نوفيلا مابين العشق والخذلان لهدي زايد
المحتويات
كانت مجرد طعم ليها وهو مش هيتجوز ولا حاجة !
نظر خاطر أمامه وقال بشرود
لا أنا حاسس إن الحكاية أكبر من كدا و إن الليلة كلها معمولة ل سچى
سأله بعدم فهم وقال
مش فاهم حاجة !
تجاهل خاطر سؤاله وقال
أنا خلاص قررت اقابل سچى
ايوة بس دا لسه بدري اوي دي لسة مدربتش كويس وبعدين أنت وقتك مش دلوقت خالص ها تظهر لها ازاي ! و إمتى !
حتى أنا !
أنت اولهم يا حبيبي !
هي بقت كدا يا خاطر ماشي صاحبي .
تركه يدرس ملفها من جديد جميع نقاط قواها و ضعفها اصبح ملما بها أكثر منها شخصيا عنادها وهدوئها كالشئ ونقيضه جلس خلف مكتبه وهو يضع راحة يده أسفل خده وبالأخرى تضم لفافة تبغ جديدة وضعها داخل فاه وتناول إحدى صورها نفث سحابة دخان كثيفة وقال بخفوت
وضع لفافة التبغ بين شفتيه وقال
دا أنت لو مكررة عليا في المنهج مش هدرسك كدا !
اطلق تنهيدة عميقة و عاد يمسك صورتها ثم قال بمرح
سچى يا سچى يا حلوة يا مدلعة
احتسى رشفات القهوة بهدوء وهو يحدث نفسه وقال
أنت بقى يا حلوة محتاجة خطة هجوم حلوة زيك كدا .
يادي الليلة اللي مش معدية دا البت دي من قبل ما بټضرب القلم بتكر تاريخ حياتها كله يعني مش هاينفع معها خطط والكلام دا !
تنهد بعمق قائلا بسخرية
الواحد ياخدها على قد عقلها دي بقى ويقولها ادويكي الملاهي هتروح معاه هوا
بعد مرور يومين
كانت تسير بجانب نادر داخل الحديقة تبادله اطراف الحديث بينما كان هو يسخر من هذه و تلك ابتسمت لهذه السخرية فرغ فاها لتتحدث لكنها تفاجأت به يقبض على معصمها بيد اشار بيده و قال بصوت خفيض
رفع نادر يده و قال بهدوء حتى يستطيع السيطرة على الموقف
سيبها و خد اللي أنت عاوزه
ضحك خاطر بسخرية و هو يحاول بشتى الطرق الحفاظ على القناع الذي يرتديه ليخفي معالم وجهه وقال
ما هو دا اللي أنا عاوزه يا جميل !
لم تخطئ لقد تعرفت عليه بعد ثاني كلمة تقريبا لكن قلبها يحدثها بأنه ليس هو ارخت جفونها وهي تعد بهمس ثم قامت بثني ذراعه وتبدلت الادوار وضعت النصل و قالت بإبتسامة
تنفس بعمق قبل أن يتبدل الدور ويبقى هو نفطة القوة كسابق عهده وقال بسخرية
قلت لك يا جميل متجيش تاني قدامي عشان المرة الجاية هتقى بعمرك وأن....
اطلقت تنهيدة وهي ټضرب بقدمها على قدمه وقبل أن يتفادى الضړبة تلقى غيرها هرعا الاثنان لكنها كانت الأسرع لقربها الشديد قبضت عليه ثم وضعته على عنقه كاد أن يتحرك الشباب للدفاع عنه لكنه أشار بيده وهو يتراجع حتى لصق جس ده على الشجرة
نظرت له پشماتة وقالت من بين أسنانها
لو عشت عمري كله ارتب للصدفة
متابعة القراءة