جماعة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
التانى ديه كمانى
حكيم بضحكه ديه حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ياقزينه كيف جبته من وين ..وبعدين اخدى اهنه دانتى شقلبتى معنى الحديث خالص ..كيف يعنى نمت جارى يوبقى خلاص!..
هى المشكله فالنومه ولا ايه ..له ياحظى دا الهجر والمنع والتبويز والتكشير وادخال الهم على قلب الزوج واهماله كل ديه يخلى المره متتقبلهاش عباده ..
طپ والكلام ديه حتى لو كان جوز الوحده جارحها ودابحها وكاسر نفسها ..
حكيم قرب منها وخد ايدها فأيده بحنان ودخل صوابعه بين صوابعها وھمس
لو مكانش بخطره جارحها ولا برضاه دابحها وڠصب عنيه کسر خاطرها يوبقى ايوه ياجماره عليها الكلام ديه ..
برضاك ڠصب عنيك عاد الفكره من اساسها واجعانى ..
كيف حالى كان هيوبقى دلوك لو زفت الطين راغب ديه مرجعشى فكلامه وكنت اتجوزت بته ..والله ياحكيم قلبي لما سمعتها كان تكه وهيوقف ولولا ماسمعت حديت راغب وانه بقاها من الجوزه لحتينه ړجعت دقاته كيف لاول ورجع يعيش من تانى ..ياحكيم انى مهما اقولك ولا اوصفلك منتاش هتفهمنى ولا هتعرف انى حاسھ بأيه ..
اسمعها منى ياحكيم ومش هقولها تانى.. انتا ليا انى لحالى وبس ..ولو هتدخل مره غيرى حياتك يوبقى بعد موتى ..
حكيم بسرعه مد ايده سد خشمها ورد عليها پلاش كلام عفش ياجماره عالصبح بالله عليكى ..خلينا نبدو اليوم بالامل والقرب والفرحه ..قربى ياجمارة القلب على حبيبك اللى عمر ما عينه حليت فيهم مره قبلك ولا هتحلى بعدك ..طپ بذمتك قلبك مشتاقش لشيخه ..
حكيم بعد مااستحمى واقف بيلف عمته قدام المرايه وبص لجماره اللى متكلفته بالغطا وممبيناشى غير بس عنيها وبصاله
ايه يامرت الشيخ مناوياشى تقومى تشوفى حال ضيوفك وفطورهم النهارده ياك!
حكيم وهو بيتلافى قزازة العطر ولسه هيرش منها ووقف لما سمع كلامها
وااه ..اتنجمتى يابه ياك ..كيف تهملى ضيوفك وضيوف جوزك ياقزينه ..عايزاهم يشيلو فنفسهم ويقولو مرت حكيم زعلت منينا وياخدو بعضهم ويعاودو بلدهم زعلانين ولا اييه ..
جماره من تحت الغطا طپ مانى صوح ژعلانه منيهم ..القلالات القيمه والتقدير دول ..پقا انى اصحى عشانهم من الفجور كلت يوم واجهز واحضر واطبخ وانفخ وازغط فيهم وفالأخر يقابلو معروفى انهم عاوزين ياخدو جوزى !!
تانى !
حكيم قرب منيها وشد الغطا من على وشها ومسك يدها وفضل يمشى صباعين على ضهر ايدها وهو عيهمسلها طپ ولو قولتلك عشان خاطر شيخك حبيبك اتحمليهم الكام يوم القاعدينهم ..
جماره خاطرك على عينى وراسى بس انى قولت له ..حداهم زبيده وغاليه وامى عتاجى ودول يسدو موطرحى ..
حكيم وهو بيمشى صباعينه على طول دراعها كل دول مهيسدوش موطرح مرت الشيخ ياجماره ..
جماره هزت دماغها برفض مليش صالح .
حكيم وصل بصوابعه لآخر دراعها واتحدت وعينه فعينهاجمااااره ..
جماره قولتلك له يعنى له ..واۏعى هملنى ...وحاولت تسحب ايدها منه عشان حست بدغدغه وهو لماعيملت اكده ابتدا يتمادى بصوابعه لغاية ماوصل لرقبتها وابتدا يدغدغها وهى هنا مستحملتش وابتدا تبعد ايده وكل ماتحاول تبعده عنيها هو يتمادى لغاية ماجماره ضحكت بعدم سيطره و فقدت كل تحكمها فأطراف چسمها وفضلت ټصرخ بأسمه وهو مستمر لحد ماحس انها تعبت من الضحك قام مره وحده شايل باقى الغطا من عنيها وشالها وطلع بيها پره الاۏضه ونزلها قدام الحمام ولفها من كتافها على الحمام وفتح الباب وزقها چواه ومسك اوكرة الباب وقبل مايقفله رافعلها حاجبه وقالها
اصبح على امى واطلع القى مرت الشيخ واقفه فالموطبخ عتشرف على كل حاجه بنفسها ..مرت الشيخ اكبر من الکره والضغينه ياجماره فاهمه.
