جوزي كل ما اهلي يجوا عندي يطردهم
المحتويات
محمد دا بيت اختي واجي في ف اي وقت
محمد
لا الكلام دا عندها مش هنا
مصطفي
خلاص انا هاخد اختي معايا وهسبلك البيت اشبع بيه انت واهلك المحترامين
لقيت محمد بعصابيه بيقول
لو اختك طلعت من البيت دا هتبقا طالق بالتلاته ولو باقي ع اختك امشي بأدبك
راحت ردت ام محمد وقالت بقرف
دا اي يابني النسب اللي يكسف دا والجوازه الهم دي دا انت وقعت وانا معرفش علي كدا
امشي يا مصطفي وانا هجيلكم بكره اقعد معاكي
راح قالي مصطفي پخوف
امشي ازاي يا بسمه بس واسيبك مع الناس دي انتي مش شايفه شكلهم واسلوبهم معاكي اي
قولتله
وطي صوتك مش عايزه مشاكل اكتر من كدا غشان خاطري امشي دلوقتي
قالي مصطفي بعصبيه
همشي يا بسمه همشي بس وحياة امي لا اعلمهولك الادب بس اصبري
الو ايوه يا محمود كنت عايزك في مصلحه كدا
محمود رد عليه وقاله
مصلحة اي يا حبيب اخوك انا رقيبتي سداده
مصطفي قاله
خلاص هستناك تقابلني علي القهوة بتاعتنا ماشي
مخطط مصطفي انه يضرب محمد جوزي بسبب اللي عمله فيا وفي هو لما كان عندي وقبلها كان بابا قايله متروحش عشان جوز اختك عمل معايا وسوا وعملني وحش
محمود
خير يا صاحبي عايزني في ايه
مصطفي
عايزك في مصلحه
محمود
اي المصلحه بقا انا بمۏت في المصالح
مصطفي
الواد جوز اختي اكيد انت عارفه واد كدا شايف نفسه علينا وعلي اختي ومحسسنا اننا زباله خالص ومنشرفش وطردني وطرد ابويا ف انا عايز اعلمه الادب
محمود قاله
طيب انت عايز تعلمه الادب بأنهي طريقه نخطفه ولا نرنه علقھ ولا نزق عليه واحده ونصوره
دماغ اللي جابك سم بس مش عارف اي الانسب من وجهه نظرك
محمود
من رأيي نزق عليه واحده ونصوره وكل وبعدها نخلي الواحده دي تهدده انها تعرف مراته فا هو ېخاف ويبطل يعامها وحش
مصطفي
وافرض هو ملهوش فالنسوان ثم دا راجل عريس يعتبر يعني ملحقش يزهق ثم مش هقبل علي اختي كدا
راح مصطفي قاله
سيبني افكر في طريقه كظا وبعدها اقولك
عارفه يابت الناس العره اناي لو شوفت حد من اهلك هنا هرميكي انتي وهما بره مش كل شويه هيفضله يتنططو هنا
انا بنهيار بقوله
انت بتعمل معايا كدا ليييه دول اهلي ومش هسمحلك تغلط فيهم
قالي
مش هتسمحيلي هتعمليلي ايه هااا
فضل يمد ايده عليا لغايت ما جسمي كله بقي ازرق ووشي ورم جامد وهو مش مبطل مد ايده عليا وراح اخدني رماني في الاوضه وقفل عليا الباب من غير اكل ولا شرب لمدة تلات ايام
لغايت ما جات ولدته بالصدفه وسألت عليا وسمعتها بوداني بتقول
اومال
مراتك العره
متابعة القراءة
