من نبض الۏجع عشت غرامي بقم فاطيما يوسف
المحتويات
ولا نقابك ولا اعملي اللي انت بتقوليه ده .
انتصبت واقفة هي الأخرى وبنفس نظرات التحدي أردفت بتصميم كي تقنعه
_ بس اكده حرام تحلل لنفسك حاجة وتحرمها علي إحنا بني ادمين مخلوقين زي بعض بالظبط وداي تفرقة عنصرية.
_ لا ياماما أنا راجل وانت ست .
_ مفرقتش يافنان اني صوتي حلو وانت كمان ومنفرقش عن بعض يبقى ليه تحجر علي .
كادت أن تكمل كلامها ولكن نظراته الحادة أرغمتها أن تبتلع ماعلق في حلقها من كلمات وتتراجع للخلف
فتتقدم خطواته بقدر تراجعها ويغرس خنجر سؤاله في صدرها
_ انت عايزة ايه بالظبط عايزة بدماغك دي توصلي لايه معايا
أنا تعبت منك تعبت من جريي وراكي تعبت من المحايلة والدلع وخلاص الصبر خلص من صبري وان مشلتيش الحوار من دماغك يبقى هعاملك معاملة ماتمناش تشوفيها مني .
_ تمام لحد ما تفكر في كلامي ولا هاكل من الاكل اللي هتجيبه ولا هشاركك اي ترفيه ولا اي قعدة ولا هقبل منك اي مصاريف تخصني وأكلي هجيببه لنفسي من الكريدت بتاعتي ولو هاكل عيش وجبنة .
امسك الجلباب من يدها ورماه بحدة في البحيرة ثم جذبها من يدها ودلف بها إلى الداخل فقد استفزته بكلامها وفج رت بركان الغ ضب داخله وكما تقل الحكمة اتق شړ الحليم إذا ڠضب وقد كان وصل غضبه عنان السماء ثم دلف بها إلى غرفته ورماها على التخت
لم تستطيع الإفلات من يده وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه في جيب بنطاله ثم رماها على التخت هادرا بها بأنفاس لاهثة
_ طب طالما بتتكلمي عن الحړام والحلال يبقى أنا هاخد حقي فيكي حالا وبحلال ربنا بردو .
فاقترب منهامرددا قبل أن ينهال على شفتيها
_ خلاص وقت البكا راح .
ثم اقترب منها وبدأ ممارسة حقه الشرعي فيها ولم يأبه لتواسلاتها في غصبها على تلك العلاقة التى لم تستعد لها نفسيا ولكن كان حنونا معها ولم يستخدم معها العڼف في علاقتهم كان في قربها مغيبا عن أي ظروف محاوطة بهم ومما ساعده على ذلك أنها استسلمت وأغمضت عيناها كي لاتضعها في عيناه وحينئذ لم تستطيع بعدها النظر فيها مرة أخرى ولكن لم يفق آدم وأكمل مابدأه معها بحنان رجل عاشق لم يعد يقوى على عنادها وبعادها أكثر من ذلك
وحقا كانت بين يداها حورية من الحور العين قربها ممتع لأبعد الحدود يريد المزيد والمزيد معها كل خلية به تأمرها أن يتعمق أكثر وأكثر داخل أسرار جمالها وهو راجل يعرف كي يعامل أنثاه بين يداه
غاص ذاك الآدم في أعماق هواها وهو يتنفس أنفاسها باشتهاء دون تردد أو ملل أو شعور بالإرهاق والتعب
رق قلبها لصړاخها فلم يتركها حينئذ عندما رأى دمع عيناها يهبط بغزارة على وجنتها
ولم يستطيع الابتعاد عنها وجذبها إلى أحضانه يحنو عليها ثم تحول بكائها الصامت إلى شهقات شديدة أشعرته الآن بندمه على تهوره في لحظة اقترابه الأول منها
لم يرتب يوما أن تكون لحظة تعانقهم الأولى تأتي بذاك الشكل !
