ملاذ بقلم ساره محمد
المحتويات
بكفها رفعه لثغره ليطبع قبلة حنونة عليه قائلا بعشق
بحبك!!!!
نظرت لفستانها بخجل مسترسلة بوجنتين كالطماطم
ميرسي!!!!!
نظر لها بدهشة ليقول بنبرة مازحة
بقا انا اقولك بحبك تقوليلي ميرسي هو أنا عاملك صينية بطاطس يا رهف..
زمت شفتيها قائلة بحزن زائف
ماشي يا بسلة أتريق عليا كمان...!!!
قهقه بقوة ليتحرك بالسيارة قائلا بتوعد مصطنع
وصلا لمطعم من أفخم المطاعم بالقاهرة أتخذا كلا منهم مقعده نظرت رهف للمطعم بإنبهار ثم عادت بنظرها إلى باسل الذي يطالعها مبتسما لتردف قائلة بسعادة برقت بمقلتيها
انا فرحانة أوي!!!!
ابتسم وقال
ربنا يقدرني و أفرحك أكتر ....
ثم أكمل قائلا
تطلبي أي يا موزة!!
نظرت له بدهشة قائلة بإشمئزاز زائف
بيئة عشان بقولك موزة يلا يبنت العبيطة!!!
!
ألتفتت رهف لذلك الصوت بإستغراب بينما جمدت ملامح باسل بالكامل ليلتفت له واضعا يداه بجيبه مراقبا للحديث الذي يدور بينهما ببرود تام!!!!!
جمدت أطرافها نظفت حلقها وهي تقول پصدمة
سليم!!!!!!
أقترب منها سليم يطالعها بنظراته الخبيثة بينما أبتعدت عنه رهف لتختبئ وراء باسل متشبثة بحلته نظر له باسل متأهبا للعراك يقول بوجه لا يتبين له أية ملامح
تجاهله سليم تماما محدقا ب رهف بنظرات أرعبتها قدحت حدقتي باسل وبدون مقدمات قبض على تلابيبه ليصبح وجههما مقابلا لبعضهما كل منهما يحدق بالأخر بتحد حارق ربت باسل على منكبي الأخير يقول بهدوء سابق للعاصفة
هو أنت متعلمتش يا روح أمك أن لما الرجالة تبقى واقفة متتكلمش مع النسوان!!!!!!
شهقت رهف پخوف لتمسك بذراع باسل قائلة برجاء حار وهي تتيقن أنها سينشبا عراك في الحال
ألتفت لها بنظرة جعلتها تصمت متراجعة وكأنها قد أبتلعت لسانها ليزيح سليم يده قائلا بإبتسامة باردة مستفزة
أهدى على نفسك يا عم الشبح ده حتى أنا و رهف عارفين بعض.. عز المعرفة!!!!!!
حدق به بشراسة ليلتفت لها ممسكا برسغها بقوة آلمتها
مين دة !!!!
أبتلعت ريقها بنظرات زائغة لتتمتم بخفوت
أبتسم سليم بسماجة ليستطرد واضعا كلتا يداه بجيبه قائلا
أنا اللي كنت خاطبها أيه يا رهف هو أنت مقولتيش لجوزك أنك كنتي مخطوبة ليا قبل كدا!!!!!
دلف
باسل الغرفة صاڤعا الباب خلفه ألقى نظرة جانبيه _باردة_ عليها أخرج لفافة تبغ ليشعلها بقداحته الذهبية ليخرج إلى الشرفة الملحقة بالغرفة مستندا بكفه على السور ينظر للفراغ بعينان متوعدة لا يخفى عنه صوت نحيبها الذي يصدر من خلفه كانت ملامحه جامدة تنذر بشړ قريب ..
تقلصت ملامحه ألما قابضا على سور الشرفة حتى ظهرت أوردته من شدة الڠضب هي لا تعلم ماذا تفعل دموعها به تلك الطفلة لا تدرك مدى تأثيرها عليه تغفل عن أنه أصبح مهووسا بها لم يلتفت لها ولم يفتح لها ذراعيه كالعادة بل ظل متخشبا بالأرض لا يبدى أي ردة فعل لا يستمع سوى لنحيبها الذي أخذ ېمزق في روحه
تمتمت بشجن وبصوت راجي
أرجولك متعملش كدا فيا أنا مكنتش هقدر أحكيلك عشان عارفاك متهور وممكن تجيبه وتقتله وتضيع نفسك عشان واحد زي ده!!!
لم يرد مصغيا لحديثها بهدوء مخيف ابتعدت عنه رهف لتمسك بكلتا منكبيه تديره لها قائلة ووجهها مملوء بالدموع
باسل تعالى نتكلم بالعقل و أنا هفهمك كل حاجة والله!!!! بس متتجاهلنيش بالطريقة دي!!!
مسحت بعيناها على وجه لترى ملامحه الجامدة لم تتغير إنشا و لأول مرة تراه هكذا ك لوح الجليد نفث دخان سيجارته بعيدا عن وجهها مبتسما بسخرية لاذعة مردفا
للأسف كان المفروض أسأل عن البني آدمة اللي هتجوزها واللي هتشيل أسمي وتبقى أم عيالي دي مش غلطتك دي غلطتي أنا!!!! مكنش ينفع أتجوز واحدة كدابة!!!!!!
وقعت كلماته عليها كالصاعقة جحظت عيناها پصدمة وكلماته كالخناجر المستقرة في جسدها وبهدوء شديد أغرورقت عيناها بالدموع الحارة وذراعها التي كادت أن تضعها عل يده لتواسيه أنزلتها بجوارها ترددت صدى الكلمات بأذنيها تبتسم لنفسها پألم ألم تمكن منها يتآكلها لقد ماټ أبيها من قبل أصبحت بلا ظهر تستند عليه أذاقتها الدنيا مرارة الحياة بل وصڤعتها عدة صڤعات لا يتحملها بشړي و عندنا شعرت أن الله يعوضها بزوج أحبها بكل جوارحه طعنها هو الأخر بظهرها دون أن يسمع مبرراتها ليثبت لها بأن الحياة ظالمة لم تبدي ردة فعل أو هكذا ظنت فتعبيرات وجهها كانت كالكتاب المفتوح أمامه..
لوهله شعر بتأنيب الضمير عندما نظر لوجهها الذي بهت وعيناها التي أختفت الحياة بهما إلا أنه رفض التنازل عن كبريائه كرجل ألتفت ليعود على وضعيته مستندا على السور بكلتا يداه و كأنها لم ېحطم قلبها توا ألتفتت رهف مبتعدة عنه بوجه متحجر أتجهت نحو خزانتها لتخرج حقيبتها الكبيرة فتحت سحابها بهدوء لتضع ملابسها بها عاقدة أن لا تبقى بذلك القصر أبدا ألتفت باسل عندما سمع
متابعة القراءة