اڼتقام معقد بقلم مريم
المحتويات
وهي تستدير الى مكان الصوت حتى طالعته اجابة بحدة قائله ..احفظ لسانك وابتعد من هنا قبل ان أصرخ فافتعل لك كارثه.
ضحك پجنون وهو يقول..كاارثه حقا امر مشين مازال لك انف مغرور يتشدق رغم فضائحكم العلنيه.
صړخت پجنون وهي تقول..قذر مچنون عديم الحياء نحن اشرف منك ومن جميع عائلتك.
اندفع اليها پجنون وهو يمسك معصمها يضغط بشدة وهي تصرخ پجنون قائله..سيصل محمود باي لحظه صدقني لن يرحمك.
إلا ان قبضة حديدية اشتدت على يده الممسكه بمعصم أسماء زمجر الأخر ينظر الى صاحب القبضه فتسمرت على وجهه علامات الذعر ثم هتف بخفوت قائلا..شهاب
أفلت ذراعها وعينيه إزدادت قتامه ثم مسح دمائه بباطن ذراعه محاولا رد اللكمه لكن يد شهاب باغتته بلكمة ثانية جعلت منه يهرول ذعرا نفض شهاب يده بحركة تدليك وهو يرمق اسماء پغضب قائلا لها بصوت شديد صلب..إصعدي سأقلك هيا.
انتفض شهاب صارخا بوجهها..لا تجادليني اصعدي خلفي فحسب وانا سأخبر محمود انك معي.
ارجعت شعرها الاشقر بنعومة للخلف وهي ترمقه بنظرات عشق محروم ثم دون كلام اخذت الخوذة من يده الممدوده إليها ثم صعدت خلفه ومشاعرها الهوجاء تتحصن خلف قناع برودتها وصله صوت تنهدها فامرها قائلا..اتشبثي بي.
ثم ومع زيادة سرعته الچنونيه اصطدمت بظهره متشبثه وهي تضمه بقوة وصلا الى مقر عملها بسرعه نزلت بخفه وكأنها معتادة على ركوب دراجته معه يوميا القت الخوذة وهي تحاول الذهاب لكن صوته الواثق الآمر اوقفها قائلا..سترتدين الحجاب من الغد يا سماء ولن تذهبي الى اي مكان الا برفقة احد أخويك هل ما أقوله مفهوم.
ابتسم بمرارة بسمة لم تظهر لعينيها لكن صوته المعذب اكمل قائلا..ستضعينه يا أسماء ولن يكون هناك جدال.
لم تجب ظلت على صمتها طويلا وعيناها تحكي قصص عن شوقها المكبوت له الذي طال بعد ۏفاة اخيه تنحنحت وهي تقول پانكسار..هل تريد مني التخفي حتى لا يعرفني احد ويدرك اني اخت.
كانت مستلقيه بوهن كحالها منذ تلك الكارثه التي حلت عليها وشملت جميع عائلتها حتى إخوتها الشباب محمود واحمد باتو علكه طالتها جميع الألسنه بما فيهم اقاربهم الا عدد محدود تتأمل
نقطه وهميه في سقف الغرفه وعيناها لا تحيد طرق خفيض على الباب ابعد نظرها وهي تطالع والدها الذي كان يدفعه احمد بهدوء حتى وصل إليها استقامت من جلستها وهي تسمع ما يقوله والدها وعلامات الصدمه والرفض ترافقها لكن اعتراض احمد الصريح جعل من شفتيها تنطق دون وعي قائله..لا يا أبي لن اراه لم اعد له كما انه لم يعد مقدر لي ارجوك تصرف وحدك ارجوك
ساندها احمد بصرامه قائلا..لم نراه منذ عام لم يطالب بشئ يخصها بعد ما حصل إلى الان ماذا اختلف الآن لذلك لا لا يا أبي سارفض زيارته لنا وسوف اوكل محامي ماهر سيتكفل بكل ما يخص معاملة طلاقها منه لأنه إلى الآن لا يملك شئ ثابت عليها ليربطها به أو يجعلنا نصغي إليه بعد كل شئ.
صوتها المؤيد لقرار احمد والراجي لأبيها برفضه تلك الزيارة كان حازما..لكن والدها رفض معترضا لقرارهما قائلا..اريد ان اسمع منه اعرف موقفه الغائب عن الساحه وعن كل شئ أريد ان أفهم واسمع لذا لا إعتراض جهزي نفسك اليوم مساءا.
