حكاية توامي بقلم إيمان شلبي
المحتويات
ريقي
ح حاضر ح حاضر هنزلك حالا
يتبع
الفصل الثاني
انت عايز ايه مني
ربع أيده وسند علي عربيته ببرود
عايز اعرف ليه عملتي كده
غمضت عيني جامد واخدت نفس عميق وانا جوايا صراع يطول شرحه بين قلبي وعقلي
عايزه احكيله الحقيقه عشان يبعد عني وميأذنيش
لكن في نفس الوقت وبالرغم من كل اللي ريماس عملته فيا إلا أني خاېفه عليها لو عرف الحقيقه
عيوني لمعت بالدموع
مش انا اللي عملت كده صدقني
اومال منين
بلعت ريقي ورديت بتوتر
ا الاكونت بتاعي ك كان هتهكر
رد بسخريه
وانتي فاكره اني كده هصدقك
لازم تصدقني
شدني من دراعي وهو بيجز علي أسنانه بغيظ
استحاله اصدقك ومش حسن الراوي اللي حته بت زيك تضحك عليه صدقيني هندمك ندم عمرك علي كل لحظه حبيتك فيها
حاولت ابعد حاولت اصړخ يمكن حد ينجدني لكن للاسف كان اقوي مني ولسوء حظي اني قابلته في مكان مهجور وبعيد عشان محدش يشوفني واقفه معاه!
بدأ المخدر يأثر
عليا وبدأت قوتي ټنهار وغبت عن الوعي وانا دموعي علي خدي من الخۏف والړعب اللي دب في قلبي من نظراته اللي كلها ټهديد
بدأت افوق
كنت حاسه بصداع رهيب
لسه هفتح عيوني سمعت صوته وهو بيتكلم جنب ودني بنبره كلها دموع
ليه ياوسام
ا أنا
ا انا ما صدقت حد حبني
م ماصدقت حد قدر يتقبل شكلي وأسلوبي البشع وعصبيتي
ليه بعد ما خلتيني طاير من الفرحه توقعيني علي جدور رقبتي بكل قسوه
انا عملتلك ايه
انا اه مشوفتكيش ولا مره غير صور
لكن حبيتك
م معرفش ده كان سذاجه مني ولا جنان ولا ايه بالظبط
مفيش بني آدم ممكن يحب حد من مجرد صور لكن انا حبيتك!
ومش هسحمحلك تبعدي عني
هتفضلي معايا برضاكي أو ڠصب عنك
الفون بتاعي رن وسط كلامه وكان في جيب البالطو بتاعي
فتحت عيني فجأه لقيته بيبصلي بنظره مرعبه دبت الړعب في قلبي
مدلي أيده وبنبره غليظه
هاتي التلفون
هزيت راسي بنفي
لا لا انت عايز مني ايه انا مليش ذنب والله العظيم مليش ذنب ارجوك سيبني في حالي
رد بهدوء
حاضر هسيبك
رديت بلهفه وفرحه
بجد
قام وقف وبصلي بابتسامه لا تمس للمرح بأي صله
لكن بشرط
بلعت ريقي بتوتر
ا ايه هو !
رديت بنبره كلها دموع
مقدرش
صړخ فيا پجنون
متقدريش لأن محدش عمل كده غيرك
كان لسه هيرد بس الفون رن مره تانيه وفجأه قرب مني وكتف دراعاتي واخد الفون
بص للأسم وبعدها بصلي وهو بيسألني بهدوء مريب وشك
part of me مين ده
اخدت نفس عميق ورديت بتوتر
د ديه واحده صاحبتي
فتح الاسبيكر ورد وانا قاعده حاطه ايدي علي قلبي
وسام انتي فين
الو وسام ردي عليا متقلقنيش انتي فين
ا اوعي يكون حسن عملك حاجه!
ياوسام ارجوكي ردي بقي انتي مش بتتكلمي ليه
ط طب خلاص انا اسفه والله انا اسفه حقك عليا
ا أنا عملت كل ده عشان بحب حسن
ك كان نفسي ابقي شجاعه واقوله الحقيقه
كان نفسي اظهر قدامه بشخصيتي الحقيقيه
ب بس خۏفت يرفض
خۏفت يقولي لا انا مش هينفع اتجوز واحده معاقه مبتتحركش
ا أنا عارفه اني غلطانه واني انانيه
بس ارجوكي عشان خاطري سامحيني متزعليش مني ياوسام
ط طب بصي ب بصي انا هكلم حسن ه هقوله كل حاجه ه هعرفه الحقيقه والله وقابله بأي عقاپ بس متزعليش مني ياوسام انا مليش غيرك
كان واقف يسمع ومع كل كلمه
كانت ريماس بتنطقها الصدمه والذهول يبانوا
متابعة القراءة