سراج الثريا كاملة بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
مازال لا يعلم بقية الأوغاد الذي يتعامل معهم... وضع يده مكان الصفعه وتفوه بتبرير
أنا عملت إكده لما إتوكدت إن سراج لساه بيخدم فى الجيش كمان انا كان هدفي نشغل الشرطة و...
قاطعه الآخر بإستهجان أقوي
وبعدين أنا متوكد إن فى سبب تاني فى دماغك من قتل سراج مش حكاية إنه لساه بيخدم فى الجيش...
هيكون إيه السبب أنا كل اللى يهمني المصلحه وجود سراج إهنه خطړ كبير.
زفر الآخر نفسه بنفاذ صبر قائلا بأمر
جولت شيل سراج من دماغك عمايلك ده هتخلي البوليس يفتح عينه أكتر وإن كانت البضاعة وصلت المره دي بسلام للمخزن الحديد لسه لما هنرجع نبعتها للمشتري مش عاوزين أي شبطه مع الشرطه ولا الجيش دلوك ولآخر بحذرك قتل سراج مش فى مصلحتنا ولا يضرنا حتى وجوده فى الخدمة هو ميعرفش إحنا مين لكن إنت بغبائك مفكرتش إن كان واحد من اللى نفذوا العمليه كان ممكن يقر عالراجل بتاعك وعلى مكانه وجتها كان ممكن يقر عليك. ..
فهم قابيل التلميح بضرورة التخلص من ذاك المچرم
وبالفعل بعقله قرر ذلك ليس فقط خوفا أن يقع بيد الشرطه ويوشي به كذالك لفشله فى قتل سراج لو كان سراج قټل ما كان شعر بالڠضب من التوبيخ.
بعد وقت قليل
ب سفح الجبل بذاك الكهف
دخل قابيل لكن
إن كان الكبير هو الذى قټله لما لمح له قبل قليل بقټله... والجواب معډوم وهنالك إحتمالات آخري ربما أحد رجال الجبل الفارين قټله هذا الأرجح لكن من ذاك المچرم الذي قټله...ربما ذهب معه الجواب الى القپر ولا يهم التفكير كثيرا يكفي أنه قټل... وعليه الآن الحذر لكن فكرة قتل سراج لم تختفي من رأسه ولن يهنئ قبل أن ېقتله.
بالمندره
وقفت ولاء پغضب بعدما سمعت إخبار إسماعيل ل عمران أنه ينوي الزواج بل وتقريبا إتفق على كل شئ وتبقي فقط إتمام عقد القران بعد يومين...
تحدثت بإستفسار متهكم
ومين بجي العروسه اللى أختارتها إياك تكون أختارت نسب يشرف مش زي خواتك التنين.
شعر بالضيق والڠضب منها قائلا
شعرت بالغيظ وسألت بضجر
مين بقي العروسه ومين يا ترى اللى راح طلبها لك.
أجابها
اللى طلبها لى خالتي رحيمه والعروسه زميلتي بتشتغل صيدلانيه فى المشتشفى اللى بشتغل فيها.
إزداد شعور الڠضب وقالت بضيق
رحيمه... طبعا واكله دماغكم ومسيطره عليكم كآنها ساحره لكم... والعروسه موظفه يعني وأهلها بجي...
أهلها ناس طيبين والدها كان مدرس وطلع عالمعاش كمان والدتها إدارية فى مدرسة وبعدين أنا مش بفكر فى الحسب والنسب أنا أختارت البنت اللى قلبي دق لها ومتأكد إن سعادتي معاها ومش هيفرق هي بتشتغل أو لاء ولا بنت مين يهمني هي شخصيتها متوافقه معايا...
أفحمها إسماعيل مما جعلها تكبت غيظها ثم نظر ل عمران قائلا
أومأ له عمران ببسمه وافقا يقول له بأبوه
ألف مبروك يا ولدي
كذالك فهيمه تبسمت بموده قائله
ألف مبروك وربنا يتمم بخير.
نظرت لها ولاء نظرة تحذيريه لكن تغاضت عن تلك النظره ولم تهتم بها... مما سبب إنزعاج ل ولاء بعد أن غادر إسماعيل نظرت الى عمران بتجهم قائله
إزاي توافج على حديت إسماعيل... ده كانه بيدعينا ولا كآننا أهله وكان لازمن يخبرنا من الاول وإحنا اللى كنا نروح نطلبها له ونشوف الناس اللى هيناسبهم دول شكلهم إيه إنت عارف رحيمه طول عمرها بتفكر نفسها لها كيان وسط ولاد أختها وهي بتضحك عليهم أنها تاخدهم على هواهم عشان تفضل ليها مكانه عنديهم زميفرقش معاها إن كان نسب يليق بمقام سيط عيلة العوامري ولا لاه المهم انها تكون لها مكانه.
نظرت لها فهيمه قائله
إسماعيل بيجول هو اللى أختار عروسته وهو اللى هيعاشرها و....
قاطعتها ولاء پغضب وتقليل شآن منها
إنت كان حد حشرك وقالك تتحدتي فى أمر ميخصكيش إنت....
تدمعت عين فهيمه... لكن قاطعها عمران لأول مره يقف بصف فهيمه زوجته
فهيمه عنديها حق هو حر فى إختياره... وهو اللى هيعاشرها ويعيش معاها.
تبدلت دمعة فهيمه الى بسمه منشرحه بينما ڠضبت ولاء پحقد قائله
إنت ضعيف جدام ولادك زي ما كنت ضعيف زمان جدام....
قاطعها عمران بعصبيه
كفايه يا ولاء أنا مش ضعيف...
قاطعته بتحريض
لاه ضعيف يا عمران كآنك خاېف منيهم سايبهم كل واحد يختار على مزاجه وبعد ما يتمم يچي يخبرنا كآننا معازيم و...
