حكاية مصطفى وسمر
المحتويات
ليدفعا عنه والي خارج الباب وضحكاتها لاتتوقف ليقول بغيظ...
انزلي يا سمرانا غلطان اني بحب واحده زيك !!
حاولت تمالك ضحكاتها وهي تحاول مقاومة دفعاته لترتفع الي اطراف اصابعها وتمسك بوجنتيه تقرصهما بدلع ومرح لتردف....
معلش يا بندتي الكيوت ..
ابعد يدها ليغلق الباب في وجهها ...لم تنقطع ضحكاتها حتي وصلت الي اسفل وهي ترقص من السعاده علي ايجاد نقطعه ضعف تضايقه...
وقفت زينب تراقب سمر المبتسمة لتقول وهي تمط شفتيها ...
ايه يا اختي اللي بتعمليه ده وبعدين انتي كنتي فوق لوحدك ولا ايه ...
توترت سمر لتقول بسرعه. .
لا طبعا كان معايا غاده و لسه نازله قبليا عن اذنك !!
...............
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين ....
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر...ليردف بهدوء...
الو ....
اتاه صوتها رقيقا انثويا ...
كنت في شغل ...هنتقابل امتي
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي تقول...
هههههههههه بحب الناس الدوغري ...بكره بليل ايه رأيك
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه...
والمكان
امممممم في بيتي ...هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي...
لترد باڠراء بحت...
معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه ....بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه ...
ما انا عارف ...سلام..
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول...
اوووووف ايه البومه دي ...ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!
لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخۏف يكسو ملامحها ...اقترب منها ليردف...
في حاجه يا سمر
انا اللي في حاجه انت صوتك كان جايب لاخر 4 شوارع...طمني حصل ايه ...حد عملك حاجه
دق قلبه من قلقها وخۏفها عليه ورمقها بحب من اسفلها الي اعلاها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي يكرهه ويرغب لو ترتديه له فقط ...ليجيب بهدوء...
محدش عمل حاجه دي مشكله بين اتنين واتحلت ...
اتسع فمها بشده لتردف بضيق...
طيب وانت مالك بقي المفروض مكنتش ادخلت ....
ازاي يعني انا ابن دياب العرابي يعني كل كبيرة وصغير لازم تمر من تحت ايدي !!
لتعترض بحنق وضيق ...
وتدخل ليه هي مشاكل وخلاص افرض كنت اتعورت ولا حصل حاجه بعد الشړ ... الواد ابو عين سوده ده كان ماسك مطواه !!!
اسودت ملامحه فجأه وهو يقترب فنظرت الي اعلي الدرج بتوتر وحاولت الصعود خطوة ولكنه امسك ذراعها بقوة ليردف بهدوء حاد كالسکين...
الواد ابو عين سودا !!!!!! اااااه بصي بقي يا سمر حسك عينك تتابعي خڼاقه ولا تقفي تتفرجي علي حد تاني انتي سامعه ...
نفضت ذراعها فتركها لتلكمه بكامل قوتها
في ذراعه ...ل
لم يهتز مصطفي للكماتها المتتاليه علي ذراعه وصدره وڠضبها منه وکسى عليه الذهول لتعيد شعرها بقسۏة الي الوراء بعد ان فقدت الامل في شعوره وقد تعبت اصابعها لتردف وهي تتأفف ....
انا غلطانه اني كنت خاېفه عليك !!....
رفع حاجبه دون ان يجيبها فدبدبت في الارض بغيظ لتردف بحنق....
يارب يضربك هاااه بقي...يا مفتري...يا يا يا .....
هز رأسه بسخريه ليمسك ذراعها ويجذبها خلفه علي الدرج ...فقابل بلال الخارج من شقتهم ....فاوقفهم وهو يسأل...
صباح الخير يا سمورة ...
امسكه مصطفي من ياقته ليبتسم ابتسامه صفراء ويقول...
صباح الزفت علي دماغك ...شوف حالك بعيد ...
فرغت فمها علي اخره ...لتردف بحنق وهي تحاول رد تحيه بلال قبل ان تختفي ....
ايه قله الذوق دي !! صباح النورررر ااااي هقع براحه !!...
ابتسم بلال علي جنان قريبه وتوجه الي اعماله ....
فتح مصطفي باب السطح وادخلها اليه ...اشار الي غرفته ليردف بتحدي....
هعد لغايه 10 لو مش هتدخلي الاوضه هبوسك هنا !