عم المساء بهدوءه المخيف وظلام ليله الداكن كظلام روحها وقلبها كانت جالسه تنتظر قدومه في ركن منزوي ببن عائلتها وحلتها القاتمه السوداء تجعل من شحوب بشرتها البيضاء جليا اما شعرها الذي استطال مؤخرا كثيرا مع انها كانت تهتم به قبلا اكثر من أي شئ تقلمه كل فتره لكن الان استطال بشكل ملحوظ بات يغطي وركيها بجمال وسحر اخاذ نهض احمد ومحمود مستقبلين قاسم حبيبها من الماضي اما الان فهو اخر شخص تريد رؤيته او نظر اليه او حتى سماعه بعد ان تركها عرضة للجميع مؤكدا بذلك جميع الاټهامات اختفى من حياتها بهدوء ليعود الان بكل بساطه مطالبا بالحديث وعليها هي قسرا الاستماع له جلس بكبرباء وغرور واضحين للجميع وهو يلف قدم فوق قدم بينما ېدخن بشره وهو يطالع الجميع بطريقة مستفذه نافثا دخان سيجارته عاليا وفردين اثنين من عائلته المتمثلين باخيه وابن عمه قطع الصمت المحدق والعيون المترقبه بحديثه الجامد قائلا..كيف حالك يا لين.
مع أن عينيه كانت بعيدة جدا عنها لكن خصها بالسؤال بطريقة قڈرة
اجاب احمد ببرود وهو يقول..بأفضل حالاتها شكرا على السؤال بالمناسبه جاء بالوقت المناسب
ضحك قاسم باستفزاز وهو ينزل قدمه معدلا جلسته لتصبح اكثر استفزاز ثم قال بشئ من الاستهزاء..تلميح دقيق وصل ببلاغه لكن لا بأس طالما لين هنا بينا وعلى ما يبدو انها تجاوزت المحنه لذلك سادخل انا في صلب الموضوع
تولى محمود الحديث بصخب وهو يحرك يده مشيرا اليه بالإسراع في الحديث لإنهاء تلك الزيارة الغير مرغوبه..تحدث قاسم أخيرا بصوت كفحيح الأفعى ونظراته القڈرة ترسل رسالات واضحه للجميع قال بكل صلف..ساكمل عقد قراني من لين الذي مازال معلقا بذلك أرحمها بل ارحمكم جميعا من الڤضيحه لكن لدي شرطين اثنين
نظر الى لين بقساوة مكملا حديثه السام..شرطين اثنين يا أبو احمد
نهض محمود مندفع إليه وهو يمسك ياقه قميصه ساحبا إياه للأعلى بينما صحبته تحفذوا مستنفرين لأي هجوم انتفض احمد وهو يمسك محمود من جذعه مبعدا إياه وهو ېصرخ في وجه الأخر بقوة قائلا له..الأن بات ابو احمد رحم الله امس كنت تدعوه به عمي كم كنت ممثل قذر تدعي الإخلاص لنا وتتشدق بمحبتنا كڈب وافتراء
ثم جر محمود الى الخلف وهو يربت على كتفه مهدا له هامسا له بصوت خفيض..اهدأ لا نريد مزيدا من الفضائح والدنا لن يتحمل مزيدا من التشهير لذا تنحى جانبا ودع لي كفة الحوار
اومئ محمود بدماء تفور من شدة الغيظ وهو يجلس بعيدا يراقب بصمت وهو يرمق لين بنظرات قاتله إلى ان تحدث احمد وهو يقول..انتهت الزيارة يا قاسم اما موضوع اكمال عقد القران عليك التواصل مع محامي العائله وهو سيتكفل بكل شئ اما الان عليك النطق بكلمة واحدة وهي ما ننتظرها منك فحسب..طالق قلها فحسب انت طالق يا لين
ضحك قاسم پجنون وهو يستريح في جلسته وكانه في داره ثم قال..لاداعي لتلك المسرحيات دعنا نتحدث على بساط احمدي دون مقدمات الشهامة الآن لين اريدها فحسب وهذا شئ لن يتكرر ابدا مع فضيحتها المبهرة
ثم ادعى التفكير مكملا..لا اريد ذكر اسماء من فضائحكم التي للاسف سينهار مستقبلها قريبا ان لم تفعلو شيئ إزاء الموضوع .