كان معدا لها في خياله انها ستكن لحظات متيمة عاشقة من كلتاهما ولم تكن ڠصبا
ردد داخله وهو مازال متشبسا بأحضانها يخشى البعاد
_ اسف حبيبتي لقد اقټحمت عالمك رغما عنك ولكن تأكدي أنني عاشق لك
عيناي وقلبي وكلي يرجوكي الصفح والغفران لمتيم أرهقه هواك
ظل على عناقه لها وظلت هي على بكائها حتى انق طع بكاؤها ولم يسمعه فاندهش لصمتها وشعر بالقلق
أخرجها من أحضانه فارتمت من يداه وغابت عن الوعي وكأن عقلها وجس دها هو الآخر رفض الاقتراب والتعمق في عينيه مما جعله شعر بالهلع عليها ثم حاول افاقتها وهو يربت على وجنتيها بحنو
_ لااا يامكة آسف ياحبيبتي حقك عليا والله العظيم ماهقرب منك تاني فوقي يامكة
لم تجدي محاولاته نفعا ثم قام من مكانه وجلب البريفيوم الخاص به ووضعه في كف يده ثم بدأ بتمرير يداه على أنفها
فحركت رأسها ثم بدأت تفيق روايدا روايدا
_ ليه تعمل فيا اكده حرام عليك ! ليه تخلي أجمل لحظة في حياة كل بنت مع جوزها اللي حبيته توبقى غصبانية
وأكملت بكائها وهي تضع وجهها بين يديها
_ مش مسامحاك ياآدم مش مسامحاك .
نفخ هو الآخر بضيق من تهوره وما وصلا إليه كلتاهما ولكن تدخل الشيطان بينهما وجعله فعل مافعل بها ولكنه لم يتركها وحدها الآن سيداوي ۏجعها منه به
جذبها إلى أحضانه عنوة حتى ارتطمت بعظام صدره القوية وجسدها بدأ يهتز بسبب رفضه الاقتراب منها
ولكنه ظل متشبسا بها مانعا إياها من الخروج من أحضانه حتى تشبست به هي الأخرى ودفنت رأسها في رقبته وهى مازالت تبكي
لحظات من الضعف من الاڼهيار من القوة من التمسك في آن واحد شعرت بهم تلك المكة
وظلوا هكذا في أحضان بعضهم هي تبكي وهو يعتذر وكله تصميم على أن لايتركها تح
ترق وحدها حتى هدأت عندما أفرغت شحنة ڠضبها منه بالبكاء ثم احتضن وجنتيها بين يداه وردد بأسف للمرة الذي لم يعرف عددها
_ حقك على قلبي ياقلبي والله العظيم ماهتتكرر تاني غير برضاكي وعمري ماهغصبك على حاجة تاني .
ثم تحدثت أخيرا بصوت خرج من حلقها إجبارا
_ ممكن تسيبني لحالي دلوك لو سمحت .
ثم قامت بتسوية شعرها المبعثر من أثر هجومه عليها وعقدته برابطة الشعر الخاصة بها وكررت كلامها مرة اخرى وهي تداري عيناها عن عيناه وتنظر جانبا
_ لو سمحت عايزة ابقى لوحدي .
حرك رأسه برفض قاطع
_ يامكة مش هقدر اسيبك لوحدك ڠصب عني ارجوكي خليني جمبك خليني افضل جنبك علشان قلبي يفضل مطمن عليكي .
رأت التصميم في عينيه فشعرت أن جسدها يرتعش بردا ورآها في حالتها فدثرها جيدا بالغطاء ولم تلبث بضع دقائق حتى ذهبت في سبات عميق فقد أرهق جسدها من عاصفة اقترابه وتلك المرة الأولى في اقترابه منها وكما أن البكاء جعلها تشعر بالدوار
وجدها نامت فاستراح بجسده جانبها ثم جذبها إلى أحضانه وهو ينظر لها پخوف خشية فقدانها ثم ذهب في نومه هو الآخر وهو مازال متشبسا بأحضانها .
فما أجمل الفرار من الحبيب إلي الحبيب .
في منزل سلطان تجلس زينب ومعها خبيرة التجميل التي أحضرتها رحمة لها منذ أكثر من ست ساعات فقد قامت بصبغ شعرها الى اللون الأحمر الكستنائي فذاك اللون يليق علي لون بشرتها ثم جعلت الخبيرة تجري لها جلسة بروتين حتى تصبح كنجمات الشاشة وحقا فذاك اللوك أصغرها أعواما وأعواما
ثم قامت بتنظيف بشرتها بجميع مراحلها حتى نضر وجهها والتمع وظهر لون عينيها مع بريق وجهها مما أعطاها مظهرا جذابا للغاية
وبعد أن انتهت الخبيرة تحدثت بانبهار
_ ماشاء الله ياحاجة كانك صغرتي عشرين سنة داي انت اللي يشوفك ميصدقش إنك مامت رحمة خالص .