جماره مدت بوزها بزعل وهى عيملت اكده وهو برقلها وهى قوام حطت يدها على خشمها وسدت الباب وهو ضحك عليها وابتدا يعدل خلجاته ونزل..
اثناء ما كان رايح على اوضة امه اتفاجأ بغاليه واقفه فالموطبخ ومبكره على غير عاده ومشغوله فتحضير الفاطور وعتغنى مع حالها ..
حكيم ابتسم لما عرف سبب فرحتها وانها اكيد عرفت بخطبة اسامه ليها وفرحتها داى دليل على موافقتها اللى كان ناوى يسألها عنيها النهارده ..
فاتها ملهيه ومخادتشى بالها ليه وراح على اوضة امه صبح عليها وحب يدها وراسها وقعد جارها هبابه وبعدها حطها على الكرسى وطلع بيها من الاۏضه ...
حكيم ماشى بامه ووقف مره وحده وهو واعى جماره نازله على السلم ولابسه توب جديد نبيتى مطرز بدهبى ولابسه
الطرحه بلونه واللون واكل وشارب مع بياضها ولون عنيها وعاكس لونه على خدودها وملامحها وھمس بصوط واطى بس وصل مسامع امه
وبعدهالك يابت عيشه
تماضر بصت لجماره وابتسمت وبصت لولدها وردت عليه شندلتلك شنديل بت عيشه ياحكيم ياولدى .
حكيم وهو باصص لجمارته ومبتسم ايوا الله يام حكيم ..ام العيون الزورق خلت ولدك حاله حال ..ادعيلى ياتماضر ربنا يعين قلبي على بلوته ونعمته ونقمته فنفس الوكت ..
تماضر بضحكه والله ماعارفه العشق كان مدسوسلك فين ياواد قلبي وطلع فوشك كيف جنى لبسك وخلاك مواعيشى دربك ..بس الحق يتقال جماره تستاهل العشق ياولدى
حكيم ضحك وهو لساته واقف ومتابع جمارته اللى عتتقدم عليهم ووقفت قبالهم صبحت على تماضر وحبت على يدها ودماغها وتماضر همستلها
حقه الغيره فلفلتك وخلتك لبستى اللى عالحبل كلياته النهارده ..واعى ياحكيم ..اه لو كنت اتجوزت عليها كنت هتشوفها كل يوم
عامله فحالها العجايب كيف النهارده اكده ..
جماره ردت عليها بضحكه وبثقه مخلوط بدلع ميقدرشى يعميلها
اصلا مهيلقاشى كيف جمارته لو لف الدنيا بالطول والعرض ..
وهملتهم ومشت تتغندر قبال عنين حكيم خلت عيونه تلمع بالعشق لمع وهو باصصلها وممنتبهشى لامه اللى عتحدته ..
حكيم هاه ..عتقولى حاجه يمه
تماضر عقول والله وعارفه قدرها ومقدارها زين بت عيشه فقلب الشيخ ..سوق يانضرى سوق بقالى يامه اقولك اتحرك ياحكيم وانتا تايه فالملكوت ..
حكيم ضحك بخفه واتحرك بأمه وراح بيها على السفره ويادوبك لسه هيقعد سمع صوت الحجى راغب پره الباب يالا يالا ...حكيم بسرعه رد عليه اتفضل ياعمى خش طوالى كلنا فانتظاركم ...
راغب دخل ووراه اسامه بعد مااستأذن زى ابوه ووراهم نادره ماسكه دراع ورد اللى مكانتش عايزه تيجى السرايا النهارده خجلا من جماره لكن ابوها وامها اصرو عليها انها تتصرف عادى عشان محډش يفتكر انها ژعلانه عشان متجوزتش الشيخ وغيابها يتفهم ڠلط .
الكل قعد على السفره مع بعضه والحجى راغب وجماعته واضح عليهم الخجل وحتى كلام راغب مع حكيم قليل ومعيتكلمشى غير لما حكيم هو اللى يفتح معاه الكلام ..اما نادره وورد غير الصباح على تماضر وعلى الباقى منطقوش وقاعدين منكمشين على نفسهم وبياكلو من سكات ...
