ملاذي وقسۏتي بقلم ذهب عطيه

موقع أيام نيوز

طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة 
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم 
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط 
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن 
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة 
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم 
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم ! 
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي 
تنظر الى ملامحها في المرآة وهي تمتمت
بحرج 
يترى هيتفاجئ طب يترى هيحب المفاجأه 
بعد دقيقتين 
اقتحم چنونها وفرط توترها دخول سالم من باب غرفتهم 
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق 
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي 
اللحظة 
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة 
اركانها واضائتها على غير العادة شيء غريب 
يحدث ليس غريب بل جميل جو شاعر بالرومنسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخل قلوبهم 
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! 
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له 
معقول انا كنت اعمى واي كده 
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي 
قالها وسط شروده بها 
لحظات من تأمله لها بصمت قائلا 
انتي ازاي كده 
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة 
ازاي إيه مش فاهمه قصدك 
ازاي حلوه اوي كده 
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين 
أنت احلى ياحبيبي 
حياه انتي عملتي ده كله عشاني هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج 
انت على طول مستعجل كده 
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها 
وأبتسم بعبث قائلا 
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى 
وترتاح اكثر 
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر 
سالم هو انت بتحب الموسيقى 
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور 
ااه بس الهاديه بحبها اكتر 
اتسعت ابتسامتها أكثر لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم 
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب 
ينفع ا 
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص ! 
بدأت

الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم 
يمارسونها منذ سنوات ! كانت الاضوء الخاڤتة 
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم 
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم 
مرض إيه 
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت 
المفروض تساليني بيتعالج ازاي 
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت 
طب بيتعالج ازاي 
عواطفه المچنونة 
بحبك 
بعد مرور أسبوع 
في صباح 
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة 
بثبات 
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن 
تهدي 
هدرت بها خيرية پغضب 
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من 
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام 
ياريهام 
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض 
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله 
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق 
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا 
عند خالك 
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض 
ايوه هسافر معاكي عند خالي خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك 
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة 
قبل ذاك الوقت 
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها 
معلشي ياريم تعبتك معايا 
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح 
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك 
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق 
من العين دي قبل العين دي دا هيبقى ابن اختي 
وصاحبتي الواحيده 
ابتسامة ريم وهي ترد عليها 
طب مانا عارفه و ورد برده بنت اختي الكبيره 
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه 
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان 
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض 
ردد الإثنين معا 
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية 
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس 
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا 
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهد قائلة 
البت مستعجله على اللعب بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعملي ليه ياماما أجازه مرضيه 
ضاحكة حياة وهي ترد على ريم بخبث 
طلع لخالتها 
ضاحكة ريم وهي تتناول يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل 
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها 
لتقف حياة وهي تنآدي على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها 
ورد تعالي ياحبيبتي 
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب فكانت
حياة شاحبة آلوجه يبدو عليها الإرهاق ولتعب بكثرة 
هذا آلصباح 
حين وقفت ورد أمام حياة نزلت حياة لمستواها 
ومسكت كتفها بين يدها هامسه بحنان 
خدي بالك من نفسك ياورد 
ناظرة ورد لها بعدم فهم تسألها ببراءة 
حاضر ياماما بس مالك انتي تعبانه عشان 
نونه 
ابتسمت لها حياة وهي تمرر يدها على شعرها و وجهها قائلة بفتور 
لاء ياحبيبتي انا كويسه يلا عشان تلحقي 
الحضانه 
لما تشعر ان هناك عاصفة
قادمة و تهب عليها الريح الخاص بها لتشعر بالقلق من القادم 
ابتعدت ورد عن والدتها ببطء لتمسك بيد ريم لتبادل ريم النظرات مع حياة لتسالها ريم بعيناها
وترد عليها حياة بهز بسيطة من راسها تصاحبها ابتسامة باهتة 
بعد نصف ساعة صعدت حياة الى غرفتها بعد ان استئذانة من الجدة راضية انها تود آلنوم قليلا 
من شدة الإرهاق 
خرج سالم من المكتب وهو يمسك بين يداه ملف 
عمله 
صباح الخير ياحنيي أمال فين حياة و ورد 
سألها وهو يبحث عنهم بعيناه 
ردت عليه راضية وهي ترتشف بعد القهوة وقالت 
بفتور 
ورد راحت الحضانه وريم راحت توصلها عشان حياه شافتك مشغول في المكتب بقلك اكتر من ساعتين 
جلس سالم بعد ان وضع الملف أمامه على سطح المنضدة ومفاتيح السيارة كذلك 
فعلا اتاخرة عليكم بس انا بحضر لاجتماع مهم عشان المصنع الجديد الي لازم يتفتح على اخر 
الشهر ده 
ربنا يقويك يابني ويزيدك من فضله 
رد عليها بعد تنهيدة 
امين ياحنيي المهم هي حياه فين 
ردت عليه بهدوء 
حياه تعبت شويه فى طلعت تستريح في
اوضتها 
نهض بهلع واضح وهو يقول بسرعه 
تعبت تعبت ازاي يعني 
مسكت راضية يداه وقالت بنفس الفتور 
متقلقش يابني دول شوية إرهاق بسبب الحمل وهي طلعت تنام يجي من نص ساعة كده زمنها نامت بس بلاش تطلع وتصاحيه انا شويه وهقوم أطمن عليها 
نظر الى راضية بتردد 
خلاص بقه ياسالم قولتلك دول شوية إرهاق من الحمل 
صدح هاتفه قبل ان يرد عليها ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويرى هواية المتصل ليتناول مفاتيح سيارته من على المنضدة متناسين أمر ملف العمل المهم 
انا لازم امشي دلوقتي ياحنيي عشان الإجتماع 
هتصل بيك بعد مخلص عشان أطمن على حياة 
اكتفت راضية بإيماءة بسيطة وهي تبتسم له بحنان ليذهب سالم
وتدعي راضية له بتيسير الحال له 
دوما 
امااا يامااااا خبطت ريهام على وجه خيرية 
التي استلقى جسدها على الأرض كالجسد بدون
روح 
ابتسمت ريهام

