رواية كاملة روعة
المحتويات
صفاء من امنيه ثم تحدثت مردفه هتحضري معايا الفرح بأي يا امنيه عندك فساتين
امنيه بابتسامه ايوه اهم
اخذت صفاء الحقيبه ثم رأت الفساتين وتحدثت مردفه بصي انا عندي فستان هيبجي جميل عليكي تعالي شوفيه
دخلت امنيه مع صفاءتلي غرفتها ثم ارتدت الفستان وتحدثت بتوتر مردفه حلو جوي بس بابا هيزعل لو شافني بيه
صفتء بابتسامه لع يا حبيبتي مش هيزعل انتي لسه صغيره والفستان جميل عليكي يلا تعالي لما احطلك ميكاب خفيف ونروح الفرح
اما عند وليد تحدث بعصبيه مردفا يعني هي مش هتسامحك وهتاخد فلوسك كلها وخلاص انا بعرفك
سامح بضيق طيب اعمل اي
وليد اشتري شقه بجزء من الفلوس ال معاك وشغلك ال بيني وبينك متكتبوش اكتبلها الشغل التاني والشقه بتاعتكم والعربيه اهه لو خدتهم يبجي انت عندك بيت وشغل طلع تفكيرنا غلط يبجي انت نفذتلها ال هي طلبته اصلا انا مش مغلطها هي من حقها تعمل اكتر من اكده مليون مره
وليد بابتسامه حاضر يا حبيبتي العبي علي تليفونك لحد ما اطلب الواكل
اما عند خديجه كانت جالسه تتذكر لحظاتها مع وليد وهي تبكي بشده وتفكر هل حقا هو يستحق فرصه اخري ظلت تفكر كثيرا وكثيرا حتي قررت في الاخر ان تعطيه فرصه اخري وان تخبره بهذا الشئ غدا اما في بيت صفاء وصل وليد وروز الي البيت ووضعها علي فراشها بعدما غفت في نوم عميق وظل ينتظر صفاء وامنيه حتي دخلوا الي الشقه فنظر وليد الي ابنته پصدمه وهي ترتدي هذا الفستان القصير الذي يصل الي فوق الركبه تقريبا وزراعيها مكشوفين وتاركه شعرها للعڼان فتحدثت صفاء بابتسامه مردفه وليد انت وصلت احنا لسه جاين دلوجتي
صفاء مش جولتلك ان عندي فرح صاحبتي وهاخد امنيه معايا
نظر وليد الي امنيه التي شعرت بالتوتر فتحدث مردفا انتي نزلتي اكده يا امنيه بلبسك دا
امنيه بتوتر اصل يا بابا.. طنط جالتلي انه شكله حلو وهو حلو عليا
وليد ببرود طنط جالتلك انه حلو
نظرت صفاء اليه بأرتباك فصړخ وليد في وجهها پغضب مردفا انا سيبتلك البنت ساعتيين بس.. هما ساعتين ارجع الاجيها لابسه زي بنات الليل.. لابسه اي دي مش لابسه تجريبا اي دااا.. مفيش فيكي حاجه واحده عدله احدر اتكلم عنها الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها
وليد پغضب اخرسي خااالص وادخلي غيري الزفت دا علشان هوديكي لأمك اما انتي بجا يا صفاء فكده كده انا كنت هطلجك.. انتي طااالج.. طالج بالتلاته
نظرت صفاء اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه لع انت بتجول اي.. وليد لع بالله عليك انا بحبك وبعدين انت وعدتني انك هتفضل معايا علشان ابننا
صړخ وليد في وجهها پغضب شديد مردفا ابننا اي ابن انتي فاكراني غبي انا عرفت كل حاجه وعرفت انك شايله الرحم من زمان الحمد لله اني سمعت التسجيل ال في الفون بتاع روز
كانت روز تلعب في هاتفها حتي سمع وليد فجأه صوت صفاء فأخذ الهاتف واڼصدم عندما سمع تسجيل لصفاء وهي تخبر احد في الهاتف انها ليست حامل وانها قامت بعمليه استئصال الرحم منذ فتره طويله فتحدث مردفا روز التسجيل دا جاه منين
روز انا يا عموا ال سجلته علشان لما اشوف بابا اسمعهوله علشان شوفت واحده علي اليوتيوب عملت اكده ووريته لابوها فجاه خدها من مامتها فسجلته
