بقلم مني سمير
المحتويات
ابدا ان ممكن ال حصلها دا ليه علاقه ب كريم.
رامي صفع باب العربيه ومسح ع وجهه پغضب ف دي المره التانيه التي تضيع منه فرصه انه يعرف حاجه عن كريم
قرر انه ميقولش اي حاجه لعدنان او ليل ورجع تاني الشركه طلع عند روان
روان باستغراب اي رجعك بسرعه كدا
رامي روان انا عاوز اسم البنت ال كانت واقفه هناك في الخڼاقه دي
روان اي بنت بالظبط
روان باستغراب انت عاوزاها ليه
رامي بانفعال يعني تعرفيها ولا لا
روان باحراج اه اعرفها ثواني جلبت له تلك الورقه التي سجلت بها سما رقم هاتفها واعطته ل رامي ظنا منها بأنه يتحدث عن سما وليست نور
دا رقم تليفونها سابته ومشيت
رامي حس بغلط انها سابت رقمها هنا ليه بس متكلمش واخد الرقم
رامي بشك اي علاقه البنت دي ب ليل وليه عاوزاه اصلا في حاجه مش مفهومه
بس اتكلم بجديه ماشي يا روان شكرا
روان بحزن العفو
مايان زعقت ليل وطلعت تجري ناحيه الباب بس ليل عرقلها برجله فوقعت
مايان پبكاء وخوف انا ماليش دعوه بحاجه ومعرفش حاجه ارجوك سييني امشي
مايان پخوف وهي تنظر اليه تعلم بأنه ينوي ويعزم ع فعل شيئ ليس بجيد ابدا بها
مايان و والله ما هتعرضلك تاااني لا انا ولا ماما ومالناش دعوه ب كاميليا من هنا ورايح والله
قبض ع خصلاتها پغضب دا هيكون ڠصب عنكوا انتوا الاتنين بس لما تتحاسبوا الأول ع ال انتوا عملتوه
ليل صاح بها پغضب هي ال اتحاسبت كويس ع ال عملته ودي حاجه ترجعلي اناااا مال امك انتي بيهاااا
مايان عيطت البنت دي متستاهلش تكون مراتك اصلا
ليل پغضب ومين بقا ال يستاهل انتي انتي أحقر من اني ابصلك اصلا يا مايان
مايان قرف ياااه للدرجه دي واضح انها غيرتك اوي ي ليل
ليل پغضب كاميليا مالهاش علاقه بحاجه ومن انهارده سيرتها مسمعهاش لا ع لسانك ولا لسان امك
ولأن عارف انكوا مبتفهموش غير بالطرق ال ال شبهكوا اقترب منها بړعب فأنا هخليكوا تفكروا كويس اوي قبل ما تقربوا من ع حاجه تخصني بعد ال هعمله فيكي
ضحك بسخريه وهو بيطلع حاجه من جيبه مايان مخدتش بالها منها
اول ما مايان شافتها برقت عينها پصدمه وخوف وكانت لسه هتصرخ بس ليل كمم بوقها بسرعه ووو
لاقت تليفونها بيرن اتخضت من صوته وقفلته من غير ما تبص حتى ع مين ال بيرن عليها
نامت دريكسيون العربيه وهي بتحاول تهدي نفسها ان مافيش حاجه وعادي بس هي من ساعه ما شافت رامي دا وهي خاېفه وحاسه ان مش مجرد موقف كدا وخلاص
واخدت قرار انها مش هتروح ولا تقرب من شركه ليل دي تاني نهائي
اذا كان ال يقرب من شركتك يحصل فيه كدا اومال ال يقرب منك انت يحصل فيه ايه
قالتها نور بشرود وعدم راحه وهي تفكر بصديقتها مايان
زفرت بخنق شديد وقلق
مي پغضب اي يا نور انتي كمان قافله تليفونك ليه
رنت ع مايان مره كمان بس مافيش اي رد
مي اكيد الاتنين مع بعض كالعاده وقافلين تليفونهم او في حته مافيهاش شبكه انا قلقانه كل دا ليه
يارب ما يكون ليل وصلها
رنت ع ميرفت
بعد شويه ردت عليه الو
مي باندفاع ليل فين يا
ميرفت
ميرفت في الشركه في ايه
قصت إليها مي ما حدث وعن محتوى الرساله التي ارسلت إليها من هاتف كاميليا
والتي ع يقين ان من بعتها هو ليل
