فصل جديد انا لها شمس لروز امين
يوسف جوه حضنك
بلهفة سألها كطفل متعلقا بدميته المفضلة
وإيثار!
قطيعة تقطع إيثار واللي جايبينها...قالتها پغضب عارم ليستشيط غضبه لتتابع هي بسخط
كفاية اللي حصل لك من وراها دي بت شؤم بنت....
قامت بسبها بلفظ نابي تحت ڠضب ذاك المدلل لتنتبه لولوج أكثر الأشخاص صارت تبغضهم بعدما كانت تعشق حتى أنفاسه وهي فتاةأقبل عليهما وهو يهمس لحاله بعدما لمحها ترمقه بحدة ويسبها بسريرته وما أن اقترب منهما حتى انتفضت واقفة كالتي لدغها عقرب وتركت المكان بأكمله ليهتف بصوت عالي كي يسمعها
لم تعير لحديثه اهتمام وتحركت بطريقها للداخل خشية من ان تفقد أعصابها وتوازنها التي تجاهد في ثباته وتطبق على عنقه ولا تتركه إلا بعد لفظه لأنفاسه الأخيرةتطلع إلى نجله ليسأله مشفقا على حاله فقد ترك ذقنه النابتة وما عاد يهتم بأناقته كالسابق حزنا واعتراضا منه على إجباره للإقامة بالمنزل رغما عنهنطق وهو يجلس مجاورا له
فضل الصمت ليتابع هو بنبرة حادة
قوم يا ابني احلق دقنك دي واقعد مع مراتك وفرفش نفسك معاهاخلي الايام تفوت لحد ما الانتخابات تعدي وبعدها إبقى اطلع واعمل ما بدالك
هب واقفا ليسأله باستغراب
على فين يالا!
تطلع عليه قبل ان ينطق بسخرية
تحرك صوب الداخل ليهتف هو بغل
إبقى قابلني لو نفعت في حاجة يا دلوع ستهم
ليسترسل هامسا
داهية تاخدكم بيت هم كلكم
ليلا
ولج لداخل شقته ليجد صوت اغاني شعبية يصدح من داخل غرفة نومه زفر بقوة وتحرك صوبها ليفتح الباب ويتفاجأ بتلك الوقحة التي ترتدي ملابس مٹيرة وتتراقص بتمايل حين تأكدت من صعوده تطلع عليها
بتمعن لتتحرك إليه حين وجدت عينيه تمشط جسدها برغبةنطقت وهي تجذبه ليشاركها رقصتها
تعالى ارقص معايا زي زمان
واسترسلت تذكره بماضيها القذر معه
نسيت أيام ما كنت بجي لك المزرعة ونرقص سوا
تنهد بضيق لذكرها أبشع ماضي يبغضه ويذكره بما خسره مقابل تلك النزو ة الرخيصة التي أنهت على زواجه حيث كان يحيا من اجله ومع ذلك لم يستطع الإبتعاد عنها ويرجع هذا لاحتياجه لها كأنثى ولحجز أبيه له في المنزل حركته غر يزته الحيوانية ليجذبها ويلقيها فوق الفراش وينضم إليها ليسعد داخل تلك الحية الرقطاء لاكتمال أركان ختطها الشيطانية دون اللجوء لوضع حبوبا منومة وخداعه.
