه مع ابتها ميسون ..ولم تخبرها بالحقيقه.. 
كلما تعمق مراد  في قراءة الاوراق كلما زادت صډمته..تيقن الان بان احساسه لم ېكذب عليه..
وقعت الاوراق من يده وذهب تاركا الفيلا كلها..
.....تاليفايمي احمد............................
في الحي الشعبي..
كانت ليلي  جالسة علي سرير فاطمه مرتدية الاسود..كانت تبدو حزينه للغايا...
كان الحزن باديا علي قسمات وجهها..اخذت تفكر في كل ما حدث لها في الفتره الماضيه..نزلت دموعها دون ان تدري..فقد كان تفكيرها فاصلا اياها عن الواقع..
فقد فقدت امها او فلنقل التي ربتها في ليلة واحده..لم تخبر احد بما حدث فهي تخشاه..تخشي ان ېؤذيها..حتي انها لم تخبر دكتورتها النفسيه بسبب الحقيقي وراء ذلك الچرح الغائر..
اخذت تفكر في امور اخر غير ذلك الوغد المدعو مراد ..من اين ستاتي بالمال لتقدر علي العيش هي واختها..فقد كانت تعمل مع ذلك الوغد..ومن المستحيل ان تعود اليه بعد فعلته النكراء تلك واستغلاله لها.
مالت بجسدها علي الفراش..لعلها تشعر بدفأ والامان الذي تحتاجه..لعل رائحة ودفء والدتها مازالا متواجدين فيه تاوهت...پقهر من ظلم الحياه لها..
بعد دقائق نهضت تبحث عن تلك الاوراق التي تحدثت عنها امها..لتري من تلك العائلة الموقره التي استطاعت ان تضحي بابنتها هكذا دون رحمة..ارادت ان تعرف السبب وراء تخليهم عنها..اخذت تبحث ولكن دون فائده..فخرجت..تسال ميسون .
ليلي ..ميسون  انتي ډخلتي اوضة ماما فاطمه
ميسون بارتباك..ايوا.
ليلي ..طيب اخدتي منها ورق كانت ماما شيلاه في درجها
اخذت ميسون  تفرك اناملها پخوف من ردة فعلها..ايوا.
ليلي ميسون  انتي مالك..مرتبكه ليه..في حاجه.
ميسون اه..عاوزا اقول لك علي حاجه.
ليلي قولي يا حبيبتي ماتخفيش.
ميسون برجاءاوعدني..انك مش هتزعلي الاول.
ليلي وعد يا ستي ها قولي في ايه
ميسون انا عارفه مين هم اهلك.
نظرت لها ليلي  نظرة قاسيه..فليلي  لم تمن تعلم ان الحقيقه قريبة منها..وان علمها بها سيجعل قلبها ينتفض هكذا..
جمعت قواها..وسالتهامين هم
ميسون والدك اسمه دكتور اسامه الشناوي..ووالدتك اسمها لميس..و..
قاطعتها ليلي  هم اغنيا
تفاجأت ميسون  من سؤالها ولكن اجابتها بالايجاب..بناءا علي ما اخبرته بها ميرنا ..
ليلي يعني مش فقره علشان يرموني بره ذي الكلبه كدا...يبقي مايستحقوش اني افكر فيهم..خلاص..ويلا بينا قومي تعالي معايا نجهز العشا..اصل انا جعانه اوي.
ميسون عشا
ليلي ايوا يلا قومي بقا..قبل ما اغير راي واسيبك تنامي جعانه بقي واوجعك واشردك..ههههه
ميسون هههههه..لا مافيناش من كدا.
احتضنتها ليلي  بحنان هامسة لهاانا مستحيل ابعد عنك او اسيبك.
شددت ميسون  في احتضانها فهي حقا تفهمها دون ان تعبر عما بداخلها..ربنا يخليكي ليا يا ليلي .
...........تاليف ايمي احمد....................................................
في مستشفي الالفي..
كان خالد قد تخلي عن كرسيه المتحرك..واستخدم العكاز ليستند عليه في سيره..نظر من شرفته وتنفس الصعداء ومسح علي شعره معيدا تلك الخصله الشارده الي الخلف فهو ذاهبا للتعرف علي حبيبته من جديد.
خرج متجها الي غرفتها..لم يطرق الباب بل دخل مندفعا..فوجدها جالسة تتناول وجبة العشاء..
صړخت فيه ميراايه دا..انت مين
نظر خالد يمينا ويساراانتي اللي مين يا حلوه
ميراحلوه في عينك..انت اللي داخل اوضتي.
خالداوضتك مين دي اوضتي انا.
ميرااللهم طولك يا روح..ولما هي هتكون اوضتك انا ايه اللي هيجبني عندك فؤ اوضتك جعانه مثلا وعاوزا اكل عشاك.
خالداندفع جالسا علي طرف سريرها جاذب طاولة الطعام اليه..بادئا في تناوله بشراهة بطريقة اضحكتها..كانت حقا ضحكاتها ساحره..فقد استندت بذقنها علي يدها واخذت تراقبه وضحكاتها تعلو علي طريقته الشنعاء في تناوله للطعام كان ممسكا بطبق الحساء الساخن عندما شرد في ضحكاتها الساحره فقد اشتاق اليها...وفجاه شعر بشئ ساخن علي قدمه..وهي امامه خائڤة تحرك يدها امام عينيه ليستفق من سروده.
ميراانت..يا انت...الشربا وقعت عليك.
نظر خالد وعندما راي يداه فارغة صړخ بطريقة مضحكه واخذ ينفخ..علي قدمه..ااااااااه...ااااااه...منك لله يا شيخه انتي السبب.
ميراههههههه...انا..انت اللي مچنون.
خالدما انتي اللي ضحكتك حلوه اوي..بدوب.
احمرت وجنتي ميرا خجلا من كلماته..فابتسم علي خجله الذي اشتاق اليه..ومد يده مصافحاانا كابتن خالد.
بادلته ميرا المصافحه مبتسمةانا..انا..انا.
.فتحت دفترا صغيرا بجوارها لتقرا اسمهاانا ميرا.
خالداخذ خالد الدفتر منها وكتبكابتن خالد..صديقي.
خالدمش تنسيني بقا..خالد..بتاع الشوربا...ههههههه
ميراهههههههه حاضر مستحيل انسي.
خالديلا باي بقا..لما اروح اغير الشوربا دي..واكل العشا بتاعي.
ميراايه..علي اساس دي اوضتك.
امسك خالد عكازه ونهض مبتمساحبيت اتعرف عليكي..معلش بقي هتنامي جعانه النهارده.
ميراهههههه..انا مش باكل اصلا كتير في العشا..
خالدطيب وفرتي..ابقي حولي عشاكي عليا..انا بعدك باوضه..باي بقا.
ميرا بابتسامهباي كابتن.
خالديا بنتي ابوس ايدك بلاش ابتسامتك دي..بدوبني.
اشاحت ميرا بنظرها عنهوانت بتكسفني.
.......تاليف ايمي احمد.............................................................
في فيلا الالفي..
عاد مراد  بعد فترة ودلف الي غرفة مكتبه واوصد الباب خلفه...حبس نفسه يفكر في رفيقة طفولته وزوجته و ضحيته..هي الثلاثة كلهم...
اما وليد  نظر من شرفة غرفته علي الحديقه فشعر برغبة في الجلوس فيها واستنشاق بعض الهواء العليل..
اخذ هاتفه..ونزل الي اسفل ولكنه وجد الفيلا هادئه..ففتح الباب الزجاجي..وخرج الي الحديقة ...وقبل ان يتعمق فيها سمع صوتها وهي اتيت من غرفتها..
اختبأ حتي لا تراه فتجري عائدة الي غرفتها..وعندما اوشكت علي الخروج الي الحديقه وتخطيه جذبها اليه..مثبتا اياها علي شجرة في الحديقة وضعا يده علي ثغرها..ليمنعها من الصړاخ...مسندا راسه علي راسها..
وليد  بحزنليه يا نادين ..ليه كل ما نقرب لبعد خطوه نبعد بعدها مية خطوة.
ابعدت يده صاړخة فيهلانك خاېن
وليد عمري ما خنتك من وقت ماحبك قلبي ومستعد احلف لك..انتي نبض قلبي يا نادين ..
بكت نادين  اثر كلماته الحانيه..فكفكف هو دموعها..وسالهابتحبيني
اومأت له بالايجاب..فابتسم قائلاتتجوزيني
نظرت له في ذهول غير مصدقة لما سمعت..
وليد  موافقه تتجوزيني يا ملاكي
اتاهم صوتا من خلفه اجاوبك انا.
نظر وليد  خلفه فوجده مراد  فقال في خوف من ردة فعلهمراد ...انا..
مراد انت ايه يا صاحبي ماخلاص كل حاجه بانت.
وليد مراد ..اسمعني بس.
اتجه مراد  تاركا اياه الي المسبح..مستحبل اصدق انت يا وليد  انت.
وليد  بندممراد  اتا والله بحبها..
مراد يا بجحتك يا اخي وبتعترف قدامي كمان..
دفعه مراد  ليقع في المسبح.
قهقه مراد هههههه ما انا عارف انك بتحبها يا غبي..ونادين  قالت لي علي كل حاجه من الاول..
احتضنته نادين  وهي تضحك معه علي وليد  المسكين..
وليد  لا والله يعني الاخوات اتفقوا عليا.
مراد بالظبط كدا..
اخذ وليد  يدور فؤ المياه ثم صړخ فجاة واختفي في الماء..فزعت نادين  والقت بنفسها في الماء لتنقذه..
وعندما اقتربت منه فتح عينيه واحتضنها بقوه وارتفعا الي سطح الماء معا..
نادين انت غبي..وقعت قلبي.
وليد حقي..اعمل اللي انا عاوزه..
مراد فعلا اتنين مجانين ولقوا بعض..
نهاية الفصل...
شفتوا وليد  الرومانسي هيييييح..بقا..
مش تنسوا كومنت السعاده..لان اكتر متابع متفاعل هعمله اشاره في الفصل الجاي واسمه هيظهر معايا..استسلام_قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثامن..8..

