مكتوبه على اسمي الجزء الاول والثاني بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
والاضواء وكان في معازيم كتير بيحضروا حفل
خطوبة رجل الاعمال عامر الچارحي
وقف عامر في غرفته وهو بيزفر بضيق وكان واقف قدام المرايا بينتهي من ارتداء بدلته وكان قاعد معاه في نفس الغرفة شريف ابن خالته وصديقه المقرب
اتكلم شريف وهو بيضحك وبيبص لانعكاس صورة عامر في المرايا وهو مضايق ايه يا عريس ما تفرد وشك شويه كده الناس هيقولوا انك مڠصوب علي الجوازة دي!
رد شريف بس انت عارف ان جوازك منها قصاد جواز والدتك من عزيز المحمدي
زفر عامر بضيق وقاله متفكرنيش يا شريف انا مش فاهم الراجل ده عامل ايه ل امي عشان يقدر يسيطر على عقلها بالطريقه دي
اتكلم شريف وهو بيضحك الله يرحمه جدك اللي عمله في اخر فترة من حياته مش شويه برضه
شريف بفضول الغريب ان ابوك حتى مرجعش ياخد العزا في جدك
عامر بص قدامه وافتكر أبوه اللي منفصل عن والدته من سنين وافتكر اصعب فترة في حياته من خمس سنين كان جده بيضيع كل فلوسه علي الستات وخسر فلوس واملاك كتير جدا وقبل ما ېموت بكام شهر كان عايز يتجوز بنت صغيرة وفاكر انها هترجعله شبابه كان عامر وقتها عمره 25 سنه وهو الحفيد الوحيد ل جده وكان دايما يصلح من وراه لحد ما جده ماټ ووضعهم المادي كان صعب جدا بسبب ديون كتير كانت علي جده وبدء عامر يشتغل ليل ونهار عشان يوفر ل والدته الحياة اللي هي متعوده عليها
عامر قدر في كام سنه بس يبقى من أكبر رجال الأعمال في البلد وده زاد من طمع
متابعة القراءة