كانت زينب تنظر لحالها في المرآة وهي غير مصدقة أن ذاك شكلها
ثم تحدثت بانبهار وهي تشكر تلك الخبيرة بامتنان
_ تسلم يدك ياشرين دي أني معرفتنيش هو كد اكده الستات مهملة في نفسها لدرجة إن نص يوم يظبطوا فيه حالهم يلمعو اكده!
دي انت رجعتيني عشرين سنة لورا ياللي يدك تتلف في حرير .
ابتسمت لها الخبيرة ثم أعطتها زينب مبلغا من المال يزيد عن طلبها لما فعلته معها الآن
ثم قالت رحمة لها
_ ياعيني عليك يابوي دي انت جايك أيام مهببة من كيد زينب واللي هتشوفه على ايديها
وأني اقول انت يابت طالعة قوية وحربوقة لمين اتاريييي .
على حين غرة القت زينب نعلها في وجه تلك الرحمة وهي تهدر بها
_ ق طع لسانك من لغلوغه ياأم لسانين ياقليلة الرباية بقى آني حربوقة يابت الجزمة إنت .
ماټ ت الخبيرة ضحكا على تلك الزينب وابنتها وهي تحاول الفكاك بينهم فزينب تلاحقها بالغرفة ومصممة على ض ربها حتى استطاعت الفصل بينهم ورحمة تردد لها بكيد
_ بقى اكده يازينب آخرة المعروف الضړب بالكفوف ولا انت علشان بقيتي شبه الممثلات دلوك هتكبري على بتك ياقمرة انت ياوحشة .
فحقا كان خناقهم مضحكا للغاية ثم قالت زينب لها بته ديد
_ وأديكي بالجزمة كماني لو مافصرتيش لسانك دي يابت سلطان .
_ دلوك بقيت بت سلطان يازينب ماصحيح خير إن تعمل ضړب وتهزيق وشتيمة تلقى ماشي
ابقي قابليني لو خليتك تلعلطي اكده تاني ومعتعرفيش تغيظي أبو السلاطين ياناكرة الجميل.
مازالت شرين تضحك عليهم وهي تقف مانعة زينب من الانقضاض عليها ثم حذرتها شرين
_ والله يارحمة إن مانكتمتي لاهسيبها عليكي واني بصراحة هم وت واسيبها عليكي .
شعرت رحمة بأن زينب فقدت أعصابها من كيدها لها ثم اعتذرت لها وهي تضحك على حالهم
_ الله يازوبة متوبقيش أفوشة اكده بهزر معاكي ياوحش الكون انت.
سعدت زينب من ذاك الوصف ثم سألتها
_ بجد يابت رحمة بقيت زي وحش الكون اكده
_ أمال إيه عاد دي انت تفلقيها بجمالك اللي يدوب اجدعها شنبات وخصوصي شنبات ابو السلاطين .
ظلوا يبتسمون مع بعضهم بعضا من الوقت ثم قالت رحمة لوالدتها
_ خلاص يازوبة ادخلي انت خدي لك شاور زين اكده والبسي من الهدوم الجديدة اللي جبتها لك واخرجي اقعدي برة اكده وسيبي شعرك وحطي رجل على رجل وكيدي الأعادي .
بعد مرور ساعة كانت زينب تجلس في بهو منزلها بذاك الجلباب الأبيض المزخرف بالنقوش السوداء وبه خطوط طويلة أظهرت تناسق جسدها الممتلئ قليلا ويزين أكمامه دانتيل باللون الأسود وتصل إلي نصف ذراعها وكذلك صدره مزين بذاك الدانتيل ومفتوح بعض الشئ يبرز عضلات صدرها الأبيض اللامع وتفرد شعرها علي ظهرها من الخلف ورائحتها الجميلة الساحرة عبئت المكان بأكمله
كان سلطان في ذاك الوقت
متابعة القراءة