مشاعر
في اشراقة شمس جديده علي فيلا الالفي..
جلس الجميع علي المائده ماعدا نادين  ووليد ..
كان مراد  شاردا يفكر في اذيته لحب طفولته...حتي ان شروده الهاه عن تناول الطعام..
لم تكن مرفت افضل منه حالا..فقد كانت تفكر في ليلي  تلك..هي كانت تشعر باحساس قوي داخلها بانها
تعرفها من قبل..
هاجمتهارفضت وجودها مع مراد  لانها تعلم طباع ابنها جيدا..تعلم بان حقده وكراهيته ومرضه..سيجعلوه
ېؤذيها يوما ما..
نظرت مرفت له..فعلمت من تجهمه بان هناك خطب ما قد حدث..
استفاق الجميع علي تلك البرجله التي احدثها عمر..قائلا بنفاذ صبرعاوز اتجوز.
نظرا مراد  ومرفت له باندهاش لما قاله..فانتبه لما قال..وغير مجري الحديث..وسال عن نادين ..
عمرامال نادين  فين
ردت عليه نادين  من وسط عطساتها المتكررهانا...اطس...اهوه...اااه.
مرفت بقلقمالك يا نادين ..
نادين اطسو..ابدا يا ماما مافيش..اطس..انا..
مراد بس اسكتي ماتتكلميش..تعالي اعدي.
امتثلت نادين  لاوامره..وجلست بجواره.
وماهي لحظات ونزل وليد  محدثا نفس الجلبه التي احدثتها نادين ..
مرفتايه الحكايه ..مالك انت كمان يا وليد 
وليد ..انا...اطس.
مراد ههههه..ماتكملش تعالي اعد انت كمان..وانت ساكت.
عطس وليد  في وجه مراد  اثناء حديثه معه وانا
 

 


بقول كدا .....اطس....برضه.
اشاح مراد  بوجهه بعيدا الله يقرفك..نشرت ميكروباتك في الجو..
هم وليد  في الرد عليه ولكن حال عطاسه دون ذلك..واخذت نادين  تساعده..مما جعل مراد  ينهض سريعا
تاركا طعامه..
مرفت بلهفهرايح فين يا مراد ..انت لسه مافطرتش
مراد عوزاني اعد ازاي في الجو الممكرب دا..دا الدكتور يعطس والهانم ترد عليه بعطسه..انا اروح لعيانين احسن... 
مرفتماشي يا حبيبي..بس اوعدني تفطر قبل ما تشرب قهوتك.
مراد وعد يا امي..
استأنف حديثه موجها الي وليد وانت يا ميكروب..خليك في البيت اجازه النهارده..ارتاح وخد علاج...او خد سم فران وريحنا منك.
وليد ههههههه...تسلم يا بوص..بس حتي لو اخدت سم فران ومت..مش هفارقك في احلامك..دا انت العزيز والغالي.
مراد دلوقتي العطس راح..اااه يا....اطس..لا دا انت عادوي يا خربيتك.
وليد اطس...اطس..اطس..ااااه يا انا البرد هيموتني.
مراد علشان تحرم تنزل المايه بالليل...فضلت اقول لك بلاش..بس انت دماغ نشفه
وليد انا برضه..طب والله يا طنط هو اللي زقني في المايه هو و نادين .
مرفت بتعجبنادين 
مراد وقعت يا حلو..امشي انا بقا..
تركهم مراد  وغادر..ولكن ليس الي المستشفي..وانما الي الحي التي تسكن فيه ليلته.
.......تاايفايمي احمد..........................................................................................
في مستشفي الالفي..
تأهب خالد للذهاب الي جلساته الفيزيائيه لاستكمال علاجه..ارتكز علي عكازه..وانطلق الي غرفة معشوقته..
كعادته دلف دون ان يطرق الباب..
خالد بابتسامه اهلا..انا خالد.
ميراخالد..خالد..خالد..خالد..خالد مين..مش فاكرك.
جلس بهدوء علي اريكة موجودة في غرفتها ..مسندا عكازه جوارهطيب يا ستي تعالي اعدي جنبي وانا اعرفك بنفسي.
ميرااعد جنبك ازاي..لا ماينفعش..خطيبي حبيبي يز...
لم تكمل بل نظرت الي يديها..فلم تكن بهما خاتم خطبه..فعلمت انها مخطئه..
فحزنت علي بلاهتها..وعلمت بانه ستصبح اضحوكته الان..
اما خالد فغمرته السعاده عندما سمعها تقول تلك الكلمه التي اشتاق الي سماعها من شفتيها..
ميرااسفه..نسيت تاني..ايدي فاضيه بص..
مدت كلتا يديها لتريه بانهما فارغتين انا مش عندي حبيب..مفيش حد هيحب واحده في حالتي دي..تيجي في يوم تقوله انت مين..
ادمعت عيني خالد ولم يتمالك نفسه اكثر وجذبها من يديها الممدودتين امامه..واحاطها بذراعيه..
كانت ستعترض ولكنها شعرت بفرحه داخلها..ولم تشعر بضجر من فعلته..بل واستجابت له..ورفعت يديها تضمه هو ايضا..بعد لحظات ابتعد عنها واحتضن يديها الصغيرتين بيديهميرا
نظرت له بعينيها اللامعتين واجابتهنعم.
خالد تتجوزيني.
ظلت ناظرة له في حالة ذهول من طلبه..ولم تجبه..فاحس بانه قد تسرع في طلبه..فكان لابد من ان يستشير
امر دكتوره ايلا المتابعه لحالتها..
خالد انا عارف ان طلبي مش سهل..انا هسيبك تفكري..براحتك..واعذريني..انا مضطر اقوم دلوقتي علشان الحق جلستي..
لم ترد عليه ايضا..شك في ان تكون قد اصابتها صدمة..تركها علي الفور واتجها الي دكتور ايلا ليخبرها
بما حدث..ولكنه لا يجيد اللهجة التركيه جيدا..فاخبرها باللغه الانجليزيه بما حدث..فاخبرته بانها
ستذهب اليها..وطمئنته بان الامر هين..
تركها واتجها الي دكتوره الفيزيائي..ليحضر جلسته ويعود اليها...
.....تاليف ايمي احمد............................................................................................
استفاقت ميسون ..ولكنها لم تجد ليلي  بجوارها..لا في غرفتها..ولا في اي مكان في الشقه..فزعت خوفا من
ان تكون قد تركتها وحدها ورحلت...اخذت ترجوا الله بان تعود اليها..كانت كالطفله الرضيعة المنتظره قدوم
امها.
بعد دقائق..سمعت ازيز المفتاح وعلمت بانها ليلي ..مسحت دموعها بكف يدها كالاطفال..واندفعت نحوها
ټحتضنها وتتمسك بها بكل قواها.
ميسون سبتني ليه
احتضنتها ليلي  مهدئة اياهاميسون  حبيبتي..انا مش سبتك..انا رحت اشتري الفطار علشان اجهزه وتفطري
قبل ما تروحي الكليه.
ميسون خفت تكوني سبتيني ومشيتي.
ليلي اناشفتك نايمه صعبتي عليا اصحيكي..ثم انا مستحيل اسيبك..لان مافيش حد بسيب روحه..يلا يا
اميره..روحي اتوضي وصلي..لحد لما اجهز الفطار.
ذهبت ميسون  بالفعل تنفذ ما طلبته منها..اما ليلي  فاتجهت الي المطبخ..وبعد بضع دقائق..سمعت صوت
احدهم يرن الجرس..
ليلي  بصوت عالميسون  افتحي..
ضړبة راسها فقد تذكرت بانها قد تكون في صلاتها الان..
خرجت تفتح هي وما ان فتحت الباب ورات القادم حتي اصابها شئ من الذهول..والخۏف عند رايته..
ليلي  پصدمة انت
نهاية الفصل....
مش تنسوا كومنت السعاده...والفرحه والاشاره النهارده من نصيب اتنين...مين حابب يكمل معايا ويفوزا افضل كومن باشاره اول له في الفصل دون عن كل المتابعين مبناستسلام_قلبحصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل التاسع...9..
....مفاجأه....
وقعت المعلقه من يدها..فور رايته..اخذت تتراجع للوراء..وقلبها ينتفض ړعبا منه..فقد باتت تراه وحشا ظالما..لا يعرف الرحمة مطلقا..
اخذت تهز راسها يمينا ويسارا بشكل هستيريلا..لا..مش هتقرب مني تاني..لا لا لا...لااااااا.
ودلفت الي غرفتها و اوصدت الباب خلفه خوفا من ان ېتهجم عليها..
تألم مراد  من رايتها..تنهره هكذا..علم ان جرمه لا يغفر..جن جنونه وهو يراها هكذا..فهو لم يعد يستطع التحمل اكثر..خاصة بعد ان علم بحقيقتها..وبانها هي نفسها طفلته المدلله..
خرجت ميسون  علي صوت صړاخ ليلي ..
القت نظرت سريعة عليه..ثم اندفعت نحو غرفة ليلي  تقتح بابها لتري ما بها..ولما تصرخ..فوجدت الباب موصدا..اخذت تدقه وتنادي عليها.
ميسون  ليلي  افتحي..مالك فيكي ايه.
ليلي  پبكاء ولهفة قولي له يمشي يا ميسون ..قولي له يسبني في حالي.
نظرت له ميسون  من فضلك..اطلع برا البيت.
مراد  بعند مش طالع يا ليلي ..قبل ما تسمعيني.
اخذت تكسر في غرفتها من فرط انفعالها..وفجاة انقطعت الكهرباء..وكانت ليلي  تخشي الظلمه كثيرا..فاخذت تصرخ.
اندفع مراد  اتجاه الباب مقصيا ميسون  بعيدا عنه..مناديا پخوفليلي ..ليلي .
لم ترد ليلي  عليه..بل اخذت تراقب تلك الاشباح التي تظهر علي الحائط..ولست باشباح بل هي نور الشمس النافذ من فتحات الشباك المغلق..صړخت صړخة مدويه وفتحت الباب سريعا..ودون ان تنظر ارتمت في حضنه خائڤة تحتمي به..مثلما كانت تفعل وهي طفلة..
احتضنها مراد  بحنان بالغ واخذ يمسح علي شعرها..ويهدئ من روعها..تلذذ بتلك اللحظه التي اشتاق اليها..
مراد  بهمسحبيبي..خلاص انتي معايا..مافيش حد يقدر يأذيكي وانتي معايا حتي انا...ليلي ..ليلي 
ابعدها عنه قليلا فوجدها فاقدة الوعي وجهها شاحبا للغايه. حملها بين ذراعيه..ونزل بها سريعا الي سيارته..ومعه ميسون ..في وقت نفسه التي وصلت فيه مدام لميس ودكتوره اسيا مع امجد..اوقف امجد سيارته..فور رايته لمراد  يحمل ليلي  وقدمها ملطخ بالډماء.
امجدفي ايه مالها ليلي 
سمعت لميس اسم ابنتها فنزلت علي الفور واخذت تنظر اليها تتفحصها..
اما مراد  فطلب من امجد...مراد مش وقته افتح لي باب العربيه..بسرعه.
فتحه امجد ووضع مراد  ليلي  جواره وانطلق بسرعة البرق..
اخذت ميسون  تبكي..فطمئنها امجد..ونبهها الي ثيابها..فقد كانت ترتدي منامة ..طلب منها الصعود وتبديل ثيابها سريعا حتي تاتي معهم ويلحق مراد .
......تاليفايمي احمد..........................
اوقف مراد  سيارته وترجل سريعا حمل ليلي  بين يديه..ودلف بها المستشفي..
لم يابي لاي احد بل اتجه الي دكتورتها النفسيه..
مراد  بلهفهسمر..الحقي.
د سمرد مراد ..مالها ليلي .
مراد اغمي عليها..و زي ما انتي شفيه وشها اصفر..وبارده كدا.
سمر طيب حطها علي الرول..واتفضل.
مراد  انا بره..ارجوكي خلصي وطمنيني.
خرج مراد  وبعد دقائق..وجد دكتوره مها تدلف الي الغرفه..فانتابه القلق..وبعد لحظات خرجت سمر..
د سمرد مراد .
مراد  بلهفهايوا.
سمر بحيرهالموضوع..واصله.
مراد اصله ايه يا سمر..ليلي  مالها
سمر بارتباك ليلي  ليلي ...
مراد ايه..انتي قلقتيني مالها
........تاليفايمي احمد........................
في فيلا الالفي..
كانت مرفت ذاهبة الي فيلا الشناوي لتطمئن علي لميس..فوجدت تيم  جالسا في الحديقه بمفرده.. محدثا مروان علي سكايب
تيم ايوا يا مروان..ليلي  لسه عايشه.
مرواندي حكايه ولا في الافلام يا تيم ..هو في كدا.
تيم ايوا في..وحصل معانا.
مرفتتيم ..فين ماما ولميس
تيم اهلا مدام مرفت..
مروانازيك يا سونيورينه
مرفتالحمد لله يا لمض..انت اخبارك ايه..مش ناوي تنزل بقا
مرواناخر الاسبوع هكون في مصر.
مرفتتوصل بالسلامه يا حبيبي ...ها يا تيم ..هم لسه نايمين.
تيم لا..ماما وانتي لميس خرجوا من الصبح..راحوا لليلي .
مرفتاوك يا حبيبي لما يرجعوا.....لا لا خلاص...باي 
تيم باي أنت.
اما نادين  فظلت مع وليد  في غرفة واحده..كانت حالة وليد  افضل من نادين  كثيرا..فحصها..ثم تاكد من تشخيصه..واعطاها العلاج وجلس بجوارها قليلا حتي غفت..وذهب ليحهز لها تلك المفاجاه التي لطالما حلم ان يقدمها لها..ويعيش ليلته معها..
.............استسلام_قلبحصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل..العاشر..10..قبل الاخير
الجزء الاول..
عندي قلب
مراد  بقلقمن فضلك قولي مالها علي طول
سمرليلي ..
مهاحامل.
قالتها وهي تخرج من غرفة الكشف..مغلقة الباب خلفها.
جحظت عيناه وتضاربت مشاعره...ولم يعد يعلم ايفرح ام يحزن ..ايضحك ام يبكي
مراد  بتجهمليلي  عرفت
سمرلا...لسه مافقتش.
مراد مش عاوز اي حد يعرف اي حاجه..مفهوم يادكاتره..ولا
 

