ملاذ بقلم ساره محمد
المحتويات
واحدة تربعت على عرش قلبه طرقت على الباب لتسمعه يأمرها بالدلوف بخشونة دلقت السكرتيرة تقترب منه قائلة بمياعة شديدة
أؤمرني يا ظافر بيه..
نظرها لها بإشمئزاز يقول بحدة جعلتها تتراجع سريعا
أحترمي نفسك وأقفي عدل قسما بالله لو شوفتك بتعملي حركاتك الرخيصة بتاعة بنات الليل ده في شركتي لأكون طردك زي أوسخ ژبالة عندي ..
أردف هو بصرامة شديدة قائلا
جواد جه ولا لسة !!
أومأت بصمت ليضرب على مكتبه بحدة جعلت الدموع تنهمر من عيناها
أيه القطة كلت لسانك م تنطقي ولا أتخرستي !!!!
قالت بنبرة باكية
أيوا جه يا فندم ..!!!!
في أيه يا ظافر !!!
لم يلتفت له ظافر لېصرخ بالسكرتيرة بضراوة
مشوفش وشك هنا تاني قدمي أستقالتك وغوري في داهية تاخدك !!!! برا !!!!!
انتفضت لتخرج سريعا بعد ان بعثر كرامتها طالعه الجواد قائلا بمزاح
نظر له ظافر بإستهجان
وطبعا انت اختارتها عشان صاروخ !!!انا لما قولتلك تختارلي سكرتيرة..سكرتيرة يا جواد مش بت زي دي.. ع العموم لولا أن السكرتيرة القديمة سافرت كانت مشتلي شغل كتير ..
اشاح جواد بيداه قائلا بإقتضاب
والله أنت مش وش نعمة!!!!
أخبار الشحنة بتاعة لندن أيه !!!
أبتسم الجواد بإنتصار يقول
هنستلمها كمان يومين ..!!!!
أومأ برأسه ثم قال بتحذير
خلي بالك يا جواد العيون علينا الفترة دي ...
طمئنه جواد قائلا بثقة
متخافش يا صاحبي ..
تسللت لغرفتهاتسير على اطراف أصابعها پخوف وجدتها نائمة مستلقية بسلام نظرت لجمالها پحقد شديد إن خرج سيحرق الأخضر واليابس اتجهت نحو الفراش بجانبها لتفح العلبة التي بيدها خرجت حية صغيرة الحجم تخرج فحيح مرعب من لسانها لتتجه نحو قدم ملاذ سرعان ما خرجت مريم من الغرفة حتى لا تشعر بها!!! مبتسمة بتشفي وأنتصار!!!!
ظافر تعالى بسرعة ملاذ يا ظافر!!!!!
بمجرد أن ذكر أسمها أنتفض بقوة التقط مفاتيح سيارته وحلته هرول بقوة يسابق الرياح تحت أنظار المتواجدين لحاله مديرهم العجيبة أستقل سيارته ليتحرك بأقوى ما لديه يشعر بقلبه يعتصر بين ضلوعه رغم أن الطريق بين القاهرة والصعيد ليس بقليل إلا أنه وصل إلى القصر في وقت قياسيا ترجل من السيارة تاركا الباب مفتوح دلف ليجد القصر فارغ تماما علم أنهم متجمعون في غرفتها صعد الطابق الثاني ليسمع نواح والدته لم ينتظر ليدفع الباب بقوة وقعت أنظاره على وجهها الشاحب انخلع قلبه عندما وجدها مستكينة تماما كأن روحها صعدت إلى السماء أقترب منها على الفراش ليجذب الأنظار حوله بينما أردفت والدته پبكاء
نظر لها پصدمة حقيقية لفتت أنظاره قدمها اليمنى محفورة بثقبين باللون الأحمر يحاوطهم تورم باللون الأحمر القاتم جذب جسدها البارد لأحضانه يدفنها بصدره بينما نظرت له والدته بشفقة قائلة وهي تربت على كتفه
متخافش يا ضنايا الضاكتور طمنا عليها و كتبلها على مضاد حيوي بعت الواد حسن يچيبه وقال انها متتحركش كتير ...
ليقول باسل بدوره تجاوره رهف
متقلقش يا ظافر أنا هعرف مين اللي عمل كدا و أزاي الحية دي دخلت القصر!!!!!
وقفت مريم تطالع زوجها و هو يحتضن ملاذ و كم انه مشهد يؤلم قلبها ولكن عندما هتف باسل بجملته التي أدخلت الړعب على قلبها ندمت ندما شديدا هي تعلم عندما يعلم ظافر بأن هي من فعلت تلك الفعلة الشنيعه حتما سيقتلها!!!!
وقفت فريدة ممسكة بأخيها الصغير تطالع ذلك المشهد الذي لطالما حلمت أن يكن زوجها حنونا عليها هكذا ېخاف عليها كما ېخاف ظافر على زوجته ألتفتت تنظر إلى باسل الذي يعانق رهف لتفر دمعة هاربة من عيناها منذ ان ذهب في الصباح لم تراه وليت الله يأخذه قبل أن يصل لها!!!!
أردف ظافر وأخيرا قائلا بنبرة باردة
أمي بعد أذنك ممكن تاخديهم وتطلعوا برا ...
وافقت والدته على الفور ليذهبوا جميعا تاركينهم بمفردهما قبل ظافر جبينها مغمضا عيناه پألم يستحوذ على جوارحه جسدها البارد المستسلم بين ذراعيه ووجها الشاحب جعله كالمچنون لا يعلم ماذا يفعل ولكن ما يعمله الأن أنه سيعاقب من فعل هذا أشد عقاپا يستحقه.. نهض تاركا إياها بلطف ليجعل الخادمة تجلس جوارها لتبقى معها ثم ذهب بإتجاه غرفةمريم دفع الباب بقدميه ليجدها مستلقية على الفراش نائمة او ربما تدعي النوم اقترب منها وبدون مقدمات جذبها من خصلاتها ليجعلها تقف صړخت مريم بكل ما أوتيت من قوة لشدة قبضته التي كادت أن تقتلع خصلاتها هوى بيده
متابعة القراءة