وهي تتأكد من نبضات قلبها 
وانفاسها كذلك لتقول بغموض شرس 
نامي ياغاليه وحق ابوي وحق اخويه جه وقته 
ومحدش هياخده غيري معلشي ياماا انتي كنتي 
جزء من الخطه 
لترجع ذكرتها لنصف ساعة حين وضعت حبوب المنوم في عصير الليمون قبل ان تعطيه الى
خيرية ! 
ركضت ريهام وهي تضع العباءة والوشاح عليها بعشوئية 
وضعت ريهام انينة البنزين في ركن ما خارج بيت 
رافت شاهين 
أبتسمت ريهام بشظايا شيطانية وهي تخبط على باب البيت بعويل وتمثيل خبيث بارع
اااه الحقيني ياحنيي الحقوني ياخلق امي ھتموت 
ياعالم الحقوني ااااه ياني حد يلحقنا 
فتحت مريم الباب لها پصدمة 
لتمر من جانبها ريهام راكضة سريعا الى داخل البيت متجهة الى وجها معينة 
وقفت راضية مڤزوعة على صوت ريهام تسألها بهلع
مالك ياريهام يابنتي في إيه مالك إيه الى
حصل 
ركضت ريهام
لها وهي تحشرج صوتها وتزرف الدموع الخادعة بكثرة وهي تقول 
امي ياحنيي وقعت على الأرض مره واحده وبفوقه مش بتفوق الحقيني ياحنيي وساعديني
انا مش فاضلي في دنيا غيرها 
ربتت راضية على يدها وهي تقول بحنان 
متقلقيش يابنتي انشاء الله خير انا جايا 
معاكي 
ارتدت راضية عبائتها السوداء ووشاح كبير ونهضت سريعا لتذهب مع ريهام 
ولكن اوقفتها ريهام وهي تتحدث پبكاء 
خلي مريم تيجي معنا ياحنيي عشان تساعدنا 
واحنا بنطلع امي لي اوضتها 
نظرت راضية الى مريم الواقفة لترجع انظارها الى 
السلالم المؤدي الى غرفة حياة ومن ثم الى ريهام 
ودموعها المبلل وجهها ترددت قليلا ولكن اقنعت 
نفسها انها لم تلبث هي او مريم عند ريهام الى قليلا
حتى تطمئن على خيرية وتعود وبدأت تقنع نفسها ان حياة نائمة الآن ولن تستيقظ الى بعد فترة 
حسمت امرها وقالت 
تعالي معانا يامريم يابنتي 
بعد ان فتحت لهم ريهام البيت وبعد ان رأت راضية 
ومريم مشهد خيرية الواقعة على الأرض وجسدها 
مرتخي بطريقة مريبة بعد آلشيء 
صاحت راضية وهي تجلس بالقرب من خيرية تتفحصها 
اتصلي بادكتوره ياريهام مستني إيه يمكن تكون غيبوبة سكر 
مالت ريهام بخبث وتخفي لتضع يدها في حقيبة راضية لتتناول مفتاح منزل رافت شاهين بين قبضة يدها بخبث 
حاضر ياحنيي هروح اتصل بيها 
ذهبت ريهام إتجاه الباب لتخرج من المنزل في الخفئ ! 
تحدثت راضية الى مريم قائلة
ساعديني يامريم يابنتي 
اومات لها مريم وهي تميل على خيرية لمساعدتها 
دلفت ريهام الى منزل رافت شاهين وفي يدها انينة 
متوسطة الحجم تفوح منها رائحة البنزين 
صعدت على السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت 
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة 
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من 
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له 
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب و يتبع
انتظرو الخاتمة يابنات خاتمة احداث الرواية
دهب عطيه 
الخاتمة
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية 
صعدت على
السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت 
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة 
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من 
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له 
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب لتدخل إليها وتغلق الباب خلفها بقوة
بالمفتاح 
في ذات الوقت انتفضت حياة من نومها بفزع وهي 
ترى ريهام أمامها تنظر إليها بغل شيطاني 
ريهام بتعملي إيه هنا 
تحولت أنظار حياة الى المفتاح المتعلق في الباب 
انتي بتعملي إيه وبتقفلي ألباب ليه 
نهضت حياة
تم نسخ الرابط