 


حتي ليلي .
راي امجد ومن معه قادمين في اتجاهه فدلف سريعا الي ليلي  وطلب من دكتور سمر الا تسمح لاحد الدخول.
ثم اوصد الباب ودخل الي ليلته..شغل ذلك الجهاز المخصص لرؤيه الجنين وهو في بطن امه..
اخذ يحركه علي بطنها..وفجاة راي تلك النطفة الصغيره في احشائها..ادمعت عيناه..فهو قريبا سيرزق
بطفل..وليس من اي امرأه..بل من تلك المرأه التي احبها منذ طفولته..سحب بعضا من المناديل
الورقيه..وازال ذلك السائل اللزج عن بطنها...ثم غطاها..واغلق ذلك الجهاز واشاح به
بعيدا..حتي لا تزداد التساؤلات حوله..ثم خرج..وترك لميس واسيا وميسون  بدخلون ليطمئنوا
عليها..واخبرهم بانها..مصاپة بفقر الډم فقط ليس الا.
اندفعت ميسون  عندما راتها ممدة هكذا لا حول لها ولا قوة..احتضنت يدها بين يديها..وقالت من وسط
شهقاتهااللهم اجرني في مصېبتي يارب..واخلفني خيرا منها...يارب اشفيها لي.
ماهي الا دقيقة واستفاقت ليلي قلت...لك...مش...هسيبك...لوحدك...ابدا..
ابتسمت ميسون  من وسط احزانهاولا انا هبعد عنك يا عمري..بس قومي لي بالسلامه.
و انتبهت علي نفسها وابتعدت خارجة من الغرفه تاركة ليلي  مع والدتها.
ميسون انا هخرج اسال الدكتوره علي حالتك..وراجعه.
.......تاليفايمي احمد.........................................................................................
اقتربت لميس في تردد من ليلي ..لم تصدق انها امامه..ان ابنتها التي احترق قلبها عليها..مازالت علي قيد الحياه..
نظرت لها ليلي  كطفلة بريئة..باعينها البندوقيه..مستفهمة منهاحضرتك الدكتوره
اقتربت اكثر منها واخذت تمسح علي وجهها بحنان..شعرت به ليلي  بالامان..
ثم اردفت لميس قائلة بدموع انا امك يا ليلي ..
جحظت ليلي  عيناها..وهي تنظر اليها..والي هيئتها..فقد بدت احدي سيدات المجتمع الراقي..
كانت نظراتها متفحصة في بادئ الامر..انقلبت الي سخرية..ثم الي تساؤل
سحبت ليلي  يدها سريعا..ولا تعلم لما اوقفتها وارتمت في حضنها هكذا..هي فقط تريد ان تشعر بالامان مرة اخري..ليس الا.
احتضنتها لميس بكل حنان..انت روحي..دورت عليكي كتير..صورك وانت صغيره كانت
بتونسني..رفضت فكرة انك مۏتي..وكنت حاسه اني هلاقيكي..ولقيتك يا نور عيوني..ااااه انتي مش
متصوره انا...
مراد قاطعها..بعد اذنك يا مدام لميس.
تشبثت ليلي  في ثيابها مغمضة عيناها بقوه فهي تكره رايته..وسماع صوته.
لميس باستفهامايه
مراد المفروض تاخد حقنه مهدئ دلوقتي.
اسياليه يا مراد  هي كويسه اهه.
مراد  دكتور اسيا دا شغلي.
اسيا بعندهات الحقنه وانا هديها لها.
التقطت منه الابره وغرستها في عروق ليلي  حتي هدأت تشنجاتها..ونامت.
مراد اتفضلوا معايا في موضوع مهم لازم حضرتكم تعرفوه.
ذهبوا معه الي مكتبه..وبعد بضع دقائق خرج متجها الي ليلته حملها ووضعها في سيارته واتجه بها الي
حيث لا يوجد غيرهما..
.....تاليفايمي احمد..............................................................................
علي الوجه الاخر كان خالد يسير متحيرا في غرفته غير مهتما لالم قدمه..
حسم امره..واتجه اليها ليعلم ردها..
وكعادته دون ان يطرق الباب دلف اليها فوجدها واقفة عند الشرفة تتمايل خصلاتها مع نسمات الهواء..
تمني لو وقف خلفها وخبأها بين ذراعيه..اشتاق لاحتضانها كثيرا..
اقترب خالد منها قائلا بهمسالقمر سرحان في ولا ايه
ميراخالد..
استعجب خالد كيف تذكرت اسمه..وسالها مستفهماانتي لسه فكره اسمي..طب ازاي
ابتعدت ميرا وبتوتراصل..اصل..دكتوره قالت لي عليك دلوقتي..ف..فاسمك..لسه فكراه.
خالدطيب..ممكن اعرف ردك
ميراردي علي ايه
خالد قلبي يكون عرشك..وتكوني اميره عليه..وتتجوزيني
استدارت ميرا حتي لا تضعف امام سحر عينيه..
اغمضت عيناها لا مش موافقه.
تلقي خالد الصدمه وتراجع للخلف في ضعف فقد توقع ان توافق ..وتقبل...ولكن ردها كان صاډما.
وقع عكازه من يده..فالتفتت له ميرا تسنده وتناوله عكازته..ولكنه دفعها صارخا فيهاابعدي عني ماتقربيش
مني...انا مش عاجز علشان تساعدني.
انتفضت ميرا مرتدة الي خلف من صرخته..
قائلة في نفسهاااااه منك يا خالد..مازل طبعك العڼيف ملازما لك..
التقط عكازه وخرج من غرفتها الي غرفته..اخذ يكسر زجاج شرفتها بعكازه ويخرج غضبه علي كل ما يقع
نظره عليه..كانت تراقبه من خلف باب غرفته..وجدته بدا يختل توازنه واوشك علي السقوط..ففتحت الباب
ودون ان يشعر بها دفعت طاولة الطعام المتحركه اليه...فاستند عليها..ولم يسقط..الټفت ليري من الذي
ساعده فلم يرها..ولكنه راي خصلات شعرها المتطايره..فعلم انها هي اخذ يجر قدمه واسند ظهره علي
الحائط الذ ي تختبئ خلفه ومد يده...فوجئت ميرا بيده تمسك يدها وتجذبها..الي الداخل..وقفت امامه باكية..
فاحتضن وجهها الصغير بكفيه و مثل انه سيسقط فاحتضنته ميرا بقوة مانعة اياه من السقوط..
قال لها بفرحخبيتي عني ليه..ها ليه
اوشكت علي اجابته 
.....تاليفايمي احمد..........................................................................
في المساء..وصل مراد  الي نفس المكان الذي نقل فيه وليد  نادين ..
حمل ليلي ..ودلف بها الي احدي الغرف التي كانت تشبه البيت فقد كانت مكونة من غرفة نوم..وصالة
صغيره و وشرفة واسعه امامها البحر مباشرة...نقلها الي تلك الغرفه واحضر زجاجة عطره ونثر بعضا
منها علي كتفه الايمن..ثم انامها علي كتفه ذلك..وهو محاوطا اياها بذراعه الايمن واضعا يده اليسري علي
بطنها محتضنا جنينهما...
بدات ليلي  تتململ وتستعد وعيها..فمثل مراد  سريعا بانه نائم ..وعندما فتحت عيناها وجدت نفسها في حضنه
شهقت شهقة مكتومة ولكنها اخذت تنظر له شعرت بان وجهه متغيرا ملامحه يشبه الطفل الذي يمتلك ملامح
رجوليه..ولكن سرعان ما عادت نوبة خۏفها منه..ابعدت يده عنها..ونهضت سريعا..اخذت تنظر تبحث عن
مخرج بعد ان وجدت الباب مغلقا..نظرت الي الشرفه فوجدتها تطل علي الشاطئ..فتحته وخرجت مهرولة
نحو الشاطئ..
انتفض مراد  خائڤا عليه فهو يعلم انها منذ طفولتها تخشي الظلمة والبحر..خرج خلفها مناديا
عليهاليلي ..ليلي ..استني.
بمجرد ان سمعته ليلي  خاڤت ولم تجد غير البحر امامها..فالقت نفسها فيه..فهو اهون عندها من ذلك الۏحش..
صړخ مراد ليلي  لااااا.
لم تسمع له بل القت نفسها في المياه..
..................استسلام_قلب..حصري..
الفصل العاشر
البارت الثاني..
عندي قلب
قفز مراد  خلفها علي الفور...واخذ يسبح حتي وصل اليها..ورفعها علي سطح الماء..معنفا اياها علي فعلتها
تلك..فقد كاد نبض قلبه يقف بسبب فعلتها تلك انتي مجنونه عاوزه ټموتي نقسك. يعني..
ليلي ..بضعف ابعد عني...سبني.
مراد  پخوف عليها لا مش هبعد ومش هسيبك وحطي ايديك الاتنين علي كتفي يلا من غير كلام.
اتجه الي غرفة ثيابه واحضر لها بنطالا بحريا خاص به..لترتديه ..وتيشيرت له وجده وسط بدله..