وقفت متسمره مكانها من جرائته ليخرجها من صډمتها صوته...
واحد اتنين تلاته......
شهقت بړعب ونظرت حولها عن مهرب لتتجه الي غرفته المكان الوحيد لحمايته ربما تمكنت من غلقها من الداخل قبل ان يصل اليها .....صوت الارقام كان يصل الي مسامعها وهي تركض بهلع...
دلفت الي الداخل لتفاجأ به في اعقابها في اقل من ثانية و يغلق الباب ...ركضت الي الجانب الاخر من فراشه لتشير باصبعها كتحذير...
ابعد احسن لك ...هصوت واڤضحك !!
ابتسم بمكر
بټعيطي ليه
حاربت لتصدر صوت غير صوت بكائها وهي تشعر به يربت علي ظهرها بحنان...
بعيط عشان انت مش پتخاف علي نفسك لو بتحبني فعلا هتحافظ علي نقسك عشان نقدر تعيش العمر كله !!...
ضحك قليلا وهو يمسح دموعها ويردف بتأكيد...
يا بت مټخافيش انتي مش شايفه جوزك قد ايه ...مش انا دب بردو !!...
ابتسمت وسط دموعها لتردف...
ايوة بس دب اليف...
قرص انفها بخفه ليردف بمشاكسه....
يابنتي سمعتي اللي بتدمر دي كل ما بتفتحي بقك اعمل في امك ايه ! ...
لتبتسم بشده وهي تمرر يدها علي وجهها لمسح دموعها ...
خرجني !
معلشي معلش كنت بعملك البوست التجميعي لرواياتي اتأرخت عليكم عشان كده هنزل فصل بعد ده علي طول بس امانه اللايك والكومنت علي الاتنين
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الخامس والعشرون....
هز رأسه ليستوعب تغير المواضيع المريب هذا ومنحناه الذي لايعجبه ليردف بصراحه ...
لا....
مطت
شفتيها كالاطفال بتنهيده علي رفضه ولكنها لن تعاند فهي تعلم المخاطر....
قبل خدها برقه لتشتكي من ذقنه الخفيفة قبل ان يوعدها ....
بس قريب جدا هخرجك ده وعد مني !!
رن هاتفه فظهر اسم نادين ...توترت قليلا ولكن جمود ملامحه لم يظهر شئ ...نظف حلقه ليردف...
انا عندي شغل هتقعدي هنا ولا هتنزلي
لم ينظر الي عينيها فتعجبت وقالت...
هو في حاجه
عقد حاجبيه بانزعاح ليقول...
شغل يا سمر عادي يعني ...
هزت رأسها بالموافقه واردفت ...
انا هنزل لغاده وندي و هسيبك لشغلك ...ماما عند طنط منال من الصبح عاملين حفله تارت و كيك معرفش ليه !
هز رأسه وتظاهر بالانشغال ...حزنت سمر قليلا من تغيره المفاجئ لكنها قررت تركه لعمله ...
اغمض عينيه بعد ان خرجت واغلقت الباب واخذ نفس عميق ...اخرج هاتفه وتحامل علي نفسه ليكلم نادين بشكل جيد ..
الو...
الو وحشتني قلت اتصل اسأل عليك !
رد بصوت مبتسم وسعيد...
انتي وحشتيني جدا منتظر بليل بفارغ الصبر...لتأتيه ضحكتها الرنانه وهي تردف بشوق...
مش عارفه هستني لبليل ازاي ....انا محتاجاك جنبي اوي !
اممممم وانا كمان...
استمرت المكالمة وقت طويل بين كلماتها و همساتها و ومحاكاته لها .....
................
جلس مراد يشرح لغادة التائهه في عينيه ليغلق الكتاب ويميل عليها بنفاذ صبر وهو يزفر....
بحبك !!
رمشت اكثر من مرة هل اندمج خيالها بالواقع ...ماذا حدث للتو !
هزت رأسها لتفيق وتردف بهدوء ...
نعم
بلل شفتيه بتوتر ليردف ...
بحبك ..عارف اني كبير عليكي واني ممكن اصدمك بس انا.....
يالهوي بتحبني بجد !
قاطعه صوتها المصډوم ....ليتوتر من رده فعلها ويقول...
والله العظيم انا محترم وغرضي شريف ...فكري مش هضغط عليكي ....وانا هكلم مصطفي انهارده!!
خجلت و لم ترد بل نظرت الي الناحيه الاخري بعد ان ابتسمت له ....هدأ قليلا ربما لم يخيفها الي هذا الحد ..و السكوت علامه الرضا !!!
