عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


لية يعنى
شهد عاوز يعملها مفاجأة ويحطها قدام الأمر الواقع
ابتسمت حياة انا من ساعة ما شفتة وقولت علية مچنون بس طيب وجدع
هتفت شهد بابتسامة عقبالك يا حياة انتى ومالك
ابتسمت فى خجل وهى تضع شعرها وراء اذنيها لتهتف شهد بمرح انتى بتتكسفى من اية هو مش عملك مفاجأة وجو رومانسى وقلك بحبك
هتفت بابتسامة ايوة كان احلى يوم فى عمرى متتصوريش كنت فرحانة ازاى وقتها حسيت انى طيرا فى السما كنت عاوزة افضل كدة على طول

كانت تحدثها وهى تفكر فى امر ما فرقعت اصبعيها لتقول حياة انا جتلى حتة فكرة تجنن
حياة متسائلة فكرة اية
شهد هقولك وسردت لها الفكرة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا مش ممكن انتى عاوزة اخوكى يولع فيا وفيكى لما يعرف
اشارت بيدها مټخافيش وبعدين خلينا نضحك شوية
مالك لما بيغير عليكى بيبقى فظيع
حياة هى فكرة مچنونة بس عجبتنى اتكلى على الله
رفع الاثنان يديهم ليضربا كف فى الهواء يصطحبة صوت شهد تقول ايوة بقى
انهت عملها وذهبت الى بيتها وما ان دخلت حتى صاحت تنادى على والدتها
حياة ماما يا ماما
جاءت سمر لتهتف حياة حمدلله على السلامة يا حبيبتي
اقتربت حياة من والدتها لتقبل اعلى رأسها وتقول الله يسلمك يا حبيبتى
لفت يدها حول كتف والدتها لتقول بقولك اية يا سمورة عاوزاكى تجهزى وتلبسى حاجة حلوة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة لية
حياة هنخرج نتعشا برة بمناسبة نجاح زينب
اعتذرت سمر لتقول ملوش لزوم احنا نحتفل بيها فى البيت وخلاص
هتفت باعتراض بيت اية احنا عندنا كام زوزا اجهزى انتى عقبال ما نجهز انا وزينب
تركتها وتوجهت الى غرفة شقيقتها ودقت الباب ثم فتحتة لتجدها جالسة تتحدث بالهاتف
وقفت زينب لتقول طاب مروان سلام دلوقتى
صاحت حياة مسرعة لالا استنى متقفليش
اقتربت منها واخذت التليفون
هتف حياة ازيك يا مروان
مروان الحمدلله ازيك انتى يا حياة
حياة الحمدلله اية مش قادر تصبر الشوية دول
مروان اوعى تكونى قلتلها حاجة
هتف نافية لا اطمن ومبروك على النجاح
مروان الله يبارك فيكى
ليتابع بجدية حياة انا ساعة بكتير واكون عندكم انا وبابا مش عايز زينب تحس بحاجة عشان عاوز اعملها مفاجأة
نظرت زينب لها فى عدم فهم من حديثم المطول هذا
هتفت حياة متقلقش كلة هيبقى تمام سلام
انهت المكالمة معة
لتهتف زينب متسائلة هو اية اللى هيبقى تمام وميقلقش من اية
تقدمت منها لتقول بمرح بيوصينى عليكى بيقولى خلى بالك من زينب
غمزت لها لتقول دة الواد واقع للشوشتة على الاخر
ردت بثقة آمال اية دة حفى ورايا عشان اعبرة
اشارت بيدها لتقول يا واد يا تقيل ختينى فى دوكة ونسيت اهنيكى على النجاح
اقتربت منهاوقامت بأحتضانها لتهتف بسعادة الف مبروك يا زوزا عقبال ما اشوفك اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
نظر الى ساعة يدة وعاود النظر إليها ليقول رايحة فين دلوقتى يا شهد الساعة 8
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش

مش فى عريس بيتقدملها دلوقتى
وقف وقد احمرت عينية وتطاير من الشړ لهتف دون تصديق نعم ياختى عريس اية وازاى يتجرأ ويعمل كدة
هزت كتفيها لتقول وهى قاصدة استفزازة معرفش هى قلتلى تعاليلى يا شهد عشان تساعدينى اجهز واتزوق عشان العريس لما يجى اصل انا عرفت منها انو مز اوى اوى
اطبق على اسنانة ليجز عليها ويهتف بغل مز ها ليلتها سودة وهو امة داعية علية ودينى لبيتو النهاردة فى المستشفى
رن جرس الباب طلبت حياة من زينب ان تفتح الباب وادعت انشغلها بتجهيز نفسها ذهبت زينب لتفتح الباب لتراة امامها ممسك بباقة ورود لم تنتبة لوالدة الواقف بجوارة من شدة فرط الصدمة لترمى نظرة خاطفة على المنزل للتأكد من عدم وجود والدتها لتعاود النظر لة وتهتف بقلق انت اية اللى جابك هنا
ابتسم ليقول جاى عشانك
زينب انت باين عليك اټجننت امشى ما ماما تشوفك
مروان دة بدل ما تقوليلى اتفضل
اشار لوالدة الذى تجاهلتة دون قصد انا جاى انا وبابا على فكرة
نظرت الى صبرى لتهتف معتذرة دكتور صبرى انا اسفة واللهى مقصدش انا بس متخلبطة شوية
ابتسم صبرى ليهتف ولا يهمك ممكن ندخل
تنحنت لتهتف اكيد يا دكتور اتفضل
اشارت لهم بالدخول ثم استاذنت منهم لتخبر والدتها بحضورهمدخلت الى غرفة والدتها
زينب ماما فى ضيوف برة
الټفت لها تقول ضيوف مين دول
زينب زميلى فى الجامعة ومعا والدة
سمر متسائلة ودول جاين لية
زينب معرفش
اقتربت حياة منهم لتسلم عليهم وجهها ابتسامة هتفت مرحبة
 

تم نسخ الرابط