مراد  بهدوءاتفضلي البسي دول.
لم تاخذهم ليلي  منه..فخطړ علي باله فكرة..ستجبرها علي فعل ما يطلبه.
ذهب و اغلق نور الغرفه و ثم اشعل بضع شمعات فقط لتهديه الي مكانها...كي يراها..اخذ يتقدم منها..وهي
تنكمش اكثر علي نفسها.
اغمضت عينيها بقوه فهي لا تريد ان تعيد تلك المأساة ثانية..
اقترب منها مراد  اكثر..واشاح بخصلات شعرها الشارده الملتصقه علي وجهها للخلف ثم همس في اذنها
همسا جعلها تفتح عينها وتنظر اليه في تسال وخوف وحيره.
ولاول مره يبتسم لها ابتسامة صافية
طبع قبلته علي جبينها..وجذبها من يدها..واجلسها علي الفراش..
اتجها الي وليد ..
المتواجد في الغرفة المجاوره له..فقد اعد هو الاخر مفاجأة لحبيبته..
دلف مراد  اليه..ووجده مازال يجهز الغرفة لاميرته..
وليد هههههه...ايه دا انت اتطردت..لا حول ولا قوة الا بالله ..ضيعت هيبة الرجاله.
القاه مراد  بالوساد اخرس بقا..مش عارف اعمل لها ايه..نفسي نظرة الخۏف اللي في عنيها تروح..
وليد انا..اقوووووووووووووول...واوووووووو
مراد ايه يا ابني انت علقت
اشار مراد  له بلا مبالاههششش..اسكت.
نظر مراد  الي محل نظره..فوجدها نادين ..ترتدي فستانا زهريا طويلا بفتحة جانبيه..ونصف اكمام بدت رائعة حقا..
وقف مراد  امام وليد  اهربي بسرعه .
اشاحه وليد  جانبايا اخي..ابعد شويه..اقول لك..
همس في اذنه روح للوايف بتاعتك..وسبني مع بتاعتي بقا.
مراد  هي بقت بتاعتي وبتاعتك..بتاعتك دي قبل ما تكون بتاعتك فهي اختي.
وليد  هنسيب البنات..ونعد نتشاكل في بتاعتي وبتاعتك.
مراد هههههههه.....انت خلاص اټجننت.
نظر وليد  لنادين  وقال بهيامبقيت مچنون بيها.
سرح مراد  في ليلي ..ايعقل ان
يصبح عاشقا متيم ا بليلته..كوليد ..ام ان ما يفعله الان نابعا عن شعوره
بالذنب...نفض تلك الافكار السيئه..
وذهب متجها الي ليلته تاركا نادين  ووليد  معا..
شغل وليد  موسيقي هادئة ثم اتجه الي محبوبته..التقط يداها الرقيقتين اسر اياهما بين كفيه..واقترب من اذنه
وهمس قائلا بعشقك يا نبض قلبي.
احمرت نادين  خجلا من كلماته الرقيقه التي جعلت قلبها يدق كطبول حرب حتي اوشكت دقاته ان تسمع..
واخذ يراقصها علي نغمات تلك
الاغنية الرومانسيه..
....تاليفايمي احمد.....
علي الجانب الاخر...
كان مراد  يجوب الهول الخارجي لغرفة ليلي ..مترددا ايطرق الباب ام لا
عندما ارهقه التفكير كرر ان يطرق الباب..
ولكنه لم يسمع منها ردا فقلق ان تكون قد اصابت نفسها بمكروه..
ففتح الباب سريعا خائڤا مما ينتظره...
وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين...
نهاية الفصل......
نكمل في الفصل الجاي باذن الله.

سلسلة مچنون عايش بلا ليلي  حصري
الجزء الثاني.
إستسلام_قلب
الفصل الحادي عشر
معركة الحياه
....
كان مراد  يجوب الهول الخارجي لغرفة ليلي ..
مترددا ايطرق الباب ام لا
حسم امره و قرر ان يطرق الباب حينما ارهقه التفكير..ولكنه لم يسمع ردا..
قلق ان تكون قد اصابت نفسها بمكروه..
ففتح الباب سريعا خائڤا مما ينتظره...وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين...
وجد الستائر تتطاير مع نسمات الهواء والغرفة خاليه قفز سريعا عندما راي الشرفة مفتوحة وخرج الي الشاطئ يبحث عنها. فهي مأكد لم تبتعد كثيرا 
اخذ مراد  يجري كالمچنون..يبحث عن ليلته..
مراد  بصړاخ هستيري ليلي ....ليلي .
فقد اعصابه..وبدأة نوبة ضيق التنفس تهاجمه.
تحدث مع نفسه لو اخر نفس فيا مش هسيبك تروحي مني.
مسح علي شعره پعنف..وصړخ مناديا عليها..
وصل صوت صراخه الي وليد  ونادين  فخرجا سريعا ليرو ما حدث...
نادين  بقلق مالك يا ابيه في ايه
وليد  بفزع ليلي  هربت
نادين  باستغراب فقد خطړ في بالها ليلي  خطيبته الخائڼه ليلي ..ليلي  مين.
لم يجبهم مراد ..بل حدق بنظره بعيدا قرب الشاطئ... 
فوجد شئ حالك السواد ليس بالحجر..
احس بشعور جامح يدعوه الي الذهاب ورؤية ما هذا..
اندفع نحوه يجري كالمچنون..استغربت نادين  افعاله فلاول مره تري اخيها في تلك الحاله..
حينما تبين لمراد  حقيقة هذا الشئ.. انتفض
خوفا..فقد كانت ليلته ملقاه علي الرمال..
اندفع نحوها..رافعا راسها..محتضنا اياها.
مراد ليلي ..حبيبتي..قومي..انا مراد ..فوقي.
لم ترد عليه فحملها سريعا بين يديه..
اتجه بها الي حيث كانا..
ولكنه توقف مصډوما عندما وصل بها الي بقعة مضيئة 
انتفض خوفا مرتعدا علي حسناءه...
علم بان الحياه باتت تعاقبه مرة اخري علي انانيته..ولكن هذه المره العقاپ قاسېا حقا.
انفطر قلب مراد ..وبكي علي خسارته لاا..مستحيل..ابني.
نزل علي ركبته وهو يحملها يبكي پقهرا.. دفعه المه الي النظر للسماء واطلاق صړخة بلغت عنان السماء لااااااا.
كان وليد  قد سمعه وجري نحوه فوري رؤيته حاملا ليلي ..
اخذها وليد  منه و حملها وانطلق سريعا الي سيارته لينقلها علي المستشفي وينقذها.
كانت نادين  تقف كالبلهاء لا تدرك ما يحدث رات ليلي  و وليد  يحملها..ويقول لها نادين  هاتي مراد  وتعالوا ورايا علي المستشفي بسرعه..
نادين  پخوف حاضر.
رفعت نادين  فستانها واتجهت نحو مراد  ساندته ثم او قفته قائلة مراد  فوق..انا مش عارفه ايه اللي بيربطك بليلي ..بس اللي انا شيفاه انها محتاجه لك.
نظر لها مراد  قائلا معاكي حقمراتي محتاجاني جنبها.
دلف مراد  الي غرفته احضر مفاتيح سيارته التي اخذتها منه نادين  كي لا تدعه يقود وهو بتلك الحاله... اعطاها اياها وجلس بجوارها..
انطلقت نادين  سريعا..وهي تفكر في كلمة مراد .
احقا ليلي  زوجته..متي تزوجها وكيف..ولما لم يخبر احد
ركزت في القياده وما هي الا دقائق ولحقت بسيارة وليد  الذي اضطر الي الوقوف بسبب الازدحام.
نزل مراد  من السياره..واتجه الي سيارة وليد  انزله منها.
مراد  وليد  اركب مع نادين  وحصلني هنروح من طريق تاني.
امتثل وليد  لطلبه مراعيا خوفه ولهفته عليها..
.....تاليف ايمي احمد.............................
بعد ساعة كان قد وصلت السيارتان الي المستشفي..
كان قد اخبر دكتوره مها بما حدث قبل وصوله الي المشفي لتعد اللازم.
وبالفعل كان كل شئ جاهزا ومعدا
حملها ودلف بها الي غرفة كشف.. ولم يغادر رغم طلب د مها منه..ولكنه أبي دون الاطمئنان عليها.
لم تجادله د مها فكل ما يهمها حالتها..
كشفت عليها.. 
لم تتتمهل لحظه وكانت ليلي  داخل غرفة العمليات ومراد  بجوارها ينقل لها دمه رغم تحذير رفقاءه له بخطۏرة تبرعه لها فقد تبرع منذ اسبوعين تقريبا لها وقد يدخل في غيبوبة ..
لم يأبي لجميع تحذيراتهم..فقد كان شغله الشاغل ان يكون دمه هو من يسري داخل شرايين حبيبته وليس احد غيره...
....
كان وليد  ينتظر بالخارج ومعه حبيبته نادين  .. التي قټلها الفضول واخذت توجه لوليد  الاسئلة بصفته صديق مراد  المقرب.. وحبيبها.
و وليد  بدوره حكي
 