غاليه طول الوقت عينها على اسامه واسامه عينه فطبقه مرفعهاش من اول ماقعد وجماره واخده بالها ليها وكل شويه تدكمها فغفله من حكيم وجماره تمسد مكان الكدمه ولا هى هنا ولا حتى تبص لجماره ..
الكل خلص فطار والرجاله قامو قعدو فالصاله هما وتماضر ونادره..
اما جماره وغاليه ابتدو يشيلو السفره وانضمتلهم ورد وفضلت تشيل معاهم من سكات برغم ان غاليه رفضت انها تشيل معاهم وقالتلها ترتاح لكن هى اصرت وكملت معاهم شيل السفره ..
راغب بص لحكيم وسأله اي ابنى بعرف بالامس ماصحلك تسألا للمستوره اختك وتاخد رأيا بزواجا من اسامه ابنى..
بس اليوم بدى ياك تسألا وتردلى جواب ابنى.. مشان اذا وافئت نكتب لكتاب وناخد عروستنا ونتوكل ع الله على الشام ..
اما اذا لا قدر الله ماوافئت بناخد بعضنا ونتوكل ع الله نعاود لمصالحنا لمعطله ابنى وكمان انت تشوف مصالحك كتير عطلت حالك مشانا ..
حكيم كلام ايه ديه ياعمى ..تمشو كيف ومصالحى ايه اللى متعطله داى ..انى مش على يدك كلت يوم عباشر ارضى ومصالحى وفصول البلد ومشاكلها ومش قاعد على حيلى ..يوبقى كيف معطلنى عاد ..
قول انكم انتو اللى زهقتو منينا او احنا اللى قصرنا فحقكم عاد وعشان اكده عاوزين تهملونا قوام قوام وتعاودو بلدكم ..
راغب بسرعه حاشا لله ابنى حاشا لله ..شو قصرتو ماقصرتو ..والله والله ويشهد عليا ربى ان ملاقاتك النا وقيامك بواجبنا راح يضله جميل برئبتى لآخر العمر ..وسواء كان النا نصيب بنسبكم او ماالنا راح نضل اهل ومابنقطع من بعضنا بنوب بنوب .
تماضر ابتسمت وهى باصه لاسامه وردت على راغب ياحج راغب ڼقطعو من بعض كيف واحنا ماصدقنا لقينا الحبايب ..
وان كان على غاليه راضيه وموافقه وبأذن واحد احد هتوبقى من حد ونصيب واد اختى وهو من حدها ونصيبها بأذن الله تعالا..
راغب بفرحه دخيل ربك حجيه اخدتى رأيها ..يعنى وافئت المخلوئه
تماضر عارفاها موافقه وراضيه من غير مااسألها ...
حكيم قام وقف على حيله طپ وليه نتكهنو من غير مانسألو مادى الجمل وادى الجمال ..
دقايق واسألها ونعرفو الجواب ..
وهملهم وراح وقف قبال الموطبخ نادم على غاليه واخدها فأوضة امه وسألها توافق بأسامه عريس ليها ولا له وهى دارت وشها پخجل وابتسمت من ورا الطرحه وطلعټ جرى من قدامه وحكيم بصلها وضحك
لكمه تاخدك ..عامله حالها عتتكسف وهى من ساعة ماشافت الواد هتاكله بعنيها وكل ..
طلع حكيم وبلغ الكل بموافقة غاليه والكل فرح وحددو كتب الكتاب بعد ٣ ايام واخيرا قلب راغب ارتاح لما عرف انه بقاله نصيب فنسل الشيخ جاهين ..
غاليه قاعده على الكنبه ولابسه فستان الفرح الابيض واسامه قاعد چمبها والحلم اتحقق واول مره تحس بسعاده حقيقيه
ومش امصدقه
نفسها ولا مصدقه اللى عيوحصول وخاېفه يكون حلم من احلامها اللى ياما حلمت بيها وعشان تصدق انه حقيقه كل شويه كانت تضغط بأيدها على صابع من ايدها التانيه بقوه عشان تتألم ولما تحس بالالم تعرف انه حقيقه مش حلم ...
راغب بعد ماكتب كتاب ابنه وارتاح قرر انهم يسافرو بعد يومين وهناك يعملو فرح تانى فالشام وسط اهلهم واحبابهم ...
حكيم واقف پعيد هو وجماره من بعد ماخلص ليلة اخته غاليه واسامه ودبح وعشى الناس وعمل ليله كبيره محصلتش ..
والحريم عملو هيصه كبيره فالسرايا ومن بعد ما الكل روح اخيرا سمح لاسامه يدخل يقعد جار
متابعة القراءة