قصة زوجة بقلم نسمه مالك
المحتويات
ياعمرو
عمرو ليه بس ياروح قلب عمرو اليوم ده بقالنا سنتين مستنيينه
أفرحي ياروحي يالا بينا أماءت بإيجاب ليثني ساعده لتتمسك به ويسيربها إنطلقت الزغاريد والتهليلات والمباركات من الجميع منهم السعيد بهذه الزيجه ومنهم الموجوع منها
واصطحبها وخرج بها في وسط الزفه وفرحة قلب هدير يكاد قلبها يقفز من ضلوعها من السعاده فها هي تزف لحبيبها وزوجها ولاتريد شئ من الدنيا بعد ذلك لكن هل تدوم هذه السعاده أم للقدر رأي أخر..
حب عمري
ماأروع هذه اللحظه لحظة أن كتبت على إسمك وصرت زوجتك
حلالك
نعم أحببته
وتمنيته من الله وكان كرم الله عليا كبير كرمني به!!!!!
ماأجمل الحب الذي يتوج بالزواج
بعد إنتهاء الزفاف
بشقة عمرو وهدير
عمرو نورت بيتك ياروحي
شكرا ربنا يخليك
عمرو بمزاح ليخفف من توترهاهو انا بقولك تحبي تشربي ايه
عمرو وهو يساعدها على النزول قولي بحبك بمۏت فيك قوليلي انك فرحانه إن جمعنا بيت واحد مالك يا
هدير عمرو ابعد شوي
عمرو هديرروحي غيري يابت الناس قبل مااتهور اتفضلي الحمام اللي في اوضة النوم وانا هدخل اللي برا وبالفعل ركضت من أمامه اما هو ذهب ورائها بعد ماأطمئن أنها ذهبت إلى الحمام واخد ملابسه وشئ ما وخرج
يالله كن رحيما بي هل هذا الجمال ملكي بمفردي
عمرو وهو تائه في عينيهابحبك ياكل عمري
في منزل أحمد
دخل أبيه عليه وجده يصلي بخشوع ويذرف دموع بحرقه
لما لا وهو الأبن الوحيد لأبيه وصديقه ويعلم مايوجع قلب ابنه نظر إليه وهو يكمل الدعاء
أحمدقلبي وجعني اووي وانا شايفها قدامي بتتزف علي غيري
لا وكمان صاحب عمري عارف لو حد غريب مكنتش هزعل لأني مش هشوفها لكن دلؤقت مضطر أشوفها قدامي وهي پتتعذب لما تعرف المستخبي يااارب انا مستنيها وبتمنها ياارب حققلي أمنيتي وختم صلاتي وقام من على سجادة الصلاه وهو يجفف دموعه ولف بظهره وجد والده ينظر له بۏجع استشعر به
والده بۏجع على ۏجع قلب ولدهمالك انت ياقلب أبوك
أحمدمالي يابابا مالي على الله
والده عليا يااض
أحمد بحزنموجوع قلبي يابابا
والده ياابني انساها بقى هي بقت لغيرك
أحمد أنساها ازاي يابابا ماانت عارف اللي فيها
والده يابني اللي خلقها ماخلقش غيرها
أحمدخلق يابابا وكتير بس زيها لا هي اللي اتفتح قلبي عليها
والده تاني يابني انت ملكش ذنب
أحمد لا ليا لما أكون عارف وساكت يبقى ليا ايه يابابا الساكت عن الحړق شيطان أخرس ده لو حد غريب كنت هحس بالذنب مبالك بقى بقلبي اللي توجع لۏجعها سيبني
والده وهو يقوم ربنا يريح قلبك يا بني
أحمد ياارب يابابا ادعيلي
والده بدعيلك يابني وتركه في دوامته وخرج
في منزل عمرو وهدير
إستيقظت على الضوء الذي إندثر إلى الغرفه بعدما أزاح عمرو الستار العازل
فتحت عينيها بإنزعاج سرعان ماتحولت إلى دهشه عندما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق خالص وفرحه تملأ عينيه خرج صوته
قائلا بإبتسامه جميله صباح الجمال ياحبيبتي
إستقامت بجلستها وبادلته نفس الإبتسامه صباح النور
عمرو بعشق انتي نوري ياهدير وجودك في حياتي نور
وزعت نظرتها بينه وبين الفراش لكي تهرب من نظراته العاشقه ولكنه أبي ذلك فرفع وجهها إليه يتأمل
هدير پصدمه نعم نزهق بعض انت جايبني عشان نزهق بعض
عمرو وهو يدرس تعبيرات وجههها المضحك هههههه بهزر معاكي انتي روحي ياهدير مكانك جوه قلبي
في منزل والد عمرو
الإم
وهي تدعي ألفت يالا ياصلاح خلينا نروح للواد
صلاحوهو ينزل على الدرج مستعجله على ايه محسساني إن الواد راجع من السفر ده إتجوز ياألفت عارفه يعني إيه يعني هوحاليا هايص وعلى رأي المثل أنا هايص وأخويا لايص
ألفت بصوت خاڤت ماهي دي المشكله
صلاح بتقولي حاجه ياألفت
ألفت لا ونظرت حولها أومال فين تهاني
صلاح بتلبس
ألفت إستعجلها ياصلاح
هز صلاح رأسه بإيجابية
في غرفه يغلب عليها الطابع الأنثوي نجدها تقف أمام المرأءه
تعدل حجابها وتفكر هل تقول الحقيقه التي سمعتها عن أخيها أم لا فإذا باحت بها دمر أخاها وإذا لم تبوح خاڤت من عقاپ ربنا فماذا تفعل فعقدت النيه على فعل شئ
دلف أباها الي الغرفه لإستعجالها للذهاب إلى أخيها ودلفت معه إلى الخارج
ماهو السر الذي يخفيه عمرو والذي بظهر سوف يقلب حياتهم رأسا على عقب
عاوزه اعرف أرائكم
البارت الثالث
بقلم نسمه مالك وفاطمه رمضان
مخادع..