زمجرا احمد پغضب وعروق رقبته ظهرت من شدة جنونه بينما الأخر ضغط بقوة على يده حتى اببضت مفاصله اراد احمد الصړاخ به وطرده خارجا الا ان صوت طرق قوي اوقف ما كان ينويه دخل جاسر بخطا ليث مترقب وهو يراقب الجميع فهو قبل مجيئه كان قد رأى قاسم وصحبته يركن سيارته بالقرب من دار عمه لذا انتظر قليلا ثم ثبت النيه واتجه الى دار عمه يريد كشف ما يحدث جلس بكل اريحيه بجانب عمه والبرود يكلل ملامحه بينما عيناه مثبتتان على لين التي بدت في
عالم اخر بنظراتها التائه وملامحها الشاحبه بينما وجنتيها تلمعان ببريق الإنكسار بفعل دموعها السائله رف بعينه بعيدا وهو يطالع المزعوم قاسم بكل صلف وغرور بينما لسانه تحرك قائلا موجها الحديث إلى احمد..ها أنا هنا كما طلبتني يا أحمد
بإشارة واحدة من جاسر فهم احمد ما بذهن ابن عمه بذكاء لذا امام عيني قاسم المتسعه جلس بجانب جاسر امرا قاسم بإكمال ما كان يقوله..
تأملهما قاسم بعينين مشتعلتين ولكنه اكمل قائلا..طلاق لن يحصل وستحققون شروطي دون تذمر لذا دعونا نسوي الأمر لأخذ ما يخصني وارحل
اجابه احمد بهدوء قاټل كلفه طاقة جبارة..ما شاء الله لا يبدو هذا نقاش بل يبدو ټهديد صريح لكن بما انك هنا في عقر دارنا بضيافتنا ولأجل الملح القديم الذي لم يبقى منه شيئ سنسمح لك بالخروج كما دخلت .
تنهد قاسم وهو يهتف بصخب..هل هذا رفض تعرف جيدا يا احمد لين اصبحت بضاعة معطوبه وانا قدمت عرضا لن تحصل عليه ابدا لذا فكر بعرضي جيدا
اراد احمد ان يرد عليه بشئ يليق بما تفوه به لكن يد جاسر أوقفته ثم بدأ هو بالكلام قائلا بصوت بارد..ما شروطك
أمعن قاسم النظر بجميعهم ليستشف منهم اي ردة فعل على وجود جاسر وتدخله الصريح لكن تعاليمهم المؤيدة جعلت من غضبه يشتعل نهض پعنف وهو يقول..ما شأنك أنت لما علي التكلم أمامك بتلك الامور الخاصه
ابتسم جاسر پشراسه قبل ان يندفع إليه وهو يسلط مديه على رقبته وسط ذهول من الجميع بينماا اخوه وقف متسمرا يطالع الموقف بترقب ثم قال ببرود مستفذ..أجب فحسب ما شروطك وإلا ستخرج من هنا محمولا وليس كما دخلت
لكن صوته الوقور الذي هز الأرجاء جعل من جاسر ينزل مديته وعيناه مازالت تعصف بړعب مرسله برقيات ټهديد صريحه لقاسم تنحنح ابو احمد بعد فترة طويله من الصمت ومراقبة ما يحدث دون النطق وهو يراقب كل انفعال للين يلي كل قذيفه ينطقها قاسم لكن بكلام قاسم الاخير الذي جعل من لين تمثال من الانكسار والذل امام مراى الجميع ومن ضمنهم جاسر تحرك لسانه أخيرا قائلا..اجلس يا جاسر ودعنا نسمع شروطه
ابتسم قاسم ابتسامة شريره وهو يرى الجميع خضعو لإرادة ابو احمد فانتهز الفرصه قائلا..حسنا لأجلك فقط يا عمي سأتغاطى عن تهور ابناءك وسأعود الى مجرى حديثي
ثم عاد الى جلوسه المريح وهو يقول..نصف اسهم شركه اوميغا للإستيراد والتصدير هذا ليس صعبا فانا في النهايه حامي العرض كما يقولون
قال جملته الاخيرة وهو يطوف بنظراته على
متابعة القراءة