ملاذي وقسۏتي بقلم ذهب عطيه
المحتويات
مثلا
وهصدقك ليه لسه محتفظه بيها ها ليه
كادت ان ترد ولكن قاطعها هو پغضب قائلا
استني اقولك انا الحقيقه انتي بتاخدي حبوب منع الحمل لحد وقتنا هذا عشان مش ضمنا حياتك
معايا هتبقى إيه كمان سنه او كمان كم شهر
لانك مش بتحبيني مثلا ومش عايزه حاجه تربطنا ببعض عشان كده قررتي تاخدي حبوب تمنع الخلفه مني لاني مش من حقي يبقى عندي
وكمان مش من حقي اكون اب عشان انتي عمرك مقدرتي تحبيني زي ماحبيتك مش هي دي الحقيقه
رمها على الفراش بقوة نزلت دموعها باڼهيار يذيد
مع كل حرف فسره سالم من وجهت نظره انها لا تحبه كيف وهي تراه عائلتها وحياتها الذي بدونها
يتيمه فقيرة بدون مأوى !
تحدث سالم بحزن و ۏجع ۏجع رجل خدشة كبرياء
رجولته اكثر امرأه عشقها پجنون خدعته وطعڼة
عشان كده لم كنا على سفره قولتي انك مستحيل
تكوني حامل لانك واثقه ان الاهبل الي متجوزاه مش عارف انك حرما من ان يكون
أب ولم كمان سألتك لو كنتي بتاخدي حاجه تمنع الحمل ولا لا كدبتي كدبتي عشان تفضلي مستمره بكدبتك
برافو ياحياه قدرتي تخلينا مش راجل قدام نفسي قدرتي تضحكي عليه قدرتي تكدبي على اكتر واحد
أبتسم بسخرية وهو يتمتم بحزن
غريب اوي الدنيا ديه حسن اتجوزك قبلي عشان
في نهايه تكوني من نصيبي واتجوزتك وانا شايف
ان الى هيكون بينا عشرى وتعود وعيال واحترام وبس مكنش في الحسابات اني احبك يمكن لو مكنتش بحبك كان هيبقى چرحك سهل شويه
عليه
نزلت دموعها وهي تهتف من بين بشفتيها المرتعشت
فاهم انت ظلمني ولله ظلمني
انا فعلا ظلمتك لم خليتك أقرب ألناس ليه
لم بقيتي عندي اهم من حياتي وانا كنت فاكر
اني عندك اهم من حياتك وانك بتحبيني
زي مابحبك لكن انا كنت غلطان أنتي
مرات حسن مرات أخويه مش مراتي ولا
حبيبتي زي ماكنت فاكر
شهقت پصدمة وجسدها يرتجف پخوف من القادم
تحمل إحساس اليتم وضياع مرة آخره بعض سالم لن اصمد لن أتحمل لن اقدر
هتفت داخلها باڼهيار طفلة ضعيفة تتشبث بعائلتها الوحيدة من إعصار
الفراق ومن هي عائلتها شخص واحد أعطاها ولم يبخل عليها بمشاعره وهي قدمت له الأوجاع فقط الأوجاع وهو استقبل الۏجع
بصمود ولكن كلماته المبعثرا تدل على الإنهيار
سالم انا اسفه كلمة غبيه ولكن هي تشعر
أن لسانها مشلۏل حقا وعقلها قد أصابه نفس ذات
الشلل الذي اوقف تفكير بعد عاصفة كلمات سالم
لها شلل في كل شيء حتى قلبها تشعر انه شل
هو أيضا ليالمها فقط
أبتسم ساخرا وهو يقول
آسفه تعرفي ان كده سامحتك
رفعت عينيها اكثر عليه بتراقب ناظرة
ليكمل وهو يوليها ظهره ليخفي أوجاعه الجالية على
قسمات وجهه الرجولي وكانه يحارب شخصا ما نعم يحارب هو وعقله قلبه الآن قلبه المتمسك بها بعض كل شيء اكتشفه متمسك ويحارب كلمة فراق ينطقهاالعقل بإصرار ولكن الچرح أعمق من مشاعرنا ليس سبب الچرح وجود طفل ام لاء بل سبب الچرح انك تشعر انك غير مرغوب بك غير محبوب من قبل حبيبك بي ان يتمسك بك ويحاول بل يسعى لرابط اقوى بينكم يربطكم اكثر واكثر
ببعضكم هذا هو
الچرح الحقيقي
انك غير مرغوب بك من اكثر شخص ترغب انت حين ياتي المۏت تكن بين احضانه ! !