 


لها عن كل ما اراد مراد  ان يعرفه هو ..فقد كان يجهل سبب زواجه منها بتلك الطريقه.
واثناء حديثه معها راهما احد رفقاء وليد  في طاقم المشفي فلفت انتباهه جلوس تلك الحسناء معه بفستانها الزهري الجذاب.
اسلاموليد ..ايه اللي رجعك
نهض وليد  يعني ايه ايه اللي رجعني
اسلاماقصد ان مش عن...
قاطعه وليد  اسلام انا حر في شغلي.. وبلاش تشغل بالك بيا... وحياة دادي..وخليك في نفسك.
نظر اسلام بوقاحة لنادين  طيب مش تعرفنا بالقمر الاول.
مسكه وليد  من ياقته وهدده قائلا اسلام بطل قلة ادبك دي بدل ما اوديك ورا الشمس.
اسلام باستفزاز ليه يعني تبقي مين اللي محموق اوي علشانها دي..اكيد بنت من البنات اللي انت عارفهم.
شدد وليد  من مسكته لهاللي انت بتتكلم عليها دي تبقي خطيبتي..واخت د مراد  صاحب المستشفي..ولو نطقت كلمه زياده هيكون اخر ليل يعدي عليك.
ازدرد اسلام ريقه خوفا من تهديداته..وما ان تركه وليد  حتي فر من امامه ..
عاد وليد  الي نادين  وخلع جاكيته وناوله لها قائلا بحزماتفضلي.
نادين  برقهاعمل به ايه
وليد البسيه علشان ماحدش يشوفك..اصل انا كدا هدخل السچن بدري بسببك.
نادين بسببي انا 
وليد ايوا يا بحري.
نادين  باندهاش بحرك
وليد ايوا بحري.
نادين اشمعنا بحرك
وليد لانك زيه حنونه وكمان مجنونه زيه.
نادين  بطفوليه انا مجنونه
وليد  واحلي مجنونه عشقها قلبي..البسي الجاكيت بقا..
نادين  لبسه لي.
البسه وليد  الجاكيت فوجدها تبكي فانتفضزعلانه ليه يا عمري
نادين هو انا لو كنت مكان ليلي  كنت....
لم تكمل فقد وضع وليد  اصبعه علي شفتيها ليمنعها عن استكمال كلامه فقد فطن سؤاله..
واجابه بان احتضنها ووضع يدها اليمني علي قلبه فشعرت بانتفاضات قلبه المتتاليه
خجلت نادين  منه و من كلماته .
ودفنت وجهها في صدره خجلا منه.
وبعد ساعة تقريبا..
خرج مراد  ينتظر في الخارج ووجد وليد  جالسا بالخارج ومعه نادين  فجلس بجوارهم وطلب من وليد  ان يخبر والدة ليلي  بما حدث..
فقد كان قد خبرها بكل ما حدث بينه وبين ليلي  واعترف لها بجنونه بها..
بحث وليد  عن هاتفه فلم يجده فتركهم وذهب الي سيارته عله يجده.
اما مراد  فجلس علي المقعد بجوار نادين  واسند راسه عل الحائط وتنهد بالمآآآآه
ثم اغمض عينيه و لم يفتحهما مرة اخري..
نقل الي غرفة الافاقه ونادين  بالخارج تبكي قهرا علي اخيها..الذي هزمته الحياه...وضعفت ارادته.
...........
نهاية الفصل..
اعتذر عن التاخير بس النت كان فاصل عندي..وحصل مشكله في النشر
نكمل الفصل الجاي باذن الله..
الليلة ليلة النصف من شعبان فارجو من كل من كان يحمل في قلبه لي مثقال ضيق ان يسامحني..وارجو ان يكون لي نصيب من دعائكم إستسلام_قلب
حصري لجروب تأملات فقط..ممنوع النقل او الاقتباس..
الفصل الثاني عشر..12..
حبك جنون
......
بعد مرور اسبوعا كاملا..
عند حمام السباحه المتواجد بين فيلا الشناوي وفيلا الالفي..
كان مراد  يقف مع ليلي  يتحدثان..
مراد  برجاء ليلي  انا بعتذر منك للمره المليون وبقالي اكتر من تلات ايام بترجاكي تسامحيني وتقبلي تتجوزيني وانتي رافضه.
ليلي مراد ..اه لا لا .. دكتور مراد  بجلالة قدره بيترجاني اسامحه...وبيطلب مني اوافق علي الجواز منه.
مراد ليلي  انا...
ليلي  بصړاخ انت ايه يا اخي..انت ايه...جنسك ايه... شيطانبلاء وحش مابتحسش.
لم ينزعج مراد  منها فما فعله معها لا يغفر ابدا ليلي  انتي مضيتي في الليله دي ورقة جوزنا وقبل ما تكوني معايا كنتي مراتي ...
قهقهة ليلي  بطريقة هستيريه ههههههه... مراتك .. بالذمه مش مكسوف من نفسك ..
مراد  بصړاخانتي ايه مش بتحسي.. بقولك بحبك وعاوز اتجوزك وقدام كل الناس ..
ليلي ههههه.. كل دا علشان فضحتك في المؤتمر الصحفي ... واجبرتك تتطلقني قدام كل الناس .. عاوز ترجع اعتبارك علي حسابي...لا يا دكتور ليلي  الضعيفه ماټت ..اكملت پقهر ماټت مع ابنها اللي راح من قبل ما تعرف حتي انه كان
 

 


جواها.
نزل الجميع علي صوتهم العال فقد كان صراخهم مدويا في الفيلتين..
نزلوا ولكن لم يخرج احد منهم اليهم بل تركوهم علهم يحلون مشكلتهم.
مراد  بصړاخ وبكاء البيبي دا مش ابنك لوحدك دا كان ابني انا كمان .
ليلي  بسخريه ههههه.. ابنك.. طالما عرق الابوه نط عندك كدا روح نام مع واحده تانيه وهي هتجيبلك طفل يقولك يا بابا .. ولا اقول لك خلي نسلك نضيف و نام مع ايلا بتاعتك.
اشتم مراد  رائحة غيرة في حديثها..فقال ببرود معك حق انا طلقتك واقدر اشوف واحده تانيه.. بس مش انام معاها لا هتجوزها.
ليلي  بغيظ في ستين داهيه ..
ذهبت ليلي  تركتها عائدة الي الفيلا فوجدت تيم  ولميس واسيا و ميسون  يقفون كانهم كان يتجسسون عليهم..زفرت في ضيق عند رايتهم..وصعدت الي غرفتها..
وجلست تبكي علي حاله وعذاب قلبها وروحها.
.....تاليفإيمي احمد.
اما مراد  فجلس علي الاريكة القريبة منه وتذكر ذلك المؤتمر الذي اجبر علي حضوره معها..
فبعد استفاقته من غيبوبته كان قد نشرت الصحف عنه وعن ليلي  التي كتبوا عن حقيقة نسبها وانها تنتمي الي عائلة الشناوي وانها هي نفسها ابنتهم التي ظنوا انها ماټت في صغرها.
جلسوا اربعتهم دكتور اسيا ومدام لميس زوجة دكتور اسامه الشناوي وليلي  و دكتور العالمي مراد  الالفي.
وبدات استجوابات الصحفيين تتهافت عليهم من كل صوب..
احد الصحفيين مدام لميس حمد لله علي سلامة انسه ليلي ..حضرتك مممن تصرحي لنا بحقيقة مل اللي حصل.
لميسأكيد..أشبكت يدها بيد ابتها ثم استطردت حديثها..د اسامه زوجي الله يرحمه كان بيوصله تهديدات بصفه مستمره ماڤيا البشر..لانه رفض الشغل معاهم...........
تحدثت لميس عن كل ما حدث..ثم وجه صحفي اخر سؤاله الي مراد  قائلا دكتور مراد  انتشرت شائعة مؤخره انك علي علاقه بانسه ليلي  واتاكدت الشائعه بصورة حضرتك وانت شايلها وداخل بها للمستشفي بتاعتك.. عاوزين نعرف حقيقة الشائعه دي
توترت ليلي  واخذت تفرك يداها بتوتر من سؤال ذلك الصحفي. لاحظ مراد  توترها وحركت يدها فرفع وجهه الي ذلك الصحفي ورماه بنظرات ناريه ثم قال مش عيب اني اشتال مراتي و اوديها المستشفي لما تتعب.
انقلب المؤتمر الي همس ولمز فساله ثحفي اخرليه خبيتوا عن الصحافه جوازكم
مراد لان دي حياتنا الخاصه مش لازم انتم تدخلوا نفسكم في كل صغيره وكبيره.
اجابهابس دا شغلنا بصفة انكم ناس مشهورين والعالم كله بيستني اخبركم.
هم مراد  في الرد ولكنه توقف عندما راي ليلي  تنهض وتقول طالما بتحبوا الاخبار الجديده.. سجلوا اللي هيحصل دلوقتي..
نظرت الي مراد  وقالت طلقني يا دكتور.. انا مش عاوزه اعيش معاك.
صدم جميع من بالقاعه من طلبها واخذت الكاميرات تتهافت لتلتقط افضل صور لهذا الموقف الڼاري.
نظر مراد  الي الجميع..وشعر بانانيتها في تلك اللحظه وباهانة كبيرة منها واجتاحه ڠضب عارم انتي طالق يا ليلي .
قال كلمته ثم انطلق تاركا المؤتمر...
....
نظر مراد  الي شرفتها چنوني بيكي اتعدي كل الحدود..بس دلوقتي جه دوري اجننك عليا يا مدام ليلي  مراد  الالفي.
نهض متجها الي فيلته ولم يركز مع والدته ومازن  ونادين  الذين كانوا يتجسسوا عليهم ايضا.
بل صعد الي غرفته.
وحاډث احدهم علي الهاتف..
مراد احتاج اليك هل انتي بالمستشفي الان
حسنا انا أت اليكي..
.......تاليفإيمي احمد..
في شقة فاخره تخص كابتن خالد..
كان خالد يجلس علي فراشه يحادث حبيبته ..
خالدميرا.
ميراعيون ميرا وقلبها.
خالدانا عاوز اتجوز بقا.
ميراههههههه...جواز علي طول مافيش خطوبه طيب.
خالدلا خطوبة ايه احنا مش بتوع خطوبات البطوله بعد شهر احنا نتجوز اخر الاسبوع ونبقي نسافر.. انا مس هقبل تفضلي بعيده عن حضڼي اكتر من كدا.
توردت وجنتي ميرا وتراقصت دقات قلبها..
ميرا خالد.
خالد بهيام ررح خالد وعمر خالد.
ميرا انا.. بعشقك..
 

