ماسه رابح بقلم زهره ربيع
المحتويات
الاب انا من اسبوع اخدتها معايا تساعدني في تنضيف المزرعه بتاعتو. .حتى هيه شكتلي انو بيبصلها كل سويه وانا قولتلها تسكت..
نصير قال بسرعه...لا طبعا فاهم..دي ممكن تبوظلنا كل حاجه...اصلا مش هترضى بحاجه زي دي ابدا انا عارفها ..بس هنوديها ازاي من غير ما تعرف
ابوه قال..احنا ملناش دعوه احنا هناخدهالو وهو يقلها..لو قولنالها مش هترضى تروح ..هو هناك هيعرف يتعامل معاها زي ما بيتعامل مع غيرها هيه حليت في عينو وهيعرف يوقعها
ابوه قال پغضب وسرعه..اششش اخرس متودناش في داهيه...البت فكراك اخوها...انت عايز تجرسنا...يلا روح ناديلها تحضر الغدا ولا كأننا قولنا حاجه فاهم
نصير قال حاضر ... ودخل للبنت يناديها تحضر الغدا
نصير دفع الباب ودخل بدون مقدمات
نصير دخل وقال..يا بت انتي اختي يعني عادي . وقال.. انتي بتتكسفي من اخوكي ولا ايه
نصير ضحك وقال..اه فاهم...على العموم..هيه كده كده مبقتش تنفع يا ماسه..يااسم على مسمي..يا وش الهنا ...يلا علسان تحضري الغدا
نصير قال كده وطلع وماسه مكانتش فهماه بس مضايقه من حركاتو الي بتخوفها ومش عارفه ازاي بيعمل معاها كده وقالت..ربنا يهديك يا نصير
ماسه بصتلو بتوتر وقالت..هو يا بابا..موضوع التوضيب ده ضروري اروح معاك فيه.. ا
بس قاطعها ابو نصير وقال بضحك. يا بنتي ده مليونير هيبصلنا احنا..يلا بقى مش هقدر اروح لوحدي
نصير قال بتوتر... لا طبعا ..انا صحابي مستنيني انا مالي ومال الكلام ده..يلا روحي مع ابوكي بلاش كسل
ماسه اتنهدت وقالت بحزن ...حاضر يابابا
بعد ساعه كانت ماسه بتنضف اوض المزرعه وابو نصير بره بيسقى الشجر وجيه شاب طول بعرض بطله جميله وملامح جذابه قرب من نصير وقال بجمود...ايه جبتها
رابح ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...برافو عليك ...روح مع اسماعيل السواق هياخدك يصرفلك الشيك وروح انت ومش عايز اشوفك هنا اليومين دول ..لحد ما ابعتهالك انا
نصير ابتسم بطمع وقال..عيش ياباشا بالهنا ...ومشي ورابح بص لطيفه بقرف ودخل بيت المزرعه
ماسه كانت في واحده من الاوض وبترتب السرير وحست بشخص وراها التفتت لقت رابح في وشها و
رابح بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه
هنا ماسه خاڤت جدا وسابت الي في ايدها وجريت على الباب وهيه بتصرخ وبتقول.. يا بابا ..يابابا الحقنييييي
.بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك...سامعه
ماسه بقت تبصلو بړعب وقالت..وانبي ياباشا سبني اخرج وانبي
رابح ضحك وقال...هما كتير اه.. كمان من الي ادفع فيكي..ده ابوكي قعد ساعه يفاصل
ماسه بصتلو پصدمه من الي قالو وقالت پحده..اخرس ..انا ابويا ميعملش كده ابدا انت كداب وساڤل
رابح بصلها پغضب رهيب ومسكها بقوه وقال...انا لولا اني مقدر صدمتك كنت دفنتك مكانك هنا.
ماسه نزلت دموعها پخوف وقالت..افتحلي الباب عايزه امشي..سيبني امشي من هنا...عايزه امشي.. وبقت تبكي جامد زي الاطفال
رابح بصلها پغضب وقال..بس اكتمي بقى ..انا ناقص دوشه انا جايبك علشان انبسط مش تنكدي عليا...شوفي ..هدفعلك قدهم تاني مرضيه
ماسه بقت تبكي اكتر
رابح اتعصب منها وقال
متابعة القراءة