ماسه رابح بقلم زهره ربيع

موقع أيام نيوز


ونزلت عيونها..
رابح ابتسم وقال...تصبحي على خير.
ماسه ابتسمت وقالت..وانت من اهل الخير
رابح قال كده وطلع ونام في اوضه تانيه زي اليوم الي قبلو..فضل على السرير يتقلب بس مقدرش ينام مش متخيل انها هتمشي بكره ومش هيشوفها وافتكر اول ليله لما باتت بين اديه وكان مبسوط ومرتاح جدا راح اوضتها ودخل على اطراف صوابعو ونام جمبها براحه

ماسه كانت نايمه وحست شويه فتحت عيونها زي ما تكون في حلم جميل لقت نفسها بين اديه كملت نوم فاكره نفسها بتحلم
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم لقت نفسها جمبو بعدت بسرعه وفضلت تبصلو بغيظ..بس اتحولت نظراتها لاعجاب بقت تبص لملامحو الهاديه الجميله
رابح فتح عيونه وقام على حركتها وقال ..ايه ده..انتي ايه الي جابك جمبي..انتي ازاي تستغلي اني نايم وتيجي جمبي كده
ماسه كټفت اديها وقالت بسخريه ..امممم انا جيت جمبك وجبت معايا السرير والاوضه كمان
رابح بص حواليه وقال..احم...اه..افتكرت..تلاقيني بس غلطت في الاوضه على العموم حصل خير
ماسه ابتسمت وهزت راسها بياس وقالت...يعني ايه لزوم الحركات دي
رابح ابتسم وقال..كنت عايز اشبع منك بس...بحس براحه مش طبيعيه وانتي في جمبي
ماسه اتكسفت وبعدت عيونها وقالت..احنا... .احنا .. احم هنمشي امتي
رابح اتنهد بحزن وقال..دلوقتي نفطر ونمشي واخدك اروحك
وفعلا فطرو وركبت معاه عربتو وصلها لبيتها وكان قريب من المزرعه مفيش دقايق ووصلو 
اول ما وصلو ماسه كانت هتنزل بس رابح مسك ايدها وقال...اشوف وشك بخير
ماسه ابتسمت وبصتلو شويه واتجمعت الدموع في عيونها وقالت...خلي بالك من نفسك
رابح هز راسو بحزن وطلع تليفون من جيبو وقال...خدي التليفون ده خليه معاكي يا ماسه .. ومتخليش حد يعرف بيه ولا حتى اهلك...لو حسيتي باي خطړ رقمي متسجل فيه...رنيلي على طول وفي اي وقت
ماسه استغربت جدا وقالت...لا..شكرا انا مش هقدر اخدو و
رابح قاطعها وقال..ماسه علشان خاطري خليه معاكي علشان ابقى مطمن ومرتاح
ماسه اخدتو منو بتردد ورابح قال ..وارجوكي كمان مره تاخدي بالك من نفسك ومتسمعيش كلام اي حد ..وخصوصا ابوكي
ماسه هزت راسها بايوه وهيه مستغرباه جدا ونزلت ودخلت بيتها وهيه كل شويه تبص عليه
رابح فضل باصص عليها لحد ما دخلت لاهلها واتنهد وقال..مع السلامه يا ماسه...ومشي
ماسه دخلت عند اهلها الي منبسطوش خالص برجوعها بس ابوها عمل نفسو مبسوط علشان يمكن تفيدو بحاجه تانيه
رابح رجع المزرعه وبقى قاعد حزين جدا وحاسس بوحده رغم انها اخدت معاه فتره قليله جدا لكن ملت عليه وحدتو وكانت مسلياه جدا
فضل يفكر فيها ومش قادر ينساها وافتكر لما حړق اديها ولما تعبت بسببو كان حزين جدا على الي عملو معاها وقلقان اوي لانها بقت عند الراجل الطماع وخاېف ليكرر عملتو
عند ماسه فصلت زي العاده طول اليوم تخدم في البيت رغم ان اديها محروقين وتعبت جدا لحد ما حضرتلهم العشا ورتبت البيت ودخلت تنام
والد نصير اتعشا و راح ينام زي ما بينام بالعاده في الشغل بتاعو ..لانهم قررو ميبينوش ان معاهم فلوس قدام الناس فجاه علشان محدش يسأل منين وقررو يبينوها واحده واحده
ماسه كانت نايمه على السرير وبتفتكر رابح ولما كانت في حضنو وابتسمت على كلامو الجميل 
بس فجأه حست بباب اوضتها بيتفتح بصت ولقت نصير قدامها وقالت..فيه حاجه يا نصير..عايز حاجه
نصير قفل الباب وقال..ابدا يا ماستي الحلوه...ابوكي راح شغلو وجيت ادردش معاكي
ماسه قالت باستغراب... دلوقتي يا نصير ده الوقت اتاخر و انا كنت هنام
 قال..طب نامي انتي . وانا هفضل جمبك لحد ما تنامي
نصير كان بيبصلها بنظرات  غريبه وماسه استغربت جدا
 

تم نسخ الرابط