نوفيلا مابين العشق والخذلان لهدي زايد
اوي و كان نفسه يكون شبهك في يوم من الأيام بس أنت عم...
قاطعها و هو يثب عن مقعدهت و قال بهدوء شديد
و أنا على فكرة كنت بحب اخوكي معتز جدا
و كنت شايف في فعلا ظابط كفؤ و له مستقبل كبير بس صدقيني مليش ذنب بمۏت اخوكي .
اغروقت الدموع في عيناها و هي تقول بمرارة
اومال مين اللي له يد في مۏت اخويا ! مين اللي مۏته المۏتة البشعة دي ! مش أنت !
أشار بسبابته تجاهها و قال
زي ما هيعملوا فيكي أنت كمان يا سچى
أنا !!
اوعي تكوني مش فاكرة إننا مراقبينك من يوم ۏفاة اخوكي و عارفين إنك بتحاولي اخدك تارك من الصقر بالعكس من يوم ۏفاة اخوكب و احنا وراكي زي ضلك سابناكي تعملي اللي تقدري عليه و لما كنتي هتتكشفي أكتر من مرة كنا بنلحقك و نعديك لبر الأمان
رفعت ذقنها بشموخ و قالت
محدش يقدر يعمل اللي عملتهفي الفترة القصيرة دي مساعدتكم ليا كانت من بعيد انماا أنا دخلت عش الدبابير لوحدي ولولا إنما اتأكدتوا إن وجودي هناك في مصلحة أكتر من الضرر مكنش حد فيكم ساعدني أنا محدش له جميل عليا أنا اللي جمايلي مغرقاكم .
كأن معتز واقف بيتكلم معايا و عشانتبقي واخدة بالك سبب من ضمن اسباب فشل عملية معتز هي إن الغرور وصله مرحلة مش لطيفة بلاش غرور عشان مهمتك تكمل على خير .
ردت بذات الإبتسامة و قالت
يبقى من باب اولي تنصح نفيك يا سيادة المقدم عن اذنك .
بعد مرور أسبوع
عادت الحياة داخل الفيلا التدريب لمجارها الطبيعي و لم يتخلى خاطر عن تحذيراته لها و لم تتخلى سچى عن معاندتها له في كل شئ حتى جاء وقت التنفيذ ودعت الجميع و عادت لقصر الصقر كانت نبضات قلبها تتسارع كلما اقتربت من المنزل ولجت من باب الخدم أما هو كان في المغطس يقضي وقت فراغه حتى تعود هي من عطلتها أتاه خبر عودتها فقال بنبرة آمرة
ايوة أنا سچى يا صقر باشا .
على الجانب الآخر داخل فيلا التدريب كان
خاطر يشاهد ما يحدث و بداخله ڠضب شديد هدر بصوته وقال
المتخلف دا بيعمل كدا ليه !
رد نادر و قال بهدوء
اهدأ يا خاطر دا بالنسبة له عادي و هي قالت لي قبل كدا إن له تصرفات مش مفهومة بس محددتش نوع التصرفات دي أول مرة اعرف إن دماغه تعبانة .
و خرج. متجها حيث غرفته أسفل انظار الخدم وجدت ما ينظر لها پشماتة و منهم من ينظر بتعاطف و بين هذا و ذاك وصلت لغرفته
كدا متقوليش حمدلله على سلامتك يا صقر أنا زعلان !
حمدالله على سلامتك صقر
باشا
لاحت إبتسامة خفيفة على ثغره ضاقت حدقتيه و هو ينظر لخاصتيها و قال
والدتك تعبانة و لا خاطر كان بيدربك كويس عشان تتقابلي معايا زي الأسد !
ترك ذقنها فجأة و قال بنبرة حادة ونظرات لا تبشر بالخير أبدا
مش المفروض لما تحبي تلعبي تيجي لي و أنا اعلمك بدل تعليم الحكومة التعبان دا !
توقف فجأة و قال و هو يستدار بجسده كله
عيب الحكومة إنها بتعامل معايا على إني واحد غبي و ميزتي الوحيدة إن شخص صبور اوي عليهم .
بلعت لعابها بصعوبة بالغة لترد بعد صمت دام لدقائق
أنا مش عارفة حضرتك بتتك...
صفعها بقوة شديدة على وجهها و قال پغضب جم
استدار بجسده و قال بتحذير
أوعي تفكر تهربي لأن لو بس فتحتي الشباك رقبتك الحلوة دي هتطير في لحظتها رجالتي عندهم اوامر يصفوكي لو لمحوا رجلك برا
الأ وضة
وقف خاطر مقعده و قال پجنون
مين وقف كاميرات المراقبة اللي في أوضته !
رد نادر بنبرة لا تقل عن نبرته و قال
ازاي دا يحصل ! كدا معناها إننا اتكشفنا !
ما هي إلاثوان و اتاه اتصالا من قم مجهول قام بالرد عليه فتح السماعة الخارجية ليصدح صوته في المكان كله و هو يقول
مش عارف اشكرك ازاي يا خاطر على هديتك العظيم دي هي شرسة شوية بس مع الأسد هعرف اخليها قطة سيامي نتقابل في جولة جديدة يا خاطر سلاااام .
نظر خاطر عبر الشاشات ليجده يلقي بهاتفه خلف ظهره قبل أن يلج الغرفة ما إن ولج وصفع الباب خلفه انتفضت على إثره
سألها بنبرة غامضة
مش عارف خاطر زعل ليه لما قلت له إنك معايا مع اني كنت بتصل بيه اشكره عادي يعني !
ردت سچى بنبرة تملؤها التوسل
صقر باشا أنا مش عارفة حضرتك بتتكلم عن إيه بس بطلب من حضرتك إنك تسبني اشوف شغلي لأن
قاطعها بنبرة مرتفعة و قال
و هو دلعي و راحتي دا مش من ضمن شغلك !!
عاد لهدوئه و قال
يلا تعالي العبي معايا دور شطرنج عشان زهقان منك دلوقتي .
يتبع
وصلوا الفصل ل لايك. وارفعوا البيدج بالكومنتات عشا في حظرتعليقات