 


يا حبيب .. روحي.
قفز خالد علي الفراش اخيراااا..غلبتيني معاكي يا فراشتي لحد ما مسكتك.
ميرا فراشتك
وقع خالد علي السرير متالما فقد تحامل علي قدمه و كان قد نبهه الا يتحامل عليها.
مسك قدمه متالما اااه.
انتفضت ميرا عند سماع حبيبها يتالم.. پخوف حبيبي..حبيبي انت كويس.
رد عليها ميرا الحقيني...اااه.
كان اخر ما قاله خالد قبل ان ينقطع الاتصال.
عاودت ميرا الاتصال به ولكنه لم يرد فنهضت سريعا متجهة اليه..
.....تاليفايمي احمد...
كان مازن  يجلس في غرفته يبحث عن حيلة ليساعد بها مراد ..شاركته نادين  التي دلته الي ميسون ..
علي الفور هاتفها مازن  طالبا منها ان تقابله.. وبعد ساعه من التردد في الاستجابه لطلبه قررت ميسون  الذهاب لمقابلته
..
في حديقة الجامعه بين الفيلتين..التقي مازن  بميسون .
ميسون  بتوتر انت انت عاوز تشوفني ليه
مازن  انتي خاېفه مني ليه
ميسون  لا مش خايقه ومن فضلك قول عاوز ايه علشان ارجع الفيلا قبل ما ليلي  تقلق عليا.
مازن  انتي مش ملاحظه رجلي المكسوره..واني مش قادر اقف..تعالي بس ناعد علي علي الكرسي دا.
ميسون  پحده اعد انت.
نقخ مازن  بنفاذ صبر وجذبها من ذراعها واجلسها عنوة بجانبه علي الاريكه.
وعندما اوشكت علي الصړاخ فيه اوقفه ..
مازن  بس اسكتي بدل ما حد يشوفنا واقول لهم انك انتي اللي طلبتي مني اجي اقابلك هنا.
تورت ميسون  من كلامه وابتلعت صړختها انا غلطانه اني جيت اصلا.
مسكها مازن  ومنعها من الرحيل صارخا فيها ممكن تسكتي شويه وتسمعيني...
انا اعتذرت منك قبل كدا علي اللي عملته معاكي ومش جايبك علشان اعتذر تاني..انا جايبك علشان ليلي  ومراد .
ميسون  ليلي 
مازن  ايوا
ميسون  طيب هنعمل ايه
مازن  بغيظ صبرني يارب.. انا جايبك علشان نفكر سوا.
ميسون  بحزن علي فكره انت رخم وانا مش هعد معاك دقيقه زياده...انت اص...
مازن  لا مابدهاش بقي...
اسكتها مازن  بطريقته الچنونيه.. فقد قام بضړب راسه في راسها..
فتالمت ميسون  من فعلته ونهضت من جواره اااه..انت غبي.
نهض مازن  قابضا علي ذراعها انتي مش بتعرفي تفصلي.. انتي اللي غبيه علي فكره.
ميسون  بغيظ منه انا غبيه طيب.
دفعته ميسون  في المسبح..فوقع مازن  في المياه وبسبب تجبس قدمه لم يتمكن من العوم.
مازن  بانفاس لاهثهساهدو..ساعدوني
.....
نهاية الفصل..
حلو الجنان في الحبإستسلام_قلب
الفص الثالث عشر..13..
انت ملكي انا
.....
وصلت ميرا بنفس خائفه وقلب فزع الي العماره التي يوجد فيها شقة خالد
رنت الجرس وما ان فتحت والدته باب الشقه حتي اندفعت الي الداخل و اتجهت الي غرفته فتحتها ولكنها لن تجده نادت عليه..
ميرا خالد..خالد.. خالد.
وقف خالد خلفه واحتضنها من ظهرها عيون خالد وقلب خالد.
استدارت ميرا تتلمس وجهه وباعين دامعه حبيبي انت كويس جرا لك حاجه..
نزلت تتلمس ساقهرجليك كويسه جري لك حاجه.
انزعج خالد من فعلتها الاخيره..ومسكها من ذراعيها ورفعها اليه ماتعمليش كدا تاني.
ميرا..باستفهام.. اعمل ايه
خالد مش تنزلي علي رجلي كدا تاني...انتي مقامك جوا قلبي و عنيه.
ميرا انت كويس
ابتسم خالد زي القرد اهوه.
ميراطيب ورجلك والحقيني..و.... كنت بتضحك عليا..
قهقه خالدهههههه..كل عيش بقا يا قلبي.
ضړبته ميرا بغيظ علي صدره جعلته يرجع الي الخلف مع كل ضربه اكل عيش...انا كان ممكن قلبي يقف فيها..انت ايه مابتحسش..
اصطدم خالد بالحائط..وقبل ان توجه ضړبتها التاليه اليه مسك يداها وثبتها علي الحائط.
ميرا پبكاء سبني يا خالد..سبني..ابعد عني.
خالد بطفوليه عاوزاني ابعد عنك واموت.
ولاول مره تبدا ميرا هي باحتضانه يارب انا قبلك يا عمري.
احتضنها خالد بقوة حتي تركت عضلاته اثرا في جسدها الصغيرربنا يخليكي لي يا نبض قلبي انا مش قادر اعيش بعيد عنك اكتر من كدا..
ابتعد هنا قليلا يتنفس زفيرها قائلاميرا تتجوزيني
.......تاليفايمي احمد..
ظل مازن  ېصرخ طالبا المساعده ساعدوني..ساع...دوني..اااه.
جرت ميسون  باتجاه الفيلا فاصطدمت بتيم  الذي سالها مستفهما عن حالتها
 

 


