رواية حصري جديدة
المحتويات
عجباني أوي حاسس أني لأول مره بشوفك
أكتست خجلا ذاد من نبض قلبها
جبران بالله عليكي كفاية كلام أنا قلبي مش متحمل أنه يسمع حاجة تاني خاېفه لاكون بحلم الحد دلوقتي مش مستوعبه معاملتك اللي اتغيرت معايا من أمبارح
فك حصار أحد ذراعيه ولمس وجنتها
لأن أمبارح أختارت أنك تكوني مراتي ب أرادتي حياتنا القديمة عايزك تنسيها نهائي بس بشرط لو في أي حاجة لسه معرفهاش قولي هالي عشان الثقة اللي أديت هالك ما تتكسرش بعد كدا أنا مبديش غير فرصة واحده وبس و فرصتك لسه قدامك لو في سر في حياتك لسه معرفهوش قوليلي عليه دلوقتي عشان ما يجيش يوم و اعرفه لوحدي و ساعتها بقي متزعليش من اللي هعمله!!
كثيرا علي ألقأء الحقيقة بشكلا عززا موقفها
حازم خطيب نجمة هو نفس الشاب
اللي حكتلك عنه و اللي جالي الشقة التانية والله العظيم أنا معرفش هو أزي عرف نجمة والا ايه سبب خطوبته منها والله العظيم أول ما شوفته أمبارح كنت عاؤزه احكيلك بس خوفة لا متصدقش أن وجودنا في نفس البيت مجرد صدفةوحتي الصبح لما أتكلمت معايا
والله العظيم أنا مكنتش عاوزة أخبئ عليك حاجة أنا ماليش غيرك أصلا أنت أماني و سندي الوحيد ف الدنيا عشان كدا مقدرتش أخاطر بيك
خرجت تنهيدا خفيه من شفتاه لم تشعرا بها فقد شعرا بحملا ثقيلا تلاشئ من عليهو قتربا منها قليلا يداعب وجنتها ببحته الراسيه
ضيقة عيناها متسائله
أنت كنت عارف أن دا حازم اللي كان خطيبي
أيوا
طب مقولتليش ليه
كنت مستنيك لما تجيلي وتعترفيلي لوحدك و الصبح حاولت أديكي الأمان عشان تحكيلي و ماتخفيش بس دارتي عني و دلوقتي سالتك تاني عشان أخليكي تتكلمي و تحكيلي
هطلقك
تجحظت عيناها بقلقا
كنت هطلقني طب ليه
رد عليها بجدية
لأني أديتك الثقة و لو كنت فضلتي مخبيه عني كنت هقول عليكي لسه قلبك بيحبهو ثقتي بيكي كانت هتتكسرو ساعتها مكنش هيبقالك مكان في حياتي
تنفست الصدمات من جوفها
ينهار أبيض للدرجادي كنت هبقي غبيه و هتسبب في خسارتك والله العظيم أنا مش بحب حازم والا عمري حبيته و مش فارقي أصلا الحاجة الوحيدة اللي خلتني أخبي عليك هي خۏفي من إني أخسرك
خلاص أهدي كل حاجة عدت
ردفت متسائله بحزنا
بس كدا هو دا رد فعلك يعني مش هتتخانق
معايا و تزعقلي
أنكر بحركة رأسيهفذا الأمر فضولا
والا حتي هتتناقش معايا في الموضوع
طبعا هناقشك بس النقاش هيبقي في أوضتنه و عن موضوع تاني خالص أستعد يا فرس عشان بعد الحفلة ما تخلص عندنا حفلة هتولع الأوضة بتاعتنا
وضعت يدها بعفوية علي عيناها تحجب رؤيتها لوجهه الرجولي الذي يثير خجلها فزم شفاه ب بسمه هادئة و بتعدا عنها مردفا بغزلا أشد جرئه
و بعد قليلا من الوقت ب الخارج لدي الضيوف فكانئ يوجد السيد رياض ينظر إلي ساعة جوالهحتي سمعي صوتا تحفظه اذنيه جيدا
عدا زمن من ساعة ما خدت مني حب عمري و أتجوزتها وحړقة قلبي علي فراقها ليا
أبصرت عيناه علي سالم الواقف أمامه بكراهية لم تمحيها السنوات
لسه زي مأنت يا سالم عايش في الوهم الزمن مشالش من دماغك فكرة أن كريمان عمرها ما حبتك والا كانت ليك
أنكر حديثه بأصرارا كاره