ميرفت ساورها الشك وتسلل القلق والتوتر إليها خاصه بانها لم تلمح كاميليا ابدا وعاده هذا يحدث عندما يحدث شيئ بينها وبين ليل ف يحسبها داخل الغرفه مانعا عنها الخروج او ان تختلط بأحد
تحدثت ببعض القلق بس ليل لو كان عرف حاجه وهو ال باعت الرساله اكيد مكنش سكت والدنيا كلها كانت قامت ومقعدتش وهيوصلك انتي
معتقدتش انه عرف حاجه يا مي ياريت تهدي لان التوتر دا هو ال هيكشفنا
مي پغضب اومال يعني مين ال باعت الرساله جن ازرق ومايان من الصبح وتليفونها مقفول لا عارفه حاجه عنها ولا انتي كمان عارفه اي حاجه عن ليل يبقى دا ايه
معناه ايه
ميرفت پغضب معرفش معرفش. قولتلك ليل مشفتهوش غير الصبح و هو نازل ومن امتا وانا اعرف عنه حاجه اصلا
وتلاقي مايان خرجت عادي كالعاده
إنما الرساله دي معرفش انا عقلي هيتشل
مي بعصبيه شوفي الزفته ال عندك دي اكيد عارفه كل حاجه وانا جايلك في الطريق اهو
ميرفت لا خليكي انتي وانا هتصرف معاها وجودك مش صالحنا الوقتي
خلينا نتصرف بهدوء وعقل
مي قفلت الخط
دا شكله هيقي
هدوء ليل ال قبل العاصفه ال هتقوم علينا كلنا يا مي
لاقت رقم غريب بيرن عليها فكرته خطيبها ف مردتش عليه ولا ادت اهتمام
وفضلت ع حالها زي الايام ال فاتت بتقلب في صور ليل وبتابع كل حاجه هو بس بينزلها او بيعملها
ع الجهه الأخرى
رامي خلاص كفايه عشان متقلقش وتخاف ووقتها ممكن تعمل اي حاجه مش هنعرف نوصلها تاني
زياد طب هنعمل ايه
رامي ادي الرقم دا ل سيف قوله عاوز العنوان ودلوقتي سامع
زياد تمام يا باشا
نعماااااات
ايوا يا ست هانم
ميرفت اي ال حصل امبارح وانا برا بين ليل وكاميليا
نعمات
ميرفت بعصبيه قسما بالله لو ما نطقتي يا نعمات ليكون اخر يوم ليكي هنا
نعمات والله ما اعرف اي حاجه يست هانم انا امبارح كنت تعبانه ودخلت نمت بدري حتى اسألي سمر وباقي الشغالين
ميرفت پغضب وانا مش مكلفاكي انك تراقبيها وتكون زي ضلك ولا اي يست نعمات متفقه معاها عليا
________________________________________
ولا اي
نعمات باحراج العفو يست هانم بس الۏجع بتاع ضهري شد عليا امبارح ومسبتش السرير حقك عليا
ميرفت بافتضاب ونرفزه ااامشي من قدددامي الوقت
ميرفت طلعت فوق وفتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط
لاقت كاميليا قدامها وباين عليها خۏفها وخضتها من دخولها المفاجئ عليها
اطمني يا حلوه مش ليل دا انا
كاميليا اشاحت بوجهها بعيد عنها ومردتش عليها
ميرفت بسخريه حرما يست كاميليا شكلي دخلت قطعت عليكي الصلاه
قالتها لما شافتها لابسه الاسدال
كاميليا اضايقت منها اه فعلا ف ياريت لو تخرجي
ميرفت قربت منها پغضب انتي بتطرديني اسمعي يا بت انتي متعرفنيش كويس اتعدلي معايا لان لو حطيتك في دماغي قسما بالله هخليكي زي الكلاب ال بتترمي في الشوارع فاهمه
كاميليا باڼهيار وقهر كفااااايه بقا انتي وابنك عليااا انا عندي الشارع ال بتتكلمي ارحملي ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده
ميرفت بسخريه ي حرام ال يشوفك يقول انك مغصوبه يا حبه عيني ومنتيش هنا وبقيتي حرم ليل الهوارى بارداتك
كاميليا ابتسمت بسخريه وهنا اتأكدت انها فعلا متعرفش اي حاجه عن ليل