انا مسامحك لانك وضحتي ليه اهم حاجه كنت مش واخد بالي منها ! مسامحك لانك صح مينفعش يكون في بينا طفل لانه اكيد هيتظلم وسطنا ومينفعش كمان نكون زي اي زوجين عشان
كده الافضل اني اطلقك وكفايه لحد كده
نهضت حياة ببطء واقتربت منه لتنزل على ركبتيها
وتمسك يداه تترجى به
لاء ياسالم لاء عشان خاطري انا مقدرش اعيش
من غيرك انا بحبك ولله وعمري ماكدبت عليك
صدقني انا بحبك عشان خاطري بلاش تسبني
انا مقدرش اعيش من غيرك بلاش تقسى عليه ياسالم انت عارف اني بحبك ولله بحبك بلاش
تطلقني ياسالم بلاش تطلقني تبكي وتبكي
وقلبها انكثر قطع صغيرة كاشظايا حين نطق
بجمود وهو يبعد يداه بنفور عنها
كفايه كدب بقه وتمثيل انا خلاص مش قادر
اصدق حرف واحد من كلامك
نظر لها بنفور وهو يقول بشمئزاز
انا حتى كل ماعيني بتيجي عليكي بحسى اني اغبى واحد في دنيا دي عشان صدقتك وحبيتك
نهضت وهي تقف امامه بضعف وضياع
سالم انا عارفه اني غلط بس انت لازم تصدقني
انا عملت كده فاول جوزنا لكن ولله بطلتها و
مش عايز اسمع حاجه القرار الافضل اني اطلقك
ياحياه وخرج من حياتكتحدث وقلبه ېصرخ به
لصمت ولكن العقل قرر والإحاح كبرياء رجولته كان
الأصدق
اڼهارت مره أخرى وهي تترجى
لاء ياسالم القرر ده مش صح انا مقدرش اعيش من غيرك
نظر لها باعين كاصقر وهو يرد عليها بقسۏة بارده
هتعرفي محدش بېموت بعد حد ياحياه
اولها ظهره للمغادرة لتشعر ان الأرض تهتز من تحتها لتمسك رأسها بتعب وهي تهتف قبل ان تقع مغشيا
عليها
انا ممكن اموت بعضك
سمع ارتطام بعد جملتها ألتفت خلفه راها واقعة
على الأرض الصلبة وتعب اخذ مكان يسكن بها
بين ملامح وجهها الشاحبة
تقدم منها بسرعة وهلع وجلس بجانبها
خبط على وجهها بحنان
حياه حياه ردي عليه حياه
مسك معصم يداها بين اطراف يداه ليضع ابهامه
في منتصف معصمها
في نبض الحمدلله هتف داخله بحمد ولكن
الخۏف مزالا يتربع داخله
حملها ليضعها على الفراش ويمسك هاتفه يجري
مكالمة بطبيبة
بعد مرور ساعة
خرجت الطبيبة من غرفة حياة كان ينتظرها امام
أعتاب
باب الغرفة سالم والجدة راضية
سائلا سالم بقلق
خير يادكتوره ناهد حياه مالها
ردت الطبيبة بعملية
ضغطها عالي شويه ولازم تبعد عن اي ضغط عصبي
لان الفتره الجايا لو الضغط فضل كده وقت الولاده
هيحصل مضاعفات
هتف سالم بعدم فهم
ولاده إيه يادكتوره ناهد وفترة إيه
ردت الطبيبة وهي تكتب اسماء الادوية المطلوبة
لحياة
فترة الحمل انت متعرفش انا مدام حياة حامل
ولا إيه على ماعتقد بدات في شهر التاني
على العموم لم تيجي المدام تعمل فحوصات في العياده هنتاكد من عمر الجنين وصحته اكتر لازم المدام تعمل كشف واعاده كل 15يوم دا أساسي وكمان خد العلاج
ده هاته ليها في أقرب وقت ولازم تغذيها كويس وزي مقولنا تبعد عن التوتر عشان صحتها وصحة الجنين
اخذ منها الورقة وعيناه غامت بحزن
الرابط بينهم أتى ولكن اتى في لحظة قرر هو بها
البعد عنها بعد ان اكتشفه حقيقة مشاعرها
اتجاهه فاق على صوت جدته راضية السعيدة
بهذا الخبر اكثر من اي شيء مرت به
مبروك ياسالم مبروك ياحبيبي يتربى في عزك
ابتسم لها ابتسامة خرجت بصعوبة من بين شفتاه
سالته راضية ضاحكة
مالك ياسالم الفرحه عملت فيك كده ليه دا انت
حتى وقف مكانك هنا مش تدخل تطمن على مراتك وتقولها كلمتين حلوين بمناسبة خبر
حملها
ربت على كتف جدته وهو يقول بنبرة خالية من المشاعر
ادخلي انتي عندها ياحنيي وطمني عليها انا رايح
اجيب العلاج
مسكت يداه وهي تقول بشك
علاج إيه بس ياسالم اي حد غيرك يروح يشتريه