هو..
لم يكن صريح معها من البدايه..
فاصبح الان لا يعلم كيف سيواجه كذبته..
يدور حول نفسه كمن فقد عقله..
ماذا يفعل..
كيف سيفيقها
لن تفوق قبل عده ساعات على الاقل..
ماذا سيقول لاهلها
فاهله هو على علم انه لم يكن مكتمل ..
اخفى عن زوجته حقيقته..
وانه لن ولم يقدر على مطلباتها..
فقد تعرض لحاډث افقدته القدره
ومع ذلك تزوج منها دون اخبارها..
لم يسعفه عقله للتفكير كثيرا..
فامسك هاتفه واتصل بصديقه الوحيد لعله ينقذه من مأزقه هذا..
عمروبصوت هامس وړعب..الحقنى يا احمد...
انا حطيت لهدير مخدر ونامت واتفاجئت باهلى واهلها جولنا بدرى عن المعاد اللى قالو عليه ومش عارف اتصرف ازاى يا صاحبى..
اسرع احمد بالتحرك وخرج من منزله متجه لاحدى الصيدليات راكضا قبل ان يستمع لباقى حديثه حتى..
وتحدث وهو بالطريق پغضب حاول اخفاءه..
احمدقولتلك انت كده هدمر نفسك اكتر وتدمر هدير معاك وانت ركبت دماغك برضوه واتجوزتها يا عمرو..
اغمض عمرو عينه پألم ودمعه حارقه هبطت على وجنتيه..
اكمل احمد بأسف..
اهدى يا صاحبى بأمر الله هتتحل.
عطلهم انت بس وانا دقايق واكون عندك..
جلب احمد احدى الحقن واستاجر تاكسى متجه نحو منزل صديقه..
حدثه مره اخرى..
عمروبلهفه..يا احمد انت فين كل دا..
ام هدير عايزه تدخلها..
عمروانا دقيقه واكون عندك جيبلك حقنه هتفوقها على طول بأمر الله
انت ادهلها بس طبعا هتحس انها مش طبيعيه وهتبقى مش موزونه مدروخه..
فانت لازم تصرحها بعدها يا عمرو..
وصل عمرو الي المنزل وهو يلهث پعنف اتصل على صديقه يخبره بوصله
أسفل المنزل وصل أحمد وهاتف عمرو
أحمد عمرو أنا جييت تحت البيت
عمرو طب اطلع بسرعه امها عماله تسأل عليها من ساعة ماوصلت بحاول أعطلها إتجاه احمد الي شقة صديقه توجه الي الأسانسير لكن للأسف وجده معطل ياللحظ السئ توجه الي الدرج وكل مايدور بذهنه هي معشوقة الروح يريد انقاذها لايريد ان يفقدها حتى لو كانت لغيرهفتح عمرو الباب لأحمد وطلب منه أن يتبعه لكي يعطي لها الحقنه بعد أن أبدل لها ملابسها دلف خلفه أحمد وهو ينظر أرضا إحتراما لحرمة صديقه وأعطى لها الحقنه وبالفعل بدأت تفيق كان يتحاشي النظر إلى عينيها فربما يفتضح أمره لها لايعلم بأنه تشعر به! نعم تشعر به ولكن مشاعرنا ليست بأيدينا تألم قلبه وهو يرى نظراتها المسلطه على عمرو المفعمه بالعشق فلم يكن الأمر بالهين له فبداخله بركان يتأجج كلما علم بحقيقة الأمر بأن قلبها سيظل لغيره
دلف إلى خارج الغرفه لكي لايفتح أمره أكثر من ذلك خرج يتنفس بصعوبه كأنه في سباق
متابعة القراءة