قاطعها عمران مره أخرى
إنت كمان زمان مش إتحديتي أمي ووافجتي على واد عمك اللى كلنا حذرناك منيه وجولنا لك إن ماشيه بطال مع قطاعين الطرق مطاريد الجبل وفى النهايه خدتى منيه إيه غير لقب أرمله قبل عرسكم بأسبوع كفايه كل واحد حر وعيتحمل نتيجة إختاره انا مهمل لك الدار عشان ترتاحي.
غادر عمران پغضب وترك ولاء تكاد انفاسها ټحرق الدار بأكملها نظرت الى فهيمه التى تنظر لها لاول مره تشعر بشماته بها إغتاظت ولاء وإهتاجت ڠضبا وهي تخرج من المندرة ټلعن وتسب الجميع بالغباء.
ليلا
فى الليل تتجمع الهموم كذالك الذكريات
بغرفة إيمان
أغلقت ذاك الكتاب التى
تحدثت إيمان مع إحد زميلاتها بالجامعه وأخبرتها
هو الدكتور بتاع المادة قال إن الكتاب اللى نقدر ناخد منه معلومات للبحث اللى طلبه موجود فين.
أخبرتها زميلتها
المكتبه اللى قال عليها تقريبا مكانه قريب من محطة القطر.
أومأت إيمان قائله
تمام خلينا نروح المكتبه بسرعه قبل ما تتزحم من زمايلنا.
أومأت زميلتها ببسمه
بعد وقت قليل
كن تقفان أمام تلك المكتبه القريبه من محطة القطار كما توقعت آيمان لقد شبه إزدحمت المكتبة ببعض زملائهم لكن إستطاعن العثور على نسخ من ذاك الكتاب وإشتريهن...تنهدت إيمان بصبر قائله
الحمد لله لحقنا لنا نسخ من الكتاب تعالى أعزمك على قهوه فى الكافيه اللى هناك ده.
رفضت زميلتها قائله
لاء الوقت قربنا عالعصر وأنا مقولتش فى البيت إنى هتأخر خليها لوقت تاني يادوب أشوف تاكسي عشان أرجع للبيت وإنت كمان إتصلي عالسواق بتاعكم يجي ياخدك.
تبسمت لها بموافقة
غادرت صديقتها وظلت هى منتظره السائق بعد أن أخبرته بمكانها القريب من محطة القطار...لكن لفت نظرها أثناء إنتظارها للسائق ذاك المشهد...
حين رأت جسار يسير وهو يسحب خلفه حقيبة ملابس كبيره لكن ليس هذا ما لفت نظره لفت نظره تلك الأخري التى كانت تسير جواره شابه رائعة الجمال ومحجبة تمسك بيدها طفلا يتعدي الخمس سنوات تقريبا نظرت نحوهم حتى إقتربوا منها لم يراها جسار بسبب إنشغاله بذاك الصغير الذي ترك يد السيدة وتوجه نحوه يقولبابا...
لا تعلم لما خفق قلبها قويا بتلك اللحظه شعرت برودة تجتاح جسدها... بنفس الوقت آتى السائق لم تنتبه له وهي تنظر نحو جسار وتلك التى معه وذاك الطفل الذي يمرح حول جسار وهو يبتسم له من الجيد أنه لم يلاحظ وجودها بالمكان... فاقت من شرودها على صوت زامور السيارة ذهبت نحوها وعقلها مشغول دون علم السبب.
عوده
على صوت تنبيه هاتفها إنتبهت رغم مازال عقله لديه فضول معرفة المزيد عن جسار هل تلك هي زوجته
خفق قلبها بشعور غريب لما تشعر بإنقباضه فى قلبها لماذا هذا الشعور...
الفضول... لمجرد المعرفه
لا تأثير الفضول يكون بلا تلك الإنقباصة حتى لو كانت طفيفه
صراع حميد لا تدري سببه
جسار ليس أكثر من مجرد مدرب بالمركز الرياضي فقط...زميل لا أكثر
لا تشغلي عقلك بشئ أكثر من ذلك
لكن الفضول
لا داعي منه
لكن الرغبه لمجرد المعرفة فقط
هكذا أقنعت نفسها أن ذاك الشعور ليس سوا فضول رغم خفقات قلبها التى تتمرد وهي تعتقد أنها تتحكم بها ولكن التفكير الذي شغل عقلها وصراع محموم بين قلبها الشارد وعقلها البارد لا يهدأ...بل إبتدى الصراع نحو مسار غير
متحكم.
ليل الهموم لقلب بدأ يستسلم لأضغاث قلبه
بشقة إيناس
نظرت جوارها للفراش كان خاويا قابيل رغم ان الليل إنتصف منذ وقت لكنه لم يعود كعادته ليس ذلك بالجديد
تذكرت قبل ساعات حين كانت تقف بالشرفة
كان آدم يدلف ومعه تلك المعتوه زوجته كان يمسك بيدها ينظر لها وهو يبتسم ربما كان ذلك صدفة أثناء
دخلوهم حين تعرقلت حنان تلهف عليها وأمسك يدها وهما يسيران بإنسجام عكسها مع قابيل الذي تركها بالمشفى مجرد زيارة او إثتين وتحجج بكثرة العمل وإنشغاله كذالك منذ أن أجهضت رغم مرور وقت لم يقترب منها قابيل حتى ويقبل إحد وجنتيها كنوع من الدعم لكن هو يتجاهلها أصبحت تكره كل شئ حولها وتحقد بقلبها سابقا من كانت هي من تحسد الآن أصبحت ناقصه يدخل الى عقلها هوس أن هنالك أخري تغزو عقل وقلب زوجها
متابعة القراءة