عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيرا عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
كان مروان يحكى لمالك عن موقف والدة زينب منة وانها على وشك رفضة بسبب حضورة الى البيت على هيئة الطبيب المعالج ولكن مالك طمأنة قليلا هو ووالدة
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى

هتف صبرى بجدية قولتى اية يا مدام سمر
سكت سمر قليلا وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها
مروان

ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع
تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
زينب تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الثامن بقلم شيماء أشرف
اشټعل الجو وسيطر على كلاهما الڠضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكدا لها بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت پحقد وغل بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقېرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة
 

تم نسخ الرابط