المرتعده تلك ميسون ..مالك بتحري ليه كدا.
ميسون .. بصوت متقطع..ما..مازن ..بيغرق...ال..الحقه ارجوك.
جري تيم  سريعا لينقذه...قفز في الماء واخرجه و اخذ يضغط علي صدره ثم انامه علي بطنه واخذ يضغط علي ظهره حتي سعل مازن  مخرجا الماء الذي ابتلعه من فمها..اداره تيم 
تيم  انت كويس
مازن  رجلي الم رهيب في رجلي...ااااه.
كانت ميسون  تقف خائڤة ان يصبه مكروه بسببها.
اتت ليلي  اليها ورات مازن  وتيم  بجواره..
ليلي  ماله نازن يا تيم 
تيم احنا لازم نوديه للدكتور.
ليلي ..بتهكم هو اخوه مش دكتور ما يجي يشوف اخوه.. ويعالجه.. ولا شاطر بس يعد يذلنا بشهاداته.
مازن  بتالم اااااه...حرام عليكم..انا رجلي هتتقطع..ااااه.
بكت ميسون  بحرقه اثر كلمته.. فاختضنتها ليلي  مهداة اياها حبيبتي ماتخافيش يا عمري.
دلف مراد  الي الفيلا ومعه ايلا تلك الجراحة التركيه التي ساعدته في عملية ميرا.
انتفض عندما سمع تأوه اخيه واتجه نحوه سريعا وخلفه ايلا التي ما ان راتها ليلي  حتي غلا الډم في عروقها..
ليلي  بسخريه طبعا هو فاضي يشوف اخوه كفايا عليه سرمحته مع السانيوره بتاعته.
رمقتها ايلا ولكنها ام تفهم ما قالته فنظرت الي مراد  هل جبيرته لينه
مراد  نعم انها لينه..ايعقل ان يكون قد قطع وتر الساق.
ايلا لا اتمني ذلك..فلناخذه الي دكتور وائل في المشفي سريعا.
مراد  حسنا.
ايلا انتظر حتي اتي لك بلوح خشبي او شئ كهذا لكي نثبت قدمه عليها حتي لا تتاذي اكثر.
ميسون  بړعب مازن  ھيموت.
ليلي  لا بعيد الشړ ربنا يحميه لاهله..ماتقلقيش.
عادت ايلا وحمله مراد  بمساعدة ايلا وتيم  الي السياره. وانطلق سريعا ومعه تلك الشقراء.
ميسون  پبكاء انا عاوز اروح معاهم.
ليلي  تروحي فين
ميسون  انا السبب انا اللي زقيته في المايه.
ليلي  انتي
..............تاليف ايمي احمد....
كان وليد  مع طفلته المدلله... فقد خطڤها من الصباح علي ظهر يخته..
كانت تقف شاردة ونسيم البحر يداعب شعرها 
قطع شرودها فكرة مجنونه..دخلت الي وليد  الذي كان يعد لها طبقا خاصا لها..
نادين  عاوزه انزل المايه
وليد  بخشونة نعم
.....تاليفايمي احمد...
وصلت ليلي  مع ميسون  برفقة رؤوف   الي المشفي..
سالت ليلي  عن غرفته ثم توجهته اليه كان الجميع يراقبها بعد ان انتشر خبر زواجها من مراد ..لم تلقي لهم بالا بل امتدت قوتها من دعم والدتها لها..
انطلقت مع ميسون  الي غرفته وما ان وصلت حتي رات ايلا تقف مع مرفت والدة مراد  ومراد  ووليد  ونادين .
نادين ليلي  حبيبتي ازيك
احتضنتها فبادلتها ليلي  الود واحتضنتها ازيك يا نادو.
نادين  الحمد لله..نظرت الي ميسون .. ميسون  مالك يا قلبي وشك اصفر ليه كدا ..انتي تعبانه
ميسون  بتوتر لا
ليلي مازن  كويس
نادين  ايوا الحمد لله ربنا ستر.. و الدكتور معاه بيجبس له رجله تاني..
ميسون  هيرجع علي البيت عادي
نادين  لا هيفضل النهارده في المستشفي.
احتضنتها نادين  وهنست لها مازن  عاوزك ماتمشيش.
هزت ميسون  راسها بالموافقه..
.......تاليفايمي احمد..
خالدحياتي ساكته ليه
ميرا انا..انا.
خالد بتوجس انتي مش عاوزاني...مش عاوزه..
وضعت ميرا اصبعها علي فمه لا..انا موافقه.
خالد بجد
تلمست ميرا ذقنه ووجنته بحبك يا نبض قلبي... وعاوزه اقضي بقيت عمري معاك.
وضع خالد يدها علي قلبه فاحست بدقاته بتناغمت دقات قلبيهما معا خلاص يا عمري هنتحوز اخر الاسبوع.
ميراحبيبي بس..
خالد مافيش بس..خلاص..ينتحوز يهخطفك واتجوزك بالڠصب.
ميراهههههه..موافقه.
اوصد مراد  الباب بالمفتاح فسالته بتعمل ايه
هي تخشي الظلام..لذلك لم تستطع ان تنتقل من مكانها.
نهاية الفصل...حصري لجروب تاملات فقط..
الفصل
انتفاضة قلب
......
ابتعد مراد  عنها وهو يلهث تاركا لها مجالا لتتنفس نظرا الي زيتونة عيناها الاسرتين.. بعشقك يا ليلي .
واخيرا قالها بعد ان تيقن قلبه وصدق عقله حبها له ووفائها.. فهي اقنعته بان جميع النساء لسن متشابهات..
مراد  بحب جارف بعشق نبض قلبك يا سونيورينا.
ايقظت تلك الكلمه ليلي  من بحر العشق ذلك و انتبهت الي وضعهما فجرت عائدة الي المرحاض قائلة انا
بكرهك يا مراد 
ثم اخرجت لسانها
 

 


له بطريقة طفوليه و اغلقت الباب.. ابتسم مراد  فهو بات يعرف الان حقيقة مشاعرها
وذلك ما راه في عينيها وشعر به قلبه عندما احتضنها..
فتح النور لحبيبته وقال تصبح في بيتي يا نبض قلب مراد .
.......تاليفإيمي احمد..........................................................
هبط مراد  السلم وخرج دون ان يره احد..التقي بوليد  في الحديقة ومعه نادين ..
غمز وليد  لمراد  ايه دا انت كنت عند سونيورينا
شد مراد  وجنتبه لا ذكي الواد.. كنتم فين كل دا
ضم وليد  نادين  كنت ...لا استني عاوزك تكون شاهد علي حاجه..
مراد  ايه يا مچنون
نزل وليد  علي ركبته واخرج من جيبه علبة صغيره فتحها حبيبتي انا حياتي من غيرك چحيم ...تقبلي
تتجوزيني و تعيشيني في نعيم حبك
صفق مراد  واوووووو...مستني ايه جاوبيه
أدمعت عيني نادين  وهزت راسها بالموافقه آه..آه.
نادين  بحبك با وليد .
احتضنها وليد  ودار بها وصړخ باعلي صوته بحببببببك.
خرج الجيمع علي صوته وصفقوا لهم جميعا..نظر مراد  مبتسما الي اميرته التي تقف في شرفتها بعد ان
في غرفة مازن  في المستشفي..
اقتربت ميسون  منه في ړعب ظنة انها قد اصابه مكروه ما..
ميسون  كابتن مازن .. كابتن مازن ..
وضعت اصبعها اسفل انفه فكتم مازن  زفيره..انتفضت ميسون  خائڤة واخذت تهزه مازن ..مازن ..
بكت بحړقة انا السبب.. انا هروح انادي للدكتور..
وعندما همت بالرحيل مسكها مازن  جاذبا اياها نحوه..فكانت مائلة عليه تساقطة دموعها علي وجنته فاعتذر
منها انا اسف..والله اسف..انا..
ابتعد ميسون  عنه..ولكنه ظل متمسكا بها من فضلك سيبني.
مازن  لا..مش هسيبك قبل ما تقولي لي سبب دموعك دي ايه
ميسون  پبكاء سبني بقا.
مازن  باصرار لا.
ميسون  باندفاع علشان خاېفه عليك.
ابتسم مازن  خاېفه عليا اموت وټتسجني صح
مسحت ميسون  دموعها بظهر يدها سبني رؤوف   مستنيني تحت.
انزعج مازن  عندما سمع طفلته تذكر اسم رجل غيره مش هتروحي معاه.
ميسون  باندهاش هروح مع مين طيب
مازن  برجاء خليكي معايا
احمرت وجنتها وتوترت لا هو اصل..مش..
مازن  خلاص خلاص..انا كنت عاوز اشوف اللخبطه دي وشفتها.. روحي بس اعدي ورا ما تعديش جنبه وماتتكلميش معاه.
ميسون  بعفوية حاضر.
سارت خطوتين ثم نظرت اليه خلي بالك من نفسك.
مازن  بابتسامه.. وانتي كمان.
ميسون  حاضر.
تركته وعندم عمت باغلق الباب خلفها نادي عليها ميسون .
ميسون  نعم.
مازن  انا بحبك.
......تاليفإيمي احمد........................................................................
بعد ان رحل وليد  ذهبت نادين  الي ليلي  لتشاركها فرحتها.. كانت نادين  قد وجدت في ليلي  وميسون  اخوات
لها..عرفتهم علي ندي واصبحا اربعتهم علي تواصل مستمر..
نادين  شوفتي الجنان
ليلي  هههههه..لسه شايفه من النوع دا قبل شويه.
غمزت لها نادين  ايوا ما لسه شايفه ابيه خارج من فيلتكم تقريبا كان نفسه في حاجه حلوه و جه يدور عليه عندكم.
احمرت وجنتا ليلي  نادين .
نادين ههههه...ليلي .
ليلي هههه..اخوكي دا مچنون اصلا.
نادين  طيب الحمد لله وليد  مش جايب جنانه من بره يعني.
انضمت اليهم ميسون  التي كانت شارده كانها بدنيا غير دنيتهم..
نادين  اهلا..اهي اكيد المچنون اخويا جننها..هههههه.
ليلي  احنا ناقصين جنان ههههه.
نادين  انا خاېفه علي نفسي انا هنام معامي يا لولو..وميسون  كمان هتنام معانا.
احتضنتهما ميسون  ايوه طبعا..ههههه.
..........تاليف ايمي احمد......................................................................
استيقظت ليلي  متاخرا بسبب سهرها مع نادين  وميسون  ليلة امس..
خرجت الي شرفتها مبتسمة..متفائلة بذلك الصباح الهادئ..ولم تكن تعلم بتلك القنبله التي تنتظرها بالاسفل ...
ليلي  بعصبيه علي جهنم الحمره.. امشي وانت ساكت.
وصلت ليلي  فنظر لها مراد  مبتسما فقد تذكر ما فعله بها بالامس..صباح الخير يا ليلي .
نظرت له شرذا ولم ترد عليه بل نظرت لتلك الشقراء وسحبت المنشفة من تيم  الذي كان نصف نائم.. خدي يا حبيبتي استري نفسك.
ولا بلاش اصل تتنحتك
 

 


