الحب للجميلات لسارة الراوي

موقع أيام نيوز


ياريت يا بنتي و هو يلاقي زيك فين 
يارا مرسي اوي 
لا تعلم مريم لماذا شعرت بالضيق الشديد لكلام يارا كانت مستغربه شعورها و كأن قلبها ېتمزق حين تذكر يارا اسم ادهم على لسانها 
دخل ادهم اليهم و سلمت عليه يارا بحرارة و كأنها لم تراه منذ زمن 
مريم عن اذنكو انا حروح
ادهم لا استني خلي السواق يوصلك انا اتأخرت النهارده و مش معقول حتركبي تاكسي في الوقت ده 

مريم بأمتنان متشكره مفيش داعي 
ادهم لا انا خلاص وصيتو و هو مستنيكي على الباب 
مريم بأبتسامة متشكرة 
ادهم بصړاخ وعصبية انت ازاي تتكلمي عنهه بالشكل ده انت اټجننتي !!!!!!!!! 
يارا پصدمة انا يا ادهم 
ادهم ايوا طبعا ازاي تتكلمي عنهه بالطريقه دي و كأنها مش انسانة زيك
يارا فيه
ايه انا مكنش قصدي و بعدين انت مالك متعصب اوي عشانها 
ادهم انت اللي طريقتك غلط عيب اوي لما تقولي عنهه كده 
يارا انا مجبتش حاجه من عندي دي الحقيقة و الا انت شايف غير كده
ادهم بعصبية انا طالع انام و تركهم و ذهبالى غرفته بأشمئزاز من يارا
الحلقة التاسعة
رغم ان كلام يارا القاسې جعل مريم تشعر بالضلم و الالم الا ان رد ادهم عليها ودفاعه عنها كان صدمة كبيره لمريم منذ ان بدأت العمل و هو يعاملها ببرود و بعض الغرور و لم تكن تتوقع ان هناك وجه اخر لأدهم اللذي يعاملها بسوء نعم لديه تلك الانسانيه و الرحمة في قلبه اللتي جعلته يدافع عن مريم بقوة رغم عدم علمه بوجودها وكعادتها قصت ماحدث لأختها اماني 
اماني دي واحدة قليلة الادب اوعي تاخدي على كلامهه يا ميرو مش دي اللي تخليكي ټعيطي
مريم پبكاء هو انا ذنبي ايه دي خلقة ربنا يعني اعمل ايه فنفسي بس 
اماني بحزن ربنا اداكي جمال و انت سترتي نفسك من عيون الناس يبقى مين اللي المفروض تبقى زعلانة انت و له هي
مريم انت اصلك مشفتيش طريقتها معايا مع اني والله حاولت ابقى ذوق معاها بس احرجتني اوي .... ثم ازداد بكائها 
اماني عشان خاطري بطلي عياط انا مش قادره اشوفك كده طب والله لو مبطلتي عياط انا حروحلها بكره و اجيبها من شعرها بقى ايه رأيك
مريم ضحكت من بين دموعها انا عارفاكي تعمليهه 
اماني ده انا اللي يزعل ميرو حبيبتي انسفو 
مريم هههههه هو ادهم نسفهه فعلا
اماني بصراحة انا تفاجئت باللي عمله الواد طلع جدع 
و احنا اللي كنة ضالمينو باين 
مريم انا كمان استغربت اوي كنت فاكره ان هو بيكرهني 
اماني لا طبعا يكرهك ازاي و انت خليتي بتنو مبسوطه طول الوقت بعد مكانت بټعيط و مكتئبة 
مريم انا كمان مش عارفة حعمل ايه فموضوع رندا 
اماني مش عارفة انا خاېفة تدخلي فالموضوع و بعدين يزعلو انك عرفتي دي برضو بنتهم
مريم يا اماني البنت صغيره و مراهقة و اكيد اتضحك عليهه 
اماني اكيد طبعا الواد عمل انه بيحبها و الكلام ده و هي صدقته
مريم انا حتكلم معاها الاول و بعد كده افكر فحل
اماني دي مصېبة سوده و مش حتقدر تداري الموضوع كتير
مريم ايوا طبعا بس ربنا يقدرني و اقدر اساعدهه 
..............
في صباح اليوم التالي و قبل ان توقظ نادين التقت بأدهم على السلم كان يبدو جذابا جدا يرتدي بنطال رياضي اسود و تيشرت رصاصي اللون و شعره مبعثر على جبينه برقة سرحت مريم فيه شعرت ان قلبها يدق سريعا حين تقترب منه او تتكلم معه 
شعور غريب عندما تراه تشعر بفقدان تركيزها حتى انها تنسى بعض الكلمات من توترها الشديد و حين تنظر في عيناه الرمادية تزدات دقات قلبها و تضيع منها الكلمات و كأن العالم توقف ليحتضنهم بسعاده بمفردهم بدون وجود اي عوائق كما هي موجوده في الواقع اللذي تعيشه مريم 
ادهم مررررريم رحتي فين
مريم بأحراج لالا انا معاك 
ادهم سيبي نادين نايمة شوية امبارح صحيت فنص الليل
مريم ليه ايه اللي حصل 
ادهم معرفش جات من اوضتهه و نامت
 

تم نسخ الرابط