فلاااش بااك
وليد پغضب عرفتي بجا انك واحده كدابه وربنا بيكشفك
نظرت صفاء اليه پبكاء ثم
روز بصړاخ ماما... ماما سيبيني يا ماما بالله عليكي
دخل وليد الي الغرفه واڼصدم عندما وجد الصغيره تفقد وعيها تدريجيا وفجأه وووو
الفصل العاشر
اقترب وليد منها بلهفه ثم سحب الصغيره من بين يديها وصفعها علي وجهها پغضب شديد وتحدث مردفا انتي مجنوونه في حد يعمل في بنته اكده عايزه تجتليها الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها
صړخت صفاء بأنهيار وعصبيه مردفه دي مش بنتي... مش بنتي انا مش بخلف دي بنت جوزي الاول ال ماټ انا معنديش ولاد ولا عايزه.. انا عايزاك انت بس يا وليد مش عايزه حد غيرك
نظر وليد اليها پصدمه ما هذا الشئ هي ايضا ليست ابنتها فتحدث مردفا فين امها راحت فين
صفاء بعصبيه ماټت وابوها ماات هي ملهاش حد غيري وانا ربيتها يعني انا كويسه ليه الكل شايفني شړ وخطافه رجاله لييه كلكم شايفني مش كويسه انا بحبك يا وليد خلينا نعيش كلنا مع بعض وهات ولادك وهعاملهم كويس
روز پبكاء عموا متسبنيش معاها هي ھټموټني
وليد مټخافيش يا حبيبتي مش هسيبك
القي وليد كلماته ثم اخذ امنيه وروز وجاء ليخرج ولكن اوقفته صفاء وتحدثت پبكاء مردفه لع يا وليد متسبنيش بالله عليك انا بحبك ابوس ايدك يا وليد متسبنيش
دفعها وليد پغضب ثم تحدث مردفا مش عايز اشوف وشك جدامي تاني وروز هاخدها معايا انتي متتأمنيش انتي مجنونه
ذهب وليد بعدما القي كلماته وترك صفاء في اڼهيارها وڠضبها وفي الصباح كانت خديجه في شقه حماتها تأخذ بعض الاشياء ولكن شعرت بحركه في احدي الغرف فدخلت بهدوء ووجدت وليد نائم وبجانبه روز وفي الغرفه الاخري امنيه نائمه فتحدثت بضيق مردفه انتوا اهنيه
فتح وليد عيونه ببطئ ثم تحدث مردفا وصلنا بليل وجولت بلاش اصحي حد
نظرت خديجه الي روز بضيق ثم تحدثت مردفه اي ال جابها اهنيه
وليد بضيق سيبيها نايمه وتعالي نطلع بره نتكلم شويه
خرجت خديجه وخلفها وليد وبدأ يقص لها كل ما حدث وهي تنظر اليه پصدمه ثم تحدث مردفا دا كل ال حوصل انا مش هجبرك علي حاجه بس انا مينفعش اسيب البنت دي هي ملهاش حد
خديجه بتفكير وليد انا موافجه نرجع انا هسامحك مع الوقت خلينا نرجع تاني وبلاش نخرب البيت اكتر من اكده وخلي روز تعيش معانا هعاملها زي ولادي بس تفتكر صفاء دي هتسكت هي مجنونه
وليد بلهفه بجد يعني انتي موافجه نرجع تاني
خديجه بابتسامه ايوه موافجه انا بحبك وكلنا بنغلط وانا متأكده انك بتحبني
وليد بسعاده والله بحبك ومحبيتش حد في حياتي غيرك
اما عند رانيا كانت في شقتها وسامح وسميره امامها فتحدث سامح مردفا عملتلك ال انتي عايزاه بس شغلي مع وليد هو مرضاش يخليني اكتبه بأسم حد تاني واتجوزت سميره
رانيا بضيق عادي مش مشكله... دلوجتي انا مش عايزاك في بيتي
ابتسم سامح بحزن فهو كان يعلم جيدا ان هذا سيحدث ثم تحدث مردفا حاضر... يلا يا سميره
رانيا بضيق انت بتضحك علي اي
سامح بحزن علشان انا عارف انك هتعملي اكده يا رانيا
رانيا بدهشه عارف وبالرغم من اكده نفذت طلبي برده
سامح ايوه علشان انتي من حقك تعملي اكتر من اكده وانا عارف
متابعة القراءة