كاميليا كشفت عن ايدها وبعدت الحجاب ع وشها عشان توري علامات الضړب ال ع جسمها
كاميليا بسخريه والم اه فعلا حرم ليل الهوارى باردتي حتى شوفتي الجنه ال انا عايشه فيها
نظرت ميرفت الي تلك العلامات هو عمل كدا ليه
هقولك انا
قاطعها حديثهم صوته الحاد القوي
صحت وهي حاسه بصداع رهيب في دماغها قطبت حاجبيها بۏجع
امسكت راسها بقوه لتعتدل في فرشتها
ولكن حجظت اعيونها پصدمه كبيره وهي ترى الثياب التي ترديها والفراش التي كانت تمكث فيه
ليقاطعها صوت طرق قوي ع الباب لتنتفض پخوف وهي تقوم من مكانها بسرعه
لتستمع لصوت كسر الباب صړخت پخوف وجسدها ينتفض
لترى عدد كبير من رجال الشرطه يدلفون الي الداخل
لتتحدثت پخوف وړعب انتوا مييين وعايزين ايييي
اقترب منها الظابط ليقبض ع دراعها بقوه امشي ي حلوه قدامي ومن غير ما اسمع نفسك دا خاااالص
ثم صاح بالشرطي الاخر خش هاتلى ال ال كان معاها جوا
مايان پخوف وعياط هو مين انا والله معملتش حاجه ومعرفش حاجه انتوا هتاخدوني ليه
الظابط انتي متهمه بقضيه دعاره
الظابط انتي متهمه في قضيه دعاره
مايان پصدمه ودموعها ع وشها د عاره!!
جه الظابط من وراهم مافيش اي حد جوا يباشا
الظابط پحده انطقي يا بت الواد ال كان معاكي راح فين
مايان كانت مصدومه ومش مصدقه ان ليل هو ال عمل فيها كدا وسابها ومشي قعدت ټعيط وتصرخ وهي مش واعيه ومش بتقول اي حاجه غير انها عاوزه امها
الظابط باحتقار في القسم بقا ي حلوه تبقى تشوفي ماما هاتهوها
كاميليا بصتله وهي خاېفه بعدين بصت ع مامته لاقت ليل جه وقف قدام مامته
وكاميليا وراه
ارتفع صدرها بتوتر وخوف واضح هي اول مره
تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي
ميرفت اي ال انت عمله في مراتك دا
ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها
ميرفت پغضب من بروده هي بنات الناس لعبه يعني ايه مراتك يعني طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها
ليل ابتسم پحده وڠضب مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم
ميرفت كانت لسه هتتكلم وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان
ميرفت بانفعال شديد خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين
ليل بايجاز معرفش وميخصنيش
ميرفت مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها
ليل وبعدين مفروض انا اعمل اي بقا
عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيل طاقه للكلام الفارغ دا
ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان
ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها
وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي
ليل قرب منها حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي
قبض ع ايدها پغضب وقربها منه لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه
كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها ااه س سامعه س سامعه
ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده
كاميليا حست پخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده
متابعة القراءة