تعالى شوف مراتك وطمن عليها
بعدين ياحنيي بعدين
هبط من على الدرج حيث الخارج
مررت راضية عينيها على باب غرفة حياة
ومن ثم على المكان الذي اختفى به سالم
لتقول بشك
يترى إيه الي حصل بينكم ياولاد يتبع
بقلمي دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
التالت والعشرون
رواية
ملاذ وقسۏتي
الكاتبة دهب عطية
يركض على ظهر الخيل الخاص به بكل قوته
مزال غير مدرك ماحدث وماسيحدث في لأيام
القادمة يجب ان يحمي طفله منها من انانيتها
من كذبتها وفعلتها لحرمانه من طفل بسبب
انه غير مرغوب به من قبل قلبها العاشق للماضي
وبطل الماضي المشئوم حسن ليس حسن المشئوم
بل الماضي ولمستقبل الاكثر شئما والذي جمعهم مع
بعضهم برابط زواج انتهى بعشق اسود ولعڼة العشق الأسود تطارد قلبه ليصبح هو فقط المسحور بعشقها
لا هي
زفر بضيق وهو يقف بجانب شجرة ما ويستند على جذعها بتعب نظر الى الخيل ذات ألون الأسود
الخيل العنيد مثله ولذي مزال حر لم يشتبك
به ضياع القلب مثله
تعرف انك تطلعت أجدع مني لسه حر ومصمم
تكون حر
اخرج الخيل صهيل هداء وكأنه يرد عليه ولكن بهدوء
مثل الثلج
أقترب سالم منه ليضع رأسه فوق رأس هذا الخيل
الاسود قائلا بالم حقيقي
انا لسه بحبها وفرحان اوي ان هشيل حته مني ومنها بس انا مبقتش قادر أصدقها ثقه الى جوايا
ليها اتباخرت اتباخرت بعد الى عرفته تعرف اني
بقيت ضايع وخاېف بسببها بسبب أنها خدت مكان
جوايا مكان مش مكانها مكان مكنش لازم يتفتح
لاي واحده من جنس حواء عشان
كلهم كدبين
كدبين
صهيل آخر هداء بارد من هذا الخيل الأقرب دوما
لسالم
اغمض سالم عيناه وهو يرد عليه بصدق
مش مظلومه هي اعترفت مش مظلومه
انا لازم ادفعها تمن كلمة بحبك الى قالتها ليه كدب ولازم ارد كرامتي و رجولتي الى داست عليهم لم رفضت تكون ام الابني وحرمتني من ده
بمنتهى الانانيه عشان خاطر ذكريتها مع حسن
نزلت دمعه منفردة على وجنته ليفتح عيناه ومازال
على وضعه يضع رأسه فوق رأس هذا الخيل الهادئ
الذي يستمع له بخضوع
هتف سالم بعذاب عاشق
تفتكر هقدر اعذبها وانا وانا لسه بحبها
فلاش بااك
قال سالم بملل الى حسن شقيقه
انا نفسي افهم البنت دي عملت فيك إيه يعني عشان تخليك مصمم عليها اوي كده
رد حسن بنبرة عاشق
عملت كتير ياسالم حياه دي مش زي اي بنت دي
عامله كده زي الحياه اول متشوفها وتعيش معها تدمنها وتخاف ياخدك عزرائيل منها حياه إدمان عشق كده زي السحر شابك فيك ومصمم تفضل
مسحور بيه
أبتعدا عن الخيل بحدة وتحول مفاجئ وهو يتذكر
حديث حسن ووصفه لها قبل ان يتزوجها
خبط بيداه على جذع الشجرة پغضب مچنون
وهو يجز على أسنانه قائلا بفحيح شيطاني
هكرها وهخليها تكره حروف اسمي بسبب الى
هتشوفو على ايدي مش هرحمها ولا هرحم
قلبي الى عرف الحب على اديها
يعني هتفضلي سكته كده ياحياه كتير
ردي عليه يابنتي في حاجه بينك وبين سالم
سائلة راضية سؤالها العشرون والذي تكرر مرر وتكرارا وحياة كان ردها الطبيعي دموع
فقط دموع تنحدر على وجنتيها بتسارع
لتلاحق بها آخره طوال هذان الساعتين
ربتت عليها راضية بحنان وهي تقول
احكيلي ياحياه مالك قولي بس اي حاجه
وصدقيني لو سالم هو الى غلطان هخليه
يجي لحد عندك يرضيكي ويوعدك أنه مش هيزعلك
تاني ولو انتي الغلطانه هنحلها مع بعض وصدقيني سالم طيب وابن حلال وبأقل كلمه
بيروق وبينسى
نزلت دموع حياة اكتر مع حديث راضية التي كانت
تظن انها بهذا الحديث ستبعث لها الأمان للحديث معها في لامر الذي يخصها هي وسالم
متابعة القراءة