رواية حصري جديدة
المحتويات
إليه ب بجامة قطنيه بأكمام ف قطب حاجبيه متسائلا كده جهزتي نفسك فين يابنتي اللي خدتيه معاكي عشان تلبسيه تلونت وجنتيها بخجلا و جلست بجواره قائله بصراحة جاتلي سوري يا عمران مش ه ينفع نكون معا بعض النهارده ظهرا عليه الأنزعاج بشده وفزع من جوارها قائلا أحنا الحمدلله بقالنا أسبوعين ما بينفعش نكون معا بعض حاولت أمتصاص حنقه و نهضت أمامه قائله بهدؤ والله العظيم أنت وحشني أوي وكان نفسي نقضي الليلة معا بعضبس غصبن عني والله و لو ع الأيام اللي فاتت فدا لأني كنت مشغوله ب الأيڤينت بس خلاص أوعدك أن أول ما تنتهي مش هسيبك حتي تروح الشغل ها بقا قولت ايه أبعد يداها فقد طفح كيله من ذلك البعد الذي تفعله منذ أسابيع وتحدث بجفاء قولت أني عايز أنام تصبحي علي خير ذهب وأطفأ الأضواء و مدد جسده علي فراشه و هو يشعر بضيقا كبل أنفاسهاما هي فنظرت له دون جدوه و اتجهت وغفة بجواره داخل حجرتها كانت تقف و تنظر له لا تفهم كيف اصبح امامها هكذا تدلي الخۏف من عيناها كانت تراه ك السارق يود أن يأخذ منها ما يملكه غيره لو مطلعتش حالا هنادي علي جبران و أنت عارف كويس هو ه يعمل فيك ايه زم حازم شفتاه ساخرا قصدك ه يموتني طب نادي عليه عشان ڼموت جماعة ونبقا شهدا حبك تراجعت للوراء خائفه من صلابة أجابته أنت مش مكفيك اللي عملته فيا زمان حرام عليك سابني أعيش حياتي الجديدة بلاش تضيع كل حاجه حلوة من أيدي حاجة حلوة صاح عليها بجحود قائلا بحنق غمغم علي عيناه حياتك كلها ملكي أنت بتحبيني ومهما عملتي و نكرتي
أنا بحب جبران فاهم بحب جبران جوزي اللي ضفره برقبة مية زيك تطايرت شذايا الڠضب من عيناوتقرب منها ف تراجعت خطوتان للوراء بعدما رئة الغدر بعيناه المحروس جوزك اللي فرحانه بيهلو عرف حقيقة اللي حصل بنا و أزي كنا معا بعض قبل جوازنا ه يطلقك و يرميكي بره البيت ومش بعيد يخلص عليكي جبران عارف كل حاجه أنا أعترفتله ب الحقيقة و هو سامحني وبدأ معايا صفحة
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ياريت من فضلكم توصله الحلقه لل 3 تلات تلاف ڤوت اللي هي الضغط ع النجمة عشان انزل أول حلقة من الجزء الثاني
ملاحظةالحلقة دي خمس تلاف كلمه و دا سبب تاخير النزول ساعتين لاني كنت براجعها لانها اطول حلقة نزلت في الروايه
بقولك يا جبران روح أستقبل بسيوني الشناوي الحرس بلغوني أنه وصل
مساء الخير يا رؤيه هانم
خفق قلبها پخوفا من نظراته السامة ورفعت يدها
و وضعتها علي كتف العم رياض تسند عليه برفقا
مسأ النور
أومال فين الأستاذ جبران
أجابه السيد رياض عنها
راح يستقبل مسئول مهمأتفضل روح أنت ل خطيبتك متسبهاش و اقفه لوحدهاو لما جبران ياجي هخلي يجيلك
رؤيه خليكي جنب عمك رياض علي ماروح أشوف ناهد منزلتش الحد دلوقتي لي
حاضر يا ماما
لبت طلبها ف تبسمت لها السيدة كريمان و همت ب الذهاب اما رؤيه فكانت تحاول الهرب من نظراة حازم الذي لم يبطل بصره من عليها و وسط حيرتها الخائفه شعرت بيد ترتب علي يداها تعطيها الأمانف مالة بعيناها ورئة السند بعين السيد رياض ف مرت بسمه عابره فوق شفاهها وذاد الأمر أمانا حينما ردفا قائلا
ريحي بالك أبوكي في ضهرك يابنت رياض
أومأت بسلاما داخليفقد أعطاها الله أبا جديدا ليعوضها عن سنوات الحرمان التي عانة بها غاصت بعيناه وسافرت بذكرياتها لعصر البارحة
فلاش باك
بعدما عادو جميعا من الخارج دلفت رؤيه لحجرة
السيد رياض بعدما أذني لهاثم وقفت أمامه تفرك يدها حائره پخوفا ينطق من عيناها
فقالها متسائلا
خير رؤيه في ايه
تلبكت بتردد ونظرة له بحيرة
مش عارفه أبدء الموضوع أزي بس حضرتك قبل كدا قولت لجبران آني زي بنتك و لو حد زعلني هتقف في ضهري وترد حقي
أومأه بتأكيد
و مازلت عند وعدي ايه جبران مزعلك!
