اسكريبت جديد بقلم إسراء مصطفى
المحتويات
ابقى اتكلم
ما انا مش هستنى لما تيجي تنامي ويلا ادخلي نامي.
لأ احنا مش في الشركة علشان انفذ أوامر البيه.
مش هتخانق معاكي بس انا هدخل انام مسمعش صوت اغاني احسنلك اللهم بلغت .
دلوقتي الاغاني بقت وحشة! ما كان الأول بيسمع معايا الاغاني دي بس مجتش على دى ما كل حاجة اتغيرت.
قفلت الاغاني علشان ميقولش اني بعند معاه افتكرت ايام زمان قبل ما يسافر حلوة الأغنية دي.
أيوة خصوصا وهي بتقول بتحبني ولا الهوى عمره مازارك بتحبني ولا انكتب على القلب نارك
ضحكت ومردتش فاتكلم طب ايه
ايه!
يعني مش عيب تكون بتسألك سؤال ومترديش
دي هي اللي بتسأل بردو
أمال أنا يعني!
روح نام يا أدهم.
تصدقي إنك رخمة وفصيلة.
ضحكت تصبح على خير يا أدهم.
وإنني من أهلي.
فقت لما لقيته في البلكونة بيكلم الست رنا صاحبته! دلوقتي مينامش عادي لأ وبيضحك معاها يعني مسمعتش صوته عالي عليها علشان لسه صاحية وفي شغل بكرة! انا قلبي ليه واجعني دلوقتي
واسطة ايه
سيبك منها يا إسراء انتي عارفاها كلامها رخم انتي اتأخرتي ليه
راحت عليا نومة في حد غيري أتأخر ولا ايه!
اها اصل رنا بردو لسه واصلة دلوقتي المهم أدهم سأل عليكي وطبعا اتعصب لما عرف انك لسه مجتيش وقال اول ما تيجي تروحيله على طول.
المرة دي لو كلمني بطريقة مش كويسة هرد عليه بقى ماهو بيزودها معايا علشان مبردش اول ما دخلت لقيته واقف وحاطط ايده في جيب البنطلون وباصص للشباك اقفلي الباب
الموبايل فصل فمسمعتش صوت المنبه يعني ڠصب عني.
لف وشه هتشتغلي النهاردة ٤ ساعات اضافي ومفيش استراحة ومشوفكيش بتقومي من على مكتبك لأي سبب علشان بعد كدا الهانم تاخد بالها من مواعيدها.
٤ ساعات! ليه كل دا ماقولتلك كان ڠصب عني اكيد مش هبقى قاصدة اني أتأخر واسمحلك تكلمني كدا.
خرجت من غير ما اتكلم إياك تستسلمي يا إسراء إياك! بيعمل كدا علشان استسلم وأضعف واسيب الشغل! مش هسيبه بالطريقة دي ولو هسيبه هيكون وهو اللي مهزوم مش انا.
معاد الخروج جه وكله مشي معادا انا يعني هو معاقبهاش! حاسة اني عاوزة اضربه استنيت ساعة واتنين وانا بحاول معملش حاجة لكن مقدرتش فجأة لقيت نفسي بفتح باب مكتبه بصلي پغضب أظن في حاجة اسمها استئذان .
مين دول!
انت فاهم قصدي كويس يعني اخدت استراحة زيها زي الباقي وانا لسه لحد دلوقتي مأكلتش حاجة وقاعد على المكتب بشتغل من وقت ما جيت وطبعا هفضل كدا لحد ما الوقت اللي البيه محدده يخلص بس عديتها لكن هي تروح وانا افضل مكملة كدا كتير اوي!
والله انا حر انا بعاقب اللي شايف انه يستحق العقاپ.
اها طبعا ماهو طالما كنت مقضيها معاها ضحك وهزار بليل يبقى فعلا حقك تتبسط بكدا .
متابعة القراءة