استأنف شرحه وبعد مده دلفت غادة التي استحضرت كامل رقتها وهدوئها الي المطبخ عند منال وسلوي واحضرت طبق كيكته المفضله ...من صنع يداها...
جلست تراقبه وهو يأكلها وعلامات الرضا تظهر علي ملامحه وملامحها ...وبعد انت انتهي ..
تسلم ايد اللي عملها بجد تحفه...
اتسعت ابتساماتها وهي تقول بحماس...
انا اللي عملتها ...
نظر لها باعجب ليردف ..
بسم الله ماشاء الله ..انتي شاطرة في كل حاجه بقي !!
ضحكت قليلا ودلفت سمر ...
ايه خلصت يا مراد ...
احم اه وكنت عايزك في كلمه ....
نظرت بينهم ثم قالت...
اتفضل ...
تنحنح بتوتر وهو يردف ...
عايز اطلب ايد غاده من مصطفي ...
ظهرت اسارير الفرحه علي ملامحها واتسعت عيناها وهي تنقلها بينهم غير مصدقه نجاح خطتهم التافهه بالفعل !!!!
مبررررروك ..
ليسكتها مراد بسرعه ...
بس هو انا لسه
كلمت حد !! انا لسه هكلمه بس طالب منك كلمتين حلوين كده في حقي عشان يوافق ...
يا بني من غير كلام انت عريس لقطه و كمان هو بيحبك يعني اكيد مش هيرفض...
ياستي خديني علي قد عقلي ...
تأففت ثم اتجهت الي الباب لتصعد قبل مراد وهي تندب تلك الزيجة التي ستتسبب في طلاقها قريبا ....فهو منشغل منذ الصبح .....
طرقت باب حجرته بهدوء.... وجلس مراد علي الدرج حتي يعطيها وقت ...
فتح الباب پحده وتبدلت ملامحه الي الجمود ما ان رأها مما ازعجها بشده ....نظرت اليه بظل ابتسامه لتردف ...
انت نازل ولا ايه ...
اعطاها ظهره يستكمل تجهيزاته وهز رأسه وهو يرتدي ساعته....
امممم مش هتقعد معانا انهارده بقي زي كل يوم !!
سعل بخفه ليردف ...
لا...
ظلت تفرك في اصابعها وهي تشعر بالضيق يملئ قلبها ... ايتجاهلها ..هل اصبحت ثقيله الظل كادت تخرج ولكنها عادت لتتحدث عن مراد بتلعثم فقد وعدته ...
مراد اااااا كويس صح ...
رفع حاجبه باستغراب وهز رأسه ...
فاستكملت بحنق...
اقصد يعني محترم واي حد يتشرف بيه ..انا عن نفسي فخورة انه صاحبي ...
استدار لها وملامحه غاضبه ليردف بتوبيخ..
اسمها اخويا ...ايه صاحبي دي ! انت اتجنيتي !!
دق قلبها من رد الفعل الغير متوقعه فاستدارت مصدومه لا ترغب في رؤيته لتأخذ خطوات سريعه من امامه ولم يوقفها حتي وهي تتوعد هذه المرة انه لن ينجو باهانته لها ....فقد تحملت الكثير من عجرفته !!
قلق مراد من خروجها المفاجئ وقرر التحدث مع مصطفي في الغد ...خاصا بعد ان سمع صوت اغراض تكسر داخل غرفته ....
شعر مصطفي بحاله من الهياج وشعور الذنب يتأكله من كل الجوانب هو لن يتمادي مع تلك الحرباء ولكنه سيستخدمها كبيدق في خطته !!
مع ذلك يشعر بانه سيخيب امالها وانها لن تسامحه ...وكبته لمشاعره تلك خرج علي حبيبته المسكينه ولكنه سيعوضها قريبا عندما يعيد لها والدها سالما .....
.....................
جلس بلال خارجا في سيارة مصطفي امام شقه المدعوه نادين ينتظر اتصاله ليتمم دوره في الخطه .....
داخل الشقه كادت الشموع ذو الرائحه النفاذه ان تسبب اختناقه وهو يحاول التركيز وابعاد تفكيره عن جنيته التي جرحها مباشرا قبل مهمته ....
لتأتي نادين من الخلف لاعطاءه الكأس الرابع حتي الان !!! لا يعلم كم سيسقيا لتتركه في حال سبيله ...بالطبع لم تكتفي بذلك....
استدار بنصف ابتسامه وهي
متابعة القراءة