كداب كانت بتحبني الحد لما أنت رجعت من السفر و بدأت تشوفك عندي من يوميها لعبت عليها و خلتها تتغير من نحيتي و كانت النتيجة أنك أتجوزتها رغم معرفتك بأني بحبها يالي كنت صاحب طفولتي و شبابي
كنا أكتر من الأخوات ي سالم بس أنت اللي دمرة كل حاجة بنا
لما حاولت تسجني عشان تبوظ فرحي منهاالحقد ملئ قلبك و فكرتني سړقة حبيبتك
أيوة سرقتها خدت الحاجة الوحيدة اللي كنت عايش عشانها ډمرت قلبي و كسرة وسطي ببعدها عني
مهما قولت ي سالم هفضل أكدب ظنونك لأنها عمرها ما كانت ليك غرورك و أنانيتك هما اللي ضيعوا كل حاجة منك و خلونا بدل ما كنا أعز أصدقاء بقينا الد أعداء
تنفس سالم بشفقه مصطحبه بنظرة حاقده
اعداء ايه بقي و أنت قاعد مشلۏل لا حول ليك والا قوةفوق يا رياض د أنت ساند ضهرك علي كرسيومش قادر حتي تقف قدامي
لو أبويا قاعد علي كرسي ف أبنه واقف علي رجلية وصالبله طوله أوعي تكون مفكر ضهره مسنود
ع الكرسي لاء ضهره مسنود عليا
هكذا صرح جبران بكلماتا كانت ك الدواء لوالده الذي نظرا إليه بفخرا ورتب علي يداه التي تسند علي كتفه
مأنت أبنه لزم الغرور يمشئ في عروقك
عبرة بسمة ساخره علي شفاه قائلا
طبعا لزم ابقي مغرورهذا الشبل من ذاك الأسدلمؤاخذه أحنا نسل الأسود مش من نسل القطط اللي كبيرها تخربش وتجري تستخبئ زي النسوان
زمجر قائلا
عارف لوله أني محضرلكم مفاجئه حلوة كنت مشيت
ضيق عيناه بمكرا
أوعدك أنها مش هتبقي أحلي من مفاجئتنهأتفضل خد ضيافتك و أستعد للعروض
تبادلي نظرات المكرودخلا سالماما رياض فنظرا إلي جبران متسائلا
رؤيه لسه محكتلكش عن حازم
تنهدا برسميه
حكتلي كل حاجه من
شوية قالتلي نفس الكلام اللي قالت هولك أنها خبت عليا عشان خافة تخسرني و مصدقهاش
أنا قولتلك كدا امبارح بس أنت اللي الشك كان ماليك
فلاش باك
بعدما غادرت رؤيه حجرة رياض اتصلا علي جبران وطلب رؤيتهفلبئ طلب والده و آتي إليهفقص عليه رياض كل ما حدث و ما أخبرته به رؤيهفشعرا ببعض الراحة لأنه قالت الحقيقة لأحدهم لكن بذات الوقت مازلا الشك يراوضه مما جعله يقول
حتي لو حكتلك بس دا ما يمنعش أنها لزم تيجي و تحكيلي لزم أحس أنها قد الثقة اللي أديت هالها!
أفاده الأب بعقلانيه
البنت قلقانه لا متصدقهاش يا جبران خاېفة لا تخسركوبعدين بمجرد
م أنها جات وحكتلي فدا معنا حؤسن نيتها و خۏفها علينا كلنامن الزفت اللي عامل زي أبوه
أنا هديها فرصه عشان تحكيلي الحقيقهبس لو فضلت مخبيه عليا هيبقالي معاها تصرف تاني ياريت متخلنيش أعمله
فلاش
بما أنها قالتلك بنفسها فخلاص الشك يتمحي من عقلكو رؤيه من النهارده بقت فرد من عائلتنا و مش مسموح لحد أنه يقرب منها والا يتعرض لها يجبران
من غير ما تقول ي بويا اللي هيقرب منها هيواجهني قبل ما يواجه عزرائيل
باح بشراسة صوتيه و بصريهفقد أصبحت ملكية خاصه بتلك العائلة أو ب التحديد ملكية الحفيد الأشرس بينهم
وبعد دقائق معدوده تم خطبة نجمة ل حازم و أرتديا خواتم الخطبه و تلقوا المباركات من الجميع و بداؤ يتراقصوا علي أنغام الموسيقيو بجوار السيد رياض فكانت تقف رؤيه كما طلبي منها أن تظل بجواره أثناء أنشغال جبران
اما جبران فكان يقف علي بؤعد خطواتا خلفها يبصرا بها بشغفا و كأنه يراها لأول مرهكانت تستدير برأسها كثيرا تبحث عنه بين الضيوفاما هو فكانت عيناه لا ترا سواها حتي شعرا بيدا تجلس علي كتفه و بصوتا حنونا يسأله
حبتها يا جبران
الټفت يبصر بعين والدته التي القة علية سؤلا جعلها يتنهدا بأرهقا
القلب لسه محبش بس الروح تعبت من هواها فكرة أنها ممكن تبعد عني أو حد ياذيها بتحبس أنفاسي مش عارف أمتي أو أزي روحي أتعلقت بيها
تلقي المزيد من كلماتها الدافئه
يعني اقدر أقول أن روحك عشقت زي م كنت
دائما
بتقولي
عشقت ي أمي عشقت
خرجت الكلمات لينبض و لأول مره لها اما والدته فلم تكن تتمني غير ذلك مما جعلها ترتب علي كتفه بحنانا من ثم ذهبت تاركه أياه يكمل النظر علي من عشقتها الروح
و بعد قليلا وقف جبران أمام الجميع يحتضن كتف حازم قائلا بعدما أغلق الموسيقي
أهلا و سهلا بكل الضيوف اللي شرفنه في حفلة خطوبة نجمة المغازيطبعا كلكم متعرفوش مين هو سعيد الحظ اللي هيبقي فرد من عائلة المغازي و يبقي زوج الأبنه الوحيدة للعائلةأعرفكم ب حازم الأبن السري لرجل الأعمال سالم الشداد
فجر قنبلته أمام الجميع الذين تبادله نظرات الدهشة و بدأت الهمسات ترتفعاما حازم فبتعدا بذهولا عن جبران يناظرهم جميعا برهبة فلم يكن يصدق أن أمره قد ظهرا لهم
بينما سالم فنهضي معترضا٠
ايه التخاريف اللي بتقولها دي
قطب حاجبيه بمكرا
تخاريف ايه بس يا سالم باشا أنت شكل الفراغ قصر عليك شويةبقي في أب ينسي أبنه أومال لو مكنتش جات حفلة الخطوبة بنفسك و من غير ما ندعيك كمان كنت هتقول ايه
نعم جأت لوحدي أنت ناسي أنك جاتلي و دعتني علي الخطوبة
تصنع التجاهل وقال
أنا جاتلك و دعيتك كمان مش بقولك الفراغ اثر علي عقلك يا سالم بئه أحنا مرحناش لحد كل الدعوات وصلت علي الأيميل للمعزومينف أشمعنا أنت اللي أروح الحد عنده و أدعيه
صق علي أسنانه بقسۏة
مفكرني هتجنن لاء مش أنا اللي تلاعبه يابن رياض
ردا عليه بكبريأ
يادي رياض اللي حارق دمكما خلاص بقي يا سالم بئه د أحنا بقينا نسايبأبنك خطب بنتنا
و الا ايه يا حازم
كأن أمام خياريا لا ثالث لهم اما أن يدعي التجاهل و النفي و يخسر فرصته الوحيدة للبقاء ب القصر اما أن يؤكد الحديث و يقف بصفوفهم ليصبح فردا منهم لم يأخذ وقتا طويلا ب التفكير وأجابه برسميه أمام الجميع
كلامك صح أنا أبن سالم الشدادالوريث الوحيد ليمش هنكر أني مش متسجل بأسمه بسبب مشاكلة معا أمي بس دا مش هيغير حقيقة أني أبنه و من صلبه
ضيق عيناه ك الذئب يناظره بمكرا جاف
مجبتش حاجة من عنديأبنك معترف بكل حاجة أهو
يعترف زي ما يعترف المهم أنا عارف ايهحازم مش ولي عهدي و الا هيحمل أسمي مهما عملاما بالنسبة للعرض دا ف براڤو عليك يا جبران لعبتها صح
رفع رأسه بكبريئا
طبعا دأنا تربية رياض المغازي يا ابو نسب
تمام كدا أنت قدمة عرضك بس أوعدك أن عروضي هيتفوقه علي عرضك بس متزعلش مني بقي العبه ملهاش حدود
قال مالديه و غادر القصر بأكملة پغضبا لم يشهده من قبلاما بالداخل فتقدمة نجمة من حازم تسأله بغرابه
أنت أزي تخبئ عني حاجة زي دي
أجابها بمكرا
قلقة لا تبعدي عني بعد ما تعلقة بيكي يا نجمة
قلبها كأن ك
العود الأخضر ليس لديها خبره ب الحياة مما جعلها
متابعة القراءة