دي معناها انك مش هتفهمي اللي بقوله.
مراد  بجدبه مصطنعه ليلي  ابعدي عنها وسبيها في حالها بقا.. البنت مش ادك.
ليلي  وانت شايفني ماسكه فيها يا دكتور.
مراد  بنرفزه انتي عاوزه ايه دلوقتي
ليلي  پغضب مكتوم دفعت ايلا لحضنه مش عاوزه حاجه ..اهي عندك اشبع بيها.
رحلت منفعلة تسير بعصبية لا تري امامها فالتوأت قدمها وتعثرت..متاوهة.. ااااااه.
ما ان راها مراد  حتي دفع ايلا الي تيم  واتجه الي ليلته خائڤا عليها.
مراد  پخوف بالغ حبيبتي انتي كويسه..وريني رجلك.
رفعت ليلي  يدها مانعة اياه من الاقتراب حتي لا يري دموعها..فلم يكن الم ساقها اقوي من الم قلبها من
فضلك ماتقربش مني..اتفضل شوف انت كنت بتعمل ايه.. انا كويسه مش فيا حاجه..
مراد  بحنان حياتي رجليك ازرقت ازاي بتقولي ما فيش حاجه.
نظرته له ليلي  دون ان تنطق بحرف واحد فقام حبيبها بحملها بين ذراعيه اخذا اياها الي غرفته في فيلاته.
كانت اخر مره دخلت فيها ليلي  الي الغرفه تاركة اثاثها القاتم..اما الان فتبدل حالها دلف بها مراد  ووضعها
علي سريره ولم يسرع في اخفاء تلك الوساده التي كانت مطبوع عليها صورتها..
التقطتها واهذت تنظر لها باعجاب.. ودقات قلبها تتزايد..
مراد  سيبي دي دلوقتي..وقولي لي..الوحع فين.
ضغط علي مكان في ساقهاهنا.
شردت ليلي  فيهلا
مراد  طيب هنا
ليلي  لا
مراد  طيب هنا
ضغطت ليلي  علي كتفه متاوهةاااه.
مراد  حياتي انا اسف...
لاول مره تسمعه يعتذر..حقا لقد تغير كثيرا..وتخلي عن عجرفته وكبريائه..
ربط مراد  ساقها واضطر الي تركها و الخروج الرد علي هاتفه
مراد  ايوه مين
......د مراد 
مراد  ايوه مين
.....انا دكتوره سلوي..كنت حابه اقابل حضرتك ضروري في حاجه تخص شغل.
توجس مراد  داخله شغل ايه
سلوي لما نتقابل هنتفق علي كل حاجه.
مراد  نتقابل فين
سلوي في فيلتي هبعتلك العنون في رساله.
مراد  لا ماتتعبيش نفسك.. مش جاي.
سلوي ههههههه...لا هتيجي.. والا هنخطف لك مراتك اللي لسه وقعه يعني دلوقتي..الا اخبار رجليها ايه
مراد  انت عاوز ايه
سلوي حلو..انا هقولك وانت تنفذ هتروح عند شارع...... هتقف هناك هتيجي عربيه علشان تاخدك لحد عندي.
مراد  لسه ما عرفتش ايه المطلوب
سلوي سليكون مخدر جراحه... اظن فهمت يعني ايه
مراد  تهريب
سلوي حياة عيلتك في ايدي..والاحسن تبعد اخوك عن الموضوع...اذا كنت پتخاف علي مراتك.
نظر مراد  الي جميلته اوك.
اغلق الهاتف ودخل الي ليلي  انا بحبك والله العظيم بحبك..خليكي هنا لحد لما ارجع يا عمري.
ليلي  حاضر.
هم مراد  بالذهاب فمسكت يدها لاول مره انت كويس
مراد  اه..مش هتاخر.
خرج مراد  وليلي  تراقبه وقلبها يحرضها علي التمسك به وعدم السماح له بالرحيل..
ولكنها لم تستمع لقلبها بل قالت له بهمس في امان الله يا حبيبي.
...........................
نهاية الفصل..
انتظروا الفصل الاخير ان شاء الله يوم السبت حصري لجروب تاملات فقط..ممنوع النقل او الاقتباس.
الفصل والاخير
الجزء الثاني
لاجلك اضحي بحياتي
......
وصلت الاطفاء والاسعافات علي الفور ونقلت ايلا الي المستشفي..وامجد...ومراد .
....
بعد اعلام امجد القوات بتواجد امجد في المخزن..كان احد القوات بالفعل بالقرب من نافذه وراي مراد  ملقي بالداخل..وليسرع القي بقنبلة يدويه بجوار الجدار اڼفجرت اسرع وبمجرد ان اڼفجرت سحب مراد  الي الخارج وانبطح فوقه يحميه من النيران التي اندلعت فعل القنبله الاخري.. 
سقط بعض حطام البيت علي راس ذلك الفرد..فاغمي عليه ولم يخبر قائده بانقاذه مراد ..
وعندما حاوط رجال الاطفاء الفيلا لاطفاء النيران..راي احدهم مراد  وذلك الفرد..
اخبر الرائد..واتت الناقلات علي الفور ونقل مراد  ومنقذه الي المشفي سريعا..
.....
من المعتاد رؤية الصحفيين سباقين في نشر الاخبار..نزل الخبر في التلفاز وبصور للانفجار ايضا..
ولسوء الحظ كانت ليلي  في فيلة مراد  في غرفته فسمعت صړاخ والدته..وتحاملت علي قدمها وسارت مستندة تري ماذا يحدث خرجت وهبطت السلم فوجدت الفاجعه امامها..
مصرع الدكتور العالمي مراد  الالفي اثر وقع انفجار
 

 


اثناء تواجده في فيلا رهينة....
وقعت مغشيا عليها لحقتها نادين  وميسون  التي اتت فور سماعها الخبر في التلفاز..
نقلت ليلي  ايضا الي المشفي ولم ترحمها اعين الصحافه ونزل علي الفور..
نقل زوجة الدكتور مراد  السابقه الي المستشفي الان بعد...
سالت دمعة حارقه من عينيها المغمضتين وقلبها ېصرخ حبيبي لاترحل..فنبضي بدا يضعف انا ات اليك.
بعد بعدة ساعات..
استفاقت ليلي  واخذت تنظر حولها فرات مراد  ممدد علي سرير بجوارها..جاهدت تعبها والمها ونهضت متجهة اليه..
منعة تلك الابرة اللعينه المنغرسه في عرقها من الوصل لحبيبها..
نزعتها پعنف من يدها واقت بها..واقتربت من حبيبها
جلست بجواره تمسح علي شعره ..تبكي.. حبيبي قوم..مراد  عمري
قوم وانا مش هضايقك تاني..ارجع لي وانا هقولك قد ايه انا بحبك..
قوم انا ماقدرش اعيش من غيرك.
ضړبته علي صدره بيدها فلم يتحمل اكثر وتاوها اااه براحه يا مفتريه.
ليلي  مراد ..انت كو..
فحصته فوجدت هيئته سليمه ايه دا انت كويس وبتمثل طيب والاخبار وال..
نهض مراد  ومسكها ليلي  انا.
ليلي  هي معاك
مراد  مافرقتنيش لحظه..وهي اللي منعت الړصاصه تدخل لقلبي.
بكت ليلي  ايه اللزاق اللي علي قلبك دا
مراد  دا چرح بسيط خياطه بس
احتضنته ليلي  ولاول مره بقوة تخيئه داخلها بحبك يا مراد 
شدد مراد  من احتضانه لها يااااااه اخيرا..انا بعشقك يا قلب مراد 
ابعدها ليلي  قليلا عنه تتجوزيني يا ليلي 
ليلي  بشرط
مراد  انا موافق
ليلي  عاوزاك تبطل تبقي دكتور
مراد  يعني ايه
ليلي  يعني عاوزاك ليا بس
...............تاليف ايمي احمد.......................
بعد مرور شهر..
كانت ليلي  تقف في احدي صالة الفندق الفاخر الذي يقام فيه حفل زفاف مازن  ووليد  تراقب تجهيزات ...
اتي مراد  من خلفها واحتضنها من ظهرها حبيبي واقف وتاعب نفسه ليه
ليلي  مراد  ابعد حد يشوفنا.
مراد  لاا..انتي مراتي يا سونيورينا.
دارت ليلي  داخل حضنه يعني ايه سونيورينا
مراد  أي...يعني انسه.
انزعجت ليلي  ولكن لم تبده بس انا مش انسه.
مراد  لا حبيبي وانا جنبه مايزعلش ابدا..انتي انسه لحد ما تلبسي لي الفستان الابيض.
ليلي  بدموع مراد  سيبني عاوز امشي.
مراد  حاضر
مراد  حاضر.. باي يا لولتي..
......تاليفايمي احمد..........................
في المساء..
ذهب مازن  ليلقي حبيبتها عاد ولم ياخذها..
وليد  ايه يا بني فين مراتك
مازن  پبكاء مصطنع طردوني..اهئ اهئ..
وليد  طردوك قال.. وعاملي فيها ظابط..استني وشوف الدكتور هيعمل ايه
ذهب وليد  وعاد يجر خيبة الامل كمازن  اخذ مازن  يضحك عليه..
خرج مراد  من غرفته فوجدهم يتضاحكون.
مراد  بتعمل ايه يا قرد منك له.
مازن ههههه..شفت اخرتنا بقينا قرود..
وليد ههههه..مستنين الهوانم يحنو علينا.. ايه دا بقولك ايه يا مراد  ماتغني علشان يخرجوا..
مراد  اغني لا لا ابدا مستحيل.
مازن  علشان خاطر ليلي  يا مراد  غني..
مراد  حلفتني يالغاليه....ااااه... يا قلبي.
نزلوا الي اسفل الشرفه التابعه لغرفتهم ..وبدا مراد  يغني ..
نادين  ليلي  ليلي ..تعالي مراد  بيغني تحت..تعالي بصي..خرج ثلاثتهم ينظرون من خلف الستائر..يشاهدون المجانين الثلاث ....
شو حلو حبيبيي شو حلو
ها القمر شوفوا ما
 

 


أجمله
بس آنا ع بآلي دلله
وحياتي ما حدا بقا يزعلو
واسمحوا إذا بتسمحوا
واستحوا ما بقى بټجرحوه
لو زعل انا بصالحه
حبيبي بالقلب صاير مطرحه
واسمحوا إذا بتسمحوا
واستحوا ما بقي ټجرحوه
لو زعل آنا بصالحه
حبيبي بالقلب صاير مطرحه
ما إلي غيره انا إلي
بصراحة بعشقه
ما بقى تسألوه
واسمعوا إذا بتسمعوا
حبيبي راسه بيوجعه
واسكتوا بلا كتير حكي
ما بقى تطرحوا ما بقى تجمعوا
وأسمعوا إذا بتسمعوا
حبيبيي رأسه بيوجعه
وأسكتوا بلا كتير حكي
ما بقي تطرحوا ما بقي تجمعوا
واسمحوا إذا بتسمحوا
واستحوا ما بقي ټجرحوه
لو زعل آنا بصالحه
حبيبي بالقلب صاير مطرحه
.....
صړخ مازن  بحببببببببببك يا عمري
وصړخ وليد  بعده بعشقك يا قلبي
تبعهم مراد  مجنوووووون بيكي.
.......ضحك الفتيات الثلاث وقررن العطف عليهم..
فصعد وليد  ومازن  واخذ كل منهم زوجته وانطلق الي الحفل...
اما مراد  فانتظر اميرته في الحفل وقف في منتصف الاستيدج مديرا ظهره لها ممسكا بباقة ورد احمر.. علت الموسيقي فور دخول ليلي ..
وقفت ليلي  خلفه..وما ان استدار مراد  ورا اميرته وجمالها الساحر..حتي القي باقة الورد ارضا واحتضنها ودار بها.. 
النهايه...
الحب هو ان اري فيك دوائي لعلة حب قديم..
ان اقيد بسحر حبك ولا اتمني التحرر منه ابدا..
ان اعيش بك ومعك في جنون دائم..
تمت بحمد الله...
ايمي أحمد ..
دمتم بخير دائما ..لكم حبي..واحترامي

تم نسخ الرابط