نفت سريعا
لاء جبران مزعلنيش
أومال مين
مزعلك!
تنهدة بشجاعة بعدما تأكدت من قرارها وهمت قائلة بقلقا
حازم أنسان وحش بلاش تخلوة يخطب نجمة
ليه بتقولي كدا
لأني اعرفه هو وحش و غدار ومبيحبش غير نفسه صدقني لو خطب نجمة هيضيعها ويدمرها زي ما عمل معايا!
عمل معاكئ وضحي كلامك عشان أفهمك
تنهدت بحزنا خيم علي عيناها وباحة بصوتا مخټنق ب البكاء
حازم هو نفس الشاب اللي كنت مخطوبة لي قبل ماتجوز جبران أنسان غدار و حقود وكلمة راجل خساره فئ سابني قبل الفرح ب أسبوع و بعد ما تجوزت جبران حاول يتواصل معايا بس أنا مدتوش فرصه وفكرة آني خلاص خلصت منه بس اتفاجئة بئ النهارده لما شوفته هنا وعرفة أنه نفس الشاب اللي هيخطب نجمة بكرا صدقني حازم اسوأ راجل في الدنيا و هيكسر نجمة زي ما كسرني و أرجوك متسالنيش هو كسرني أزي لأن دا السؤال الوحيد اللي مش هقدر أجاوبك عليه! أنا كل اللي طلباه أنك تحمي نجمة منؤه
لمسة قلبه بصدق حروفها لكن فضوله جعله يلقي عليها سؤاله
مش هسألك عن السبببس ليه مقولتيش ل جبران بدل ما تيجي تقوليلي
سبقة الدموع حديثها
خوفة أقوله أول
ما شوفة حازم جريت علي جبران ومسكت أيده كنت رايحه عشان أقوله أن دا حازم اللي كان خطيبي بس معرفش مره واحده لساني أتعقد معرفتش أقول حاجة لأن الكل كان موجود ومفيش دقايق و فجائني بطلب جوازي منه ولما طلعنا الأوضة وبقينا لوحدينا كنت عايزا أقوله بس خوفة من رد فعله مكنتش عارفه اذا كان هيصدقني لو قولتله أني معرفش انه خطيب نجمة مكنتش عارفه لو كان هيصدق أن وجودنا معا بعض صدفة و الأهم أني خوفة عليه من حازم دا خبيث ونظراته ليا أنا وجبران بتقول أنه ه يعمل المستحيل عشان ياذينه
أفادها قائلا
بس جبران مش صغير والا مندفعولو كنت حكتيله كان هيتصرف بحكمه
راوضها الندم فقالت
عارفه كدا كويس و متاكده أنه مش متهور وكأن هيفكر قبل ما يعمل حاجة ل حازم بس خۏفي عليه هو اللي سكتني جبران مبقاش بس جوزي لاء جبران هو الأمان الوحيد اللي في حياتي ف مش قادره أخطار بيه لأي سبب عشان كدا جأت لحضرتك عشان تحميني أنا و نجمة و جبران من شړ ومكر حازم
ردا عليها بجدية
ماشي يا رؤيه سيبي الموضوع عليا
بس ليا طلب عند حضرتك
طلب ايه
بلاش جبران يعرف أي حاجة عن الموضوع دا من فضلك خلي سر ما بناأنا مصدقة أن حياتي معا جبران بدأت تتغيرمش عايزا أرجع معا ل نقطة الصفر تانيأنا خلاص تعبت والله و مبقاش عندي طاقة لأي ۏجع تاني
رئه الحزن بعيناها فشعرا ب الشفقه عليها مما جعله يدعمها
أعتبري نفسك محكتليش حاجة اما ب النسبة ل حازم ف مش عايزك تخافي منه أنا هفضل طول الوقت جانبك
فلاش
عادت من ذكريتها ظلت بجواره تسند بيدها عليهحتي آتي عمران وقاله
السيد بسيوني عايز يسلم عليك
أومأه برأسه
حرك المقعده المتحرك ب أداة التحكم وذهبي برفقة عمران تركأ رؤيه بمفردها حتي آتت إليها هلال و أصبحت بجوارها متحدثة بأستفهام
بدلتي ليه الدريس الأبيض
أجابة بهدؤ
معجبش جبران قال عليه ضيق و مش حلو
تبسمت لها بمشاكسه
وااو دا جبران الغيرة بدأت معا بقي
أعتمدت الصمت ذو البسمة الهادئه وبعد لحظات آتي إليها جبران فوجدها تقف بمفردها
مش واقفه معا أمي أو هلال ليه
طنط كريمان طلعت تشوف طنط ناهدو هلال راحت تجيب حاجة تشربها
أومأه بتفهم من ثم شبك أصابعهما ببعضهماوذهبي بها إلي أحد الأركان المنعزله عن الحضورو حاصرها بذراعية ف تلبكت قائلة
هو في ايه!!
لمس بعيناه ملامحها وشن عليها حروب كلماته
في أنك
متابعة القراءة