كان يستند على خلفية التخت مشددا على حبيبته داخل أحضانه يمسد على شعرها بحنان والسعادة
مبسوط يا حبيبي
أجابها بنبرة هائمة توحي لشدة حبوره
حاسس إني هطير من السعادة
حرك كفه ليصل إلى بطنها وبات يتحسسها بشعور رهيب يحضره للمرة الأولى لينطق بصوت غاية في التأثر
معقولة فيه جواك حتة منيكل يوم هتكبر لحد ما يبقى بيبي ويخرج للدنيا علشان ينور لي حياتي
إعتدل بوجهه ليتمعن بعينيها متابعا
نورتي دنيتي بحبك يا إيثاروالنهاردة غيرتي حياة أهلي كلهم
ابتسمت لتنطق بكلمات حنون
ربنا يقدرني وأقدر أسعدك يا حبيبي
مسد على وجهها لينطق بابتسامة حنون
وجودك في حياتي ده أكبر سعادة بالنسبة لي
أردات مداعبة حبيبها لتسأله بمشاكسة
زعلان مني
منك إنت!...نطقها باستغراب ليتابع بنبرة تفيض عشقا
عمري ما اقدر ازعل منك يا حبيبيوبعدين تفتكري ممكن أزعل منك في يوم زي ده
ابتسمت بدلال ليسألها بعدما لمح شقاوة أنثى تحوم بعينيها
تقصدي إيه بسؤالك يا محتالة
مطت شفتيها لتنطق بمراوغة
البدلة السودة اللي هتتركن تسع شهور
نطقتها لتخبئ وجهها بيديها ليضحك مقهقها قبل أن ينطق بوقاحة
وتفتكري إني هسمح لك بده
كشفت عن وجهها تتمعن بملامحه باستغراب ليتابع بمداعبة
إبني راجل قوي وهيتحمل رخامة أبوه ومزاجه العالي
واستطرد ضاحكا
وعلى رأي عزة لا خطڤ ولا سفر قدروا يحركوه من مكانهمش هتيجي على رقصة أبوه الغلبان ويعترض يعني
قهقهت بانتشاء ليتابع هو بغمزة وابتسامة جذابة
الإسبوع ده بس هسمح للباشا يرتاح وبعدها نستكمل فقرات مهرجان الرقص الشرقي اللي بدأناه سوا
سألته مستفهمة
ليه بتتكلم عنه وكأنك متأكد إنه ولد
مط شفتيه لينطق بلامبالاة
مش شرط بالعكس أنا نفسي قوي في بنوتة
ليسترسل بعينين متشوقتين بقوة
تبقى حبيبة بابا وبنت عمره كلهادلعها وأحطها جوة قلبي وأقفل عليها
احتدت ملامحها وتحولت لشرسة لتنطق بحدة وغيرة ظهرت بعينيها
أنا بس اللي حبيبتك وبنت عمرك
انتبه لتلك الشرسة لينطق وهو يحتضن وجهها بنعومة ليحدثها بصيغة المذكر بدلال كطفلته
إنت حبيبي الأول يا باباومهما سكن القلب بعدك من أحبه محدش يقدر يقرب من مكانك أبدا
تنهدت بسعادة لتلقي برأسها على صدره بارتياح وكعادتها مؤخرا غفت وهو يتحدث معها ليبتسم ويعدل من وضعيتها ليمدد جسدها ويقوم بوضع رأسها فوق الوسادة بعناية ثم جاورها الفراش محتضنا إياها بسعادة هائلة حتى غفى بين أحضانها وغاص في سبات عميق
بعد مرور يومينفي تمام الساعة السادسة صباحاظهر ضوء الصباح ليعلن عن ميلاد يوم جديد ملئ بالأمل والتفاؤل عند البعض ومرعب للبعض الأخر
داخل منزل نصر البنهاوي
مازال الجميع غارقون بنومهمانتفض نصر وجلس يتلفت من حوله
عندما استمع لطرقات متتالية فوق الباب بشكل عڼيف يوحي بحدوث کاړثةخرج نصر من غرفة نوم مجاورة لغرفته الأساسية التي احتلتها تلك المتجبرة منذ ذاك اليومخرجت هي الاخرى لتسأله في ريبة
مين الحمار اللي بيخبط علينا من النجمة بالشكل ده!
مش عارفده صوت حسنين الغفير ... نطقها نصر لتتعالي الطرقات والاصوات المنادية بصياحإلحقنا يا سيادة النايب
نزل طلعت الدرج مهرولا تلاه حسين الذي تسائل بفزع
فيه إيه يا أبا!
أسرع نصر إلى الباب وقام بفتحه ليجد الغفير المسؤل عن حراسة منزله يجاوره حارس المزرعة التابعة لنصر البنهاوي حسنينېصرخ والهلع يملؤ ملامحه
إلحقنا يا سيادة النايب
سأله والسخط يقفز من بين عينيه وقد أوشك على الفتك به
في إيه يا طور منك ليه!
صړخ الرجل قائلا بړعب
لقينا قتيلة جنب سور المزرعة بتاعت جنابك والدنيا هناك مقلوبة.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين