حكاية قمر
منخفض إلي رقه كل حاجه سيف سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بمزح طبعا يا عم أنت الزعيم
سيف والله أنت اللي فهماني
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي شم عبيرها من من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل على لون صفا السماء نعم أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
سارة باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه إنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينه
محمد يعنى مكنتش معاكي
سارة لا
معالم القلق تتجمعت في وجوههم فهل آسر وقفا و
آسر أنا هطلع اشفها فوق كده
فريدة ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
محمد إيه ملقتهاش
آسر مش في البيت
الحلقه 23
وقف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم حتى هتف زياد
زياد آخر مره كلمتها من ثلاثة سعات كانت بتطمن علي أنسه رقيه ولما عرفت اللي حصلها قالت إنها مستنيبانا ف الفيلا
نظر الجميع إلي زياد بعدم فهم ولكن أخذت رقيه تصرخ بهم وتبك بشده و
سيف أنا مش فاهم حاجه
آسر بتعجب هو أيه اللي حصل لرقيه !!
فارس أنا هحكيلك وعلي فكره إحنا هنا في مهمة وهى حماه قمر لان حياتها
معرضه للخطړ
اتسعت عين فريدة وسيف وسارة التي أخذت الدموع تتدفق من عينيها فيما قص فارس كل ما مرت به رقيه فأنقبض قلب آسر بشده و أزداد قلق محمد بينما أخذ آسر يتصل بهاتفها الذي أخذ يردد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
آسر هي خالتو وبنتها فن ممكن تكون معهم أو يعرفوا حاجه عنهم
فرده لاء دول مشيوا بالليل وهي كانت في غرفتها
زياد أنا هروح أشفها هنا في الإدارة يمكن تكون هناك
فارس خ هاجي معاك يا زياد
محمد وأنا هروح أشفها ف شقتهم القديمة وأنت يا آسر روح شفها ف المكان اللي هي
بترتاح فيه دائما
يجلس في المقعد الخلفي لسيارته يتصفح الملفات حين رن هاتفه فأسرع بالرد
عليه وهو قول بنبره هادئة رقم غلظت صوته
شريف ها عملت أيه
الرجل كل تمام يا باشا وجبت كل حاجه تخصها من يوم ما أتولدت لحد انهاردة
شريف تمام كده
الراجل تحت أمرك يا شريف باشا أحنا دائما في الخدمة
ثم أغلق الخط وطلب من السائق أن يسرع حتى يفعل ما عقد العزم عليه
إننا أموت خلقنا من ظهر أموات فالكل راحل والحياة فانية نعم أنها مقاپر وخاصة في مقاپر عائلة الأسيوطي ومډفن شهدائهم تقف قمر هي واحد الرجال الذي لم يتبين معالم بينما كانت تستمع هي له بإصغاء وبعد لحظات رحل هذا الرجل بينما ظلت هي واقفة تنظر إلي أهلها فهبطت الدموع من عينيها العسليتين وأكتسي وجهها باللون الأحمر بينما أخذت شهقاتها ترتفع بشده ثم وقعت علي الأرض وأخذت تبكي وتبكي وبعد دقائق توقفت عن البكاء وأخذت تتكلم مع تلك الهياكل التي أمامها وكأنهم أشخاص تحادثهم
قمر أعمل إيه الوقت عمري مكنت ضيعه كده ى انهارده ولا عمري عملت حساب لحاجه ولا لحد عرفين عمري ما حسية باليتم قد انهارده أنتم ليه ثبتوني هنا مأخدنيش معاكم ليهمش عارفه أخذ قرار ومحدش هيرضى ان اعمل كده عارف يا بابا أنا محتاجة ليك أوى وأنتي يا ماما انهارده فرح كان نفسي تبقي معاية أوى وعارف يا جدوا مين العريس آسر أب لسان نص كنت دائما تقل عليه كده أبنك يا عموا محسن بس حالا مش بق بلسان ونص بقى
بعشره يا جده ومش عارفه اغلبه ذى ما كنت بغلبة من زمان هو أنا حسه أن ده عقاپ لا من ربنا وان ربنا بعته بيخلص حاجه أنا عملتها من كتر اللي بيعمله فيا بس تعرفم أنا حسه بحاجه جميله أوى مش عارفه هي أيه بس شعور مختلف ربنا يستر بعد ما يعرف اللي حصل ده ويعدها على خير
فجاءها صوته الڠضب من خلفها لا مش هيعدى علي خير خالص علي فكره أنت إزائ تخرجي من غير ما تقولي لحد وتقولي ليا أنت عارفه أنت عملتي أيه بجنانك ده
قمر خضتني وبعدين عملت إيه يعني
تقدم آسر نحوها ونظر ف وجهها كأنه لم يراها منذ سنوات ثم أندفع نحوها بسرعة وعانقه فكاد أن يكسر عظامها من شدة هذا العناق
آسر أنا كنت فاضل شويا و أموت أوعي يا قمر تعديها تاني بجد قلب كان هيفق
قمر وهي تبلع رقها بخفوت أنا كنت كنت عوزه أزور ماما وبابا
آسر لما تكوني عوزه حاجه تقولي ليا وأنا أعملها بس عشان خطړي متعينيش الشعور اللي عشته انهارده ده تأني
قمر وهي لا تستطع أن تتكلم فهزت رأسها بالإيجاب
فأراد أسر أن ينهي هذا الموقف الحزين فأسرع بإلقاء مزحه من مزحاته
بس يا شطره بعد كده متغلطش في اللي اكبر منك عشان كده عيب
قمر نعم أغلط في مين
آسر بمرح فيا مش بسه قايلة لجدوا
آسر أبو نص لسان من ده
قمر أه أنت ناسي مش كان ينادي عليك بكده على طول عشان كنت الدغ في حرف الثاء والسين
آسر والله دا أنا بردك اللي كانت نص حروفي طيره أنت كنت بتتكلم صيني يا بنت
قمر الله ماشي يا آسر مش بقول بقيت بعشر تلسن
ثم نظرت إلي المقاپر قالت وعينيها يفيضان من هول الدموع التي تجمعت بهم
قمر حشوني أو يا آسر أنا عوزه ماما وبابا بجد محتاجة ليهم أوى
ثم ألقت برأسها عل صدره وأخذت تبكي بشده وه يرتب عل ظهرها بحب
وحنان
في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة توقفت سيارتين من سيارات الجيب الفخمة ونزل من أحداهما أربع رجال من أصحاب الأجسام الضخمة بينما أسرع أحداهم بفتح الباب الخلفي لسيارة لآخرة ونزل شريف منها وهو بحلته السوداء فتجمعت كل أنظار أهل الحارة حول منظر هولاء الرجال بينما نظر شريف لهم بنظرات احتقار ثم صعد إلي تلك البناية المتهالكة كانت تجلس مع خالتها على يتناولون غدائهم حين سمعت طرق شديد على باب الشقة فهلعت إليه ندي وهي تضع حاجبها علي شعرها فتفاجأت ببعض الرجل يقتحمون الشقة فتراجعت للخل پخوف وهي تنظر لهم وبعد قليل دلف هو إلي الداخل فنظر إلي تلك العجوز التي هبت واقفة حين رأتهم فضل هو ينظر إلي تلك الفتاه بتفحص نعم فهي تشبه إلي حد كبير ولكنها ملامحها بريئة جدا كأنها مازالت طفل فهتفت العجوز قائله
سميرة انتم مين و عوزين أيه
شريف وكأنه لم يستمع إليها فأشار علي الفتاه أنت ندي
ندي أيون مين حضرتك
شريف وهو يبتسم بسخرية أنا شريف البلتاجي أخوكي
ندي بعدم تصديق أخويا
شريف أيون أخوكي من الأب أنت الصدقة
ندي بإسرار بس أنا معندش أب ولا عوزه يبق ليا أخوات أظاهر أنك غلط في العنوان
تعجب شريف جدا من جرأت هذه الفتاه فكيف تكلمه هكذا هو أيضا لا يسعي إلي هذه العلاقة ولكنها يريد أن يفعل مثل ما أمره به والده
شريف بجمود مش مهم اللي أنتي بتقوليه ده المهم أن أنا جاي خدك
ندى نعم تخدني فين أنت أهبل ولا إيه
سميرة تخدها فين يا بيه هي سيبه ولا أيه
شريف احترمي نفسك يا بنت أنتي واعرفي انتي بتكلمي مين وقدامك خمس دقايق لو مجهزتيش حجاتك واتفضلتي قدامى هخلي البيت ده كوم تراب وأنتي وهخدك معايه بردك
ندى الله ما تقدر تعمل حاجه ولو حولت هصوت وأخلي أهل الحته يجم يقطعوكم
شريف وهو يضحك بشده ثم يأخذ السلاح من أحد الرجال ويصوبه على تلك المرأة العجوز ويقول
شريف قدامك خمس دقائق وتكوني جهزه
نظرت له پخوف شديد وهلع وأخذت تنظر إلي تلك المرأة التي تبكي هي الاخرة لقد كبل الشيطان يدها ويهددها بما هو عزيز غالي فنظرت مره أخره لخالتها وقالت باستسلام
ندى خمس دقايق وهاجي معاكم
تعودت على الظلمة
على العتمة
وصرت الآن آلفها
وتألفني
وتؤسفني
انفعالاتي
إذا صرحت بالقول
وبالفعل
لمن منكم يخالفني
وصرت أحاذر النور
لأن النور يكشفني
هي تشعر بالاختناق دائما عندما يذكر أحد أسم ذلك الرجل وها هو أبنه يكمل ما فعل أبيه بظلمه وطغيانه نعم ظلمها وظلم أمها وظلم كل من عرفه فكيف السبيل إلي الهروب من سجنه أذن فهو حكم وها هو أبنه الجلاد ينفذ هذا الحكم لينما هي تشعر أنا تسير فى طرق مظلم لا تعرف أخره
بعد أن وصل آسر وقمر إلى القصر هرع الجميع إليها بينما
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد
لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض
والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية
الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر
إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
سارة ف حاجه يا ابيه بدور علي حاجه
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
نزلا معا إلي الطابق السفلي وجلسوا في المكان المخصص لهم وظل الجميع يحاوطهم مع الأصوات المرتفعة لاغاني كان كل شيء يسير عل ما يرام ولكن أرسل محمد لطلب أسر حتى يقوموا بإشهار كتب الكتاب كما العادات المعروفة فإنصرفة بسرعة مع إعطاء أمر لأخيه بملازمة قمر حتى يرجع كانت قمر تضحك مع بعض البنات ومعهم رقيه وسارة حين جاء إليها طفل صفير وأعطاها ورقه مكتوب به رسالة فنظرت قمر إلي تلك الرسالة تفاجأة بشده كان مكتوب بها
قولي وداعا لزوجك الحبيب انقبض قلبها قامت وقفت وأسرعت إلي الخارج ووراءها سيف الذي أوقفها وقال
سيف قمر في إيه
قمر آسر آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس بلهفه في إيه يا قمر مالك بتعطي ليه طلعت من جوه ليه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه
أسرع سيف وزياد إليهم ومحمد وبعض الرجال وأخيرا تحرك هو الأخر كان فارس واعيا إلي ما يدور حوله أما هي فكانت تتنفس أسرع أحدهم بطلب الإسعاف ولكن تقدم آسر حملها وأسرع زياد بفتح السيارة له بينما أسند سيف فارس وأجلسه علي المقعد الأمامي أما آسر فجلس في الخلف معها وأسرع زياد إلي كرسي السائق وأندفع بسرعة إلي السياره كان المشهد مختلف ظل زياد يحاول
أن يحاكي فارس حتى لا فقد الوعي أما آسر ف
قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
آسر ياااااااااااااارب يااااااااااااااااارب متخدهاش مني يا رب
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الجميع خير يا دكتور
لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت
العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله
تمت بحمد الله